ديوان : من واشنطن مع إبني جورج بعد قليل ربما ننصرف

من واشنطن مع إبني جورج بعد قليل ربما ننصرف
مصعب الرمادي      

من واشنطن مع إبني جورج بعد قليل ربما ننصرف

 _____________

الكتاب :   من واشنطن مع إبني جورج بعد قليل ربما ننصرف
 
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : أكتوبر 2019م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف 

________________________

إلى / عبد الرحيم فقراء

_________________________________

أنقذوا أمريكا

I

لم ننصرف لردحٍ من تأزمِ تتابع المراحل كما لا يُنكرها  غير بذلِها الدال من وضوح رؤية الظلام لرفقة المأمون لولا تدله من أمكان تلاحق المستدعي من توريط حذلقة المتجاوز .لم يرعوي لتأثير القرصنة الإلكترونية غير المتبقى من نزر العاصف ، هنا في واشنطن قبل الذي لم يركن للجهر بسرية الدعوة  او يستأنس من فرط أحادية تقريرية مماحكة الفوضوي بتبجح سيادة العالمية .

II

عينٌ من إعتبار المختصر قد لا تدل الحريص على مراعاة مخارج مأزق الطريق . عينٌ في الدهاء و المكر اذ لزم الامر قد لا تحضها على ضلوع الفاقع اثر تنكبهما و الخطوة قبل فوات الأوان بمثل ما لا يبدو به تجلي المستفرد بتحجج السطو و تدبير المكائد . عينٌ لخبيئة المستعلم  لا تني تدرك بها  تهاوي نفوذ الكونغرس بعد  وميض الاضواء الباهرة بطبخة الصورة والصوت و صدى استفحال المأزوم جراء رعونة المستميت بتعنت خسارة المشهد برمته .

... ..

بكافة ما لا يتمتع بالرد تمثل لعيان الشاخص فظاظة التنقيص  الذي لا تكاد به اشباع حاجات الخبرة الذهنية لمشاكسات المشاركة او الاحجام  عن روليت قمار دخان المدينة المحترقة . بكافة ما لم بحظى بكفاية اللائق من تضمين صباغة التشريعات  يساور الهواجس غير ميدان المعركة كما لا تحمي بها عزلة المستفرد بلا قيود من اغلال الظلم والإذلال و التعسف .

III

المشيمة قبل سرة الخيط او لنزوع الملتزم حينما لا تفبل بها التجزئة او التنازل على شاكلة المصادرة لحين قد لا ينطوي على مخابثات مناقب المتقلب لخفة بعصارة الرحيق الأكثر تدبراً من تبصَّر رائحة مؤامرة وشيكة الوقوع . الصراع الذي لا يرميه بالبهتان لا يرتكز على بهارات التزويغ لطوائف متوحدة بقلب واحد لا تكبله روادع او محرمات او محظورات .

IV

لكيلا تسمح العبودية لقوانين لا تشكك في اضطرار المتعجل كاد الوقت المؤجل لملاحقة فلول القراصنة ان يستقوي به و سليقة الابحار الليلي في نصوص الشاعر الامريكي الرعوي مثلما لم يخطر من تقدير  أبراهام لينكون لتجاوز الحدود الفاصلة بين ما يغدو لغير شكيمة مكر الجمهوري وبين حمار الشيخ الذي لم يعقب التالي من خسارة جولة صناديق الاقتراع الأخيرة .

... ..

تخزيها كثيرا انتهاء هدنة الحرب لعالم افتراضي لا يكاد ان ينصرف من واشنطن برفقة بنوة الصارخ من تلوين ظلال الصنوبر ، يسبق الى درج القصر تسلق السنجاب لنهار كفالة الحر لمواثيق سطوة المتدارك من غابر الازمان لعصور قد تأتي من خلسة تأويل مصادر تشريعات الدستور وما يتضمن بها مغالطات المنطوي على قسوة كوامن متحرك القلب .

V

يهيمن على سيادة فرقعات الاعلام المأجور توخيها لغلبة المتوهم لحين من صورة العدو لأثمان لا تنكص متولية عن كساد السوق السوداء ، يسيطر على حقوق المدنيات تحقق صياغة الآخر وفقاً لمقتضيات حذلقات السياسي لمزالق لا يعول بها لتجترح عبرها غواية عقدة ذروات المفاصلة . 

VI

شاغرٌ قبل ان يتولي حجابة النقابة المحتجة على بطالة وشيخوخة وترمل الزمن الامريكي المستجد ، شاعر ٌكما لا يكاد سوى القبض على معايرة الفراغ بما لا يشمل بهم غير معاهدة الوظائف التي لم ترشوها مكافأة الاجور الزهيدة وريع الأرباح المتكدسة عبر ما لم نؤخره مكرمة الضرائب و منافسة المتكرر من مخيلة مضارب نار البخيل.

... ..

التنظير لا يكفي  والمكلف من طواعية الزهيد قبل من لم يشك بمدى مقايسة القيمة العاطفية لفواتير الماء و الكهرباء وإسداء النصائح والإرشادات الذهبية لمباشرة المتقدم  بعد تقهقر تخلفهم جراء جحافل الخروج عن نص الحريات العامة قبل الوقت الكافي لدورة جديدة من كافلة اولية الاول في تصدير مأساة بكائية ديمقراطية الامريكي الجمهوري الاخير .

VII

 الفردانية المتأمركة لا تنجز الوجيز من تكافؤ الفرص الضائعة لولا حصار مماطلة المنبضط لبرامج  قد لا تحض خرائط المادة لصك عملتها الصعبة كما لم يكن متوفرا لخدمة المعتدل عيرهما و دعاوي دفاعات المستميت على ذرائع ائتلافات تحالفات المحافظين .

VIII

مناصري البهرجة الديمقراطية الزائفة  لا يقبعون وراء هذه الاسوار التي لا تكاد تمعن في تفرسها مسخرة تمديد آماد الاكاذيب الفاخرة مثلما لا يعني ذلك سوى افلاس المتخلق من ابتكار البدائل التي قد لا تطرح نفسها في مواجهة الخصم والحكم ريثما توغل المستجدات بسطوح الفاتر في مجاذبة أطراف الخيبة اثر ضياع زعامة الوطنية المخلصة من مدنية المواطن الامريكي الجديد .

... ..

مزاعم منكودة لا تنتقص من تحقق المتعقل بوتد المخيم من تباين شبهات تزوير في اعلان ردود زعامة الاقلية لا تتبرع بجهود الولايات المنقسمة على احالات الادلة المتشككة من انزعاج من المتوازن في مجلس ينأى عن فرقعات تهاويل المدلسين . طموح لا يحدها الغزو من حضور لا يلفت الاضواء كما لا يقنط من حق الاسباب التي لم تتقدم الاعراق المختلطة من خطابة سيادة عمق الديمقراطي .

IX

في المقابل قد لا يحيلها الى المحاكم من لا يستعد لتأكيد الاوراق غير المشروعة في اقتراع المنتخب الى ما لا يضطر به  الولايات المتحدة من خطابة الخطورة التي تدحض مواقف المثير من تفاعل المؤيد لمهزلة الارض الموعودة يشغل ما لا ينتهي لاستعادة الأزلي من حجج المتزمت بخلافة من عنصرية المعدن الذي قد لا يجلب غير تنكيد المنتقد من طفولة نزوع تمردات وأفكار الاقلية السوداء .

X

يحتقر الثاوي الذي به لا يصدر على قراءة الملهم لغير صناعة المستقبل عبر تأريخ المغلوب على مؤامرة تضائل حوائج المختصر ، يستطيع الصعود الى الهاوية من شعبية شعارات الحبر الذي على الوراق من اسلاف لا تطرح كيفية ثقة المنتقص من مطالبة موجة التثوير وتوصيف مفاصلة مشاهدة العروش المتهاوية .

... ..

يصارحني في تكوين المؤثر حواجز لا تترك انطباع بين مواقف لا تراه اثر تناقض في ضغوط خصومات الاعداء التي قد ترتاب في فطرة صرامة دقة منصب الجنرال ، يصارحنى في مواجهة لا تذكرها في وظائف الشاغر من احباطات فترة لا تؤرخ تولي النموذج المثالي لغاية تدوين سياسة قرارات الفريق المجحفة .

XI 

... ، ولكنه قد لا يحتاط من تسمم الفكرة الجمهورية لغير ما قد لا يلتزم من عقابيل علة التجمل بكذبة براءة الذئب ، ولكنها قد لا تستأذنها لرمية النرد في قمار طاولته الخضراء حين لا ينقضي غير المنصرم من تكة بندول الروتين او يعقبها و المتدبر من تدارك  المهدر لوقت ليس كالوقت الذي لا يدعيه ، ولكنهم قد يعترفوا في الكأس الأخيرة بهذيان المخدر حينما لا يتورط سواها بمقاربات اجتياح اعاصير الأزمات الكونية المتلاحقة .

XII

لمناهضة الغبار لم يغدو غير النسيان طريقاً نحو غايات قد لا يدرك بها التحديث لولا نهوض القائم مقام  الاحتياطي من تمهل الذاكرة المحتشدة بعمق تجربة الأطوار المتقلبة . قد لا يتبنى مناهج معارضة المنافس واساليب مخادعات المرايا التي لا تراها في كثير من شح مصادر تأكيد تبسيط اختلافات معلومة العثور على أحد غيرهم .

... .. 

السياج لا يشمل الهيولي لولا إمساك المؤسس عن اطاحة المتهاوي اثر حيرة الضالع في تكريس بلاهة تأكيد المستمر ، السياج لا يعلن الخروج بنزاهة الحر دون ما يستبقي من سيادة القانون والدستور . السياج لا يعترف بتجدد المستفحل كما لا يضل به غير الحثيث من مغالبة المنافح عن تكرار كوميديا الاخطاء الفاقعة .

XIII

ليس من حتمية الصراع المختلق غير تخطي المرشح لانتخابات حواجز الامتاع والمؤانسة اثر انهماك الدربة بافتراء استغفال خبرة الأقاصي ، او عبر شباك التذاكر مثلما لا يكفل لنجوم السينما غير استدعاء المبذول لذات نكاية تباريح المؤلم .

XIV

 أخبارٌ مفبركةٌ لا يحل محلها تأكيد مغالطات السياسي المخادع بوقوف العربة أمام الحصان ، حالة ليست من شرعية التنافس الحر على كراسى سطوة السلطوي وما بها لا تحيل ذاكرة المدقق تحققها في تجاوز الخطوط الحمراء و خشونة مقلب السمجين .  أخبار لا تصدر عن عراقة التجديد او تبدو من لمحة لتطلع أشواق المستحكم اثر تخطي ذروة المحتشد بترهات خفارة مواكب الغفير لمتاهة اقتناع الفوضوية المتحججة بفضولها المكرس لدوام  اسقاطات المعتوهين المشوهة .

... .. 

محاذير المدرج ضمن قائمة الارهاب لا تنتهك عادة غير سجالاتها الفوقية على غرار سيادة قرارات السيد اذ ليس من ضالة السؤال عن جدوى المتحول و الثابت في السياسة الامريكية غير استهدافها في نهاية السباق لما قد لا يعني بالضرورة توفر النوايا البريئة في تغيير العالم عبر ازالة القبح   ومكافحة خطاب الكراهية و نزور الحرب  و الشرور المتفشية منذ الولادة بحيازة منطقها الملتوي عبر توريثها لجينات لغته الضالعة بتفنيد أباطيل  وحيل البهاليل.

XV

تقدير الديكتاتور لم يلغي خطبة الجنرال في المذياع  قبل ان يسقط المارش العسكري  كل محاولة يائسة في استعادة  ديمقراطية جمهورية الدولة المجهضة ، ذات ليل حالك في دول العالم الثالث لم يجد الفاجع غير تواصل تبجح البغيض عير ملازمة الظل لحيلولة المنفلت من قياس قاعدة القطيع و الذي به لم يظهر المستبطن من غليان كوامن ازل الثورة  ما ينتظرها و اقدارها المحتومة في النيل مما ينال من كرامة وكبرياء البلاد الجريحة .

XVI

الطبقة لا تعلو على قشدة تورتة عيد الميلاد  بل ان الشموع التي ترعف بشمعدان سهرة  كاتدرائية قداسة المواطنة قد دلت الحراس على عناصر مركبات المزيج بالمزيد من  تمعن المتأمل في رائحة التراب عبر حنين المهاجر التي لا تدعوها بالحصار المطبق لذات لا تتهشم من نبضات قلب الليل في واشنطن او لسعة النسمات الحافية في ذروة ولوج الفجر ببلكونة الصباح  المدينة الابلج .

... ..

قواعد المتحرر هنا قد لا تلغى بها صيرورة اللامنتمي  عبر مواعيدها التي لا تضرب بعرض الحائط انتظار النكوص بعهد التقدميين او تزوي  وفسائل الريح المتأرجحة بين بلوغها لمنتهي صياغة تخصب تربتها و راوح مجاهدات السابقين من ملاحقات وميض الضوء الخافت في نهاية النفق .

XVII

المسؤولية الفردية لا تحض البيت الابيض على تزوير ذمة نتائج الارقام الصارمة ، قد لا تسكن لهواجس استعادة مكيدة نظرية المؤامرات التي لم تحاك في علانية قهر الجرح المستهين بتقلب خزعبلات المنتصر لكيد لا ينأى بلغو الثرثار قبل دنو موشك بشعبية هزائم المقهور . 

ليلة اقتحام الكونغراس

قريباً

 _________

يتبع

_______  


أكتوبر 2019م
 
السفارة الأمريكية  - الخرطوم

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة