ديوان : من خِلالها البرنامِجُ يتخللُ الأثيرَ عبر بث الكسَّلانة

من خِلالها البرنامجُ يتخلل ُالأثير عبر بثِ الكّسـلانة
مصعب الرمادي
من خِلالها البرنامجُ يتخلل ُالأثير عبر بثِ الكّسـلانة
____
الكاتب: مصعب الرمادي
الكتاب: من خِلالها البرنامجُ يتخلل ُالأثير عبر بثِ الكّسـلانة
تاريخ الطبع: أكتوبر 2018
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
___________
(وسائل الإعلام هي الكيان الأقوى على وجه الأرض. لديهم القدرة على جعل الأبرياء مذنبين وجعل المذنبين أبرياء، وهذه هي القوة. لأنها تتحكم في عقول الجماهير)
مالكوم أكس 
_____________________
                                     
إلى/ صديقي المُخرج الإذاعي خالد عبده جودة
من كسلا وإليها كما تشرق للأبد شمس الشرق السوداني الجديد .
_____________________
                                                                                    من خِلالها البرنامِجُ يتخللُ الأثيرَ عبر بث الكسَّلانة

أتمهلُ قبل ان أتوَّرط في الحُب ، لأجلها ما كان لقومها الكسالى بما هو عن من قبلهم  قد تجشَّمَ العنت كله لولا الحماقات التي  لا ترتكب إلأَّ بالتفكه بها ، او  وما قد يذهب لسخرية فرضيات المواقف المتناقضة معترفةً بها  دون مرمى امداء عرفان التجربة : أريدها كما اطلبهم لمن هو دون ما لا تحتسب : الوطن الذي يسكن جبة الدرويش ، وجنائن التاكا عند مغرب الينبوع بجبال توتيل الخضراء .
***
لم يسترسل في القول كما  يفعل المرشد السياحي
ومن كان يطنب في الحديث عن تدارك الليل لا أشجان الحناء
بسهرة الفندق للعروسين ، على أثارهما الرمال لم يتعقبهما زوال الأثر في الظِّل
كما على السواقي من الحنين ما لم يفتك بعد بمخيلة الهباباي وهو يحنو  عن اختلاس النظرة لما وراء الحجاب .
***
السيرةٌ غافيةٌ لا تكاد تُنكر نسيانها ،
هناك داخل أدارج المكاتبات الأقلُ من إجتراح مغامرة محياها ومماته ،
هنا بالتكنقراط  قبل من يريدها وتود ما يطلبهم خلف منشة الزجاج وساعة الحائط بحشرجة الحنجرة  يتصورها العالم لقهوة الشرق الصباحية لما وراء ميكرفون الإستديو .
***
النمل يشغل الشاشة ، كالنمل يشغلني ما يشبه تنكير المعَّرف للأقل مما يلزمهم لتشويق سهرة الفلم الأجنبي ، قبل حمامة الغار عنكبوت الشبكة يتعقب التوق لتطويق مفاخر اختيارها للملاحقة الفائق ، قبل الفقرة التالية الثغرة على تقديرها تساوي القرش الذي تملكه ، والقشة التي تقصم ظهر بعيرها بما تتندر به المفردات تحت الشجرة عن قطف الثمار اللاذعة قبل ان الولع من مراتبها و المقبور بالنسيان لتواتر الروايات عن لذكر ه الحكيم من تلافي ما يفلق يافوخ المهمل .
***
أنها – الإنسان يلقي عليهم المعاذير ،
إنهما من خلال صلاتها الطيبة تطلبنني إحالتهن لمصلحة الليل الخصوصي ،
انني قبل الرفيع مما هي لا تتوخي عليه الدقة لولاهن بالشدائد توافيها النشرة بالإخبار عن عاجل ما لن يدحض قبل ردح من انصرامها .
***
على جناح الأثير
لولا هيكل الطائر الذي يفضله – الطيران  كمن على غيره مكرمة الافتراض ،
بما لديها ألان اثر حدوس الغامق لكيلا يلفته النظر إليهم من فراغٍ يغوي النهم للاستطلاع او يتحاشي أثرها التلوين بالإخبار عما هو لا يسترعي اهتمامه
الذي بها يحتكر الموجات من ذبذبات اضطرد ما تحملها كنانة تواتر الأقواس .
***
إلى ما لا حصر له يصل اليهم مضمون الخطاب ،
المنوعات لما عنها يختاره الواجب  من التمتع  بلهفة ما يطلبه المستمعين ،
كالشاهد على الجمهرة من  لمدى ما قد يصلهم من رقعة البث ، والراسخ من تكريس المقدر  من طابع ما يحل اثر متدارك  تبجيل قاهرة المدلهم .
***
بعد المحطة ، الرصيف وصحيفة الصباح ،
قبل العمل روتين بالراديو يترجم المبهم من لغو المرجفين ،
كما قد يظن لحوزة الجندي المجهول أعداء الوطن في نشرة الاخبار :
القلاع التي على التلال والمقبرة التي داخل التابوت هي و ما بها يقدر ما قد يتلافه
حريُّ بها كما لم يسبقها غيرها من قبل .
***
ماذا تريد الكسلاويات من قيلولة البن والشجر الواجم بقارعة الطريق ؟!، ماذا لسواهن والحرص البالغ عن ما هو لغير الذي يدأب في السر  يحل بهم  عقدة الناقص اثر من يغالي   بما لا ينفك من فقرات هشاشة المواقف ؟!، لولاها العظام والصخرة التي لا تقدس النسيان لما كان ما هو  يفاجئها بالطلق تحت جذع النخلة، لا جلها ما يفتح الكتاب على شهقة الريح في البساتين بشقشقة الحواس .  الكسلاويات  العائدت من رهج الهاجرة  في الظهيرة من الحدس و الكمون يتحاشين النظر لما وراء تدبيج الخرافة لتصديق الوهم ،  انهن  لولا المعجز  من كسل الأثير لما توغل بهم هلاك الممعن في وحشة الروح و  وسطوة اجتراح الممكن .
***
 النتائج من دوى جدوى ،
بعد مجهودهم المضني ماذا قد يتسع بالحثيث من ابتكار المغامرة ؟،
من يأتي من المستقبل يدركها عند تمام اثير الحاسة ،
ومن يصدر عنه دون تشويش قد يبصرها فيما قبل اللامرئي الى عاهة المزمن
إذ لا يكاد ان يلحق بها ما  يلتقطه بالصورة و الصوت من تموج الإشارات .
***
لا يقبل المتجاوز حدود الذي لا يطاق ،
التابوهات بالشريعة ولها قبل السياسة والدين والجنس
فيما بعده لو يخرج عن مألوفها من  يظن انه يعتاده خارج عن بدعة المتصور ،
او دونها لو ينتهي الى البداية رقابتها الذاتية لمحطة الإرسال .
***
الرأي الأخر لا يشتبه به وحرية المعتقد
الحلال يدمغ البهتان كالحرام من بيان تضاد المتناص
بهما والقداسة في تكفير قوة التأثير .
***
 بالسلطة الرابعة لا يقدر عليه الا في زمن الحرب  ،
بالجبهة حينما لا تضع  أوزارها داخل المتراس من بالنزهة يجهز   بجنون الموت ،
خلف الأبواب المغلقة ما كان عن الاوهام التي يمكن البرهنة عليها ،
دون الصورة ما لا يبدو على الضرير من غير حقيقته من  نهاية المجزرة .

***
الحيل لا تجدي بصيرة المخادع ،
كفى بهما سطوتهم  ان لم تجدها شفرة الأسئلة  ،
حول الغامض من يجرى وراء ما لا يقيم وزنا  لو وحشة الداجي ،
بلجة الكوخ الذي في البحر  او  بأغتراب الجسد عن  التفلسف بكينونة الملموس .
***
الى حد ما قد  توفر لها المادة البرنامجية
سر نجاحها في ايجار القمر الاصطناعي بحفنة من الدولارات ،
من  لا يعرفني لا يدريه حتى يترك لي بالمقهى "بطاقة العمل "على امل لا يشفه
او يرده الى رشد  ما لن يمجهم قبل الاستثمار لقوى المجتمع المدني
و اطروحة دولته الديمقراطية الحديثة .
***
من يراقبه يتآمر على الحياة ضدها ،
ما ليس من الأذى لا يخفق به المشرع ليحاكم به العالم :
الهذائية من اضطراب الأفكار الضلالية لورع المتحلي لولا مشيخة الدجال .
***
مكلفةٌ وباهظة ُالرَّهقِ
صُورتها البلورية من مشرق أقاليم شاشته ،
لدا الحكومة لو عن الظل ما تنوي محاولة تعزية الأمثال بها
وغطاء البئر من دلاء الماتحين ، او بالأهالي من سمر لياليها المقمرة ما يكظم احتقان فورة الجائش بما لا يُستثنى من مفاصلة الدين لعالمية الدولة  .
***
الفضائية في عقدها  الأخير من الألفية ،
المتعالي من كتاباتها للرحالة و السياح و المستشرقين ، كالسلطة المسلحة بعد خطابها الأيدلوجي  او قبل انصرامها و تحسس طريقها نحو الهاوية .
***
تاريخ الامبريالية يفعل ،
التعريض يشين بها السمعة للتدخل الصريح
بها لما لا يعني أصابع المحرج في ادعاء طريقة استيعابها لمخبر الاخبار ،
كما عن ما لا يُؤثر يقدر الرجل الأبيض على إفشاء  تقاليدها المهنية بما لا يُظهره قبل ما يهيج الأشواق لبداية ضخ الأثير لبث برامج الكسلانة .
***
الصدع من تأثيرها الواسع ،
مما لا ينتقي بها عراقيله الذي هو لما لا يجرى وفق اعتيادها
داخلها من خارج  الانابيق ريثما بما ينضخ  في الأوردة ما يجري في كواليس دخان المعمل .
***
كم يكلفُهم و من يزهو   به دون بطرٍ  لا  يلازمها والدبق  بقوقعة القطائع حتى يتحاوم دخل خلسة الأعمق ؟ ، على تررد ( نايل سات ) / القمر اللامرئي  يمخر المجاهل بعدها صوب كوكب الاشرار ، من يعلق غارتها لحين الحلزون دائرة العقل المغلق  تقولها  اثر معالجة الصورة  والصيانة لطائرة الورق او من برمجة الحواسيب تحاول العصابة وتقضي عليها .
***
من القاعدة المستخلص قبل استحضارها من رحيق المسعر
يتم بالبداية الخواتيم منذ إطلاقها الى ما بين يدي حنو  الظهيرة بمركبة الشمس  عند هرم ابوالهول ، عن ما وراء القنوات المشفرة الخيار للسهم الأيمن بالريموت ، لو بالطبق الطائر الدعاية التي لا تكفي بوستة المطار  للمثير والمدهش فوق سطوح مرونة الأقاصي لعينها السحرية وراء الباب الموارب .
***
بعد حرب الحلفاء يتفرع التلفاز لذلك ،
قطعة من البلور فوق شبهات النبيذ  تبقي على الغصة بحلق الكأس بالرخام ، عدسة الزووم لم تكن مفتوحة على من يتحرك فوق خشبة مسرح الظل ،
من كان يخشي عليها عن اترابه يقارنه بهم و الظفر بالكتاب و السيف قبل الإنباء لا تصدق بهتان قولها لخبرية الزور .
***
بمحاذاة جنونها يتوسل بها المهوش من فرط القهوة ،
بعد نشرة المتحطم من الشلو  من يفلت من الحذلقة دون الجواسيس بالنص متهكما وساخرا من اسلونها الغليظ في درا الكوارث وحرائق الأحراش، بالقواميس ما ليس داخل كابينة الاتصال قبل ان ير ن جرس الكنسية تغوض في عالم الخيال بالولائم و المعازيم من سهرة الدسم بفيلم الأجنبي ليلة عيد الفطير .
***
أدب ٌلمنتهى مخيمات الفلسطيني ، شتات بالخواتيم لخارطة طريقه :
المراصد للفرصة الأخرى كالقضية خلف شباك السجين ،
كاللبلاب  ومستوطنات العدو بعد النكسة المتجددة بمزولة الوقت ،
قبل البلوغ من طمث الممسوخ لولا قمر  الدرج الذي يتسلقها لما بهم لا  يطفف الميزان من وشيك انتفاضة المقدسيين .
***
من فلول ذرية مرتزقة الجيش التركي الغازي حتى ما بالمرة الثالثة و ليس للأخيرة مما هو كمن لما بعد انتقام حملة الدفتردار : المفعول الذي لم يجدي فتيل ما لن يُبقي على شوائب المصفاة دون الأنابيب بالنفط تضخها للنهب المسلح و التهريب الزوابع والأكاذيب عند هيا و شلاتين وحلايب ، عند الحاجة لإزاحة كتلة الخفة  من ميوعة السائل الخام ، او كمن لا يرد الصاعين لصوع الملكات قبلها من عزلة الصهد و الوجوم الشرقاني بجبهة فراغهم الموحش .
***
العفش داخل البص ... الخ ، النكتة الموجعة للقلب ، برفقتها حتى تقول بك المسافرة : حان قطاف ما لن يكتمل لما كان مقصورا على ثمار صاحبها  ، قبل الحركة وقوانين نيوتن لما عند العقبة الكبرى لبيعة الرضوان  تحت سقيفة عرائس الماء ببحر القلزم . .
***
يثكله وادي عبقر او يرَّملها
ما يلحقُهما به الغاوي  بوعد عرقوب  ،
 لولاهما لمهاد الطفل  ما كان خارج مالم يرعى بهم طفولة الاظافر
 منذ القفص الذهبي لما هو دونه أبعض الحلال الذي   !.
***
فوق الجبل جنازير المدرعة ،
تحت المطمورة من لا خشية بهم تجادل  السفسطائية بما لا يبدو
على غير ما  يكمن بالأجمة لولا ما بالوعل من قرون الحرون ،
والذي لا يقرع بهم الجرس عند باب الريح كالذي بخطوتك الواثقة قبل " جبيت "  تكادها عنده المضافة من شونة سوق محاصيل خسارة الإخبار عن المدرسة الأهلية فوق هودج العامرية  الظاعنة .
***
التفريغ بما فاض عن المشحون حتى غاض :
قلبي بمينائها لإشتغال النورس بدقيق توقيت ساعة الصفر ،
الآن وقد حصحص بهم الحق بالهنا  إلى الهناك من فجر المشارق قبل نسنسة النسمة العارية بدامغ غرامهم الضاري .
***
شمسون الجبار و دليلة ،
يرتدي العري لوزة القطن داخل رحمها ،
الجهل بالمصيبة كمن لا يرى بالدنيا غيره ،
طوالعها و السعد بالابراح الفلكية كالحمام الزاجل بشبكة الصياد ،
أقواس الكمنجة لحشائش إبط النجوم ، هاشاً وباشاً قبل سيرة الزمخشري
من طوفان الرحيل إليهم .
***
المصدر المطلع لمعرفة ما قد يحدث ،
لولاها و الحدس اللماح على حد تعبيرها للوقت القصير ،
قبل المحاسبة والأجر  لمن لا يأخذه عرق المؤرق بما لا يطلب به أجرة المطار  تؤجل اغتراب المنافي لموعد إقلاع أخر لربيع المذابح بالسهرة الثقافية .
***
سيطرة دون علمها ،
خلا الوضيع قبل المستثنى من تقطيع الجثة ،
قبل المقربين من تورط الفضائح بتوالي كشفهم للمستور :
دون الرواية المتواترة  عن مسلخ المشرحة والدليل  على من لا يحوم حوله اليقين لولا مهزلة الشك في تقارير الطب الشرعي .
***
تقشعر لها الأبدان ،
الصندوق الأسود تغتال داخله حرية التعبير  ،
الدبلوماسي من وقائع مكالمات هواتف الخلوي
من ولاياتها لأولياء الدم على عهد الربيع العربي عند مسرح الجريمة،
 عند ما لم يضحك  الحمقى مثلما لم يبكي الحرس بمخفر ما لا يثير الحفائظ .
***
قبل الثور الأبيض ،
دون حكومة الظل والمتورط بالمماطلة وتبديد الوقت ،
دون الصفحة البيضاء وما لسواها يشغلها بالذكر عن سجل السدرة ولوحها المحفوظ  ، غير ي كالذي لسواه للضرورة قد خول للمحظور استخبار هم لتهريب الأقاصي عند نقطة تفتيش الحدود . 
***
الأعالي حين تجتث جذورها
على ركبتيتها لكي تركع الفينة للأخرى ،
لولا ها او جاهلية الإعرابية من حذلقة البعث و الإحياء  ،
لولا هن  واللا منقطع من نظارة المثيل ، بالمرايا لسريالية القبح
بلوحة المتناقض على اثر " صلاح الدين البيطار " لو عن التحفة الباهظة
مظاهر  ما بالزيغ من أباطيل الحسن بمكب قمامة أفكار العالمي .
***
كرت احمر ، حزم اسود ، رأس دبوس ،
هل كان بالبيت رأس المال ؟ ، قبلهم  دون ان تقضي العجائب
او  تفهم السوق السوداء هل اقصد بالمدينة الزحام او غبار الطلع،  كالأثير يرتد عنى دينه قبل مسترضى  النجف الأشرف لقبول نشرة الإخبار لجنة الآخر  وجيرة ثعالب الوادي .
***
حلزون ٌ لا يدقق النظر فيه ، تقول بالسينما ما تجرب بها الكرة – الخاسرة تحاولهم لما تحت  الطاولة من الإضاءة الشحيحة ريما لتخشى به الظلمة وطفولته المتجردة من اجترار  الفادح من دراماتكية انطولوجيا المتحرك و الساكن ببندول ساعة القرية العالمية ، هنا من كلاكيت التالي الى ان  يطير بها في الهواء لدقائق تستطيع اقوى  من لا يعدهم و المشاهد لتشويق أنفاسهن التي لا تلتقط المذهل من اختيار الإمتاع المؤثر  ، يقول بما لم يرى مثله من قبل لمن هو بعدهم او بمن للعين التي تفحص الإبهار ما تنقل عليها السعلة و الاوطار من مكان الى آخر  ، قبلهم لو من  كابينات الهواتف ما تقوم بها لتسهيل اجتياز الأثير  لولا خداع شاشة المرائي لمنعرجات الفرجة من بلاتوهات المصور تحت قمر  الليل المفتون بساحل الأنبياء . 
***
على خلفية كواليس ما قبل الخزف ، بالمحفوف بالمكاره تزينه شهوات الخائن لبطولة الدامغ من جريمة الأقاصي ، للحائك في السر ومن  به  تستطيع أبعاد التجسيم الصور  لعين ثالثةٍ تراه بعجلة الزمن ينزاح به لما هو  قبلها و بعده كمن ينهار والحائط باللكمة القاضية على إستدارك المقص لرقبة ضمير المحتشم الغائب .
***
المحفوظ داخل اسطوانتها المشروحة ،  عربة السينما المتجولة لم تعد من القرية الا بعد أسبوع ، بالبئر للمدينة تغمر النجمة شبكة حواسيبها للترامي عالم اطرافها دون  مخاتلة من دلاء الصبايا ، بالمطار قبل ان يقلع المسافر  يرسل المتلقي صورة لكوكبه المهوش  اثر توخي محركات البحث وكاميرات المراقبة لفاعلية خداع الشاشة لهجرة المستقبل بالفرار به .
***
كيف أقُدمني على الطاولة ؟ ، ذوقي يكلفني حذلقة الحواشي من حذافير دقة اللائق ، للمناسبة  كمن لم يتعادني لما قد لا يتعهدها بندرة الصدفة في اختراع بدعة العالم  : المادة من لبوس حالات انزياح الرابض  والكتابة بعد المطبعة دون استغراق الحمى لدخان الرؤيا من صحبة شلة الأنس .
***
من خلال الخبرة والموهبة الفطرية ، داخل أضابيرها الحبيسة بإدراج الغبار ، قبل البروفات لسيناريو التمثيل المرتجل لأثير مأزق الإخراج للوحة الناقصة ، دونهم لو من الاحتراف لمهنة المستدرك من فيلم السهرة الأجنبي  ما كان لاختلاف من  لا يفسد بالرأي الأخر  قدح المنتقص لمسرحية الرقص على الحبال .
***
الألوان والموسيقى ، صناعة المونتاج ومهارة صوت المذيع ، الإستديو  بغرفة المراقبة المركزية ، الريبورتاج  وتقانة جمال الصور المتحركة ... الخ : قناعٌ اثر  ما يسقط  تلوه القناع لو عن تطهير  علاج المسافة مكياج  قيادة الاوركسترا بكهنوت الحرفة لدغل حبكة المتُوهم من مرحلة بعد المرحلة تشتغل بها دون من بالفرقة لا يعمل بفاعلية كفاءة المتداخل بتهريج  غواية موزايك المُختلس .
***
ازاء نكاية البالغ قبل مناورات الشرق
يعالج الحلبة الصراع الحر من اجل ثروة المتسلط ،
رقبة بالقارورة تشاكل ما لا يظلم ابوتهم بما تضارع المثيل ،
لوجهتاها من نظر المختلف بالنشرة المحلية دون مؤشر  الجديد  من عواقب الوخيم من ضلوع يد الأرعن من ترويج محصلة التلف .
***
الشنيع لو يدرك التعليق عليه ،
العمل لا ردة الفعل ، بما قد تكمم به الأفواه  ،
او من خفقة قلب الثور الوحشي لطاعة الأعمى للأوامر مثلهم ومن يخترق حاجز المتوهم من نهاية حظر المتجول في ليل الجريمة . 
***
الموجة لا تفسر بهم انتقالها الى ما لا يتعداه ، يجفل بهم الضوء من سرنمة الغروي بالفضاء الخارجي خلال المادة التي  لا توزن او تحس بها ما لا يأخذ على محمل الاثيري ، هناك بعالمها العلوي اذ تتحرك الاجسام حول مدار الشمس لمسار الركض بما يملأها  ومواقع النجوم  ببث الصوت والإشارة . 
 __
من حفل تدشين رواية أرهيت
إلى / عبدالله إبراهيم طلوق
1
 الآن قبل طيوِر الفجر لم تشرق على النافذة الشمس، ..الآن من جهة الغرب – لما قبل ترسيم الحدود لم تقدر على أن تخرج عن  إختلال دورة التاريخ ، انهم قد يقولون : العري او ملابسة الملتبس  لولا ما قد لا يناسب فضحية المعتمل بالتفاصيل قبل  مغايرة الهامشي لمركز الدائرة . انهم يقولون : قد تكون من  أقاليمها الشرقية وما قد لا يستطيع برلمان السودنة مراصد الفحوى و تعقب نهاية الظالم  او لغير خروجهم عن  السلطات لمظاهرات الروايات ما كاد بمساحيقٍ من بخور الزوايا و الأضرحة  تكاد ان يلحق  بها الدجل والمتغطرسٍ بحظوة المغترب قيد رفوف المهمل من زيغ فراغها الديني بعد الاستقلال عنهم على هودج ناقتها لولا ما يكمن بالارترية من محبة الخير و الناس مثل أرهيت الجميلة  .   
2
عبقرية المحكي قد تلامس الواقع بالوادي
بينما القداس بالكنيسة قد  لا يرافع عنها اغتراب فاحش لا  يسكن القديم ،
بينما بالجديد دالة أخرى قد لا تشير الى ما لم يراعي اختراع يوهان جوتمبرج بالنقل عن إخبارها قبل الخيال و معالجة الإيحاء المسكون بمقاربة عالمية خروج القرويات عن نص الفتوحات المدنية التي تناوش فضل الظهر على الظاهر من فداحة تعليبهم لتناول بضاعتها المُستودة .
***
الدور للشخصية ،
التماهي لحضرة الزاوية عند ركن الراسخ ،
قبل الزاجل – كالجسد المرأة من خطابة المظهر وانطباع النص عنه،
على منطق الأحداث دونها بما لو عن المُتدرك الذي هو لا عليه من يطمح من تأكيده لمسرد ( كليلة ودمنة ) والوراقين من شفاهة الإشارات قبل وشيك قيامة السرد بعوالم أرهيت .

3
بالشطح الذي يوازي الإمكان ،
بما لا تقدر عليها و أرهيت الذي لا يؤجلهم بالمستقبل حتى ثمار الحقل  ،
دون قطاف التوغل نحوها الذي من تهاويم الآخرين قد تصوره الوقائع بما  لا يصل بالقطائع الى تحليل الصورة لولاها و الفتنة بالخرائط  عند قوالب الجاهز  تتمارى بترقيعه القصعة من تضاريس الرقعة من توقيتها لنقاش لوائح الالتزام الصارمة  .
4
الأحمق الرهدن  يطير على عجلة من أمره والنبأ من سبأ الى مكة ، الكراكي على رهود ترتق ترفقه بفراش الموت برؤيتها الملكية و لا تسكن ، بعض من العالق بحبائل الناعم يتوج الشمس  بضحى الصباحات فوق هامة السنبلة  : كساق تعلوها همة المزارع  قبل حصاد الذرة الرفيعة او عند بعد الموسم كالقُبرة لو تحت عجلات المنسحق يضيع اجر العامل بشكوى العالم الذي يتسع لتعقب طرف الخيط و دخول الشك بزوال الظل قبل ان يطعن الفيل ولا يخرج من ثقب الإبرة .
***
النكبة قبل المستوطنات ،
بعدي أو الطوفان لمن لم يسبق له مثيل من ما لم يلحق به الضرر
كمن يعاديهم و السامية ليبلع باللعنة الشيوعي داخل محرقة النار ،
او لهم و الأمم  الفاشية الأقوى بما لها الحق لكي تزيح  الأضعف سوى المستثنى من ما لم تفُرض عليه الوصايا والنفوذ : السياسي قيد ما يحنيك الطاغية لما لا يفهم  القائد العسكري من قدامى المحاربين القوة التي تفرضها القوانين على أرهيت بين كسلا و تخوم ارتريا الجديدة او بما تريد بالشعب عشية الاستقلال عما ليس بالإرادة من الوسائل بغير غاية المنتفع من جشع التجارة وبيع الذمم .
5
على نطاق هائل التفجير ،
على من بالكراهية بالذبح ووحشية المرعب يصنع تاريخه الزائف ،
على ما لم يلحقه الأفق ليشمله التدوين والسرديات من قصص السيرة
او بالداخل من صراع الذات والأخر من بؤرة التوتر الدرامي للنص العزلة ومتاهة الروائي برواية الصدمة المتحضر من خطاب الرعوية لما قبل التنوير و الحداثة .
6
جوهر المتفكر يقتل بالدرس جدل القصص بحذافير سوالف الليل :
الأحاجي دونها ديوان العربي اذ بهم لا يعتقد برجس الأزلام  ومن يجتنب كراهية اعمال الشيطان ،مثلها والطريقة في السرد لمناهج حبكة المختار ،مثلهم ومن ينقل للجمهور تيار الوعي لبطولة تجاوز المألوف .
***
بالمعدن عجمة اللغو ،
للأجنبي دوام استحالة الحائل ،
ليس ثمة بالفراغ مؤانسةٌ لتشويش الذروة
ليس بالدار سوى أرهيت قبل الزفاف من بذر زهرة الشمس
يكاد ما لا يلحقُ  أفلاطونية نموذج المثَّال  .
7
اعرفني بالجاهلية كالإعرابي
يحل عنها والعالم المعاصر وتد خيمته
ثم يظعن قبل محاورات التابو عسى من نعيب الأطلال من يقدر عليه
واقفاً بينه وبين  المستثنى من تكفير مشاريعه المستنيرة .
8
التفاسير للمحكي قبل حلول الظلام ،
قبل التسوس من رغبة الايحاش لو عن أرهيت سقف الرواية
 ترى ما لم يرى من توسلها والسقيفة  من أرضة عريش المتوسل .
***
المعلق بجدار الكعبة ،
المحفوظ من تحنيط المومياء :
بالمتحف للغبار لو بالسائد زلزلة المفاهيم
او بالمتغير ثورته و المخارج بسجن الذات في زنزانة الضمير .
9
الأعالي حتى تفسر لهم الغيوب ،
حتى بما لا تعلم الآيات انقطاع الوحي من تنزيل الكتاب ،
حتى لمثلها وما عن المجاز غموض الرؤيا بمرتأى فحوى ما تتربص به العالمية .
10
التوق لأبواب لا توصدها ،
المزلاج لولاها و الربيع قبل خلسة الجنرال ،
دونها – ارهيت ومن يظن خلا ما يضمر الديلوج :
ضمائر تستتر ببركة الضوء ، بالنص لمن لا يستطرد عودة الروح
الى جسد الانطلوجيات الميت .
***
ولادةٌ بمشيمة القمر ،
الناقة لا تضل السطور على نقاطها ،
من يضع للحدود نقاطها على الحروف
كذلك يسترجع الشائك من تعريب ترجمة رواية الضحية
عن صحراء الورقة وعطش الآفاق .
11
السيرة الذاتية والسرديات ،
القصص التي لا تملها القصص ،
الناقد الشريك من تخلق كتابة النص الجديد ،
الأول لولا الأخير من أهواء النزوات التي  لم تفضحها مناظرات المؤرخ .
12
نصوص تتقاطع
أسلوبها السردي هو المفتاح ،
همزة الوصل بين ثرثرة المضافة و ثقل الحميم ،
قبل الوقت لولاهم وما استحق الصبر عليه و مكائد الروائي .
***
قال الراوي :
المدينة تكتب ،
حينها - لم تكن السماء داخل القفص ،
بل كان على الجبل ان يبلغ الريح في كف العفريت قبل نكوصهم و الوراء عن محاولة ترقيع جبة الغيب ، في الوقت الذي لم يكن هناك من مندوحة للحاشية سوى قبح أعزراها بمتون ما لم تنشره بعد المطابع .
13
منذ القرون الوسطى ،
الكلاسيكيون بغرفة العالم
دخان القرى خلف عويل قطار الليل في اغوردات ،
الرواية منذ المؤلف لتفسير الأحلام ، بالشرق السوداني عند الف ليلة وليلة ،
منذ المحظور و الصورة التي بمراسيم الأثر الإلهي برقيم حكاية الكهف .
14
منذ ما بعد هيلاسيلاسي قبل هزيمة الزعيم لم يحفل موسليني بقيادة مستعمرات المملكة الايطالية : المعكرونه كانت معدة للعشاء الأخير بعد الذي ظل ولم بحفل بالقسوة من حكم الفاشية على إثيوبيا ، قبل النكبة او لآخر الدرس ما كان يعبرها اليها و القاطرات البخارية تحمل الفحم و ذكرى الميناء الذي لم يساومهم في تقرير مصير المعركة  لكل من لم يساوره الشك في دخولها الى مطار اسمرا الدولي .. هناك لأقل من برهة تبذل كرامات بركتها للأكثر من صلافة المتبجح الذي هو عن البخيل يتوقف عن شراء خليج عصب و احتلال المرتفعات البعيدة عن أنظار  سهرة الندامى ونبيذ روما المعتق .
***
من سياق لم يكتمل عبر فراغٍ يوشك الحقول الملغومة لم يكتمل ما عن ارهيت وحدها ما كان لديها بالرواية المنتصرة لمسرد التشويق : دوافع للكتابة تفتح على أفاق الترميز صوب من لا يحرض السؤال لغواية التكنيك ، دونها قبل توطيد العلاقة بالأثر السماوي داخل القبة كما يظن انه لا ولياً به وينابيع التجربة التي لا تغالبها في مغالاة التفاسير . 

15
هذا هو الذي لا يخصني دون الشغف لاعتياد الروتين ،
هذا هو الذي كان دونهم و الأصقاع النائية من مكر تفاديهن لمأزق اكراهات الديكتاتور  :الكاتب والمتلقي لبشاعة الخديعة عند بهو بهجة التكنولوجيا اذ هي بهم لمن يعمل في السر للأصلح بالتمكين من ضالة الضال بمقاصد من يحاول الوسائل التي تتنكب الطريق الى ما يوازي اختزال الممكن من تسطيح عناصر السرد .
 _
في ضريح سيدي الحسن الميرغني
1
يا لهول المُتفَّرس الميرغنيِّ :
السماوة ُ داخل كوب اللبن
اثر النزهة من قيلولة العنزات
لولاهما و قطيعة القطيع عند الحاجة للزوم ما لا يلزم
كما  بهم يستأنس الذي بما يسلم بالمنجم لومن عليه تنقب الدماثة في وحشة الليل ـ
2
أيتها الحرب بدلي حسنك به ، إليها لا عليك
ما اليه : الحفيد على غرة صهوة حصان النبي
متوهجاً بأساطير الأولين يتصيد حواسها الملتهبة
الشاعر المجنون الذي يسخر من الآلهة عند منحدرات تلال غيوب الكسلاوية في الاولمب .
***
المزار جلابيب الريح ،
تفقه الأفاق لتبرك الحجازية بمروة حجرها الأسود ،
من الحلم فيما تر ى مشيخة الصالحين قبل إن يقضى وطرها لليلة
واحدة ويعود بهم وعهدة الولي الى بطحاء مكة .
3
من كان يتمنى موته بالخميس ودفنه بالجمعة
لا ينبغي ان يتعلمه الشاعر العثماني قبل المتبغدد من سقوط الكابر على الكابر ،
يتورث عنها النسل بعد معاظلات المملوك لوجه غشاوة بؤبؤ الرمد .
4
ما ينطوي على هيولي فراغها
المحو الذي يراد منه توسيع الدامغ من هوة الردم ،
لمن سواه حتى لا ترصده أزيز الألة لكيلا يتقي بها المبتكر من ثقة تفكير ها المبرمح ,
***
من مجمل الحزم من يحيل بالقاتم درك السفلي
من مراقبة الموت بهم مؤانسة كتاب الرزق ، كما عن اتقادها للمنتهك
ما يرد للكائد تعلق الأحابيل بالواهي من خيوط العنكبوت ، قبل المابين قرب المسافة التي لم تقصر لتدارك عطب معترك واجباته المؤجلة . 

5
للمرة الأخيرة ، على التوالي – كم يفترض بالتخمين  من الفترة التي هي من وشيك إفراجهم عن الزنزانة داخلها عنه ؟ ، ولمن كاد ما لم يحتسب الفقد الضالع في جرم المتوله حتى لم يعد ما يصلح يكفي العهد ومن ينقص قدر  مغامرة التجربة في  تعقب دخان مرجل الجهنمية ؟!

6
البصرواية على ورق اللعب ،
لصالح الخصم طالعه المنحوس ،
كالزمالة الملكية فوق المنضدة تشتبه بمنتدى الإلوهية
بالذات العلية تتهشم عند مرايا الينبوع قبل بردعة الحمار
منتظراً النجيل و ما ليس يعني السادة الميرغنية في موعد بطولة الخاسر
من الامتياز الذي للشريف الحسيني يطيب به الحرج بعيون تسهر على راحة كسلاوية ريحانة المجالس .
***
المسبحة او ليعبق الصندل ،
الدن الى إن يبلغ الإبريق الكأس من مجنونها وليلى :
هناك عند سبورة الظلام قيد القنفذ من بخل الجاحد
من القحط والقط الأسود بالمقبرة لو عن التطير بالشؤم المقهور و ما يدركهن من سبق الملحق بتابعية السيدة الشريفة . 

7
اخدش حياء القطن ، دون اللوزة لا تكتمني سراً ان لم تقل :
باللغو ما لن ينتهي للحقل وفأر التجربة من تمحيص نبالة المعدن ،
ارتق بالعناصر  جدولها الدوري لمشفىى ديتول تبرج الغيمة من نافذة النقاهة قبل تدبره لوباء الطاعون متبرماً بها وسهرة القادرية عن غفلة الغبار ،  بما يكادني  اوشك على اهمال تسرية وجوم فراغ الكتلة  اذ بما انزاح عليه تيسر من خفة الريش لكيلا يسبقها الطيران و الشمع المختوم  رحيقها الذي يظفر بالموت المحقق لمحاولة السراي وحكومة الظل وما انتهي به لنكبة الختمية بعد الطريقة التي ناصبتني العداء للتركماني والزيف من قداسة المُؤرخ  ، النكاية لم تبلغ  بالمهدوية اثر اً يدلها عليهم حتى ما لا يفلح الدرس في مطاردة فلول الانجليز  ، كذلك والنقشبندية التي لم تحنط المومياء داخل المتصور من رفعة اروامة الحسب والنسب .

8
مثلما يغلق العدسة يفتحها على ما ينوي التقاطه بحديقة القصر  صبيحة الاستقلال، كما هو و مسلكٌ بالدرويش يضع بهما المبضع للجريمة قبل وقوعها المتفادي من كاميرا تحميض الفلم اذ تعمل جاهدة على تفسير اختلافهم  البين حوله ، كما لا يرشد دعوة لمرتقى الزر و الذاكرين او  لولاها ومن لغيرهم و "الطائفة" بعد الثورة الجامعة للامة دون يتحزب على اثرهم التقليدي لشروع بالنهضة بما يكاد ما يلحقها وسبق  بركب المنجز ، كما يقول  بدستورها الديمقراطي من مشروعهم الوطني الذي يسقط و الامبرالية  بما لا يصنع به المستقبل او يعرش بالتاج لسيادة الأقاليم . 
***
لولا من يدرك الخليفة الصغير قبل ان تفور بسطل من نشوة الجعة الخالص من رغوة المزبد ، لولاه كمن قد القى عن الطوار  تبرم السابلة عليها وسجيل حجارته من عقدة تعيد كتابته لتاريخها الشخصي: حياته التي كانت على عجل من تداركها لم تشمله و نوايا القناص لما لا يبرر عطلة نهاية الكولونايلية بالاسبوع الذي لم ينصرم عن اخر بارقة لدعوي الأمل الذي لا يجدي فتيل ما لا يثمر .

9
بمناقير مدببةٍ عليها ترنق الأجنحةُ  بما عن الشريفة صلاحُ بالحجر ينبجس عن شماريخِ النبع جاسياً بين ركبتي توتيل ، يفلق الرأس بهما خريرها الرقراق وتنحي عليه الدوالي حيائاً من عبور جنازة الممتحن . انها يُلحقهُ بهم لولا الخفير من تطرفها بُطرفةَ من يستأذنهم في الخروج على اعتياد موافاة المتحقق دون ما  بالحقيقة الدامغة من غثيان مبالغة المتخيل .
10
الصهيل دون باب السرداب حتى قبل ان يمرخ بهم السمارئي الدهن المتعمد بجزرة نار المجاذيب ، لديها بالكوفة لولا صورة الشيخ في مخيلة المريد ، لولاهم و ما كان قبل الوصول الى أورشليم لوما أصبح فيما بعدهم لسطوة الدولة تخلو بالعالم من سواهم  : الأجداث من اكفانها تخرج من قبورهم إلى قيامة من لم يلحق  بالجيش والعبراني النوراني الذي يخرج من التابوت إلى بحيرة طبرية قبل ان ينزل من التل إلى النجف الاشرف من ظهر الكوفة ، المهدي المنتظر لدى من يحبس احتكار من يزعمه السبق من لعترته  وزريه الزهراء وبما قد يزال و الطائفة تقاتل الباطل ظاهرة على المشرق الى يوم يبعثون .
***
لم يعد قيد أنفاسها الأخيرة المماطل من تحديد معاينة تلوحيهم بعقوباتها الرادعة ، هكذا دون من لم يكتفي بمجرد زمجرة المحنق لما بكبائن اشراكه يجري عليه اتصالها الهاتفي حول الوقيعة قبل وطيسهم الحامي او من ملابسات لا تكاده بمن لمصادر تحقق القضية بالذي هو قد يبدي مرونة في استفسار الوخيم من مزار المرشد ، قيد المعجم من يهمل ما يتركه جانباً من قيور المعصومين و الأولياء الصالحين كالمعنى الذي يدل عليه بنفسه غير اقترانه بواحد منهم من ضرائح يسج السندس خضرة ازمنتها الثلاثة ، لم يعد على الأرجح غير من لن يلوي بالاخير حظوة الترد من غيوب ما لا تعلم – الأسماء كلها على بلوط الواح المشتجر بمعرض الصور العائلية برفة الملائكة داخل حراء العنكبوت وحمامة الغار ، لم يعد بالأسماء سوى ما لبعضها بهم تغريه القابلة لسرة من خيط لا يظلم الجرة التي قد تسلم بالأخرى في الزيارة والرمل بحانة الدرويش خشية المتهشم من مرايا استيهام قرائح الملهم .
__
الأمير
إلى / روضة الحاج
1
لا غالب لفرمان الأمير ،
كما لا حواديت تكفي غاية الأمثال لتكونها
لمضربها بكبد الحقيقة يصيب تواتر  الناسخ و المنسوخ :
البئر في الصحراء ، الراء التي ذلك وال الخ

2
ليس يعنيها في احد
طيلسان يكاد النزر الأقل من حظوة المشاكس ،
قبل الوقت لو يفيد من الأبهة تداول المصكوك من عملتها الصعبة .
***
براعة الملهم تحرضها على الذي يجسده الينبوع
قبل ان يسخو بروح وثابة تحل على البيدر
ولتوابع من ذرائع من الميثولجيا  تكادهم وحوريات الإغريقي
قبل ان تشغل العالم بسيرة الحب وسريرة الشاعر .

3
خادم الدولة  لولا الطبال و بهلول
دورة لا تختل حتى ثمالة النديم
القوانين ليست لها الأخلاق
حفظ الله الأمير كيف لزم الأمر
ان تراعي الإمارة الجمهورية تنظر موكب الرومان
قبل ان يطيح الشعب برأس التاج الملكي .

4
الحائط المتداعي لساعة لا تنقضي
كفى بالموت لاداع للمكر السياسية وخديعة
كفى بالممالك والامارات ان تزوال بالاكثر ضرواة من وطيس الهالكين ،
كفى مما لم يسبق لها مثيل التدبير عن سخاء كاد بالبيد الباطشة
ان تجحد بنعمة
***
لو لم يخلط الفيلسوف بالسياسة
فيلق المجانين يستدركهم بفورنسا
زعر " نيكولو ماكيافيلي " الذي كان بما يتوقع انتظاره
يستفذ تقاطع الزرائعية بمنفعة الواقع مقاصد الكتاب .

5
الواقع بمستنقع الواقع
المصالح او فقه المفاسد التي لا تدعيها
مثلما لا تأويل لتضارب الذي يقضي بها حاجة ما لا تلبيه
مثلما لساقية الماء ومداواة الجرح ما تحثو بوجهه التراب قبل المعركة
لفرار لا يتركهم لشؤونها الصغيرة تتولى بها نقزثصم على إعقاب ادعاء نبؤة الشاعر.

6
من البديهة لموهبة الفذ
لتتويج الأمير بلقب إمارة الشعراء :
القصيدة داخل متحف الشمع لولا الوداي وعبقرية التابعين ،
لولا ان تعود الروح لجسد الميت قبل مدرسة الإحياء والبعث
بما لا يحرك الجامد التالف من النهج و "بردة البصيري ".
***
منذ سقوط بغداد
منذ المديح و الرثاء و الغزل :
منذ إغراض الكلاسيكي تبكي  بها على الإطلال ،
منذ الخلافة بالتفريط لا تسأل عن صياغة البين
من الترامها و الشاعر  بمجاراة ما لم يأتي بالزمان قبل  زندقة الأخير و الأول .
7
البيعة للإمارة تتحكر الريادة على الرائد ،
لما يتعدد بها القوالب التي تغاير بها الرؤى
تلعن بها الظلام وتسبه دون ان تشعل الشمعة .
8
بمفرده للمرتهن اثر تقيدهم
اثر من لم يقف بالرأي ضده :
المنذور لتلافي سماجة المتكرر
كالمستدل به عن شكيمة أميرية المستقبل
من اشتشرافها لغواية المستحيل .
***
بالحتمية البليوجية تسجن الجينات
تكيف السلوك لدوافع الاستجابة للمثير ،
بما يستحوزها الدم و العرق يندس ما لم يظلم الذرية :
لسان للقبيلة بجوهرة الأسرار  يعرض بالشعر جنون الوراثة .
9
انت كالكلب في حفظك للود "
البدوي الذي بعد مجلس الخليفة
بالبيت الذي خلف البستان على شاطى دجلة
بعيون المها بين الرصافة و الجسر .. الخ "
وبردحا من المزمن من المكتسب من تغاضي انشغالها
بما هو ما ينكر عليها الفراغ غير ما يكدر به الهوى من حيث لا يدري .
10
الجانب الايسر من القلب ،
بالطوار من تقويم الساعة الذي يجهد الحائط ،
بالتفسير البديل لدكة الاحتياط من مأمورية مشورة الافاق .

***
كلنا يدير المدير
والحمير التي – قبل طابور الصباح ، تدير ظهرها
قبل نظارة  تعاليم بوذا لهرج الخفير . 

11
شيطانها من شطحات الخيال
لا يمنطق الموحى كيف هو عليه
اذ لا يعرفه بما يدل من حفيظة الفكاك الاثيم
الا  بقرائح لا تختارهم لتنقلب نشوة الصهباء على سحر الساحرة .

12
المختلف على الاستدلال من تكيف المتخلف ،السابق من تربص المهمل بما يندرج وتابعية الامرة لمأمورية الامير ، احيانا بالطاقم حتى تكاد الاضابير ان تتبرم بهم و ثقل الروتين ، حتى من اللائحة ما تشملها الخدمة لمكتب العمل بعد نهاية الدوام على استحالة حالها المائل : بلورة تجوهر التفاسير بما تقوله و النص لما يكاد يبهت عليه الكافر .
***
على قدرها العزائم تدركها حرفة الأديب
على ما يضبف اللغوي لتراث العالم يشرح ما يظهر الفقر
بالمساوى والمحاسن تبدأ الرأي لما يتكرر من نماذج
يعفي الدهر عليها بما لا يشفع لما لا يجديه فتيل ما تظهر الخلاعة مفاتنها
لسجالها عليه من فيض عاطفة مشبوبة ونفس من ياقوتة عرش من يقتبس بها الهام الملكوت .

13
 متأثرا و مأثرا به أشفق على النص من الناقد  ،
لولا ها وما للقدرة على ابتكار مناهج لدحض افترائتهما
فيما لا يلقي على عاتق الغريم تعقيدها لمهمة ما ييزن له
من زيغ  وأباطيل شيطان الشعراء .

14
ملء جفوني القصيدة تسهر  ،
على راحتي بقلبي يستودع المعنى  مرمى الشاعر  ،
كلما يقلبه المطبوع على التطبع ما ينبغي ان نعاشه سويا لمرة واحدة و للابد.
***
الحياد ما لم يكن عليه الوحيد
بالتجربة لبرهان ما لايدل عليها عن كثب للأدوار التي تليق بمسوح الرهبانية ،
لهم بما ترقع جبة المبتكر من حرقة سؤالها عن بدع غواية المفتون بكمال مستقبل النار.
15
من المختارات كمختارته قصائد ليس للنشر ،
من الداخل باللمحارة من اللؤلؤة البدر الذي سوف يظهر عورة البحر
مما تعيها لما يهمه غير من تقعي عليه بملتقي النيلين كنسر اوحوريات بقيثارة الآلهة
تكاد تجانية ما يزال ينتهي لترجمة الليل من صعوبة درس الخلق و الإبداع . 

16
الخبز لخبازه ،
كمن يعطي و لا ياخذ الا بما لا يدع بالشك
ما يتسلل كجاسوس ينتظرها هناك عند نافذة الصباح الوشيك .
***
البعض من البعض :
ارجوحة في الحديقة في انتظار القطار 
وخيال بتراكيب العناصر يتبل بالانصات الخاشع
لتوتر حبال صوتها الداخلية  من متاهة صورهما المتقاطعة . 

17
ليس اللطف ما يبدوا عليهم،
كما هو يستطيع الوهلة فوق الأحصنة
كما هي و النص وقيد بالمروث يلزم الصفة بالوصفة الناجعة
كما هما بالجمهور لوصمة بالجبين تلحق بنية التضاد بفوضى الدلالة . 

18
المتعدي بغيري لما سواه،
المتجانس لولا ما يؤنس الآلاف بما لا ينتقص من فرجة الماتع
لولا ك وتهتك المقصف و أقداح النبيذ لطائل من اللاوراء لا ينفض به سامر الانتفاع بباطل اباطيله .
***
نموذج لا  يلسب الجرس اسلوبه الماكر  قبل يستأذن سوزان برنار في شحن ايحاتهم الانهائية بالقصيدة النثرية ،كالسهل الممتنع  موجة العري التي تبرجت وراء فتنة المتجردة ، من البداية الى النهاية لا أذواق من ألوانها تميزها عنها : دنياي التي لن تعود  الى سابق عهدها و وبزار زهرة الشمس التي لم تعد تترك رسائلها الجامعية و اطر واحتها حول قوالبها الجاهزة من عروض التفاعيل لتوهج اخبار الموجز اثر ملاحقة الشطر و العجز لبيت قصيد التجربة بعد حربها العالمية . 

19
ديوان العرب : معلقة الاشارات التي تبرق  بما يكتب بماء الذهب ، الرقعة من التي بقصعة الصهد و السراب للانهائي على مد البصر قد تاثر ت واثارت حولها النقع لولا شطحات الفرنجة بتراجم اجرومية القطائع وما احتاجت فيما بعد  لصياغة المصطلح عن تعريفهما بما يشتري و يبيع ويستبدل مقتطفات قيامة زحام المدينة بلباقة فينوكة نادل الرومانتكية وسحر الايحائي مما لم يكفر من خلاله . 

20
قبل إزاحة المتأمل يعكف ملياً  عليها بعدها اثر تركيز الكثافة النادمة عليم بالتأني وإفراج المؤقت من  عجلة التداول الأوتوماتيكي ، قبل القصيدة المتغطرسة  لولا عولة السياقات من انقطاع الوحي على الرسول لمزاج يدع استشراافه المبشر  بمسبحة اللازورد وانقسام الخلايا بسفر تكويم أمشاجها مثلما لصبغياتها ما يورثني بها الجار  بذخيرة الواح الجبل و تابوت ما لايحتمل الموسوي من دجل تهمة الذي لايرمي بها غموض الموت بسورة التكاثر .
***
اتبع طوار ما لا تتقاطع بها الخطوط المتوازية دون جفجفة المتخيل من حادثة المترو المروعة ، اتبع لرعاع بالمدينة ودهمائها زهاء النيف مما لايقدر  دهاائهم ونفر من سامجة المتناقض بالربيع العربي لولاها بما يجدف و التجسيم مما هو ليس يكل الذي  عن تعمة لا تزول بالحنو تردها الرهينة لكوابيس ما قبل النوم و اليقظة ، اتبع ما اتقي به لقلبي بمن ليس عليها و مودة الجاحد وصورتي في مرآة اللااحد .
________
شقشقة الغابة بين قطعان هجرتِها الضَّارية
إلى شاعر الشرق الإنسان / إسحق الحلنقي
(يجب أن يكون الضحية نقيا لكي تقبل التضحية)
خوسيه ريزال
1
ظلمةُ الداكنِ
يُلقَى في القبو بكسل
على ظلالها طين الادميِّة ؛
في الأصابيح غداة لا احدٌ ُهناك 
غاباتُ الشقشقة المُترفة بصعيد الروح
يخضورَ ما هطل مدراراً عليها
عصافير الخريف عليك منذ ان اجتاحتها
عقابيل لعانتك ،
المرأة في قارورة الشاعر
نخلة باسقة بإباء ِالرؤءى العطِرة ،
اختلجت بها ضنى مشاعر البديع
كم اسدى للطبيعة من جمائل ما صَّور
ما اصطاد من فراغ ما لا يستحدث
على لمسة الفنان الجريئة الأخيرة !.

2
راحلون فيها
في كل مكان بها
بزمانها الحلزوني معنا تظعن ،
تتلبس قمصان الماء القرمزية ،
مرقرقة ًعلى ماقي دمعة الوحيد
على نزوح شقشقة الغابة صوبها
بعض ممّا اغدقت نعم المُعطي
حجازيةٌ ما من مباخرِ هوية دم الشيخ
ورع الزاهد بشرق المحبة يعبق

3
الساقية تدور على دولاب الليالي
والايام بك دول تلد حرتها جبل طائر
فأرٌ من مسك خاتمة الكون
ومن صندل تاجوج عروس اللغة
من هو بفنجان على قهوة التيه: يناغيك ،
موال العايث بأعصاب المبصرة
كفاف رزنامة اسبوع كل ما قد جرى
هنا في شغاف القلب واليها كفيفاً لامبرطور الحب
يوقع بقيثارة خلود الكلمة بك ما في روح الوطن المحبوب

4
من العتب والموجدة والتقصير
تمدد - على دار الارقم
 ظلال رجاءنا العاثر والامل ،
كل الاهواء التي تركناها
عادت قبلنا مع غبار الحقائب
وكل الذكريات الودودة التي عشناها هناك
عادت بنا هناك بها هنا
والبلاد التي كانت مجرد ذكرى
لشقشقة الغابة صدحت بغربتها
لهجرتها المؤلمة الضارية .

5
الراهج بشمس الصهد
متى يزف موعدها ؟
الحلنقي سيد الارض وجنتها
من مسكيت الزاكي
سياط جلادها تعصفه كغضبة الهبباي
انظر متملياً سبايه
على القاش رفت على كتفه الفراشات
وعلى الجرار الصبايا يوقظن ملكوت الحواس
يتدربن على مهارة الروغان
ويأثرن امارة الشعر
بالمحبة والود كلها للمشرق النور .

6
وجهه النهار بها
غرة على فرس ارض البجاوي ،
الخنجر المسنون نقمة التارك
صلة الحاجة بخصر الربيعي بمثله تشتبه ،
اقفاصها على رتاجات المُغلق
الدماغ ما هوى ،
ويك امومة الارض اقبريني مرضيا عليها
خارطة الطريق الضال
دينار المُلقم من سعار نباحه
بائن في ظل عودها وخضرتها
صدع ما برأ القوس سهامها
على شجرة المودة الخالصة عميقاً ينحفر .

7
تتأملها دقة العميق الناضج
بتجربة البسيطِ ممتعنا ًعن تصوره
صوته يتردد على ساحة تتبعها موجتك ،
محتجباً من خباء مساررة الدخيلة
صويحبات ما بقدر ثقل الهم في القلب ينزاح ،
حنانيك ياسيدي الرجلُ
بالوحدة هاهي الان تبادرك
رأيت المُبهج في موسم نضوجه
المهتاج الكتوم بمشاعر الفيلسوف
اسلس جماحها لهباء زمان القصيدة
وقام من مرقد نوره يلبي بك مراقيه العُلوية

8
حتى من مزج الواضحة
عماد السليقة مرتجلةً هباء غبارها ؟
حتي كيف .. ؟ ، لايكاده
عرق العاكفِ على زخُرف العمر
على خطوة الرمز مقنعة بإبتسامة اعدائك
الظلام لا يرها
يا من يراك ؛ لا يرني
مدونة اليومي الطازج رغيف خبزها
خميرة مانهض بنا كحنجرة الطري
مروض بفضله بصمة المُتجردة
كأنها قيامة حقيقته
ينشأ كونها ويخلقها كما يريد
من اجلها وحيدا وتحته سكوبة ً
قد همت عليه شابيب رحمته.
___________
السوريبة
إلى / محي الدين فريعة
1
أنت منك
ومن دلائل خيراتك
 ان يهمي الغيثُ
وتظفر الغبطة بيِّ
جائسة في نشوتها الغلابة خلال الديار
يتقَّطر من صبابتها بهاء المكان
2
رائعةٌ كانت المدينة
عندما التقيتها لأول مرة
كان النهر الموسميُّ يجري عليها
والإزهار تفترش مجرى ضفتيه
والقواديس تسكرُ من هديل قماريها
ويبطش الفرح الآسرُ بكلينا !.
.............
لتكن على ما يروم الغالب
من يروم الحاجة
قيد درسٍ من الفاجع

3
في مزار الشريفة ِ
انسكب دمعك غزيراً ،
؛ فتطهر الماء به
وأتتك ظنونك في غشاوة ليلها
تغفرُ لك وترضى
كانت كما تركتها
على غرة من صلاحٍ وتقوى
تركض جيادك عليها
ويطير الجبل
مُكَّملاً فنتازيا ضلوع حلم المدينة بك 

4
سمراءَ ويانعةٌ هي
يجثو الرمل على ثراها
وعلى ركبتيها يسجد الزمن
شهياً ومغرٍ على العيش به،
مرهوناً لذاكرة البدو
ومأخوذاً بجموح ايائلك 
..............
ولربما لعاهة الارابيب
او كما هو للهلالية ليس لحظوة سلطنة الزرقاء منذ الفونجاوية
من طيور الشهداء قبل شلوخها الغائرة  بالسوريبة،  هنا " بودمدني " وكسلا " لأهم وزراء البلاط لو عن ابوليكلك وحده ما لن يخذ من شاهد الملك على محمل السفاح العباسي و فرقة  الأميرة" نصرة بنت عدلان " الناجية 

5
يُذري به
ان يؤَّخر يومه للغد،
 اي حطةٍ تراها قد اودت بهم لفراغاتها ؟
اي تيه كان به حتى ؟
هكذا قدامه ابصر ينبوع فاهتدى
كان معك مغمض العينين يحلم
يسبق مافاته
غير ان الذي كانه
لم يُصب ولو مرةٍ هدفه ،
ولم توافيه اللحظة في ارجاء لذتها
فظل غائباً ومبدداً
في عبقرية دهشتها
ملقاً في قارعة وجده الضاري
مصلوباً في ضباب الأبدية

6
ميمماً وجهه قِبل المشرق
يقفُ على حافة اليأس ،
تحت ظلال قمره الأزرق
مستودعاً سره للحبيبة
يخطر مذهوا بكلماته
يركل المدى
ويغني لفجر قادمٍ
مبللاً كالعشب بالذكريات
ومدنفا بخطوه المرتعش
في الحلم والتيه والكبرياء
..............
على عهد الحلف السناري ،
منذ سيدة الاقاليم  قيد رعويات اسلام السني ،
اثناء نقاهة الشلهيات  او قبلها بقليل و الشلال الرابع
تستطيع الطبقة الوسطى عواء الذائب والشايقية لولا لوحة الإعلانات
والاراضي المنزوعة الريش بعد عذاب الهدهد 

تعليقات

المشاركات الشائعة