ديوان : غرائز الأنثى

غرائز الأُنثى

مصعب الرمادي 

غرائز الأُنثى

_______________________
 
الكاتب : مصعب الرمادي

الكتاب :  غرائز الأنثى

 تاريخ الطبع : أكتوبر 2020م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف

 _______________________________

 

Feminine gamet

المشيجُ خيط ٌلا يصلهَا بالسرةِ

لولا قرون استشعار الولولة ، لولا إنهما كذلك قبل من لم يظفر بالمخاض لذروة بالخشبةِ لم تداهمها الدساكر كما لا يُكتفي بها و خرق الهدنة لولا مجانسة  تخضيب الخلية الاحادية. المشيجُ لا يرتع  مثل دخان القرى إلاِّ ليفتك به الونى وما لم يسري من تعود الحنين الى الجذع  لردح من وجوم التوقع  وغلبة مغايرة الانقسام المستدعي لخصوبة حقول الدلالة الموحية .

 

لا يثماثلُ من فرط تباين النعرات اللَّسان الأم وهو لا يألو به لجهدٍ بالتكاثر ربما لا يدحض به افتراء التناسخ الواحد بالخنثى دون دنوٍ من آجالٍ لا تدنو من وشيك النهاية او تطرأ على تحقق الغاية من إسترجاع العود الابدي من تدارك المأساة  لشبق الأعضاء وغرائز الانثى .

 

الابيضُ المتحكم ،

او من به لم يجبر كالفاضح على مجاراة صورة النخبوي .  

بالمتن الذي  لا عليه- الابيض كالذي بهم وليس عبره لئلا يجترح به الرهان لما لا يقدح في ذمة البذل والمسعى لولا تبرير مسلك القطائع قبل  المناورة الحصيفة اثر رسوخ الحتمية في مواجهة الضاري .

 

لقد فعل الشيطان كل ذلك ،

لم تستأنف اليد المغلولة ظهر الطريق لموارة في شطح الطريق ، كما لم يستأنف بالتنصل وقائع القبر المفتوج على جبانة الغراب لولا الأثر المنذور لولع المنديل الاحمر الذي به لم يظهر به الملتبسٍ من توخيها لفخاخ مستوحيات المجاز .

 

لم يجبر البطل على تقبل الدور ،

لم يكن غير المتتصور من غريزة المستكفي ليدل بهما على بعض ما قد يزيد او يقل عن تقريب وجهات الاختلاف بين القيود والعقبات، كذلك لم يعد من الممكن تأكيد الخواء الكامن بين مجافاة الفادح و طلب الحقيقة لذاتها بلا أدنى محاولة من تكريس بحر الليل لعقدة المنشار .

 

لم يحفز الشجرة التى بالكف غير عصفورة بالقفص المغلق لم تطير بأخبار السرب النازح . لم يكن من اجازة العقل الذي لم يغرم به الجسد المتبتل بعلاج المسافة غير ما لن يؤسس لأجل  مقاومة السلوك التلقائي في مكافحة غريزة الانثى المهجورة .

 

المتأّصلِ من غريزتها  قد لا يقود تبرير التصرف ،

الجميع في القطيع من انهماك الداخل بمشاهدة التلفاز قبل اهوال قد لا تطالها يد المشيئة الباطشة دو  الوحيد من رعشة الاثارة  التي لم ينالها الادنى من مظاهرة المتدارك من متردم غواية القصيدة الرعوية .

 

ينزع للمحو من لا يسلكُ المختصر من لزوم فائدة ِما لا يلزم ،

يلزم السيفَ الذي لا يتدبر به قطيعة الرَّمل وساعة الحائط المتداعي على المبكى قبل بوصلة لا تدل بها على مسلك الدرويش وغربة الذات المهشمة من فرط تأكيد غيبوبة العالم .

 _

يتبع

_________

نوفمبر 2020م

حي العباسية - القضارف

 

تعليقات

المشاركات الشائعة