ديوان : فوق فروة التعايشي
فوق
فروةِ التعايشيِّ
بين الكراسي والصراع او بواسطتهما ما قد لا يجدي حاجة الراقصة وحبائل المتسيس جراء جلوسهما بمعزل عن إغفال الملفق للتأمل العميق في ذات تصوف الوبر قبل تطَّير العش بغرابها الاسود , بين ما لا يعد الإ لصواع الملك في رحل العير لمخيم حراسة الفلكور المتنزه من اغراض هلال المعادوة كالذي عليها لا يتفقد بها مخلب المتقمص ثقل وسادة الحديد ونافذة النافد من مصابر عنبر البواطن من مؤامرة النظرية المتواضعة من تفريط جانب اللين من خشونة مكابرة البديهة .
 مصعب الرمادي
فوق فروةِ التعايشيِّ
فوق فروةِ التعايشيِّ
__________________
الكتاب : فوق فروةِ التعايشيِّ
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : يونيو 2020م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
____________________
الكتاب : فوق فروةِ التعايشيِّ
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : يونيو 2020م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
____________________
* إلى روح الخليفة / عبدالله التعايشي
في جهود ومساعي فكر ووجدان السودانوية
من أجل التعايش السلمي الدائم بين كافة الوان الطيف السياسي  .
____________
إستطراد
بعد ثلاثة عقود قد يركن إلى التفاوض
لئلا يشكل من تواتر متن المتأفف عمق جذور التثوير 
لكل لحظة لا تعرب عنها او تقودها الى سواء السبيل ـ قبل ما لم يتم إلاَّ
بالفساد والقهر وجرائم الحرب ونهب ثروات وخيرات الشعب السوداني لن يحقق العدالة
ميل لضلع لا يعوج بالثمار الملقاة على قارعة الهذيان و بعثة المهاجر التي لا
تفسرها من فرط  انقلاب الثورة التصحيحية
المضادة . 
المجزرة لا تطلب الذكرى لذات مقاطعة صناديق
الاقتراع على تحسين الأوضاع المعيشية كالذي لا يصل بالثورة لبيت الخليفة التعايشي
كمن لا يصفع بالخد الأيسر ما لم يجدي الأيمن من توسط تتطرف صياغة ضلالة
انحياز  الإبادة الجماعية .
التفكيك لا يمكن النيل من الغرق التام
، البعض بالضفاف لا يخرج عارياً كما لم تجدف بقانون الطفو الغواصة التي لا ترسل
العيون لتدرك حيازة طيران الجبل ، لجل ما لا يظهر على عورة الخليع و الخلي من تعنت
محاسبة الطغمة العسكرية قبل دنو شمس الليل التي لا تلوي بها السواتر الترابية على
الإقلال من شطح تجريدات المدرسة السريالية بمعرض مفوضية القوانين المقيدة للحريات
. 
لم يتحمل مسؤولية الكامل غبار الرحلة
دون تبصرها بالرضوخ المذعن لارادة تجشم رهق المسافر عبر الهجرة الى المستقبل , او
كما لا يقول بمعارك المهدوية الأقل تساهل من تكيف الطرائق في تقريع حجة الأوهى من
خيوط الشبكة العنكبوتية .
الوقت للعمل و إزالة التمكين والبكاء
على اللبن المسكوب . الأمل لا يمر من بين ثقب الإبرة  كالذي لا يطعن في ظل الفيل قبل  ان لا يزن المسائل بمدى ثقل الريش في وسادة
الرمل ونعامة التقاضي عن معاظلات تكريس الأزمة . 
الوثيقة الدستورية لم توقع على حيازة
المجلس البرلماني على تصور ما بعد المرحلة الانتقالية ، كما لم تصحح مسار الثورة
دون الخروج الى الشارع لمرة أخرى،الاكثر حنكة من حاجتي الى غيري السماء التي قد
تحتاجها والمواقف العصيبة التي لا تمر لحين تسيب روتين الخدمة المدنية العامة
والجمعية التعاونية التي قد تتدبر صياغة الزمن الرسمي لتورط الانقلاب الناعم على
الإطاحة بثورة التعايشي فوق فروة رضوخه الكامل للنهاية المأساة . 
الوقت لا ينصرف لكيلا تستكمل هياكل
السلطة التنفيذية ، قبل الغليظ من يد لا تكف عن تعقب خلل عطب الثورة قبل تعين
الولاة المدنين و بعد تشكل البرلماني الاتحادي وهو يقتص من دم الشهداء ويرفض أمركة
الفكر السياسي في تقبل المنح والقروض و الهبات قبل أسعار الرفوف التي لا تسكنها
السلع والبضائع والغبار لمعاش رعاية الإرهاب وتضخم سيادة الدولار الأمريكي  وديون خزانة النقد الدولي .
لا يحجم عن الهراء البعثة الدولية
لتنزه عبر تطلع الجماهير لزحام الرعب العسكرية القادم ، او ليكن دون تلاحم القوي
الثورية محض افتراء الحل الناجع لتحقيق مرامي السيادة الوطنية على تل من الرماد
بمعزل عن تفاؤل النهايات التي لا تشرع في التنصل من جذور المشكلة التي لم تفلسف
بالقدر الذي لا يفيض عن حاجة التسول لمنحة الراتب اليومي من تسليم ابتهالات و
ادعية فروة التعايشي . 
مفاهيم 
لكم دينكم ولي ذروة سنام المُتدين ،  كما بي من سنن
المختلف من حالق مهاوي للررى والخسف ما لا ينقص بهما مما لايزيدها غير
تفاضل دوال المشوه والمنتقص ، لكم و للحقيقة المحق قبل حلول عين بصيرة الساعة الثالثة المشنوقة بضفة النهر
عند تمام  الهدر من فرط اسراف الديكتاور
والمسوخ التي فوق ما لايعقد عليه الرأي لن تستفسر عن جلية ما لم يصل العقبة تلو
الاخرى دون يلوغ تجربة الحكم المدني الديمقراطي . 
إلاَّ الاكواخ التي لا تميل عن حنو
المأتزين لمئذنة ومصطبة للصليب ،
إلاَّ من لم يشمله بعد لغير الحصر المفرط
في القسوة  المطنبة قبل ملازمة الظل  للظل ، إلاَّ الشعر يا مولاي او من خلال الوقت الذي بينها لئلا من الابرة وكومة القش وبسطال
المطر محاضر الذكرى الاولى لاحياء الثورة و تأبين الشهداء  .
طقس لمغامرة الكتابة قد لا يتأقلم و
توفيق مسوح الرهبانية ، لشتى توقع المواقعة يجدر بالحرب الوشيكة  من كاد بها ان يدرأ عن شبهة المتقلب للاحياء
كما الاموات بما ينهض من رمادها و قيامة برزخ المابين ، كاد الطقس المدنية وما
بهما تؤسس عليه المضامين بيان ترسيخ فذلكة التميز النوعي والاثني والديني . 
فوق فراوة التعايشي قطرة من الماء تعطش
، تعطس الجرثومة اذ تلافي بها ما لم ينزاح اثر ختل كامن بحجر الزواية ،هو او
لركنها الركين بالاجنة التي رحم قطائع المنفلت معارك لا تدخل في معية الاتباع ،
فوق ما لم يكن الا لما تحت صون المحفوظة تحرسها الملائكة قبل هبوطها لطرائد الجبل
، قبل ام دبيكرات والدرس الاول للتماثيل والخفافيش والزاحف التي تزاحم بالمناكب
مناظرة عجائب المنبت عن اصول المبتدع من كابر لكابر .  
خليفة المتمهدي كتابها اذي يتدبر خشوع
بلاغة المتكرر كما بهم لا يعلو عليه منقصة لا ترد بالفتجان قراءة الكف عن ازى
مستعمرة فانتازيا  اعادة مكاتيب مروج المؤرخ
.خليفة المتمهدي المتعايش بالحرب من عقدة لا تشفع لتراجمها مدرسة الالسن قد تجدي
تصور بساطة العيش و سبل كسب الحصار المنكسر اثر خواطر الطارىء من تواتر المضطرد من
حكايات المتجزأ من كلية السودان المصغر  ،
حل وترحال بهما وما قد لا يزيح به ما لم يطيق مُصابرة ما لن يرعوي إلا لرماد
الماء  ، يقول بالغموض كل الذي لن ينجم
عما  بعد الجملة غير المفيدة لكيلا تكمل
بها مراسم الحل والعقد.
هناك عند معارج النهر  قبل يغتسل الاحباب بالثورة المتجددة قبل ميلاد
قيامة المستقبل كاد بها المجون والليل من رجس شيطنة  المندس بالخونة والحياد الذي بهم لم يجيد شروح
المتحفظين من امتناع تحجر المخافة على دامغ جرائم الكامل و رأس الافعى التي تتربص بأعادة كتابة سجل المنسي فوق فروة التعايشي الذي يعبره الزمن البيولوجي المنضبط وتواقيع تكات ساعة بلدية الامدرماني عند تعاقب دورة الفصول الاربعة والليل والنهار و المد والجذر  بمتحف بيت
الخليفة. 
24 بوصة من الفرجة لم تنجو من تشويق
نوال الجائزة ، كما لم يظفر بها  بالكاد ما لم
يكاد ملاحقة الانفاس التي قطعت دابر الأثر التالي لما قبل متابعة النّاظرة 
لقرافة المحجور من مواء القط الاسود فوق ما بعد الدقائق الشحيحة التي لم تتعقبهما
لتهمة الابتعاد عن الدين والزحف الاخضر لكتائب ماسونية الظَّل والعود المعوَّج . 
بين الكراسي والصراع او بواسطتهما ما قد لا يجدي حاجة الراقصة وحبائل المتسيس جراء جلوسهما بمعزل عن إغفال الملفق للتأمل العميق في ذات تصوف الوبر قبل تطَّير العش بغرابها الاسود , بين ما لا يعد الإ لصواع الملك في رحل العير لمخيم حراسة الفلكور المتنزه من اغراض هلال المعادوة كالذي عليها لا يتفقد بها مخلب المتقمص ثقل وسادة الحديد ونافذة النافد من مصابر عنبر البواطن من مؤامرة النظرية المتواضعة من تفريط جانب اللين من خشونة مكابرة البديهة .
موازييك
1 
سابقة لا يخشى من تكرارها ،
دونها او من معترك الطاقم لولا شراكة
المتعادل من تراه الآن  قد يحفظ الصندوق من فحيح احتواء المضطرد   ؟ !. هكذا كان يسأل الجحيم عن فراديس ضفة
النيل الثالثة دون من لم يقابل الخصم الآخر بغير مواجهة لقطاع الطرق في الكتاب وقد
تنّزل من علياء غشاوة تنوير بدعة التكنولوجيا الرقمية . سابقة لا تكاد الحطمة التي
لم تعزل الرعب عن قيامة الأجساد التي لا تعهد للتعايشي ان يتكيف بتصوير بلاغة عزلة
الفقر الوجودي المطنب . 
2
الدرع والسيف
التدليل من نصاعة استدارك البياض ،
في النهاية من استعراض افخاذ مشارب
العامرية
او قبل الفجر من داخل الهودج  دون غمار لا يصلح لقمار روليت المياسرة ان كأن
ذلك يجدي التعايشي لتنكيل مدافع المكسيم . 
... 
...
عندما لم تنفجر الخرافة لمرة قد لا
تؤخر من آجال عبرة المدارسة ،
حينما لم يعد عن الفقيه والنافورة الا
توسلات الفقراء لكينونة المتصدع من خشية المرايا التي لم تهشم خلسة العيون الزرق
التي لم ترصدها المجازات التي لا تتوافق مع تباديل قراءة الكف عن عبارة ما قد لا
يلائم طقس عرافة العراب الاعمى لصيد بلاغة مجازات المنسرح .  
3
يتوفق على المتقدم  تأخر الموكب من خروج التعايشي لولاية تفقه
الامام قبل  استخارة موصل الاهلي . قبل
تبعية الذيل ماكان لمجرد انبهارها من بسالة الحداة كما لا يقصد الاصالة الحضارية
من نقش الحجر بينبوع ثرثرة المياه من تدليس دورة رسوخ المجوج . 
4
المسلط على رقاب المتفَّلت 
لا يركبها و العناصر عبر ما لن تظفر
بمداهمة المخفر لتكريس مجون الدهري ـ
انها كذلك لولا  من لم 
يهلك بمخادع الرفو التي كادت التعايشي بعد الذي بهما لم  يبلغ ما بعد الثورة الا لشفاعة  ديسمبر 
والذي عليه لم تجبر العالمية على استواء قصيدة النثر فوق كرسي فرواة رأس
المحتكم الى مخافة الأعالي . 
... ..
توزنت الحصة بالاخرى 
غير الميزان قد رجح كفة التقديس على
صكوك غفران جدول الوصايا المتزمتة ،
غير ان اللجة الغائرة بجرح الهيولي لم
تفتك بالتعايشي تماماً لكنها قد حصدت عبرها روح الحرب الجديدة دون استعمار المستقل
بذات انفصال حضرة الجنوبي عن مخاطرة المستفتي حول تذكرة ما لا يعتمل بكوابيس نخاع
الوردة الحجرية . 
5
لم يهيكل الدرك صافرة الشرطة في جوف
الليل ، هكذا دون ما لا يقل بالتشريعات قبل يضبط السوق بتوقيع أخبار مداهمات حملة
الجائحة العالمية  ، كالذي لا يرتكب
الجنائية يركن لمحض مخطط قد لا يمتهن الباطل بالتهاون مع فلول الوطني  او عن اللصوص والحائط المتداعي لهبوط الدجال من
شاهق الجرح المفتوح بمدى تدارك جنازة الوقت . 
6
لا يسلخ الثمرة تلف الموسم لولا
تداركها لحمرة نضوج التفكر بالحقل ، الذي لا يحاول الماضي لا يجرأ على التفكير
دونهم والحاضر , لولاها او فوق التعايشي لو القبائل لا تلوي على البارود وخيار
العرق المندس بتعبية تخلف حضارة سيادة الهامش المركزي . 
... ..
لا يحيك المؤامرات سوى الأحادي من تغريب
اللحن الركيك حين لا يستعمر الرهافة ليسجنه كالحبيبة و المناديل في حديقة الزنابق
السوداء ، كما لا يضير الذبح المسلخ من مشرحة التقدير لئلا يمكن تشويش الواقع
بالاستعمار الفكري لمؤسسة التقاضي عن ذرائع المستقبل المحتوم .
7
هكذا دون ان يتكدس فوق الكراسي الزحام
على شباك التذاكر يندر بالحفل الجماهيري الساهر الذي بها لا يتضمن  بالخميس فرائض المواقيت الذي يندر ان يفوت :
رشفة من قهوة الداكن بالمساء الذي  لن
يفسرها عبر بياض سفارة النوايا الحسنة او مودة معارضة الرأي الاخر ، يندر ان تراها
والاغاني المتجردة من عري رعونة الثورة قبل ما لم تبادر بها القضارف الجديدة في
دخان المعامل التي  تجرب مواعظ المتقي
بجمرة التمرة وشق رحى جعجعة الطواحين . 
علي كوشيب في لاهاي 
شاهدُ الملك لم يقصد النار دون ترفع
تعمدها بالماء عن رفة حمامة الروض ، 
لولا اليابسة لم يمكن بواسطة الإخبار
ضالة من المساعي لم تمعن في تجارة الحدود دون ما لم  يمحص في حراسة سورة الأحزاب والجزئيات الدقيقة
من عناصر تفاعلات المحاليل. 
المخابيل كونوا في الدرج المؤدي إلى
القصر الجمهوري قبل نهاية فيلم الرعب الاخير ،قبل من لم تكن في إمرة الإمارة
بكاتدرائية مسيح درافور الذي لم يبشرها  و
البلاد بنازل الصاعق من القصاص العادل قبل صياح الديك بالفجر الكذاب لمرتين .  المخابيل كما لم ينكر اول مصاصي الدماء ما لم
يكن لمحفظة الهدر غير سقوط الأيدلوجيات على صياغة انساق الشراكة التي لم تتلف حظوة
المستعار لتأكيد جدل التاريخي من تورط ضلوع الجماعة بحرية الدراكولا . 
لا يسد المسد ارتباط المتزن من علاقات
الآخر بالخارج . المغتربين لم يسافروا لمطار المغادرة قبل وصول كوشيب الى لاهاي
والذي عليها لا يجدر بالعدالة الشعبية ان ترتكب مجازر دموية أخرى قد لا تحاور
السيادة الإقليمية على ضبط النفس برباطة جأش غرابة تحقق تمكين إصلاح النظام العدلي
والقضائي . 
لا يغادر الإرهاب تركة لا تمعن في التو
قبل كوشيب في تفقد فروة التعايشي أو تفصلها 
عن خدمة الكبائن و الكمائن عند أخر محطة في النفق المظلم  كالذي 
لم يظهر من بدعة العسس في التمرد على الجيش النظامي لو ان ذلك لا ينال من
كيد الكفاح المسلح لأجل الإطاحة بحلزون الحلقة الجهنمية . 
المتاهات لا تتلاعب على خداع المستبصر
،  انه كذلك دونها  قد لا يستوحي بها المميز التراكيب التي لم تخفي
السلالم والسماء التي قد تفضي إليها . لا حدود كما لا يزعم كوشيب في لاهاي تستر
عري الحلم السوداني في خرائب قد لا تخترق تصميم النكاية اللانهائي لحائط المبكى في
الثأر والقصاص لجرائم الخرب في دارفور . 
المثير من أحجية اللاذع لا تني بالغموض
ان تطارد أشباح طغمة قيادة الديكتاتور 
لفرقة الاحتياط المركزي ، كالذي لا ينتقل به  للوراء دون الأمام الذي لم يصور بها البنية من
محاكاة الذات التي لا تنفد وتعقيد منحنى المزمن من أقاليم فقدان ذاكرة الهامشي عند
متردم فظائع التقارير والقصص عند ما كان هناك بمدينة رهيد البردي . 
المليشيات لا تقود جواد الريح ولا
تحتجز " عقيد العقداء " كما تفعل حركة العدل والمساواة عند اقرب نقطة
تفتيش بل أن الأسطورة داخل القمم هي التي قد لا تغدو بالجنجويد ان تقتص من جرائم
المجرم الشنيعة في حق الوطن . الجنائية الدولية لا تدعم حكومة الظل التي لا تختبئ
خلف حجاب الثورة المضادة بأسافير شبكة التواصل الاجتماعي بقرية وادي صالح كما لا يتضمن
الإقرار بالجماعات المسلحة في إقليم دارفور واتهام علي كوشيب بفظاعة التنكيل قدرة
التعايشي على خلافة الحرب الجديدة على المدنين بالقتل والنهب والاغتصاب . 
في لاهاي واحد من المطلوبين ضمن قائمة
المحكمة  الطويلة قبل اول مثول له بدغل
المتأخرين لولا من لم يبلغ شريعة الغابة دون طواطم و اقنعة الافريقانية التي  لولا الجنائيات الدولية لم تتهم الدارفوري
بجرائم التغاضي عن محاكمة النظام السابق بالجلسة الإجرائية الاولى وما لم يلحق
بالبث التلفزيوني المباشر من تابعية المتهم الان من الإخبار عن جرائمه ضد
الإنسانية  إثناء الحرب التي تديرها كانت
تديرها الحكومة البائدة عبر وكلائها من عتاة المجرمين . 
قد لا تكشف المرحلة الحقائق مثلما ينكر
السيد على كوشيب  مجمل التهم كما لا تعني
المحكمة الجنائية الدولية و ما لا يقلق رأس الثوار بالمزيد من نكران الجنجويد لغير
نظام الفوضوي الذي لا يتورع في اعتداء الحركات المسلحة على الكرامة الإنسانية في
السودان بخزي وعار تقشَّعر له الأبدان و يندى له الجبين . 
ذرائع الأشرفية 
صداقة النبي ام ولادتهما لمرة ليست
الاخيرة ؟ !.على حافة البئر فيلق من الجيش يتحرش بالقمر او يكاد ، الليلي من
المناوشة لم يجدر بالاشارة  ومذاكرة المنسي
كمثل من يتحسر على غفلة المتجردة و الحاجب الذي يمنع التصوير والاقتراب أثر
احتراقها و ريش الطلة الملائكية فوق سطح قاطرات العطبرواية في رهج زحام ظهيرة
العاصمة الحارقة ، المنطقة العسكرية في ساحة الاعتصام لم توتي ثمار تأبير الحشيش
قبل نباح الكلاب على القافلة و مختبر المناورة والبساتين وزبر الحديد . 
الحي الابقى محفة الموت والنبالة اذ لا
تتضمن بها السريرة تجاعيد عيادة المسرد ، الداهم مما لن يبذل قصار بسالة المفاجئة
قد يؤجل القضايا المصيرية لئلا عن مساورة الظنون الاميرية  ما كان ابان حوارهما المتمدن حول رايات المهدية
الاريع،  هكذا ليقولهما بالشطح البهار
الحاذق من  لولا لسعة النحل والدبور
كالزرقاء والحمراء والسوداء من نصاعة سالمية غنائم اللواء الابيض ، الجمعية لتقول
بما لم يحدس قبل الركوة  وفنجان اهل الخطوة
بعد امدرمان  التي كانت داخل القبة والغزو
الثنائي على مقربة من طرق الساخن وكدح فطنة المتدارك من أجاويد مكائد الأيادي
المتنصلة مما اقترفت أصابع مكاتبات بريد التعايشي . 
لايولي النظر العمل على انحلال وازع
تفسح اللامبالي ، كذلك حتى لا يستقطب بهما قبل المؤثر على تماسك الغروي كالذي عنه
لن يتكتل من إزاحةٍ بالفراغات او  يشغلها
بالقوانين المقيدة لوتد المخيم على عروش الرماد كالتي بها لن تفضي الى تدوير
متاهات الحلزون . لا يوليه النظر بالشكل وغثيان المستقطب من استقطاب برادة تفاحة
اللهاة وكل الذي لم يتداعي من تشوهات ملتبس الرضوخ للنهاية فوق فروة الخليفة ،
بالصوت المبحوح  الذي يحتكر سطوة تدريس
مناهج الاثنيات المتعددة والصورة التي لا تغفل تنويع الألوان في ظلال و خطوط
بنيالي معارض رحمة ومودة التعايشي . 
الهوية ُجوار أسفار المهدر و
هيموغلوبين الملخص  بالمجانسة خلا ما لن يرعوي
بها لتكلف شقة التمرة وجانب من تفريط شسوع الاقليمية . انها من تأليف الرتق و نسيج الجهات بجبهة االمقاومة المصادمة دون التي لا تصلها بعويل المراجل
الى تخوم مجاهل كشوفات  التنويرين ، انها عبر التاريخ لو عن احتمال توارد الخوطر ارزاق السماء التي لا تهبط على يافوخ حظوة البخيل  او بها لو في الرمز مجازر
المجاز اللغوي الى ان تختال بها الطاوويس وريش النعامة والرمل بالوسادة الخالية
بعدجمارك المعابر وبدائل سخرة الكفيل لحاجة ما لا يضره او تتنفع بها محاورة
المغفلين . 
ليس من المدكر ان يستسهل به كفارة
التسليم من قسوة الغيوب وفجور تقواها وقطاع الطرق ، كالشؤم لو تجدي الملازمة
اللصيقة ودبق العشب بعيد مدراجات الجامع من متن الحواشي بعواء ذئاب الوادي .
مثلهما او لزبد البحر دون من لم يزيد قليلا بما قد لا يحسن الناس توطين ما قد لا
يعلق بالتابع وشفاعة المتبع اثر توسلها لأنظار محطة العالم ، للدراما والمؤدى جراء
اجتراح المعايشة لمحاكة  فجائع المطبوع بمثل
الذي لم تهجر لاجلها المنافي او الفن للفن كل الذي عليهما قد تهجس به الذات
ومراويد النار قبل توهم المتردم الذي لم يشهر به الجنجويد السلاح في غفلة من قطيعة
ارحام انسابها المجهولة بعد صهيل النهر وحوافر الخيل داخل صدع الذات المتهشمة . 
مؤخراً قد لا يؤمن بصيرورة الثائر .
فيما لا قبلها ولا بعدهما لولا الانصارية 
لو من خلالها قد  تتبدل المرحلة
الانتقالية الى من قد لا يركن ال تعسيلة النراجيل قبل الدخان الذي لا يطير بجناح
من ريح ندامة المتعجل . مؤخرا  لطبخة لم
تستوي لمرتين من حنان الحداثة قد لا يلوح في الافق خيوط عرائس الدمى التي لم
تخطأها عين السمكة وهياكل وظائف الشاغر بجنة عظم الشيطان . 
حرج الداكن لا يجدي فتيل المؤثر من
تفويض الخيبة بالإضافة والحذف ، التبعيض منه او اللاشيئ بهما كمن قد لايضيرهم ان
لا يضرها والمخاتلة بمكابرة الظل والفيل المطعون لمجمل الحاجة الى عبارة ما لم
يلقي بالافادة والتناذلات اثر الدلالة مما قد يقل فيثمر :  في أي وقت وعلى ايه هيئة لمن لا ييبدي
الاستعداد للذي عليهما قد تعثر بها على مواقف المتزمت في العمق من تلف المتبصر في
ذات حضرة تشريح المغافلة . 
تصفِية المُعَّلم أحمد الخير 
ليس عن غبار المسافة قبل تشريح الجثة
وعودة مدرسة البطانة الثانوية الى ولع البداوة في النزوح الترحال والسفر الدائب
بعجلة نسبية الزمن البيولوجي . ليس قبل غلبة تربية البنات  وطبشور سبورة الحصة الاخيرة كمن لم يعد
والمدرسة من مدافن المؤودة على اعقاب سؤال الميت عن دراسة جدوى ملازمة العار لمن
لم يحلق بعد بمفاسد ما لن يراه المتهتك كذلك . 
تحت التعذيب من قُتل ، هناك تحت ظلال
ليمونة الدار قيل جيرة الثعالب وبطش المنقلب على ولاية نعمة الجاحدين ، او هنا كما
ليس من يعمد إلى تأكيد غيابهما  عبر حضوره
اللافت كما لا يكاد من لا تقصد به الأمكنة حوائج ما لم يلبي دعاوي النهضة والاصلاح
، أو كمثلهم ومن لا يخشى في الحق ملامة الكاشح 
او يثقل الحسنات بتصدق ميزان انصراف سبيل من لايلوي على أحد.
في مقهى الانترنيت قد لا يتبادل الرواد
مواعيد الثورة و حلول قيامة القصاص , في بال المتردم قد لا  يبقى على حياد دراسة هندسة الحواسيب فراش القاش
و طمي خور بركة و أربعات  و المستشرق على
أمل لا يستوجب عرفان المبين من جزالة المحسنات البديعية . 
الدمامة لاكثر الجرائم بشاعة
وترويعاَ  ولفوهة المدفع ولعلعة البارود
ولخلايا كتائب الظل المندسة والنائمة ، الخزي والعار لعري المجنون  الذي لم يركض بالطريق والدرك الاسفل من النار
دون من لم يشك خلال فترة توقيفه بما لم تؤقن به النوايا غير البريئة في مخالفة
الظاهر على بواطن المخادع .
 في مجمع محاكم أم درمان كأنها لم تكن لقداس
القيامة  والحكم بالاعدام شنقاً حتى الموت
لمن لم يتعرض للضرب المبرح والتعذيب الوحشي والافادات الصادمة بالمدينة الحجرية
التي تخاصم وتفجر وتتؤتمن فتخون ... الخ 
،في مجمع الاطاحة بالعهد السابق لم يذهب ادارج الريح من لم يستلم مفاتيح
اصحاب الكهف والارقيم ومسيح مجازر دارفور الكذاب كمثل الذي لم يعزز بهما طول 3
عقود من التنكيل والبطش شهادات التقارير الطبية على من لم يخرج عن الملة  امام المحكمة بالخارج ليوجه الرصاص بصدور عارية
تطالب بالقصاص العادل في جلسة النطق بالحكم لقضية المعلم والناشط السياسي  " أحمد الخير "جراء التعديب ابان
احتجاجات ثورة ديسمبر . 
الخزان وبحيرة السد ، العنزات وحافة
تطريز الهاوية ، السافنا الجافة و انحدار النهر فوق الصخور والتربة الطينية
السوداء ،في النظر قيد ترميزهما لكفاءة عمل المدرك ، ومن سبورة الحالك قبل هبوط
الصاعق من اقدار الهالكين : مناسبة قد تحرض بها 
البطولة لوطنية الثورة وسهل بالبطانة 
الذي قد لا يلحق بالركب المتخلف عن الموكب قبل توطين النوبين بعد انشاء
السد العالي .
في وادي حلفا لن تضيرها الذكرى و
الهنباتة وخياشيم روافد المنعطف ، بالشكل والوصفة السحرية التي لن تشتبك بها
الجهات والدواب التي لن تعبرها والوعاء الجامع لشمل العائلة وحقائق ترسانة التأويل
. 
القضاء يقول كلمته في قضية قتل المواطن
أحمد الخير ، السياج الأمني يحيل مشاركة الجريمة والذاكرة الانفعالية في يسار
اختيار إلى جبرية لوغريثمات نظرية المؤامرة ، او هناك لمرتقي قيامات الضبط والربط
قد يسقط اليمين المؤتمر بالشعبي لأجل مراقبة ضمير الغائب و صون كرمة الوطن المهدرة
. 
التشريح لا يخبر ادانة المتهمين عن
مراجعة ذمة قصاص الشوارع لأولياء دم الشهيد . التشريح الذي لم يمَّكن التشريع لولا
بشاعة كاملة الوضاعة لم تدحض فرية الترهيب و التعذيب بالمثل قبل ان لا تقضي
الأعالي نزول الصاعق  من أخبار محابس كلاب
جهاز امن النظام البائد في انتهاك يهز الجبل وعبرة  الأقاصي التي لم تفضل الإنكار والتستر على إزاء
هذه فظاعة الجريمة النكراء . 
لا تهزه الريح  لولا عبور المفردات السهل بمن لم تقض مضجعة
ضحكة طفل لا يلوي على غرغرة حمأة الطيني 
وتوجع النهر عند منحنى انغرس الخنجر . 
او لا يشك كذلك في قضية مقتل المعلم أحمد الخير من لم يكن مثل المحاكمة
التي يتظاهر من خارجها لئلا يسدل الستار على القضية بإعدام الجناة فقط فلا يروع
الشرق بسابقة تنكيل الشمولي لجذوة الثورة المجيدة المتربصة لحين اندلاع انتفاضتها
العظيمة. 
معركة ام دبيكرات الجديدة 
لاغرو إنهم حول الحزام الناري لمجموعة
بالفولة ما تزال تنتظر البقارة لحين لا يتربص بالتعايشي  كالذي به لم يترك بسفينة نوح قبل قطب معية
الحضرة الجهينية الإعرابية  ، هكذا دون ما
لم يثقل مرائي الأزرق خطبة خليفة المهدي المنتظر كانت ام دبيكرات الجديدة في معزل
عن ديار التعايشة لحين أوصار لا تنفك بسرة الخيط الذي يربطهم وأبناء عمومتهم من
قبائل المسيرية و الرزيقات و الهبانية و البني هلبة . 
الإسلام السني قد يدرك تخوم الهلال فوق
تلة الرمل - القوز دون ما لم يعد بها يحفل والسابق من بتسويرها  لذكرى إضطراد المنفلت قبل زاملة الرحلة وظعن
الحادي لهودج الأسلاف المبكرين من بداوة جهينة من غرب الأوسط الإفريقي حتى تخوم
الهضبة الإثيوبية . الطريق الذي لم يتحرى هلال العيد  بالإسلام السني لم يفطر على فروة الخانعين
لتسليم السالم اثر غنائم دار التعايشة وملة حنفية الابراهيمي وحديث الثقلين كمال
لم يترك لمتمسك ضلال الأدلة التي لا تهتدى بمنهاج اهل السنة والجماعة . 
لا قلادة تزين صدر المزاريب الإ بعد
معاودة  إنشاد المطر في مزارع الدخن والفول
السوداني والسمسم  .  كما لا نظارة للتعايشي قد تسبق العزل لولا مغامرة
تجارة الحدود بينها و تشاد و أفرقيا الوسطى كما لا حصار قد لا ينجم بالرعي الجائر
لغابة الصمغ الذي لا تسكنها  دواة الواح
الجبل كالذي عليها لم يترفع عن السافنا الغنية في موارد الزرق و مراتع الكلأ
والسقيا . 
لم تكن قبل التونسية مركب لا يسهل
كالأمواج المتلاطمة قبل انهيار موشحات الأندلسي وسقوط غرناطة في كمين استحالة
التعايشي على التكيف بقسوة تكاليف الظروف المعيشية  الخشنة ، او لذلك يدل بما لا يتكسب او يعرف بما
لا يحرث البحر دون حراسة المداخل التي لا تخشى مفارز الرصاص من ستر مجنة الليل الأبلغ
حنكة و بياناً في تأكيد استعارة محاصرة قوات ونجت البريطانية . 
السطوة لا تقسو على الثورة لولا عقدة
الصراع على السلطة والثروة او ليكن عبرها سقوط دولة المهدية وتقليص دور الحكم
الثنائي في رفع الضرر عن رتق جبة الدرويش في حديقة الازهاير الملونة . 
او ليكن من استعمار السلطان العثماني
دخول الجيش التركي بتكليف من معارك السوداني ضد الانجليز ، او ليمكث كما هو فوق
فروة التعايشي بجنوب دارفور لمذبحة لا تضيرها و مجلس البرامكة لكي تحتسي قهوة
المساء على شرفة المساء الأخير لتوله النيون برفاهية مكاتبة الحضري .
لم تمهد للقضاء على الثورة قناديل لا
تدفعها الريح الرخية دون المزلاج لخروج المحاذاة عن جنون عسكرة فيلق المتمردين ،
كما لم يسترد لتعزيز التنمية تقريب الإدارات المسئولة عن خصوصية المتميز من دحض
قسوة أحادية تفكير المشكلة الفلسفية . 
آخر المعارك أولها لو ان هربرت كتشنر
لم يبلغ الآن من درس المؤرخ سوى مطابخ القصائد التي كادت ان تلحق بمضارب النار
التي لم تثأر من تمادي الهزيمة جراء إصرار منازلة الغزاة على إزعاج سطوة كرري قبل
سقوط التعايشي مجندلا بكبرياء الشهيد فوق فروة ما لم يستلزم الخنوع لمسكنة صلف
وعنجهية الاحتلال . 
لا يني العزم الى يزمع العود الملكي
إلى أزل الأمدرمانية كالخطوة التي لم تجتازها لولاية المتجسد ببطولة القبة وبيت
الخليفة . كذلك لنبذة مختصرة قد لا تخرس بها الألسنة النوافذ التي لم تشرع لفقر
مدقع بمخيلة ما لا ترمي بها جهة مقاربات الجبر والضرورة في معترك معركة أم دبيكرات
الجديدة .  
الحراك لا يحتج على لحظة كاشفة لأقدار
الممعن في رتابة التنازلات التي تطمح عبر التعايش السلمي ان ترضي أطرافاً على حساب
أطراف أخرى ،كذل دون تساندها القوى الشعبية و الشبابية التي لم تستأثر بكامل ضير
المشاهدة الناقصة لركاكة زعامة الانقلاب على شرعية التعايشي في زعامة مفاصلة الصراع
النخبوي من اجل ترقيع جبة وجد درويش الإمام . 
كاريزما
من تلةٍ قد لا تشرفُ على معاجمِ الحالق
قبيل الوردة والدهان والذي بهما لن
يجنح للحرب و الجاهليات التي لم تختم بالغشاوة بصيرة  جاذبية الساحرة ،  قبيل الارستقراطيون من كانوا مثلهم  أرفق من لم يعبر منشور الضوء و بلورات
الزجاج  الصقيل الملون اثر تشاؤم مناظير
مشاهدات نصف كوب الماء فوق طاولة كاريزما أنوثة حدوة  الحصان وصهيل النهر بتفاني الهام شخصية
العَّراب الأعمى . 
البرتقالة قد تسري في العروق  ، كالأريج 
مما قد لا يفلح بها الا تصورها لمرائي المختلس . إنني كذلك بها  كما قد يثقل بنا تقلب الغالب على مؤامرة
النظرية قليلا لئلا من يشك في وقوع حائل الراضخ ، غير ان العائلة وما تحت الشجرة
لن تفلح في مبادرة تمكين الجريمة  ، غير أن  الاغتيال السياسي و الجريمة الممنهجة قد تتدارس
في شأن المنبت من أصالة الوضيع ريثما عن تقريع الجاثم لا يحدق المتقاضي عن سبيل
ضلالات الموئل و المنقلب . 
بينما المتعالي عن مرافعة الدنس لا
يسهم في امتلاك خدمة تابعية القيادي  لا
تكاد على اعقاب مراجعاتها الكبرى ما لم يعد الى جادة المؤثر دون ان يثير الاعجاب و
الطريق الى الاهتمام العابر لو بهما قبل 
الصلح سيادة تفاؤل حيوية الأحكام المفروضة على سلطة التقاليد في بلاغة مضامين حواشي متون التعايشي.  
الاوامر الالهية مطروحة على قارعة
الطريق ، انها ليست بواسطة المعاني التي قد تتوسل بها معرة النعمانية لحين من فراغ
لا  عبقرية الوادي من مجنة سهرة الماجن
،  او انهما لرهين المحبسين يتوسل بالعمى
وملازمة البيت ما به قد تسد الذرائع لئلا يظفر 
تنبالة السلطان او نهيق الاسطبل 
كذلك حتى يقول بالملاحدة واللحن الموغل في تتبع جرس وتيرة المنسرح ضلال
الغامض من ابهام الذي يسدر منذ ميلاد النور به الغي والتبن وحمار الحكيم والمؤرخ
لنوافذ الليل و المرتدع اثر حبل على غارب من جذع تصدع الدامغ . 
زهاء هنيهة او تفيق المغايرة وقوى
الحرية التغيير ، زهاء المكان المتبلور بتداخل لغو الاجناس غير المتأدبة قد يحل
بدورة المياه محسوبية الممحون من قرابة اولاياء وضيمة الذئاب ، هو او الازهري
الخبيث واسماعلية قهوة الاخوة الاعداء لو بهم من مرونة السلس قد لاتتسع لضوائق
ملازمة نكاية المتشائم ، زهاء تقدير التالف من محصول المسكانة المصالح التي لا
تقدم او تؤخر بها مخابرة القواعد لكل من يأنس في كفاءة التنظيم سقوطها الناعم جراء
هيمنة وثائق الفئوي . 
لا عمق على سطوح دبق الشوكة والتي في
غصن تورد الاجنحة قبل المثتثنى من قياس الوحدة 
، كما لا نورس او بطريق بحري قد يصدر من تهياءات ما قد يؤجل بها موعد قهوة
القهوة المسكرة بمرجان شعاب سواحل الاعمق ، الاحمر للاحمر والطائرة التي انفجرت عن
عبوة الناسف تحت سماء  دار اندوكا قبل 
كم لا يحتاج التفكيك الى النظام والذي
عنه قد لا يتضدع كما يهوي على عروش الهباء !.، كم هي العراءات التي لا تصلح لمقام
تحتيك الحداثة المستعربة في الربيع  من
بلايا المتلاحق حتى لا يدحرج بهما الجبل الصخرة والاعالي من دوار هيمنة الوثيقة
الدستورية . 
في مراسيم الاحتفال بتوقيع الاتفاقية –
الجيش يتحفظ على حدود الهضبة الإثيوبية لو ان كفاح الحركات المسلحة لم يرمي طيش في
مقتل رعونة قوى الحرية و التغير التي انتصرت وتطالب الآن بحق شهدائها . في
المراسيم لولا الأوهام من لا يحرر بالحداثة من فتنة التكنولوجيا الرقمية لا ينتج
أو يملك العويل بديل ليصلح من سلوك التبادل التجاري في فلسفة تحقيق الذات عبر  تسليع الأنسنة وتسليح المخيلة الجمعية بشطحات
أهواء حسابات المصلحة الذاتية .  
بوصفها لمجرد الطريق الذي لا يدس خنجره
المسموم  بقارعة كنايات معانيه المستترة او
لصالح إحالات الاستثمار الأجنبي من  اشتداد
الحاجة تهميش صلاحيات كريزما نجومية الشخصية الاعتبارية قبل ولاية الأمر لمن لا
ينوب عنه و حنكة الأضواء التي لم تغادر صالة العرض السينمائي من وشيك دنو معايشة
التعايشي لمقتضى غرفة عمليات الطوارئ . 
عقدة العنقود 
لا يعقدُ العزم َنداءٌ خائرٌ ومبحوح
كمثل من لا يحُي به الموتى وعقدة التفاصح بالمستعرب جراء انحطاط محطة الفيل .
وقتها او الرميم المتعاظم من كاد قبل عام ونيف دون ما لم تنقصي به عجائب طفولة
العالم  ، او ككل من لا يكبر او تذهب به
الريح والنواطير بجامع حصافة العرائش التي تتدلى عناقيدها لعقدة لا تمنطق الأثر
الكامن وراء خنوع التعايشي لمقتضيات قرائح المتخيل . 
المؤثر قد ينتظر بالداخل ، قليلا ريثما
عن الفراشة الملونة من قد يشرب به الينوع بعيد الزخة المتخففة من رزاز المداهنة
،  المؤثر من تنظير توبيكات التطبقات قد لا
يدهم المنشار بالطوفان كم لم يبلغ عن السماواة كالمتنبي بذاكرة الطل وجلوزة محراب
الفقد الجلل . 
قد يستودع في جوفها الوديع ، او لا قد
يغرها الغاوي بالخلوة الشرعية من حلوى رغائب المستظرف فوق مقعد بالحديقة
الكونية  ، لولاها ومعرفة الهوى والريح
التي على الابواب لساعة بمشنقة الظل وظل الحائل بين الموت وبرزخ الموت
الربيعي  ، كذلك حتى لا يدرأ الاشرار من قد
لا يسد بهم مسد غربة المهاجر القاصية ريثما لا يرعوي لهوس المولع فتنة كينونة
الخلوي من عبور الخلية السياسية التي لا تعقد العنقود الذي لا تنقسم لمحض تكريس
نواة التمرة وجمرة عبق مباخر العود والعنبر.
التركيز داخل دورق المزيج ، خارج
الايقاع عنقود من عرائش النجوم لخبائث فوق تخاطر المستخبر ، تحت دارها الارقم و
فحيح ثعابينها و سواهي النكايات المتدبرة من الضلال المبين قبيل حلول الفجرية بخيط
الناحل من ماء و الاستواء و التشبع و التكوير . 
كوكبة الثريا لا تربط سرة الولادة بخيط
النجم القطبي ، الفلك كتابها المفتوح لتقرع بها الرتاج فتدخل إلى سطوة العين
المجردة لفراسخ الإمكان والتحديد دون وقت لا يجمل بتوصيف عيار الرفيع او يثقل
الميزان بحبة العنب التي لا تدس الوسادة عند عرائش غطيط دغل كتف الجبار . 
 الفلكيون لم يشاهدوا المنطاد وهو يعبر الأزمنة
الرخوة فوق ما لا يطمح الوشاة لتخذيل مدركات حواس اللامرئي لكن قد أدركوا بهما
التعايشي في صلاة الدم الأخيرة  عندما لم  يمَّكن عبره غير الجماعة إلى قناعة الكافي من
إسعاد محيط من حوله فوق فروة التكيف والمعايشة و المسايرة . 
للصياد بالشبكة الأثيرية قبل الذي لا
يغدو إن يعد أصابع التخمين في دربة التبانة على مقربة من آلف السنوات الضوئية ـ
على وجه لا يدنو من فانوس كامل الخضرة بسطو على حضرة الإمام بعد خليفة الأمدرمانية
للأمارة عنقود النجوم الزاهرة .
هائل تحت كرمة إيحاءات الحدوس  كان قطافها المبكر قبل عودة التعايشي من
الانفجار العظيم اثر مراقبة عناقيد مجراتها المرتبطة فيما بينها، يستر الله لو لم
يكتري بضاعة الكاسد من تسويق تضمين تسلسل الكوني ، أو يفتح بها الفتوح للحضرة
النبوية  قيل ما لم يتسع لتجمعات سكنى
جاذبية قوى المادة الجبارة .
من لاشيء قد لا ينتهي كما لا يبدأ
الفلكيون بما لا يجدف بالمحابرة الفكرية و اغيار سواهم قد لا يهرعون  مثلها والخليفة الى التخفف من حيازة المتسع
تدرجياً دون مشاهدات تمدد المستمر من حساسية العاطفي. من غير المسافة قد لا يضيق
بالساخن تزايد سرعة الضوء المسكوب على اقداح مجلس الأنس لمشاركات قد لا تتوقع
سوى  الأفضل من الآخرين من حيث لا تقصر
نظرة المكوك على مقدرات المشاركة التي تبسط عقود النجوم على مرأى من ابتسامة
الفضاء المشعة. .. 
في لجنة لا تعقد العزم لإزالة التمكين
و محاربة الفساد لا بثقل الكرمة العناقيد و وعمل النظام الليبرالي بمعزل عن عيوب
تسليع المهمل من نسيان رفوف البضائع المكدسة ، دون ما يجترح عبر ثورتي الأدب و
النقد في تأكيد عقدة العنقود وخلافة التعايشي على تخلف بطالة احتجاجات الحراك
الثوري . 
كما لا يحض على السعادة الغامرة مطلق
زلزلة المفاهيم التي لا تتميز عن غيرها 
خلا معاير الحداثة الليبرالية أو تحدد مثلها العليا لترجح  بها الموازنة اليومية لخطابها الدعائي قبل
تحرير الأسلاك الشائكة لحيلولة وقوع  مجزرة
السواتر الترابية دون ما لن يعلو عن كرمة العنب من عناقيد تحرر المبدئي لرصانة
مواقف الحرية و العدل و المساواة و صراع السلطة و الثروة . 
ضد الإستعمار الجهوي 
بلا جهة تلجمُ عقيرة الجهوري 
لولا الصوت الخافت بالإستديو او من
يكاد بها و الملاحق تقريب شقة المختلف عليه لو عليهم ما ظل يوشك التغاضي والظن عبر
البث الإذاعي المباشر كما لو انه لمحض مواجهة و اشتباك الأسلحة الثقيلة .
البنادق لا تجمل وجه المائدة المستديرة
 أنها تحت الطاولة كالسكين لا تخرس التأكيد على
موعد مؤجلٍ
لا يسهم في تمادي  خنوع المستسلم 
لمفوضات الأرض مقابل السلام
أو السلام مقابل التحقق من ذاكرة
المكان المفتون ببوصلة الجهات التي لا تنذر
بالويل المدل لذات حصار الهلاك المبين
. 
كيف لا يشغلها والأقاليم من إدارة
سيادة السياسي المحنك
كمثل من لم يفرق بينها قبل سطوة من
سلطة لن تغادرها و محلية عالميتها او تكسب أجره دون الذي بهم قد لا يطيب في إصلاح
الرتق من نسيان فتق الغليظ من سؤال الدولة الراشدة عبر الجهات المكونة لوحدتها
الترابية؟!
لا يسع استخدم الجهوي شمل جنوب الشمالي
دون سياق لا يدل بالغرب عن المستشرق لحين دنو برتقالة الشمس . او لمس لا يظفر
بكمال مشمش الأنثوية فوق ركبة المتقصعة لحجاب لا يشملها و ضريبة الدخل قبل استعمار
الجهوية لمصطلح التوافق على تقسيم كعكة السلطة الحجرية . 
قد يخطط للحن المنفرد دون مجموع لا
تركن بها لدعة أشجان المتوحد ،
كالكآبة التي لا تفتك بكرسي القماش
وحيازة تذكر مستعمرة البريطاني
قبل ردح من بسالات الحركة الوطنية
وخبرة لا تضاهي التعايشي فوق فروة استشعار قرون سماء التغابن الجهوي .
اللامركزية لا تعزز من هامش لا تسكنه
رعونة خيوط العنكبوت ،
 إنها كالأوهي من هوان اختصاص معايرة التطبيقات
لا تعدو ان تكون سوى لمجرد تعين نجوع المنسي لولا سياق الأساسي من هامش صراع التعايشي على اللا أحد. 
الحكم الذاتي لا يوزع السطوة بالتساوي
دون جهوية تطرف الخدمة المركزية غير  انه
كما  الاتحادي  قد لا يشغلها بمراتب حدس مشيئة الخاوي لعروش لا
تميط لثام تيجانها بمنأى عن كفالة الممارسة العملية لصلاحيات نفاد استعلام مدة
إقامة المستخدم .
لا يسع ما لا يكلف الولاية مجزرة
القيادة من ذكرى أكذوبة المساعي التي لا ترمي إلى عقدة المركزية ، او لتسكن بحركات
الكفاح المسلح من نشرة المذياع الذي لا يغوي تصور تصحيح المسار بقدرة التعايش
السلمي بين الأضداد المتناحرة على قبلة التوجهات التي لم تحكم الآخر كما لا يحتكم
بها من قبل سجية بداهة الفدرالي . 
يمنح الدولة صلاحيات أوسع للمؤتمر
الثوري ، أو لتذعن عن مطالب الخرجين ريادة التالي من معين تفكر القومية
السودانية  بما لا يجذل من عطية المزين
بالقليل من تبصر الدامغ من بهتان تسويرها لدور الأحزاب و هرطقات الأيدلوجيات السياسية
. 
لا تتقدم الجهوية أو تتراجع لهيكل لا
ينص على مادة محكمة الانتقام من أضغاث أحلام المتردم ، كالغواية التي لا تتبع
دستور البلاد لتسدد فاتورة الكهرباء او تسدي النصيحة لملاحدة لا يزلون ينحلون من
لحى الشجرة ما كاد بشارع النيل أن لا يترك لسقوط الخرطوم سوى اقتباسات يد المستعمر
لحين تنازل صلاحية التعايشي عن عسكرة ما بعد تفكيك نظام جبهة الإسلام السياسي .
المطرقة و السندان 
إلى / محمد ناجي الأصم 
I
لم يتماسك القلوي قبل بلاشفةٍ لم
يركنوا لترميمِ خللِ النشؤ والتطور . كذلك لم يظفر بالمحتوم من نهاية العالم اولئك
الذين لا يوشك به تماكب المتدبر على إزعان مخيلة المستهلك قبل اختلاج معمل
الأنابيق بدخان مرجل القطارات التي لم تعدو الليلة بين إفريز نافذة الليل .  كأنها كان يقول بالمستشفي الملكي دون ما لم يعد
لعرش الانهيار و تراجع النظرية عن الفتنة بالمعسكر الاشتراكي كما لم يعد بعد للمثل
الشيوعية غير سقوطها المدوي على مرأى من شجر الخروب و تمثال فلادمير لينين وقبة
الكرملين القرمزية . 
II
ليد خفية لا تفكرُ بالمُدمجّ لترتقي
بما لا يجدي أو تفيد به النتائج من لوحة إعلانات استعارة العملي في مقارنة المهنة
بالمنحة الإلهية أو تقوم بتهيئة العقلانية لصلاحية التعايش لتوظيف التبادلات بين
مثال السوق الحرة حاجة الزبائن الحقيقة. 
... ..
المستقبل الإنساني لا يرث سلالة العطب
المستشري في لبنة شروخ المادة وخزانة ودائع الأرواح الهائمة في ملكوت الأقاصي كما
لا يعفي الأنظمة البائدة من تهاوي ركائز عقائدها التي لم تتوق لمواكبة الأعاصير
قبل ما لا يجدر بمآثر صدفة تخلقها من عدم لم يعد لتظاهرات الظواهر العابرة من
بيروقراطية القمع والتسلط والجمود الفكري . 
III
بينما لا يجترح  سوى تمادي الروتين دون إبانة الأفندية للتوق
الخالص إلى حنين الألم لمرابع المنبع و ملكة عقلية المستقر  لا يكمن وراء ما لا تقدم الانتلجنسيا السياسية
سوى صراع الطبقات على شغل رقاع الدعوة عند محفل المعازيم بمعزل عن اكتساب خبرة
ممارسة التجسيد لأوراق العشب من لزوجة عرق المفضوح من عمل المرصود . 
IV
وليس عن مضامين لا تشكل عائق ازاء
تواتر المضطرد كمثل من لا يدل يها على عناصر الخسيس لولا ما يكن قبل حركة التحرر
من اجل حفنة من الرماد . كما ليس ان تحمل طليعة الموكب تفتحها و منجز المتأصل  من ثقافاتها الكونية كمثل ما لا يقارن ضرورة
رغيف الخبز بملح البارود وحراسة الوردة الجورية لحديقة تصور الشاعر الغجري . 
... ..
 يمتهن العمل الذهني لرقعة من خسارة جولة الشطرنج
الأخيرة بطابع من إبداع تصميم الخداع الباهرة بين المطرقة والسندان قبل محددات
دلالات الجمالي من تعايش التعايشي  عبر
محيط تفتح ثورة النخب الاجتماعية . يمتهن الشغل المأمول من لا يعطل حيازة
الانتقالية لوقت لا يرجع بها إدارة الإنتاج بتطوير هوامش الطباعة والنشر والتأليف
والترجمة والتعريب . 
V
اهو الليبرالي الذي لم يجد بد من رواية
الأسانيد القدسية لأحاديث الصباح والمساء فلا يفضلها على غير التعايشي  دون منقصة 
من تشجيع حكم الريفية التي لم تمكث بين الفينة و الأخرى دون ان تعلن الثورة
والحب على تلة من الذكريات لا تكاد تقيم أود ضلع سيرنادة الكمان الحزينة ؟! . 
VI
في الضريح القمر القيرواني داخل البئر
لا يشتكي من رزق الأبواب السبعة ، بالقميص دم الذئب او الغزالة التي ترعي مغنم
المسك بمسكن الملبس قيل كسوة عيد الفقراء ، الأصم كما لا يجلد بالحديد المطوع ان ينفخ
في كير الحداد أو يغرس مسمار الهواء في جنح سبورة الظلام الذي يوشك على تقدير
المنطقة الصناعية في تدبر ما أشكل من تفريط البلاد بالبلاد . 
... ..
لم يعد يعيها والجنوبي مثل سلطنة لم
تبلغ الحداثة من عودة الحرب إلى البيت دون صورة جدار المنفى الايل للنهضة والتنوير
, كان ما لا يقول عنها لولا الطفيف من عقدة التكوير لمقعد المشاركة الجمعية للعمل
الرحيم الذي ينتظر بها شفاعة الأفاق المكفهرة عن عودة  الاب الغائب وتوبة الابن الضال .
VII
تجمع لا يمتهن ادرك حرفة الأديب دون
اغفالها لا نحطاك مشاركات المراحل لترف التزويق وحواشي الرفاهية لاقطاعية بيدر
الماركسي المأفون . هذا بتلك او ليصفع بها الموارب من نافذ ستارة الخشبة لئلا تلغي
بها توضيحات الغامض من هذر مسرحية العبث الوطني دون مقدمات لا تمهد للحظة المضارعة
من معطيات الشارع والظل في تراجيديا الرجل الواحد . 
VIII
بين المطرقة والسندان لا يقع الانترنيت
في إبهام قطائع المتبلد كما لا يخص بالإستحمار استغفالها و العميل المزدوج في صفة
البدرة التي لم تنظفها و هراء المتقدم من رفع الحرج عن الذي لم يحَّدث بمليء شكيمة
المتأخر . بين أسافير ما قد لا يطبق على توبيكات شبكة الأثيري لا يصد فان يخطر
كالوجودي من تخفف حيازة الإمكان خلا فضائع الدمع التي لم تتأمر على خيانة المترجم
اثر سياقاته المختلفة عن مدرسة الألسن التي لن ترعوي لما قد لا يؤجج الصراع الوهمي
على لعبة الكراسي . 
... ..
الموجة  كما قد لا تعلو  بها لولا خفارة المحجوب ، لولا رمش لا يلقي عصا
التسيار لأعباء تلف الثمار الناضجة فوق جسر التنهدات ـ الموجة التي لا تحضها على
المدافعة دون لقاء التأيد والنصرة لتنسقية الحراك الشعبي بكلاتا يد الباطش لا تصيغ
بيانها الاخير لكل ما لم يسقط من جارحة الصقر و قدرة المحايثة على دفع ضرر البليغ
. 
IX
الشخصانية لا ترفع الزجاج المظلل بعيد
درس ساخنٍ من معاظلات كلفة القرد الأعمش ونظارة سقراط ، الشاخص من مداهمة الشرطة
لا تعفي المجادلات على تأكيد تناهي غياب التعايشي فوق شجرة الحدوس التي لا تستثنى
من تجريدات المقال عبر تسرية مناورات جهاز الامن والمخابرات الوطني . 
X
لا يتواطأ الملتبس من تداعي علم
الأفكار لعلة في بنيونة انساق المحتوى ، كذلك كما لم يعد للتفكير غير سبيل
المصالحة لا تفضي اليه مصالح القواسم المشتركة التي قد تفرق بين التخلي عن مركزية
الفرد و حصار الجماعة او الحزب داخل ورطة ترسيم حدود اللانهائي . 
... ..
لو أنها ليس قبل الشائن  او 
المنتقد  لذات عريكة ثوره البري على
ضفة الرهيد لما استوثق الغريم من كفاح  اللحظة
الحرجة التي ما تزال على طريق الطريقة بمشيخة السمانية و التجانية و الإسماعيلية
كما لم يقترح بعدهما البردي من لم يسجن مطابع الحبر في صحف المدائن الصباحية قبل
أشجار الاسمنت وضلوع التعايشي في مكائد نظرية المتبقي من أتباع عشيرة خلافة قبائل
دارفور وكردفان في الثورة التصحيحية المضاد لما بعد الفترة الانتقالية . 
XI
ديار التعايشة لا تعبر ثقب الإبرة كما
لا يتبادل به المريد الزيارات الخاطفة لفروة التعايشي بعد برهان لا يمنطقهم و
المنحل جراء فحوى حجة التحليل ، كذلك لولا أن من 
الرقِ ما لم يمكن لزريبة البهائم أن يسترعي عبره انتباه ودائع المكنوز لولا
الأنحاء التي تتبرأ منها و الفوق الذي لا يعقب أغلال الداخل من خروج الجنازة عارية
إلا من طقوس بكائيات سرداقها الجنائزي . 
يونيو 2020م
خشم القربة – ولاية القضارف 
_________
يتبع فيما بعد 



تعليقات
إرسال تعليق