ديوان : كوابيس التل

كوابيس التَّل

 مصعب الرمادي

كوابِيسُ التَّل

___________
الكتاب : كوابيس التَّل
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : يناير 2019م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة
______________ 
* إلى  المناضل/ جعفر خضر الحسن
وهو يصدر من كوابيس القضارف عن تجليها العقلاني الحر  بعد رحيل البشير وكنس رموز نظامه البائد .
_
رحيل البشير
1
كل فاشلٍ لمرةٍ قد لا تُحبطُ بها المحاولة ،
البعضُ لكيلا يحيط بالدوافع ما هو لغير انقلاب الشرعية عليها  ،
منذ البداية لا يبدو لعيان قد لا تروق به السابلة لبطولة الطوار ، هناك قيد المتسع من تعنت الضفة الثالثة و أطراف حلبة الصراع ، او له و لوجه المهزلة الثلاثنية  من أقدار المقسوم لمواطنة السوداني اذ يما يرهص المنذور كاد به ما لم يراها من قبل والمتنبأ بمصيرها المحتوم .

2
ربما بعد الصمت قد تلم به الرواية الشعبية شعث خسة اللئيم ،
ربما ليلتقط انفاسه ويستجمع قواه بعد الطاولة من ظاهر يستتر بتعليب أفكار الدخيل كالتي سوف تنقلب بين عابر لمتفق عليه بمجلس العابر – او انه كما يراه من يغلبه ان يربك تكهن مخاوف الزعم بان لا سواه بالساحة ، ليكن ذلك مما لا يشهد بالسياسي لكيلا يشهر السلاح في وجه تظاهر التاريخ بجدل الحداثه ومنطق الشرير في تزويق مساحيق اقنعة المسخ .
... ..
تضع القيادة حدود لحكم الرئيس بالسجن لعقوبة استهلاك ضربة المعلم  ، يدع المستودع وحشة المؤذي الذي لا تثقله الجراح القديمة قبل ما يكاد به خوض التجربة الأخيرة  لترقي ناشين مراتب تحولات الصقر الذهبي .

3
المعجز لما بعد تخرساتها عن كوابيس التل ،
ربما لحين الاوان البلورة من الأبعاد المجسمة من نسيبة الزمن ،
هناك بالقبو المعتم ربما داخل مضافة الاحلام المزعجة
او ما لمن يشير الى السماء فتمطر او يميت ارواحاً لم يحيها
من فرط المنصرف الى تلفيقه وتهاويل فرية النفخ على طين الجبانة .

4
لم يتفق على موعد لتوقيع الوثيقة النهائية ، ساعة الحائط ظلها و الرجل بالمجلس السيادي
للقرية الكونية ، للوزارة  وتنابلة السلطنة وللمودة كما لا يختلف الرأي فيها تفسير وساطة المشترك ، وبها لحالة اللاحكومة هيكل الانتقالي من سلطة المتاهة لولا مهام لمضابط الحوار
يتلفها التحقيق في قضايا الملحد والإرهابي وغسيل الأموال .
... ..
بما لا يعتد لما قبل الرحيل يتدبر التنويري قرار العزل ، السيف يقول ام بالكتاب كالسفارة لنوايا مناصحة المرشد ، المدمج او اللاحق ليتبع المعتزل حتى محصصة الحركات المسلحة وفجائع المتندر بما يثقل مرارة استفتاء الجنوبي – للإنقاذ دونها الولايات بالمغيب ما لا يترك للتسليم حرية وسلاما وعدالة لخيار الشعب بالثورة المهدية .

5
منافع متبادلة لا تعول على شراكة المنقطع ، نظير لا يناظره والحكومة الانتقالية بمسودة التسليم النهائي لمثال النموذج ، كما لا يمتثل لدين المعاملة يتكرر بالأخطاء من يتصيدها في المياه العكرة ، من به يعايره على معادلة الظل والوقت المأهول بفراغ آيل للسقوط.

6
الجبهة الشيوعية لا تملك مادة الدهري ، لا تنقلب بالمتنزه عن ملكية ما لا يرضى طموح الجبهة الثورية ، القطيع ربما لا يشك بهما قبل نار الزغاريد عن جدوى دوافعها ، قبل من سواها لأمر في نفس يعقوب لما قد يتوجب عليه من المنتقص قدر الآخر والأخير دون اللامنتمي إلى ممحاكة دينونة التقصير من مكاشفة المفرط في مغامرة الانقلاب وفلول أعداء الثورية.
... ..
يتأثر بالقسوة المفرطة
من كاد يطلبه لرحيل النظام ،
من يخشى ان يتبدل الولاء كل من لم يستعيض عنه
بدماء حارة تجري بها نخوة المقموع حتى مدرك من بيان الانقلاب عليه.

7
لم ينتعش الماء من لسعة المتأرجح ،
كالغريق او من يكاده لميزان العدالة بالقارة العجوز
لمن قد يستفتى حول أوضاع المزري ، مثله كمن يعرب عن اسف بالغ
وما لن يحرج بالرحيل قبل محاسبة الجناة على ما  ارتكبوا من موبقات.

8
رمل الساعة الترابي ،
حرائقُ الذكرى لجاور أهرامات المروية
في القرية داخل "حوش بانقا " حين لم يخفي بها علاقة الدين بالدولة
حين استحق نهايته وتلمذة التيار لوجهة الإسلام السياسي .
... ..
الفاشل الذي قد ملتها الجماهير
يلعب على الحبال كرجل مظلات عجوز ،
انه قبل الموجة الثانية من الربيع العربي يدرك الانقلاب عليه
خشية من تبعات تركة الإنقاذ تعيد أنتاج النظام في نسخته العسكرية الثانية ، بعد الثورة كمن لا يدعم الحكم المدني وخروج الشارع  عن منطق الضحية وكوابيس التل التي لم تحتمي بما قد لا تثق به .

9
قد تنطلي عليهم الفرية .  قد لا تتبين من الخيط الأسود ما لا يُطمئن إليه ،غير انها قد لا تحرج الجيش لمجرد خيانة الزملاء في المهنة كما لا يجدر بها كالأخبار المتناقلة عن باطل ما يدفع العاطل للثور ة ضد مكتب العمل ، والتي بها قد تلعب دورها الأخواني الأخير في بطولة المحتج على تهريج الوقت المتبقي لأخرج مسرحية عبثية لا احد يقدر نهايتها .


وادي الحمار
ربما لا يجترح الظلام الحالك  الأعاجيب اثر معاشرة اللئيم ،
المحافظون لا يلعنون نزيف الشمعة هناك بحلقة الدرويش لكيلا تكاد عبقرية الوادي من يستطيع الشطح ، لولا -الجاهلية لما كان والمستوحى من أساطير الأولين قبل لما لم يكن في مقدور ما لم يقدم الأعذار حيال جرائم الحرب ضد الإنسانية .
***
لا يؤثر من خور بالغ قد يميط عنها اللثام ،كما لا يوجع مسارها المنقلب عليه نواحي ما لا يبذل الحرص دونه والتلاشي كمن لم يشبهه في غيره او لكيلا ينوي جراء ذلك -الترشيح لكرة خائبة لا تؤخر ارتهان الجوهر وابتزال سانحة مشروع الدستور .
***

لا يدري عنهم من يقدس المطبوع على الرفعة ،
عليك كالجناح العسكري ومن عن لعنه لا تمسك بالمتراخي إزاء أحابيل المرجفين ما كاد حيالهم لاستكانة السياسي بعد تبدل الولاءات اثر خيانة التراجم لمتون الدرس وحواشيه ، لغيرها لولا مفاخرة الأيدلوجيات بحيوية المتغيرات دون ما تشرح بها الأزمة صدرها داخل قفص التغريد الحر  في معزل عن ترهات مساجلة ما لا يرتئي وهشاشة واقع المأزوم .

***
مبالغ فيها لولا دليل الأعجمي ،
لولاهم وللطير الذي لا تغادره صغيرة من كبيرة لا تحصي تغريدها خارج السرب او عنها للجماهير الهادرة من تطلع رغباتها لما قد يفسرها والبلاد دون الحزب الحاكم قبل يتنازل عن أفكارها ومواقفه العقائدية .
***
خير الزاد تقوى الناسك
وأنكر الأصوات بجوقة التهريج ،
لأخر ستة شهور من عمر شمعدان السهرة  ، للمتمة الناقصة من نوايا المتتبرأ من دم الذئب حتى لا يطمح به الوضيع من انحراف اضطراد جحفل المنهزم .
***
الاعتماد على الغير يزرع ويصنع ،
ما ضرهم لو انه لم يرتهنها عند الضوائق لمعاش العابر من نزهة المعتبر ؟!.كذلك ليدرك والحركة بعد الأربعينيات كقرن سالف لم ينصرم  بالذكر عن العمل السري وتنظيم خلايا التمكين لتخطي شراكة الشيطان ومحاربة فساد نوايا الوعود الكاذبة .
***
الاَّ إذ لم يقدم ضمانته اللائقة ،بتلك الطريقة او بما يشبهها لمن لم يعاقبه من مغارة ذرائع معترك السياسي عنها او ليكاد عبرها من جرائم الإبادة كل ما لم تطل عدالة المحاكمة ، الا اذ لم يحاسب الحركة على ما ترتكب في حق الحبر على الورق ،بهم والمهرق حتى لو انه ومن يبلغ من نصب التقريظ لسؤالها عن ماهية الأغبى فوق بردعة ما ينتظر الحمار لذات المنكر بشاعة المنتهك من كومة التبن يستفتى بها حول ما لا يرزح جاثما بصدر غيبوبة الهالك .
***
كما يرتجل مستهل كوابيس التل
لا يشكو للحجر هوانه على الناس ،
من حيل لا تحل أو تعقد  لا يحاسب المهدر على يرتكب من فظائع
متراكما و اللامبالاة ينظره والفرج من السماء ، مثلهم كمن يدرك مؤخراً مفاصلة المخطئ لو يصيب بالزعم الرأسمالية الطفيلية وما يطيح من ثم بحكم الديكتاتور .
***
الجيش والأحزاب والنقابات العمالية لا تشاركها المهزلة ،
للفساد ان يستشري كما المحسوبية والتعدي على المال العام ،
المرتع للانتهازيين والمضللين والمجرمين من كل حدب وصوب قبل بداية النهاية لو عن الهمجية ما يؤخر من القاطع في دابر من يزعم ردع الجهوية والعرقية وشراء الذمم ،لولا من يبسط بها الشورى ويقيم بالعدل مسخرة مشروعها الحضاري .
***
للدرك الأسفل ينحدر الوادي ، قبل المأجور لا يجدي المجلس العسكري ان يستتر على الانقسام والتجزئة والهبوط الناعم ،مثله لو يفعل من لا يخيب بعد الإقامة الجبرية وتعطيل العمل بالدستور وحل المجالس التشريعية وفرض حالة الطوارئ  .

توما الأكويني عند نهاية الدهليز
إلى عمتي الغالية / التومة محمد يوسف
1
ليس بالمذبح سوى القديس ،
لسواها عنده قبل الخرطوم الجديدة من سيقدم لها النصائح عند نهاية الدهليز ،
او ليكن من اللاهوت كأنها قد تصدر من دلائل الرب في تحريف الكتاب المقدس قبل نزول الصاعق من كهانة  عقيدة قرابين مطابخ النَّار .

2
الرهبانية لتاج الشوك ،
بها لا حواليها ما لا عليه ان يحيط بالملائكي قبل استطلاع من لنوبته مناورة الطقس ،
للحبر المقدس حتى يبلغ بهما مقدم المتأخر لولا من لم يعطل  بما لن يحصد ثمن المعاهدة الباهظ ، كمن قد يعجزه اثر التواطؤ دون إجحاف مؤامرة الربيع العربي على المدى المنظور دون تسطيح مرائي الدهليز بمثل من هو لما بين الباب والدار قبل الممر الى حيازة تناول الساذج على أعقاب اندحار فلول المتناقض .

3
حلقة البنزين تصطف لتأدية الفريضة ،
الفجر لا يشوك لدا توما الاكيوني على الخسف الثالث
غير ان بداية النهاية من اليمانية لا تجبر الحوثيي على عبث ، والذي لا يكل الملل المطبق وما لم يجهز بما قد يتبقى :
" الجاهل الذي يسمى بالمسلم في المقهى الليلي داخل البئر بالاسماعلية المصرية ،
الخارج كالذي ليس من الإمكان لولا خيريه المخزومية لكيلا تدفع شرها
عن بلوى الدهليز والنص بالعروبة -الساذج المتناقض جراء ربيع الحداثة المفخخ، للرب بيت يحميه والرفيق الأعلى ملتحقاً بدرك بسطال الخفارة  . والملحد بجماعة الاخوانيات لا يناسبه لخميس المواسم بكل من لن يسترعي أحوال الملابسة بعري القطن و أعراض سقاية حجيج ملاسنات مرابد الأرزقية.  


4
بكل هذا التواضع كالعنزة
لما عليها و قد يمسح الجم من أدب المدائح عليه ردائها ،
كالأصلع لولا الردف من الجبل الذي هو للدخان من محارة المكنون باوطار اربعاء الرماد ريثما طقس يكمن بالمتفلسف الالهي وراء اناجيل مكاتبات الارثوذكسية .
... ..
ارنبة الوديع لا تدقق  النظر في نهاية المضمار ،
لا تقفز من النافذة كالخنازير هناك كما ليس عن اللاتينية من يفحص بندول الروتين بالساعة المشنوقة عند لغو ساحة الإعدام  ، قبل ان توفيهم المنية تراها او تكاد ان تلمحهم من خلالها كأنها لما تراه رؤية النبي في المنام  : قبل حياة اللاهوت وخلاصة المؤثر جراء ما قد استفحل من دفع البديهة برفق نحو ما لن يستوفي به الحق و يترك لحال سبيله .


5
تباً له و الحالة المكابرة التي لم ترحم ما لم يترك للرحمة ان تنزل ،
تباً له والمتعالي عن تحديد لم يماد ان يفرط بالوطنية لما لا يقود الإصلاح لما يستكمل النهضة كمن لم يتنزه عن أغراض على وشك التفكير في ذات دافعية المتدبر ، ناهيك لو انه  قد يتاحشى تقاضيها للديوس عن مناظرة المستفحل : الأعشى وما به لا يكتفي بالتبرع الغبار الى ان يتنطس امسكاية المحرج الأظفار من قبضة  الطين ونفخة روح الملائكية .


6
يزعم الأكسجين مجانية صراع الطبقات ، 
القرطاسية من مكاتبة محافظات التابعية للأحقية تزعم ما ليس لكل من قد يظن بالكتاب لقداسها الالهي ،لولا عقائدها التي تدرس لتورطت النهضة بمعاصرة التقديم الالكتروني في البرايم الثالث والأكاديمية  في الدورة التنشيطية الصيفية دون ما لن يحرز لنتائج المروق . لولا القوت السودانية في الحديدة لما تمكنت المدفعية والصواريخ في مشاركة المهازل في الذي يقد استقوي بالعقيدة القتالية لتوما الاكيوني و ما كاد على اثر تعاليم السياسي الافريقي بالثورة على الحكم العثماني ان يحتك بجناج عصفور النار وموقعها الجغرافي الذي من دماثة المصرية الانجليزية لا يحرج الاستعمار ونجمة الجيش بكتف الداجي الولع بتسيس المتأزم لحكومة منتخبة  لحكم الذاتي .
... ..
في قصر عائلته الثرية بين روما ونابولي
من ساعة البلدية الى المقاطعة من إقليم  لا تشيو الايطالي كانت المعركة بالوحي تستدل عليها لمسقط رأسه لولا مركبة الرب وطيران الجبل، كان ما بين الدين والفلسفة دجل الكهنوت ومسوح الرهبنة المحيطة بمداخل مؤلفاته في النحو والمنطق والخطابة والفلك والهندسة والموسيقى ، كانهم على يد استاذ اللاهوت الجامعي ما كاد ان يبلغ بالثورة رجاحة العقل المدبر لبرلمان الديمقراطية الثالثة .

7
سبيل القراح السلسبيل والخلية التي تجهز بالمياه الملعونة قبل حربها الضروس ، قبل المتاهة "الأخوانية "تحصرها في اللحية الشيطانية والزى كمن قد لا ينقلب عليه الا قي كل حين قد ليصيب الذريع من فشل  تحديده بما يشمل به المقتل جماهيرية الديموغرافيا و صراع المصالح المشتركة ،  كذلك من منطق معوجا يستدل بخبرة الأعالي قد تحاول " التاومآوية " عبرها نشرة الإخبار وما عن مشروعية حركات الزندقة والإلحاد والتخلف ولذلك عن نواهي واومر تحاسب الموت لما بعده كمن يحل بالحرام الملموس و يقين المادة التي لمسخرة ما لا يتزعزع بانفجارها العظيم  يدحض الخليع من نظرية التطور كالربوبية بنهاية الدهليز وما لا تنطلي عليه كمن لا يؤمن بالآلهة ووحوش الأساطير والهشاشة التي من الخلق  والإبداع لن تفلت من عدم ثثوير فرضيات الميتافيرفيا .

8
لا يفهم على وجه التحديد ان يضع السؤال الممتحن لمفارقة ما بين ،
وازعاً يزجرها لبديهة المعهود خلا المستثنى لما تردها التناهيد عن نبوءات معجزات الشجرة ، قبل الذي بهما والساحة ما تركن عليه الأسماء الحسنى لمزاد جرس الكنيسة لكيلا لا يرسى عليه كلية التجارة جراء البعض من مشافهة لا تؤقر في القلب تحصيل مذاكرة الوزارة .
... ..
...كذلك لا يفهم الطريق السابق قد يلحقه الى ما لا قبله ولا بعدها  -
او تنالها من بركة اللعنة الذي لا عليه المتنصل عن ظهر الخيانة  كالنصل المنغرس بأحمر الشفاه كمن لم يبلغ بانتحال الأكاذيب اقتباسات المترجل من استهلال متون الحواشي .

9
احتاج المتأمل ليفهم به جلية ما لن يطرأ على ابتداع الحادثة ، احتاجها لمن يطلب بالحرية اختيار الشغف لمن يتدارك بهم  أخطاء المستقبل ، في تشخيص المسالك المؤرخ من بدهية يحتاجها لشهامة النخوة وعزة النفس تحتج بها على السودانية وما بتعلق بالذي لا يتعادى به من فرط فحوى الركيك حريات الغير .

10
تتولها الجهات ومقاليد محاكمة المتغطرس ،
يتوله قبل درك العثور عليه ما قد تحتجزها من دولاب البطالة نقابة الصحفي الوحيد ،لم يكن للسقيفة او حبر الصحيفة او قواعد اللعبة غير انهم على اثر انقلاب المدني لم يتهموه بالتخابر واحتجاج المرتزقة على  أفكارها المؤيدة لشبهات اختيار الشيطان للتعبير عن رأيه في أغلال العقل المغلق .
... ..
حرائق في اليد لا تكف عن النار ،
مثلها كمن يتدرب على العصاة لولا النعيم من جهنم المستحق،
لولاهن ما لم يصلح وما قد تفسده الدهرية اثر الغواية لا تردها عن الغلبة سطحية الشحيح ، بمنهج قد لا يروق للمكابرة وجنازة القرشي  ومعارضة الظل الحكومي واحتكام الدستور لخدعته البصرية .

11
لاسيما في الوقت ذاته -المنقوص من براهين تدحض مناظرة الكتاب  والخادم اللاهوتي : واقع بالساحة يفتقر السياسة لحروب تؤجلها إلى حين بما قد يدفعها للثأر عليها و منافع مادية تشغلها باللغو الفضائيات لتستمر كما لم يغير به مجرى التاريخ او تعملها المحاذير لإفراغ محتوى العقيدة اثرا لا يكاد يخدم الرؤيا  كما لا يمنطق بهم المعوج على اثر صراع الحضارات .

12
للوراء وما قد يتقهقر بهم خلفها ، هو كمن ليس والمدرك حتى لا تدحره تهاويلهم او ليلزمني بهم القليل من الملح ، كالجرح المفتوح على مقبرة الزيارة المتعجلة للموت المجاني ، او ربما لشظف العيش لمنتهى البساطة قبل المسرد الوصفي لمضامين المعاصرة و ترتيب تراكيب المختبر من فرضيات رؤية العالم من خلال عرافة المتبصر .
... ..
لا بيتَ لخطوة الخضراء ، توما الأكويني كمن لا يحسن الإناء الفارغ حتى لا يملأ الأصيص بالوردة  كالصباح المدلهم و بالنوار والبرعم النابت من إفريز النافذة ، يقول : الأسانيد قد لا تفلح ما لا تفسده الدهرية او لا ليعبث بها  ومن لم تسألها القيامات المنذورة أجورهم لعبث المصادفات غير  السعيدة ، لا بيت للسقف الذي لا يستقوي بالنباح خلف القافلة من غفلة لا تكاد أهوالها ما قد تراها المطاردة اجتهادا لا يستثنى من قواعد الدرس .

13
ولكن ليس بالمضامين غير تهيؤ التل ،كذلك حتى لا يبقي غيرك لمردة الناهش ، غيري لهشاشة عبورها من العقبة الأخيرة ، لم يبقى ما لم يحسب حسابها بعد وشيك ما لم يهلك ، بالكاد لو تستطيع  المسابقة تنافس الجحيم عليه ، لو تنتعل الريح الجانب الأيسر من صفعة الباب الموارب في انتظار مقدم المنذر .

14
الحديد ساخناً يطرق النظرة للطريقة المثلى ،
 للكيف لكيلا يتجاوزني والمحتمل للخطوط العريضة قبل ان تعثر على طرف الخيط ،على ثقب الابرة كمثل من يرتب من رفو النمنمة الرفيعة لزخرف التذويق ،لبلاغة غير الواضح من جهود المقل حتى شكيمة منافحة تمارين سلطنة تصاوير الابتداع .
... ..
بداية النهاية من سقوط النظام ،
من نهايتي لعبورها عند قلعة المحاصر الى من ما قد يلوح برايتها البيضاء ،
هو لا يستسلم كمن لا يسلم من ختل التقريظ بين البابا والإمبراطور عند توقيت اللحظة الكاشفة دون ما لا عليه من الملتبس جراء مقارعة الحجة بالحجة. 

15
المتعالي حتى تحديد آخرٍ قد يوشك به واليد الهمجية بما فد يُسترسل بهم بعدها والورقة المشغولة من فرط فرضها للوائح حقولها الدلالية ، الجدير بالمذاكرة على حمار الحكيم يظهر أواخر العصور الوسطى بمحاذاة الرواق لكيلا يتفلسف بالمحنة الأكثر كمن هو دون تراجم العبرية وما يسبقها عليه من موسوعية مجلدات الأستاذ بالقدرة الإلهية تدفع  به عن سلامة المنهج خشية الوقوع في محظور تلخيص الأديرة لدموع الشمعة وطهارة الريبة اثر قرع الهرطقات لطبولها الوثنية قبل ما لم يكن في ظن ما لن يتطرف في تحريم المتناحر من اجل إصلاح ما يمكن إصلاحه .

16
لست من شاهق حتى أدرك العدم المتبجح جراء عواء لعنة المطلق ،
لينني الأبيض حتى لا ترهقني المسافة المفترضة بين جيل وجيل حيث لن يعبرها بالحنين من احد يكاد ان يرد عن جادة الزاجر لولا هذيان اللانهائي من اعطاب  الذي لا يمكن تلافيه فيما بعد ، لست قيل ابن رشد وابن وميمون كالذي كان قبل ارسطو عند صليب الالم مع توما الاكويني او ليقلق راحته الصمت بالصرخة المجلجلة اثر ما يتبع النظرة باللمس والأسئلة بما لا تحمد عاقبة فتكها والو طن بما يربك العصافير في اللوحة السريالية .
... ..
لولا المستوحى لما غرق الماء في الماء ،
في نزوة الحب قد تسكر الخمارة بلذة المطبوع على لذعة الشوق في الأقداح ،
أو ليكن لغيرها - المغادرة ما قد يتلف به والمدى لولا ضلوع المأساة في بداهة العابر، او لتكن قبل المفاوضات لأقل من مؤانسة المتنزه بفردوسها الأبدي ، عند الهباء المنذور لمراصد الأقصى لغير سجن الذات من اجتراح أهوال كتابة ضفة الموت الأخرى . 
مليونية 30 يونيو
1
لا يتفق على حفظه الديجور
لولا أضابير الغبار وما تكلس من عثرة الحصان ،
بالمعركة ليست ثمة من شرائع للآلهة المنسين في قبو التداعي الحر
ثمة للطريق خلسة القادر على مصلحة الآخر دون عدوان الظالم
ثمة للخطوة المبصرة من يطيل بها الأمد لجريمة ما يستلزم عليه الرد بما لا يتعدى حاجب المستور .

2
النهر على الشارع يلقى نظرة خاطفة للبئر ،كالتى تمتح شابيك البيوت ما للخارج والنيل لكيلا يسري بهما دبيب موطن الإسرار بخمارة الحية الرقطاء ، من يفتي قبل مالك لا يستأجر المدينة كمن لا يتوقف عن حصار تربية الانجليز  : عقدة بالخواجة ما تزال لدخان غطرسة الغليون بشوارع المعونة و العرضة والمطار و ... الخ، لو غيظ مضمر ٌلم يكن للصدفة  ومحض تفضل قوات الجنجويد و فض الشغب  على ما تعلم من مغادرة الخوف من المجهول الى لم تفعل به " الجبهة الإسلامية القومية " احسانا في جثة البحر ، او لو لم تفكر بها الجعجعة وطحين الكادحة الى ربها اثناء زوبعة لوليم شكسبير بقصف طيرها الأبابيل لو عن جنرالات الحرب كل المهازل التي بيافوخ من لم يسقط من ذكرى مهيرة بت عبود لقطيعة المعتبر من محاذير تجربة الأغيار .
***
يشترط عليها البدائي سيما المرحلة النافذة الى انتقالها المتواضع على اثر ما ينتظر التوقيع عليه ، لولاها ما كان ان يبرطم او تدحض بها المحجة يما قد يكون لمحض ما لم يخترعه تفكيرها الحر ، يشترط عقل بتهريج الكفاءة لا يعلم المستقبل عن تفكر الإناسة بمنهج المقارن خلال ما يتطور بالمتخلف حيث الذي به قد يهدده الانقراض بندرة الفصيلة وما عنها لتجعيد الكتلة قد تراعي به الرومانتكية تقطيبه جبين الينبوع و فزع القبرة من لسعة بستان اليعاسيب .

3
لا يقدر على امتهان إجازة الزمالة ، عاطلٌ عن امل الواحة الفيته بالنص الجديد يستحضر مطالع النحرير يجادل به نبؤة الساحة باللوحة التجريدية الناقصة ، في الدن والدم الذي هو من تاريخ المردة يخضور الزيتونة وسمندل الليل وفراشة مقرن النيلين كالذي يهرع لنجدة الملهوف ، دائرة لجهنمية ماء النار قد لا تقول بما لم تحكم به قبضتها القوى الباطشة مخيلة لا تتورع عن اجتراح الجموح  لهرطقات الحضرة و الزوايا الخضر .

4
لجمهورية من ضباط الجيش الاحرار قد تفُرض الشراكة على عسكرة المؤسسة ، قد تبهت من تهمة التخابر لصالح الفيلم الأجنبي  يفتقرها و المشروع الى ما ليس لغير الملكية الفكرية خيارٌ لا يلزم الطرف الثاني بغرامة العقوبة لولا الحد الادنى من توقيع البديل لمعاهدة تمزيق فاتورة الاتفاق .
***
الضحك المتوهم لم يحظر من قلبه الرحمة ،
لم يحتاجه ولو الى حين ليتحايل عليه  ليطلق لها العنان حبلأ من مسد القرية في ذمة الممسك  وهو لينزع عن مزمار المغارب حيناً لم يخطأ بالتوصيف أزميل تماثيل المتاحف  وماكاد بها ان يصدق الأكذوبة حينما عن شوكة الحوت حلق المحنك من حصار خروج الجامع من طاعة ولاية التل .

5
الخبز لخبازه ، على طريقتة كالمكسب المُلحَّ الحجرُ في طريق الثوار نحو الديمقراطية المشوهة ، للفشل كالذي لا ينجم عن الندية التي لا تماثلها -كما لا صور لما لا يعمل  به التصوير او ما تحذفه عن رقابة المقص عقدة الحكاية ، لمعميات والغاز الإحجام مشاركة الدخيل : قل خيراً او اصمت " ،  ولثلاثة وقبلها الأخيرة من يكاد بهم الضجر ما يشتهي الطير ارتالاَ من هجرته صوب السؤال عن القصيدة النثرية كأنها من حسنات الأبرار وسيئات المقربين ما يمعن به جبروت الشعب في انتقال المدنية إليها قبل تأخيرها الى حين من خسائر البحث عن حل نهائي . 

6
فيما لا قيلُ لا دواعي لديه لتبذلها الى ان تستطيع ما قد تدركه  :
الجاني قد لا يسقط هكذا من عهدة التحريض لولا خبيئة الكامن خلف حجر النار ،لولاها كالمجزرة التي من خلال المتفكر لم تلقي القبض على المندسين والمتلثمين قبل المجزرة التي لم تدعوها للجنة التحقيق حول دنو اجل المرهون لارتكاب مليونية القصاص .
... ..
الحراك الميداني يتفاوض ،
اللحظة المؤرخة لذات الغابر من كلامها العابر تعرب عنهم ،
لغير الدرس المتعلم من تغيب حقيقة الوقائع ، لغير السيادة المشرعة الوزارة من تظاهر منطق الإحداث بما لا يدعوها على الدحض والنسيان .

7
لا يرتدع من ارتكابها والتهاويل ،
انه يطلب من انتقامهم عقوبة تقضي ما لم يتم
انها حتى لا هذيان يبلغ تشكك حظوة التمحيص فيه كمثل من لم يحصل عليه
متجرداً من خفة الريش قبل ضمير لا يؤنب خاطره زجاج غديرها المهشم .


8
فحيحٌ لعين لا تقرب لواعجها ،
بعيدٌ عن متناول الخسارة لم يحتج عليها من خلاله غير الهوية الغامض ،
هناك قبل ارتقاء الشهداء إليها تتلقى المستشفى علاجها عند اقرب مخفر للشرطة،او من هنا لو لم يعد ما لن يدرك بالعصيان المدني حاجة البلاد بعد خرابها اليها .
.... ..
الساعة بتوقيت الثورة و الجنجويد خلف السواتر الترابية ،
عارمة بنشوة الدم كالبرتقالة تراها كما بهم يستدركونها وقد اجتاحتها الشمس لولا الحائط البشري ، لولا ما كان قبل الظهيرة  ولم  ينفذ الى ما لن يجدي به فتيل قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي ، لغير الحاجة وما عليها يستلزم قلب رجل واحد مقارعة تغريدات المستنفذ اثر تشيع جنازة الموكب .

9
احاول ومن يفر بجلده او يكاد العزم فلا يقدر ،
لولا يدي لما عبرتها على محمل المزحة لتأخذ عنها الحق ،
يد تبطش ويد تتوعدها بالقصاص ، لجادة بالطريق قد تنحرف بالموكب البوصلة لوقت لا يزهق المتبدد قد  تكاد عبرهما الفرصة السانحة على تحريضها بما تعمدت من نوايا ثأرها المبينة . 
عراقيل في طريق الدولة المدنية
ليس من حقي قتلُ أحد،
يؤذيني من غيري ان لا افعل ما لا ما يجدي فتيل ما لا يلوي به،
او لغيرهم –المنعُ كمن قد لا يصدر بهم عن نوايا لا تبيت الثأر لما يكفي شرها المستطيركذلك حتى لا تضيق بما رحبت حرية للرأي والتعبير لا تكاد مراعاتها لدور العبادة باحتكام الدستور لوثيقة مجلس الحكماء .

مختالاً كريش الحديد بوسادة الطاووس بما فوقها لا يحكم تسديد لكمته ،
قبل غيابة الجٌب له ان يراه يتسلل لواذا لمجرة الكبش لكيلا يرهق به من لم يكف عن تطعيم سنارتها الغامزة  : بحرٌ من الليل ليدكرها و السالك المتعمد بملكوت الأرباب يتبع بهم غيرها لولا العراقيل من اعتداد المتواضع بمواريث المشروع من حداثة الثورة ، كالحصان تحسبه و الذي لا يرتاب من رقعته والغزالة بفلاة الشطرنج قبل مسك الخاتمة لو بها الحظيرة والجميزة ومن أدرك قبل فوات الأوان حواشي متون الغواية من بداية النهاية .

قد يستأجر كل ما لا يملك لفرقعة بالونة المختبر ،
قد يحبس انفاس النتائج المرهونة لتوقع فئران تجربة التكنولوجيا العاطلة عن مذكرة الجدوى ، وقد تغلبه من حكومة التكنوقراط بالبيت السوداني ما لا يدعوها للريبة والشك بعد عهد الإنقاذي كالذي لا يشغل الراديو بالسخافات ولا يشرك الإبرة بكومة التبن حينما من قيامة المزود راعي الناقم على تنقيص الجحر والنملة تحت جحفل الجند .

والذي لنقش على حجر الطفولة كسبورة ناصعة الليل لمحوها من الضير الاثر من الواح الجبل الموسوي ، كالذي أعطك من فضل الباطل ما تستحق عليه التمرد او للتصرف في املاك وكراكيب للغير بما يوعز بحرمة الابقى على مجادلة مسترضى نزوات الإستيهامي .

العقل الباطن يسترجع غليظ ما قد لا يذهب إليه ،
بالذاكرة كمن لا يستفزها بالترهات لولا النوم العميق لخلافة تاج القيصر ،
لولا الخارح عن هوية السرب كما لا يحده من يمنطق التفاسير لمصلحة الحاشية اذ انه قبل اندلاع النار بالقلعة وقبل ثالوث الدين و الدولة والرعاع لا يصل سدة الحكم بجدل الصراع والثورة المضادة . لا جذور للجذع كما تدل بها الدولة بالعدل غير المساواة غير العالمية دون حجر على دين الإباء والأجداد ، دونها لو تراجم الأنثروبولوجيا تعرض مقالها الرمزي لما يضارع الموت ، كأن على رأسهم الطير وفتنة الموسيقى ومعازف الجنيات بالبحر الميت ومن كاد من خراف ابلي سان يشتط من عطش وجوع وغل في شرح خمريات كوابيس التل.

هل كانوا شعراءها بسوق النخاسة وعكاظ دون مالم يسألهم عن أجرة الغاوي؟!
ادبان هذيان الدائرة والمركز من كان لغثيان النقطة وتواترها بدماثة معاشرة المنافق ؟! ، طيلة ما لا يحرج الكفيف لغباره الداكن وهو يهمل الغرابة كمن يقارع محجة المبهم بابتداع سقوط الأيدلوجيات قبل حلزون القصيدة الرغوية اذ تطلب ديارها الآخرة وما ترضي به بطاح الرمضاء المستجير بحمى الزائرة الليلية جراء المتهتك من رؤياها الجمهورية وما يبتذل من تناص المقتبس لذات قمر الكورنيش بمجزرة "القيادة العامة " ووكر الخفافيش في "كولومبيا" ".

توصيف الجمهورية عصاة تعبر الأعمى الى الشارع  ،
لا تملك الكل غير لغتها وديانتها الرسمية بالدولة ، كالتمدن من يعزل انقطاع المتدبر من وصل الى مجادلة لا تجدر بنسيانها والحر ، كذلك ليطلب القانون المعتزل حتى يخضع لحكم الأقل ، لذلك لا اكثر ممن لم يجتمع على معضلة التشكيك في تبرئة قسوة المختلس لولا النزهة في ذمة اجتماع الأضداد .

العقد والحل لولاية الفقيه ، لهم او به كمن "بدار الندوة" بعد السلفية لمصالح ما لن يراعي جوار مشاجرة المخفر ، كمن يطلب من المدينة الذي عليه لا يسكن من جدل اللامجدي او لها كمن ليس عليها من خزانة النافذ غضاضة لحيازة قانونها الملزم .

شارعٌ بإتجاه واحد ـ كذلك حتى لا تحترم نفاقها - المدينة والمتدين  ،
بعد ما لم ينطلي اثر تأخر انتظار عويل قطار الليل بما لا تستفتيه المجاعة حول نقمة ما قد يحل، عند المستفز لأقرب ما يقدر ان يفهم تستوعب بها هياكل تفكيكها الاعمق ، بعد الدولة والمواطنة من كرمتها المهدرة خروجها و المليشيات والفصائل المسلحة من المدن ، قبل حدود حرية الاخر وما لم ينتهي فوق ما بعد السياج من معايرة المناظير لما بعد ارث التغير .

كأنها لم تخض صراعها  المرير لتجانب به عن الختل تجربة المختبر ،  او لمن عليها كأنهم لما قد تمنح به ملكيتها الخاصة قدر من التبصر في عقلانية الحصان الشاخص امام العربة لا يجديها ما لن يترجم به كل العمل الى مقولات تصلح بها طابع النظرة وفاعلية الممارسة ، او كأنه قبل ان يقرئها و الكتاب عن تجاعيد المسالك لخرائط عبرها المؤنس لا يعقب به ما لا يسبق انخرطها بجهد المقل لتأويل المكفهر من سماء العزلة الكبرى حتى تقضى به كهوف الجبل ما لن يلزم تصوير التسليم  بلا اساطير لتشريعات لا تؤسس بها الخرافات .  
من ساحة الإعتصام
أنهم يتفهمون الثورة ،
انها تخرج من  ازل يطلبه الثوار  ،
انه بالحائط المتداعي عن غد يوشك ان لا يكون غيره ،
دونهم  او كمن يستطيع ما يكاد ان ينسى قبل من لم يعد بالأمس الا من ندم لغفران  لم يحسب حسابه احد .

وبينما لا يحتاج الاخرين لمشورة الجحيم ربما أحتاجني لبعض الوقت لكيلا انسى من قد يحاول ردم الهوة بين الذي كان وما يحدث  بالخارج الآن ، لم يكفيني ان ارفع عني كيد الخائر كذلك لن يفلح من لم يرد على عدوانهم عليها كما انها قد لم تعد من قبل لما بعدها كقدر نافذ لا يجدر التغاضي عن بواعثه طالما هو ومتاريس الثوار لا يتهم الليل وجنونه وحدهما  بتمادي عنجهيته واستبداده  وطغيانه .

ردحاً من المعارضة امكنهم لذلك المستحيل رغما عن انها كانت مما لم تدارك به المأساة قبل ما لم يتبدى من حتمية الحاجة لكمال الضرورة ،  لولاها عن التالف لوان من نضوج الثمار بالمحصول كالبعض من المنقلت عن حاجة القطيع او آخر ما  قد تدعيها – الغريبة كالتي لا تخطئها العين وهي من الوشيك تكاد ان لا تتلافي عنه ضررها .

لحين المؤقت مما قد  لا يشغل به المحتل حيازة  الشاغر بالشجب والادانة  ، لحين المتدارك مما قد لا يتركه قيد على استبصاره للمطالب دون تحقيقها كالذي عنها قد يقتضى به و المظهر من حاجة المحتج بعض مما قد يلحق به الأذى من ضرر شعاراتها الوطنية  قبل الرضوخ لتواتر الأفعال من جنس اقوال الممتثل لوجوب الامر الواقع .

بعد انحيازها للثورة كاد الدرويش ان يرقع الحديقة بالألوان الصارخة و ما يزدحم بالافاق اثرا مهملا لدمدمة الطبول من نداء الحرب القريبة من رتاج الحضرة ، قرب مقر القيادة العامة للجيش لم يقع بالفخ الجنرال ولكن الجموع الهادرة قررت ان تتحيه جانباً لحين الاطاحة بالنظام الذي لم يعد حتى انقلابهم عليه بعد تشكيل المجلس العسكري الذي قرر اغلاق الحدود وفرض حالة الطوارئ وتعطيل الدستور وحل مؤسسة الرئاسة والبرلمان .

بعد عامين من الفترة الانتقالية ،
قبل القسوة من حيرة اللا يكون الا لغيرها
هناك حتى الثورة التى لم تسترد بيديها حقها ،
حتى تراه فيها عين بالعين تنظر الى وراء ما يربض في مكامنه .

ليست من انتسابهم قبل نظام السابق ، ليست لوفد التفاوض حتى لا يصل به عن طريق الحوار كل حل أخير لا يحمل الخطاب لمكاتيب من روتين العمل، ليست عن المجلس وما للثورة بما قد لا يقول بالمدني الكامل كالحكومة بالديمقراطية الثالثة اكثر ممن يستحى تسليمها من بعدهم للمسيح الدجال ، كما لست من السلطة التي لثروة الشعب قد تتحرج في بزل ما في وسعها من الجهد خلف المتاريس في الليل للإطاحة بفالها السيىء في حظها من الاستمرار : ما يحيط بالازمة عابر يكاد وقوفها على الحياد دون ما يستجد من نقمة السماء على لا تتدارك بحر الثورة الزاخر .

ان لم تسقط هذا المرة  فسنعتاد الطرق على الحديد وهو ساخن ، كل عهدة من مخزن السلاح لتفرغ من نوبة الحراسة حتى يلزم عليه الرضوخ لمشيئة الامر الواقع – كيف عنهم قبل ما لن تفلح الكرة  لا تعدم بها الحيل السابقة طرائقا اخرى لسقوط نظام الديكتاتور ؟! .
التاريخ ملهم الثورة  ، فيما عن المعتصمين قدرتها المؤكدة قيد اعادة كتابته من جديد ،
من حجر لا يتقتفي اثرها عليه ترسى الواقعة دخيلة  خبرها العاجل ، كمثلها من لا يسقط في المعركة الا من ليمط الأذى من طريق لا يخبره الزمان كلما امعن في اختبرها خروجها ذات حرية عليه .

منتقلاً على عابر بنعل من ريح الى حيز التنفيذ اكاد من تحتها كالفوق من المجلس العسكري واليهم من ساحة القيادة ، هكذا كما لا يتوجب عليهم ان يمثل الوطني لممتثل اليه خاضعاً لوثيقة  دستور الهدنة، او بمفرده قبل من كاد  بقوى اعلان الحرية والتغيير ما صار بغيرها كأنهم من الخطوة للإمام لولا ما لم ترفع عنهم الكلفة دون ان تتحرج من تنحنح المزلاج  المتثاقل عن تنورة الحاجب ريثما يستأذنه الدار لوضع سياسة  الدولة المدنية الجديدة . 

مضامين  لا تحمل محفتها ، قبل خطابهم المكاتيب التي  لا تدسها المنابر عرضاً دون ما قد يتدبر المعضلة ويصلح العطب لكيلا تعرب عما لا يعبرها مشرحة الظاهرة ، سؤال قد لا يعنيها في الكثير لو من البخل ان يتخيل المختلف عليه تفكك المناظير لما تراه دولة الدنيوي : وقت غير التوقيت يتعارض مع قطائع التجربة كما هي الفكرة تكفيها المدارسة ولا ينكرها تجاوزه لها ،  جوهرٌ يحتاج احتجاجهم عليه متحرراً من صراع المذاهب ومستعيناً على مقاربة السياسة بمعركة المفاهيم .

لا ينازعها في الملك سوى هجرته اليها وحبر الوثيقة بدستور المدينة المنورة ، انها الحرب والمكيدة وزهرة الاسمنت ، كذلك الى ان تفلح الفخاخ في الوقوع في الحب غير ان الذي لم يمهلها كالموسم لتأبير النخلة لا يدري شؤون دناياها ، غير ان الذي من ثمار المختلف قد ينكر على المتدين المتاهة لا تخرج اليها من نموذج واحد يكاد بلوغها وشريعة المتعبد قبل مواطنة لا تسوي بين حقوقهم كما لا ترسي أركان دولتها المدينة على الحجة و البينة .

لا يملك تفسير الطبقة ، غير ان القبيلة قد تقبل الحق الالهي قبل تهاويل تيارتها الوافدة قد تفعل ، قبل ما كان هنا قد تحصر العلمانية في دائرة العبادات والأخلاق او للخليفة كما للكهنوت من تحالف السطوة مع الاقطاع ،  القانون فوق الجميع غير ان الذي لم يعهد للشريك في المواطنة لا يحترم اختلافها معه كمن لم يحضها على سلطة الحزب وما تطلب الدولة . 
أورنيك 8
1
لها لكيلا يستخرج بينهما صرير المنامة ،
على فراشها لولا حائل من الشوك لدمعة البشنين ،
لولا من دخل لسرة البذر كشمس الصباح المتثائبة ،
هو ما كان ليتربص بالمكاشفة من وقع به تحت مرمى القناصة ،
بوحشتها وعتمة الحراسة المشددة على من سرق عنها الثورة .

2
ليس من محيص لما يطلب ان يحدث ،
المعقول على حافة الهاوية لايخلو من موهبة الركيك
بالدم مقابل نافورته التى ترغي بزبد الشهيد غداة تم اشتباك الشرطة بهم .
... ..
لا يزعر من عزلتها المجيدة
ما لايضع في مكانه بالمرأة كما لايتصور القط كالأسد
كحدة ما ينتابها من اكتئاب العالم حولها كما تتصورها المرائي
كما المخيلة المعطوبة على مشتجر قمصان الريح ريثما بالبئر لا تخونها
قدرتها على هلاويس مؤامرة النظرية .

3
الثورة عليها لا تحميها من نظامها البائد ،
المخمور كمسمار مخلوع لا يغفل مراحيهم قبل التفكير في مغامرة الطوفان
قبل النزير الشؤم لإنكار تدارك الناصع ، وبعدها الى نثار الأبيض بأسرة باطنية فجاءة الموتى الذهانيون عند قرطاسية الحبر الأسود . 

4
لا يمشي على الخطوة الأخضر ،
العجين لخميرة التو من حيلولة المطاجن
كالأعقاب والدخان ورغوة الصابون لسجائرهم بالحلقة التي ضقت عن الشرح
والتوصيف لمن لا كاد يملاه من فرط الماجن لولا جنون عبقرية المتأدب بفلاسفة الميتافريقية .
... ..
ما لا يريدهم من جنون عظمة الهواء ،
منذ الديسمبري المحترق بخدعة الكولنيل ،
لا يخشه الوسيكي بثلج الدخيلة لا تفرك المسرجة
على ساقية في الليل تشتكي من الخلاعة تضاريسها عن المرأة العارية .

5
جنباً إلى جنب لا نطلب الثأر ،
او نكون بالوجه الآخر للمكعب
لا نطلبها لمنزلة ٍالمليونية كالتي لم تبقى على معايرة المظنة بخيرية محايثة
شوزفرنيا وحشية الأبد .

6
ما الداعي لان تتغير الأسانيد ؟!
من عليه كأنها تحكم به القطيع غير عصا الرائي
غير الراعي من وعٍ لا يدركه الا لماماَ لمطالب الرعية
لسوسولجيا التنطع بزهو مكتبة الجامعة الالكترونية ،
بالمدنية كالتي تقطع الانترنيت عن فضل الخشية  والليبرالي من تنزل الجيش الوطني عن واجبه حيال خيانة متاريس الثورة المغشوشة لمواطنة الطريق الثالث .
... ..
الطريق للطير والمجانين ،
لمن يمرق كالبيضة بما يفقس عن ميثولوجيا الآلهة المستشرقين،
لهم عن الغبار بالمتاحف لهياكل الرؤيا السليمانة من ديناصورات الثقافة العمالية ،
بالغار والزيت لمداخن الحالات المستعصية عن بكائيات سرداق الليل ، كما لا يراه فيتذكره ولو لمرة من ثقاب واحد لا ينطفئ عن انس السهرة ، عن عود المباخر العنبرية وطيوب المستلزم استمارة تحرير من يهلكه فلا يدل عليه ، من بالمشفى للرقم 8 اذ يحتل به اليقين عقدة الجنائي بعربة الإسعاف وغرفة العناية المركزة وسريان المخدر بتلافيف العقل الذي في اجازته يتقدم الجحفل الفالت من عتنريات بطولة الدم العسكري المرفه غداة ابناء عمومة المرتزقة للحاجة الى سورة أحزاب البديل .

7
لا يتجاوز الحدود المشرع ، وليس بكم من أدنى حرج حتى يكمن الخلل في الخلل والحل من العقد حينما لقوانين قد تحكم حياة البشرية من المفردات التي تجدر بلياقة الاخوانيات وادب المناسبات قبل انحاط الأدب العربي بلياقة كياسة الفطنة او كما لم يتعالى عنهما بما لن يقل ويفكر به كل من ما لم تحيط بها أفاق المعلوماتية فضل اتهام العالم بعد ثورة ديسمبر بالفشل الشعبي الذريع .

8
ربح به البيع من اشترى ذمة السوق السوداء ، من لم يخسر من عملتها الصعبة الغراب فوق ثمار المتشائمة الحاذقة  عليها لتظل به مرارة ما  للاعتزال الموت من تسليع بضاعة الكاسد: حيل للثعلب ودهاء لذيل المختالة اثر مقارعة الخليج من اللؤم والنذالة والخسة ، مما لا تراهما عين البرية كالنبي المنبوذ فوق التل يسألها الصفح عن منازلة وطيس الذي هو اهل له .
كواليس التفاوض
I
عبئاً لا يثقل مجرد التحديد ،
لا يبلغ نصابه المقصى لدرجة العزل
على الزهق المبتذل لأكثر من ثلاثة عقود
حينما لا مردة لسطوة النكوص سوى ضمير الديكتاتور
 سواهم إذ يؤنب به الغائب حضور الفاجع اثر ديمقراطية الحزب الواحد  .

II
دورية الرئاسة لمجالسة الإخبار ،
لمجرى كأسها على يسار خفقة المتقلب ،
من الأطوار إلى ان تطمئن له برطمة الهلوسة 
لتكن من تواقيع المتفق غير المتفق عليه بما يتقصى عليه الحقائق
وحركات المسلحة تفتح ملفات نوافذها العنكبوتية المبرمجة .

III
الوسطاء قد يمتنعون ،
قد يسهل العسير والإفريقي كالإثيوبية
بما يدل المستشرق من مغرب الرواح انصراف الذاكرة
عن مداواة جرح الشهادة على قرنفلة سريالية جدارية "دم الشهيد ".

IV
لها ما بعده و ليل المدفعية الثقيل ،
بها والصالح العام خياره ونخاع وردة الثورة
يشارك الترك ليعبر الليبرالية حتى يدع خصلة النفاق
تضع على الحروف نقاطها لتلحق ما فاتها من ركب الوضيع .


V
كاللوزة بتفاحة الآدمي ،
كالقطن حينما يزور من خجل التيلة الرفيعة ،
من الحبل على غارب " الجزيرة "  تعبرها لشمال المعَّدية
لمن فد يستحق العاصمة و "قطار عطبرة"  و مراجل أبخرة المتصَّنع .

VI
الهاجرة تخطف نقطة على السطر ،
بالبحر للاحتراق تخطف مشرب المَّلون  ، بالشاشة البيضاء لولا لذة المبهم ، لولاها قبل مواطنة ألاجني الدخيل يرفع العالم درجات من مرافعة تكدس اللغو بحيازة غموض تركيز محاليل الغروية .

VII
بينا نزلٌ لريح الدبور
بينما لا موصل لمربد الحادي ،
القمر الذي يوشك الكف عن نباح القافلة
كالوطن على الشجرة بما يمسك على خلعها تقريظ الكائن الخلوي
لطقس المرابض التي لم تعد تجثم على صدر الأحراش بصدر القفص كما كان التغريد .

VIII
على التلة من عين الظلام لشدة الرقية
بع لتصيب المؤمنة من اجر العاملين : " ما خاب من لم يصيب كبد المحق " ، الكحل ودابر المتلجلج حتى إشعار لسواه ولسبب غيره – المدينة لكي من نطاحٍ للأرعن لا تكونها بمستودع الخزف فيما لا مشاغل تدعو ما ليس ينكر فجورها وتقوى الخليع من عري البئر .

IX
تزَّيفُ الإدارة الأهلية الثورة ،
مقاليدها العنجهية لكيلا تمسك بها زمام الفوضى قطيعه الضال دونهما من يكاده الفراغ ومن عن ملأه جبة الريح بشطح عسكرتارية الذاكرة ، هناك بذرية الهوامل إلى أن ْتنهمكَ في مولاتها الأكاذيب المتمكنة بمفاصل المنسأة قبل سقوط عرش المجنة السليمانية .

X
يختلف على الرئاسة ، العصيان المدني كيف به لا يشارك في خدمة الانترنيت ؟!
كيف لا يبلغ بالقيادة السياسة وزارة الجامعة في إجازة التعليم المفتوح ؟!،  كيف عن الانتهازي ونظام الديكتاتور طيلة العطب البائن بالحائط المتداعي بعض لم تدركه حرب الإبادة لقهر الخطر الذي يتهدد من يتعهد العراء بالسافر من حراك الثوري و الثورة المضادة .

XI
خطوة للوراء لا تكفي لعبة السيرك ونمرة النمر المرقط ،
لا تكفي الدفتردار وشلوخ المتمة و البن الحبشي من رهج السرديات والقصائد المتوحشة اثر تكاتف الحرائق و هبة الكندكات قبل انهيار المعسكر ، قبل الاشتراكي من تسطح مفاهيم الشريك داخل القفص واتهام التابوت لتغريد الأسافير بعد إنقاذ ما لم يمكن ادعاه من إعلان القوى الوطنية للحرية والتغير .

XII
لا يترك انتصاره ليواصل النضال ،
انه يحقق مطالب الثورة الكاملة ، انه لوطن يسع الجميع يأتمر بالعساكر على ما يخلع بالانعزالية مخزن السلاح المتكدس بأجولة الانتظار ، بما يبسط يد تكيد للياقة الكيث لفطنة الجامد من قيادة المعتصم بالقصر الجمهوري لأكثرية تنكر الذي يقل فلا يضمن حيازة المقترح .

XIII
على وشك خسارة الرهان ، - خسائرها بما تنجم عن التسوية لولا من تعرض لتقدير المقدم  بما لا تدري به مهزلة المُتفق عليه ، لولاها على محاولة من عقوبة الدبلوماسي قد تعرّض بها حكومتها لنظارة الوسيط وبيت الطاعة ومن يتُهم بالرضوخ للواقع في أحابيل أمرها المختلف حوله . لولاهم او قيود ترسيم الحدود بين المستأنف لمهلة المجادلة وبين المحاورة و الملتزم ببداية مرحلة ما هو ادهي و ابلغ لآجال لا تعقل إعلامها الحربي وصوره المفبركة .
عيد الكواكب
وردة تدهن من لا تقدم ما للفوق حتى لا تؤخرها البراهين ،
لكوكب دري يسبق قرآنه حكايتها مع الزمان ، ولملكوت لم يسبح كما لا يتصور
انقطاع المعاصرة عن زلزلة المفاهيم ، هناك لمن خلف السنترال هاتف الخلوي الذي على اثر المطارح  تقصد به ما تريد وثقل من جاذبية الريش بها يشغل الترميز عن خلع قناعها ، خلق وابداع لا يحجب العنقاء ودار الندوة عن ميدان الجامعة الشرقي ، قبل الجسر و زهرة الترمس عن اختراع لغز العبقرية من شغف المعرفة بمراعي  الجنجويد و نجيل من ينتظر حمار الشيخ بشباك الصرافة الالية وعاقبة العطالة من اتراح وظائفها الشاغرة .



انقشع المدلهم بعد ان زال الكرب العظيم ،
قبل ظرفاء المدينة الأفلاطونية يجهشون بالعويل طمعاً في استعاضة الموت بالموت ،
بينما الخطى الواثقة لا تتنكب دروبها الأخيرة الا ل، بينما اعياد الكواكب تحفل بالصعق الكامن وراء اغلال خرافة العقل ومروادة الحنين بتفكر المتدبر وانس المجالس . لوقت قريب لم يكن في مقدورهم ان   ، لمرايا محدودبة الظهر يستبطن


حلف للفضولية قد يلحق بركبه لولا حرب الفجار ،
دونهم او لتكاد من بلوغها اثرا لامتاع الفرجة والنظارة لحرب الكواكب تنهمك كما يجلس تلميذ نجيب يعنى اسفارها والنجوم على منأى من خفارة سديم المجرة ، كما يعني ما يطلب خيالها الخصب لمستقبل الأدب العلمي فيما عن طيرها الابايل لا تبت النهاية عن بداية مؤكدة تعنى حبائل الزعم لرجال الدرك والزريا قبل رعيان الخليفة العادل ، ومن لم يسدل عليه الستار كما تهجر الموسيقى وتوقيع الاثير الغامض في رفة غصن اقحوانة المتبتل .


نون لعين المستور وبينهم مقص الرقيب ،
نون لدمعتها بالكهف وما لا تراها الا على مقربة من ولع الغبار بالمتحف الوطني
قبل زيارة الجعران الذهبي وقلادة سحرها الأسود ،  كما لا تنقضي الأعياد والنواطير التي لم تذهب لاجازة نهاية الاسبوع تحت كرمة العنب الاسود لغير سباق التسليح الذي به لا يهتم  بتراجع المسبوق على اثر فجاجة سلطة دعاوي نصوص السلطة المخفحة .

اعزل لولا تفاضل المتكامل مع اغتراب الآخر عنه الفيته بالمختبر يصوغ قوانين الحركة لزنبرك راعش صادف براءة اختراعه لعصر الالفية الثالثة ، غير ان ما قد سيطر على العالم المادي من رؤية ما كانت تحسبه قد حل محلها نظرية النسبي الامر الذي اوعز للضوء ان ينكسر حيال عدسة البصريات ضارباً بعرض الحائط قواعد المسائل الفلكية العويصة والميكانيكا السماوية لخرائط مدارات الكواكب في عيدها الدولي قبل الأخير بعد الإطاحة .

هل كان من الخرطوم ؟!
او لما لا يجب ان يرد عليه برفق لغائم الفرص  لكيلا تتكلل بالنجاح  كما لا يغطي به الكافي من نزرها اليسير ، تقديرها و المتعجل دون نتائج غير ملموسة اثر ما لا تخذلها بالمعارضة وحكومة الظل ، هكذا ليحاولها النزاعات ونزعات مستقبل مألتها بعد بيان المشترك من اقتراح فرقة انهاء التوتر  .


ليتعمد على وقع المنفصل هكذا حتى غثيان المركز يدركه لسهو تواقيت غسق الأقحونة بسجادة الضفة ، لولاها ما كان للمرتكز والبصيرة من بها  قد يدرأ عن المشتبه بالسطو على برطمة الدعاوي وتراجم الليل التي لا تنقل ما لا ينقص عنها سواها وتأليف الخائن ، الرتابة لما يتضمن من تبشرها لحظوة دينونة القطعي ، كما به ما قد يوجع مفاصل الاسمنت من يانصيب القسمة و النصيب : غابة من النيون تهتم بنرجسة الغدير والالواح التي فوق جبل المستنيرة  .

نجم وتابع واحادى عشرة كوكبا لا تعني في خسارتها كوابيس التل وسقوط المتاع بملهاة ما لا ينبغي ان يفتي لا جله كميزان لحسنات من لا يقنع تفاسيرها غمازة السنارة  وطائر الشؤم الذي لولا فرمان المتسلطن الانقاذي لما كان من  تراجع المتدهور من مطلب الكولونايلة  و اباطيل مخادعة بشارة النجمة فوق عريش ملوكية زبور العهد الهليني .


حتى متى يفكر في ذاته الملاك ؟ : الوحي لقواعد النحاة من مذاهب الغبار الذي قد يخلع نعليه بمنأى من تويجات البيدر ، هكذا قبل من يقول : السديم ولاية السلامة اللغوية  ومن عليها قد تسلم من حصبة المتصوف اثر معاودة الفرقة الهالكة من عسكرة اجازة فتح العمورية .  تقول التلال لولا كوابيسها ومن كاد على اعقاب نهاية المبثوث ان يحظى من اخبار كان واخواتها في اجرومية تشويش ذاكرة تقاطيع خلاعة ما تحت تنورة الفاحش لمدائح تأديب انفلات سكينة المستوي .

كالمجانين سنارتها تغمر الومضة الخاطفة ، ومثل الكواكب من تحدثني داخل البئر سرا عن النزهة خلال اوقات فراغ اليوسفية ،  اثناء ما بين زيتونة تفسيرها للرؤبا لو انها من تخاطر اللاسلكي لطوابع البريد  ورنين هواتف الليل ودمى طفولة حبيتها اللدودة  وتواضع  مغامرة الميلودية المخبولة بكل هذا المؤدي صوب ما لا يقول ولا يفكر من دونهما الا بمهارة الدربة ،كما لا يتسع الفيض من ثمالة الكأس وحواف افاريز الهيولي  لما عن طيران جبل الطور نوبة طهي الالواح لنعاس الدفلي الأبيض في بستان مجلة الواحد .   


داكن الزرقة يمشي ملكا بمحاذاة جنون المُختلس، كالمؤطر قيد نظرتهن الكفيفة من لمعاودة توكل نواطير الكرمة لا يستنكف حظوة الخبيث من الطيب ، او ومثلهم كالسائحة بعد غبار شباك البركل  لا يجبل  النوق العصافير على عنتريات من لا يشتبه به وملوك الرمال  في تناقضات المترادفات اللفظية بالجزيرة ورأس خيمة نون النسوة ، هناك قبل نوبة الدرك الليلية ليكن على الشاعر الرائي ان لا يغفل من لا يستنطق الله على اقل من مهل المحبرة حتى يظفر بالثورة كالمتمهدي لمن لم يكفر بقيثارة الوادي وترانيم معازف جنياته دون القوس المتنحي عن سماواة ميثولجيا الهة الخصب والحصاد ، او هنا عند بؤبؤة العين المجردة لأبواق زعيق صور قيامة سرطان الروح  اثراً يتبعها فوتونات المؤثر لنواح ما بعد ثورة الإنقاذ كمن لم يسترعي الكثافة المتطرفة الا لقيد المتهدرج  من دخان المعمل وقوى الحرية والتغيير .

الأَصفرُ والدغمائية
I
لابد من المواجهة منذ  مقبرة الغراب ،
منذ احتفظها  لحقي في الرد بتصعيد المؤَّجل ،
منذ من لم يقول بالتفكير الحر كمثل من قد لم يؤدي به إلى طريق الحرائق بالوطن المختلس مضارعة الفعل المتعدي للازم قاعدة المحجم ، قد يبلغ نيرون تمام نفخ الصور لولا ما سقط عن البعض اثر قيام القيامة بالكل فوق الحصن غداة صفرة مشربة بفتور تزمت عصبة الامم المتحدة .

II
يتعذر البرج المعلق بين جيل وجيل ،
ردمٌ لساحل الأنبياء قد يستوفي به الوعيد  وردة الكتاب وعروة الحديقة الى حين من نكاية الدهري ، الى وقتها الثمين والباهظ دون محالفة الملزم لشؤم براغش : نباح لقافلة الغوث ولجوء لنار المخيم تزجر بها بيروقراطية منادمة الأفكار .

III
البلاد التي لا تنسى و لا تغفر للطيور المهاجرة ما كان للقوس والجرح بمغترب النسيان ، البلاد التي فوق ذراها هنا والان لمشروع الحداثة والنهضة تبتدع خذلان ما تصورا عن عقدة الخواجة ، البلاد التي مازالت من سكرها ترقص مذبوحة من لذة المؤلم دون من لم يشخص ماثلاً لعين تداويها بذات داء المتداوي .

IV
بينما كان مواطناً من الدرجة الأولى له ما عليه من حقوق وواجبات لم يكفي الأصفر غرفة صغيرة في عالم واحد لا ينتهي بها الى تطور التكنولوجيا  ومتعتها الفائقة ، بينما قد تتجاوز به الحدود ما ليس لاستبهام  إفساد الدولة وزعزعة استقرارها بفرض واقع ثقافي معارض ينتقص من سيادة الحزب الحاكم  و يخشى بها على هويتها ...
في عيادتة التربوية الخاصة كان الأستاذ بالمعاش مع تلاميذه يحاول توفيق أوضاع  بلدية القضارف بالثورة والوقفة الاحتجاجية بين  الجبري والضروري، في ذلك اليوم لم يفرغ السيد "جعفر خضر الحسن " من تتناول غداءه في البيت حين داهمته فاجعة اخرى من قصص رجالات الأمن الوطني كمن لم يكفل له من بعد الثورة للوهلة الاولى حرية الرأي والرأي الآخر... لم يعد بعدها من يطمس به الاثر السور القصير كالذي عليه لم يمسك به الوسواس القهري ما لم يسترد به " منتدى شروق الثقافي " ممتلكاته المصادرة لبعض مما لم يطفف لميزان سيئات الداهم ، غير ان مسؤوليتها التي لم تنأى عن الفوضى  كالحرية التي لا تعرف الخوف  لم تترك المناضل لشحوب ديسمبر بزهرة الثالوث الأعظم كمثل من لم يكن مقدوره ان يقدر العطب البنيوي لولا ترميز مناقشة المتفلسف به حول رهان الفرس وغمارهما الخاسر في الوقت الذي لم يصبح للامن الثقافة ما لم ينكر به المناضل صومعة الأصفر ما كان ذلك من اعتباطها و الفراغ  من عراءات نكوصها عن مجادلة افتراءات المُستبد .

V
من يضمن للأصفر ان لا يقرر بها مرة أخرى فلا يذل ولا يهان ؟! يقول : "الكل هنا خلف المتاريس ليحرس به ما توصل اليه "، بعد الانتهاء من تسليم وثيقة الاتفاق ما الذي كاد -قبل الدم المبذول ، ان يبلغ عن الأصفر ولو اية  من سدرة منتهى التوقيع ؟! من كاد انتقاله المتدرج صوب تفكير الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان بما لم يدع لمجالٍ ان يشك في نواياها المبيتة ؟!، يقول به الأصفر الجريء الذي يقدر ويفعل فيرف كالفراشة بالمرج فلا يظهر ما لا يبطن السريرة الأنقى من بياض الثلج .

VI
مع انها قد تتواني فيما لا ترى به ثقلاً لما قبل المعركة  بما قد ينقل عنها الاباطيل للجبهة المعادية . كذلك ليظل في اعتبارهما من يراعي بهما المصلحة في الواجهة المحتملة لتصعيد افتراء الاخبار على من يغامر بعين العاصفة وما لن يطالع بها الاصفر مخافة الخوض في مرتدع البرجماتي ، لذلك مع انهما لا يبدو عليها الاطمئنان غير انها قد تغادر م كاد ان يتلف بصيرة المنتظر لولا وقع الحدس في مؤامرة نظرية "النظرية" وهي توشك من تجتاح فطرة التعريف من غموض نثرية لغو المسرد .

VII
لا يعوز الأصفر سوى السند الشرعي بعد الإطاحة  بافتراء فبركة التنظيم ، غير ان المتطرف لايلوي على خنجر لا يكمن بالمنعطف ، غير انهم لا يتورعون في ثقة الأصفر وهو يطبع بيد حرة قبلتها على تورد اللحظة  المضارعة مما لا تسترضي به أفاريز النوافذ  دياجر الداهم بين أشجار القمر الوسنان وبين ما كان هناك -عند درج البئر0 ان يتداول به خيانة الإخوة لوجهات النظر حول ماهية الأجدر في استنتاج بدعة النظر للمقدس وما لا يغير من ثابث لا يجرده المتحول عن تجاهل المنطق لمخبر التحقيق في قبول حقائق تأويل مرائي القضبان وشرح نبؤه صومعة الملك .

VIII
دون قيد او شرط التسليم من إيمان يرسخ لا يدحض به الواثق خيبة الأمل فيما يجري ،
غير انه قد يسترسل في توصيف حقيقة البدايات من نقطة النهاية عطفاً على ما لا يسبق اللاحق عجالة المتأني اعتمادها على المتسلط وما لا يعصم بالأصفر انتهاك  منقصة الأخطاء المتوارثة كابر عن كابر .

IX
بجهود فردية خالصة لم يستطيع الأصفر سوى تثقيف جوهر التكنقراطي ،
كالعمل ازاء ورطة الحائل دونهما كاد  ان يتوهم غير ذلك من لم يزول مهنة شرزمة الرعويات التي لم تسد مسدها الهتافات المخنوقة والسرديات بيد مغلولة لم تعاني كالاصفر وما لم يبدع بعد قبلها للثورة ، غير كوابيس التل كادت مباضع التشريح والتسرية عن غربة معرض تجريده الحر وما بها يطلب الثأر لخسارة التعويض عن الموت في الطريق الذي لا يفسد تفسير جدوى فنونه الجميلة .

X
ليكن فوق كل المديح من هو لبذاءات ما قد لا يدعوها والثقل المطنب لخطوة على اثرها ما لم يصدر بالفاحش من هجرة الأصفر اليه ، ينهما  كمن كان بما سيكون لمدرك السرب وسطوة منطق الطير من خروج القافلة عليهم ، لولاها لو انهم دون سطوة الجهات لغرة جبين الحصان عند صهيل النهر وما اضحى بما يبطش بعبقرية المتردم بعد فوات الاوان قبل دنو ساعة القصاص والمحاسبة .

XI
ليس لديها قابلية لتعلم درسا جديد ، يفعل ولا يفكر مثلهما من لم يقول : "أولئك الذين لا ينتهزون الفرصة المناسبة لا ينجمون عن مفاهيم جامدة لا يبت الاصفر في شأنها "، غير انه في حل من الدغمائي قد لا يعتقد بها والكتاب في حجرة العالم ، غير انها – الثورة ربما تطمح مثله في توسيع نفوذها الأبدي كما لم يشهد بتداعي حائط خروجها الأخير إلى قلب الشارع .

XII
يحاول استطلاع جليه الخطب ، له العطب حتى يسبك المطابخ من ذاكرة الفوضوي ، دونها – المهنة لكيلا يعترض عن قرارها من لا يشكل وزن له ، بها الموقن بالمكتب والأضابير كالتي لم تهمل الأصفر حتى يجهد به تندر المحمل ما لم يقد بعد الثورة وقبلها لا لديكتاتورية الحزب الحاكم .

علوم عسكرية
فاتك ٌمن فرط فجورها تربك به الأداة ما يودي الى دمارها ،
فاتك و لؤلوة الحضارة الحديثة والتي قد لا يجبرها التردد الى خوض غمار المعركة ، هكذا كاد بهما الليل ان ينقضي لولا حين من تكنيك الحربي مايزال ينقص ما يزيد عن حاجة المتطور لدخول الوقت في الوقت دون ان يزعم بعد مناورات الماكر  منافحة الضير الذي يضيره وقوعه في كل وقت .  
***
كيف لم ينجم من تهديده إليها كمن كاد دونها لعلعلة البارود ؟!
او لكل من لم يسألهم الصفح والمغزى من الدفاع عن النفس دون دك المدائن
والسواتر الترابية  واحدة تلوى الأخرى التي لم تخصب اليورانيم كما تفلق به الأخبار وكالة الكيمياء التى تسري بخسارة الرهان اثر بيولجيا مغامرة النيل من الألد .
***
يقتل بالدرس من يطرد الارواح الشريرة عن كوابيس التل ،
هو لولا من يهون الرتق يلهي ما ينكرها هونا من مواجهة لا تحتملها بالقيادة الشرقية .الفارس الذي فوق حصان بالساحة كالذي لا يوهم الرخام الأبيض والبطولة لتأدية الأدوار بعد الحرب الباردة ومعترك متردم الظل والصليب . 
***
في ميدان المعركة تلقي القنابل اليدوية ،
داخل خنادق العدو تظفر الخسارة بهلاكها المبين ،
هكذا ليتصور مخرج الفيلم الحربي درجة من الإثارة المبهمة قد توحي للمشاهدة
متعة اكثر تجعل من محاصرة القلاع ورشق أسوارها بالمجنيق فوق العربة بعد رميها بمدافع الهاون من العيار الثقيل .
***
ذخيرة لغوية لأدبيات الحرب الجديدة ،
لمن يضيق كالمستجد بما قد يخصها بالأشرار لرأسه الحليق في معسكر التدريب،
او لمن يخالف تعليمات القيادة قبل اليقظة الكاملة للانقلاب العسكري :
حياة تستبدلها بحياة وما قد يرطم بينهما كالقذائف فوق تمدن الاثر والمدى الاقصى من رؤيا دخان المعترك على ترسانة الكتائب .
***
منذ هيروشيما و ناجازاكي يحفظ بالردع ذاكرة الغاشم ،
القدرة على امتلاك الدمار الشامل تسلح المحظور بحمى القدرة على امتلاكها وتطويرها ـ كذلك ليشكل الخطر على البشرية ما تستطيع به  المدافع والدبابات والسفن والطائرات الحربية كالصواريخ والأسلحة النووية ان تزيل وجه الحياة على الكوكب .
***
رحمة بالمنفصل لا يبلغ التكرار تعلم درسها الجديد ،
للجنوب لا غيره من يدل على ملجأ الأيتام والمصحة النفسية على تركة المخادع
في الكلية الحربية وعلوم الطيران والدارسات البحرية وو الخ حين الغفلة مما لن يستعيده التاريخ لا يمثل بالمحكمة الجنائية كمجرم حرب .
***
الجاسوس يتنصت عليه في مهمة رسمية ،
عينٌ لتراها على محجة الأبلج حينما لا سلطان على المحكوم سواه،
عين للرصد او لتحكم به قبضتها الحديدة تخابر المستطلع حول ضميرها الميت ،
كذلك لتأخذ ثأرها والضباط الأحرار في غرف النوم والكبريهات قبل منازل المتواتر من مقاماتها المرفوعة لاجتياح المغول لشرف الجهادية بعد غزو الحملة لعسكرة بلطجة النظام .
***
كم رأينا ولم ننكر ما يمس مصلحة البلاد ،
في كف عفريت كأن الذي قد لا يتبع به الخزعبلات حول ما لم يرتكبه الجنجويد
كاد ان يخلع عن حثالة الجنود تورط التهاويم في اجتراح تعنت المتمادي في تبجح القبيح .
الوجه السادس من مكعب الثلج
1
ليس كمن يشبه البارحة ،
الغداة كما لا احد يأتي من للا احد :
لتسقط العوائق كلها قبل الحكومة التي لن تسفر  تفاني المهارة والانجاز والعطاء ، دون ما لن يسبق الموسوي كما لا يرى به الخضر الملائكية اثر من يتعقب بلاغة المتأمل في التقوى والعلاقة بالله .

2
الاواه ، المتوجع من برح المؤلم .
هو او ليطلع من لسواه بعدهم على الأسباب التي لم يستدرك بها فداحة الضرر ، لربما هناك قبل من لم يبلغ من اجل ذلك اسباب السموات من انهاك السياق لمن هو دون جهد الأثر و اليد التي تسلف لدين يستحق ، هناك حيث اله بني إسرائيل كمن لم ينجو من المتكبر الجبار لنهاية البطل الاغريقي و عقدة اوديسة حصان طروادة الخشبي .
...
لها اكثر من وجه ، لتبصق في وجوه الكل
بعد عصر الانحطاط  كم هو لا يحيد عن رأي او فكر او دين بعينه ،  تدركني عليه لحرفة المتأدب بولاية القضاريف منطقة المتمنطق بحزام النار ، دون الهاجس من يقول بقيلولة الغافل حتى يتذكرها والنص بالدغمائية ييذل الديكاتور لاحادي المشارب و الينابيع ما تكاد سوى من تعقب الافكار المخالفة .

3
الافكار المتفلسفة بالملاحدة من يقين مدرسة التفاسير المغلولة اليد ،
الظل حائل الخطرفات  من غيبوبة المرتد لكيلا تكفي ما يسول عقد الجاهلية قبل دار الارقم ومن بالسقيقة وقد استنكف ان يسرح بهم الجيش للفتوحات المكية قبل"ابن عربي " دون يقمع الحريات ويجهض أحلام زلوط المهوشة .  


4
يدمغ بهتان الجمجمة الوجه المستعار للسقف قبل ان يتحايل عليه بفروة الرأس و المسوغ المبرر لجدل الردم وما وراء القرار و بيت الضيافة ، يمدمغ حجتهما على الثورة المضادة  ما لم يغطي كبوة الحصان و جدوى الهفوة التي لا تكاد الفارس و من ينتهك التخوم لبكارة قد تهتك لوقت غيره ، يمغ بهتان الفكرة المروغة ما قد من يؤدي القسم امام رئيس الجمهورية لكيلا  يطلب به الرتبة المنصاعة لجاهز الامن والاستخبارات اويدس بها عين اللمكان وسريرة يد القدرة المغلولة .
....

5
عليك نشوتي بالكأس و سطوح  بناطحات السحابة التي لاتني  بالمراصد ان لا تجدر بسكنى  الروابض . عليك لهفة الحنين والبركة التي  تمور على إعقاب نكبة المتعالي بعد  زخرف القول ونقوش قرابين الجبل . عليك شطح حتوف المتشيع كما لم تعد الازام  تسكنها و  الملح لولا مدائن البحار المتغربة باوجاع الشرق الاوسط  وبكائيات بحر القلزم  ، ثم عليك كل ما لم يعد يجدي عليه ان التحسر والوصول للجهة المقابلة قبل تسليم السلطة للطغمة الجديدة .

6
الرقم 6 ، بالوجه لحظوة الخروج للمنازلة ،
ليس عن الألاعيب من لا يحالف الحظوظ لقيامات المنتقص :
الذي يساوي مجموع قواسمه كمثل من لم يشعر و المهمش اثر مراسيم الملاسنة بنفس المنافقة ومن يحب الحزن وزمن الكتابة .
...
نجمة دؤواد السداسية ، اوتار الجيتار و ... الخ ،
 البطانية بدلا عن الجاكيت  وجرة العسل والشتاء الذي يتلصص ثقب الرتاج ، الكرة التي داخل البئر تركل المرتكن لجاذبية المعلوماتية والقرية المهجورة من رشقة اصابع الكيبورت، الباطنية بثرثرة الصنوبر لا  تخشى من تأديب جيرانك السيئين دون ان لا يرضخ لتشخيص احوال الفتنة العاشق المستوحش  .

7
اركان الملعب والراية التي قد ترتفع ، لاي لحظة حالة المتسلل ؟ لاي الزوايا الخطوط المسقيمة ما عن الزركشة من بلورة تجسمها بشاشة اندماج المنهمك ؟ّ: دولة لا يسودها من خلالهم القانون ، كاني بها  كمن يغاضي عن رشوة الشاويش ، عن العين التي تعلو على الوقت بدل الضائع من حاجب الرعديد ، بدية القاتل والرعاع على الطاولة والنرد بالمقهى قبل المؤرخ من هزليات محبس الجن .

8
طهارة المثلج لسريرة البياض الملكي ، للاقزام السبعة دون غواية التشويق من نهاية الفاحش ، يا للهول كم يغريها على التناسي الجرح المفتوح على قبر وتل واسطوانة مشروخة !.، على الجليد لفصل بارد هكذا لا يهيل على الرماد ذارات الغبار العالقة بالمصعد والسماء للسنة الهجرية فوق جمادة اللبن على كوبها الخشبي ، المسطح فوق المتصور للحوت الازرق ومن يهرع لنجدة المائدة الخضراء والغرق الذي هو لكلاسكيات السنترال وكراسة الرسم و العلكة السيئة المضغ و تعبئة الاصفر قبل عويل القطار.
... ..
للمرايا والصور ، للجذر التربيعي  من  امتحان المعادلة، للكواعب وعلى نهدها العصفور ، و لمن بها لا ترفل في الدمقس والحرير كأنها من جاء قبلها لكازينو القمار والمنهزم اثر كومبارس البديل المترفع عن ذات تجوهر فرادة التحفَّظ

9
الجذع الذي كادهم من كرم التدبير ، قبل سكر القصب ما الذي عن تهجير المرائي داخل فنجان قهوتها الحلفاوية قد صادف الجديد في عطالة المتقنع بما دون قرافة الاكتروبريات وعنجهية الفريق عبود ؟!، وبعدها كالذي قد يدركهم عند حلزونها المنعطف قبل وزارة الاثم لكباري وجسور مدار السافنا وغضبة الهباباي ونفير اعياد الحصاد لزهرة عباد الشمس .

10
كالرائحة انفها المدببة بالطريق ، لكنانة عن السهام قد يتسير به قول السادة بالمقهى الشعبي ، بين أغصان الجميزة القبرة والمحسي المخضرم كيف به يصارع يهوذا الاسخريوطي " ؟ من يستمر في بيع من ؟ - هذه السنة بعد ثلاثين قطعة من الفضة ، دهر كامل ليسقط الدفتردار كثمل من يكمن بالمتمتمة الاخيرة و ما اسلف من دينها المستحق على الانقاذ الوطني .
... ..
فوق تصورها السارية بالجبل ، الاعين المثقلة بالكرى لم تكد لتبصرها والمصباح بالكوة وقرابين المذبح ، قبل رايتهم لم يكن بيارق الزوايا الخضر ما كان بعد زمن  المجاعة والقحط ، الامدرمانية من المقبرة والمصحة لكل البلدات والمدن تخرج الان وهنا في مظاهرات شعبية تطالب البرلمان برحيل الرئيس .

11
ملك على الرمال ، يكفيها الأقل واللص الذي يقفز من الحائط المتداعي ، كالنافذة قد يقنع من لا يطل على وصمة العصر كمن لم يتأنس بما قد لا يسلم من ضير ومنقصة ، الموشوم بالخطى للاخضر باللوحة دون تجريد النهر والجواد الاسود  واشجار الاسمنت  ، المدكرمن تمائم الموتي للصلوات المجوسية و لشؤم ما تعب به البؤم في خراب بلدية القضارفية .


11
حجامة النار لفأر الخلوة و سجالات المواليد وبركس الافندية، ..على الكرسي او للاجيال المتعاقبة من لم ينجو من الاثر عقدة المنشار ، اليهم دون ان يستنصر بالفراغ وقت من خذلانه بعد قصة هليجيج وبشائر لا يكاد يتين اولها من اخره .
حكومة الأهالي
1
لا تكفيها الملكية الفكرية
او بمن يصطلي بخفة اليد على شجرة العصافير ،
 لايكقي المفتش ما بها  كالحديقة الناعسة لولا العشب ومذاكرة الاريج،
كما الوحي ومن لا يقول بالبدائية لا يكفيها غيره لئلا يتصوف لاجل لجان المقاومة من فترة انتقالية .

2
يطلب المرأة الفارعة التوله ،
يطلبني الطهور من ماء الوضوء كما لا يحضر بما يبطل التيمم ،
او ليظهره من بنات افكارها كالخليل وعزة عازة حيال كحل مزوق من مجاز الحاشية .
... ..
على كل طبل وثيني لم تكن عزة لغير تمتمة الصلاة على جنازتها
على كل تنوع من اوركسترا الضفادع لم يكن بالبركة سوى مداوة التفكير في قدسية ثورة المبتسرين .

3
كمسخرة العبور
المحاجر لا تحد البندول وعمل الهزلي ،
كمن ليس في الوقت الملتببس بقدر افتقار الكفاءة
البعض كالذي لا يصدم الذائقة للبعض الذي لن يفلح لتكرار هزيمة الجبهة .

4
يطلي بالغرابة السريالي
قبل ان يهمم بمغادرة الطعم الغامز من سنارتها و اللامز ،
قبل الويل في نص مشاركة الناقد وما عليها لا يحسن البادية قبل خيانة مولاة المستعمرة .
... ..
بلا ادني خجل كيف لهم تقريظ قصائد المنفي ؟!
كيف عن الوطن وما عليها الجنحة والأحزاب بعد ما لم يجري تماماً
لمثقال خردة من خيبة ما قد يحاول بعدها  ؟!.

5
من تراه سوف يظلمها
الى ان تغامر برأسها كسالومي ولا شيء في الطبق و نافورة الدم كمن لا يصدر من ضرورة قد لا  تحتاج باحتجاجها عليه ؟!.

6
المعضلة كالقطيع لحكام لا يقودونها ،
كالعرجاء لها وادارة المتوحش لولا القاصي مما لا يخشى به من سطوة الذئب  .
... ..
دون أي ممانعة
لا يستلزم المستحضر افتعال الكيمياء بها ،
لا يصطنع من مساحيقها كالخديعة وقد انطلي عليها وأكاذيب الذي بهم لا  يحل بالاقامة من صراع البقاء على قيد الصراع .

7
لا تقادم ما يؤخرها لبلاغة المحدثين
كما لا تعتصره  بالبرتقالة كالمدى لولا غسق لا يطرح الزوال بشكل غمامة
او بها كالمخيلة ومن عليهم للاجازة لا يرتكب من اجل قناع المتعطل .

8
ابغض الحلال الى الخونة مع المستعمر ،
اجذلها و المعطي لنبذة تعريفية كالمحكمة الشعبية ،
او بها لولا سودنة الانجليزي – المصري دون ادنى من وثائق تطلب فاتورة الماء والكهرباء قبل مراجعة الادارة لدولة وزارة حكومتها الالكترونية .
... ..
لكل ما ينقص من ذلك كما لا محيص من إطنابها ،
كما لا قدرة للزوايا المحدودة على مخاتلة جنون العظمة فأنهن بالذي قد لا تفعل الكاميرا كالمتكبر من طقس هو لما قد يكفهر اثر القدرة على تميز الصورة وظلال المتكدر جراء غلبة الخبيث على الطيب .

9
خيط  اسود من فرط تبضع البئر ،
من فرط مجون المنحول زهاء النزيف الطيني كمن لغيرها على حبل الغسيل
يوشك الهشاشة من نظائر تطويع المعجزة ، كأنها لزلة اللسان يتوهم الدار على اعقاب تفاسير التي لا تهتم بترقيع جبة الجغرافيا قبل الجهوي وما تقصد بهاالقبيلة الرأس الاخرى كما بعد ما لا يتفق عليه .

10
الجواكر لوليمة لا تحصرها النكاية ضمن مكائد المطروق ، ضمن الأثر الجهوي من يكاد الطاولة الخضراء والورق لمناسبة من الاخوانيات قد لا تفسد بها ما تبقى من مودة المنافقين ، مما لم يقول بها انها لامارة الشعر النبطي لولا المقصور على الدولة الاعمق دون رؤيتها الكفيفة قبل تسليم السلاح وبعدها حتى الحركات التي لا تكفي الرافضة لتذكرها الالهة بالخير .
... ..
جوهرٌ لا يقدح في جدوى الأغلبية ، لا يكمن وحكم اللامركزي بالأقل مما هو لما تحت قبة البرلمان كمولد بلاحمص ، كالساحق من ملاحق السابق من لغيرها يمعن في الإعاقة الذهنية بلوحة الإعلانات والجبهة الثورية كمثل من قد يلحق بهم قبل خبطة الموسم ، قبل البديل وتوهم العروة الوثقي كما لا تسرد به الحبكة عقدة المتوتر بعد هبوطها الناعم .
محاكمة البشير
 1
نيابةٌ عن مجهولٍ لا تقيد ضدهما إتهامها للمخلوع ،
كل ذلك لوقتٍ بالوقتِ كاد به ما قد لا يصلح بهما لولا ثلاثة عقود من الذي لم يكن من خلالها ان لا يولي بالاصلح  من لم  يطيح  بعد بما لم يدفع عنهما تهمة الثراء الحرام واحتجاج الظل على حكومة الظل .  

2
قبل الذي لم يلي مرافعتها قد تستأنف به الجلسة الاخيرة ،
قد تؤجلُ لولا شهود مما لم يكونوا في حضرة الشطح كما لم يتحرى بها من احد  قبل صدور الحكم ،  كأنه ما لم  يصل بالانقلاب العسكري الى السلطة غير  ما كان من بيان الثورة بالمذيع والذي بها قد ينكر فضل الرعوية  ، كالذي عنها لم يعد في يعتقل مزكرات المحكمة الجنائية لجرائم ضد الانسانية والابادة الجماعية في دارفور والجنوب . 
... ..
تحت الشجرة الامبريالي ينسجُ خيوط الشبكة ،
فوق ظنون المجنة من لم يغادر الاَّ لصغائر ما لا تحصي كبائرها اوجاع تنورة بيت العنكبوت ، كأنها لمجرد ما لم  يظفر به قبل الخروج عليها الاوهى من ما لم تتوقع الكارثة مما لم تواجه بالعنف والتظاهرة بين الفينة والاخرى .

3
ربما من جيفة البحر او من غموض ندرة السلالة ،
او ربما ليتورط عبرها كالمُلتبس المًؤرخُ اكثر مما يتعقب الاثر على اثر مفاصلة العالم لدبق ما لا يبت في مشيمة برج الدلو ، لولا النيابة العامة كاد الذي هو لما بين  يدي المجرة من تدارك بئر الفرقة الاسماعلية . كاد الذي بها هناك قرب قطائع الحل والعقد  كالذي لم ينبت عن عروة و لم يقتضي تطاول الابدية على اقدار المنذور لوشيك حلول شطح الدرويش بزريبة البهائم  ، كاد به مدن للملح  ما تسطيع  ما لا تقدر به الأعراب تطاولهم بالبنيان على شرح ثورتها كمن به قد يصيب الغزالة في كبد الحقيقة ، كأنهم فيما بعد دون ما لم يكن ليعني البشارة واللغة او اللغو لأخر الزمان لمجرد ما لم يحفل بسودنة الخروج عن ملة

4
فاتر ٌكالكثلجِ و ركوة الرغوة قبل بياض تكفين الوردة الحمراء فوق توابيت الظاهر ، موغلٌ في حد الترميز بما لا يظل به هكذا حتى موعدٍ آخر دون ترقيظ الناقد  لئلا تضمر بها الباطنية مجون السهرة التي لا تقدر ما لا عليه والحرج الذي لم يبطش  بمؤجز النشرة وشاشة النمل بجوف مغامرة الليل الاخيرة ، كأنها لحين لم يؤقن بعد تلكأ السلحفاة وما تطلب به الفحولة بابها الخلفي لحارس المقيرة وما لم يتخيل به الغدير المهشم نرجسة المرحلة .
... ..
وقائعٌ مثيرةٌ خلف الزنزانة قد تطيب الجرح  ، فرصة سانحةٌ قد تمهل الفراغ لفشل عهد الانقاذي ، قبل الهيئة ما لا يزري به العطب والشجرة المثمرة و الدقائق معدودة بصندوق الفاكهة ، بعد الذي ليس لحيازة المراجع العام المثل مما لم تصدر ضده المحكمة دعاوي بيت الضيافة والمنتهك من انكار المدحض جراء انحياز المجلس العسكري لقوى الحراك الثوري .

5
لحكم الفرد والمطاريد وطموح الارهابي عزلةٌ عن محيط العالم تدرجها تحت قائمة المغضوب عليهم ،  كان ذلك اقسى من الاقتلاع لولا من لم يقل به الثوار في الشوارع حينما لم يعد من مرد لدفع مقاضاة الفاتك بعد تعطيل الدستور واعلان حالة الطوارىء  ،كلٌ على طريقته كان يرهصُ بما لا يعول به قبل خطرفات الصيرورة وقشعريرة الموت في لوحات حين لم يعد يجدي ان يعطب في الغربة كل ما لم يجدي به ذاكرة ما لم يتلف في المغترب .

6
هذه بتلك و لها المشهد الهزلي ادني الدرجات في لوحة الإعلانات ؛ من عورة التل ما كان دون عروة المتردم كما لم يظفر بما هو يظهر ما يبطن غيرها ليظل لغيره لولا ما يستعير به المجاز امتحان التجربة لقمر الكناية فوق ظنون رقابة الكاشح ، لذلك قبل ما كان اسفل الدرك لوحشة الظلام المستفحل و الذي بهم قد يصدر من حالق واوصال مرتعدة جراء التنكيل والاغتصاب والابادة الجماعية .
... ..
من يدري فقد يسعد به الحال قبل من لم يصعد بعد الى الصليب ، او دون من لم يستوطن الجارحة كما لا يفعل المتجنب و صريع الاباريق بحافة النهر كأنه لما لم يحسن بعد نوافل الفرائض لولا عقدة المنشار  ، لولاه بعد ما كان كأنه لم يحترق كاليراعة بلهب الشمعة وما لم يبلغ الرسائل من نواطير الثعالب واخر عنقود من كرمة العنب   .

7
 بينما تناوشني الذوبعة بالفنجان اقدح في ذمة معاهدة حكومة البقط  ، قبل خزانتها الفارغة بينما لا تطيق الديباجة اسعارها يعبرها فوق الجسر من لم يعبر  البرزخ الى ما بعد عهد البشير ، كذلك ينما يتفلت من العقوبة ما لم تحركه المصالح الخاصىة كمثل من يكاد قيد الاقامة الجبرية ان يحتكر الثروة بالشبهات التي تدور حولهم والحروب التي وقعت قبل  الحقيقبة المحتشدة بدولارت ولي العهد و مدير مكتب الرئيس والرسالة التي ارسلت بطائرة خاصة من بعدها قد توارى عن الانظار .

يناير 2019م
حي العباسية - القضارف
____
المحتويات :
رحيل البشير
وادي الحمار
توما الإكويني عند نهاية الدهليز
مليونية 30 يونيو
عراقيل في طريق الدولة المدنية
أورنيك 8
كواليس التفاوض
عيد الكواكب
الأصفر والدغمائية
10-الوجه السادس من مكعب الثلج
   11-علوم عسكرية

تعليقات

المشاركات الشائعة