ديوان : إجاصة مهندمة
مصعب الرمادي
إجاصةٌ مُهَّندمة
___________________
الكاتب : مصعب الرمادي
الكتاب : إجاصةٌ مُهندمة
تاريخ الطبع : سبتمبر 2019م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
______________________
إلى / ساجية الكيلاني
___________________________
The body of pear
I
خارجَ مشاريعِها المـُطروقة اليَّدُ التي لا تعتقدُ في مجلةِ المـُتوَّحدْ ،
داخل ما لم يحدرُ بهما لوجهة في إختلافهما على الإجاصة سيادة المرائي التي لم تنشَّق على نظم و أفكار ٍلم تحض جدارة ضلالة المُنبت عن تقريب الشقة بين الترميز و تهاويل التأنق بشطحات الأساطير .
II
يحاولُ شسوعَ الآفاق التي لا تتجددُ بها جذورها الضَّاربة في تابعية ِما لا يُقدر ،
يجادلُ فيما لا يستطيع ان يفهم لغير زرائع العثور على أحد لمجرد الانحدار من متردم الحالق قبل الإحاطة بتدريس مطاردة الفجر الذي لم ينهض بها متثاقلا ً بعد من عتبة البيت. يبرهن به على لم يعد بهما ممكناً و المكان المأهول بذاكرة مؤسسة الإبتداع الذي لا تمله مسارد اللغو وثرثرة ينابيع برطمة المـُهوش .
III
كم يكلف الروتين الذي يبزله الجهد اللازم لتحلي بزينة البساتين ؟
كم يمنحُ الهدر لتقدير تكلفها من نزوع اعتياد الآخرين لملازمة ظلال الذات المتوحدة من فرط الاهتمام هندام مظاهر اللائق ؟!
IV
مثلما لا محيص من إسترداد المنتقص من منافحة مكياج البساطة فلا تثريب على وقت لاتوارى به عورة المستور من هندام الإجاصات التي بها قد لا يسكن الادهى من تقريظ التفلسف إلى ذائقية لطائف جاذبية أرواحها الفاتنة الآثرة .
V
تختارها نزولاً لرغبة الإقلاع . يقل بها ما قد لا يختارها ليشرحهما قبل حاجة الحاذق من غموض المستدرك . يزيد عما قد لا يلمس من تجوهر المهموس الذي بها يختاره للموعد والمقعد بالحديقة بينما قد لا يختاره الطريق الذي لا يستبدل تشذيب الفروع لجذع البتلات وأصيص الزهور البرية التي لم تعد يجترح الملتبس من سكنى التزي بملبس ذوق الأجاصة الرفيع.
VI
قطعٌ لا تضير العُري وجرة المتجردة ،
غوايةٌ بالبئر قد لا يُستدرك بها التوتر في حاشية شروح التغريبة ،
حنانٌ وقسوة بينما لا سطوة على مقارعة المحتج غير تلافي المتقدم من تأخر الإقامة خارج نزوع السؤال الى كمالية تحقق تجاوز المطلق .
VII
تنورة الإجاصة ِالمُشَّجرة تروقُ للربيع ،
تناسقها و الألوان المرحة يسترعي بها لمسات المسحوق المنقى من حجر الأثمد ،
جذوتها و تقاليع الموضة لا يندرج بطابور الصباح و عروض الأزياء الصاخبة كما لا يقل بما ينتقص من عدة وعتاد التهيأ لإستقبال الأعياد ويوم الزينة .
VIII
الحذاءُ لا يقرعُ الطريق بخبرة المزلاج .
المكان لا يحتويها او يسكت عن معاظلات تطريز خطوتها الواثقة .
الخيزارن لا يدل عليه بل يحرضها على تأود المختلس من بهارج الاجاصة .
IX
حتى لا يبدو الباهظ الانيق لولا عقدة الفراشة و مبالغة رباطة جأش المنازلة ،
حتي لا يضاهي الأحمرُ طلاءَ الاأظافر من طلعة القمر وفتنة مرور الملاك ،
حتى لا يستدلُ بالبساطة على تباهي المُتكلف بالجلوس كما لا ينحني بهما الظل للباقة الاجاصة المـُهندمة.
X
يحرصُ اللَّيل على هديرِ أمواجه ،
يحرصُ الأسودُ على نارجيل راوئح الدامغ ،
تحرصُ الفتنة على تضفير الجامح من تقَّصع سياج الإجاصة .
XI
أيها الحب هل تخونني السماء ؟!,
أم إنها لن تغويني كما الورود التي لا أريد لعيون الولع ان تتنكب بها بدايات المتواري دون ما ليس لديه ؟!. لم تكن من ذاتٍ لا تستدعي دياجير المعتم حتى لا يظن بهاسوى ما تحت كرمة مفاتن الكأس . لم تكن من ذات وضوح الحالك كما قد لا يقهر بها الجموح الذي لم يتفقد النوافد التي لم تبقى على لهو الغامض من
مشاهدة الجدار المتداعي على يلقي بأثقال الإجاصة المهندمة .
XII
ذلك اللاذع قد لا يكترس كما الورق لترجمات الذي لا تستر به الغابة شريعة القطائع. التي لا تستدعيها للقول الخلاق مما لا يقال بالدرج الذي لا يطير بتجولها على الطرقات او يصعد لخصومة الأكار التي تركب سيرة الالهة التي تصنع المؤمنين في استعباد السيطرة في تفسير مثال العالم .
XIII
لا يضاهي البدايات المتعثرة غربة الكائن وعبوره المتلكأ بنهاية البداية ، لا يغويها بنصاعة الثلج كل مل لا يترك المطارح التي تموت خارج رائحة التراب والفنون التي تهزم الموت بما تفسر من روحانية معارك الوحيد في تكريم حفريات قلب الشاعر .
XIV
ابُادلها بالمثل الحبرَ على الماء لئلا تشغلني بالحكايات و الولع بالبكائيات التي لا تكف عن غواية التجارب التي لا تبادل زيارة الموتى بإنتهاء مكاتبة المختلف عن ميراث مشكلة الضلوع بأنوثة انحصارها على جزالة الأعماق من تلاحق أنفاس المتهدج .
XV
يستمدُ من الإجاصة النضَّارة وتمدد الظِّلال المُـُطبوخة التي لاتكف عما لم تمس به الخطوةُ جمرة تفاحة المتفكهة . يمس بها لهاة المعاني التي لم ترعوي لغلظة السؤال وتبرم الثمار الطريئة اذ يستمد عبرها مغالبة الحنين بالحنين و زلزلة الرابض بمدامة الخروج والثورة والعصيان و تعزيز الشعور بالإمتلاء .
_____
يتبع
______
سبتمبر 2019م
بري - الخرطوم
تعليقات
إرسال تعليق