ديوان : Hart to Hart

Hart to Hart 

مصعب الرمادي

Hart to Hart

_________________ 
الكتاب : Hart to Hart 
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : نوفمبر 2019م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف 
____________________________
*إلى الممثلة الأمريكية / ستيفاني بروز 
________________________________

1984- 1979

1

من القلب إلى القلب إلى غلاف دليل "مجلة السينما العالمية "،

من " لوس انجلوس" بولاية كاليفورنيا إلى الذي لم يظهر من قبل الزوجان الثريان لأول مرة منذ أغسطس 1979م على  شبكة ABC . من القلب و إليهما  منذ الجنة المُنتظرة كما لا تتخيلها الأمازونيات لولا الحاجة لخرائط الجذر النائية والإسم المستعار في المدرسة الإعدادية  على شاشة  التلفزيون . من القلب إلى القلب وقبلهما بعد سرنمة المختلج كما لم  تنتهج النجمة الفاتنة " ستيفاني بروز " أساليبها المختلفة في الهوايات التي عليها معقد مرام قلب ليل المدينة المتصدع .

2

لذة مبهمة عبرها الغامض يحرضهما لبطولة القلب،

لذة مبهمة تأتي بها على الذكرى وحلقات الغواية والقصة المسلسلة،ومن حيوية الفائق إلى ما تمتلك الأمريكية وتستطيع ما تقدر من شغف ما يتبع انهماك الفرجة في السبعينات  أو يسطع كالنجمة براقة لا تزال تسطو على تبقى من موطن إسرار المفتون .

... ..

بعد الذي لم يتحقق من فجائع وحروب وشيكة تنذر بشرها المستطير، بعد الحب الذي لم يجدي انهماك فرجة المجَّسم ، وبعد الغلظة والسوداوية والرعب هنا في المطار وحقائب السفر وتلفون عاملة الاستعلام في الفندق قبل نزول لرغبة المتردم الذي عليه لم يسلم متلبس من تعقيدات بلاغة الواضح . 

3

في الشارع الجبلي كانت تقود سيارتها الصفراء ،

غرمها الجارف كاد ان يتزلج على الجليد كما لم يقع في أحابيل المصادفة البريئة تماهي الصورة بالمتصور . يا للهول !. لقد رايتها  تبترد في غدير الصدفة  بالبيت الريفي والكلب في غرفة المعيشة يحتفل بعري الوسائد القطنية ويختبأ ، قليلا قبل أن لا  يمضي بهما الليل نحو ما يخمد تحت أشجار نافذة السنديان و مدفأة الشتاء و الأبجورة الخضراء .

4

فوق الدراجة الهوائية كادت مصاصة الدماء أن تبدي اهتماماً

بمستودع الخزف ومغامرات الهنود الحمر . بعد  الانفجار المروع صار ما يتلف مناظر خداع الشاشة البلورية قبل سوق التحف والهدايا  يتعلق بعين المكان كببغاء فوق كتفها لا يظن انه قد نجا بجلده من تقليد مشية الغراب.

... ..

ما يهبط من جنة الفرجة قد لا يحفظ دبلجة المفبرك .

 قد لا يذهب في تصوير الدقة لروعة المناظر كأنه لجهات قد لا يراعي بها طمس هوية  قد تتلبس بها الحقيقة بالأباطيل أو لا تقبل منها شفاعة الذي دون يستأذناها حين لا يدخل بها والبيوت لخيمة البدوي في الصحراء و البراقع من وراء الحجاب تكترث لما يدغدغ مشاعر كواهل المرهق .

5

ليلة واحدة لرومانتيكيات البطولة الأمريكية،

 في المرآة لولا المآسي وما به لا يحزم الليل لما قد لا يدبر أو يجري على أعقاب المزلايج ودخان المصانع وعويل القطار الذي يركض من الشمال إلى الجنوب ، ليلة واحدة قد تستأذن الخروج للأنوثة الطاغية والرغبة الممحونة التي تكف عن توخي استبصار م ما بين سطور حدوس الرؤيا الملكية .

6

هاهي السفن التي تقلع تعد المرفأ بالعودة لمرة أخرى .

 ها هو يطالع برفقتها صحيفة الصباح  وتجارة السلاح  وبدرة الأفيون ومن لم يهبط إلى الميناء والدرج كالذي به لم يشهر المسدس في وجه من لم يهبط بالمظلة ليخمد حرائق في الحاجة لما يستحق جائزة أوسكار كما قد يحظى بها دون منازع الشعبية الواسعة من تشويق سهرة الفلم الأجنبي ، ها هو في الإجازة دون منازع قد يستحق ما هو أهل له كما لا يتعلم العزف على البيانو مقعد تحت شجرة وقاربٌ بأشرعةٍ من ورق وقصيدة لم تكتمل بعد .

... ..

الجريمة لم تلطخ الموت كما لم يتوقع  أحد أو يكاد سواهما أن يظن به أن استدراك الحنين من تمام غفلتها ، كذلك أو  لمخبر ما لا يفيد مكابح المحاولة قبل محاصرة الطابق الأخير كانت سيارة الشرطة تلقي القبض على حيازة الثابت والمتحول دون ما لن يجدر ولكنها كانت المصابيح والمناديل وصبوة الفراشة بينما كانت تعد المقالب في ضحى المدينة ،بينما كادت حرقة الأهواء أن تجتاز بها اعتيادها والحنان على اللذة ،كأنها أول لم يبصر عين الخطوة في شهقة الماء،كأنه آخر ما لم يقل : العتمة لا تبهج خطرفات الكأس .كأنهما في التو للفراغ تحزم بهما المسافة ما لم يكن داخل الحقائب والغبار قبل دوائر السفر والاغتراب .

7

هنا في ولاية كاليفورنيا على مقربة من المحيط الهادئ لو أن لوس أنجلوس تتدارك المقاطعة والولاية الأكثر اكتظاظا بالحانات والنوادي والمتاحف والأروقة وثمالة ابتداع الترفيه لصور المتحركة وجمهرة زهرة الصبار على  عاصمة السينما العالمية قبل المتاجرة بالكحول .

8

تتوسل القبلة إلى المؤدى مما لا يخلص به تعزيز دور الشاهق ،

 أو بهما لولا وحشة الدرك فيما قد يستلزم  عليه الأثر في الأحمر المطبوع من مشافهة بهتان نهوضهما المتمهل على شاكلة مواقعة الحافر للحافر ، أول الفجر كمثل من يحشر في الزاوية  لا تتاخم به حدود غير اللائق  محيط ما قد يقع ضمن مؤشرات تقاليدها لذرائع المواجهة المحتملة ، أو كأنها كانت كذلك قبل منتزه لوس انجلوس في ضحى الليلة التالية تقدم الأسوأ من الأمثلة لكيلا يستخف به المستنكر من مناكفات الطريقة والطريق من محاسبة  ما قد تبقى من إطاحة مضارعة المضطرد .

... ..

تفاجئني خلف شباكها موجة الصقيع كمثل من لم يتجنب الخروج من البيت  قبل تساقط الثلوج لئلا لا يحل مثلها و الشتاء مبكرا  فلا يستأنس إلى من لا يحل وثاق قلبين يحظى بهما نور الشمس بزيارة فراشهما البليل .


 ليس من مكنون لا يحضهم على تقمص الدور لولا تشخيص لا يني تلف المتبصر قبل ما لا يربو على سليقة المخاتلة أو يتلافي بها مغامرة الحدس كمثل من لم يجترح خروجه عن النص الدرامي دون الحاجة الملحة لما قد لا تضل بها مكاشفة جاذبية المشاهد والتي لأجلها لا يركن إلى محايثة التحقق عنها محض ما يعبر وتأدية المرتجل من تعابير الجسد والصوت والخيال الجامح .

 

_____

يتبع

___________

 نوفمبر 2019م 
السفارة الأمريكية - الخرطوم

تعليقات

المشاركات الشائعة