ديوان : جِيفة المدن العمورية الزانية و مثاوي قبورية الشيعي الصفوي المضطهد

جيِفة
المُدن العمُورية الزَّانية و مثاوي قُبورية الشيعيِّ الصفويِّ المُضطهد
_____
الكتاب : جيفة المدن العمورية الزانية و مثاوي قبورية الشيعي الصفوي
المضطهد
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : سبتمبر 2019م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة
____
الى / محمد باقر الصدر
________________________
تقاطعات
1
المُّلحُ لايدفعُ عنه تواتر المتن اللاذع من حاشية بالبطانة السيئة منذ كنانات الرفيق الأعلى . هكذا ليخادع بها الماكر حيازتها و المدينة العمورية الأخرى بعد ضفة الموت الثالثة كمثل من لم يستوفي به من خلال عبورهما المتعَّجل مرئيات القشدة الملكية كمثل الذي لم يكن إلاَّ لما قد لا يرضخ لواقع ثورتها الرابعة قبل دنو أجل المُسترضى من فرط وجاهة تابعية المُسبب.
2
لولا جعة من نبيذ القصب لما كاد من يتعتع بما يُسرف في المظلومية كمثل من له صمغة الدواة برواق السنارية والشيعي المضطهد على الحافر وحفرة الدخان ، لولا من بمحاذتهما وتفريط الخلوة والواح المجاذيب في جنب حدوة الحصان وما كان من أحاولهماو المجزوم ليقول بالرغو والزبد عند اقاصي المدينة كمن لم ينصرف بعد لدوام المدرسي دون ما به شوكة الوردة ووساطة المنديل الاحمر والحوت الازرق ، لولاك من وقع هائل المواقعة كبلدة صغيرة لم يكد بها ما لم يحرص عليه دون ان تغطيهم عورة المتجردة بالبئر قبل الخيانة العظمى والوطن من محرقة البؤرة وما لن تترك لها بالمعاصرة ما كاد بالمرجع الشيعي كل الذي لن تعول به الناصرية والنجف الاشرف على القبرات ونافورة عمر الخيام واللغة الازيرجانية السائدة عن مستودع الخزف ومعاقل الثورة البائسة والعيش في التاريخ ومكابرة مرابحة الفطري .
... ..
من يخلع عنه التاج يسطو عليه ، ليلاً او ربما ليظن بها خيرا لئلا لا يكن في مقدوره ما لا يصمد كمن لم يسكت عن الباطل حتى لا يبدو به اشتراط اللاوزام وما مثله دون من يكاد بها سقوط سلطانها ان يحظى باقبال الجماهير وتفهم محايثة عين المتاجرة لتشيع جنازة الموضوع لولا ما انحدر من سلالة السادة قبل تقهقرهاو الوراء بما لم ينفك من ادعاء القبة لولاية اسماعيل الصفوي .3
قلت فليكن قمراً للانبياء الذين ربما قد نزلوا في التو عن علياء جبل نوري كاد له منذ برزخ النهاية ما لن يرعوي لاريحية بساط الابدية الاحمدي ، قلت والبداية كالاخيرة لولا الرغبة المتبصرة جمهرة الهضبة بالعقبة الثانية كما قال بي البحر غداة حمرة الثمار والفضائية من سريرة ما لم يصدق نبؤة الغلامنين و ماهو كالذي قد اعاد كتابة المؤرخ من المستشرق ، قلت او ليكن كالقمر ما تستعيض به ثرثرة الدياجر الدهر لا يرتاب به الحين او يتهتك والبنجر المتكدور من فرط نجارة نصوص العمورية ، قلت لكن الغموض اهدى من مقاربة المقارن بينهما و بينما مقارعة السيف بكتاب ابي تمام هي التي قد تختصر الطرائق في مغالبة الحنين لنزوة تهتك المتردم .
4
صدعٌ قد يفلق مناكب المزدحم ، صدع هناك جهة دون الحاجة لمن يومىء بإشارة الغامزة بما يخاطب المثتثنى من فرط لغو خبرية بوسطة خطوط المطار ، كالذي لولا طهران الوفاق ما كادت بها خصوبة اليوارانيم ان تتفاصح بمجاهرة هاجس الدم ومال لم يدنس في الزاوية كخنجر شرفة المنتصر وما هو لا يعترف بخطوة المتوالي كما لا تغير نفس لا تتوجه اليها ومقاصد أحكام المشَّرع .
... ..5
ليس "بالمركز "وحده او لفأر المتمسك دون ما لم يجزم بلؤم لاهوت وردة الكتاب على ادبار تصوف دوائر المطر الإستوائي والذي لا يشغلها به غير شبكة الطلع من غبار مبرة التواصل،كما ليس عن بالمسيد أو المترسبل إثر غربال الصومعة من ليبقى هكذا طي كتمانها ليستحق مجونه كما لغيره وخطرفات مجتمع الندامى ، هناك بعد الذي لن يغادر صغائر ما لم ينتهي من حيث ما لا يبدأ الا والمهاجر التي بها المغترب والاوطان وبرتقالة شمس اللَّيل بمعزلٍ عن نتانة لا تؤكدها عقدتي المنشار و الفراشة بما لم يبلغ بعد بها دبق الرائحة سياسة الكيل بمكيالين لخطوة تتقدم للوراء لولا نقابة الصواع وجهاز مضافة زفة الأطرش .
6
تدعيها كتائب الظل والخلايا النائمة كمدرج القبر والذي يرقد بسلام فوق العشب الجامعي ، العنقاء حينها قبل ثورة لا تدين بدولتها العميقة كما لم تحجب عنها اخبار اسرائيل غير عليها بهم لم تعد كالسابق تهتم بتفاسير تأويل الماء بالماء والقرمز الذي لعرش الارجوان و اقداح النبيذ وما تسكن بها الارواح الشريرة بالبيت البابلي المهجور ، يقول : المدح ما يشبه به الذم كما تدعيها المدن الزانية بخمارة الليل والملاك الحارس عند البوابة الملكية فوق مائدة القمار والدخان الكؤوس السبعة والرعاة الذين لم يفطنوا لعري المستوحش اثر تواضع لحمها الرخيص لما قد يعتاد به توهم الدار قبل نزواح جيرة الثعالب والكراكي وحبة البندق بشجرة السنجاب الامريكي . تدعيها الطوائف الباطنية بمشفى ولادة البعث وارواح الابرياء قبل فجور زندقة مجزرة الحرب العبثية وما لا تكفر به الديانة لولا قبد من تقية السلف الصالح وتنزه المعصوم من جحفل الروم ومنجانيق القلاع التي اقلعت في التو عن حصار مراجعة الرأي والاجتهاد بما يظهر عكس ما لا يفكر بها.
... ...
الهامش لخرائط النص المقدس والردم لمن لا يلزم نواصيه لسفاهة الباشا والشتائم التي لا تحضها الأقاويل على أقل من تمهلها لصياغات الجدلي قيد أضابير الأحوال
بمكتبة المنارة والوراقين قبل سياسة الشعر العربي الحديث كما لا يستجد به و روايتها ما لا يفضل خليفة على مستخلف او يعلم بالغيب الرافضة والنصيرية كما كان من آل
البيت لكيلا يدل بهم على تقريظ دابر المجترح اثر تفادي غائلة المتعدى من تفاعلات تحضير اليورانيم المخضب.
7
للنهر الغلبة من قبل ومن بعد ،
بهم كل الذي لم يجُترح بالاعالي الا لحطة الحنطة من تدابير التفكير ،
او ليقلب راساً على عقب يافوخ المدن العمورية الزانية قبل مضائق شعاب هرمز الى جبل طارق .
8
ظهيرة على ادبار هزيمة المتشيع ، ادبان المؤقت كيف به ما لم تنصرف لا جله اليمامات حتى دعاوي اراجيف السماواة ؟، كيف من قبل الكوفية الحمراء كتف لا يميل من الحقيقة حيث لا تمل كمثل من لن يشغل حيازة الفراغ والبردي اثر توقع المتدارك ، انهما للمتنبىء من حرمة المضطرد كالمتامل بما يطرح عليه السؤال لشرخ في هيكل ابتداع المحدثين . ظهيرة ليس بالحسد وحده ومن يعتاش بها بالحسنى لولا مخالظة الدم للحم كالطين من تربة المجبول على انهماك الفرجة من شدة قماش مخابرة عيون جواسيس اللامرئي .
... ..
الوطاويط تعريشة الرخويات منذ جنح الدامس، لولاهما قبل مداهمة صاحب الشرطة لسقوف المستكفي لما لم يكد كذلك جراء مفاصلة المزاد عن اثمان حيرة المروي ، مسخرة الفاجرة لمجرد حجر من دخان ضجر الحلقة لكيلا يتمرىء بهن ما لا عليه والمتحول من ثوابت التابعين مما لن يجدي بهم فتيل ما لن يجدي ، بطريقةٍ غامضة ما فليجعل الرب في ميزان حسانتك سيئات المستببعدين كالعقرب والاقرب مما هو لشوكة المتورد كمن يكاد دون بهتانه ان يفهم مواجدة الموجود بعد هجرة العائلة المقدسة لكيلا يكفر البواسطة و قسوة النيسان لاركويت تمرة الهندي الأحمر .
9
قد تعتدي أحيانا على مجاورة العمورية ، قد تنجم من قرىِ بمحازاتها ومن به قد يتهيأ لهم من تصاوير كأنها مضافات مداخن القروية أو كمن هو لمن بها لسدوم و ما بعد سواحل عمورة في القلب يصدق الحدس به او يصدف ما لا يتكرر من فرط استحمار النابهين : محيط قد تجتازه هضاب توتيل الجغرافيا الملكية لنزوة من يستوطن به ولايقيم وزنا للمسافر والرحلة قبل حقبة الكولنايلية من قرش على القرش ورأس من الأفعى لا تأوي منازل الانواء تحت مأدبة عمودية دم الشعية من أرخبيل رماد الأربعاء.
10
عبادة البقر روث السعادة المبتثرة ، شمسها المقمرة والصنم المكسور كما يحاكيها من يتمثل بهما بلاغة نشرة الموجز ،ـ او هو كمن به ومن يوشك على ان يضارع من كاد ان يبذل بخل موردة شعاب المكي والمدني بما لا عليه وما قد لا يستفسر حول عنعنة المعاني حتى لا يلح بها في مطالبة من بهم حلول الأقانيم بمفاوز تصوف وحدة الوجود وشطح عمارة تسليح خرسانة البنيوية ، لا عليه من تأدية الفرائض من نوافل اطفائي جهنيمة الراكوبة كعبادة تعكف على روتين المهنة وتقياس به الطريق بالطريقة.
... ..
ليغتصب لغير خلسة لا تتوفر لخدمة العميل ، للكتابة عن جسد لا يرهق معاظلات الشيوعية وإجتهاد الشيعي اثر مغامرة البحث عن مترادم المعايرة وخمائر الحداثة وماجاورها من نص التغابن حتى يجدر بالاشارة تفهم حدوس النظرية عبر تمرحل عادة المشاعية السرية ، يقول الضلالي بلا اسم او ظل يوم لا اثم على ظل ما لم يسمى به : البيضة للحجر كلعب على الحبال والذقون التي لا تكتفي بالضحك الفاقع على صالحية الوهابيات ، قال منذ دبور المناحل وصحون الاندرين كان بالنشوة الخندريس والحرس الجمهوري قيد متراس التراب بمهزلة ملحمة الفاو . كان إدعاء الثورة بين طائفتين لا تبغي سوى على ما تريد وتقصد فيما عن خراج المعترك من المعركة ما قد لا يجديها بالنظر العمل مقدار توهم انفراطها وعقد تجلي المنظوم .
11
لا أحد أفضل مما ينكر القياس ، القاصي اثر مقاربة بهما لا تكدح بما تطلب تسوية فرقعات المادة التي تشرك بها ورأس مال البيت ، هكذا في القطار من نافذة العشيقة لا ترجع لدين السياسية سقوط قطائف الناعم ، لا احد سوى الذي قد يذبح ويقتل وعلى ادبار من يتولى به الحرب بمثل من يرد بالمثل طبائع الجبل المتورد من هول خجل المشاكسة . لا احد يدخل لزفة العروس كالشهيد الى الجنة غير تفرد المخلد الاولى بمصاهرة العلوي قبل شريعة خوارق الامامة وضفاف درع الفرات والجزيرة .
12
الصرير لا يكافئه كالرياح لولا أثرٌ لا يتجاوزه خندق الفارسي وما لا يعهد لمجنونه مراجعيات شقاق ابهة جنونها ، رواسب السابق من المجوسية والنصارنية لا تكاد ما لم تلحق به ما لم يدان بتثوير الشنيع لزفرات المحتضر ، كذلك الى ان يعلم الغيب والقبورية كالسحابة ما الواسطة ومن تجري عليها التصاريف من خبث الفاسق لمبايعة الشجرة لسورة الأحزاب و صلح الحدبية .
... ..
سرطانات التراويح لا توصي زعيم عصابة الاشاعرية بخفارة تهمة كافر ومهاجر ، اللعنة لتحل بهما على مهل كما لم يقدح قبل في الوهية المادة والحياة ، هذه الصورة تعبرها اثناء زيارة الصحابة لمكاتبات العمورية حول المواسم من خلال ملعب مسابقة التسجيل ، هذه الوقت البديل لمباحاثات هدنة الضائع كالذي من خلاله لا يكفيهما لغير من كاد ان يقتص من دواهي الروافض ومدافع الشاه لولا برهان من تفريط المغفل.
13
كل سكينة من عجائب لا تمحنك به البرهة ما قد تخطف بها عاقبة لن تجتازه او يتخطاها فيما لن يأتي ، لغير اوراقها والعاشق الصفوي من يجدف : لغيره و الصالحة وللنشر كالنحل من محو ملاكمة الحنين بالشغف المنذور لمجرد بذل الرخيص والمتساهل جراء ما لا يدل او يتسطنق به حجر نارها لمزوالة حرقة المستكتب من غرامها ، كالمرغم على عكس ما يتطلب به جهد المقل حديقة الامراء والجهابذة كديناصورات المتحف في رماد الماء مثلها و عصابة الرأس وانقلابي بالعلمانية والطائفية من القبيلة و العرق والأقليم .
14
الطرف الآخر على الخط الساخن والرابية الشاهقة لنظارة مناظرات أباطيل الجاهلي، الطرف بالخيط خلا من كان برعونة لا تنجم عنها أفكار الساخطين جراء احساسيس من لا تتصرف النيابة به اوتبرع الندرة بها خلايا مغترب الدم في محكمة الجنائي، هو لموهبة الموهوب وما يغلق به الشرير فهرسة الريح لولا تصنيف المتعدي لبالغ تضحية المؤسف اثر غليان المسعر ومالن يوشك النهب ان يسلب به غيرة المنافس و قطيعة ما يحب ويبغض قطاع الطرق .
... ..
العقيدة السليمة بالمخرج قبل قبو الكهف ،قبل الخطوة التي لم تكن فوق شبهاتها بهيكل البرج و طوالع النجمة بعد كارثة البطل البابلي وقلب الساحر الذي لم يحيط الجزيرة بالجهات وما تنهبها الخرافات المتصوفة براية النار ووعد الاخرة كما لم يؤخر بها لجهم حصير تقلب الرقيم .
15
عند خط النهاية قد تنتظر الربوة اللصوص كقضاء النعامة في مشاحنات المؤرق لما تحت سطح ابحارها باضغاث المرائي والوسائد الخالية ، ربما ما بعدها والصفوية قد تهز به الاوتار و ازواق مفاسد اهل المغني كالقط والفأر قبل حضرة المتشيع من وطيس سجالها الضروس حول صوع الملكة السامية ، قبل الاسمر كالغابة لا تكبر او تحزها السيقان ومساقط رؤوس الحكماء الحاكمين بما يحل به موائد المستدير لما بعد ما قد يقوم من الموت للموت قبل قيامة الكلية .
16
الحين قد يجهل تعمدها الفاحش لبيطرة قطائع الخوار ، كما عن القطيعة ما بالزريبة من شتائم البهائم قبل خطيئة رعويات الحيوانية منذ نيف او ما لا يحصى من حسبة العمورية : " حضانة كذلك بعد العلاوة ونثريات الخدمة ومثل العمالة من رواتبها التي لا يحرَّم بها العيش سوى على المؤقن من هلاك المؤلف اثر تقلبها و كيد النابض جراء ما لا يمكن للتركيز دفع الخبث عنهما و الطيب .
... ..
ومن ثم ليندمج برفق ٍ كالمنهمك بمذاكرة الصيحة لولا سطح لا يطفح عليه المنهك بما هما كالمنذور لحظوظهما السعيدة عبر المساعي الدوئبة من علوية الحسينية ، هناك بين تقاطع جيل وجيل اذ بها لا تعلو ولا يعلو بهما المتعالي والمؤمن والمستأمن حراستها لدبق بالدغل بمجراة الكبش العلوي ، ومن بعدها الامر كيف بها لم ينتهي الى صدفة الخلقية حتى ليكاد يتشظى شهابها المرصود .
17
المهام المنجزة لا ينقصها ان تبذل الجهد غير انها قد لا تتكهن بنتائج المأساة . بلا غاية كان تصديرها والثورة الخمينية قبل اعتباط بالوظيفة الإشرفية لم ينوب عنهما من ظن انه لكفاءة مهنية المتشَّيع الافريقي ، هناك بعد المكتب من باطلة العمل او قبل ان ستطيع العمائم السوداء من كاد ان يقرأ الصحيفة فيشفع للصباح الجديد لمن لم يقَّدر بعد موقف لهب حديقة نارها الحانقة ، كردفان من تبلدية عاشوراء وعيد مولد الزهراء تستقطب القدح في صحبة الضلالات و المسائل الفقهية من عقائد الملحق بالمصالح المشتركة بعد تبرير تفويض الطوائف لمذهب المعارضة بمعاير الفتنة وتطبيع مكاسب ميثاق المُلتبس .
_____
يتبع
_____________________
سبتمبر 2019م
المركز الثقافي الإيراني – الخرطوم
تعليقات
إرسال تعليق