ديوان : A woman from Sweden

A woman from Sweden


















مصعب الرمادي
A woman from Sweden
___________
الكتاب :A woman from Sweden
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : يناير 2019م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة
_______
* إلى  الشاعرة السويدية / اديث سودرغران
___________
أترك ما أحتاج به الثمار لإحمرار عجينة الغسق ،
الفوق لذهان المتكلس كي يتركهم وليس عليه ان يتفقده ومن قد يرعاها دون الذي به لدثار مجانسة الانوية وحقل فئران التجربة ، انها للفور اثرٌ من الدامغ كمن لا عليه ان يؤتى في مقتل  وطريقتها التي قد يستحسن لاجلها العبور و ما لطيورها الجريحة حينما  تنهش لحم المهاجر ومحفل السويدية المدجج بهدايا وشموع عيد الفصح ، اقول لقلبها والمطرق لترك الممسك : (توابع ٌمن تبذير مدابغ الوقت المبرر باليسوعي تكاد ما تكونني عليه) . اقول سوى ما انوي عندئذ او من شطرمن  الليل كالمتبلور أرني وراء حجرات القمر الذي من مدارها يركض الان حوله في صالة كبار الزوار .
***
قبل تسخين الطنجرة ،
طابع ٌ يتَّرفع عن من قد يتعالى وما لا يلحق الفخامة من ضيافتها الجوية ، المفاتيح لتشكيل كبائن المغامرة الاستخبارية تتوعدها و الفاتك بوردتها البلاستيكة من حديقة الصلوات المجوسية الخاطفة في الكنسية ، و بالاحالة الى الإزاحة من عن المتكتل يبيّن تأويلهما لمصطبة الصليب و لليد التي هي لما فوقهما تلوح لقيامة النار بمطبخ القصائد .
***
تلوين الرَّماد بالقشرة الى يبهت من يكفر به دون يسقط الاقنعة الواحد تلو الاخر، لولاهم من او هو من شهقة الماء لروابض الترائب مثله ومن يجعل به الموتى رهن انفاسها الاخيرة ، هناك قيد حفظهما ورعايته لكيلا يبتل بهما والمتحالي على اثر الطلاوة المتقرصنة ، ثمة فراغ ليشغلهما بالاشارة حتى يبرق من يكاد ان يراه والصعق المتكلف من بلدية مالمو " (لا النسوة عند البئر تغمز مطالع الالفية بتكنولجيا المعلومات والحيوية وليس عن خرائط الطريق ما للسويدية ومؤتمر سكانها فوق ما تقيم الحيوات بكل ما فيها حتى لا اتبع عليها دين آخر ): تاريخ بالوثني الذي يشاهد التلفزيون مندمجاً عن انهماك المعاصرة في تصور مدى تواقع المعاصرة لرفاهية معايشة الراهن .
***
لن يبلغ عند تمامها النقض ،
طالما هو غيرها فأن خلف النافذة بالطائرة ما يعين البلاد على ان تدرأ عنها تبديد المزهق من ساعة المواقعة الى حين خدمة العتمة والعمل داخل بيت الشتاء .
***
لما لم تؤخري قليلاً موعد لقائنا المحتمل ؟!
لربما الآن عند خاصرة المعبر المؤدي الى استوكهولم لما لم يكن فيما بعد من غير اللائق ان اتدارك كوميديا الاخطاء التي لم تحدث قط ، حينما والوقت غير الوقت والجزيرة بعد الرسالة التي في الزجاجة غير من الذي قد يقطع اليقين بالتشكك وما عليها يهوي على يافوخ الشاهق من ترفع يد القدرة المريدة .
***
قال لي لا تنسى ان توصيها بان تنخدع لمن يظهر لغير ما تضمره اعماق الموجة الجارفة . كأن عليها ان تستوثق بالحائط القصير من جنة الجار او ما يشبه حتفاً فاخراً يكاد من فرط الاهمال ان يؤدي بحياة الحديقة الخلفية ، كأن ستوكهولم لم تقع في احابيلها منذ مضيق البلطيق في الوقت الذي لم يجديهم ان يتبدل عن ايمان من لا يزال على فطرة الغصن والوردة الخارجة من اكمامها في الصباح الباكر .
***
كالقمر الوسنان المتحالي فوق تصور الشجرة التي تكلفت عند الافريز عابدة النافذة ، وكمن يهجس باللوعة والشراشيف و تلك بالطمأنية المدججة بالحواشي واهاليج فراشها المخملي المبتل والفجر لولا السويد من لذعة الشتاء وما كاد دون تستغرقها الاجراءت لقوة حجة تأشيرة الدخول وجواز السفر .
***
لما لم يستوجب على اعقاب الاشد الكامن جراء تفاصيل مفاصلة الوبائن حول الاسعار الهادئة ؟! ، أكثرها حظوة بالتمتع من لا يسأل بالديمقراطية عن كيف أصبح في الممالك التي تجمعت قريبة بما يحدهاا لقطب الشمالي ان تدخر الكرونات لما يشمله من الحنان العمل المتقن في الدنمارك والنرويج وفيلندا وايسلندا وجزر فارو.
***
يصدف ان لا يتكرر ذلك ، من قبل المتكلف اثرها الواضح بالمصادفة المحضة على وقع الحافر بالحافر من حوارهما المتمدن عن الترجمة والتعريب والتفاهم الدولي ، عن شمال أوربا وصفاء سريتها البسيط يدخلون في السلم كافة بما لا تناهز المهاجر البرهة الخاطفة من سعادتها الغامرة ، بمن لكل الاماد يسافر به والاوز السماوي على الصليب دون ان يبرح الجبل مكانه ، دون اوتاد المجبول على ربقة المستعصم بعويل القطار السريع والقطيعة التي بالعالم قد تسأنس بالسيرة وما تعترف بها الان عن فضل ما على الطائر الاسطوري الذي يعشش في مخيلة بستان العارفين .
***
كم لم تقضي من هدرها المزهق حرصهم البالغ على التدابير التي لم تحظى بشكل مدروس ومنظم ، الدقة التي يحيلها الانتظار الى نقمة منذ البداية لم تكن من نوايا اجتراج العيش بجنة الهجرة الى السويد . ان التي قد حدثنتي لمرة اخيرة لاجلها صديقتي السويدية هي و لطالب للجؤ لم يتم استدعوها برفقته لتقديم مثل هذا المغامرة بنشرة الاخبار قبل اثار الحروب المحتملة بقارعة الطريق وعنوان البيت و بريد المدينة الالكتروني حينما التقينا ذات طاولة ووردة جورية حمراء ببهو ذلك الفندق الريفي .
***
كنت انتظر بوحدة الاستقبال ، السفارة لم تمنحني تصريح الاقامة غير ان السلطات لم تترك لي ولشبكة الطيران ما كان للشمع الاحمر الذي انكر انها قد ذاب من قبل رفيف اجنحة المغامرة ، هناك بعد الفراسخ التي لم تقطع دابر سيارة الفولفو الانيقة و الاوراق الثبوتية التي تكبح جماح مخيلة الشجر التي يركض للخلف : كان ماكان من المثتثنى اثر انتظامها في دورة دراسية في اللغة بعد العثور على الوظيفة المناسبة والتأمين على مسكن عائلتها الصغيرة .
***
قد لا يجبر الاكره قبل خيارها الوحيد في ان تتدارك بهما غفلة الراوي ، ربما حتى لا يجد المبتكر من منطق المسوغات او كالذي مما تننطلي عليها ظرف ملح يستدعي السويديات لدماثة بهن وساعة الحديقة الكونية التي تدق في وجوه الدواعي من تفسير حنجرة الريح قبل ذمة المحضر الذي يتوخاه حذر التدقيق في حواشي متون المبتسر .
***
العين في الكف لجمرة خضراء بها ، لولاها و الخلجان بعد رعيان التل الممرع بحلق المضيق ومن ضرها بالسويدية كمن قد تتفرس به والغزالة المتمسكة زعفران سهرة الاصدقاء فيما وراء عتمة المحيطات، قال :او ليكن الابقى على المودة علة بالمنتقص قد تستهلك بجودتها العالية الغبطة الارستقراطية لحياة على عجل تحتال على شريط الترجمة و متعة الفرجة من شاشة الاسكندينافية السينمائي بالقهوة و دخان سجائر الروسمن الفاخر .
***
رشفةٌ من الويسكي قد لا تسترد بعدها الوعول الجبلية المتنصلة عن دعوة العائلة السويدية ، بالحانة او داخل البيت عريهما الذي يرتدي خلاعة صنيعها البديع ، لولا خرقة الادمي المستوحش من تراه بهم قد يقطف بها ثمار التوت متنزهاً بسفارة نواياها البريئة سيرا على الاقدام ؟!، من بالحذاء عند عتبة الدار لحديقة النيون قد يتذكرني بعد ان تقرع اجراس الكنيسة وقبل المتاجر الليلة في عودة الخطوة اليها مدججة بغنائم الكر والفر ؟!
***
السنور الذي داخل جمجمة المتفكرة بما لم تزجره المداومة المرتابة على الركائز من رفاهية التلوين ، لما مثل ان تعبرها وفخاخ المختلس النفر من عصر البرونزية يكاد ان يلحق قطيع الرنة ؟، ومتى عن القطائف التي ظلت تحتك على ظهورها الطيور كما بها للحياة البدائية الاولى قبل اطوار الثبات والتحول والتنطع بمطاردة الدببة والذئب والصيادين ؟! ، هناك تحت اوراق العوسج و الصفصاف والاشنة في اوربا الشرقية وروسيا ومنغوليا وشمال الصين و الولايات المتحدة قبل ان تعد لتستخدم في السويد لجر الزحافات على الثلج .
***
داخل الموزود ومن اجلهما بقليل من القش الى ان تترك السقيفة على العرش ما بها وعريش الفرش من اثر ، اجمل من الراحة ما يشير بكلتا يديه عن النهاية منذ صافرة البداية ، قبل تذكرة الطواويس السليمانية المختالة لولا كرازة المواعظ السويدية وتباشيرها بين ثنايا مخدة ريش الناعم ، قبل الملك ايريك المنتصر رأيت الابن الضال يحمل عنها صليبها ، كما رايت البحارة القادمين من بحر قزوين على قفطانهم وستراتهم البيضاء ، داخل كهوفه المعتمة كان يلتجأ اليها كانت الحدود البرية الى النرويج .
***
دون ان بيرد الطارق على فولاذ حائط المتداعي ، هناك عند الدرج المكسور لغيرها او كأنهما لمن يتخيل انهم دون الذي قد يصطف لاداء فريضة الاستواء كنقطة فاترة المشاعر بالخط الساخن، او كالذي هو لما بين الخرطوم و ستكهولم في طريق العودة قبل ودمدني حيث لا وزارة لدفاع قوها العظمى الباطشة سوى المرتدع اثر المحاصصة الفكرية الليبرالية العارفة عن الجامعة العالمية وما بها من متردم سجال مطراحة الاشعرية .

يناير 2019م
المركز الثقافي السويدي – الخر طوم
_________
يتبع لاحقاً
  

تعليقات

المشاركات الشائعة