ديوان : حكيمدار مأموية رهيد البردي

حكيمدار مأمورية رهيد البردي
________________
الكتاب : حكيمدار مأموية رهيد البردي
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : أكتوبر 2019م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة
__________________________
1
لستُ الأَخيرُ لئلا يُفهم خارج سياقِِ المتن ما هو غير ذلك،
هكذا لكيلا يطلَّخ بالوحل الذي به لا يكادُ عبرها الرَّكون لمعاودات كَّرةَ الخائبِ.لو أنها قبل مكائدٍ لم تنطلي على مؤامرة النظرية،أو أنها كمثل الذي لم يكمن بالجوار قبل السفر لولا مشاكسة حيازتهما للآفاق اللانهائية .
2
جاثماً بحضرةِ المشيئةِ المُطلقة
لا يقوده سوى فيلقٌ من تنازلات محاصصةِ الراسخ ،
مؤمناًبالمطلقٍ الذي عنه لا يتكتم بالسر لولا منعطف الملدوغ بحكمة إدارة الجوائح.
.. ...
التنزيلُ لايُغني عن سؤالِ القداسة ،
الوطن ُعبر إقامتها الجبرية قبل المنافي التي لا تطلبها إلاَّ و رهيد البردي
دون مغامرة الخروج عن النص .
3
كالغبارُ لا ينُسى العالقُ في الأضابيرِ المكتبية ،
لا يقيم للظِّلِ زوالها و الرابض من تطفيفِ كتلة الخفيف ،
كالغامض من تصَّوف النزوة لولا تكريس الولع المُختال من تسيس النظرة بالكيل بمكيالين .
4
ليس ثمة تأكيد لما لم يدحض السياقات السابقة وما لا يكفيها أو يزيد الضئيل مما لا يقارع به المتلجلج ظنون المورد لئلا تجترح بها السافنا الغنية حشائش الغواية التي تستشعر المسافة كما لا تعالج الكدمات الروحية بالحنين المزمن لرحلة الهجليج والمهقوني و سدرة منتهى غربة الطين .
... ..
الخلاصات بالقاع قد لا تفضلُ الوقوف على حدود الأعالي قبل ولاية دارفور الكبرى على تواتر تشويق الحكاية السودانية بين أحواز إفريقيا الوسطى و تشاد، قد لا تفضل ما يكفي من حاجة العطش لقطرة الماء الذي لم يترك لما لا يمس تجوهر المتلاحق من تابعية مأموية السلامية .
5
الكثافة لا تحتوي كل التواقيت التي لا تحض الزنبرك الميكانيكي على ما يهدر بمحرك العربة دون الممسك عن تلف المراوحة بين نهار وليل، الكثافة من مًتدارك المؤجل أو هطول الأمطار الموسمية على فاكهة مناظرها الخلابة كما لا تغفل نظارة المواجهة المحتملة لعريكة تضاد المُعاش من نبالة بطون قبائل المعدني .
أكتوبر 2010م
رهيد البردي – جنوب دارفور
__________
يتبع لاحقاً
وفقك الله يارمادي
ردحذف