ديوان : Eritrea ... Thank you very much

Eritrea ... Thank you very much


مصعب الرمادي
Eritrea ... Thank you very much
____________    
 
Eritrea ... Thank you very much : الكتاب
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : نوفمبر 2019م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
_______________________________________
إلى / العيد 24 لتحرير إرتريا
_
1
كُنهُكِ المُبهمِ
من غموضك حتى  مضارب القبيلة ،
حتى من كان قبلكِ والطوطم لولا دماملُ التجربة ،
لولاه ومن كاد بها ان يبلغ ما ليس بعدهم وتسوِير ُالمُتَحوِل ،
لولاهما كمن صار لما قد تصادرَه  قيمةَ الحاذقِ من المتطورِ قيد وعثةٍ تكرارُ البليغْ .
... ..
كأنه وما عن خلفيةِ الأيدولوجيا
ما عبرها او أوشك بالمنفذِ كالذي  به ما لم يكُنْ في الصراع ،
كأنها ما قد كان بعد الدخولِ وإليه قبل دوامة الفوضى العارمة
كأنها / هو .... أو ما اتفق ضده
ليأخذه التأمل المتمًّعُنِ من أجلٍ ان يستمر ويتأكد :
بعضٌ مما لا يحالفه الحظُ أو ربما لبعض من كلِ  لم  يصدفُ
ان  تصَّدُقه عين الأيادي البصيرة .   

2
بالذي هو ما لا ُيبقي علِّيه
ما يزرُ بكَ وحدوسها من حكمة رؤياها ،
بالذي هو لينوس بما يسحل من غواية تضاريسها
بالتي هي مثلما للفراغِ وبها – الفزِعة ُ توغلُ بهما المسافة في علاج في ليلِ الغرابةِ، انهما من التصَّورِ من بلاهة ما تسعى بها المسِيرة ،
انها مثله لو من البذلِ نصيبه في الشدةِ واللِّين ِ،
إنه مثلهن ولو عن المُطلقِ صياغةُ تراتيل قداس الُمتَّوحِدْ .

3
كفورةَ دمِ المنحُورِ،
كما هو و الأتي في أجملِ ما تتمناه الصورة  ،
كما في الموجةِ حيثُ بها تنكسرُ مرايا الغسقِ ،
كما عن البصيرةِ حيثُ عورة المُتجَّشم ْ:الحصِيفُ لو عن  مثوبةٍ تحَّدرُ المسعى ،
لو عن درب ٍ مسلكُ الدرويش  تقديرها لتعويض المُنصرِفِ  لحال سبيل سجال المفتُولِ من زراع الأقوى .
... ..
وكان ان بلغَ من غرغرةِ الموتِ حقيقةَ ما صار بها ركُبان القافلة ،
وظل فيما لا قبلها او بعده –  الناقوسُ لذكرى نسيان مآثرهما
هناك فوق التل كالذي لم يأخذه في المخاتلة شكٌ بهما دون من لم يزيغ به إيمانَ ما لا تلوي عليه يد تبطش بعراء الفادح .

4
في النبعِ حيث حصافة المُدرك ،
الجبهةِ حيث خيانةِ نيران الصديقة :
كأنما وماكان به يقاضيها بديل ٌلما لم تكن تحتسب ،
او كأنه لو عن جنةٍ جوار ُالهالك في النقمة حيثما لا تقول بالمصيبة
مثلكَ – لو عن الارترية تقديرُ خسارةِ التجربة  .

5
حكمةٌ وفراسةٌ ،
حصانٌ أخضر ٌمن صهيلِ الوجد
للحنين ونحوها صوب ما تعارف عليِّه بما اتفق ،
بإستواء على عرش كالسبيل من قصد الواثق، ومن حاجةٍ للطارئ من وجهة المُنقلِب دون من لم يضل برشدهما من يقين أهل الخطوةْ .
... ..
ليمور لكي يهمدَ الذي بعده ،
ليكمنَ قبلُه من أشراك الهول لئلا يصيبهما والهدفُ في مقتل :
"ما هو لشكيمِة التوحد لبأس عريكة المناضل ،
وما هما من عزلة المنبوذ لفرج قريب يوشك ان تراه عين بصيرته ".
6
بعد الحرب ِبعضُ الحذر ،
ما كان ليكون غير أجراس الكنيسة ،
غير صليبُ المُبشَّرِ بجسامة الرؤية والرؤيا
كما كان بما يرَّجِح من كفةِ المٌتزِن حولها والذي به قد لا يضمرُ قمار المغامرةْ .
... ..
حتى لو كان ما لمريم العذراءِ ما له،
حتى لو انهما قبل جذعٍ و ولولولةُ ومخاض
حتى لو انه عِرقٌ يدسُ مديته في طبائعِ الخالص
في جوف اللَّيل حيثما تولى بوجهها ديانة التائه .
7
ككيان الشائهٌ من التضعضعِ ،
لكل يوم ٍكما لا يلَّوحُ بهزيمته ،
لكل نكايةٍ لعمارةُ الأرض والمؤرخ من عمق بصيرة الجماهير
بنورهما و الحقُ الابلج في معارضة جحافل ليل الباطلْ .
8
لا أحد ينجوُ من الطاغيةٍ ،
لا أحد ُيتلفُ ما يتصوره –الحائلُ ،
ان الذي عن الحائطُ  من نشوةِ السَّكرةِ
ان الممائلُ كظلهِ من مقابل  إلزامية الخدمة
وان مقابل المعتقلُ ما ليس لاجلها تعملُ له السُخرةُ
بالذي هو من هُناك او هو ما  لما هُنا وما عليَّه نقد جرائم  المرحلة .
... ..
بالبطشِ دواعي ما يهاجر علِّيه
باللجوءِ لا يُظلم ما يطلب اليه "النجاشيُّ "
كما للتاريخ من عورة َالفار بدينهِ ،
كما إلى خناقِ الماءِ في الماءفِريةَ مأزقِ القراصِنْة .
9
تقولُ بالعملِ تجربةٌ خالصة
تقولها -ارتريا من نواياِ ما يحكُمها :
"لو من سنواتِ الكفاح المسلح دسيسةِ نسيجُ المُكونِ،
لو في الطريق  نعامة المُدَّنسِ ،
لو في الريشِ وعول أحلامها في اليقظةْ ".
10
كما تأخَّرَ  والقديمِ بما يتفّضَل به الأفراج المؤقت ،
كمن هما عن مقدمةٍ ما لم يكُن هو الأفضل  ،
كما للظروفِ بعد الحربِ العالمية الثانية
كما في اليساري من توجه النفوذ لردع رضوخ الثاوي
كما في الصراع من عنت مكابدة تمرحل الأزمة .
... ..
لو عن عسفٍ تخَّلق كونهما ،
لو عن موعدٍ براءةُ المُخترِع :
"كمن لا يظفرُ بسقطِ متاع الموئل ،
او هي بهما - كمن يؤول لرؤيا ما لا محيص لدفعه ".
11
بعد سفر التكوينَ ،
عن منطلقٍ - الخليةُ في النواةِ
منهن - التنظيم ُخلا سيرةِ الشهِيد ،
خلا خوضهم في غمارِ تهريج من وصل ،
سواه و ما كان عن التأسيس ،
سواها و ما به من عقدة الفراشة  .
12
وللميراثِ ما بعد تركته
حقبةٌ لمجالِ ما لن يُتركْ
مثلها - الديمقراطيةُ في تكريسه و المُلِّح
في القرارِ بوجهة النضال، وبالخلاص من نكوصِ ما هي عنه لا تُجرب ْ.
... ..
ذاكرةٌ جمعيةٌ
و تضحيةٌ لقداسةِ القضية ،
ضوء لما يُلقي أوزارها في رحمة الذكرى
كما للحركةِ لمدرسة  الُحب والكراهية ،
كمثل ما بالرَّيح من عويلِ وحشة الأقاصي  .
13
في علاقةِ المُتحَّركِ
منشوُرها الذي هو من تلمظها بتمتمة اليقينْ  ،
من غليل ما قد يُغرر بالقيادة مهامِ التنظيم من دوائر المُخترقِ
لو بهما الذي قد تجرأ و المفحم اثر الثورة على انقلابها عليه .
... ..
بديعٌ ما تصنعُ للشكر ،
ليومها الفائت حتى حرقة العبارة
حتى فخ ُالحدسِ وما لا تسلمُ به جرته ،
في كل مرةٍ كأن على رأسهِما الطيرُ ، او كأنها من جوارها ليست جواره .
14
و بالمكان ِدبقُ الطريد،
كما عن المُعتقل علائق القطيع ،
،كما من  اُلمتهَّيِب مصرعُ المُتهيب  لانسلاخ الحركة عن وثيقة المُبين
ولتحققِ الصُورةِ في هيئة المثيل ْ.
15
يُذكر ُمن البساطِة تفاؤلُ المتعالي ،
يذكرها كنا للصدامِ جدالها المُقنِعِ :
جيلٌ يُعطي كل ما قد ملك
كرامةٌ لعزةِ تحققُ الفكرةَ
بعد عودتها في ثورةِ الجماهيرْ .
... ..
لربما لقسوةٍ لا تزعنُ عنها
شراكُها من غواية المائر ،
كما للمستعمرةِ من حكمة الفعلِ
،كما للخُروج ِ من وقع أثرهِما على تحسين السلالةْ .
16
من مداخلِ المُتقَّدِم
مُتأخرُ حراكه - المسُتعمرُ في  تفسيرِ الجديدِ ،
من نقطة البدايِة للدرس إلى نهاية الهدف من درسه ،
هُنا حيث القيادة ِمن استعادة المُتحَّفظِ علًّيها ، او ضدها والاستعمار ُمن حقوق الوطنيِّ والديمقراطيةُ من قدرِها النافذْ .
17
متوجِهٌ نحو اريتريا
البجاويُّ في نِضالِ التحرير ،
في وعورةِ الجبالِ من مزاج الجنزبيل ،
، زمن عروشِ الخيبةِ خبيئة أسرارها
كمثل الذي هو من ختل الجغرافيا مدى تجُّوهُرَ العلاقةْ .
... ..
ليكنُ من الخللِ تعَّطُلِ المشيئةِ
حتى يكنْ لعرفانِها واجبُ الشُكر ِ،
حتى ليظَّل على عُهدة الراعي رحيمُ  ما لا ترى به غيرها ،
كذلك ما تألفه و طريقُ العودة اليها ، وبذلك ما لا تخطو بجديدها
من قيامات المناوشة  .

24 مايو 2015م
برج الثقافة – القضارف
_
يتبع 

تعليقات

المشاركات الشائعة