ديوان : رمضان على دين المدينة

رمضان على دين المدينة
مصعب الرمادي 

رمضان على دين المدينة

____________

مصعب الرمادي 

الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : يوليو  2015م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
_________ 
 

 «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ، كَمَا يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى عَزَائِمُهُ».
حديث شريف

______ 
* إلى / رمضان على هدى الطريقة 
    في المدينة المُنورة الجديدة .
_________
رمضان على الأبواب
1
ليس كما تعودتْ ،
ها أنت ما ترى خلفَ الأَجمةِ
 ما تراكَ به نحو ما لا تخالها والمُتَّربصِ،
 هنُاكَ حيثما لا يكمنُ بحدسكَ ان يخيب ،
 وليس عن الوقتِ ما لا تظفُر به الحظوة ِ ،
  كما ليس عن العقربِ
ما لا يلدغُ به جحر المؤمن .ْ 


2
مَنْ هُناك أو  أبعد  :
 الخطوة ُلذاكرة الطريق ، 
 و الريَّح لرتاج الرَّغبة ْ.


3
حيثما لا تُولي بوجهك قِبل المشرق والمغرب ،
لا تؤتيك الرخصة قبل أن ترفعها صلاتك
عنك ولو عن الغبش المؤقت نية الناصح .

القرية في رمضان
 1
كما هو - تسويرها
 لبيلسان التبتلِ ،
كما للظهيرةِ من رهج التقوى ،
مثلك لو يُجدي تقدِيره ،
بعضكَ لو لم تُسرف ،
بها - لو أنكما  ما لن تكن
 ببرهانه وختل الحوزة .
... ..
هناك او قَّلَ ما يُدرك :
 تُفحِمكَ رعويات القرويُ
بزوال الظَّلِ
في الظِّلْ . 

2
كأن الذي لا يصدف غالباً
غير الذي لا يجدفُ في بعض الأحيان ،  
أو كمثل من يمعنُ في التفرس بالذروة من خلال  العبور بها إلى تبلد لواعج المتلف. كأنه وما لا يستطيع اعتقاله دون حيازة الضرورة
أو كأنهم من لا يأمل خروجه قبل تنصلهم من شبهة تورطهما  بربقة المتاهة .

3
ظلٌ مندبقٌ في الذاكرة،
 ُغبارها لخفةِ من زار وأكرم
ثم أن من السعي كل ما لم يقَّدر عليه تبسيط ما يرجوا
 لبعض مما هو ادهي لولا ما لم تنشده القرية في صورة العابر .
... ..
والحضر ُ من بادية اللثغة،

كالبداوة على شاكلة براقع المحجوب
كالكل خلا الذي بهم قد تعرّفت به خفة ظلها عند الدلو
لولا برتقالة الشمس حتى غياهب الحبل . 

4
لمرائي ما يختلسُ  الجدير بها
 طريفهم بخلد من راغ  عنها ليماثله ،
 ما يقيضُ جناحه و ليلة البارحة
ما يشبهها و قيامته
بالحقيقة بها الآن . 

5
حتى لتكن في اختلافها
 ابقى من مراوغةِ الكائد،
 حتى عن الغرير من هول ما سيلقى
غريمها من لغو ما لم يحدّق بها غيره .
... ..
كذلك عليها نصيبهن،
في الخسارة كما للرِّبح
ومن التجارة دون ان لا يكسد الذي قد جار عنه زمانهن .

6
وليس عنها معايرة الآخرِ،
كما ليس من الضليع ما ليس يعنيهم و مكرمة المتمكن
حيثما كانت تنشد بها حاجة المؤزرة .  

7
لكأنك ما تريد
 ليبقى بذلك  عهدكَ والكتابُ
 بمكاتيبها كما هي لا غيرها
 أو كما هو و ليس غيرهما  .
... ..
خذُ ما تُبقى من عمقها
واترك ما يبقىَ  من نوال ما يقصد تمليك للأفاق

ما توهمت ديار متردم اللانهائي  .

الذي هو مِن قبلك
1
ليس من نُزهةٍ ،
 لتكن في حلٍ عن غفلتها،
  و ليس سواها بهن لولا ما لم تتداركها
  قبل ان  تذهبُ أدراج الرَّيح .
... ..
كانت على غشاوةَ
لولا انها ما أنفكت تبُصره ،
كأن من حسن طالعه تدبرها بك
  كأنها ما كانت ما تصيرها غير الذي تُبقى
من نوايا البريئة او دم الذئب
في القميص .

2
عندما أزلٌ تؤيدُ من هو مثله
يجترح لأجلها السديم  إجترار لايسع ضيقاهما .
عندما من ثقب الإبرة ترى ظلامها فمن أكرة الباب 

تنهض ذوبعتهم والمدينة المنورة في قعر الفنجان .

3
عنيَّ في الظلامِ
يهربُ عنه ظِلها معتمداً برأسه ونحيب الشمعة الخضراء
عني و الوحشة أتملاني هناك بالقبو لكيلا يرى المعبُودُ ما يُغطي ساعدها ، ولكيلا أتوخى دونهم رميةُ الرامي التي هي ليست له كما هي بغيةُ السالك غورها
وكمثل من  هو  في البئر بما لايخطأ عنهما الهدف
او يُعقد عليها رأي التالف .

4
بالذي يرزقني
من غير حولٍ منيِّ ولاقوة،
  بالذي من عليهن يغش الحليب بالماء
  كفارته لدسامة دينها
  وسلفها لخليفة الظل في النار .
... ..
كأن من يأتون من غدهم
  لا يكفون عن الأنقطاع  من محضر ماضيك.
كأن كل المطلق ماصار قبلك لبعض ما لم يؤطره من كان بعدك من فراغ .

5
بلا وريثٍ
  في الحجرِ الكريم اللاحق.
  بلا نديهة ٍ تسبقكَ الرؤيا لكشفها
  فتظل تمعن والهلالً في تأويل حدوسها
وبرهنة شطوح المدارك .

6
أينْ عِزَّكَ ؟!
عن كثبٍ بعدها - الفجرُ
لو أن  النافذة ُ لتلاوة ِ نعاس الأقحوانةِ.
  أو أن بالشجرة  الذي يركضُ في الحلم
لغفوة من عسل ما لا يُحكى .

7
وليس من اثمٍ 
لمن قد يُسَّمى بك تاريخه.
  وليس بهم الكون وقد صاغ تبتله
لولا الشمس وقد مالت بغروبها
عن مجادلة الزائلْ .

دِينٌ مع رمضان
1
على الكتابِ
 المكانُ محفوظٌ وصالحٌ،
  زمانهما
في الديمومةِ ،
ومن التَّدبرِ لا عبر ما يتنكب تحذلقهما بالحدس و الصيرورة  .
فالنصُ لا يستطيعني يما علَّيه قد يُرفعُ عنيِّ ختلُ التصديقِ ، وتشريع المُنكر .

2
لا جديد
على المُخلوق
:المُبتلي ليس صبّارهُ
، من الآخر
غير الصائم .
... ..
غير ما لا يُعرِبُ
 من نفاقٍ ، عنَّه
، غير إلحاحِ الحاجة
من حكمةِ طلوعِ الهلال .

3
هل مِن ممسكٍ ؟!
 ، تأخذه بما تعطي فراغه ؟!
، للسابلةِ حتى قارعةِ الطريق
، وللمُستجير حتى خِدعةَ
 ما تُبدل غيره .

4
من وحشةِ الآخرِ
حياةُ في عُزلة الكائن
، بالصومِ لا غيرها من يحجم به
عمَّا هو لا يُسلمه .

5
لا على إطلاقه
، لا عن درسها و السابقُ
، متوعكُ البصيرةِ قد يلحقُ بالرَّكبِ
، ما بيصرُ في الإناء سوى فراغه
، ما يحجم ُعن الملأ سوى التلة
في موعظة النبي . 
... ..
عارياً يستره حالها
، كفنه من نقاء نواياه
، ما صارها كمن قد صاغه
، ما يسير بنعلٍ من ريحٍ
على ما لا يلوي تعول .

6
لها فاكِهةُ النُورِ
، بها ثِمارُ غيرها
، لهما كفاية الحاجةٍ
عن سواهن
، مثلما لا أحد ينجو مما تتلفه
، مثله لو عن غربة ٍ
ما لا يُدين به .

رمضان ،و هل هو مُسلم ؟!.
1
مُتجهِمٌ ،
 ُمكفهِرٌ الخلوةِ
 ،به كالمُكِب على وجه الطريق
، كما لذلك قد تصَّورهُ غيره
كما في الزَّمان من قدسية المكان
، أو كما له بها  بما قد لا يتعارف عليِّه  ؟!.

2
على - المُنطلي
به كفر العباد
،بَّينُ هو من فسحة الأمل
ريثما ميزانٌ لسيئاتِ ما لن يُجعل
ما بها الى الجحيم
قد يُؤخذ على محملِ الجَّد .

3
من إيمان السُفهاء
يخلو الشيطان
إلى رمضائه
، هذا أو دونه – الوحيد
يتفَّقهُ في ملهاةِ الأضداد .
... ..
ماذا عنه بها غير تبادلِ التأنيب
، غير ما في الهيئة
من هوية المسلم وجهه للآخر
في الذي هو غير الشهر  ؟!.

4
غيرها او تصورك
، خيرك من قليل ما أتلفت
يدٌ بعرفانها قد تبقيك
، عليه والعهدُ على رقبة اعتناقه .

5
عندها عن المنتصف
لكأنها أو ما يمسكُ بعصاةِ  المابين
، يتلفُ بالها ما يصلحُ عطَّارها
: الدهر وما أسلفت إرادة البستانْ .
... ..
ليس من إسرافٍ
حاجة المفسد لحاجتها
، كما ليس من ممسكٍ ضررها
، او ضيم ما ليس عنها يند
بغير الذي ما عليه لا تدلْ .

6
من دثارها الكشفُ
، بينٌ وما به تجترح ُمعصية الجهر
، للخفاء حتى تكاده – الملأ
: متزملاً بالفجرِ حتى غروب شمسه .

7
من لاشيء يُبرمهُ
، من لا احد يعاظلها
، دونهما والساعة – الإشارة
، بعدها و الحلول ما يشطح به الموجود .

8
وهو ليس عن القدرةِ
، كما ليس من الجذوةِ مسكه في النَّار ِ
:ما يشاء وقدرة الرحيم
، ما يريدها وضيمُ المغفور . 
... ..
كذلك من سواها يجادله
، لذلك عن قديمهِ ما يستحدثها .

مُفطرات
1
باي وجهةٍ كانت النَّظرةُ ؟!
، بها لتصِيره و العُبرة
على ركبان من سار
: قمرٌ  في حداء النوُقِ
،وتجشمٌ لكدر المُرهَقِ من الرحلةْ ؟!.

2
من بالحنين ادهي مما لايغتفر
: خدٌ ليصفعَ الرَّياحَ وراءه
كزهرةِ الشمس على ما تدور بها الدوائر
،او  كجذوة الأمس الى من عن ضميره
لايسألها تحققه .
... ..
على حذافير ما يمحو
يسلوا الموج كتابهن
، من قال بالتمثل قبله ومثال المعتبر
، من فكر بسواها وهي لا تكف تسأل عليهن .

3
ولكَ الأخرى كذلكْ .
، كيف اذاً لو ان بالتجديف
لا يتجلى  خلودها ؟!
، كيف لو ان بالنَّار
 قد تنضج ُموعظة المُتقي
كمسك ما يسورها وختامة مطافهما ؟!

4
ولكَ عينٌ للمحَّجةِِ
، كما للجداران آذانها
، كمن لو يستهون القليل
، من كثيرها لولا بخل الكريمة .

5
تحتاجني كالسببِ
، بما عنها  ما تتذرع بها
لولا جنة شيطانهن
لولاها و غفلة الرقيب
، لولاك والبغلةُ في الإبريق
 عند جناحِ الملاك .

6
ما تقَّدم من ذنبك
، ما تأخر على عهدة الراوي
: مصاحفٌ تمشي بين الناس
ليوم عرضك بك .
... ..
لايؤجل بره
أعزارٌ أوهى من قطن الوريف
 مثلما حلوى رغائب السهر
مثلما حمى من أوشكت به توريثه .

7
حتى يُمعن فيه
، حتى عن زمنٍ يدركُ وجوده
: مضجر ما يخطر على دالية البال
، مدنفٌ وغلوائها من تجشم  الوعورة .

مِنْ رِيحِ الْمِسْك
1
الذَّاتُ المُتشظيةُ
  من عطبِ المُزَّمنِ
كالقانعُ من عقدةِ اللامعنى
 قبل إلحاحه و تفاقمه
 قبل إعتقاد الأُلوهية

الماهية حتى من نفقته
،حتى من غلبة الدَّين
وقهر رجاله .

2
في الدعاءِ المختبئ ُ
خلف شجرةِ اليهودية
، في الراَّئحة
من مسك الخلوف
،عندما الخلوقُ في المدينة غيرها
في الزَّمان عند زعفران النبي .
... ..
وليدخلوا من باب المدينة الأخير
، المتعدد ُكتوحد النزعة
، كمن  لا يؤخذ في مقتل لخروجها
كطبولها – الحربُ وهي لا تكاد
عن مسالكه تدعوك  .

3
من تحصيل الحاصل
، مما عنها يختبىء في وردته البستانُ،
فريدٌ وما يأتي بكف فعله
، مريدٌ ومن وجدها مشيئة القاصد .

4
لايرفث ولايصخب
، هو / غيرها لو أوشك بلاغها
، للناس وبهم حتى سؤال نفسه اللوامة .
... ..
ليس عن كفٍ أو حبس
، النور وقد غمر الكون
، الفجر وقد نادى أنْ هَّيا إلى الفلاح .

5
ما يتركُ الرهقُ
، ما يُجففُ غمر ما تسكن
، بها والخبيئة بما تكن
، لها والسريرة بمن يبثُ  أسرارهما .

6
قد يسقط من تكليف هذيانه
،ما هو عن هذيانه من تضاد الفكرة
بما هو ما يحايث النقيض بالأليف
... ..
 كأنما سفسطةٌ
في نصِ المكتُوبِ
، كأنه نصه من سفسطةِ الفلسفيِّ
، كأنها عن مندوحةٍ
ذريعةُ النَّصْ .

Sense of time in Ramadan
1
كيف مضى
او ليمضى ،
وحسبه - الوقتُ ؟!.
في تقديرها
أو  مثقال خردلةٍ من العبث
من الملهاةِ في ذروةِ تعبَّدهِ
، بهما حيث لا محيص غير المماحكة .
... ..
غير العادةِ المُقدسة
في السماجة
غيرها او سقفُ المؤمن
في احتساب بندولها
و عقربُ رمضان .

2
وللوقت
نسبية المُوحى 

وبها  ما ادراك ان الذي علَّيه
قد يلهم  هداية  الضال
غيرهما و العقاب - الثبور - اللَّعنة ... الخ
  بهما أو بواسطة العالم المختل
حيث الشائن و المُتزمت  الذي قد نجا
من هلاك تحقق المؤكد.

3
أكونني لغير البلوى
و لغير ادعائي المتبجح
  مما لا يستجوب بهم استئجارها لتحفف علة المنتقص
بيَّ او علِّيهم  ما ليس لغيرها او دونهم  نكرانها البين  قبل إمساكية تزكية النار .
4
لينصرفَ إلى حال سبيله
  ليمضي الى نافذ أقدارهما كما  لايدري من لا  يحسب حسابه
،بما يحسب من ما لا يسد مسدهم .

5
كلما عن الوقت يسأل
  كلما عن انصرافه لا يأتي عبرهم ما يدل عليهما .
... ..
يفصحُ عنه تبددها
، من رمادها يبعث الطين
، من نورها تنقشع حيرته .

6
وقد  يناسبه ما يليق به
و الوحيدةُ من  اختيار الحاذق
او كمثل الواثق من دقة ما يصفه
من هولها وما تركت من غصةٍ في الحلق .

رمضانٌ في رمضان
1
ليتها كانت مثله بالأّسمِ
؛ الفعلُ - ،عن صفة المُمُسكِ
،إذاً لبقى من الوقتِ الأقلُ
، الأرجحُ ،  حتى من صائبِ
 اعتوارها
، بالمصابرةِ المثابرةُ
 حتى زفاف المؤذنْ .

2
تدَّعي الغابرَ
حتى وسوسةً الحُلي
،على الجدار
 حتى على الجيرة
عند إنصرافكما
و الهلال ُ
؛ وحدهما- في اللَّيل
حتى من شهِيةُ القِطافْ .
… ..
ثمارهُما الحاجة
، غيبهما المُطبقِ على الغلس .

3
رايتها به في الذعر
،من شهقة ما دفعت عني تأكيده
: أحقاً هو انت ؟!
مثلما للدين الجديد تعاظل الفكرة
، مثله والراسخ من مصابرة المثابرة .
... ..
وليس ان يحدجني بنظرته
، ابلغ من ترمق الطريق بالصدقة
، ما يرشق اللون في البهو
على السليقة كيفما تتحقق بغية الطامع .

4
ولتكن به منافحة المكان
، للزمان ومن شؤونه تأبير نخلة المعنى
، في الرواية والحديث كما للطارق حظوة المكرمة .

5
مثلما لا لغةٌ
خلا اعتياده على التقوى
، خلا منْ يرثُ الأرض وماعليه
سواه - الأجدر بمصابرتها
: رمضانٌ في رمضان .
... ..
هو لك الغداة لا المؤجل
، كما السيف ليقطع تبديدها
كما الساعة بحلول وحدة وجودها .

6
يظن من حكمة عداها
، الارادة وقد بلغَّت نهايته
، من عتق النار بالنار
، من سجن الذات للذات .

7
ليجلسَ وحده ويقرأهُ
، محفوظاً في الأزلِ كما هو
، هي وما تريدُ غير ما تحظى
، غير ما يحلفه الحظ كقنديل مباركٍ
في الركوةْ .
... ..
يعترفُ بها الضِّدُ
، يكونه والغريزة ُ
رغبة الفانية بملكوت خلودهما . 

مآثر
1
وعلِّيه ما يجني غيره ،
، لذا هو  يغترف جمال ما يخطئ
،ما يكشفهُ والعاصفةُ من جسامة المنحنى
، من تقديرها له كما لا يشبه مثيله
، من غُلًّوِه بهما كمن لا يبلغ منتهاه .
... ..
ما يزالُ بخير ٍكما يتصورُ
،كما هو عليها تحذقُ درس السالف
، كلٌ على ما تيسر له لا يكف ينشده  .

2
إن لم يفعل يضلُ
، ان يكفَ يُدركه في السهو
: مآثرٌ في رقاب مآثر
، وشقوةً من نعيم تجربة المؤمن .

3
هناك او قناعتك بمكانك
 ظلُ به لايشبه ذريتك
، في الوراثة وقفُ ما يلحق ذكرها
، الدَّم ًبما يشبه سفكها - الدَّمُ .
... ..
وليس بِضالٍ ترددها علَّيه
، مثله لو أنجزت ما تعد
، مثلها لو عن استبدادها لم تُقلع .

4
التام من قدرة المحمود
، البالغ من تمام  الفضائل
، بها لو عن كمال نقص ما لايسع
، به لو فرجٍ ضيق ما تنقص .

5
يُعزي بالذكرى فقدها
، كما الكَّرةُ اللاحقةُ من سابق ما يتكرر
، كمن عن البلوى لا يستجير
، كمن على المحجة لا يُدير ظهرها .
... ..
تُحسنُ ما تُفكر
، تًفعلُ ما يحسنه الفاعل
، لأجلها من يغفر ُذلة اللسان
، و لديارها ما تشد إليهن الرِحالْ .

6
في الكَّر والفر
، في العطاء والأخذ
، امنح ُ حياته للحبر
، فأصحصحُ بذلك شريعةُ الحياة .

7
كأنها ما ظنه وخاب
، لمثلما الغويرُ وقد اسلس بهما
، او كأنهما المثال وقد شُرح به صدر المكانْ .
... ..
ليكن من العدل الإنصات له
، حتى ليكن عن رمضان
تدبر تلك الواقعة .

Stomach in the house of Ramadan
1
ما لذّ و طابْ
، أطباقٌ فوق إطباقٍ
 بعد الشُبهةِ في دسامةِ التُخمةِ
، بعد الوخيمِ من  ثباتِ الأجر ِ
في إبتلالِ العُروق .
... ..
المائدةُ التى السماءْ
، الأرضُ التي من طينةِ النَّاسْ
، الأعمالُ التى من خاتمة صلاح المعمورةْ .

2
النسوةُ اللواتي يعملنَ بلاكللٍ
 بالنهارِ واللَّيل في البيت
، النسوةُ اللواتي يكظمنَ غيظ الرَّهج في الظهيرة
، يفعلن ذات الشيء حينما يبعثن الرَّوح
على العروج في التهجد أواخر ليالي رمضان الكريم
، عندما شمعةُ الكون الساهرة
، عندها ونبؤةُ الحَضرةِ العارِفةْ .

3
ولتكن عن أمةٍ في الخير
ما عنه كما الخيل واللَّيل
، ما عنها – البيداءُ في جهاد الصائم ِ
، ما به- الحالُ من عرفان السائل .
... ..
على من هاجر
نصرةُ النور في العراجين
، على من في المدينة
ُيبسط ُ الخيرُ و " المنورةُ "في كل البِطاحْ .

4
مُرتخٍ وساكنٌ
كالمعدةٍ في بيت دائها
، كالدواءِ عند حذق نطَّاسه
، عندما عن دربةٍ تدبيرها
، عندما عن أمرها ماجنت
على نفسها براقش .

5
ساهرٌ والنيلُ على النافذةِ
، واجمٌ كشجر اللِّيل في الذاكرةْ
، الطريُق الذي يركضُ خلفه
، والصباحاتُ للصباحات في نشوةِ النُدامى .
... ..
حتى ليسكنَ فِيه
، حتى عن جاذبيةٍ ما يواقعه ُ
، حتى ليقولهُ بعدها في ثقلٍ من برادة الحديدْ .

6
الشَّهيةً مفتوحةٌ
على الصريرِ
، الخطوةُ لخُضرةِ الجَّمرةِ في الكَّفِ
، ما طابَ من تذليه رزقهُ
، ما عن توفيقهِ قد أطلقَ ما يحبس ْ.

7
عن قصدٍ ما يَكفُ
، عن لهوٍ ما تزعمُ
، كما عنها قد حدثتنيِّ من قبلُ شهوةً
، كما ادركتني والموتُ الآن مفاجأةُ قبولهْا .

رُخصة
1
فيما كان كما لم يكُنْ
، فيمن ظَّنهُ غير الذي يُظنْ
: لأول اجتياحه من صعقِ البارقةِ
للأمل لآخرِ ما يطلبهُ من رُخصةِ المُضطردْ .

2
كان به ما لايطيقُ فراقه
،مما عنهما لا يضير فقده
: الحاجةُ ام اختراعها
، هو / هي من محكم تنزيل الضرر
، من يسر ما ذلل دربها السالك .
... ..
وكان من واجبِ الرِعايةِ
ما كان من واجبِ الحمدِ
، مثلما لاجديد ليدرك محوه
او هو ما يخلها غير ما لا تفعل كذلك .

3
يريدُ الرَّب بكم ....
، يحتاجه في اللَّغو غيرهُ
، كمن عن طعامٍ المسكين فدية الأتي
، كمن عن حاضرها
مضارعةُ المثالْ .

4
يعالجه بكدمة المُوجعِ
، بلكمة المتأوه من زائرةِ ظلامها
، خفرٌ يسنده طبائعُ ما يجبلهما
في الفراش حتى شفاء قلبها بليل المعلول .
... ..
المطلقُ من الكيف
، الزهيدُ من زهدها في تعداد الزاهق .

5
يطردُ إبليس
، تلعنه جهنم وما يصلى من تبريرها
، كمن عن الظهيرةِ لفحة الحارق
، كمن عن النسمة حنو ليل الشجن ْ.

6
الى يؤدي ما يسأل ؟
كأنما عن كثب ما ينسى
، كأنه من غفرانه ارادة الغالب عن امره .
... ..
بفرادة الحدس
، بغربةِ العيش فيمن سواه
: يظلها والوعيد لوعد الندى في النوار .

7
وليس من محنةٍ سواه
، كما ليس من مسألةٍ على نحو ما يأمله
: مشكلةُ من وشيك بما لايدعه وتقدير الكارثة
، وزهو ٌ بمشيئة ما يتقمصه
و تأريخ وجودهما  .

سحور
1
فطائرٌ منقوعة ٌباللَّبن
، النهرُ تحت الجَّنة يركضُ
، ما أشبه الشعراء ُلذلك بما هو
لم يخطر ُبباله .

2
عندما عن بركةِ تعجيله
، تأخيرها بما ينصرفُ عن تقديره
، كأنما عن نعمةٍ زائل ما أبقت
، او كأنها لو من حكمةٍ تدبرها
بما هي ما لا تلوي به .
... ..
حتى من الصَّبرِ
 غليلُ من تضيق به
، حتى من الحصافةِ
جزيلُ ما لا يُصلحُ إلأَّ بغيرها .

3
هو ما ينتهي من بدايتها
، هي - من فضله ما يؤخذ بجريرته
، كما لم يفعل يجزى
، كما يفعلُ يُؤجرُ علِّيها.

4
لينتظر حتى يناظر
، ليظفر اولاً حتى يتأكد
في الصدفة تمكين بغيته
، وفي المجادلةِ تعود الغرابة عليه .
... ..
هو ما يجد ربه
، مايصيغه من فجر الوشيك
، في الوقت حتى حائل المُلتبس .

5
يضجرها ان لا تكون
، بما ليس للشكِ
من مجالٍ غيرهما
، بما عن الجزء جنس ما هي لا تعمل .

6
وكان على وعدٍ ما يبغي
، وكانت عن مشيئة ما عنه تُضمر
: اللَّيل ما يلبسُ غلالته
، النهار ُوما يفضح ُمعاشهما .
... ..
الرجلُ كالمرأة
، والبعضُ من البعضِ
، كلاهما من من أفك الأصابع والحِبر .

7
في التنزيلِ ترتيلها،
هديلها والحمائمُ في الغلس
، كما عن تبرَّمِ تعجل الهنيهة
، كما عن لذةٍ عنتُ يومه التالي .
... ..
كذلك بها يصِيغه
، بالحِلمُ في الحُلم
وبالدِعة من وداعةِ الرؤيا .

رمضان على دِين المدينة
1
حجرُ ٌ إثرَ حجرْ
، قلبٌ يًدمي في شهقةِ النيون
، في ليل الأسلاك الشائكة
، في غبار التماثيلِ عند الأَثر
، وفي احتقانِ السُلالة قبل دنو
المدينةِ من حُلوِل الأجلْ .

2
لربما عن تضعيفِ الصِفة
غًلوها ومهر الجميلْ
، ربما عن الحنيِن لمنابع أصولها
غايتها من وسائل ما لا يسع وسعهن . 
... ..
كُلهُ من إبن ادم
كُلها من خطاياه التي مثل زبدِ البحرْ .

3
ليراعي حُرمة الشهر
، ليساجلَ قبلها في مصير نكوصه
عن  المعركةِ
، كأنما عن ندمٍ مستقبلُ الرَّماد
، كأنه وما عن النار من شبهةِ الناجية .

4
ظللتهما غمامة
من الصهد والحرور والغيظ
، اوشكته المعجزةُ في تدبير المنجز
، كما عن مصباحٍ منيرٍ قاموس البراري
، كما عن ظلٍ رفيع هيئة المُتحركْ .
... ..
فيما المكوث؟!
، كأن من عجالةٍ كل ما يُفحم
، كأن عن سكوتٍ
فضةُ المُتكَّلمْ .

5
مزمن ٌتوعك الضاغط
، الضالعُ كشكِة دبوسٍ في لحمة الزاهقِ
على أزيزها – الآلة ما كان
، على صيرورتها والحياةُ ما تخدع .

6
في التفكر دفع الفكرة بمثيلها
، في الفكرة دفع الضِّد بمحصلةِ توترها
في اتجاهها المعاكس تتعارض الأفكار
، بانسجامها في المدينة
يدين الغريب بعزلته بها .
... ..
وليس من حرجٍ سوى رفع الضرر
، مثلما لامناص من صيرورة الكائن
سوى حتمية الكونْ .

7
المُقاربةُ بأديان الأخير
، الأولُ من لدًن النهايةِ
، في البدايةِ ما عنهما والمحبةً
تأَّصل كيان المُتبددْ .

8
مودةٌ مصطنعة
، زيفٌ في خرير الجدول
، ما يثرثر بأحلامها من يقظة الوسنان
، ما يوسس وحلى جيرة الجنة للجارة .
... ..
اقول الحق هو كذلك
، ماصار بالحق سيدها
، ما افلت من حصار تحديدها
خلف اسوار مدينتها العالية .

9
هل من عقيدةِ المدينةِ الجديدة
، هل عن شياطيِنها في ربقة أغلالها
ما هو عن القفص للطائر الذهبي
ما هي عن الشقشقة
في مواقعةِ الناشزْ .

10
للآخر البعيد
، للحداثة المبتدعة
، بليغُ بيان مايواري سواتها
واقنعة ما تسقطُ من كذبة العيش .
... ..
من تعقيدِ المخارج
سؤالُ رمضانٍ عن مدينتها
، توَّحُدها في نشيجِ لوعته
وذهابها والفتنةُ في معية الله .

11
متدثراً بمرقدِها السماويِّ
 يستهوي تأودها غصنَ غفلته الّدال
، بما هو ما يثمر وفاكهة المعاني
، بما هي ما تفضحُ من خبيئةِ المكنونْ . 

مُجاهرة
1
جهرةً في النهارِ
قد يراه  كالمُتعمدِ في إمساكه
، في الشهر كاملاً حتى تمللِ الفرائص
، حتى به يُؤتى في خبر ما كان
، ما يكون غيرهما وتلبسُ المعصية
في جبة الدرويش .

2
للبر والإحسان يكونه ورمضان
، في التلكؤ من شهقة المرتد
، في الروحٍ حتى أدارجِ خيبة المُفَّرطِ .
... ..
وليس ليصغه العُذر
، أقبح من ذنب الهالك
، ما يغري من ترقيبِ الناجية
، ما عنه والترهيبُ جريرة سؤالُ الآخرْ .


انه له لراجعٌ
، كما عن لدنه غُفرانه ورحمته
، كما لذلك عن مسوغاِته يُؤسس الظاهرً
، على الباطلِ وما تسدي يدُ  التوريةْ .

4
في التقويم للهجرة
في شهور السنة لنصرة المُحق
، بما يسلف من دين الترك
بما يمنع من الاخذ رده برفيق المطلب .
... ..
محرمٌ من الفجر
حتى غروبه وبرتقالة الشمسِ
، كأنه ما يوحى فيما أُنزل
عنه من عدةِ التكليف ْ.

5
بها ورمضانً النَّار ُتموتُ
، له والغار
: الحمامةُ من نسيجه والعنكبوت .

6
على الناهية أوامرها
من طاعته ما عليه يتذلل به الجسيم
، ما للصخرة اذ تتحرج نحوها
وظلمة الوحشة في غُربة الجبلْ .
... ..
في الحفظ لوحه
، منها واليه مردهما
، من اعطى كمن يأخذ
، ومن منع كمن يُمنحْ .

7
من شدةِ الحر
، من دوران دولابه والزمانْ
، هناك في الأسئلة حيث مغارة سلطانه
، كما هو هُنا في اللَّيل
حيث وجد السائلْ .

الله أكرم من رمضان
1
يردها بأحسنِ ما بها
، من قبحها ما يعمل ليأمل غيرها
: كما عن المعاني مضامينه
، كمن على التحية وسع ما لا ينتهي
بأثرهما و ِالدامغْ .

2
ليكنْ عن مطلقٍ
 مثالُ ما يشملُ بالخيرِ فضلهما
: القليلُ من تدَّبرِه وحرصها
، لا النادر ُمن موته و قطيعة الحياةْ .
... ..
وكان عن وفرةٍ
ما يكون عن رغدٍ ودِعة
، ما بهما يحسنُ وضوئه للصلاة
، ما لهما يشملُ الرَّعية
بالأمن ِ والسكينةْ .

3
يرشدها وأذكار أوراده
: دينه الحنيفُ بما يمنعُ ما عنه لا يكف
، على هدى الطريقِ
من غبار ِما قد ينسى .

4
ولها ما قبله لمن بعده
، كمن يقفُ و شوارد القافية
، كمن يذكرُ وفضلهما على الناس .
... ..
كريمٌ مثله في المحبةِ
، كما لا يقارنُ بما به قد يكره
، بالمزية لو من حسنٍ
طالع سعدها .

5
لوصيةِ الحبيبِ في حجةِ الوداعِ
، لمحَّجةِ المانعِ من مقنع ما تكون
: صارها و ما ابقي من مرارة الكأس
بعضه و ما كان من جنة التأويلْ .

6
نِيةٌ تُجددها ،
 مكَارهٌ ليصبرَ به علِّيها ،
 بما لا يملكً كمن يملًكه
 ، تملكُهما كالمُعتقِ من سكرةِ الحياةِ
في الموتْ .
... ..
وقد يُرثى لحاله ومنُ يرثه
، كالأرض والسماء ِ
لعمارةِ كُونه - الغافلْ .

7
يجددً التوبة ،
 يأتي للبيوتِ من أبوابها
،على عتبةِ الدَّار ضيفه الكريم ْ
، على زمان المكان
ميلادُ روحُ "الخضراءْ" .

عتق ٌمن النَّار

 1
له وحطبُ جهنم
، بها وتدبر الهول
، ما عن مغنم عبور الفاضل
، الشهر وما يغوي من خطيئةِ الجميل .

2
كأن يقول بالابلسة
، كأن تكون كما تتدارك
، الأول وما يشمل الأخير
، الأقدرُ وما يسقطُ من نافلةِ الفرض .
... ..
هناك وما يزعمُ من خلوةٍ
، معها و من بالرقيب من عتيدِ ما تُخلي
بها سبيل قيدها .

3
من قُربان ما يُقدِم
، من صالحِ ما تأملْ
: عملٌ يسبقُ أجل المُؤلم ،
بهما كأن ما كان لم يكونْ .

4
شهرٌ للرحمة
، نهارٌ وليل ليكشف
، في المجهرِ صيد فوائد الطريدة
، في الغابة مسك غزالة الرؤية .
... ..
ومع هذا فأنه يراعيه
، في الشدة والخور
، في الكسل وعجز ما لايقوى بغيرها .

5
على فرقان مايهدي
، على ضلال ما تغوي به حدسه
: يِظنُ عن الشهادةِ صلاح اعماله
، تظل على الفجيعة حسرة  ما به تخفي .

6
اشهدُ المكانَ
في الزَّمانِ من قيام ليله
، في احتسابه من إيمانه و المُحسن
في إدكارها الآن ونسيانُ ما يُتلف .

7
من على البذاءةِ
كفُ منً يتورعُ عن الإحجام ،
من على المُتخَّلق يسألهُ تقدير ما تمكث
، في الفضل
من تفَّكر الذكرى
، وفي الفعل من تيسير الحاجة ْ.

8
لجوهرِ التذكيةِ
، لنورها والنَّار من عتقه
، كمن هو ما يرى فلا يُرى
، كمن هي يسلو
 فلا يتذكرها .
... ..
على هدى من ربهم
، على توكلٍ من هولِ
ما هو – ما لا يُعقل ْ.

التالِف من غيره
1
مع غيره ،
- القِيم ُوليست الدينونةُ
على ِّ، غليظٌ لو هي أقسمت
: نهارٌ غائظٌ
ولهاةٌ يابسةْ .

2
ولان بك هُدنة الكريمِ
لهما ما قد يسوَّف للغد بطشه
؛ ... رحيم علىَّ
أو  نعامةٌ زئيرها .
... ..
كمن على مضربِ المثل
، كمن لامثله من أحد
: يؤُخذ في جريرةِ المُمتعض
، بعضه وما لا يأتي بعدها .

3
لا يُجَّبُ من قبله
، هل بعضه من بعدها يُحب ؟!
، يُدرس ما يؤجل للغد عمله
، أملٌ في الخروج من متاهةِ
ما بهما قد يعيش .

4
هو له خالصاً
، لوجهه تعالى وما يُجزي علَّيه
،به لذلك تشرح ُلها المعضلة
،ممعناً من اجله في تلافي ما لا يقع .
... ..
للشوردِ عن شبكة الراصد
، للغيمةِ حتى تشَّكل الوِجهةْ .

5
هي وما تروم ُمما تقصدُ ،
،  عمّا  عليِّهن من كفارة ًالزاهق
، ما بهن و سلطانُ الغالب المريد
، كما عن الطلب سؤال الطالب
، كمن عن الإجابة دعاءُ الخاتمة ْ.

6
الغامق من  غموض الرائحة
، ترجمة الليل بالليل
، كما عن الجمرة شوكة الوردة
، كما عن المستجير بلاغة الرؤية .
... ..
هو ما كان خلا يذعن
، خلا تحدرهما من شاهقٍ
 من هبطهما إلى دركِ الوشيكْ .

7
الرَّجلُ الذي بالجوارِ ،
القائمُ  بقربه يصلي في اللِّيل
، الكِّف التي لا تكفُ عن السؤال
، البيت الذي للبين ِ بهما
يقطعُ دابر ِالرَّدةِ والضلالْ.

إستغفار
1
له الملكُ
، تباركُ وحده
في عليائه يطلبُ
، بمن هو ما يستجيبُ ودعوة المظلومِ
، بمن غيرها يجدر به
 وذكر المتبتل .

2
بوجوده يستغني عن وجودها
، متعالياً عن الوهن يعتكف به
، كلما عن حنين لازمه المحو
، كلما عن نسيانٍ توجهها الرَّغائب .
... ..
ليحلو له بالسمر تدبرها
، الواحدة كالأخريات
، التاليةُ من مِحنة المُنصرفْ .

3
لا عن تشبيهٍ
، لغيرِها من تصَّوفِ الفِكرةِ
، لغيره عن تبَّصرِ المعبُودْ .

4
يسألُ فيُعطي
، يهبُ فيُمنحُ ما تسأله
، على السجادةِ السماءُ تطير
، على الأرض الأجنحة لطيور الفجر تخفق .
... ..
ولها بالحارة حيرتها
، وله في الهدوء حنينُ تبتلها العاصف .

5
من حرقة الدمعة
، من مواربة الطريق
: الخطوة في الزمان تعبر
والليل في النهار يتنكب تقوى المشيئة .

6
هُناك دونها
أو هي- بعدهن ما تسأل
، بعضها من بعضٍ قد يدل
: كُلٌ على سليقته يجادله .
... ..
،مثلما عن تقديرٍ
 ترقيعُ الأجملِ
، مثلها عن رقشٍ
نقشُ حنائهن في الكَّف .

7
يستغفرها والإثمُ
، العظمةُ كعهنٍ منفوشْ
، كمن يأتي
بسبقِ ما يصدقه
، كمن يتخلفُ وصراط زفة النشور ْ.

عِدةٌ من مناوبة المنقضي  
1
 ليروغ عنكما
أو قل :ليروق لهن
من يقينه
ما لذلك:يفتح الله بها الفتح
 ويشتد علَّيه ، بكما - ساعدُ المُثابرة .

2
في العبث
،أو لغموضِ ما تفصح
:يستر الله بما يفتح عليه
، الأبواب الموصدة في الغيب
، الحضور ُالواثق من رحمته .
... ..
من حالٍ الى حالٍ
، سبحانه - بمن غيرها
لا هو يحيد عنه او ينكرها.

3
النخلة في التجريد
، المرأة  في المرآة
، ليس من ختلٍ سوى تكررهن
، في الدرب حتى عثورها به عنده .

4
وليكنْ لبديلها ما يحَّلُ
، على الابقى
لو هي من قدرة الُمستمر
، في الحياةِ لو هما
عن نقمةٍ من موت الرّغبة .
... ..
وله الفضل بما يمتحن
: وعدها في عقرب الوقت
، ووفائه من لذةِ المُؤلم ْ.

5
لحلولكَ من عبثك
، لعنتك من تبرهما
: المشيئةُ وقد طلبت تحققها
، الإرادة وقد نهضت
بشفاعة دنياك .

6
كما ان تريد
، كمن عن انتظرها حلولهن في الوقت
، القريب من غربةِ المنتظر
، والند لمقارعة النظير .
... ..
لتنذرَ قوم وتبشرها
، به والفتحُ بعهدهن و المكتوب
، لها و الكتاب بحقه
في صياغة المُتكون .

7
وليس عن وصيةٍ
ما يحجم ُوكف الأذى عن طريقهِن
: المثالُ الذي يدركها والمثيل
، الضلال الذي عن هداه
يتزندقُ بهن علِّيه المؤمنْ .

فوازير
1
لأحجيةِ الدال
، قبله او بعدها بهنيهةٍ
من بهما ليمسك بخاطرة اللغو
، من عليهم ليجدر بهدفها
والمرمى . 

2
في وقته ما ينصرفُ ،
به أو ليأتي في أوانه الزاهق
، كما تبدد في المراوحة وما يكَّل
، كما لا تعمى إبصار العارفين .
... ..
بالذي قد يتلف
من ثمارها بالتفريغ
، او بما هو ما يشحنها
من  فراغ مادته
، كأنه وإحكامها في الشرع
، كأنها و ما يبقى من زبدة القول .

3
وله ان يأتي بعدها
، قبلهما ما هو لزينة الدنيا والآخرة
، لما عنه وما يضنُ بكسب المُرهِقْ
، لما بها من درس الحياة .

4
وبالتفريع غصنها المائدِ
من ثماره الناضجة
، كمن عن البستان بذرةَ القصة
، كما عن القصة ذروة الغواية .
... ..
وليس عند حبكة تتبع المأساة
، وليس عن نقد توقيت رمضان بها .

5
بعد مدفعِ الإفطار
، بعد فانوس رمضان السحريِّ
،:في المغارة ِ مقاربة الزَّمانِ بالمكان
، في الفضيلةِ علاقة الدَّم ْبالدم ْ.

6
كمن عن رسالةٍ ما يأتي
، بعدها وما يسلفُ من بعده
: يقينٌ بضلالِ المضجر من غيرها
، وضلالٌ بفراغ الحياة عن مباهجه .
... ..
الجائزُ من بهجةِ الجائزةُ
: في المسابقة للإلحاق بالأول
وفي الحنين لتطهر الدنيويِّ .

7
من رسوخ ما يتذَّكرُ
، من طفولةِ ما علِّيها يتنهدُ
: يبصرُها و المكانُ في حفيظةِ إخلاصه
،كمن عليهما لا يتبدد ُ كرمه
، كمن بهما لا تبطلُ مسوغاته .

حُلوٌ ومُرْ
1
مجبورٌ لا مُختار ْ
، علِّيها به تجني غيرًها
: رائحة الطقسِ في آخر الشارع
حلُوها من مٌر ما تصبغُه من فضله
، ظهرها والثوبُ عارياً
يلفعُ المباغتة بالقدرة المحايثة .

2
كأن يُريد ما لا يُحتمل
: يطبقُ علَّيه الضيقُ من فرجه
، لمردِها من دخيلة ما تُعطي
و لنوالها من رغدِ ما تُغدقْ .
... ..
كذلك علِّيها يُسره
، عًثرها والجماعةُ في حلٍ
من فرادةِ ما عنهُما
 هو لا يَصدر ْ.

3
ذلكَ العبيرُ من حلوله
، من زفةِ وعدها لموعده
، كمن عن المصابرة مسرد الحكاية
، كمن عن المثابرِ بعده
 ثواب المُثابِرةْ .

4
حُلوٌ و مُر
، تعبٌ بعدهُ راحةٌ ،
 في الرَّوحِ ،كما لا ريحٌ
من النافذةِ تُعولً
، كمن عنه قبلها
لا نافذ من قدرهما
سواه من نافذتهْ .
... ..
متقربٌ له بالوَّدِ
، سخيٌّ بحظوتها و الممكن
، به ليأخذها في غربة الموجود
، بها لتردها لشجو الُمحتسبْ .

5
ما يكفي من كفافها
:الجمرة ُوالقابضُ بها على دِينه
، الخضرةُ وما تلَبسُ
 من حُلة العِيدْ .

6
يسهل الصعب قبله
، قبلها به من يشاركه الموت
، للحياة كما ترمي غريبها
، للنجاة كما تدرك قشة الغريق .
... ..
وليس للمُتكرر  غيرها وتعَّلمه
، صونها من حفظ ِما من شقاف قلبها
يستقر ْ .

7
الحياةُ كما تخالها الحُدودُ
، كما عن مزاقٍ اختلاف الآخر
، كما قصعةٍ رهقُ الدَّابةِ
في الرحلةْ .

تراويح
1
سُنَةٌ مُؤكدةٌ
، حُكمُكَ عليكَ دونه
: السلامُ لكونِ الغافلِ عنهُ
،و القيامُ لِما يُؤدي كل ليلةٍ
 من ليالهْ .

2
يحَّضهُ ما يقوم له
، مايسقط ُبواحد عن عداهً
، للجمهورِ كما تقولً بها الجماعةُ
، وللريبِ كما تتجلى بنورها البصيرةْ .
... ..
مذهبٌ من مذهبٍ
، حنفيُّ يمُنُ علَّيه به / رمضان
 بسلامها من إيمان المُحب ْ .

3
من قنوتِ الوترِ
، من حظوةِ السعيد
، كيف لتتطوَل من امدها الراحةُ ؟
، كيف عن وصلِ من انقطع  بها
 سنة أخرى قد لا تأتي ؟!.

4
عن المأثورِ بما يُدْعَى
، عن المحفُوظ ِبما يُترك
: الكَّفُ عن الكَّفِ عن العادةِ
، والمغايرُ عن المُخَّيرِ بخيرها
في الدنيا والآخرة .
... ..
كذلك يعترفُ المخطئُ
، كذلك يسلسُ طريقهما
وخلوةُ الغريبْ .

5
من روايةِ المالكِ
، من حوزةٍ المُختلف على المسألةِ
: كلاهما من خيرٍِ ما يفعلُ
، وبعضها مما هو ما يقلع عن فضله
 الناس ْ.

6
متفقهٌ في أمُورِها
يرواح مكانهُ ثابته
: الخفيفُ كريشِ النعامةِ
، اليقظان كوسادة سهادها
في اليقظة .
... ..
من له غيرها تسأله
: فضلها والمراوحةُ في النظيرِ
، لها كالمُختلفِ على جنةِ الوعد
، وبه كالمُسترسل
 في عورةِ الطريقة ؟!.

7
الدُنيا وما تُريدها
، ما بها لتكونه بعدكَ أو قبلهن
: قلبكَ من تشويقِ ما يحتملها
، واحتمالك في تراويح ما ينجيك
من غوايتها . 

تضَّرع
1
من كل حدبٍ
محيطُها بعصمةِ المُهلك
،من كل وجهةٍ
 سوى مايلفظ بهما
 أنفاسه الواهنةُ
 الأخيرة .

2
سواي  ، عدى ما خلت
من قبله الرَّسل
: وحده من نبؤةٍ يشهق
، غرائر  ما تجيشُ عنه قرائحٌ
وتضل بها حداء عيسهن . 
... ..
فيما تضرعُ الأكفُ
، فيما يزهق العرقُ في اللَّيل
: دمٌ في المعركة عند القلعة
 به عنها تغلب عنه بسالة ُ السالك . 

3
 هل من فزعٍ مهًُولٍ
عدى من رأى في مسردها
يقظةٌ أحلام المُسهد ؟!
، وهل من غيبةٍ بهما
خلا مايستر العيب
، قبله و معرض المعترض ؟!

4
لذلك – بهم
كيف  قد نجا
لولاه بالمنكر ؟!.
: بارقةٌ من أملٍ نحيلٍ
قد تبددت  وإنذوت .

5
يخيل لهن في البعيد
قبل معتقل الراغب
ما بها قد زين الزيفِ
 أباطيل ٌ تلفهُ -هذا المُمسك.

6
في المرائي
او ليجتبى به المحو
 من هي - عدى حدوسهن
 مجرد ذاكرة بكَ سلطانها
في النهاية .
... ..
كأن من نسلكَ شقوةُ المُريد
كأن ما قلت لتفعل
فكيف من لدنه
منشأةٌ تقوضت
، - صروحها- في الأزل
وهي به عنهما
:  لاتكف على التسيبح
و الطاعة ؟!.

7
في التسيب عند الفُكاهةِ
إذ عنك العائلُ يقتاتُ رهجها
، لو عنكِ ظهيرةٌ تلفحٌ هجيره
، او -قبلكما في الضالة ِ
: عبثها- ضلال اليد الخبيرة
من بطش نسائم الجنة .

تجرِيحُ الصّّوم
1
أنا ليس هُنا
، فحدثها لو أذعنت
، عن اللَّغو من اعتراضهن
، لو عن مشيئة تدارك الجسيم
، من كوميديا أخطاء العاثرةْ .

2
من حسنها والحظ
، من تمنعه والنهارُ
، كما عنهما ما هم به على الباب
، ما ساجل به زمانه
كأن عن تدبرٍ فتنة ما لم يغوهن .
... ..
وبي مسٌ من أزى الجوار
، بها سلطان الرغائب
، ولهن من الناس وقوع الفأس في الرأس .

3
على أي رأيٍ توصَّلت لها ؟
، على أي ٍ ما توسطت عن أمةٍ في رأيها
، كما/ هي  لا تريد الآن
، كما لا يجدى فتيله - الندم
، كما عن اللَّيل  به يسترُ قمرها في الطَّين ْ.

4
يوشك بالجارحة ان يكونه
، بعد خروج المُتحن
، قبل دنو اجل البارقة .
... ..
كأن من سعد طالعها
: خيبةُ املهن في تمنع اليوسفيِّ
عن ساعةِ الإستجابةْ .

5
هل من لبسٍ
والنوايا من اعمال ما تبغي
، دونها والحائلُ من كشفها والمستور  ؟!

6
 عن نافذةِ المُشروع
،  - نافلةُ القولِ
،متى من مُجيبه
قرعةُ الصريعُ من صريرها
عندما بالدار خلوةُ الرقيب ؟!.
... ..
ربما ببعض ماقد ورث
: يغفر اللهٌ بهن ما اقلعْ
، أقَّلهُ- في الظِّلِ
عنهُما ، -على النَّارِ
 لو بهما ،- قد يصونُ أفاويقها
، لو عنه يحفظ ُبهن عهدهُا العظيم ْ .

7
ليكنْ له ما يختارْ
: الخير ُفي إقلاعه عنه لو أردكْ
، لو عن ريبةٍ
غنج ُاللمسةِ في الكِّف
، لو عن الأصابع سؤال الكتاب
عن المكتُوبْ .

نزولُ القرآن في رمضان
1
كأنه في الغارِ
،مثلما لا يظن ُ ولا يُزعم
،او كأنها في الصعقةِ حيث السماء الأخيرة
، في الحنينِ المبُاركِ
حيث مناغاةُ الحنينْ .

2
من أنين الأتي
: يرى من طاقة المحجُوبِ
: المجذوبُ من بلبلة الألسن واللغات
، المجتبى لخير النافدِ والنافذْ .
... ..
من نقدِ المُوحي
: جناحُ جبريل
في تمامها و اكتماله المُنير .

3
وما أدراك
ما ليلةُ القدر ؟!
، بنزوله من حفاوة الوحي
و بحفاوته من وحي النزولْ ؟!.

4
لملائكةٍ وروحٍ
، من لدنه تعالى في ملكوته
: سلامٌ هي به – الكونُ
 حتى مطلع الفجر ْ.
... ..
من غربةِ كتابه
حكمه و تبرئة الذِّمة
: على بصيرتها ما يكونه وهدى المُريد .

5
سورةٌ وراء سيرةٍ
، سيرةٌ من عاطرِ ما يسَّورها
: الحديقةُ من زعفران النبؤة
، والرتاجُ لغفران توبةِ الرحيم .

6
حتى ليظن ما هو قد لا يُصدق
: سابقٌ من لاحق ما لايأته
، مثلها و البدوية في معاصرةِ المُحدث
، مثله والبدعة ُمن ضلالةِ الرَّثْ.
... ..
كأنه ما سيكونه به
:بالكتابِ عند نزُوله في رمضان
،و بالإمساك من حبسه
في عبودية الُمتحررْ .

7
 به / هو لا تنقضى عجائبه
، كيفما عن طبه ودوائه - القلوبُ
، كيفما عن سقمٍ فساد هذا العالم
، كيفما عن رأفةٍ
مصير هذا الكائنْ .


اللُّهم إنيِّ صائم
1
لاتفقرني الى سواك
، سواي اعرف عنيِّ بها
كما هو بيِّ لها عن الحبس
 شهوة اللمز والهمز .

2
لو كنت غيري
، لما كنت سواه
، النخلة في استعارة التورية
، المدينة في دين رمضان .
... ..
يالها من مدينة
، يا لهن من قصيدة .

3
يدخلُ في العظمِ
، الأواخرُ مما لم يتدارك المُعيد
، المُبدي تقديرها وختلً الرامية
، في الحدسِ وله حتى نوايا الطيبْ .

4
يكاد من صرعه ان يرديك
، يكادها و ما يجهشُ من معنى المُلتبس
، منه وعِرقُ السوسة في الكرسي
،بها واليه عودة المادة للأصل .
... ..
ليكفَ عني الَأزى
، ليردَ عنيِّ بسلامه- العالم ْ.

5
عين من طريقه
 تغضُ عن المكاره
طريقٌ يضمر بالمحبةِ
خطوتها .

6
في شغلٍ من الآخر
 انصرفُ الى قربانها و الحقلُ
: النَّارُ في سماءِ الإشارةِ
، البرقُ لومضةِ الخاطرة
والمخاطرةْ . 
... ..
مثلي لو ينجو
، مثلها لو تُقارعُ بالمحبة حُجتي .

7
كما بأس عن الحديد
، كمن لا منصرفٌ عن الغائر
، في الشك وما يبرم المعقود
، في الفاقة ومايفتح بها ابواب الرزق .

8
المُنكرُ معروفه
: طريقه وما يعتقد حقها
، في البركة ولها من نفحة
كأني ماكنت غيرها
، كانها ما تكون سواي .

أو على سفرٍ
1
في الحلِ من تراحله
، له العُذر ُحتى عنه يذعنُ
،ما به ترضى له اليهودُ والنصارى
، في التنزيلِ حتى تجوديه
: الرتيبُ من عقدة الروايةُ
والروايةْ .

2
له من غيرها ما يقصدُ
، يدلها عنه حلولها بالمكان
، يند عن تبصرهما رؤيتها
بالذي عنهن لايُكره بالمكوثِ فيه .
... ..
كأن عن نقصٍ
حاجةَ المُقيم للسفر
، كأن حجر ِما يلقم الطريق
بمقصد المُراد .

3
ومن منافع ما يمكث
، ارضٌ تمسكُ بركائز سمائهن
، اللواتي يتدبر في الهجرة والنصرة
بالذي عنهن لايقيم ولا يلوي الفرار .

4
بالذي يسألكَ ذلهُ المُشركُ
،بالذي عنه دعاءَ المُضطردِ عن تفاقمه
، عندما عن المدينة ، في الفجر على النافذة
مايؤخذُها في الريبةِ ضلال ما هي بهما
 قد لا تسعى .
... ..
ليكن وداعكَ من حلولك
، بقائك عليها من  محجةِ الأبلجِ
، وتحققكَ به من مشيئة الأقدر .

5
لك ما له الرحلة
، بك ما بها من لذةٍ وألم
:ما يلجأ اليك من وعثة المدرك
، ما يبلغ من نصبها بلوغ الطريق .

6
...أو على سفر
،. أو كأنكما
ما تستطيعه بالمُصابرةِ
، فيما على المثابر أجرها
، فيمن على بيانه تكرار بلاغتها .
... ..
يحدثُ في هنيهةٍ باهرةٍ
، يصدفُ بها في برهةٍ
من تعجلهن بها .

7
لمن يكرهُ الإقامةِ،
  لمن عنها به يمنحهن تأشيرة السفر ،
  لصحبة الماجدِ من تفريجِ همها،
  ولدرس المفيدِ من غنائم المعرفة .

فرحتان
1
ما دخلكَ بالفرحةِ ؟!.
،خورُكَ عندما عن ضعفٍ
ما يتغلغلُ بك ؟!
بمن هي - أراجيفٌ لا تدعيَّها
، بما عن قريبٍ ليس هو ،_ العيدُ
، أو ليعني المساكين ، تقصدهُ الحظَّوةُ
،مثلما نوالٌ لبغية البعيدِ
، مثله رغائبٌ لمقالةِ الوجيز .

2
من هُنا ربما
،منكَ وليس عنكما
والعيدُ لهناك ، لايخرج للجيران
باي حال هو قد لا يعود ؟
، أما الأحبة في البيداء ....
أم بعده ،فحدثهما
ولا حرج .
... ..
فرحةٌ حين يفطرُ
، فرحةٌ أخرى حين يلقى ربه .

3
مأسورةٌ َفي اغتياله
من عميقٍ نشوة الطفوليِّ
، براءة ذئبه في القميص
ربما الألوان في المُهًملِ
أو لربما للوحة في اللِّحية
كثة في التصور .

4
الحظ على نردٍ
قد لايضرب موعده
، مائدةٌ و بساطٌ على اليخضور
لغةٌ غير اللَّغة
،لغوٌ لسعيدة بمآلهما
من نبالة حزنه -السَّيدْ .
... ..
فضائلُ للمحبسِ
، خلفهن أو  قضبان السجين
، دونها او حريته بمعروف ما تمسك .

5
مثلكَ غيركَ
،عندما يقصدُ الآخر ذاتهما
، على الحِصانِ تحت الوسادةِ
، عن غطيط الرؤيا
، في نبؤة الضد مثلهما .

6
ما يلائم ُالخارقَ
، العادةُ بما يجرى وعرفُ اللِّحظةِ
، للشهواتٍ في حرمةِ طاعة نهارهِن
، ولهن كما يطلبنه الآن بعده
في المطعم والمشرب والمنكحْ .
... ..
له غبطةَ النفسَ
، لها ثوابُ فرحتهن المُدخر ْ.

___
المحتويات :
رمضان على الأبواب .................................
القريةُ في رمضان.......................................
الذي هو من قبلك.........................................
دينٌ مع رمضان...........................................
رمضان ، هو هو مُسلم ؟!..............................
مُفطرات...................................................
من ريحِ المسك.............................................
Sense of time in Ramadan...................
رمضان في رمضان.......................................
مآثر ..............................................
Stomach in the house of Ramadan  ......
سحور .................................................
رمضان على دين المدينة ................................
مُجاهرة ....................................................
اللهُ أكرم من رمضان ....................................
عتقٌ من النَّار .............................................
التالفُ من غيره ...........................................
إستغفار .....................................................
عِدةٌ من أخرى ..............................................
فوازير .......................................................
حِلو ومر ....................................................
تراويح........................................................
نزول القرآن في رمضان.................................
اللهم اني صائم .............................................
او على سفرِ ...............................................
فرحتان.......................................................


تعليقات

المشاركات الشائعة