ديوان : مي سكاف قبل غُربتِها البارسِية القصيرة بالبيت الدمشقيِّ المنكوب

 مي سكاف قبل غربتها البارسية القصيرة بالبيت الدمشقي المنكوب 

مصعب الرمادي

مي سكاف قبل  غربتها الباريسية القصيرة بالبيت الدمشقي المنكوب

___________

الكتاب : مي سكاف قبل غربتها الباريسية القصيرة بالبيت الدمشقي المنكوب

الكاتب : مصعب الرمادي

تاريخ الطبع : يوليو 2018م

حقوق الطبع والتأليف محفوظة

 _____________

( هذه ثورتي حتى أموت "

                  مي سكاف ( 1969- 2018)

 ____________

*إلى روح الفنانة - أيقونة الثورة السورية /

مي سكاف

________

أوركيديا

1

من الكُلِ المرَّكب وما يحتوي ،. بها – الثنائيةُ

 إذ عليه لا تعيرها فتنةٌ بالمتضاد على اعقاب ما يجترح به حرية مغامرته في الكتابة ، قيد درسهما العاصم لغير جدوى الحريص ،لولاها لبرهان ارخبيل الاعالي او لوازع هاتفها الخلوي بسرة الثمرة مثلما بعد حبلها السري  نافذة الليل وعرش الصراع على الملك و ديمتها البيضاء من بدر التمام بممالك اوركيديا و سمارا و أشوريا .

2

العرافة ضربة الرمل

وحظوة التقدير لحجاب المستور ،

الغيب لولا من تكهن كالبرق لرعدة الأوصال من خبيئة الأقاصي ،

قبل الموعد ما الذي يحتاجه المرتاب لما سوى جحودها و ظلم ذوي القربي ؟! بعد الفاحش من  بالنكاية  يسدر بالجزافي في مسرد التجاعيد لعين الرؤيا قبل مقاعد السمع ومراصدها من حدس ما لم يكن و النيزك .

 

... ..

الزمكان يفترض حكايته ،

ليس بالتاريخ نزهة لأسطورة الموت ،

كما ليس بالقلاع والفرسان غير مواجهة نهاية المحتوم

 

3

كذبهم الفاقع ُ ام الكياسة ؟! .

والذي بها  كدر أيامهم و ما يعامل الأسياد ،

كالذي عن الطبقات تحفظها المقامات دون ان تختل دورتها ،دون من كان قبلها لو أمكن عبرهما القول بالسياسيِّ يستطيع ما لم تفلح  به يدٌ مغلولةٌ وراء ظهرها بالأول تحاول الأخير منذ البداية .

 

4

غيرة لماء الورد ،

للرسالةٍ في قارورةٍ لجسد من جزيرتها ،

أول البحر ليقوله لمنتهي مشيئة الضفة الأخرى ،

ثالث الاثنين من حز الحريز ليرجح بحصنهما  الحصين ومن بهم قد يؤكدها وضلوع أصابع الاتهام لمنطق التبرير من تنفصل شعوذة الأفاق بما  ينفك من عرى الاوصار اثر ما يفرَّغ من محتوى ما يحمل .

 

... ..

المحاريثُ على وشك تكديس رهق محاصيلها ،

ثمارها او  من ترتيله ما يغدو عليه بهم كالمعاني من سورة الحشو : العصارة التي عن نسق الجذع لعراجينها  تطلبه لتأبير  تدايبرهم والكل الذي لم يكن هُناك حتى يجادلها  في حكم العرافة قبل من لم يبلغ فأر التجربة ومنتهي  زرقة دخان الدورق بمنادل السحرة  .

 

5

لمن هناك قبل حروب الممالك وأطماع النفوذ و الاحتجاج ، للكر والفر قبل اليد العليا التي تبطش بكيد العدو ومن به قد يلقي نرد الصدفة بمن لم تغريه  المخاتلة والبطر ليقين المختلف عليه ، قبل سقوطه المدوي و زيف الايدولوجيا وثورة الشعبي من تخوم المأهول بخواء الفراغ الايدلوجي المنذور لحراسة ضيعة المتوهم ونواطير الرياح .

 

6

الشر من بليته ، أخيرا الى ان يضحك كثيرا من يتفادى وقوعه في اللبس ، كأنها بهم قبل مصادفة المتوقع ، دون ما يدحضه الراجح ما الذي يجدي من خرائب الشرق ؟ او لم يكن يعوزه التحقق من اعادة ما يكتب بالتاريخ ؟ ما تصنعها الدارما لمقابل غيره من بدعة نهايته و البداية ؟ ، كالذي لا يعود ادراجه والريح بما يتنصل من عباءة البهلول يراه في عيون سواه ، او كمن يطلب بالفرجه انهماك النظرة لما بعد معاينة سليقة النظارة .

... ..

في متناول الندرة على مدارها والساعة من يؤكدهما لما لا يتولى عن رتابة توقيت بندول العقارب ، لو يتوتر من قوسه الجرح من التعديل لما كادها ما لا يتبعه من بصارة العين وقصر يد الباطش .

 

7

وعاءٌ شرٌ من الذي قد يستبطن ، بالملأ الأعلى او عليهم و لياقوتة العرش لو  من تفاحة  بها لا تسقط الى الفوق  مثل تحرك عجلة من امر الشغل ،  او انها به ما لاترجح كفة المطفف : كدر بهم لولا ما قد يساور من يسور بالحرص أسلاك المُترَّصد الشائكة .

 

8

لم يقل احد انها هناك ، بالمنفى مثله تلاحقه اللعنات ، كذلك مما لا يغفله الراوي أولئك الذين لم يتفقد الثغور حين لم يعد و المتفانى في خدمة وطن لا يزرع الشر في الأرحام ، هناك بمجلس الخمر ريثما عن جاهليةٍ تقاطع المنقطع عن تدبرهم لمخيلة الفنتاظايا وهي تعيد كتابة الماضي بوحشية المتخلق من اجل ابتداع ضلالات وتد الخيمة الكونية قرب نار مضاربهما.

... ..

أيها الكفِيلُ المتمادي من عبودية نير الوصايا ،

أيها الكدر الذي بصنوبر انقطاع نوبة الطين و العطش ،

أيتها المنذورة للإعادة كتابة التاريخ من نزاعتها المستقبلية الدامية ، كيف بالله لم ينجو من فرارها إليه الأثر العالق ببهتان صراع نفوذها على مآلاتها المحتومة ؟ !.

 

9

تجاعيد الطريق بوجهها الممتقع ، بطقوس ما لا يُحصي ولا يعد من نجوم السماء ، شاحبٌ لولاه ما يزال ازورار ها وحائل الهول بعد الذي ينتظرهما لبداية النهاية الجديدة ، الخطوط الحاذقة للكف عن الازى يتبع الكف لكهانة ( العرافة الكاف ) ، أوراق من التوت لعري الخليع  ولتفاحة آدم كوردة أفلاطونية السيد العاطفي ، تحت وسادة الحجر  خلف الشجرة الحية لولا إسرار المعرفة الكلية لما ليس عنها ما ينجم عن لدغة السواهي من دواهي المغترب وشجون الداعي لحيلولة الغابة لصالح الخصوصي .

 

10

قد تهتك البكارة غشاوة البئر ، الغطاء قد يهيل التراب على ذكرى خروج الجنازة لتشيع سرداق خلودها الأبدي ، في الرمز ما قد يشي بلؤم سريرة التنجيم : - لم يحدس بما لم يحدث يقينٌ قاطعٌ قد يكف عن كهانة عالم يفترض هاتفُ المجهول انها بما لا يشملهم  بالحنو رعاية ما يخص  جحود المنكر  والسواد العظم من اللاحد .

... ..

خارق وخفي يتوسل بالخرافة مجتمعاً بالحريم لمحظيات السلطان قبل أوراق اللعب بمرآة عيون الساحرة ، مثل أنفها - المهَّرج تستعيدها غواية التمثيل لطاقم العمل كما يدعوها لما لا يُستجيب به طوعا او كراهية في ملك السموات و الأرض ، مثل قطاع الطرق لا اتركها  لجواري القصر سوى ل30 حلقة من افتراض المتخلق لعقدة الثائر  من سطوة المؤامرة على مفاصل  سلطة البلاط .

 

رمح النَّار

1

هل يعقل ان لا تلتهما النار ؟!.

الكِتابُ بالنهر ينبـأ غن غرق المدينة ،

لم تكن سوى أضغاث أحلام و ما يشهد الفزع الأكبر

قبل فحيح الماء يلتهم مخطوطة الذاكرة ،

دون ما لم يكونوا بما يريد سقوط النظام

وانتهاء صلاحية الرئيس ، لم يعاودوا بعدها الكرة للذي هو قد يهدر في موكب التنديد بما يهدد بزمن الجنون وموت الضمير .

 

2

لمن تعود إليه الغلبة ؟

كالعادة يخسره الرهان قبل تعزيز شكيمة انكساره،

كالوقت يسجن البلاد في منديل العاشقة ، كالسور يطلب من يحتوي الوردة يزكمها بالعبير  حجاب حديقة الدرويش .

 

... ..

كان يا مكان ..

يلتبس بها الطريق ،

الأدلة تطمسها بديهة السالك  ،

بالفجر الكاذب ريثما الديك قد يصيح

بتكرار المحي والممات خلف نافذة تطل على مقبرة .

 

3

جلية وصافية تتلفها والألباب ،

الندامى لمجراها اليمن قبل كأسهم المدلوقة من نشوتها ،

دون من كانت رسولة بين النساء ، هل كنت من البابلية

لا تنتظر النتائج او اتنظرهم ليوم الغد ؟!، هل من ما يفترض عليها تأخرها على الانتظار  لغير الحقيقة  ماكان عن اليقين وما يحين لجلاء رؤيا الملجم ؟ !

 

4

هل بعد روايتها الصادمة يتوقع محاسبة الكل ؟ ، وهل للبعض يتوجب دفع الثمن  ؟، علي وعلى أعداءها عن الجريمة البشعة تسحل بالخارطة  هوية الوطن ، اذ لم يعد ثمة من اهتمام لا يجدر به الذكر و ارواح الموتى تنهب الإخبار عن اضمحلال الذاكرة ووهن عزيمة الاتي .

... ..

قبل اعقاب البنادق ، البرهةُ وما قد سولت لهم نفسٌ تضللها  الغيمة العابرة صورتها و وصورة الشهيد على الحائط ، خير من تداعي الشجو حنينها للحرية ، بالربقة قيد الأنملة ترصدها لدقة المزمن من عته البصيرة لولا كبرياء الحزن الصارخ في البرية .

 

5

كلها أباطيل ، لقد تمرقت في الوحل ولم يذلل الطريق ، الولى لم يكن بالقبة  حينما لم اكن هناك كما لم اعهد من توقع الخرافة لما لم يعد كما لا يعتقد فيه ، بالفحولة صار يقتصر المبتلى على مايظن ، ما الذي يفيد الثاكلة ؟!،  ما الذي عن القلق مبكرا  لا يتكهن بما لا يعرف .

 

6

النصل منغرساً بـآفاق المتمادي ،

ليس المدى كمن  صار  به يدعوني للجهاد المقدس ،

وليس في منأى من زنابق الموت السوداء

الحديقة وحارس بالبوابة والرمح الناري  يخترق رمانة قلب الفاكهة، لست بمعجز في الأرض كالسماء ومن يخلع خطوتهما كأن التيه جرح اخضر ما يزال ، او لمعراج على مسرى من يمسك عن الخلع ونوايا لا تطبق خلف حائط المصرف المركزي حد مجوهرات اليد المقطوعة .

 

7

لم يعد يغويها الإذعان لاستدارة خدها المتورد ، هنا بمنحدر ما تحرض عليه المخاطرة وما لم تفلح بها المطارح حتى تمسك عليهما حنينهم لما تحتويه من تبدد الهدر  ، بعض من كياسة المتدبر قد تفهم الشمس تخرج ولا تغيب بعدها عن أشجار الاسمنت لولا الريح السليمانية تسخرها روح زرادتيش بشموع عيد الميلاد .

 

8

من ضحايا رمح النار ، في اثرهم  والناطور قبل ما عنها ما لن يتعقبه لحماقة عصبية عمياء ، لو انه ما يكاد يزعم احتواء السبايا والجواري، انها وحسبها لنصر  مؤزرا لن يتحقق بما تتهم مشورة الهدنة  ، انهما لغير ما ينوي اللاحق بما ينتهي به للبداية بما يقطع الشك باليقين .

... ..

بفم او بآخر يملكه ، قبل ان يسرق البيت وباسبورت مواطنة الغريب وصورة المنافي العائلية: دين في عنق الرماح لا يزال والثور بخوار ساقية الليل يترنح اثر دورانها الابدي حول ما لا ينتهي بمحور المرتكز بسواتر الجندي المجهول الترابية .

 

9

هذا ليلتي وحكاية الثورة ، .

لم تكن لتحيطها بالجهل المطبق

والذي لم يختفي بعد ما لم يحدث خلف عمود النور

قبل ان يدمي شفتيها بالتقبيل في المطر الراعف

كقطيفة لا ينتهي بها شهر العسل بعد الذي  لخمسة دقائق

لم يكترث لتغفيل قوانين النسبة والتناسب .

 

10

التيس بالكرسي ، اللحية فوق مستوى الشبهات تقدم خيارها من الخيار : حصة من الألم المبرح بالقرف والغثيان لم تأتي وسخرية الجبرية على الاخضر واليابس ،  اتركهم لما ينخدع به غارقأ في  لجة نعاس المنامة ، برمح النار  من يسبق طاعة البيت واكرة الصريرة لغرغرة الحلق ، من بين يدي باطل لا يأتي والأخير  للأول لا يبلغ بهم جنازة موت المؤلف وتخوم قصيدة النثر .

... ..

ردحا من سياج العويل ، هالة من الآء النارية تحت قيلولة زهر "الجهنمية" ينحشر والسقيفة بها حتى اوان حاجة المخترع ، الاطفائي لم يلجم قيامات المستعر ، كذلك لحين من غفلة القش وإبرة الخياطة لم تعثر عليها من تنزه بالغرض عن خفة الاستعمال لجمعية حماية المستهلكين .

 

 

آخر أيام اليمامة

1

الأفعى على الشجرة ،

بصيرة تنفذ لما لا ينقرض،

كالمعاجم لا تذكر ها ومن قد يتخفف بمملكة اليمامة

عن تلطف " سيرة الحب " في تحنيك ما ينهش اقتباسات العماليق .

 

2

بالليل يستعرض الجند السلاح ،

صباح ما يسفر على الخارطة يملك من القدرة

ما يستطيع بصارة ثراث بطولة الاستبهام .

... ..

قد لا اصدق طعنتها الغادرة ،

طي نسيانها الأرض وحاسة ساعتها السادسة :

الشاعر الملهم بروح امته العظيمة يختلق الأساطير

ويدمي المعركة بالصراع لذاته من  زمان القصة والق لمرارة تأويل الوقائع .

3

يرزقني الأسباط وميراث الناقة التي تخرج من الجبل قبل البقرة من جمجمتي وكحل المليحة ، ليلاً ونهاراً  يرزقني ما ترتكب عليه المعاصي والكبائر  ومن يفرط بالكتاب في إغلاق عدسة التأويل : الثعبان والعصا ،العجل الذهبي والسكين ، الكباش الحجرية بمتحف الذكرى العلوية لنظام الأسد . 

 

4

بقلبه القديس و الزنديق ، بهما التأويل قد يخدم النص لو  عنه لا يدل الموحى عليه ، ثمة من يريد شيئاً ولا يجده ، لغيره ذات الغيري ، كذلك من كل عصر اعباء ما يثقل كاهل ما يشغل الموسوس ويملأ الفراغ ، دموعها في جيب الزواية ، الويسكي داخل دلاوب العمل ، إزاء المابين زهر الكلونيا على فراش الرغوة لعراكها لولا صعلوك الممحونة .

... ..

يقال اني تراني وسارية الجبل على مسيرة ثلاثة ايام ،

من حيث لا تدري والهوى تقولني "لاهل الخطوة "كالجدسية من اقليم نجد ، الجزيرة لشبه ما لن يهزم التاريخية من تفلسف الداعي به ، الكادي او الأخضر لجرائد الوادي بما يجلب طالع السعد لحداء نجمة الغامز .

 

5

مواطنها الأثرية للممالك الريح ، للبائد من بلوى الرث من فزاعة مؤامرة الصحراء والقمر  ، بالادرك فطنة الأقاصي لعرب من كندة وطسم وجديس وبني حنيفة وبني اسد وبني تميم وبني غطفان وبنو عامر وباهلة وغيرها .

 

6

ولكن بعد فوات الاوان ما حولها لا يرى ما تحته ، امام عتبه الدم شخب العين في كف الازى ، ستخبزني الكرمة عن أنبيائها و قومه بعد جنازة الموت .  قبل الجواسيس وكنزة الشتاء ومدفئة من يقرع الأبواب ولا يدخل كجيش الملك حسان الحميري .

... ..

قد ابدي اهتماماً فيما بعد،  قد اقطف ثمارها واختبئ في خيمة الوتد ،  ثمة بالشكل ما لا يناسب قالبه أذواق الزبائن ، ثمة من يحاول بزحام المحجة ان يهدم الكعبة الشريفة او يكسوها قبل العضال من مرض لا يشفى منه تبع وقومه، لحين يصدر من طلبها وحاجب القصر يتهيأ للقاء من يليق به غياهب السجن  كمن ينهكه المسير وترهق روح القتل وسفك الدماء .

 

7

لملكية النبلاء وصولجان النجدي، لرزنامة الأسبوع من ثرثرة الشجر الذي يمشي على أقدامه ، ولمن يقدم لها القرابين بما لم يبلغله الأمد من ارتداد الطرف قبل الملبى بمجلس الملك - النبي ،لعبادة الأصنام و النيران عن اهل الكتاب قبل رسالة الدين الخاتم ،  في القصيم والرياض وحائل والجوف كما في ودادي الدواسر  ... الخ لو بالسبايا والجواري في الحرب ما قد يحظى بمراتب  شغفها والظل بخنجر" الشموس " وما لم يروى بما يرشح به من تسطح الهش  .

 

8

العين بالعين والعوراء تنكرني لما يضع العالم المعاصر برمته في مواجهة المجزرة ، الدية لا تفعل والضغينة والكراهية قد تتوارث جيل بعد جيل ، الثأر لا يعود الى الديار ولا يصل من حديث الصلح الى حل .

... ..

فوق حصيرة المتبتل عنزة جو ،  العيون الأكثر زرقة لسحر العربي الطامع  في اللهو والصيد ،بالجهد الذي يبذل ليحقن قطائع المنبت ، ومن السلام الذي لا يجادل الغزاة على صليب الزرقاء منذ العاشر من الهجرة ما لا ترجح به الأخبار ما شبه لهم من صعود السماء اليها .

 

9

حبيات الرمل والخوذة والقاتل المأجور ،

بالفجر من المشرق قبل ان تهجر الطيور اوكرها ،

من انجيل الثورة لو عن افترار المضحك كالمبكي و ما يسترد بها العيسوي بلاهة اللعنة .

 

10

ايها الوهم الحميري الباذخ ،

ايها المعلى والمعتق بالجرار وأقداح الندامى ،

قبل من لم يفهم الشعر والزرقاء والفأس ينافق سكنى لغوهم برأس الحكمة من مخافة شيطان الوادي .

... ..

حولينا ولا علينا ،

عليه وليس على أعدائها :

أذكار الصباح والمساء اذ تبطش بشكيمة يد الأباطرة ألاثمة .

 

11

الملكي اليماني التبَّعي العظيم ، لعبرة لا تكرر ذاتها ، لشيء قد يكفي من اللاشيء ، محنة وبلاء يتناحر عليه ، تشويق لشمائل الأحمدي يسبق موعده والملحمية من اقيال مهاجر المؤمن من نسل إسماعيل واحبار اليهودي الذي يودع الرسالة تحت وسادة الحجر ونعاس القط الأسود بخمارة الزنديق .

 

 

12

لكليهما معا من طسم وجديس

او لتصعد به من بعدها أرواح الشهداء :

عين مفقأة وصليب على ساحة محجر الزرقاء

لو  باالذي لم يخرج من اليمامة ويتركها لاهلها  ترى به بصيرتي عند رويتها لا تصدقها الا بعد ان تموت .

... ..

داهمني الكرى كمن لم يتولى بها مباغتة النافذ ، الشجر ام البشر  لخنوع المداخل والمخارج ؟، الأثمد بالأسود لخديعة حجر النار  ، أقدارها المحتومة لتنقلها والروايات لعين الطريق بخط الأفق اللامرئي ينحي بها كقوس يلهب مخيلة المستوحى .

 

ربيع قُرطبة

1

جنوب قلبي في اسبانيا ،

ليحل بهما من يقيم ويستأنس على ضفة الوادي الكبير  ،

او ليتدبره والأندلسية منذ خلافة الأموي حتى سقوط غرناطة المدوي .

2

من السلالة التي تولت الوزارات و الحجابة  ،

من الخلفاء الأمويين في الأندلس قبل وصولها و البداية إلى الذروة : قرطبة عند درس المسجد لا يحد طموحها حدود

او يكبح جماح أحلامها الرعوية تعهد النيون بنشور فتوحات المدنيات الكبرى .

... ..

لم تتفكك الذاكرة  تماما ،

عليك تستعيد بها مجد الإمارة الجديدة  ،

يعد الضيق الفرج و الأمراء المطاردين الذين

 

3

لعصرها الذهبي ، لما لا تذكره كتب المؤرخين ، ولمن لم يستولي بها على مقاليد ملك الأمويين اثر ثوراتها المتعاقبة ، قبلها لملوك الطوائف والمرابطين بالمفارقة التي من حذافير المرهون  لولا الناعورة والجسر الروماني والحي اليهودي وأطلال أسوار المدينة .

 

4

الثورات المتعاقبة على قفا من لا يحمل أمانة التكليف ، هناك لكيلا يشير بالمنادى لقرطبة وأهلها  دون موت فجاءتها بعد تفرغ الأصل عن تفاريع مكرمة منبتها الكريم، من تلاوة التنزيل بقية لما قد يصلح لشرخ المتصدع، لخشية بالامرة والإمارة تكاد ما تمسك بأطار قومية العروبي  وحدها او لتبكي وتُبكي عليها من شدة ترجيع موشح سهلها الممتنع .

... ..

بالسلال عناقيد العنب ، بالبساتين قرطبة لرواحها الجم من رغد الحنو على مزلاج اليراعة و القبرات، من وني وما يوشك برهة العمر  ان حل به الكرى من لوعة العشاق والشعراء ، قبل جرار ها والصبايا قلاع الفتح وجيشه الجرار  .

 

5

هل تعرف ما يكفي حتى لا اعرفني   ؟!،

من قبلي لا بعدهم ان ضل بحكومة الظل الولاة ، لولاها ان يغشى عليها من الذئاب لما أصبح من تقدير ها والمتلف للمتغرب اكثر مما ينبغي،  اقله لو يزهد عن تقواه او ليشملهما و الرعية عدله يصلح به الراعي الرائي لحفاوتهم باليتيم وشدة بأسهم بالطغاة ، كذلك وما يحكم به الولي الفقية يقود الجماعة والمؤذن والإمام لضريح مقبرة جنة الزهراء .

 

6

كيف له ان يعلم ؟ !  فيما لا القمر من النافذة قد تشف به أشواق العاشق فيشتكي،  مثله وما يلزم بمحلها الطائر في عنقه ، متى بعرقوبها المعلقة على أراق من قلق الذي هو أكثر من مجرد غواية  لاجتهاد المؤرخ .

... ..

لا تعد منقصة لأوبة المسافر ،  كذلك لبرهة عابرة من المرجح  ما هو للأفضل بما تسلكه الطرق لمسك الخواتيم من فاتحة كتاب الوردة  يرى ما لم يُرى ، هناك بما عنهم قد يشرحه كالموجز من سياج لا يطلق منجنيق حماقاتهم وما لا ينتهي بعد معركة الليل الى ما يعجر التغاضي عن نشرة المجزرة وسهرة الفلم الأجنبي . 

 

7

على المدى المتوسط الساعةُ تتجاوز ما يشف بإطارها الأمد ، كاد ما لم يؤخذ على محمل المجادل ما قد ينتهي لينهار  هكذا  قبل لا يتوقع نهايته قريبا ،  دون من يرقعه البالي الذي به يرفع بقدرها ومنزلتها ، كالمعجم اللغوي الذي بصيد الفوائد من الاندليسية او من قوالب مضامينها لمحاكاة الفن لأجل الفن  تستعيره جملة المفيدة لتقديمها والتأخير من اللازم والمتعدي .

 

8

لا تنخدع على إثرهم ما تولي الأدبار نسيانه ، هي عنهم او لتقل قد تمهله للغد  بارحة كالأمس لا تشبه من لا يطلبه لغلبة ما تأخذه على الدنيا ، شكر الله مسعى القرطبي كيف هو وما يبرم  المتلجلج حنكة بالمراوغة تقبض روحها يد المعلوم ، المعاصي سيما كلف من شبع الألفة يزوقها المجاز  لكيلا لا يفني او يتحدث عدم وراءه  لا طائل من علمانية المادة لوكيع يشكوها لعاثر ما يلقى لحظوةِ 

 

.... ..

عليها لدرايةٍ تعتمد مصلحته في ارتقاب المرتهن ، لما خلفه  والقضبان من دهان الوردة التي  بمشتهى المتخيل، كيف عن حرية حمراء بابها  ومشربية لخمارة بالكأس تستهل زندقة التهويل لما يقوله في الأمر  مناظر  به لمن عساها عن طريقها يسترد بعض مما لا تزهقه .

 

9

يشترط عليه ان يمسك عن الخلع ، مزمارها شيمة لاهل البيت عن الترك معطوفاً عليه معراجها للمستثنى من القاعدة ، كذلك ليفضلني على كثير مما لا يقدم ، او يؤخرها لقدر المتقي ضجر المكتئب بالتي كانت من ثقل تكاليف بلدية الجبل .

 

10

لموهبة تهيل ترابها بعش الغراب ، لسؤالها بالحضارة عن لغو التعابير حيال ما لن يوشك ان تبلغ به مراميها النقص من كماليات المتعدي ،الأقوى كأن يتخيل به المقتضب إزاحة للازم الفائدة من  قطائع مدارسة التاريخ ، فوق الربوة والهلال على خميلة القرطبية للشرق وبه لما يحول بيني وبيني والآخرة كالأولى لما بينهما لبرزخ الرؤيا ينتفع بها فتنال وتشفع له .

... ..

على سجيتها  قد يستدرج الجوار .  على نار هادئة لولا الربيع يمهلهما  الطل قارورة ما قد يصلح من عطارة الدهري . اه كم  على ابعد تقدير الإحاطة بساجلها  لا يرد الغريم على ما قد يدفعهما لتلافي وقيعة القوس و طرائد السهم  الذي أعجم الكنانة بجلاجل وطيس هلاكهم المبين  .  

 

11

كيف تراني الدولة ؟ : الأندلس التي هي غيرها على الخارطة بعدهم  تكتبها لوقائع رواية سيرة الخليفة ، في يدها علو همة الطامح لو ان من ملكها قشتالة وليون الذي بهم لعامة الناس  - حبكة السرد ومن يستولي على الأبيض المتوسط متكلما بالعربية بما ناله العرب بها من مجد وسؤدد .

 

 

12

قد يختلق الأعذار ويماطل في سدد فاتورة الحساب ، تباً لهم كيف تقصم القشة ظهر البعير  دون ما لن يبالغ  في تقديره لمدى ما لا يتعلمه؟ ، وكيف من بالصدفة لم يعثر عليه بعد ملوك الطوائف في العير او النفير  ؟!!.  يزعمون :  العيد كما لم يعتادهم لزيارة تتخفف برحمة  الذي قد ينفع المؤمنين  بالذكرى  التي لا تقضي بها نحبها قد ترزق الفترة تعاقبها على نباهة المستغفل لذات تجوهر خبيئة الهيولي .

... ..

كالمرتعش و جناح العصفور ، كمن تصعقه تراكيب فتنة السهو متوسلا به لزلفى ما يقرب الصورة خلف عدسة الكاميرا للأندلس الجديدة ، لا يسلم الشرف الرفيع من أزى المواقعة ولو لمرة أخرى إلى الساحة قد يعود بهم فار بجلده من تراتيل المزامير وترجيع التواشيح في تأدية المنظوم على  وزن المخصوص .

 

13

ربما على انتحابها لم يحضر الملاك : زمان غابر  دون الذي انصرم  سوف لن يأته الباطل من بين يديه ، مازلت من خلفه كالحصان على قوس النصر انتظر ها  وارد عنها كيد المتربصين، مازلت رغم الفجائع المتلاحقة عند أطراف البلدة المهجورة اندب بها الحرب و سنواتها القاهرة ، ردحا من العمر  لم يعد لي لغة تبصرني لا اعرفني من خلال ما تهزي به، غنة بحنجرة المغني لسواها كانت للخارطة تمتد الى بداية النهاية من حسرة البوصلة ونزغ القراصنة والبحار المتربصة بالخطر الداهم : وطن يسكن قارة لم تعد بقرطبة الفيحاء تتحرى دقة المستدعى من استلهامهم لتبدد الفجائية اثر  تمرحلها و بواعث الداعي من المتعجب فيما هو لما قبل مهزلة الإزاحة والإحلال . 

 

14

بالمقصف لو انها من الأعجمية و تبدل الحال بفاحش من تغزل ، جسد لوتد المخيم يكاد ما يلحق الذخائر والنص الأندلسي بما يرصَّعه حجرٌ كريمٌ بالإشارة الموحية بهم وخصر خليج المُتقصَّع كغصن الزنبقة .

... ..

من تعدى قوائم المرمى الثلاثة فقد ظلم بمدرجات القرطبية لهفة جمهورها ، - كذلك ليفعل الطائش بما يفلق به يافوخ المغامرة المخاطرة من احتمال الإصابة او الفشل الذر يع لولا ربوبية التوحيدي ورح فريقه الواحد .

 

في ساحة الشهبندر

1

بالمرفأ النورس و السفن التي تنعب ،

بالبحر من يتعبه التحديق لما وراء غيب الهالك :

العثمانيُّ المنحدر منِ السلالة الفارسية قبل الذي يعتاد "صهيل الجهات " البعيدة يتاقل  بخطوة الباشا ، خبباً صار  كالطربوش لطواويسها فوق ما تستقل بهم عن مرونة عائلتي بالكوخ، كالذي بعرش الماء لنخوة من أهلها قبل كرة الصوف ونافورة صحن الدار ـ مالها وما  بي لفصل الرأس عن الجسد كالقيصر و الكنيسة لمن بصداع ما يفلق نطرفها لعصورها الوسطى  من كريزما البربرية وزعامة الملتيس بخطابة الطبيب و السياسي و الصحفي والمقاتل . 

 

2

ربما الاستيهامي عن الوحم

يخيل بها عنهم انه على جنين  ،

كما تريد  مشيمة  تنكر الوهم وسرة في خيط الدخان :

جرن من خلخال الديك على سرداق المكره يشكر به سعي القائم مقامعمارة الضاري من ذكرى حبة القلب برمانة انجيل الكتابية .

 

3

الكاتب السوري بورشة المطبوع  ميكروسكوب الساحة وبارود المعتمل ، العريق  بما تشخصهما الأفاق وعيادة الثورة الكبرى ،  قبل مخطط الدافع كان الحصان أمام العربة قبل ما يغدو بعدهم مما لا يناهض ومن يستلهم عليه الحكم العثماني ذكرى فجيعة الدرامي ببطش وتنكيل حرب العالم الثانية .

 

4

منذ من لا يألوه الجهد لكي يقيم لوزن الريش حلبة لجعجعة المواجهة ، منذ خصومتي  بما عليه تفجر  في غيها الممالك لما لا يناظرها من مقارعة الباطل بحجة و السفاهة ، يقول  الظلم  درك  من بحر الظلمات او بما لا يدعي للشك ان يطرق بها رفق الحاجة الماسة  ل

 

5

لا يعثر عليه كما الوطنية من دفاترها القديمة ، يقلب بها التالي  حاجته  لفعل اللائق لئلا لا يتأرجح الأقحوان من فتنة المبالغة بنشوة اقداح النبيذ الفرنسي الأحمر المسفوح   دون توصيفهم  لسكرة ما تعمه به  اقفاص عقلها المغلق ما الداعي لبراقع رؤيا من يمسك عن النظر ؟، تقول في نفسها التوبيخ  قدلا يقسو على المشرق مثلما على عين التاجر لا تكاد  تتبع جنازة من يمر  كالملاك بحنوط الحانوتي الا ويطيب بها الجرح بالاحياء وهرطقات البعث و النشور ، تقول ما قيل لمحض الفكاهة لما بعد استحمار نباهة الغافل  حتى لا يقصده الرواة من أحاديث البلها ء مثلما يغيظ به الكفار  ما يرث عليها صالح العمل وصلاح نية القلب الصافية .

 

6

تراني لثبور وعيدهم ، على مشم  الأنوف بما هي تأخذها على حين غرة مرة واحدة وللأبد ، او ليقولني بي المغترب لذات محسوبية المهدر  من تنزيل السياسة لأفك سورة الأحزاب ، قيد الدرس ما  الجدوى منة شرعية من يفقدها لذمة اقتراع المختلق لانتخاب الديكتاتور .

... ...

بالذي لا يحتكم على شؤمه الغراب ،

كالذي فوق عشه لا يغادر الصغير و الكبيرة

دون من تغفل عنها ذكرهم متى بالطليسان وابهة زخرفه

تدليس المتأبلس جراء ما تغفل بطولة الخائن في ذروة توهم الروائي .

 

7

على سفح قاسيون ، على ما تبقى من حثالة بكأس المعتوه ، لينتظر من يطل على الصالحية كقدر نافذ لا مفر منه ، قبل سوق الحميدية ما ضر العثماني لو تمهل في تزويق ارومة الثائر ، لو بعد ما يطلب الآخر يطلبني لعهد مبرم لتحرر ذفة الطبال و حذلقة التنابلة ، منذ الايوبية والزنكية والمملوكية ما الذي يستطيع دمشق الجديدة ما أضحى ليعتمل بالحرية بما هو اليق بالعربي والكردي والأشوري .

 

8

بعد حطين الذاكرة لا تعمل بكفاءة المتداعي ، الحائط  ليظن العائل  لمائل من أحوالها و شجرة العائلة الملكية ، خلال درعا والغوطة وحمص وبنياس ما يخرج عليها للثورة من يطلبه بساحة الشهبندر   لفتوحات الدمشقية من ميراث تركة  الشيخ محي بن عربي .

... ..

يغري بتناسيه الجرح ، الزنبقة من السكوت عن الظلم تكاد النواصي على صهيل المعنقد بالجهات قيد التفريع بحاشية الاوحد : المشهد الذي عرقله استارة الظهر لمسرح الظل ، ولبالونة الاختبار بجعجة المثل لمضرب  البراميل الفارغة .

 

9

صوب العتبة ما يتبع الغرابة لخيال المآتة ، للمشرحة تحوهم لو عنه لا تدع حدوة الحصان لجاذبية الرقعة بما يكاد به جحفل المصرع، الترميز  برادة غبارها والطلع بزقاق الخنجر  ، الوقتُ لو ينهك بحكايا السوري الشعبية كل الذي لولاها وما تسلف من دين المستحق لسقوط الرخ الاسطوري في غواية خواتيم قصص الف ليلة والليلة . بالعقل السلفي من خفافيش الظلام لولا الجهل بنقل الكفر و مصائد الاهوت  قبل القراءات و البرهانية من رواسب  المتصوف .

 

10

المرحوم تحت مظلة التمني .  لغيري الذي يعدني بما يعد المنسي قبل منبه الساعة ومن يقرع بهم اجراس المقدس  ، هناك بالكتدارائية لو بمكنسة غبار الأشعث من يلحف بالسؤال عن جدوى موت الثائرة اثر سذاجة حياة الشهداء بعد صعود أروحهم الى سدرة  منتهى ما ترفرف حولها عليه طيورها الخضر .

... ..

كنت المطهرة لما تشَّرع بي لأجلهم خطرفه المخاطرة بتنظير المؤامرة ، كنت ما ليس لضدهم ووسواس قهري من سطوة تكاد شاشة المعلوم المتصدع من خشية الجبل ، كنت المنصوص لما قد قيل من قبل لسبق يصدق من صعقه المنبأ : كتابٌ يتكهن به اللاحق لو حاوية بميناء الشهبندر لا تقبله لانتداب صلف الفرنسي يطلب به الجنرال  لحبل الإعدام من عيادة الساحة لثورته الجديدة ومقاومة المستعمرة .

 

مي سكاف قبل  غربتها الباريسية القصيرة في البيت الدمشقي المنكوب

 

يعد الغريب بعودتها بصحبته للديار  ،

هكذا مثلما يعد الزنبق حديقة المنفى بعودته والربيع  إليها ولكن بعد فوات الأوان  ، فيما لا قبلها و لا بعدهم صار كل الذي تعد بها الديار في غيبة الأحبة والوطن المزري والبائس  كل الذي يعد به الابن الضال لذوي الخسائر المعجزة كفن أبيض يمشي على قدمين لقياماتهم الناصعة مثل نوايا الملاك العائد من نزهة صاعقة المرعد .

***

الصلابة لرسوخ الجبل لا يحيد به الرأي عن الألداء باختلافه عن الاخر   ،الصليب بالظلِ على قبرها لوحشة المنفى الباريسي تكلله الورود وتزينه حرقة الدمعة المتبرجة ،مثلها و الأداء اللانهائية لمواقعة أوطار الممحون حتى ليكاد ان يبلغها بالذي هو فوق رموش شباك الصياد قد يترك الأمور على عواهنهم ريثما

***

لنهاية المطاف وبها قبل خروج الجنازة في الليل

لجدائل الأمواج تفندها قرصاناً تلو قبطان ،من فرادة بالفواجع تخوض غمار الحرب و تخسرها  . لم يكن من قبيل تقدير الناس محل لم يعد ضمن من ينتظر من يأخذ بيده ، الريادة و الروح الوثابة من بينهم وعالم البرزخ يرى ربه ولا يظن به كتاب بالشجرة و الألواح يحفظهم من ملاسنة ثراء الطائفة العلوية .

 

***

كاللص لم يفهم دوافع الملاسنة ،

ربما ليروق لمنكر مثله رمد البصيرة برابعة النهار ،

مثلها و المعتق من خمر المغترب بريفيرا تنهد الانصات ،

او لمن يسهل عليه انتحال شخصية هويتها بالسجلات المدنية ريثما تمسخ الحرب معالم المضلل من عقارات مجد عمارة الزائف .

***

الجذوة التي تتربص بالدافع من سواه

هو الابقى على تزويق العزر بما هو اقبح من الذنب ،

كل و قد صادره بالصمت المطبق

 

***

ما حاجتي لكل هذا الإسفاف طالما لا يجدر بالآخر

موافاة مغترب لا يجدر بالسوريين ان يستحقوا اهماله

حتى يكمل به الفارع حشو الممتن من ضليع شبهة المتردم المنذور لطلليات رماد الماء  ؟!.

***

يالها من غلظة و خشونة بالغة

تلك التي لم تؤدي فقط بما تبقى من بارقة الأمل في العودة ،نلك قبل هذا الوقت لم تغدو  كما لا  يجدي  اهتزاز الجبل :وتد بالخيمة يوشك البدوي  ومن به يسجن غربتها بالوردة التي على منديل العاشقة تتمارى

***

لم يقدر هول المنقلب ،

بالخروج لم تكن سوريا تستأذنها للهجرة عنها ،

النظام و ما يريد بين قهر الحاجة

 

***

مستأثرا بحكمها الرشيد يطلب سداة نوارة السديد ، كما لا يُرى الخليع بما لا يدع للشك مقالاً لمقامهما والذي عنه لا يستوجب الإحاطة عن السوري كالذي ومن يتلف السريرة يبقى على عاهة الترميم ترقيعهم لشطح  لثورة و إخراسا لجعجعة الأباطيل من فكرة البعث .


***

بعد حكم الانفصال ، قبل الاستفتاء حول الاقتراع لضمير الغائب :السوانح مقالبهم من إجرام نوايا الشرير ، والقادم من درسها الساخن لدغها للمؤمن من جحر لمرة ليس هي الأخيرة .

***

بالوراثة لثلاثين عاماً فيما لا بعدها او قبلهم ، بالدم للزنابق والآصرة قيد مقبرة السلالات ، قربهم و النبع كمن ينأى عن بلوغها لمرام المرجف من جنون الطائفة العلوية، قبل الثورة لو عن الثورية فاتحة الكتاب ومن لم يحنو بها الرصاص بعدها ليكتب له الهلاك هلاكاً فاخراً لا ينتظره بالبيت قبل الوشيك من تمادي يد الباطش و جبروت الخصم والحكم .

***

على اثرهم المنادى يتبع الخطوة

من جرسهم الغامض صوب ما لا يلحقه لولا أنفاسها الأخيرة ، لولاهم و تابع ، بما ينفخ النار كالرماد الذي

 

***

ناقل الكفر ليس بناقل ، شعائرها بالديني لفكاهة الموجع تقدمهم بالقربان المتوسل للدم  من فدية الدم ، ربما لكيلا يزين الشيطان شهوة للكرسي ليكتمل بها محضر التحقيق ضدها او المجهول ، هو ومن لا يتبع ملة المنحول يتلفه  بهم الأقل خسارة من الأغلبية لو عن ما قد يفيد المعتدل المعنى و الباب و الاسم ، الخندق بالفارسي أو للجعفري من فراش العلوية قيد تراجم بالتعازي تسفكها علاقة الناسخ بأرواح الٌمستحضر لكن يقطع دابر الطرق من مشورة الغد او ربما لمن يصير  واحد من الخلفاء كواحد من الصحابة .

***

كل هذا الهراء و لم يفلت التقاضي عن نزوات السوري من مغبة تعويض حزب البعث لهم بما هو  كما هو  : " حزقة ترقى عين بقة "، كل هذا ربما لضارة لا تنفع البديل حتى يستبدل بها مزحة الربيع الدمشقي بقناع المهرج و دخان أفيال مسيلمة الكذاب قبل ان تستوفي به المعايير المتزمتة صياغة فحوى الركيك من انهماك متابعة مضيعة الوقت .

***

الطريق لمن يسبقني الى بستان البندق ، مخطئا من يظن ان هناك ان  دون ان يلحق الأذى بمن لا يكاد اللاحق بالمراوغ من معارضة النظام بما يمسك باليد المناظرة لغيرها كالزئبق في اكتناه ميوعة زيغ ما يريد . كل من هناك وقد استنكف الذل

***

لن اعتزز  لبلاد الشام حتى ما بين نهر اليرموك ، كذلك لن ابقى على خارطة الطريق من سفح الجولان حتى  تشرف الهضبة بكاملها على الحدود ، العدو  قبل نهاية الانتداب بالملهى الليلي لتبدل مواقع الناظر لمراقبة الجيش السوري ، والزبالة بالمكب قبل ان تتعفن النوايا الاسرائلية بما تفقد ضلالات المستوطنات هدفها الوحيد في النيل من ، قبل التخمة ومحاربة الإرهابي لم يكن من نزوعه ما يتبع الرديف لغواية تفسير ما لا يليق ، دون سقوط البطل التراجيدي عن مسرح العبث  ما لن 

 

***

أكثر ما يستحق مديح النبي  بعد أيلول الأسود هو لا غيره الأحق بالسياج قبل الكتاب بزهرة الحديد ، دونه وما  عليها قد تمسخ به السجلات مسخرة العفو على يحمل السلاح،  بين جده لهزلهم الحد بين الكفر ويعسوب شيعة الامام " بعض من حجة العلويين قد يخطى به الوحي ليتعدى بها الدرس السابق لأوان التابع من تهاويل عبقرية الوادي ، كل من نزغ الثوار وشعراء البلاط  قد لا تزود عنه معركة الكرامة عن تركة الإباء و الأجداد . 

***

ليس عن الميلشيات المارونية اثر حرب الطوائف والملوك الذي لم يسبقوا التأريخ لكتابة بطولتها الزائفة ، ليس عن تل الزعتر بالمخيم وليل الغرباء الخصوصي من حصار اللاجئين قبل المدفعية وقنابل الهاون والبلدوزارت التي حفرت خندق  الموت ودفتهم داخله بعد إطلاق النار عليهم لما بعد  مجزرة حلب وتدمر الأولى والثانية ، ليس غير المحاولة في تغيب التمرد المسلح ضد نظام الأسد من الفادح دون تدارك ما لايمكن تداركه الا بما ل

 

***

لمرحلة  قد لا تحتاج إليه بعدها المراحل ، ذاتها بالكافية دون ذات القوميات مما لا يماثلها لولا هشاشة الأخر  وتهشمهما كالمرايا من تناسخ صور جاهلية العربي ، بالخيمة البدوية كان ما يُعتقد من قبل عن انقلابها الكامل عن المفاهيم و العقائد مثلها ومن  ، او كما من يقرع في طبلها الوثني في مواجهة الباطل منذ من كان يظن انه قد يفلح بالخطابة المنبرية  ان يتوعد الإسرائيليات بالبحر  الذي يغرقه به أحاديثهم الضعيفة من إسنادها الهزلي للفادح من مأساة المناضلة  التي هي اكبر من كل أدوارها التمثيلية .

 

***

( أمنت بالبعث ربأ لا شريك له

وبالعروبة دينا مالها ثاني )

هل كان هناك صراع بيني وبينهم ذات يوم بالفعل ؟ وهل ، انكر المن غشاوة البصيرة لحدس الكارثة المحققة  كما لم يقول بالباطنية ظاهر ما عنها لن يدل بهم عن

***

بينما ينازع بعضهم البعض تضيق به ذرعاً لهاث دائرة حلقتها الجهنمية اذ لم يكن من صراع لا يفضي الى نتائج الوخيم مما هو لا بعده ولا قبله: بزلٌ من الجهد الأقل لولا مندوحة قد لا تدفع المناكب لرؤية اقتصار الحق على طائفة دون الأخرى ، حرص دون الأبجر قد لا يعدو من تكرشهم بتخمة الاتهامات المبتذلة كالذي يستوي لمقارعة نوازل الموت الروسي المؤجل في إدلب قبل ما لا يعدو بالصائب محض ما لن يفلق بالسورية يافوخ القتلة وتأنيب ضمائر تسلق الخونة لسيرة الوطن و الشهداء .

***

لو اليمامة قبل العمامة لم تضعها بمن لم يدعهم لنفاق التنابلة ، قبلها والشهباء لو ان بادية السماواة منذ الدولة الحمدانية  لا تحفل بها توبة الغامض من تعاليم المذهب العلوي حتى ليكاد ان يشير به الخفاء بعد موت النبي الأخير إلى خلافة مزاعم الأحق بثراء حديقة زبر الحديد ، العلامات الصغرى وعمائر المتطاول بشتائم المتدين اثر ترمم الثورة بلغو غوايات النحاة وما قبل  تعويم ذمة البريء لمقاصة الصيارفة .


***

ليس من مرجعية اللاديني ما قد يفصل العالم عن مشيمة السماء التي لم تدفن تحتها سرة الوليد ،مثل الكنيسة مهجورة قيامة لرواحها الشريرة مالها والقيصر لمهد لحود  الروماني  بما لا يطلب العلم بالشيء الذي هو أفضل من سواه ، ليس من صرخة الميلاد حنين من بذار زهرة الشمس قد لا يثمر عنه الكفر الذي يوحد بينها لزحزحة النار عن فوز الهالك بلظى جهنم الاشتراكية .

***

الخنجر بظهر يد الغدر لو لم يخطى اللص تقدير زامر الحي لطرب طير الرماد برفة يوم الزفاف، بعد عيد النيروز صار النكاية بمنأى عن فصلها للاهوت من الناسوت، قبل باطن الاسرار بصيرة العاقل تنهي بها اعمال الرسل الى عتبة موت ثورة السورين الشعبية .

***

لا يملك البرهان ما يناسبني لما قد اخرج عليها من ثورتي على المستقبل: الجوع كفره البين مثل السيف وكتاب الأنباء لحجب الغيب المتقلب الأطوار ، قبل الشرنقة من بياتها الشتوي لا تملك عقال براقع عقلها البدوي الإرساليات التبشيرية التي للحرب بالوكالة تعد بالمناهج لتأليف المنافي للغو بلبلة الألسن بالصمت المهين الذي لا يقتل بل يجبر على القتل . 

***

يجهل الخبيث فحوى ما يندس الان بقطيع الشاة القاصية من وليمة ذئب العشب ، يجهل القدري من يكشط بطاقات ائتمان هواتف الخلوي من معالم الطريق المندك اثر فتائل عبوة الناسف ، تجهل الشرطة الفرنسية نوبة القلب الذي لم تؤخرها مسرجة الشيح من تخبظ الظلام بحشائش اللحية تحت التل المشرف على ذكرى بيتها الدمشقي قبل اندلاع إيقونة الثورة بها .

***

لسنوات قد تقَّصر الأجل ،

للأكثر لما يعقبه لو يُعرض بالفعل عن دولة لا تفهم تتكم الحمصيات عن حوائج  ما لا تكاد سوى اللاتكون ، بالأقلية من أعراق اللجوء الفلسطيني بالمخيم و من وتد الرمل لجبل الدرزي من لمز أنجم غابة الكرز الغامزة .

***

 كف باليد لكي تقرأها حظوظٌ عن  الهدنة بساحل السوري بينها و ما نتقطع بشكوى المتحرك تقتص من الكراهية التي لا تعاديها بل تلغيها من تذكرة ما لا ينفع المؤمن ، كي ابقي على حياد المابين احتاجها او إلى ضغينة المثابر لإخراج فواجع السوري ،هنا بالبيت حيث من لا يظلم  من لا يوغل في الصمت  وهو  يمتحن المحنة والشدة الا والذي لا يتصدع بالجدار على ظل الحائل من صليب المؤلم .

***

بالتيار الجهادي وحده ، بمثلهم لو بمحض ما قد يقدر على من لم تلوي  ان تفعله قبل موتها"مي سكاف"  ، بما يفصل رأس الدبوس عن هيكل الصخرة و مومياء اللوحة السريالية بيكاسو بمتحف اللوفر وبرج إيفل في باريس، هنا تحت حجر العقرب  يلدغني المستكفي بالجبهة عن نصرة المستضعفين لتولي الشوام عن نعيق غربان الشؤم ، هناك مثل اللاهناك  لكيلا يقوم على الكتاب و السنة ما عليها من حرج و  تجني عليها براقش  تتندر بما يكثر أنيابها فيما لا قبل لشريعة التكفيري كمن لا يرأني  ودخان المعسكر تنظيم القاعدة قبل جهل المندلع بفحيح من الحرب الأهلية .

***

منذورُ لقبائل المتعارف عليه ، مبذولٌ لما عنهم لا تهيئني لمؤتمر الوافدين المنافي و آدابها،من سورة الأحزاب مطلوبٌ وما أزال لحقها في اللجؤ السياسي ،لمعصمٍ من عصمة المياسم  تحت ظلال الزيزفونة عند صحن الدار الدمشقي ، ولها عند طوق الحمامة برصافة هشام قبل الديوان الأموي ،من تشرين قبل بواكير الربيع لداخل مدرجات جامعتها قبل فولتير و لوتريامون ورنيه شار و جاك بريفير  ، قبل المنتهى لمعترك هديل الالفة وولع المنهل بالحنين و الشوق بالذكريات التي عاشها بين الوطن والعائلة والأصدقاء .

***

يولي الاهتمام لمن لا يقدره ،

لمقياس  تدرج  الواهي بمن يحبس عليه الأنفاس

من لرقيب وعتيد يحسب خطوتها لخصومة تسجيله لمرمى الخسارة مما لا يحن بعدها دائما .

***

ادفعني لحذلقة المرمي بأسوأ ما يكون ،

قبل المعتوه منابعه تفجر من حجر النَّار ، ألواح ودثر

تسنها بالحنين فداء لكباشها الوثنية تتبع ضلالات النبيذ المسفوح اثر ممن يقدح به الأجيج ما لا يخمد من أوار حرقة الملتاع .

***

قد يلحد بالطهارة الرتق ،

بالثقب الأسود قد يكاد ما يفتق خطرفة المكتب ،

على إطراف أصابع البيانو كما ينقلب الثوار على فجر الثورة الكاذب ريثما بالمذياع نشرة أخبار الجنرال بعد هنيهةٍ من انتحاره . 

***

لا يؤتي من جنب عنادها ،

ناهياك لو أنها لم تكن هنا ، ألان دون تنقيص الرقيب

دون ما لا ترضى عنه اليهود او النصارى ، لموعد آخر لولا الاجتهاد

في تفسير أواخر الكلم قبل إطلال المدينة الأثرية تتوسط خارطة طريق الحرير بعد معركة مجلس الشيوخ بتدمر حينما لم يفلح الحلفاء في غزو ديوكلتانوس  وسوريا بهم  بعد قرون عديدة لا تخطئها عين الساخط على ابهة طليسان الكرسي و مشاعل  الإمبراطورية الرومانية .

***

يندلق الخمر فوقها ، للأرض بالطاولة استدارة الماكر ، نافح الصور لترميم سيرة الوعثة لو ان لغير المبرر عنها ممانعة المتداعية ولفقات الاسلحة مع الغرب ، هذه من تلك وللسماء الأحمر ماكان لنفسها المنكسرة تلحق الدابة بتابع الرسولية قبل حضانة حبل الطفل السري و امومة قدس الميعاد .

***

من الفاجعة يقصر المتهاون في حق الهدر ، من انتقاداته اقتراعها للرأي يحدق به في الظلام عالمٌ  يكف عن رؤية الضرير ، كذلك ليستبين الخيط الأبيض و الأسود دون يهيل الرمادي  اختلاس الكوة لما وراء مشكاة طاقة النافد ، عنهما من وشيك ما لا تسرف به الهنيهة تمسك رقبة القارورة  برمز المرأة في المرآة قبل غربيتها الباريسية القصيرة ، ثقل بمثابة المتواني لا يعجّل بوتيرة القصد خلا خطابات الكراهية ومآلات من يشمئز من احترق جثة الليل عند نوبتها القلبية المفاجئة في بباريس .

***

يبادر بفظائعٍ لا تقدرُ على ما لم يظلم ما لن ينصفهم ، مراجعُ للرفوف والغبار يكاتبها نسيانها لأمر في نفس السورية لولاها و تدابير ما لن تفلح قيامات يومها الواحد ، المتعدد لكيلا يخسرها الرهان على الوطن او يحفظ بها ماء الوجه تنطع السيرة بدراما خسارة القانطين .

***

تنشك السماء بآصرة الدم ، عرق الشخب وسكين المعلق حتى مبلغ الرشد من تصورها لشجرة المتاهة و أزيم المرعد من برقيات خسف القصف براميله المتفجرة ، لم يكن بشار الأسد الأوفر حظا من غيره حتى ينزل الصاعق من أقدار العائلة المسيحية بعد جمهرة الطلب لتصنع مشاجرة الحي الشعبي الدمشقي ، قبل ان تنزل عن دارجتها الهوائية و قبل فتوات النظام وتوعدها له بقطع لسانها بما كانت تمعن في الظن انها ليست سوى ما يريد الموت لموتها في سوريا العظيمة .

***

عن بيع ومساجد يتنحى بها عن نوحه البلبل :

عروبة قد تسَّلم والمستنصر بهم ليد ولسان  ، كموقع لم تهمله مصابيح الشوارع الدمشقية غداة حاجتي لليوم ظاهر بعيان الغامض وما تبقى من الإجابة على ما ينفد مما لا ينفذ بالشك حول رجعية ما لن تترك بها المواجهة سبيل الخائب من دفع الناس بعضهم لبعض .

***

لا يصلح بالطالح ، الطالعُ الذي لا يعوج كالظل بالغصنِ ، كلما كنت ما تعيش وتقطف الثمار  فتلقى بالمختلف بك عنهم والبديهة التي لا تراها في وجوه المسافة ، كمن لا يغني من جوع غش ما ليس لسواها ،  او للمسرحية دون شباك التذاكر ، دون الفائدة ما وراء من يفترض هامش الفقرة التالية : لجمهورها و المعد لملائكة السمو المذهبي اثر بطولة الذروة ، في سوريا كل يلعب على الكل و اللعنات التي يتعقبها الشيطان ، بظهر المجن من يتلجلج كما لا يبدو بما لا يلوح من افق القاهر الميئوس منه .

***

يتسَّترُ عليهم ويهربُ بالدمشقية من مسؤولية المجني عليه ،

"بدير الزور" ليس الأفضلُ من الذي يفضلهم عليها كالأسوأ من ما هو يختار .

***

تركتها لحمرة ما يتكون ،

كهذا دون مقدمات يروق له الحنين لولع الباريسية :

طارق يثقب حصافة  غشاوة المدرك لو عن تولي إدبارها الى أبواب البئر قد ينكره من يلتبس عليه  والقميص الحق و الباطل .

***

لم تتأهل بعد للتي هي الألد ، كالبلاد هي ومن عليها حتى لا يظن فيما قبل غير ذلك :ثرثرة من المنبت من أصل القطائع لا تقودها للبداية و النهاية عند نهر العاص ، المقادير التي لا تعرفه بما قد تكفي وتزيد معلقة لا تعطيها المعول والجندول المترقرق بخرير المخاتلة  : قيد من وتد المخيم كالظل والتابع المحفوظ بثلج الدخيلة أو دماثة المتخلق من رجاحة و ميزان للأنوف .

***

ذاكرة النيون تفضلها و المنفى عن دمشق ، وشم الوردة لمقبرة السلالات و الفقد الفادح من إطناب خيانة المُرتجى، هناك بالمستودع حيث أهول قيامات المتوله ، حيث من بذمة الشهداء والتحقيق عن فناء ذاتهم السورية حضرة مجنون الحسرة على ما لن يعود .

***

منْ يُحب منْ ؟! ، الإفاقةُ قد تتركها وحيدة لولا المصادفة  على الأكره ، الماكرة كيف انتهت الى مكانهما و اللابداية  ؟ !، هنا كما يقول " جواد الزعبي " من عالمٍ لا يفضل  غيرها عليه ، او قبل الاتفاق على  بلا رفيق وخلوة لا تعاظلها كالطرائق في حساب على كل ما فات .

***

صباح يطل بها كالملاك الحارس على النافورة و كأس الشاي ، الليرة لا تسقط بالبورصة ، تقريبا يتعطل به المسَّخر لغير تبرك عرافة النوايا و العمل ، لغير المستفحل  من المرض العضال لو على السنة الناس تأتي الريح بما تشتهي ،  كالنَّار ما يزال على الموقد ،  لهم الهشيم قد لا يبلغ به الثكل ما قد لا يصل إليه الأجمل من نهايتها : تحل بها الأماكن ولا تقدرها ، الباريسي عند محطة المترو قال لها :  أولم تبالغ الثائرة في توصيف الثورة ؟ ، لم انوي مثلها الخواء يحمل المعاني لما هو دون عراء المنفى ، يقضي بها من الأسى و اللوعة الغربة التي تستبد بها والأشواق في العودة إلى الوطن .

***

كل المصائب لا  تنتهي بدعم المرتزقة و المجرمين ، على الخائنة يسخر به الذي هو ومن لا يوالي النظام من شماتة الأعداء  قبل " صهيل الجهات " ،  قبل المواجهة الدموية بدلا من الحل السياسي ، تقول مي سكاف كانوا يلاحقونني قبل ان أقول لهم : أما أنا له أن يرحل ؟ ،في ساحة الشهبندر و معهد تياترو لفنون الأداء قبل وقت كاف هيئت نفسي لمواجهة الرحيل بدلا ان تلاحقني لعنة خيانة الثورة .

***

لا أحزر وتيرة أقواس التصعيد ، أحرزها من الأخبار بمن لم يوفق لمدى حملها على وقف الحرب قبل إعادة الأعمار. بعدها لو عن الدعوة ما قد يقودها و أطراف المدينة لغموض الحبكة في النص  كما المتحالفين ضد تفسير النقطة و الدائرة ، ضدها و السورية حتى لا يضيق بهم ما لا يتسع لأفاق الخروج من مأزق المتشرد والجائع ، بعد أعمال العصابات بالدولة  التي لا ترجح بالمضحك المبكي من هذيان ما لا يبقي على احد .

***

كثير ٌبالأقلية عليها ، لولاها و المناورة على طاولة التفاوض ، لولاه من مواقعٍ للرصد و المتابعة لا تنفك بهم و من يتبع المتكاسل من مشاركة غير المسبوق ، في أحلك ظروفها حتى لا يمس ما لا يتبعها و الدلائل بغيرهم  لكيلا يقصي غير من لا ينجم عن معارك المستقبل ، لقد تألمت كثيرا  دون ان يستدرج الأثر لمراصد المصادر ، دون ان يسكت المدفع و تخسر الزعامة  على تل الرماد كاريزما  من لا يظهر بجانبه .

***

من طرف واحد او لتتشابك بها الخيوط ،فيما لا قبل  للفاتر من حصار  المحايثة كأنه من يدحض الأثر المتورط  بغموضها الأسر  من تعقب المُتفلسف بالبعث و الاحياء ، كأنهم لو عليه من يمثل بنار الكتاب لموجدة الحطب ودساتير الحرب : نار تصلي ما لا ينسى نصيبها  لكيلا يتعارض بها ومصالح الحلفاء ، كأنه بالمتجردة عزة المكابرة بإثمها ، كانت كما ولدتها الشيوعية من عري الضرير  لا تقدر القدرة او تعرفها .

***

لا تمثل الشر في الحكاية مكتفيا بالمسحور من لا هوت النتائج  "يرزقها المنذور لعهد الحب الأول  وعقوق الاعالي : "قصور من اللؤلؤ والمرجان لها ملكوت الاخير الذي يعرض عن زكر معيشة الضنك ، قوة شرائية تقل عن تواتر الروايات والمتروي بسخطها على الحكومات بمخبر  بعد رحيل الجيش الروسي يعبأ بتكدس السوبر ماركت ، يشتري كل احد لم يولد في حظيرة تسكنها الخنازير ، حائل من حصار الحالة لعودة الروح وبصيرة قلبها المكلوم .

***

ليس غير هما : العمل والصبر ، كأن الحرب قد تضع أوزارها  لدواعي المنفلت عن معارضة المؤرخ، او كأن بالوقت المتبقي ما لا يدفع بالتي لم تكن المنكر ، شفقة المحسن لبيتها الدمشقي المنكوب وما هو لغيرهم لولا السورية من خصومة تهويل العمل البطولي "غزال باليد والحناء والضيعة يلوذ بالفرار  بما لا عليه قد تنهار الدولة بالمدرسة السورية ومناهج تزيف تحليل الواقعي ومفاكرته لتطلعات نظام الاسد واعداد الدولة لما بعد حرب الفجار .

***

 من غير استلاب و أتفضل كذلك بالرد عليه ، الظل والرماد لا عليهما من حرج او حجر يسترق بها الكنيس تنحنح رب الأرباب بعتبة ندوة الدار ، لمصرع الملك الابيض المجندل بالرقة ولتأويل من لا يزورها في حياء الليل يتخفف عن ثقل ريش البعوضة ويغالي من هذيانه أقداح سماواة الخندريس .

***

يرزقني تركة الأسباط وميراث الناقة التي تخرج من وحشة مغاور الجبل ،   يرزقها اواخر البقرة قبل مرود كحل المليحة بهكيل الرؤيا والتأويل، ليلاً ونهاراً  يرزقني ما ترتكب عليه المعاصي والكبائر  من فرط ايمانها بترك البعض كمن بهما لا يفرط بالكتاب في إغلاق عدسة التأويل : الثعبان والعصا ،العجل الذهبي والسكين ، الكباش الحجرية بمتحف الذكرى العلوية لنظام الأسد . 

***

درع لبردى ولجرائم الحرب ضد الإنسانية بخاصرة الساحل السوري، درع  لوشيك ما يتمنى – لولا المهجرين من قديم مغترب التوافيق ، منذ التسابيح وأملاك المجرة لنشورها فوق حبل الديك ، منذ ما كان لمقدار يوم بالف سنة من غبار السديم وعته المجانين والشعراء ، منذ من يجمع من اطرافه الأربعة المجد بما لا ينتمي عليه الفرد للجماعة والظل باللون لانبعاج مراوغة سريالية خط الأفق الفينيقي العلوي.

***

تقضي حوائجها مفاتيح خزائن الزمهرير : نظارة سوداء تخلع البوذي من جلافة مستقبل النار ، القصير من برهة الحائط – الظل والمرأة العارية على فراش الرقيبة والإخلاص ، لولاها والنوايا من تراب البيت يقضي بمحطة الاخرى اسفارهم كما لم يقيم عليه حلول المتجسد بالبكاء على اطلال خرائب المندك .

***

البحر الميت يجهز على حيله الواهية والمُتحَّجج من أعمالها غير الصالحة بعد إنكار الصليب بالقارعة الأولى لأجراس كنيسة حارة النصارى ، و المتهورة كالدجاجة التي لا تبيض ذهباً  تفقس "كالبيضة " منجم حضانة الصائغ لملاجئي عراء

 

 


تعليقات

المشاركات الشائعة