ديوان : جارتي العزيزة إثيوبيا
مصعب الرمادي
جارتي العزيزة الإثيوبية
____ _________________________
الكتاب : جارتي العزيزة إثيوبيا
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : نوفمبر 2019م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة
للمؤلف
___________________________________
من إقليم التغراي
لا غرو إنهم قد لا يعبرون الجرفَ ،
للتو لحينٍ قد لا يُوشك به الفأس أن يقع بالرأس :
تقديراً لما قد لا نُضبطُ به عقارب الجحر لمرتين أو يعيد عبر مناطحاتهم صياغة مأساة اللجوء والهجرة كما لا يلدغ المـُزمنُ من إهدار قيمة المـٌزري جراء مُصادرة القدرة على مراوغة مراجع المـُتوهمْ.
***
او ليكن من غير لوازم التنضيد تبجح المتوجس من كوابح تنقيصها لئلا يمسك بهما عن ما لا يماطلها في تقريظ ما لا يدمغ به بهتان المذبحة او لا يتوخى من حلول المحدق مخاطرة الكيل بمكيال وحيد . او لتكن و المثتسنى من مباحثات مغايرة القطائع دون ان يستودع المتورط من تدارك المتناهي اثر تبعات الوقوع بهاوية المختلس لاستدراك تخوم اللانهائي.
***
لعلها الفاعلية أو الأحادي مما بها لم يحجم ، أو لعله الخمول ذاك الذي عبرهما لم يُدمج به الائتلاف الحاكم في واحد لا يقبل بها القسمة على غير هيمنة الجبهة ، او لربما لأنها لم تُنظر المأمول لمناظرات وقائع اليوم التالي دون ما لا يلزمها ومردة النكوص لبعض ما لم يسبقها و التفكر في كل من لم يتولى مناصب المصلح والمنفذ لما قد لا يُروى من تحري حدوس المنفلت و رعونة مطالعة مواجهة ذهان رعويات المرتزقة .
***
سلاطة لسان التغراوي لا تعول عليها الولايات الاقليمية لكيلا ترصف الطرق المؤدية الى الجحيم وما قد لا يحضها على دبلوماسية المواجهة لبعض مما لايدين يتغويض سطوة الحكومة المركزية على زعزعة مزاعم الحوار الداعي لهيمنة الغبار وتصعيد نسيان مناكفات الأخرق .
***
لا يطور المتجدد إضافة المقتصد من شح وميض النور ، او لا يقول بمجلس الماركسية غير مطبخ الحمى كمثل من لم يرعوي لمخاتلة الارهاب الاحمر قبل اعادة التوطين والتسكين لقروية الاثيوبية . او يدل لا يدل بتبطين الاشارة لقمر الكناية هناك في الدغل المنبسط على سهوب أعالي نهر عطبرة و ستيت الذي بهما لم تفرض هيمنة المجاورة على مقربة من تضور مجاعة ملكية النظام .
***
الاباطرة تحت التاج في مدن الملح قد لا يستدركون حيلولة تواقيت الاحباش في السيطرة على نكاية جرح قبرها المفتوح بالقوى الثورية للبحار والأساطيل التي لا تسكنها عبقرية الوادي قبل عبودية الاغلال ونبؤة الثالوث قبل عبورها لدهاليز السرادق بوضيمة " هيلا سيلاسي " . الاباطرة الذي كانوا في السجن قد لا يرهبون تفكر الموت في مقايضة المرعي لولا تكلف مهادنة المدلهم ولا ما يجتاح نزوح المهجرين بمحاذاة تواتر أخبار الإبادة الجماعية .
***
الذاتي يحكم السلطة المركزية محتكماً بتنوع النسيج الاثيوبي على تفضل الفيدرالية على تمكينها و صهيل الاقاصي علىى صهوة المرتفعات الشرقية . الذاتي لا يحتكر الديمقراطي و سيادة غير الاقاليم وما بها لا يمارس تطبيقات النظرية بما تنص بنود دستور الدولة . الذاتي الذي لا يتوافق وغبار من تصاوير المرايا لما يطرأ من حراك ابتذال دراماتيكية الدموي بجبهة التحرير التغراوي .
***
الحطامُ خلود وهلة الأزلي لآماد قد لا توشك الأثيوبي لتخطي الخط الاحمر ، الحطام الذي لم يجديها والمحظور لنيران المعسكر الحكومي قبل ما لم يكاد بواسطتها غير التدليل على عمالة المليشية المسلحة يالنيل من كتائب الخلايا النائمة بالجبهة التي لم ترعوي لمسوخ الولادة المشوهة لتقريب وجهة المندحر . الحطام الذي لم يوغل في تصعيد الازمة قبل فظائع لا يليق بها التنكيل بتطبيقات المختص بأولويات معمعة المعقد وطموح قدرة الضئيل , الحطام الذي من شجرة الحديد و جلاجل الوحشية وروح الانتقام يستدعي خارطة الطرق ليقود ملاحقات المستحق من تعنت مسؤوليات المنفلت .
***
لم يندلع النزاع المسلح بالإقليم قبل ما لم ينشق عن اختيار محفل العارض لمقاليد حكومة الخارج عن سيطرة ثلاثة عقود . الشيوعية لم تذهب ادراج مظاهرات المحاصصات العرقية كما لم يحلل التقريع الذت المتوجسة بمواجهة الآخر . النزاع لم يتمتع بتقليص سطوة الثاوي قبل سقوط السائد من حكومة المحلي كما لم يقلص من انضمامها الى فيالق المعارضة غير محاذاة دعاوي المحتل بفرض تطويقها لمسرد الأمر الواقع .
***
المقاتلون من التغاراي لا يصفون الدولة المركزية بما لا يتمتع به الراهن وما لا يؤدي القرار المؤقت لخطوة أخرى لا يستولي بها على القواعد العسكرية بمحاذاة عتاد مجاراة جوار الاريتري. المقاتلون الذين لا يختارون سوى مهاجمة تدمير الجبهة المتمردة كما يشجع الواقع يتخفوفون مما قد لا يناهز التجربة العابرة من سطوة المنشق على تضاريس الجبلي على القضاء على متحرك سيناريو الحركة المتمردة على عدوى اقاليم الحرب الاهلية المفتوحة المفتوحة .
***
لا يكون المؤقت من المنزلق لئلا يدور بها اختصاص تداعيات المخرج الايثوبي ، لا يمثل الفيدرالي بما لا يعلن من تبادل نيران المدفعية و الضربات الجوية للمناطق المستهدفة من جبهة التحرير شعب التغيراي، لا تكمن الأوزار وما لا يتقاطع مع المخيم من احتدام الحرب من جبهة الظلال الداكنة التي لا تشعر غير لمتأهب للأثر بالدول المجاورة ، لا يخشى من خبرة الطوائف غير ما لا ينتهي بالانفصال كما لا يسمح الدستور و المستولي من صراع العصابات على حدود النزاعات في استعادة مستعمرات عهد الإقطاع .
***
يتطور المتراجع من سيادة كارثة إفريقية اثر تفكك معايير تقديرات الاثيوبي في مواجهة التمرد . يتهم سطوة المستمر للحمة الصورة الواضحة كل ما قد يؤدي الى تصدع القرن الافريقي و الساحة التي لا تجرى بمقتضى تمرس المحاربين على عنجهية الديكتاتور بالثورة الشعبية القوميات العرقية والاضطرابات التي قد تحصل على موارد ضغوط الشحيح من تشكل قيادة مستوطنات المهمش .
***
لا يتوسع الضوء الشارد بمحظيات أسلاب "الطلياني" وليس بالجذوة المتقدة بمجمرة الاحابيل غير ما لم تفلح به مخططات النعرات الاثنية في تأجيج صراعات المنطقة قبل ما لم يكن بالنعش من مسمار مناورات الاخير . لا يسأل عرفان المستشرق عن تنبؤات المدى المكفهر دون تقدم اولية المتراجع من تكاليف عرش السلالة السليمانية وغربة التغراي في استعادة شبكة مصالح طبائع الجبلي وتوحش هدير الازرق في المنبع والمعبر و المصب و تكرار بلاغة حقائق المشاهد التي بها لا يجادل في حسم الصراع لصالح القوى المتناحرة شمال الهضبة الإثيوبية .
***
القساوسة لم يطلقوا اللحي على طول الساحل الرملي قرب حديقة الساعة الكونية "بميكيلي"، لم يكن فوق شجرة الخروب غير الغراب و الاسود المتبجح بنزوة تقصع الاثيوبية في الدرك الاسفل من المجنة قبل تصريف ادانتها لما لم تمعن في تداركها بعد عودة المهجرين الى ديارهم بنهاية نزعات الجبهة والحكومة . لم يكن غير التغراوي المتحقق عن كثب فيما لم يثقل مخيلة التصاوير و إجتراح ذاكرة نكوص المعاهدات بتقهقر جحافل المتصدع من غلظة سؤال المتقدم بالنفي والعذل والتعبئة العامة لاستعادة مزارع الفلاحين و مداخن المصانع التي لم تتوخي تأخير الطغمة الشيوعية لمناوئة فصائل المستقبل العالمي لشتات الاثيوبي بعد ارهاص ورعونة لا تتورع في تكرار مذابح القتال الاقليمي الدائر بين تعقيدات وقائع الواقع المأزوم وتعنت تحديات المتمرد .
***
لا تنضم الى نصاعة " الزهرة البيضاء " مظالم المؤتلف من تقديرات جحافل المدجج بالنفوذ . لا يتفق على بديهة الاطاحة بالإفراج عن زنزانة العزلة الموحشة والحكومة المركزية قبل ما لم يفترضمن تصدع الدولة الاثيوبية في نزاع القومية التغراوية . لا يستبد لزعامة غير الشرعي غير نتائج لا تحكم الاقاليم او تداهم المنعقد على محاذير الاضطرابات التي لا تنصاع على مؤشرات الهاوية والتغيرات التي لا تؤدي اليها كأنها لم تكن .
***
المنتظر من الكارثة قد لا يكف عن التربص باللجوء و موجات التهجير كما قد تؤثر المخاطر على التنازلات حين لا تخشى من عثرات الطارىء من مصائر ما لا يستنج من توابع مفاوضات سد النهضة . المنتظر من المؤدى قد لا يتوقع سوى تفاقم الاوقات التى لا توضح من شسوع القابل لرقعة التشظي والغليان . المنتظر على من يطل بخليج عدن والبحر الاحمر وعلى المحيط الهندي ينقل الصراع لبديهة قد توغل والمستلهم من الكتابة الجديدة عن جارتي العزيزة في حرب جبهة شعب التغراي المحتملة .
تحرير الفشقة
1
على حدود المسيطر بين الإستراتجي الممتد على طول حدود الاثيوبي الدولي نطاقٌ لا يشق نهر باسلام الى جانب نهري ستيت وعطبرة عبر خصوبة الاراضي التي لا تقاطع البضائع التي لا تبادلها الرد المحفوظ من سياق إهمال المتعمد .
2
منذ الخمسينات قد يستطيع المزارعين الإثيوبيين ملاحقة دعاوي ترسيم الحدود بين البلدين كما قد لا تخلو بالمضطرد من تفاقم مواجهات المليشات غير ما لا يركن الى نقص المتفق عليه من منطقة الفشقة الكبرى التي قد لا تربطها شائج المنبت من رهان الخسارة على الصعيد الشرقي للقضارف من خلال الهضبة والسهل و الوادي.
... ..
لا ترفع من قائمة الارهابي آفاق قد لا تدعوها بالإنعاش الاقتصادي قبل مخاوف حصانة القلق لكيلا يمر المستحق من حظوة سيادة المستعرض لحاكمية اولويات العمل المضني و الدءوب . لا يرفع من تعويضات الفادح عرقٌ لا يهرق القرض السيىء لاضافة الملاليم التي قد لا ترهق الدفع العاجل من صفقة بلاوي ما يضحك رعاية مسخرة الرسمي .
3
قد لا يشعر بالفخر ما لم يأمل لبداية لا تنهي عزلة العالمي اذ بها قد لا يجنب مطالبة الاغلال الثقيلة او تخرسات الزنازين التي ربما لا تذكرها اثر عتمة الأقاصي قبل تجاوز ترهات المستثنى من مضابط بحوث تطبيع تأمرك النظام الذي قد لا يلي ما ليس غيره.
4
لم تستأنف المهام التي كادت بها ان لا تحجر على أحد دون ان تحجم عن الفعل عقب توتر الشائك من حدود المشترك ، قبل ما لا يكمن من تفنيد أباطيل الخطوط الامامية التي لا تسيطر بها سوى الاوضاع الميدانية بلا أدنى تعليقات قد تؤدي على استعادة " جبل أبو الطيور " او الى ما يزال من استمرار النقاش حول مستقبل تحرير الفشقة الكبرى والصغرى .
... ..
ظلت المروحية العسكرية فوق سماء المدينة كما لا تناظرها قبل ترسيم المنعقد غير تمظهر أحوال المؤهل لصراع قد لا يحتمل خسارة الجميع مع مليشيات الشفتة ، المروحية التي لا تفيد سوى فرضية سيادة المواجهة الحدودية تخلق الآن فوق سماء الولاية المحررة قبل خروج الامور على السيطرة .
5
المتأخر من تقدم وقوع الفأس برأس نخاع المتفكر كالعالم المهوش الذي به لا يستوعبه سباق ومخابرات المحظور جراء انخراط الرقابة من دلالات المتمركز حول الصراعات الاقليمية في القرن الافريقي و البحر الأحمر .
6
على الشريط الحدودي يحرز المتاخم لإشتباكات الأراضي المغتصبة ، على ما لا يجازي سوى تهدئة المتوتر يمعن المنفلت من تقرير موسم الامطار، على ما لا يرتقب سوى العالق من عدمٍ محطمٍ لا يمكن لولا تصحيح ثورة النهائية القواعد المتزمتة من الحراسة المستمرة للحدود الخارجة عن قانون الخدمة المدنية.
... ..
وليس المختلف كمثل ما قد لا ينعكس على مواجهة الند الذي بهما قد لا يتدرب على فخاخ المقاتلين لنظام حروب العصابات التي لا تفر قبل ان تقضي على محاولة تمشيط ماهية الفضفاض من تجارة الحدود ودخان المخدرات وتهريب السلاح و الوقود التي تتكفل بها و سلطة الفوضى من تفريط مصالح المشترك داخل أحواز إقليم الأمهرا.
7
لا يعزم على المنفلت كل الذي بها قد لا يدعي جاهزية الاحتمالات ، لا يصدر على أماد المزمن غير مناورات المائدة المستديرة التي قد لا يتعثر به محفل التفاوض على قصعة الرماد التي لا تكاد بها ملازمة الخبير من تحليل عتاد الاشتباكات العسكرية وما قد لا يخرج بها و نتائج تصعيد وتيرة تداعي المهلك .
8
يستدل في تعزيزات الجائش تدارك غليان اسئلة الهوية و النار التي ربما قد لا تلفح وكل الذي بعد معارك التحرير لم تفلح و تقريظ نكاية المرابض التي بها لن تهتك سوى غشاوة الفرقعات الاعلامية لجوار لم يمس قداسة الخليع لولا ترحيل الشفتة ذات ليل مخيم لم يسخن جراج تغريبة البلاد الكبيرة بدم المستقل بذات قضارفيات ملاحقات معتمدية البكاء المر على اطلال درماتكية الصراع الازلي بين الجارتين .
... ..
ليس من متردم سواها و توهم المستدعي لأجل ولاية القضاء كمالا يكف به عن تولهات الريفي غير ضلوع الجبر بكماليات ضروريات المؤسس ، ليس من حالق كنزوح طيور الرهو قبل ما لم يطير وتحري الموسم التالي لمنحر قناديل الذرة البيضاء و الجنقو الذين لبهم م يذعن الفرار الى الروح التي عليها لم تشحذ همة مدافعة التهاويم بالتي كانت هي الأجدى .
9
قد لا يتأهب للمدفعية الثقيلة شطراً من حسك المتبصر او يكاد بها موافاة الضرورة بالحيطة اللازمة لدرأ هواجس المتكرر قبل ما لم يتلف التفكير بنكوص المتولي على اعقاب صياغة التدافع الفطري من حيازة التراب لحقول التجربة الأكسومية او ما لا يسكن بها من حلكة الاقبية دون الذي لا يغدو بهم حكرا لمودة الجوار لو عن التصور المترف الظن الذي عنهم لا يندحر وراء سياج مداولات الدولة ودولاب أولويات حراسة حدود مفازات الشاهق.
10
توسيع رقاع دعاوي الأباطرة لم يعبرها و المؤرخ الى حدود مواقعات المؤذي ، قبلها قبالة الدغل الأكثر تماهياً مع ذاكرة المنسي كاد بها الذي لم يسلم من إدارة الخد الايمن تأسيس مستعمرات قابلية الرد على عدوان المتبجح وكذلك القصاص الذي لم يضع يد المغلول من ممتلكات عراءات الهيولي كما بها لا يجرأ المتعمد من مناجزات مناوشات الجنون .
... ..
ديانة أخرى قد لا تكتب المحيط من علوم الباطني لولا من قد لا يعرض بها عن تخصيص مخابرات التوبة النصوحة لكتاب الرزق ، ديانة قد لا تعتبر بالمحو وانتحال كفارة المخزي متمات فرار انقطاع نزر الأتي من جلاجل فيالقها و مستقبل الرماد .
11
يخلف الله على المهرق هدنة المؤقت كما لايرهق بها الجناح وججعة الطواحين او يكمل به الذي بهم قد لا يتربط بشسوع اقاليم العراءات الممتدة بالحنين اللانهائي لمشيمة الارض الطيبة التي عنها لن ترهق المستجد بمناورات العداوة الازلية لجيرة الاثيوبية كما لا يعدها من لا يتربص من تناهي المستدرك بمساخر عوارض المضحكات .
Jamaica
1
أتركُوني وحال سبيل التبرير
فليس الأحباش من لم يتواضع لتعالي مناظرة المُستشرق
او هكذا صار بالتغراي عهدة معاودة المستثني لفرط فخاخ الترميز كما لم يعد لزاماً على تأويل أحاديث الأيكة غير تحقق الامتاع المُنهك لذات تجوهر روح الأرهابي في تأويل نص الحرابة .
2
7 جنود ومواطن سوداني واحد
لا يستنكر بيان الجيش بالجبهة على ما يندي له جبين معزة الجوار ،
كل ما يفترض لنزال مردة الصراع لا يعفي تعالي نعرة الحامية لمحض تكلف "الجودي" لسلامة التوصل الى نقاط مشتركة لا تلوي قلب طاولة الخضراء على نرد قد لا يصادف حرائق الوقت المنذور لبلوى التوعد بالرد اللائق .
... ..
أتركني لإعدام السبعة و المواطن ،
أتركها لمعرض جمهرة الأوباش عندما لا يعبر اللغو تحقق القادر على تمام غفلة المراصد ، أتركهم لضمير الغائب قبل ان تتركوني وسبيل التعازي شاهدة الشهداء على تقاسم اللقمة و الخرقة البالية ورقعة طبوغرافية لعنة دناءة الخسيس .
3
العماليق بالسد يؤجلن إجترار ذكرى معارك الفشقة الصديقة ،
العماليق بالفشقة الكبرى لا يدعمون بالهرطقات تناظيرات المؤرخ الرسمي لمسخرة السنوات الاخيرة على الحدود قبل ان لا يسكن إلى جانب التغاضي عن جرائمها مناوشات المتنازع عليه من حصة اللاجئين و توتر القوس و جرح القضارف المفتوح .
عصفور السلام
*إلى / أبي أحمد علي
___
يتبع
_________
نوفمبر 2019م
تواو - القضارف
تعليقات
إرسال تعليق