ديوان : أبو أيوب الأنصاري في أسطنبول

أبوأيوب الأنصاري في أسطنبول



  مصعب الرمادي
أبو أيوب الأَنصاري في إسطنبول
_
الكتاب :  أبو أيوب الأنصَاري في إسطنبول
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : يناير 2019م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة
  _
* إلى صديقي/  جواد العلي  وهو لا يكف عبر غنائه التوحيدي المنفرد عن تأكيد هويته القومية العربية بالبيت التركي بالخرطوم ..

قِشرة الثوم

1
الرهط من غبار القافلة ،
للتاريخ حتى لا يغفل به المتعمد كرم الضيافة  ،
لغيره والمثتنى دون الذي هو  لغير  المبشر مما لم يرد ذكره ،
من القائمة وما قد يطيل فصوص تقشير الحاذق ، او الكسبك قبل الذي لم يترك لبديهة من ما تزين به العبارة عنجهية من ينمق بها الرؤيا كغزالة تكنى به الذي قد يتحدث عن تتابع تفريع التأليفات .

2
بينهما العاقل والمجنون
بيني للكافر من المسلم كالشعرة او من عليهم يشد ويرتخي :
هو كما قد عاش شيطاناً قد صار لما يؤكدهم بمنفاه المنسي نبياً  يدعي اختيارها لجبرية القبارصة ، ثم انه قد مات بعدها كافراً بإنتحاره ، قبل المصطفى والقائدان للسبعة من الفوق الى التحت و القائد الوحيد للثمانية تحت مصابيح شوارع تنجيم الاسطنبولية المجنحة .

... ..

3
عن الوصفة السحرية ،
بالوصمة من عار المذهبية و الطائفية ،
على اثرهما لولا من يحاول إزاحة الرابض بما يتعقب حول عالم قديم ،
هو ومن يتعدى حدود ما لم يظلم افق الجديد ،كأنهما محض من يجدف حتى توقيت قريب بسفسطائيات هدنة الإبحار بالوقت المؤقت ريثما عنه يتدارك المتنحى بسطوة الأعماق


4
 على قفا ما يحمل اثم المسمى ،
قبل الخيار على كاهل والمثقل من سخرة ابوالهول ،
الأكبر للأسعد حجرٌ من كرم باذخ العري يسخن من جرح قبرها المفتوح ، المصابرة لاجنبي وما يلحق الشر به حراسة العهدة لمجاهيل اجتراح اسوار الايبوبية .
... ..
لولا ثالث الاثنين خارج حيازة الرقعة ، لولاها -قيد مدارسة حالة الطرد بكل الذي قد  كان قرب قلعة الرخ اثر خفة ملائكية خفقات الأجنحة وما قبلهم بعد مجزرة ملوكية " مجالس كنائس " الوزير " . اهو الجهل ام تعمد السخرية منها عندما ؟ ، عليه او لهما كأن يقطع الشك من اليقين دابر القطبي بما لا يقطف الثمرة والمحازير والردح من غثيان الهضبة تحت قبعة صنبور المحكم لكيلا يتكتم المبيت على مجنة الخبرية مراسيل حنوط الموتى بنكهة حذاقة الثوم وسطوة التنحى عن شبكة الفساد الاسطنبولية .

5
السياق المختلق من التداعي الحر ،
النصوص التي على سجيتها المهجرية  ومن تستنكف حياة الليل و السهر ،
الحمى كما لو انه قد يدب به قبلهم من فزع السقوط بداية العصر الحديث  من فتوح الامبرطورية الرومانية ، هنا  " كالمدفع العظيم " بالذي به و " العتبة السامية " سطوة البنادقة والبيزنطنين بعد خطبة عهد العثمانية الأخرى لوحدة البشر تحت راية إيمان واحدة .


6
روما القديمة لا تميزها من ييزنطة ، الجدل المحتدم بقاعات الجامعة العالمية قبل يوم الزينة و انقضاء الأعياد ، الاثيني الذي يرشد اللابقة والكنيسة لما بعد وثنيتها الرومانية ، منذ اوائل العهد الاموي وبشارتهم لنبؤه فتح مدينة هرقل ،منذ الاكتفاء بالثناء على المهمل بعد مقتل عثمان عند ليالي رمضان التركية بالمذيع الذي يسمع تواشيح النقشبندي .
... ..
فوق ما تعرش عليه قبتها الماسية و الرؤؤس لمواضيع افادة المثمر  : عنوانه وبيتها في اسطنبول بعد ظنون الرمادي لمشيخة انعطافة الشارع الثاني على اليمين ، الأتقياء كيف بهم لم يرتقب زيارة ما لم يسدى له الفضل من مصالح المعتقل ؟! ، على محمل المجد افتتاحية الأناني يصف خروجها من القرون الوسطى ، من الايهام لجدول الأعمال و المؤتمر بالصعق الكهربائي .

7
دستور المهيمن على الغلاف الى الغلاف لمجلة " الأخيرة " ،كالصدفة على سطح عمائر العالمية  و من للعائلة المالكة قد يقدح بها حجر النار في برية النبي الصالح :  " فندك " و " مدك " لقصر الثقافة ودين لقصة الكتاب السماوي المبتلى به ، ربما لا يعنيه في احد الفندقة اثر  مكرمة الحاجة لمصلحة الغدر والمدى ومنن سجل المتقلص دون لا يحرزه المسد من فجوة معمودية الصادر والوارد .

8
الذهبي الأثقل من غبارها والخشخشة ، بين جملتين ما لا يضع دون علاقة سبيية ، قد احتاجه للإيضاح ومجامر غموض الرؤيا ، عند قرأته التأويلية الأقنعة قد يختفي تحتها المتلاشي الذي يطرأ من بطل القارة .
... ..
بغرة رجب الحصان لا يتركني ومعترك إسطبل الميلاد ،  كالنمرود من غيمة سدوم داخل المحرقة والمفتري من تبرج الذي قد يضارع به القياس عيار جودة التالف قبل المواسم الخاسرة للتكفير و الهجرة وخروج الجماعة عن طاعة المستعصي من تدارك معاصي نجمة القسطنطينية اللامعة .
___
سُلطانِية
1
هالةٌ من القداسةِ ،
شجرٌ واجم ٌبين الممر الى غابة أشجار الصقيع  ،
هناك قرب المرقد كما هو يعتادها ،، كل عام وما يقبل من ذكرى توقظها الفصول، لاعتيادها و ما سواها بمن لجرائم المستجد المتورطة بأخر محاولاته نص المدينة التي تنضم الآن كما تفعل في السابق لحظيرة خلافة العثمانية .

2
من بالغِ النسيان تذكرتني ،
الآن هُنا وحدي وقنصلية الاسطنبولي  
عندما أعبرني واثقاً مني في الأثر الإلهي ،
بها حينما لا ابرم عن موعدٍ ملتقى العاصف من اعتزارها  ،
 ولها بما هي قد لا تأتي مما يأتي وقد أينعت بهما والفكرة سؤال الحداثة الحارق .
... ..
وليس بمدركٍ تأويل الحديث كما لا تنوي ،
كذلك ما يريدها كما تراها والليل قي هزيعها الأخير ،
 اذ كيف عنها تتودد الرغبة لمن لا تجيش به والذي هو لما لا تند عنه من وصفها حتى تخالها انها ليست سواها  .

3
أو ربما قد اقصدني في الرَّحلة ،
 في الحِل والعقد من زوادة المسافرة ، نحوها وليس من ورائه بما قد تقدم من ذكر محاسن الموتى ، في الغربةِ حتى لكأني من مكوثي بي ابلغني ونافذة القطار من حلولي بها ونهر البوسفور .

4
اتبع عن متدبر ٍحرص الرواة عليه ،
بها كأنهن انشدني لاجله ومرام القصائد من شوارد المتن ،
،هُنا قبل تحقق المرتاب من لذعة النار افعل ، او هناك عندي من جنة التأويل اثر الغبطة من سؤال المُتَّأمل .
... ..
ليشابه مَنْ ؟!
 الأقربُ من بعدها في التل قد يدلهما عليه ،
كأني بهما هناك لما قد سلف من هاجس المضطرد ،
 أو هي- لها من هنا بما لا يمكن و صفه دون الحاجة إليه .

5
احدج التأريخ بمسبار المشرحة  ،
 النخوةُ أعمقُ من تلفها و النوايا ،
 البريئةُ من دمه المسفوكِ حتى بطش الحديد
ومن لما بعده قد يعبر الجسر الآن كنفر ينهمكون بخيانة المَّؤرخ
 بالأنضول غداة الغائر من ملامح وجه الغريب .

6
كنت لأظلَ كما هي العادةُ
القمين بتكديس التفاصيلِِ التى تصنعُ عنهن اجترارها :
التركية وقد أوعزت للسَّر همس ما يريده ،بالمكرمة من حظوتهما و الكريم
وهو يبلغ ُعنها ناطحة غيمة فجرها الأغر .
... ..
ومن سلطنة البداية ،
 نهاية المباخر من عبق الساهر ،
وحدي او دونها من ضوع الأريج لناغم ما تجانسه
 والمؤتلف من اختلاف مشارب الينابيع .

7
أقول بالدَّم يشكلني بالحنين إلى علاقتي بي ًَّ، اقول به إليها كيف و هي ما تنشدها لذاكرة محبة المُقَّدس ِ، كيف عنها ما يقصده و منتهى الهُوية ؟!،صراعها و الحجرً نحو نزيف حضارة الآخر  ، نحوي او لما لهن من بطر اللَّوعة تبلغه و مرام السالك نحو شكيمة العَّراف .
أقولُ بي حتى لأدركني من سلطانية الأبهة ، مجداً يؤرخها و المستقيلُ  على اقل من تقدير ضررها والفاحش من غواية الطريق ، به لتكون عنها الخارطةُ وجهة الحائر من ضالة سؤالها والمرشد .

8
ليدل عن زرقةِ البحرِ الفاتحُ
 لمن هو بهما ما يقلقُ المُغلقُ
، النّاصرُ بالحَّقِ هُدى عوائقً الغوايةُ
، بمن لها سجالُ المُتفرس بدخان عرفان المتوحد
، لمن بالنورس من حنين الجذع جذورها الضاربة فيه .
... ..
ها هو يبرقُ عن رعدتها
، عن الفرائصِ في الشَّباك مثقلةٌ بثمارها
، كمن هو للأثر وحديقة فراسته
كمن هي للكامن من غامق ما لا تلوي به ؟!

9
 فارهة كثرثرةِ الجَّدول بالنسقِ ،
كمثلها لا أحد ومنْ عليهِ لا يستحقُ الوَّصف ،
 يسحقهُ كالأجدر بسلطانها والجميل بذاتها ،
على هيئتهما و ما بالكُرسيِّ من ضلال ما تبتدع .

10
مثلما له لا تكون ،
 مثلما بها لا تمعن في كنترول المراقبة ،
التأريخ وما عن متاهةٍ ينذر بالكيد، هو ومن عليها وجزالة الأسلوبية في صياغة معركة الحياة .
... ..
ولهما كالمدفع العظيم ،
كالصهيلٍ لهدير الموجِ في القلعة
 هناك وما تخبئ في البستان عروة الوردة ،
 كالسيف و نار  المعترك بعريكة الأشد من بطش اللدود .

11
فيما بعدها ليس سواها و لا بعده  ،
 فيمن بهم -الأول من وصية الاخير  ،
عاكفاً بالعميق يجتازه و ضالة المؤمن
 كأنهما ما به قد يقتص من فرية تحقق المعجز .

12
ليس إلأ مجرد التوصيف، النقيضُ على شاكلة ما أسلفت، تلك المعابر وقد افترقت بها في الملم، او ذاك المنحنى عند دوامة الهادر، كأن بها ما قربت لغة عن لغو، مثلما هي بها ما صادر حنجرة في ثبج الرغو .
ليس ليظن انه ما لا يتبعُ : فطرةٌ لدينونة الغسق بالكالحكما ليظل على ما هو ليس أجدى بمن ما يستقل بما هو ليس من محظيته .
... .
لهي كالأقدر على الصَّرخة في المشيمةِ ،، للإكبارِ لولا المكابر بأرومة الأنقى،لهو لمن قد يخفي عنه حقيقتها كأنهما ومن يريد بها ما يؤكدها لميلادها من وحشة قرافة الزنزانة .

14
وليس ما علي من واجبٍ :
حقوقيَّ في رقبة من يغفرُ ذلة لسانها  ،
 كأني وما بلغت من المجد لسواي بعد فتح القسطنطينية ولجرائر ما يشمله من حنو حنان مرائي وشاية النص الشنيع .
... ..
سلطانيةٌ للمُهْمًلِ من تذَّكُرِها،
من فضلها لرفقةِ سلطنة الحاني من نمنمة المشغول ، مثلما بهما زود القويًّ عن حياضه، مثله ولو عن المنقصة سلوان ما قد يكون .

15
متى لقيامةِ الحائل نشورُ أحوالها ؟!
و كيف عن رأفةِ الحكم
تبرئة ذمة المحكوم علَّيه .
_
إمبراطوريات

1
لمثلِها ما يتحولًُ عن يقينٍ لإيمان لا يدخلها من بين يديها المُزهق من دالية المُثمر ،كأنها لمن هو قد يمعن في الحدس ما بهم لما قد صار فيما بعد لمن لم يظل على ما هو به: مثالٌ لمغايرةِ النقيض وسر لكتمان بهجة المفتضحْ .
هو على عهدها والباقيات الصالحات من صلاة الفاتح لكيلا يقطع به موصل جمرتها الخضراء بمتردم الرماد ، بالتل قبل ان يؤسطرها للممشى الجسر تحت طائلة التهديد والوعيد ، المُنتهَى لموت مفاجأة الأنفاس الأخيرة هو لمياسم الوردة و لدم التركمانية و اليوناني الذي بالسلاجقة من كاتدرائية الكومنولث قد طوقها و المرفأ بالقرن الذهبي بخشونة مدارسة المأهول من عراءات المضامين .

2
لاتينيٌّ ورومانيٌّ وبيزنطيُّ وعثمانيِّ :
النقشُ على الرواقِ قد يشي بهموجلوبين فحوى أنايق مستقبل الواهب، بالفرُجةِ لولا تدول عملته الصعبة وعالميتها لمن هو لمثله وزحام بورصة التشويق من إغواء مغامرة الكتابة الإبداعية الحرة .
... ..
وليس لينتقد المُصلح
 ابلغُ من استعارة نهضتها به ،
 ما قال به في ذلك سادةٌ و أتباع ،
 ما عمل بوصفته صحيحٌ و متوعكْ .

3
كذلك والقصاص لمن أضحى بعدها كأعجاز النخلة الخاوية ،
كُلها من حكمة المدل لولا سلطنة الترميز ، دونهم او عبرها - العظيم ِمتى بالمنقلب عن مسلخ الامبرطورية الرومانية وما أضحى لسواه كمن جاء في اثرهم بعدها ولم يليهن قبل غربة الناقم من سلطة غفران صكوك الجلاوزة .

4
ليس بالشعر تركيٌّ واحد ،
خلفه و القضبان و افكارهما  حبيسة اضابير مكتب ابي ايوب الانصاري ،
بعدها ليس من هو لغيرها و اسطنبول تتسلق لبلابها بالفجر وما تتنكبه في الطريق حتى مخاض ما تلوي به .
... ..
كذلك عن البداية ما انتهي اليه قبل "بيعة العقبة" ،
لذلك قبل الراجح وما تسدد بها رمية الفارس دجنة تعتري الدهرية من ثورةٍ وانقلاب على علمانية  الاسلامبولي .

5
 عن الصهيل وعيدها لهم ،
كذلك عمن من  يعرب من غموضها الفاتن
 لما هي عنه ببستان العارفينِ تنتقي شقة تمرتها بما تتقي عنه نار الزغاريد .

6
لمذئبة لا يزجرها عواء الوادي ،
كما ارتمي على الأريكة الضجر فارع في الوقت ،
 من الدبقٍ كمن يجدرُ بها ان تلافيه ومت يصدق ما يعدها و الآخر: "كلٌ على طريقته دون ان يوشك ان يكونها كما لا يجدر اغفالها بالذكرى من النسيان .
... ..
يساجل الهواء ضربة المعلم الباطشة ،
 الرَّهان لمغامرة الليل الأخيرة ،
 واللذة كامنة بين سطور المعاني .

7
ومن قصيدتيِّ السابقةُ الطَّليعةُ تأتي ،
 عنها لو عن اسطنبول شهيةُ حياتها المفتوحة ،
مثلها كأن يغمر بالحس المغنى واهلها، لغيرها كمن يسلك بالوحدة تقديره لوحدانيتها .

8
وليس كالهلالٍ بل هو  كالنجمة
 وليس للساريةٍ سواها وسمائها الزرقاءً
كالبحرِ مسجوراً بهما و ما يثقل الطرائد من مجدها و الصياد .
... ..
دون الكنسية صليبها في الظّل ،
 دون طيلسانه من يتبع التنابلة لنوافل السلطة ،
الغاشم كأن بها ما تضمر هوية القادم لهول المعمول .

9
مثلها ليعترف بأخطائه ،
الجامح في الرَّغبة عن تطويقها لا حصار َغيرها له بهم، كالذي دونها و ما لا يبلغ عنان الذي يرمي به . 

10
وكأن بالأصالةِ نزعةُ الغريب ،
 كأني به سوايَّ و ما يحَّدثُ عنه الإسطنبوليِّ
 عن وطنٍ ينزعه الحنين لحقيقة الحق
 عن حبٍ يتملاه من موعظة العمل الصالح .
... ..
مقاربة لمحايثة المعاير ،
 القياس كبديع الذي قد يضله ،
 بالذي هي ما تدعوها سؤدده
 كالذي بهم ما يصوغ اقدارها المهلكة .

11
دوني وما يُفكر به اغترابيِّ :
وجهَيَّ ولساني ويدي من هًوية ما اسعي ،
عليِّ بها و ما يبلغً من شأنه غرابة سؤالها الناس .

12
على وشك ان تكون ،
، على اقل من ختل تخمين المدرك :
بالقافيةِ من تزويق بلاطها و الشاعر
 او هي - بالسطوة قبل شبهة القصيدة و ما عليها .
... ..
 ليبقى ما تأخذه لها ،
 ليظن انه الإمبراطور الذي حررها منه .
_
بين قارتين
1
من جلالِ ما يشاهده
تمَّثله بالمكانُ في ذروة المسرد ،
 ما قال به كمن لا يكون ،
 كمن  للأعيان  ومن يمثل بحضرته كأنهما ما لم تصفه الرواية
ذاتها حين تسريةٍ من غامرِ المُبهج  .

2
ثرثارٌ قد يرهصُ بالفلسفةِ وجبرية الصدفة ،
غريبٌ عنه يجهش ُبما لا يدري ، يدها قد تطالها في الظلام ـ
غربتها وقد تأخدهما على حين غرةٍ منها .
... ..
، من هو ليُنذر بها وحياته
 عصفاً مأكولاً برايته المنكسة ؟!.
 من لوجهتها و المقتصد مثل وقليلها من وفرة حدس السرائر ؟! ،
 كما عن تأففٍ نكايةُ المبتسر من غيظ الحانق ، كمن عن القادر تحقق الأجدى من تكدير الموقف .

3
بيَّ مكيدة ولها جنونها ،
مقدمٌ به و الحجة الدامغة لأدرك منتهاي عند تمام مداهمة ساعة الصفر ،
بعضي لكلها لكيلا ينتفضُ بالعاطفة المكظومة من عن تفكيرها الواثق الحر عن شجر الرَّيح قد يفسر بهم بوسفور الاسطنبولي من رؤيا ملوكية الأساطير .

4
معلقٌ بين السماء ِوالأرض :
الجسرُ المعلق بين القارتين كيف يدل عنه ؟!
كيف عند  "مرمرةَ " و البحر الميت من يشرف الآن بهما والنص على هوة الوقع
بالنفس الى ان يكادهما المضنى من هول ما يمعن به السحيق في احتواء أصقاع طريقهم للهجرة الى اسيا الوسطى .
... ..
ليخذلهُا المهدور من جهده المقل،
 من توسلها له لأجل ان يكفيه من مؤنتها المطنب ،
 بمثلما لا احدٌ ينجو من حرب الردة ،او لهم ما عن  الدربة تقدير  الواثق منها به .

5
عليها عودتي وحسابي ،
ما كنت غير ما انوي ،
من يعمل ليس من يأمل عاطلة المقنع والصراط
بيني و البحر لولا غثيان دوار الهالك .

6
ليكُوني من خشية المُبينْ ،
 لتكُونني من فصاحتي لمن تُضمر  عليه من نوايا المستنير
الأرضُ التي بسطت حبالَ مودتها له، والحبائلُ التي للمكائد قد أوثقت عروة علائق المُبرَّمْ بأرخبيل جغرافيا الأنضول .
... ..
من شر ما يخلق ،
من خيرها كمن يبطش بالحق ومن يمسك بقرون الحقيقة  :
شكيمتي من بأس المريد، بين الأسيويِّ والأوربيَّ منذ أبراجٍ تركن لعريش الانواء في برزخ الأبدية الهيولي .

7
زهوٌ وخيلاءُ كما لا تراه العين  ،
 كمن لا تحس به كاللواعج غير الذي هو لما قد تلمسها والحواس التي بالتاريخ قد شكلت تضاريسهم ،او كالسمت الذي  من دماثتها يغوي بدسامةَ التفاصيل ما يحدها وجمهوريتها الدستورية عند أرمانيا وبلغاريا وجورجيا وإيران والعراق .

8
هُناك و الرَّيح تعول بالخارج
، أو هُنا من بوصلة المتحول
: من يظل بسواه لمن يتعمد هجرته
، بما يظن انه ليس غيرها و الحارقُ كجمرة بالكف .
... ..
ليس عن الفتح وحده :
 البارود يستطيع الوجه المحارب الأشد ،
كالأقوى من بالجدارية  لهالة الصليب ومصطبة الالم ،
 كالأبقى على المعروف لو عن الحين غفلة ما لا يكون .

9
على طرف َالخيط
، على شمعةٍ وحيدةً في الظلام
: السهرةُ وثرثرة دمعة العاشق

10
كما قد كان ما يظل ويستمر  ، وكمن قد يظل لمن قد يُؤثر فيما قبل جهود المُطمأن إليه، لخَدرها و ما لا يمكن دفعه بالتأكيد لولا ما قد يحلُ لغير ما يحق، كأنها و ما يغمرها من غبطةٍ لسواهم وما به لا يدوم حائل المستحيل .  
... ..
ولزمانهما المُستعاد في الظَّل ما بهم تقدح مفارتها في ذمة تصريح اللَّيل ، لمصرعه ومن عن تأكيدها باطل ما ينوي الإقلاع عنه من  له و المقلقُ كحديقة من اللغو تحكم خناق النهاية ، او كالصمت الذي عنهن قل يدرك المتكلم بترجمة خيانته ما لا يبقى على البداية لنزال الأرهف وخاتمة المسك من هوية تعريب تركمانية الآخر .
_
Istanbul Today
1
 للرب وجنتها في الأرض ،
 في المطار قبل المبيت بها
كما العراقة قبل نوافذها الموصدة والمدينة العريقة ،
بعدها لو عنهما ما بالصورة التذكارية من شهادة الضحية
على حضرة الدامغ بشطحات الزوايا ورايتها الخضر من أقمار ضواحي العاشق القروي .

2
الاشد من الفتنة القتل ، من الحب ان تزعم انه لسواها وليس لسواه  ، كالمعدة عبر طريق الأقصر ومن لا يمر خفيفا على البال ريثما بالخزرجية المهاجرة الى يثرب الذي قد لا يخرج اليه ليخلص بها الى خواتيم سيرة النبلاء و الأنصاريات قرب البئر لولا عن الخيانة الماثلة عيان المجاهدة وتوهم صراع الطبقات ، لولاها عن جهاد المحبين وما تناهي من الاخبار عن بسالة المقاتلين ومناوشات اسطولها البحري قبل حصارها لقيصر الروم  وبعد الكرة التي قد تعاودها لخلافة آخرى يضرب بها المنجنيق ومضيق الدردنيل والبحر الأسود . الآن قبل تنضيد المكتبة ،دونهم قبل بلوغه للراجح من مسالك العرفاني ،في الطرق الملتوية عن تنكب ضالة المعاني لأحاديث فتنة المبتدع .
... ..
ليبقى على الإهمال
ما لها وما بعتابِه الرَّفيق ،
 الأرقُ من نسمةِ تعبرها اليه لبشارة عهدها الأموي ،
لما بهما فوق الحصان وهاجس الخلفاء قبل الفتح لتدقيق اللائق من طبائع عاقبة الأعمقْ .

3
وقتٌ حر لشرقانية حريم السلطان ،
 للعمارة ومزاج العثمانية الرائق من تعميرة نراجيل صحبة كيف الأقدر ،
الأوفى من عهد الواثق من عمل التاريخ  وإعادة كتابة فكره الليبرالي الثاقب بما يسلف من دين المستحق لدراماتيكية الجامعة الاسطنبولية الأهلية بعد انقلاب الثورة عليها و باشوات عصر العلمانية الملتزمة بتركيا الجديدة في عهد رجب طيب أوردغان .

4
اخلع عن هفواتي تمثلها بالبطر من إنكار ما ليس بها :
انا الواحد في المجموع انشدني بي ،
 و بالحاذق لو عن دربة الماهر ما بالكف واصابع الكف لمحرقة الهلكوست ومناغاة حنين ذكرى حروبها المؤجلة .
... ..
في كل الأوقاتِ تخرج اسطنبول إليها ،
بيَّ عن مكائدها و ما تدعوا اليه البعيد
 عندما لا ممعن بالفرار سواها إليها من محجة منابر المتفكر .

5
ولكي يبقى للإمكان حارسه ،
 مليكه القادر وملاكها الحراس في خفارة المكان ،
 بعضٌ لمن هو بها يستندُ عليه الواهن ، وكل عن الناحل من خيط النور و حلكة ما عليهما يدب وينبض .

6
يقترحه المُراهنِ على طير الرماد ،
على جمرة تقبض ما تقترح الأسئلة أجابتها على اللاداعي ،
ما عن رغبٍة تأكيدها لمصادرتها له، كما لو ان عن الروية البرهة المتعجلة من لحاق غبار القافلة .
... ..
وليس بيَّ وغابة النيون ما بهما يشِعُ و يتتلاصف ،
من زهرته كالاسمنتِ حتى  نداء المؤذن ،قبل الفجر الفجر على النافذة لو عن الصدفة البريئة تخلق خميرة الطري والغافل من تأكيدها لخباز الحريصة على ما قد فضَّل و اعطى واجتبى .  

7
العقيدةُ من غليظ ما تقسم ،
عليهما وإيمان الدَّال على نقيضه ،
 في الحياةِ لمن يستحق مساجلة المستحيل ،
 وبالغامر من شحيح ما يتكرم بفضلها مسرجة البخيل .

8
اقدر على التنكيل بي ،
كما في مقدوري من اجتررها الذكرى وما لا تتلفها ،
بالتصوف حزر الطيران بخفة التحليق، وبالمؤانسة غشية المثول لغواية جاذبية تفاحة آدم .
... ..
وللعثمانيٌّ مثل الذي للسلاجقةِ من احتواء ما يدكره لوعد عليها حقٌ كما لصباحها الاغر ، و لها به ان يصدرُ عن تأكيد ذاتها كل الذي للامس و ما يكمنُ بهما في  صيانة حصن حاضرها الحصين .

9
الأثرُ الذي تركهُ ورآه ،
عينه في ذاتِ حقيقة المحب ،
شطحها و لزوم لا يلزم التقريب
 في الاستعارة و ما يتدارك من بحرها الوافر
ومن الكامل كالأرجوزة من فحوى لبث الغامض .

10
وكما يعُمل المُدرك في خفاء المتدارك،
 وكمن هو ليتهم الموت وحظوة  ما يوحي به ،
 مثلهما كمن يظفر بحنان اسطنبول الآن،في الحنين إلى زمانها و قبول دعوة المتحضر .
... ..
يستر الله عيوبيَّ :
 التنورةُ من حجاب المجذوبة  فوق ركبة الخليع،
بالبلاغة الواضحة دون من يكادها  وسؤالها : متى تكون ؟َ،
 متى ليبقى والحرصُ الابلغًُ على الموافاة بكرم الأقدر على تفسيرها .

11
هنا للزَّمان بندوله ،
 هُناك والمكان على مقربة من هفوة النواعير ،
 وما عن اليقين حاجة الشك في تقدير مواقف العاشق
ما عن الممعن مقارعة الموغل في تجاوز  البلوى .

12
وقد لا أفكر بسواي معها ،
 وقد لا أقُولني وما يتملكني من خور ووهن،
 كما عن عزمي المشيئة  لا تصدق وعد النوار ، وكمن بالحرص علىَّ بهم ما لا يؤكدني لديها وصندوق كتابها الأسود .
... ..
وكأن افتعالي لما عليَّها لا يقلع عن اعتياده :
 التمثيلُ فرجةُ الوقت الحر هنا، و الملهاةُ من مشغولِ رفوها لولا توترها واثلام تطريز النسيج .
_
دار الهجرة
1
لها الإذن لتهاجر عبر جرس التواقيع خلالها ،
 عبرها ما لديهم لولا ضعفها البين من قوته لوقع الحديد على الحديد ،
 لولاهن كما لو من العبارة البصيرة للأعشى من ترادف الخيل  برقعة جملتها المفيدة ، لولا كما النباهة من استحمار حلولها بالذات المتصدعة من برطمة بروستريكا المعاصرة

2
ولها بالآخر تأكيده ،
ومثلهم من ليس عن مُدكر قدوة السالف من سابقه
أخيرها لكلا يوحي لرؤيتها الحق، وأولها وما يجهاد بالسيف غير كتاب الذي معترك ما تجيش .
... ..
أين الحَّلُ ، إنْ لم يكُن عبرنا ؟!لو عن بعضك للكل لمن يود عليهم به إزاحته، بكَ والمنكودُ من حظ العاثر . اين المعامل والبداية قبل استوديوهات التصوير الفوتغرافي للنهاية بعد قرون الهزيمة و التخلف والتبعية ؟!: على الشاشة وما يغمز كالنجمة وطربوش ولاية الجبل ، على مقربة من اشارة برقياته للهناك كما لن يخطر على عين ضفائر الموجة ورقيتها والمدى المنظور من انسحاب القوات الامريكية  وإخبار الحكومة و المجالس البلدية وهوية النازحين في منبجد وعفرين .

3
كلها من دعاوي الخير :
 كالجزيل من وفير ما يحتكرهم له لولا تزمت الشقي لما تلوي
او بها للبحتري وعمر بن ريشة ومن يرفع قدرها من مثال ما يماثله . عند موهم التوليد من يقف على اللامستمر دونها حيال عمل كفاءة سريان الخدر كأنهم  بالانزيم دونهما ودورة المختل ريثما عن البخور النسائي العابق غسق البرتقالة النائمة في عباب ليال البسفور المسجور .
4
يحملُ رسالةِ السماء ،
يوسوسُ بما هو اقربُ من حبل الوريد: الظاهرُ ببرهان ربه عليه
، الكامن كخبيئة ما يتوارى خلفها و بين ما بينهما .
... ..
 ليكن بعدها الحرب من ضراوة مساجلتهن لتحول الثابت عن إثارة الكلمات المتقاطعة برقعةِ دربة النقل، القطعة بما ترمز به و للمعركة وسينما التركمانية المستعربة، الحركة من حراك شأن العظيم لذلك انتظرني والمداخل عن طريقها التي لا تحرك قوميته سواكن الفوتون ورفة الضوء الشارد على بلورة كريستال منشور البركة الفسفورية .

5
لم تكن لفرجة مؤنسة ما ينسل بها و إمتاع المتململ ،
لم تكن لهنيهة عبارة لقارات المنهمك قبل مقتل " جمال خاشقجي "لكيلا ينزاح من كدر ما قد ينسرب بجد داخل غابة بلغراد على نزولها لرغبته والقنصلية السعودية في ارتكاب ابشع الجرائم .

6
لم يتركوني وشأني ،
 مثلي ليس كما ارمي به
وحدي وهو الاجدر بنموذجها عن سابقه
 ما بعدها والموت حاضرٌ بمغامرة الكشّاف .
... ..
ليس للأسطبوليات سوى ترقب زيارته الوشيكة ،
 كما ليس للطين سوى عريشة الهانئ ،في الوطن من منفى المبيت بغربته
 وبالبيت حتى تحقق الجار من ضيافة السَّيد ْ.

7
جلسوا معك
واتفقوا بعد ذلك عليك ،
ضد من ما كان لحذافيرها غواية النهاية ؟!
ولمن ما اضحى من حلاوته علقم السرد من شهد القصة ؟!

8
وهناك للذراع مثال ما يوشكهن ،
الخفيف على القلب من لمز السريرة
 والغريم بالمتعة من حوار الشائك .
...  ..
كلها من الواحد في الموسم قد يضغن ،
كله بالموسم عن الصيرورة قد يند عن سقوط قريش
 بما هما لما ليس عليهم من حرج او تأنيب لضمير الاسطنبولية الغائب .

9
أو كلما أتخطاني دونهم أشتقاق اليه ؟! ،
 قبلي لمن يدارك بهم سهو النافلة ،
 بعدي من فروضاها وما قد يبقى من زوادة الزائر .

10
بدار هجرته مصائر الأتي،
 الآن لتفعل مما هي قد لا تفكر بالقول :
كائن في العزلة يبحث عنها هناك ،
وهنا و ما كان قبله عما هو من عهدة  الإسفار .
... ..
من تفريج همي ،
قوتي وابتلاء المحنة ،
 غربتي من شقوتي وحرص المهجور .

11
أهملني حتى لأمثل عندها كجملة مبتورة ،
كالبلادُ ناقصة باسطنبول لتقوى ايمان الأسطبولية ، هنا داخل مسجد ابي ايوب سلطان حتى لا تهاجر بهما إليه ما عليه و الصحابي و ما يغفر لأجله ذلته بتحري هلال الرؤيا وما يطمئن به لمآل رؤيته .

12
في الكتابِ سيرةُ المكتوبِ ،
 بالحبر ِعند مغارة جبلِ النَّار  :الوحيدُ بما ينزلُ عليها من وحي المتردم ،
والمُدكرُ من حفظها لقرأن صلاح الزمكانية الى يوم يبعثون .
... ..
لينتصر والدعوةُ من روحه
نبيًّ آخر الزمان يصدع بالحقيقة :
 كالحقِ و ما يبقى للزمان من تقليب الواثق بالله منه .
_
بيعةُ العَقبة
1
بعد تكذِيبه وشبهة الساحر  ،
جنونهُ من الدَّعوةِ لمن هو ليس علَّيها ،
 من أصحابها كنجومهم الزاهرة الحاجةِ إلى تقليب المواجع ،
 والى الشكِ من بالغ ِيقينه العهدةِ من الراوي لولا مبالغة السينمائية وخدعها البصرية لروايته للشرق الأوسط الكبير وشمال افريقيا .

2
اغتم ُالحجر الأسود كل موسمٍ ،
اشهدُ بأنه غيرهم اللا أحد ،
، على المحجة كما لم بتَّبرك به وثنٌ المقدس
او عن الفضل لمن ليس للفضل ومن  ليس في حيازة مغبون غيرها .
... ..
يحتسب ثابته من صبرها
، ليس بالأمل وحده سوى من العمل من الانتظار
، سواه و البرهة الناجزةُ إذ تفعلٌ بحكمة مريدها الأفاعيل .

3
ترضخ ُللساعة مواعيدها
، علمها من جهلِ المفتري على حلولها
، في الوقتِ من تقدير حائل زوالها في الظل
، و بالشريك من شرك من يستعيرها لمودة الزاهق .

4
من يمنعني منهم ؟!
، ظلمهم على الشوك في الطريق
، على الرمضاء من لسعة المحرق
، كالذكرى وما لا تنفع عليها الذاكرة
كالبطش و ما ترومه الحياة لدنيا غيرها .
... ..
القافلة من يثرب ، البيعة للعقبة بالمحنة التالية و ما قد سلف من دين الغابر لما لم يحدث وما لن  يحدس به الغامر مماقد يجهش به المواطن التركي وحكومته بتدريس القرآن الكريم والحديث النبوي وزيادة مستوى دخل الفرد السنوي ونفقة الدراسة الجامعية المجانية و الطائرة التي بدون طيار واول قمر صناعي عسكري .

5
الخزرجُ والأوس ،
الصدور التي يشرحُهَا الإيمان له ،
 من اليثربي من تصديق القافلة للمثول لرغبة الممعن في نوال العاكف .

6
مثلما تتفِقُ على تأيدها ،
مثلما يحضرُ كغيمة متبرجة تحت جرائد العريش :
عرجونةٌ من نخلةِ جذعها المبارك
 وزيتونٌ من مصباحِ هديه النبويِّ المنير .
... ..
لا يضرُهم لينفع به سواه
 من عن الصحبة قد اسلم وجهته
كمن ليس به و لا هو عنه من يطلب عدلاً لسواها .

7
كما ليرجم الشيطان ،
كما للموقع ذاته – الموقعة ،
 لتنصرها عليه و ما تخرج القبائل
بدينه الجديد للناس .

8
والى ان تمهل قريش نبوة  المترجم اثر حسرة المهدور على ما قد ضاع من سياقها الثقافي ، دون من لم تبلغ بهم الروح والحلقوم جعجعة الطحن لكيلا يهم به الصاحب لولاهما من خيوط العنكبوت وطبخ الطاجن ودعوة الاوس والخزرج الى اللا احد بمواسم المزار ، للنهيق الجحش قبل الذي قد ينصرف عن فوقه الحجر
، ولهم ما تراها وراء الأجمة النظارة  لولا عمى بصيرة المشرك . لولا استسهال دوائرها الأكاديمية قبل العدوانية والاجرام وقتل الناس جميعاً بنفس واحدة لاتؤخذ عليها  من فرط الغي ما يسدر من تماديها من تعدد من خواء المضامين.  
... ..
وبعدها في العقبة الأخرى ،
و كما لمن هو قبلها الى ان تريد عبر الدليل على حجة المدحوض
المتستهل من عظمة توحش الأوهام في تصوير نيابة الثاوي  .

9
من حضر البيع حضر التيمم ،
الدم من وضوئها لولا دخولي في الوقت ،
 لولاها و المصلى بيت لله وحده في كل بقعة .

10
العربيُّ به يدرك اغتراب إسلامه ،
 الأذى لا يتفلُ للأذى في وجه مراياها المحدبة ،
 الشوكُ حديقة الورد الأخيرةِ، والقلبُ تعاليمُ أورادها المقدسة .
... ..
كما عن هُبل في الموسم ،
 كما عن النار في حرقة الثأر
الحج من عرفةِ السائل، و القبلة لقبول المؤلفة قلوبهم بمحبة الإنسان الكامل .  

11
نصرةٌ للضعيف ،
 تبصيرٌ لقواهم بين أنشودة البسيط ،
 بالكتاب حتى سنة بالمجاهدين بالحِلم حتى حُلم  القافلة في الشتاء والصيف .

12
مُلكُ للعربِ دون ملِك ،
 من صراط المستقيم على المملكة
كما هي بهما لتجدها عندها و مفترق الطريق .
... ..
لكَ البيعةُ ،
وليَّ الطريقُ إليها ،
متى عني أبايعني
هنا والآن ،على المكارم ِكُلِها .
____

 في ضِيافة الأنصاريَّ
1
اختيارها من جبرَ العلويُّ ،
 من تحتهِ -المُوطِأ للخفيف يترَّنقُ ،
 كاليراعة من نورٍ على نوره ،
 او  كالسراجِ لكيلا يكمن الضاري من مكاشفة المستور.

2
لمن عليها يسترُ حاله ،
 بمن علّيه يقيم على المحجة ولا يتحول ،
مثله أو  إحسان الفاضلُ
 دونهما او صحبة الماجد .
... ..
وحدي لسري أبوح لليليِّ
، كالمتلعثم من افترار ثغر الجليَّ
وكالفارع من دجنة ليل الغرباء .

3
وبكَ لتدخل دارها ،
 لتطمأن عنده وتنزل من علٍ ،
  من ثنياتها كما تودع بك ركبها
 كمن عندها والبدرُ يطلع كالمضافةِ
على تمام عرفانه .

4
وليس لقلة كثرة حاجته اليه
 كما ليس من بطرٍ فساد ما يرتأي :
القادر عن حفظ سرها العظيم ،
 والقادم كأنها ما توقعها غير ريبة المرجف .
... ..
نظرةٌ ليأتي من متوهم،
الطالع من حظوة مكارم الحظوة
والمستفحل بما قد تؤخرهم عليه سنة ما تفترض .

5
لمعاش الأنصاري من هجرته ،للفضل الأبقى على عابرٍ وما بهما قد يؤتى في مقتل المتكلف :بعضٌ كمن يوشك على تقريعه به ،كلٌ وقد لزم دارها يطلبه والجار . كتابة المدمج لقدرة الشرائح وخلاياها الالكترونية ، وعصر كما يراه الفاتح دونهم وسلطنة الفاتح منسرحاً اثر حقول الفضاء لفتنة لا تخشى بالجزيرة ان تقصم ظهر المنقضي بعجائب فجاجة العروبة ما لا ينتهي بشدو كروال عقدها الفريد .

6
كيف كان بيَّ ثم صار عليها ؟!،
ومتى الأقدر على الانتقال إلى ما عداها
والأعرف بالمحسنِ لا تبقى عليها ولا تزرها المساكن من قِدر النَّار .
... ..
هل من عاصمٍ اليوم غيره ؟!،
هل لؤمه كما يفترضُ بالدَّهرية ان تنقصَّ ملذاته  ،
 بالبهجة والحفيّ من كدرها و بهرج اللغو ؟!

7
كذلك علي هينٌ، الحنين القرشي الى ديار بكر ، الى عين العرب والكوبانية من أرومة أزمير وأنقرة ،  بالمخزن الى ان  يتعهدها  بحنوه الحاجب، على العين لولا رقية المستعيذ بشرها والناس، و على ما هو به كما لا يستحسن الوقوف على اطلال  خلوتها به و من يزغ عن الحق لولا وسوسة الخنّاس .

8
ليمثلَ في الكَتاب و الأحاديثْ ،
ليبقى بعدهُما والغبارُ عند سلة المُهملات ،
 هكذا لما يريده والنَّص من تأويل بغيته ،
 هكذا ومن يمعن في الدرس لولا غفلة الدارس .
... ..
اطرقُ الباب لخيرها، المزلاجُ من شقشقةٍ يدلني على القيلولة، للضيافة خلوة النبي بحفيظة دار الندوة .

9
وبعد المُهاجر صحبةُ الأنصاريَّ، قبلها من اعترافهما السيف لرقبة السائل
 والمهاجر من دار البقاءِ الأخيرُ، كالأنصاري من شُغل الموت عليه بعدهما . الحسن وما لا يعنيك من اطراف الحديث الذي عليه قد يترك لضميرٍ يحاسبه .

10
يصعقُني من جلاله الكائنُ
 في الحلول من دين سيادة التابع
و بالبالغ من سديد رمية الحصيف .
... ..
وليكن كما تريد ،
 ليكن كما ارى وما تريد :
: الجنة لمن يشرح صدره التنزيل
 كالمتمثل بالجماد حتى نزيف الحجر .

11
بعضيَّ من الدَّم واللحم :
 شرياني  بما عنه يضخ بالهدير
مثلي و حظوة  الأنصاريَّ في بيته ،
غيرهما وما كان بالمدينة المنورة من رحمةِ المهاجرة .

12
من حفاوةٍ تخمةُ الناضر
 من تبتل حكمة الطريق لخطوة الطارق في الليل .
... ..
من قدوته ان يعبرُها على خيط الإبرة،
من ثقبه الباب ومن ُيقفز ُمن النافذةِ كسرنمة الضوء متوحداً به يسأله المكانُ، مقيماً بفضلهم يُنجيه ما يهلك زمانه . 
 _____
العُثمانية من جدل البيزنطي

1
الدولةُ قبل مؤسسية المجادلة ،
قبل الخلاصة من ندرة محاصصة الأقل ،ما
عنهما يقال لمحض التسريةٍ و لا يخشى به عواقبه الوخيمة ،
ما يقتله بالبحث وعلوم اليوغا لولا من يؤخذ لذلك بما هو لغيرها  "كملعب اتاتورك للاولمبياد " ولسياسة التتريك اثر اسطوانة الموصلي المشروحة وبقشيش الليرة التركية ونفرة بلاد الأنضول والمجاهد الذي في الثمانين .

2
للخلافة ما قبل العالم القديم
للذي عن الذروةِ والمجد قد يبلغ عنان السماء وما بعدهم،
 كيف لو من سيادتها ما يجتبي به للحق مثل من لم يطمح لمثال غيرها ؟!
مثل من لحكومة جنرالات قروانها الوسطى الملتقى لامارة شعراء البحر الأسود والخليفة العثماني ببلاد البلقان على حدود جحافل الاسكندر الاكبر بتخوم قلاع مرمرة وبحر ايجة .
... ..
الخليفةُ كأميرِ المؤمنين ،
كمن يظل والفاتح ِبعد انتشارها لسوى الإسلام بالسيف ،
كمثله ومن صار بالعمارة لسلطان العثماني يستحوذ الرقعة والمأهول
لمستعمرة مثاقفة الحضارة التركية المستعربة .

3
مُؤقتٌ لحضرةِ الجليل ،
متى عن صيد الفوائد جُنحة المحقق ،
متى بالتاريخ وله ما لسواهن لولا قول المؤرخ بمفاصلة التجربة .

4
قوة للعساكر والسياسة ،
بطش للواهي من تفسخ المتآكل اثر تعقيد المزمن ،
وحدها لتراها على كسب ما تدل ، وحده القادر على التدليل به من كفاية شرطة السجون والإصلاح  .
... ..
وليس من انتقادٍ سواها لتظفر بالجديد ،
 كذلك ريثما تنتهي به الأقدار واللعنة من بلايا ما لا يجدر بهم لركود المنحل من بدع التضليل .

5
السلطنةُ الإمبراطورية لتيار الشعر التركي الحر  ،في الوقت بالوقت بدل الضائع لحوافز وقعه على غيرها والمأساة الكامنة  بالنظرة الكلاسكية لانطلوجيا الوعي الاشتراكي،ما فوق التراب الترابي و فتح المجيد من دولة القانون وحزب العدالة والتنمية " ، ما دون الذوق والاوتكيت البيزنطي الوردة الحمراء على منديل العاشقة – شقي ومجنون الثرثار كما يينهم يجدف بغواية الاسطنبوليات والجندر قبل هاشتاق الكبت والقهر والحرمان قبل بيضة الحجر ومراسيل الاول لما بعد اصحاب القرية تحت سقف العالم وثورية الانطاكية في ميزان حسنات كهولة رحلة الجبل .

6
المغولي والأصفرُ المشّرب بالحمرة ،
 القومُ من تركيا واليها في جدل البيزنطي ،
 كما عن العثمانيَّ رفعة يد الباطش والعدل لموطنها و العشيرة من بسواحل الأنبياء وأرخبيل آسيا الوسطى .
... ..
الأسطورةُ لا تخرج من قمقمها كما عن الحقائق المسطحة من تكاد ان لا تعرفه
من فرط تحديق الجاحد بفضلها عليه .

7
على العرشِ حقيقةُ النزاع ،
على الركود انتعاش الفترةِ
غير ما تدعوا له بالسلام لفترة أخرى .

8
من توسع العثماني بالقوة
 جسامة المفقود بعراقة المحجوب
، كمن ليدركه من تخلخل الضعيف
، كمن ليحمل على الطاعة من سقوط التجربة .
... ..
كل ما لديها لدي و اكثر
، كل ما كان يتكرر من جدل البيزنطي
بالدولة عن حقبة المزدهر .

9
راكداً ينتقدً الثاوي
، المُتكلسُ مما يسحل حجته بالباطل
كما ليكون عندها من تفريج نقمة الآخر
كمن ليظهر للعيان من غبش الرؤية   .

10
بالقتال على الإمارات السلجوقية
، بعدها و السلطنة بما عليها يؤسس المنطق
، لمنطلق الحدود بمن عليها تكمن إرادة الظافر
، وله - الغالب على دينه لولا تقدير المنصرف .
... ..
على الرغم مما يتخبط
، على ما يتهددها من إخطار المحدق
: يكفيه اضطرابه و ما سولت يد الرعاية من حفظه .

11
لا طائل من وراء العثماني
، لا تبديل لشريعة النحل
، المنقول من ردة المتبرم من عاقبته
، كلاهما و ما يتنازل لطرف لوجهة نظر الفاسد .

12
الثالوثُ من هالةِ الكنيسةِ
، من الوجه النوريُّ للابنِ قبل الأب الغائب
، بعدها و رؤيةُ الهلالِ عند تحري مُثوله بالعثمانية
: كذلك ما يمنطقُ الطير لعجمةِ ما لا يرويه المؤرخ
، ولذلك ما يتفقه عن المادة من دخول الوقت
على احتلال الغزاة ِلبلادهم .
... ..
بك لو يختلُ عليهم ميزانُ الراجحِ
، للتقدير ما عليكَ لو من طبقة الأرفع ِلاهوت البيزنطي ِّ
بمجلس الشيوخْ .



تعليقات

المشاركات الشائعة