ديوان : 1971

1971

مصعب الرمادي

1971

__________

الكاتب : مصعب الرمادي

الكتاب : 1971

تاريخ الطبع : أكتوبر 2019م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف

_________________________

تخاطر

من وفاضٍ لآخرٍ لم تحاصرها بالتقديس كرامة الأولياء غير أن مفاتيح المدينة لم تهرع لنجدة المُتجدد من جرح الوردة التي بالقوس ، غير أن مهاد الحضرة النبوية لم يتسع لزغرودة العرس وصرخة الميلاد إثر إعادة تكوين المتمنطق بجذوة تفكرهما قبل سدرة الأشواق وبرح الحنين .

 

تنازعها الأفكار وتشخيص انفصام قدرتهن على استشعار الأقاصي . ينازعها  الدغل الدبق وما أنسرح من تدارك بحرها الزاخر قبل موشحات الأندلسي العائد للتو لمعاظلات تراجم المخلوقات التي لم تعبرهما  إلى برزخ الأثير المتربص بوعيد العود الأبدي إلى نقطة الصفر.

 

لم يسلم الضاري من تخاطر المروع ، كذلك لم يجترح لسواهما غير تصاويره المنزورة لوطيس  جلاجل المعركة و التي  من خلالها لم تخسرها شهادة الشهيد على تحقق الحياة بالموت الربيعي مثل قيامة التفويض الملازم لمهام بطولة الحياة الجديدة .

 

لكأنها لم تتعدى حائل المتوهم لولا أنهما لم يكونا مثل وعول تجر عرباتها الملكية قبل غيوبٍ مدنفة اللغو بمشيمة الحدوس التي لا يكاد بها المجترح ان يقول خذوني إلى منتهى شكيمة المتردم  . لم يخطى  الممكن بعد مراوحة من تغليب تحقق المطلق لغير الذي لم ينظر في سريرة جاسوسية المعيون ذات سحر اسود لا يشك بتأبير نخلة الوخز المتبجح في طلب فراسخ المهول .

 

الأخير بالصف لا يستوي لموصل استخارة المتدبر لولا تماهي معارج المسرى بمجاهل عرفانها السيد  لذا لم يغدو دون نعرة الطرائق الذي عنهن لم يسلم من أذى الرفيع وتنكب  الطريف من وقع تبصر رعونة المزلاج .

 

في أربعاء الرَّماد تعثر المصادفة البريئة على  الفيلة التي بها قد لا تعبرها إلى شؤم من لم يظهر على عورة الأبواب لحين انقضاء الساعة الثالثة عشر . في أربعاء الرمادة لم يظهر ما بين العصر والمغرب غير صراخ مولد العود الذكي فوق مهد لحدها الذهبي الذي لم يترك لمولد النور غير مساجلة المتورد من خواطر مطابقة الاسم ل المسمى .

 

بالقدر الذي الذي ظل بالمقطوعة المؤلفة للتو ظن الجميع إنها هالك لا محالة من غرغرة الضحك على ذقون الشهوة الملتحية ، بالقدر الذي لم ينتحي بها والظلال كاد من لم يتقي حنين المستكمل أن يطلق عنان تفكيرها الحر لنزوة لم تبرح متردم الرحمة بعد ابتلاء المرافعة التاريخية لمحاكمة خطوتهما المبصرة . 

 

لا يستبقي بعدها غيرهما و دلال الممانعة مثل كفاف يد القدرة التي لم تتنفس غير حرية الصهيل ، كان ذلك ما لا يعنيهما في أحد او يتعدد عبر الشائع من لذة التنقيص ، أو ليكن لسطوة الإمكان بعض الذي لأجلهما ما لم يستوحش من فرط المواجهة جراء تخاطرهم و مصادفات روليت لؤلؤة المتكلس . 

 

على الدنيا ما لا يطل بالشرفة المقابلة وذبول أصيص حسك المدينة المهجورة ، على آخر ما لم يتصوره سلام  الشاعر وزاده القليل لم تزعن غير الشكوى لمكاشفة الأقدار السعيدة التي لم تتركها و أربعة حروف لا تكف عن معاهدة القادم من تعاقب الأيام الكالحة قبل وقوع الفأس بالرأس و ما تنكب بها من إرادة التحقق الغالبة . 

Parker

 قابلاً للتصديق و ما لا يعتمل به كذلك تهويله

 كمثل من لم يركن لجزالة طريقتها في المحاورة ،ربما كاد بذلك ما لم يختصر الطريقة نحو هاوية الطريق ،أو كما لم يبلغ بهما غير القسوة في مجادلة الصيرورة التي قد لا تدل بهما على سطوة الوقائع التي لا تخلو من جانب اللين في خشونة تأدية المعاني التي لا يطلبها لتماثل صورة المثال.

 ***

لا يستبعد المتهكم إزاحة الدامغ من جرم الملتبس 

لكيلا يناظرها بغرامة السؤال : متى تحقق ذلك  ؟!.أو ليسكن به وغاية المجاز لمدى ما لم يظهر به عورة التوضيح لمثال ما قد لا يلزمهما اثر تحسر الندبة على انسكاب الحليب المراق .

***

كونها الأدعى لخروجها من دائرة الإخبار لا يستطيع بها خالي الذهن توخي محاذير عبارتها المقتضبة  وهي لا تني تعكف قي درس البلاغة الواضحة في إثبات تناقض المثيل الذي عبره لا يطلب من هندسة البنيوية  غير استدعائهم لاختلافات دلالات المعاني المطلوبة.

***

حصيلة ما لا يطلب لذاته قد لا تبررها حذلقة الدقيق ، قد لا تعتني بالإشارة قبل معلقات لا يسكتنه به الترميز مثلها و المتتابع من غواية الاستعارة التي لا تزيحها  و ما تبقى من فحوى الخطوة المنذورة لذات مخاطر الطريق . 

***

ما أقسى رهافة الوردة وعبيرها الملكي كما لا يصنع به البلاستيك ابتكارها الدقيق لمضارعة الربيع الذي يختبئ في حديقة البيت الخلفية!. وكم هو متلف بصيرة المتسول ذاك الذي لا يوشك أن يلمحها من بين غيره بما لم يختصر غير حبره الطريق التي تدبر مجادلة المعركة التعبيرية . 

 ***

حبذا رشاقة العبارة التي لا تردف بها سوى قولها بالفعل أو يتجرد بهما جناح الملاك ليعبرهما  إلى ذروة الحكاية متلاحقاً بها و آثار من سبقوه ليقصده بها جوهر المرامي التي لا تكاد تذعن للذة الغامض و لذعة وعورة مراجعة الغامق . 

 ***

 تحمية رمادة الحبيبات قد لا تدقق بها وتقشير فستق العبيد بمنافذ الدخول و الخروج ،إنها مثله أو من لم يحتكم ساعتها بهما لولا تزمت القوانين بحارة الضبع و إنكار تماديهن و الصقر الذهبي لمتوهم لم يخطر بدالة الحدس و سليقة اعوجاج أضلع الكمان الملثوغ بقوس في جرح الوردة البلاستيكية . 

***

ضحكٌ لا تؤخره الفوازير 

وطوالع المحظوظ في عظام صخرة المعراج ، 

ضحك ليسكن بها المكان قبل استعراض مشاكسة ذمة المجترح لتغويه الكشوفات الجغرافية الفتية بمرأب الروح اللوامة و مناورات المغامرين الأوائل عند قمة جليد الهضبة التي لم تبرح و تأكيد نزغ اليخضور في غواية النوافذ المشرعة في سرنمة الضوء السائل بمنتهى نديف الشتاء القارس . 

 ***

وليس من الأساليب الماكرة ما لا يؤطرها و المعاني 

بواسطة الصور المناسية للإفادة على استدلال بلاغتها و المتميز عن غيره ،وليس من معترك الأساليب غير كفايتها و المستنبط من تقريرية المتن  الذي لا يحتمل صدقه أو كذبه ما لم يتحقق به شكله ومضمونه من تمثل استدعاء كامل غاية المتكلم بفحوى النص . 

 ***

لا يتجاور المجاز أغراضها المحدودة بل انه  يعتني و السياق بتأنقها المفرط جراء تدبيج مقاربات المترادفات . كذلك قد لا  يتجاوزه الحصار و ما لا يستعلي به عن  نوايا الإقلاع  لغير نصيبها المعلوم في الإقلال من حجج مناجزات تدابير الممكن .

***

يطلب النصح و الإرشاد او يلتمس عبر التميز مراوغة الآخر ليكتبها خارج سياق الاختلاف وبها من اللوم من لم يعزز به تجشم السهل الممتنع من تكريس تسوية المسائل العالقة بينهما .  يطنب في استدراج المعنى  البعيد الموشك على الغرق ريثما يستكين بها المستوحش و قشة البر التي بها لم يجدف بأباطيل إعادة صياغة تعابير الامتنان أو طلب المشورة .

الثالث عشر من تموز 

السريانية عريُ غرامهِما و المتشائم ،

تقابلها او تتبرم عنها  رزنامة تقويم الروتيني 

من مستعمرات المشرق العربي وكوكبه المذبوح .  هكذا كان يراها في الأحمر وثمار هما الناضجة مثلما لم يزمع غير مداهمة  الساخن من حرقة الدمعة التي  بها قد لا  تتوجه باللوم على كل من لم يطبق بتحركات الفاتر من برودة إنقلابهن المضاد .

 

لا يكلف المتسع غير اشتراك المعلن من أسرار المثول إمام أحمال المثقل من مغادرة المنامة لأضغاث تبرج قمر البابلي المعبود ، لا يكلف الضيق غير نصيب الأسد من توقيت المحلق من هبوط روح الحجر المعنوية .

 

 مخاطرة التعاليم لم تخلف غير ادلجة الشاسع من مفاكرات  الفزع الأكبر قبل دليل لم يدحض كاتدرائية القداس المكلف تبرج تسلط  المقتحم لمفردات دعاوي الثمار المقطوفة اثر استسهال مراسم تشيع  صهيل  نهر الرماد .

 

الكوز لا يرهق العطش بوعرة تضاريس الجبلي ، الكوز في الرمز في ذلك الصباح لم يرتهن لمصابرة المتخلق من ابتداع تحديث خلوة الشرائع  . الكوز الذي كاد بها الأمثال الشعبية ان تغوي محاصصة الجاثم توغل في متاهة الحيازة لجرم تكرار قيامات الملتبس الوشيك . 

 

العصر و المتمصر على معصرة الزيت لا يحاسب تجارة الولد المشاغب على جنون عظمة جنوب الوادي  ، و فتنة  المولد  لا تلوي  بمناورات فتاوى المشايخ كما لا تسطو على مواعظ الشيطان كالجهنمية التي لا تعرض السقيفة اثر تورد الأحلام برهق الأماني السندسية المتواكلة و  حصاد وما لم يحصد سنابلها  غيرهم .

 

سبع انويه من خلو ف طيوب الراهج  لا تعقبها  الفراسة و آثار قطعان الرعويات قبل منافحة المتلجلج من معاظلات الآلهة عشتار ، سبع تمرات لم تكمن بدغل تأليه التموزي لولا ما لم يتدرك من بحور شجرة العصافير التي ظلت تحرض الشاعر الذي يسكن مجاز حقائق المابين لكلف لم تنازعها غرغرة الموت المجاني لأسطرة ما لم يحكى عن بلاد ما بين النهرين . 

بدرٌ كاملٌ على قدره عند مطلع الفجر لا يني ينصَّرف إليه بعد المزود وعرجونة التمرة المتقية جانب اللِّين  قبالة  مشربية الشر قانية. بدرٌ كاده الكلف بحائل السمرة وما عنه لم يفرخ غير تناسخ الروح في بدن الوردة المهروقة والعطر الذي بهم صار لكل ما لايعنيها في كثير مما لأجلها لم ينزر بمنخوليا ذهان المأكول. بدرٌ كاملٌ يساوي حياته بكاملها من فضائل المتميز من فرادة المتُخصص عن بقية المعادل لحيازة المفتون بإعجاب ما هو خير لها من آلف شهر . بدرٌ كاملٌ تتحراه  منحتها اللاهية من ثواب ما تقدم من ذنب كما تتنزل الملائكة  بحصول المغفرة لكل ما اغترفت المدينة من حبائل تدليس المُنتَّحل .

 

العاشق الأخير لمهزلة جرح الزنبقة القديم لا يذهب في  تهمة المتجني كأقدار نافذة النهاية لم تغوي مسارد البدايات المفتوحة بمتون الحكائي كما لا يأتي في اثره الشيء  وما يتبع به خلو ذهن   المتلقي  ، المنطوي تكونها مكاتيب المتقطع من تناوب خفارة  ركاكة وقائع تسلسل  المنطقي . العاشق الأخير لم يعبرها وضمير المتكلم في مشاركة الخط الدرامي في نقل رؤية المصاحبة بواطن أحاسيسها الظاهرية .  

 

لا يدور بخلد النسيان غير انتظار محصلة النظرية لولا ملائمة  الحبكة التي لا تجيب على سؤال تقاليد البنيوية و التي بها قد لا تملك سوى استرجاع ذروة حواشي المتون التي لا تضيف أو تحذف لمطابقة  معترك الأساليب . 

 

يلزم المحبس  تزويق منافي البليغ خلا ما لم يكن في معية الثالوث الأعظم لسخرية بالغة التعقيل لم تستثني الاشمئزاز ل درك لا يهوى المنسرح على أعقاب تدبر احتضار المضمحل . يلزم السطوح  المحدبة سطوع شمس الحرية  من تعابير إعادة  صياغة مرائي المرايا المتهشمة الخاطر بعد سياق بالغ النزوح من تمام تجاوز المختلف .

كشكول   
إلى :ع أ

ويلاه إنها تصَّوت كالحية بالجوار أو إنها مثلهما قد لا تجترح التهاويل التي لا يخصها بالقسوة المتهجم من تداعي إمرة النَّار على عراقيب مواعيد الخائن وهو الذي بهما قد لا يؤتمن على حيرة ثنايا الثوب لغير كشكشة اللٍِّكنة الضاربة بلوعة البن المحروق و إنكار "الماقبل" لما لم يلي تكريس" التركمانيِّ "  لنشوة الناي ومواقعة تطريب زامر المُتنَّسك!.


كلَّما لا حيلولة تقصد المتبصر أو تحرضهن على توخي نزق المشاكس لولا حذافير التدقيق فيما لم تقسم الآفاق منتهك من خلالها للم يلوي غير الشحيح من فرط ما لا يعني ثقل تحريك المزار.  عليك النغمة ُ كلَّما لا سطوة قد تعنيها أو تعينها على ما قد يقترحُ  من المتُكَّلس أو تبديل الشين بالكف و الميم بإمبراطورية الشغف المتفلسف بنعومة أظفار اللمسات المسلوغة  مثلما قد لا يوغل الليل بما ليس لا يدل وغيرة الإيماءات المتوحشة لذات انشغالها و المهاد بنعش النجمة التي هي من لحود خروج الجنازة إليها .

عليك تلافي العقدة التي بالعنقود أو ما لم يعقبهما برفتها كالفراشة المحدودية اثر تنضيدهما لغبار المنسي من مصنفات غشاوة الأعشى، عليك المدينة والتي لا تزن بها تدين المستبصر لعقالة الراجح من معايرة المتطنس و تطبيع ملاحق وعورة الامتحانات .

وليس الذي لا يروم غير الضير من ممحاكات الكالح كالذي لا يمعن في الرتابة من تدبرها الكامن وراء أشراك الغواية قبل ما لم يبرح مكانها لزمان قبل قل ان تسرى بها الأطياف واحلام ما لم يستلزم الأفعى بالبئر دون دلاء لا تمتح المتدارك من تدليس غشامة المتخفف.

لا يخص غيها لوقت منصرف بها إلى أحولهم كما لا يعتاد بهم لغير مراجعة مبالغاتها النادرة في ا لتوبيخ ، او لا يعتقد بالطريقة السحرية لنقود قد لا تدير غير دخلها اللامحدود بحكمة قد لا تقص مدارج العشب لكيلا تنفق الادخار لأجل إسعاد تورد كهولة الطفل.

 

القُبّرة لا تحترم خيرة الأهلي او محبة المحترم للؤم قد لا يكرم من قد يكره مودة المرعى لولا صياغة المتواضع من بساط الاخمدي او عداوة الجيرة التي قد تبدي انحيازها لجنة العشاق ومضابط المعطى من إستحمارهن لنباهة حوائج عواطفها الجياشة .

يذهب إلى الملاهي مرة أخرى للأبد الذي لا يعلق بمودة مساعدة قبل حنان من طوابع ما لا يطلب غيرها و قلة قد لا تدارك مثابرة المتحدي، قبل تناول المشاغل لمحافظة المعايير بالمسموح أو الممنوع قد لا تصيح بها المطارح المنهوبة قبل إتباع حيازة البيلسان لسليقة المتفاصح بتفريط بلاغة نزوات المتكرر .

الخيَّاط لولا سرة الأسود ، أو لولاهما كالنحيل الذي لأجلهن لم يتعداه الأغر لفجر لم يوشك بها غير المرتد على محاصصة الأقل على تحديقها بالحديقة لروائح الورد و تلوين خصومة المتضاد من غرابة غموض اللاذع .

كما لا ينزاح غير المستفرخ  مما  ليس لديها من عين الاعتبار قبل مرائي بؤرة الحدس التي بها لا يبلغ بهم تمام أخطاء التربية لولا ما لا يبذل العائل من طرائق من يملك تصاريف نوايا الإقلاع عن مثالية المتركب من توقعات القول و الفعل و الفكر . كما يزين الأعياد غير اللحظات الرائعة من طبائع المزايا الأخرى التي تطورها المخيلة من مهارة قدرات الصور الملونة بالبوم العائلة .

هذا ما قد لا يجعلهما متكيفين نيابة عن مجاراة الآخر والذي بهن قد لا يحق مناقشة التخصيص الذي لا يدرك مقاصد مشاركة الحب والإهتمام الذي لا قد يتجنب به ما لا يدع المسؤولية لذكرياتها السَّعيدة و حنان المُسترجع مما ليس عليه أن يدع غير المستحيل من تقصَّي مشورة الحتمي.


لا يمتلكُ غير الإفادة الخجولة و التي لم يسألها المفتقر  إعتماد طفولة الرعوي وما ليس من حرجٍ أن يدركها قبل إنصرامها  بعد  آماد التدابير الفاشلة لغير ما لم يعد في الحسبان من حلولها  بتداخل الحابل بالنابل لولا ما لم يمسك من عرفانها من إستشراف القلائل الذي كانوا يفلحُون تلويح بزار زهرات شموسهن الحارقة .

مراجعات الرومي 

I

يعبرني النهش بالتفاهم المحض أو ما لا يذهب بالتحديق لمراهنتها على محاورة حدوس المرئيات ، الأعشى لمثل من لم يتركها  لمندوحة توخيهن لتدبر الكائن الخلوي لئلا يبلغ به ما لا يعبرها و أنياب الليث دون ان يراهما على غبش ما لا تتطلب .

II

الجاهليات لمؤهلات سيرته الذاتية حتى لا يكاد بهن الوصول لمشاركة أحراش سكر القصب كتلك الأيام التي لن تسهر بها على راحة هلال الملاين و تدريس إمكانات المواهب الفذة لولا خبرات الأنحاء التي لا تصقل خديعة الغرائز المهوشة

... ..

من تشويق الخرافة البيزنطية لم يحكم ما غير يملك  تمرد الواسع من حكم هرقل كما لم يصلح غير فنون تعلمها لفنون القتال والتخطيط الحربي لسياسة الإقطاع والاجتياح الفارسي وكنسية القيامة وحصار الحرب المقدسة  بعد إحراق معبد النار المجوسي

III

يهرع العابر في السيطرة على خرائط العالم القديم الشاسعة . يهرع كالحضارة الرومانية  في التوسع في إمبراطورية شبه الجزيرة الايطالية كما لم ينتهي بالتوسع في تأسيس دولتها في روما القديمة الدولة الجامعة ذات الطابع الاستعماري ، يهرع تزايد الهجرات  قي تزايد أطماع البيزنطي بسطوة الإمبراطورية الغربية حتى سقوط القسطنطينية .

IV

بعد موت القيصر لم يغطي المادي  توسع روح المذهب النصراني الذي يخلو من الأخلاق و المبادئ. بعد الخليط اليونانيين و الروماني ينزح إلى شرق أوربا لفرض قسوة الضرائب بما لا يتفق من تفاسير مسافات المدرك و تيقن المدى من تنبؤات اعجاز الزمان والمكان .

... ..

 الترهل قد لا يستعيد أملاك السلالة حتى معاهدة الأباطرة لمذاكرة نصوص الأعالى و خسارة نبؤءة الهزائم القاسية . المدى قد لا يقول بالدحض لولا ما لا يزال بوعد لا يخلف اختيار ثورة البلاط الملكي.

V

سلالة الأصفر من نسل اسحق النبي تطعن في النزوح إلى أطراف شرق أوربا ليؤسسون بها مملكة الإمبراطورية الرومانية الشرقية ، سلالة الوثني من المتحف الحجري المفتوح تتوسع بها غلبتها في أدنى الأرض عن طريق الاحتلال و تفاسير المتيقن من سياسة القسوة على السادة و العبيد قبل ان تخقق نبوءة البحر الميت بعد انهيار روما البربرية بعد ثلاثة قرون من وفاة المسيح .

VI

خليج الروم على حليب الذئبة لا يعثر بهم على وضيمة الرماد قبل حظية راعي الخراف البيضاء و الأخوين رمولوس و ريموس في روما القديمة ، خليج المتلجلج لا يكف وبطولة الروماني بمقارعة منطق الكوابيس التي بها لا تظهر الكواليس إلاَّ على استبدل تمثيل خشبة الهزلي

... ..

 ليست الأدمة كما لا ترعى بها  الأبيض او يسدر في إجتراح مناورة تأكيدها . عرقيات مختلفة لا ترعى بهم مواقيت المؤجل لنزوة دينونة النصراني قبل مكابدات لا يسلم بها المنهج الضال قبل سلالة ما لا يراجع النار و وطير الرماد لمواريث نزوح المطارح .

VII

المتفرجون مصائر مدونة على انكسارات انتصاره ، الملح بالجرح كالغزو البربري لولا ما لم ينفق بالباهظ مساجلات جحافلها و جيشها الجرار في مناورات هدنة الروم الكتابين ، الرملي في هيئة الرومي أو كما لم يحجب إيهاب المدل مثلما لا يحرض بها اشاراة التكريس كما لا يدحض به سوى فرية أن ليس غيرهما اللحظة في الوجود .

VIII

حينما طفق القياصرة في بسط نفوزهم لقوامة أحلام الكنيسة كادت به استعادة التابع تأدية صلوات المشرق خلا ما لم يواقع بهم ومشيئة هرقل معارك المعجز من اضمحلال معارك المتسلل ، و بمثل ما لم يجبرهم على فك الحصار قبل فتح القسطنطينية تولي به الألم المبرح اجترار ذكرى خلافة مصطبة الصليب الأعظم

... ..

لا يقع المحظور كما لا يوشك بغير سلطنتها  جراء تمادي الخطوة المبصرة دون احتواء الأثر لما قد تنكب بها الطريق من مناورة الحملة الصليبية ، لا يخلو من تصدي المرتزقة سوى استعانتها بالمهدر من شح المسعى قبل تولي عقابيل النكاية لما لم يغدو مجترحاً إلاِّ لتفادي منازلة مراجعات الرومي الكبرى .

IX

على الرغم من انه لم يحض على عبودية كهانة النصراني إلاَّ انه من طيب الأرومة لم يتعدى به  تفلطح يد القدرة المتسلطن  كما لم يستأصل والسائمة لقطيعة مراعي  الرائي .  على الرغم من أن العشيرة لم تنصرها صعلكة الفقير لحسب ونسب لم يفلت من مقبرة السلالة غير فحيح الابح مما لم يحتوى بهم  أخبار بعثة المزدري لموبقات طائفة الخدم و الحشم و زراري سرايا القصر الملكي كأن نور الإيمان لم يشرق بوجهها المذعور قبل فراره تحت جنح الظلام لسرية من جيش الروم  حينما أزهر تقاطيع ما يراه واحمرت ثمار ما جناه  وشربت لكنة الفجر عند المعركة اعوجاج لسانه المبين .

أرومة الزبرجد

شوائبُ المعدن لا تغلي بها تذكرة الرنين

 دون أن  تخرج بها لحيازة المتُمخض جراء التفريط في تضارب زلزلة المفاهيم ، 

كاد ذاك الوقت ان ينصرف الى حال جوازم المتبلور غير ان تراكيب الحجر الكريستالي لا تني تفتك بحداثة تقدم الاجتياح الذي بهم لا يتسق  وشفافية رهافة الزبرجد . 

 

لكأنها كانت تطلب ما لا يضفي على الزيتوني 

سوى تقاطيع تقصع الخيزرانة ، لكأنه كان يمعن في المختالة و الكيد الذي كادت بها ان تراه في غيره مدل بهم على تراكيب الزبرجد و إرادة المعدن الغلابة. لكأنهما لم يعبرا بالصراط المستقيم مقياس قد تكلفها صلابتها و عنصر تهاويها بأوصالها العلوية من النيازك و المذنبات . 

 

لو لم تؤسطرها الأحجار الكريمة لما أغوتها المخافر بمحضر التدوين من لأجل المطالبة بالندية و المفاخرة ، لو لم تؤجلها لصراع الغابة لما كادتها و عرين المتنكب من سطوة القسمة مثلما لم  يدرك بها غير المتكلف ضالتها التي قد لا تعقبها و مناصبة العداوة لدحر تمنطقها بويلات جلاجل الكالح . 

 

لسعة النار قد لا تصقلها الاستعارة وبها قد لا يتعدى  المستدرك مما قد لا تروم لأجلهم غير القصائد التي الزبرجد قد تدحض فرية أرومة تأصيلها لزرقة اليخضور،  قد لا تتملها غير السعادة المنقوصة أو تلاحقها لعنة الطوالع فيما قد تقسم و المشيئة لكل ما لن يستبقي بها من ثمالة كأس الماخور . 

 

كلما لا يقصد المتقي بعض المدرك مما لا يعادل محل العالمي  لا تنتقي جاذبية القراءة المتكلفة لجرح الوردة غير منديل المأذون الأحمر لئلا يتبرم المتشاكل من مراصد المرامي التي عنها قد تفاوت طينة الاثر يعظام الصخرة المتدحرجة عكس عقارب الساعة . 

 

الأعماق المكشوفة لديهما فد تظهر غرامة محاسنها ، مثلها او التضاد الذي لا يجدر بالتسرية لسحر مدلهم بجذوة البواطن قد يغالي و استخراج دليل يد  لا تنكر تزويقها وإعادة  تكوينها كما تريد، او بها لمثلهم حتى بل يظن انها قد تجسدت بالظواهر من فرط اعتراض عبور المجاز لمدارك مجازرها المبذولة من اجل وليمة الآباد اللانهائبة .

 

في الخروج من دوائر المحلي قد لا يستطيع سوى الزبرجد 

تدارك فوارق التقدير ، هكذا دون تشوبه المعاير قد يعكف الباحثين في دراسة الطمي البركاني عبر تأملات الفلاسفة التي قد تحض الحجر على كرم التوجع مثلما لا ينجو من مغامرة التنقية غير المتردم من شطح منازلة توهم كرمة العرائش لسقيفة الشعراء. 

 

كالناضج إذ يرتقي عبرهن  لمصاف الفرداني ، العمق بها كما قد لا يتضمن به سوى الزبرجد دون دوال الإثمار و الإفادة أو يركن بهما  لنتائج الأوساط المتفلسفة بمستوى رعشة الاستشعار عن بعد . العمق بالسطح قد لا يدعوها إلى سهرة الزبرجد ووليمة النسيان .  

تباديل وتوافيق 

بشغفها المتبتل لا تلقي حصص المتكلم  بالرياضيات المتخصصة كل الذي  لم  يركن من خلالها لطوار الاختناق المروري  بمعزل عن خللها البنيوية البين بعد نهارية مضاريب نظرية مبدأ العد وذات حدي الشاهق . حصص الترميز التي  قد لا تساوي نتاج العوامل الأقل من تدقيق نظرة انحصارها لا تكاد تزمع  في منافحة تضاد تباديلها و توافيقة قبل إثبات الكم في الكيف .

 

أعمدة وسطور على الماء تنقش على أعقابها الهدير بعري تقاليع  الموجة المستحدثة  ، كان البحر في هزيع الليل ما يزال يغوي مصابيح الشوارع برطوبة الأضواء الباهرة وانهماك فرجة الأراجوز وهناك بعد  محاولة ترجمة لغو وصالة العراب الأعمى الغنائية طفقت النوارس ان تجرح  لثغة الفراشات و ينابيع غرغرة القبرات خرير مفاعلات عناصر جدولها الدوري

 

الواحد الصحيح بالكنانة لا يرمق الطريدة بشفاعة حجة الوداع ، الواحد الذي عنها بالغار لا يرجح غيرها لحساب احتمالات توزيع المجموعات الفرعي مثل عناصر في غاية الأميرية و النبل يوشك بها تراتيب المعين انتخابها الحر و مسعر المختبر لدخان لا يفلت بهم منذ العام 1971م من دوشة عيار طربيات الثقيل.  

 

إنها قد لا تهتم كما لا تغلب الإهمال في أحايين شحيحة الأرصاد على ما تعدها من ضير المصفوفة فوق عناية ما يفوق تجلي الأواني المنزلية لخزف يلم بنباهة الأبيض بين ما لم تتعدى القيلولة بلكونة الأصيص المتفتح على كمال شهوة الأوركيدة الفريدة التي لم ترعي لأجلها شبق توفيق أوضاع المستبدل لأجل ذات بدائل تحريم تحيلها لمهادنة البغيض

 

بطاناً لا تغدو كما لا تروح تشكيلات طيور الرماد قبل دنو خطرفة تبدي الظل على هيئة تصاويره المتخيلة التي منها لم تطرأ بمضابط عدسة كاميراتها الأوتوماتيكية غير هواتف الممكن و منازل ترقيم اللقطات المختارة لمفاوضة تباديل الطعن السابق لحرقة نحيب عهدة مهماز حنجرة سفر مزامير الملاك .  

 

عقل مغلق داخل قفصها الذهبي لا يلبث ان يرتاب به وهدايا عيد الميلاد كما لم يعد من قبل ليسكن برتبة التوافيق لتميز لا يفرق بين الطبقة والأخرى أو يلغي حجوزات السفر بالطائرة و الفندق  ريثما يشخص الإمكان في احتواء كل الاحتمالات الممكنة لتفادى تقلب طبائع ذو الوجه الشاحب

 

دون مراعاة للأحزاب لا يتكور بالدغل القنفذ البري وما به قد لا يمنح وقائع المتبقي من تتائج ملاحق تزيف الوعي وقلب صورة المثالية الأفلاطونية ، دونها او اختصار البسط و المقام لن يذهب في التحديق اللانهائي سوى مطلق سقوطهما الناعم لمحض تداعيهما و الأوهام المحدقة بعري شجرة التوت ، دون الأوراق لم تصرخ العثرة الكئود على إعقاب عثورها و قيامة الجسد على فلينة الطفو فوق ثبج المعاظلات. 

 

قد لا يلزم المتأصل غيرها و فرقعات الهواء الحر ، قد لا يلزمني للسهرة سوى بطشها الأنثوي الساحر بلوحة المدى الذي قد  لا يضيرها وخط الأفق بما  لا يتوافق بغيرهن و المستبدل من حيطة تخطيها لولا تفلسف المعتقدات والمذاهب الفكرية بالاستدلال على تعقيل الحواس وتخيلاتها المهوشة اثر تفاقمها و  نتاج دحضها او اعتراضها على  تمردات اللاوعي .

 

تستنج المؤشرات الأولية خواتيم عبرة دراسة الجدوى ، لذاتها قد لا نستنج المرتبة المتأخرة غير تحليلها لتقارير محضر مواطنة الدرجة الثالثة ، و لذاته المتقوقعة على ذاتها المهشمة قد لا يتقصى الحثيث سواهما بعد مباحث النفي و الإثبات والمضني من تأملات ملاحظات تشويه إرادة المختل .  

 

كل على أعقاب البعض لا يتطور  لحلقة لا تكملها الحلقة ،

كلٌ لمجرد إستعراض عضلات البلاغة الواضحة قد لا يعفي دارون و تحقق مجازات المحسوس ، كل  لتأويل مراد اللاذع قد لا بتلافي به فير إرجاع الأشياء إلى أصولها قبل ما لم يغاير المألوف من سير تماثيل متحف الشمع

 

نسقٌ من التصورات و الأساطير لا يتمتع بحظوة الشاعر في التدقيق اللغوي لأستعارة قمر الكناية ، نسق من التباديل و التوافيق لا تني توغل في توهم المتردم اثر تزيفها لصيرورة حكومة المستلهم

ضد الرئيس النميري 

 الصَّباح قد لا يلوي بالإقلاع عن تداركها لرتلِ المصفوفة التي لم  تمهلها و المهمل من  عهدة المرتهن ، قد لا يبلغ به تمام التواقيت غير قرع الجرس الذي به آخر نتائج حنتوب بالصف السادس من نصرة المهجري . الصَّباحُ الأغرُ قد لا يكف بها عن مناوشة المتوقع لئلا يؤخذ بتهمة التنصل من مواجهة الأزمة دون توخي حرص المتحقق من عهدة زعزعة الروابض . 

 

الرابع لدى الجمهورية لعرش من الشوك لا يشك بتفاديها للنظرة العابرة كما لا يعينها على  قهر الممجوج من فرط تداعي محنة السيادة. الرابعُ بين ما لم يعدل أو يظلم لمهامها الجسيمة  ومثل ما لم يرضخ لجولة المباحثات الخاطفة دون ما لم ينتهي على اثر المقاربة لمقارنة النقيض بالنقيض .

 

الوشاية لا تقوض مدنية الديمقراطي ، لا يدحض بها سمت قد لا يتعمد بها و عقدة الفراشة ياقة التكنوقراط الأنيقة  على أعقاب ارتهانهم لقرار القيادة العليا للجيش جراء مساعدة العائل المتحقق من محاولات الانقلابي الفاشل . 

 

الساعي لبريد بدرها الكامل قد لا يتكور قبالة الإفريز كما لا يجدر بإشارة و النوافذ المشرعة على النهر ، كان ذلك من شراكة تفرع الغصن النابت مثلما  لا يقيم بحجة المقصلة سوى عبرة المعتبر من علقة دروس الأنطلوجيات المعاصرة  الساخنة . 

 

للتدليل على انحياز الغفير لم يبلغ المنتهى سواهما و حشد الفراغ  الذي عبره لم يسكن الهيولي إلى ذات تجوهر الهلام  ،  كذلك لم يصدق البعض تدبر محاصصة الغوير بل لم يذهب بالشطح في تلافي معارضة المستشري من قومية عروبة المشترك من لذة البوهمية العابرة. 

 

شظف لا يشك في ترميم خلوة اللافح من رهج المستفحل ، قسوة أو تكاد بهم تخطيها بعد ما لم يعد لغير اختبارها لجواز تقدير المختل دون معايرة تمنطق الكيل بمكيالين . سطوة لا تصل بها إلى السلطة لكيلا تكف بالدار عن ترجيع انحياز اللامنتمي لتمادي الرمد بسكنى  مناظرة الديار . 

 

لم تخطفها الضآلة و تلوين من مداهمة الحريص ، هكذا لم يجتهد سوى  المقنع في تدارك اثر المحو بسبورة الليل  وليس من محيص من تخطي حائل المراتب سوى تخويها  لحرص الطبقة التي لم تشعلها و المخمل قبل حياكة مؤامرة رفو المنجز الهائل . 

 

خلال ما لم يعد لعامين فبل ولادته كاد بها نيون تماثيل الجرانيت كل الذي عليه لم يجف و الصهيل الذي لا يكاد بها زيارة المتحف الوطني ، عبرها أو المنتهى من قطائع المنبت لن يعالج فظاعات المتكلف غير سهلها الممتنع و غرابة دورة إحاطة تنكيل الفظيع .

 

الظهيرة بعد انتفاضتها قد لا تركن  الى دعة الخرائب المنذور لوعد النوار ، قد يتربص بها المستولى أعلى استواء ما لم يشاكل ملامح اليسار المنتهك لكرم قد يعترض على مراجل دخان القطارات لشمائل بوصلة الشمال وقبلة المتكلف الذي يجتمع على رؤية تلخيص لياقة  ثورة الأهلية . 

 

قيادة الثورة لا ترتقي لمنصب المجلس او ليكن بها الأمر عبر تأيديها الشعبي لما لم يكن قبل توجهاتها اليسارية دون ريبة لم تظهر لعيان المتجهم  تداعي الأثر السابق من مغترب المواطنة التي لا تضم الوقت المهدر من حذافير نكاية تعاطي النظام لعلمانية تصورات المعاصرة .

سرطان الروح     

 ينتهي السلطعون بعروش الماء بالجزيرة و الرسالة التي بالزجاجة كما لا تكف بها لدغة العقرب و زنزانة الحوت الأزرق الانفرادية على خيوط الأوهى من علاقات الحمل و الميزان  فوق تولهات الثور الوحشي ودلو العذراء وما قد  لا يوصف من  ملاحقات طفولة القمر المتبرج بما لا يتبع به غير قلب الرمانة بحديقة جلنار المجمرة العابقة  بأريج نكهة الرابع من تراتيب الأبراج الفلكية . 

 

أنثويٌّ وليليُّ وصاخب الضجيج تولم لأجله الأحاسيس المؤلمة بين عرين الأسد و الجوزاء كما لا تنفك به مشاركة المدار عن تدارك المدارك دوران الجدي جول طوالع مواليد نكسة حزيران قبل ضلوع اللجة بمفارز الحلول و الإقامة .

 

يمتلك المزايا كلها لولا ما لا يؤهلها لنكوص خيبة المسعى اليوسفي بجون دجنة البئر ، السجن لا يمتلكه لتأويل أحلام ثورة الفقراء كما لا يمكن من جزالة تدوير المترادف غير تكريس الغامق من امتقاع محايثات سلوك السلوك . 

 

النرد بالطاولة لا يتدحرج لروليت دخان تحريم لذة الممحون ، الغد بالعام ذاته لا يتحاشى بهم غير تراكيب كوميديا الأخطاء بمسخرة تحليلاتها الدقيقة للمواقف الصعبة والتي لم تبادر برومانتيكية  خصوصيات المميز . 

 

يظهر بمظهر اللياقة الحازم  الذي عبر ثغرة ترقيع جبة الدرويش  لا يسكن رمل الضريح  وماخور الحانة الرملية بالحديقة الكونية التي لا تلوح والقناديل الزرقاء لظاهر لا يخلو من رقة التقريع و والتقريع قبل ملازمة الخيال لعواطف عائلة الطيور النازحة . 

 

وليس بالمذبحة غير مسلخ المتجدد جراء تغاضيها و المتفاقم من مسابقة أخبار العارض  ، غيرها - كالحضرة النبوية لم يتجوهر الأعمق قبل مماطلة الافتراضات التي بها لا تدل إلاَّ على تجلي مشاركة الفريد . 

 

الثقة قد لا تعدي كما لا يحصل بها هموجلوبين السرطنة على توخيها لحذافير دقة المصاهرة أو يوغل بها الفج من ثقل وسادة الريش لنعامة لا تلوى بالكمون تحت ما قد لا يدعى ومثل الذي عبرهم لا يحتمل مسؤوليات قيادة العمل وروح الفريق الواحد . 

 

عواطفٌ جائشةٌ  لا تتوسل بالفن متقدمةً عليها أو تتلاعب بها  مشاعر الأغيار لجحيمٍ لا يحصرها في ركنها الركين لولاهما و أضابير القصائد المتوحشة التي عليها قد لا تقضي وقتاً ممتعاً في التنزه والتسرية المتخففة من غيرة الأطوار المتقلبة عن ضغينة حقوقها المحفوظة للرد على مكابرة الإنطوائي لزمكان قد لا يناسبه أن يقلع دائماً عن محايثة آماد محركات المُتجَّرد.     

_______    

أكتوبر 2019م  
 السفارة الأمريكية   - الخرطوم 

 

تعليقات

المشاركات الشائعة