ديوان : ديك المسلمية

ديك المُسَّلمية 
مصعب الرمادي

ديك المُسَّلمية

_____
الكتاب : دِيكُ المُسَّلمية
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : سبتمبر 2018م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة
____ 
إلى/ ميشيل بلاتيني
____
1
له كان القفص يخرجُ منه ليدخلَ حلبةَ الرَّقص ،
لها المخابيل كالمُسلمي المُستوحش بدولايب ليل البركس المتفرنجة كالذي لولا ما حسبوه مثلها قد يحاضرلأجل ذلك   في "نظرية الباقي "والبرايم الرابع قبل تلثيث عقيدة عمادة داخلية الطالبات او لذلك ما كان في سبق لهما كالجامعة الإميرية قبل ان يلحق نيون الخرطوم الغامز الاثر يتبعه المؤثر اثر تفرنس حبل مشيمة اللوزة بحلق بوابة القطن كالتي تجلسُ برفقتها  الآن في انتظار مخاض مرحمة مزار الأشرفية،  على مقعد النجمة المختالة تحت شجرة الزيزفون  كل ما أرادت لهما مشيئة ما كاد عليهم بالسمع و الطاعة ان يحبسه الهين كالإثم لبعض الذي قد اختارهن لما قسمه الله  من بتلات الطل  واقحوانة  حدائق " طريقهما الثالث " دون ايما لحاجة لا تمس الى ما لم ينَّبت عن أرخبيل الأعالي عند موصل ضراعة تبتلها بجوهر عبادة المُخَّلص .
2
 شرائح البصل تقدح على الزيت في النار ، على اقل من مهل ما قد  لم يفرغ  من قتل المؤقت كان افراج الوقت  عن مبارزة الديكة،  كاد قبل من لم يقل بما  لم يَّسلم به  كما لم يقبل  بهم كالسماء التي فوق حبل الصياح  تتلكأ بالفجر والمسلمية المتفرنسة اثر ما قد حدث بها التابعي الأخير عند صلاة جنازة العالم.
... ..
هل ترغب ولا تقدر ؟ واحد من اساطير غيره افضل منه ومقاربة من لا يظن انها قد تناول به الكرات لخصومة المقصف واجرة الملتهي  ، كما انهما بهم لا سلطان عليه قبل طريقة المتصوف بالقادرية لولا العاصمة واليها في الطريق السريع الى مسلمية غلال الصومعة ،  لولا متا كان قبل ان يوقف زحف الكولنيالية  ما تحت قبعة الخضراء كما لم تطيق به  ما ينسب الى عبدالقادر الجيلاني .
3
على سلطان وابهة في الحلم  قد تُقضي به اوطارها فوق ما بالفراش من غواية قماش مخيلة المشدود : الابيض لكيلا لا يلونه  ما قد يصرح به كلواعج المؤسف دون ما بهما لم يتدارك لما بعد قدرة الطائر على الريش ، او كالحديد الذي فوق الوسادة الخالية وقد دفنت به دياسة الرمل ضريح الراية المنكسة  ،  هناك كمن لم يعد بالرومانتكية صالح لما فوق السياج والملاك الذي قد رأه المؤذن بالفجر  حتى كاد على مهل ان يلتهم قصائد الرعوية ، كاد الانوثة الصغيرة والاواني على حبل الغسل بكتاب الحمقى والمغفلين ، كاد ملاحقة المرزوق جراء توجه سياسة التل كما لم ينشرح به ما لم تتلقى به المسلمية تدريبات الجبل .
4
حشرجة بحنجرة الريح وخلاخل الديك  وما تحن اليه قلب الجزيرة،  اليها على عظام الحوت والبحر الذي لا يتحرج بهم و الفوق الى يافوخ حرقة المناديل ، كانت كذلك والحواشة من اثلام رفعة القطن فوق الشجرة باللوز تعلق الانتظار لحائل من شفق يحمل جرة الشباك لكوة المختلس ، احمر مخضرٌ لا يغنم بهما تأكيده المثيبث لولا مخاتلة خناق الخلجان قبل هلوسة الاباطيل المسلمية الكبرى ، قبل النصوص التي لم تقدسها الكتاب المنزلة على حواديت القرى وما لن يجاورها وعين الديك الاحمر كسمكة زرقاء تقفز الى ارخابيل الرئة، في نوبة حراسة الدرك الليلي مجنة المقابر تنظر غفلتها سكين الذبح ، من رماد الماء دخان الحلقات واعقاب سفاسف مذاكرة سجائر الافندية ، من دهليز الى دهليز يفترض الداخل كالخارج من عالم لحلزون الغرفة الكونية وافيون البدرة والمتتأنس الخلوي .
... ..
صار يتوهمها الوراء و زجاج المداخل المشبوهة
تستقبل النزلاء بالفندق الشعبي لتذمه الفائدة المؤكدة
لوجه ذات المشبه بقمر الكناية القروي ، مثلما صار بها  لما هو :
" لا بد من محاولة إنقاذ ما لا يمكن إنقاذه " .
5
هل تركنا متعمدين ثغرة "لديك المسلمية "
حتى ينجزنا بها للخرافي لكيلا يتمادى بالطرافة الموجعة
وما بها يشرح المعتم من بئر خيانة"الأخوانية " ، ام انهم حينها كانوا يتبرؤون من تكذيب مرافعات الوردة الجورية الزانية حينما من قتلة الأنبياء و الشعراء و الفلاسفة ما أضحى منذور للساحق من بلايا تلاحق تابعية المرصود .
6
يصَّدقُ ولا يؤدي به فرضية الموصل  ،
يكَّذبهُ و لا يتولها  مثل من لم يقدر عليها و لا يقَّدر  بهم ان  يتلافي  وقوع  اجتراح مواقعته وصاحب مسلمية الكافرين .
... ..
الجبانُ كيف لم يُترك هكذا لحال السبيلِ ذاكراتها :
شريحتان من الداهم لكي يلوي بعسكرة المقزز تثوير تربتها السبخة
أو ليشفق كالفسائل من شجرة الحناوية على ما يرق من معازف عون المساكين بمشروع مشيئة الفقيرة .
7
بالخسة ذاتها نجاسات نباح نزالة الملجم
صورةٌ معلقةٌ بالبرج تطلبك لذات بديل " الناصرية "
بما لا يقاطع احتجابه او يشاركها و لوزة القطن المتفتحة من جديد
من هرج ومرج بطابور صباحات مدرسة الألسن البابلية .
8
من راقب الهاتف العمومي
مات كمداً بحسرة وسواس الناسوت القهري ،
مثلكِ لتسري- عبر عيان الجهري : سرنمة اللَّحن الخفيض
من ترجيع محاكاة المتعجرفين.
... ..
متى المذبوحُ بالخروج عن النص ينكر سالبها
من نهب محظيات مشرحة البوهيمية ؟!، كما لا يتركهم "بالمسلمية "بعدهما للكوابيس تصليها على النَّار التي تقدح عن كثب ما لا تعرفه عن الأنانية تهشمها الأواني الخزفية بمستودع اثور لمن هو لا يترك لا احتمالهن الآخر سواها لفضيلة المفترض لمسخرة جبرية الضرائر.
9
خوفي مما لا يخيفني
لتجديفي بها اثر دوامة المبّيتَّ
لما بهن تقدح الزيت بثوم الخزاقة بوليمة السهرودي الأعشى . 
10
تزوج الملاك المقهور جلجامش بالجنية العباسية المكلومة ،
تزد النبي الأمي متزوجا بشياطنة ما تزال تلعب في حجر أمها الساقية الجنوبية على مقربة من فتوحات سقيفة طنجة الاميزغية .
... ..
يرفس الماعونُ إطار نهيق الإسطبل الملكي ،
بك كسريالية الملوَّح بوعيدُ تدريسهم لمعرض الصور الملونة قبل الأناجيل المحرفة لرواية العاصميات عن نخاع الجائحة تفقد المنطق اثر عصف الكارثي المأكول .
11
اولاد الحرام لم يتركوك لمجرد من قد لا بشتبه بمحضر تحقيق المخبرات السمجات اذ ان بالمظاهر خديعة المسلميات العائدات من اثلام القيط قبل ما أضحتعليه  مثلها ما قد يحتاج به  لمردة الأنداد من عقوبة الغريم .

12

 في الوقت ما ليس للوقت كالذي لم يعد من اللائق وغباء العبقري قبل الذي هو لادارج ما لم يضحض علقة الساخن من مضاق الرياح التي لا تنطوي على امداء تسريح الافاق المغلقة مثل التراجم  والقواميس التي من غموض فيالق عواطف المسلمية الجياشة .
... ..
كما عن الدوامة تشيع جثة البحر تطفو الآن فوق مسطح المابين، أدمغة العقلانية بالمناطق الرمادية قبل مجداف ضفة المحايثة الأخرى بالمركز داخل المركزي يرسم على الورق معاركها لبرقية الجبلي ، مثلما عن الهامش ثرثرة فضيلة علامات الجامعة بالظاهرة على الحقوقي يبطحها تحت سماء المعتزلة لعلقة المخزي حتى لتكاده " الجزيرة " وهما يتنَّزهان عن شبهاتُ المُتبَِّلد قبل صياح الديك الأحمر بفجر الغثيان الوشيك .
13
الدخيل للحوشيِّ ،
لها بما يصحبنُي برفقتها للَّذة جرس الغامض ،
او لتسكن من همودهم به كما ليس من بهدهن من يتنازل
عن ثورة الضغينة اثر الذي لا تقدره ورطة المنحل .
14
البلدة التي بالمغرب داخل الجزيرة مشكلة في الأعالي تحتمل تفسيرها على اكمل نقص،على ما بالقبيلة وتمدن المتوسط كما لو انها به قد تبترد على مقربة من منتهى فراسخ المعلوم وما قد لا ترجع بها اصلها الى رواق حنفية الاموية .

... ..

 هي أو كالكفرة كل الذي لا يعبرون به الرواية وطيارة الورق لمراكب اشرعة الريح عند مجرى النهر الازرق الا فوق قش سجادة تصوف البكرية ، او هناك قبل بنان لا يشير الى مشيخة الجهات المعولة بمحلية الحصى والطمي وغاليون الخديوي منذ ما لم يميز بهم سجن القفص عن خاتم الخطوبة و قمر السلطنة الزرقاء .
15
الأول قبل نسختها الاخيرة  قيد مطبعة التمدن، او ربما بعد حاضرة المتفرد من حضرة المباخر الحجازية لولا مشافي التوليد وتخصيب طينة المعدن النفيس من نسل سلالات بنات عدلان ، او ربما من تسلطنها على ضاحية الرسمي  لولا بخور شعوبية اللبان العابق قيد الشغف النازح مثل اسراب طيور المنتخب الوطني ، مثلها كمن لم يكن من قبل هنا او هناك عند عطارة الباريسي دون ما لم يكاد به عبرها أن لا يكتمل من فرط  تعليب الاثر  الكامن جراء مهاجرة قحطانين وعرباً أقحاحاً  داخل الرسالة التي بالزجاحة التي بالجزيرة. الأول كالأخير لولا ما هو لما فوق تصاوير هضبة " المناقل " عن البطانة التي بالسهل  وبياطرة ما لم تحافظ  به على بصارة الترعة كجرف الثقب الكوني الاسود  اثر مواقعة النهايات لما يتوسطها من عبور الازرق والرهد والدندر على وقع تمريراتها المتقنة وقزائفها المرتدة عن ما لا تعلو به وحاجبها على إنهماك العدسة بمؤانسة بؤبؤة الشباك و فرجة العارضة . 

___

يتبع

________

سبتمبر 2018م

المسلمية - ولاية الجزيرة 

تعليقات

المشاركات الشائعة