ديوان : المؤتمر الوطني

المؤتمر الوطني



مصعب الرمادي   

 الُمؤتمر ُالوطني
____
الكاتب: مصعب الرمادي
الكتاب: المُؤتمر الوطني
تاريخ الطبع:مارس  2015م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
__________
*إلى / عزة خليل فرح

_________________


المُرَّشح
1
لينسحبَ أو يترددْ
،كُلٌ -في النهايةِ ، على شاكلته لا يمضي
، أو ليكن من اللائقِ عداه
غيرها لو احنث وعده ،
بعدهُما او رام هُدنةً لحربه الباردة . ْ
2
معتقداً في التليدِ
يصدقُ وعدها - عرقوباً
يدكرهً الوطيسُ لبأس الخائضِ
، الغابرُ من درس ما هو بها لم يفلحُ
كذلك ما هو عنه لا يرعوي .
3
البارحةُ من ليتلهن
، كفحيحِ النَّارِ في جهنم
، الشجرُ منكوشُ الشعر يصهلُ
والشيطان ُعلى صهوة الرَّهق
في تقوى الراهبْ .
4
ما علِّيها لو هي قد ما راوغت
:
ظلهُما في الحائلِ لو عنه المُدرك
 
نسيانها من طهو السهو
، مما هو قد فات من نواقل ما يقول
،مثلهن لو تواثقن علِّيها
، لو عن رغبةٍ متُوحشةٍ
ما ترفعن الغداةَ عنه  .
... ..
وبي ما لهن من التجدَّدِ
، الماءُ في الكفِ
، والجمرةُ الخضراء من رحيق
وردةُ الحديقة .
5
كما تنسحبُ الرَّيحُ على الصريرِ
 
البابُ مازال لأكرةِ اللَّمزِ:
، مهمازٌ بمضمارها أو تنهيدة السبقْ
، حتى صندوقها ما لن يلحقْ
، يلحفُ من سؤاله
ما عن تقليدٍ صوته الأَجشُ الأَخرق .ْ
... ..
وفي اللَّغةِ ترشيحُ الدالة
، تفاضلها أو الرِّدةُ عن تكاملِ مردِها
،وحدها والعريكةُ عن ترميزها
، وحده لو تكادها
لولا مغالة المتكلمين .

الطَابورُ الخَامِس
1
كفى بكَ رادعاً
ان تحِسها و السكرة ُ
في الكأسِ
، البغلةُ في الإبريقِ
، والكَلفُ في يقظةِ فجرُها الوسنانْ
2
عندما لا محيصَ من دفعِها
لا نفعَ مما لا يُعُّولُ علِّيه
 
، لتكن لذلك الغلبةُ لذراع الباطش
والغني فيما هو قد استغنى
عن حاجة ِالناس
3
ربما ضارةٌ ...
، حتي ليكتملَ الصفُ
، حتى ليقَّومُ المائلُ
، وعنها لتلسسَ فيما قبل
أعنهَ خيول الجامحة .  
... ..
كذلك عرفتهم في الربيع
كما يتدلس بي مسيحك الدَّجال
كما في العادة لا اظفر بأحد
4
شَّدما أُغلبُ من صرعي
، لذلك شَّدما أتحوقلٌ من إندساسك
في تقوى مغفرتي
5
من طينِ الخلقِ
او من نُورها جمالهُن
:
قمرٌ في تمامه يتحققُ
ونُزلٌ من العِلِّيةِ ترتلُ كمالَ عرفانِهما
... ..
كذلك على هينٌ
أو من خيانة الذات
، في الآخر ، ربما - ولها
دربتكَ من حصافة الخطوةُ الماكِرة .ْ


حشــد
1
عرقٌ من غيرما أرقْ
،كيفما قد ينكسرُ فجاءة ً
من يديها الطبقْ
، حينما على" المائدةِ "
قليلٌ مما قد اتفقْ
، حينما ما عنه والشمعدانُ
في السهرةِ :كثيرٌ مما لم يُرقْ
، مثلما للصليب ظله
و الكتاب
مثلما للوشايِة طيور الضحى الآن
على عذاباته، في السَّاحةِ : تصتفقْ .

2
والرَّادفةُ
مثلما قبله كثرةِ الضَّحكِ
،بعدها أو حتى قلبه لا يموت من كبد .ْ
... ..
المضّْربُ من مثلِ إعتبارهما
، والأرضُ كالبيضةِ به تفقسُ
 
كأنه والضني ما يسورهُما :
وقلعة التَّبصرِ العارِفة . ْ
3
بالحزب توَّكلُ المُعقولِ
 
ذهنٌ مشوشٌ بجريرةِ التحديقْL
، أوهى من تأمله فراغها يكون
، غيرها و الذي به ما تحقق ،
كأنما عفريتٌ من الجنِ في القرافة
، كأنه وما يلبسُ على الهزرِ
الأ ساعةًَ وضُحاها
4
متربصٌ وكائدْ
،ما يحُّفُني متدثراً بالمكارهِ والشهوات
، ما يدفها او يقربه له - الجنةِ او النِّارِ
،لها مثلما عن كفافٍ سؤال الُمَّلحفِ
أين بهما طريق المخرج ؟!.
... ..
عن دسامته الحشوُ
، المحوُ حتى لينسخَ عنه الممسوخْ
، كما لا تدين لتدان
، أو كمن علِّيه لهما كفارةُ
قولُها المُرَّجفْ
5
طائفةٌ من حشدٍ
، رهطٌ من ملائكة ٌ في نُزلْ
 :
الكتابُ مفتوحٌ على كوةِ نافذته
،و الروحُ في الرَّيح
حتى توهجُ زيتونةِ السراجْ .

لِحِيةٌ مُهملة
1
قال كذلكَ علىِّ هينٌ
أدَّحضُها ثم لا أرعوي أنْ أُنكرهُ
،مثلما عليكَ في السجنِ تأويلُ الرؤيا
مثلما عليهُن مُكاشفةَ القُلوبْ .
2
أحفُ المُسدلَ
على غسقٍ و ضُحى
، عرجونةٌ من المائس كميِلها
، كزهوها على أعطاف الغيداء
، مائرٌ بها الوجدُ حتى كأنه ما لم يكن
أو حتى كأنها ما لن يقصر
... ..
طويلٌ كالليلٍ العاشقين
، كما هو من ببيان قمرهن الماحقْ .
3
أو هو عن دَّيانٍ
ديانةُ المُهمل من أعضائه
، أطرافها في مخفر رعدته
والشتاءُ على أبوابها - الُمنورة
يصتكُ من زمهرير الغريبة .
4
كذلك من العبث
لأنها من العنت وما ابقى
قليلاً وتنكشف عن غمةٍ
مرارةَ المقصف في قعر الكأس
5
رجالٌ لكل عصر
حنوطٌ لخلودِ الفانية
ما استغربت لموتها في الحياة
نكتةٌ ثقيلةٍ على جنون قلب ليلهن .
6
اطلب- للناس في الأرض
المزيدَ من العدل
، انشد عليه الدِعة في الغُلوِ
، المهمل من مثابرة الإبرة
في الخيط من زقاق المدينة الضيق .
... ..
وأنا بكِ مثلما ليِّ
، ليس لذلك عنهن من تثريبٍ
لو من حياءٍ اوشكني موتُ الفجاءة
،لو عن وقحاحةٍ رمقنني
بعيون بعيونِ مشيخة المُتصابي .
7
اهو من صدفة العابرِ
كونٌ خلا ما عن ورعٍ تقوى رشاده ؟!.
، عداك والغواية
على رأس دبوسٍ
، على ما يشك عقربه والزمن
بعضٌ من نُزر زُهدهِن الوفير .

منطِقةُ عملِيات
1
بعد الجيشِ
حتى حيلولةِ الشَّكِ
، قبل انف المهرجِ عند اليقين المُؤكد
،هُناك او مهزلة "صيفَ عبوركَ" ضدكَ
فيما لم يقُل الكتاب
، ولن يفكر عنه بذلك بعثُ التاريخِ
بسودانة المسلم .  
... ..
عن شهادةٍ منقوصةِ
نصرها او جاهده في هزيمة الآخر
ذاتها المُتهَّشمةً في مرايا النيل
والنخلةِ و الشمس . ْ
2
لم أخذ ما لن أُعطي
، منطقةُ محظورةٌ
على التفَّكهُ بخيبتها
، من عرشك عند صولجانِ السُليمانيِّ .
3
ليس عنكَ أدل بَك
، كمن باخعٌ نفسه على النكِاية
هزيمة ٌ ساحقةٌ بمضجع مرقدهن
... ..
أو بكِ ليكن من المنصف
، أو حتى حائلٌ دون وقوع الضيم
، بعدها و الدولة تحت أقنعة القبيلة
4
أركنها في القعر
، جبٌ لا عن مظلمةٍ وحسد
رصعها بنياشينك الساطعة
،نجمةٌ تشبه شمس ليلهن
وقمرٌ في إشراق بدر تمامه .
... ..
ليعتقد الوطنُ في المُؤتمَر
من لباسها الأخضر أهل الجنة يأتزرن
،ثمة ما عنك لوم اللدود
وبك لها ضالةُ غربة المُؤتَمِرْ
5
لحافكَ على قدر أهل العزم
،في مدَّها دراجةُ الراطن بغيرك
سكونٌ في جملة التنوين المفيدة
، و طائرٌ في البسيطة يكتنفه
شجر ليلهن الطويل .
6
يدركِنُي لحرصٍ غيره
، خلا ما يتربصُ بالمضارب
خلا مًكرها والطريق .
 
قِيادة المُصِلح
1
رِجلُ المائدةِ الخضراء َأعرجٌ
، لذلكَ و بهما ، دونه ثلاثتهم
من يحفظُ له توازنَ العالم ؟!
، و من تراه ، ليقود بالمُصَّلحِ
غمارَ معمةِ هذه المُغامرةْ ؟ !.
... ..
هُناك في العزلِة يتبرمُ
 
صوتٌ منفرداً من توَّحدها
وجوقةٌ من إنشادها في النشاز
2
ليس من ريبةٍ
، او هي ما لم تأخذه بها
على محمل الجد
، في الكد ريثما فتيلٌ من فسيلة ما تنبت
 
الأرضُ الطيبة بخيرها وشرهِما
اذ هي لا تفصح ُعن ذلك
3
ولكَ عينٌ لتراه
،كيف يعشي من رمداً رابعة نهارهما ؟
، بالنافذة من رمادها في الوقت
وبالحديقة الخلفية وما يكتفُ من ظنونهما الدَّار .
4
هو المكانُ لاغيره
، وهي الزمان دون الحاجة للحب
 :
قلبٌ يتقَّلبُ على جمر إحتسابها
وانثى في القريحةِ المتوهجة وحدها
لا تخلع ُ؛ في البئر - قميصِ يوُسفْ
5
تقُودنيِّ الرَّعيةُ ولا تقُولني
، الراعيُّ وعيَ ما لم يُدرك فعلها
ما بذلك قد نبَّه النيروز ُ بفتنةً طاغية
ما تزال ، في السقيفةِ -تتربصه
وخاطرِ بالهما في الدوالي .
... ..
من أعطافٍ لدنةٍ
،إلى قدودٍ مائسةٍ
 :
خلافةُ الجميل في الأجمل
وعدٌ لنُوارةِ المُصلح
كعمىً محققٌ في بصيرة الرائي .  

إرهاص
1
هُناك لتكن في الحزر
:
صونكَ مما يفتَّرُ علِّيه ثغرُهُن
ما أسفر فجراً خلف سدوافها
، ما صرَّح َمن حنق به عنها تبرَّمك
من نهارها في الدَّبقِ والغيظْ
2
أقدرُ ما استطعُينيِّ
،عندما هي قد تفعل
،بدلاً عن العويل دورها يأخذه
:
نظريةٌ في شباكِ التطبيق
وحائلٌ من رغبةِ السؤال .ْ
3
اخرجُ من أصلابه
، قد اخرج للتحقق فيما بعد
، قد لا أعود لا اخرج عنها
له أو علِّيهن عندما مخاضٌ مؤكدٌ
في جذعِ المريمية
4
يأتي قُبالة جدولِها الثرثار
 
ينبوعٌ من رقةٍ وحنانٍ
،عنهما ينحني قبالة الحنين
، الفراشات في لحنه المكسور
و المدينة ُمن ظهِرها المُنحني .
5
لو قُدر لهما ما لا تقدر
، لو عن بشارةُ قربان انعتاهما
مثلما لا نكوص من خيبة ما تسعى
او عنهما لا هلاك من تمادي مماراتهما . .
... ..
كلهن يوجعنه
، كلهم لو أمعنوا الجرح
بعضٌ مما لايغري قوسه
، ما لايلافي حلوله في إرهاص المُتربص .
6
هي ما تُمعنُ في تاريحه
ما يمطرُ من صاعقة رعوده
 
الولدُ السوداني َّفي حملة الإنقاذ:
، في حريق المكِ
، في هشيم الذكرى
ولسَّعة الناَّر
، هي من يدركه بعد فوات الوقت
كأنهما ما كانه الأِّ لكي يُنظرهما
لغراب شؤمها
او لأمل قُدَّاسِ ما لن يأتي .

المكِيدة
إلي الإسلامي الأخير/ التجاني عبد القادر
1
يبقي لغُزاً غامضاً
أن تدفعَ للداخلِ المزلاج
وتدخل "البيت المهجور "
، ثمة في الشرق الأوسط
من ُينكَّسُ الأعلام في البحر
ويقلب الفنجان ليقرأ لك طالع الحظ
،أو يدفع الرِّيح باتجاه الزوبعة !.
2
ما كل هذه الفوضى ؟!
لقد اهرقت كل ما تبقي من "الكأس "
في عمارة الأرض وبناء الحضارة ،
لئلا لا تظفر بخسائر الإنسان
؛ أو  حتى لا تأخذ بأسباب انتصارك المبين
3
لكل دعوةٍ على الأرض
 
يُحصي لك " النادلُ " أنفاسك
، على عرضٍ زائلٍ
، و بضاعةٍ كاسدةٍ
.
، ومتاعٍ قليلْ
4
ليس من أحدٍ هٌنا
،وحيداً أنت في زحامِ العالمِ
تحط  بك أوزار "المدينة"
فلا تخشى سوى وردة شوكك ؛
ولا تتقي منك سوى الفاحشة
5
علي دعةٍ
دعتك الدنيا لها
فاستجبت ،
منحدراً إلي هاوية الغد
لا تحابي من اجلها أحداً
، أو يغوي بك جانبٌ
أو تلينُ منك عريكة ْ
6
كيف السبيلُ
 
إلي ما نريد؟!.
وليس من الموت بدٌ
لنتبع لذلك به مِلة الحياة
فلا ترضي بعد ذلك هي علينا!.

إنتخابات 2020م
1
ليس في الكَّرةِ
،الجَّرةُ لمن لا يسلمُ من مجازافةٍ
، حظكَ من التجديف بالمحاولة
، وصولتكَ في الدِّيارِ بلا ضرورة .
2
قد تقولُ بالترميزَ
مايوارب قناع تحت جلدك قد يسقُط
، قد يُؤخذ عليَّه ما لا يُعيبه في شيء
أو قد يبلغ علِّيه منتهى مداه
3
يظنُ بالإلوهية ربه الأعلى
، فراعنةٌ تقول هي كذلك
على من هامان المستأنس
، كأنما عن داجنٍ توحشُ المذائبة
عن براءة الدَّم ولي ُّ على حملكّ الوديعْ
4
لا جديدَ ليذكر
، كذلك لديهِما لا قديم ليُعاد
، هكذا يصكُها النقود بالإسراف
ويُمعنُ في الوطنية
صوتهما الحر لمن يشتري ذمةَ الناخِبْ .
... ..
هناك لا يودع سره
،في القاعِ حيث طحالب المُترمِم
في النسيان من الظمأ
حتى حمحمة إسطبل خيول اللَّيل .
5
لمرونةٍ في السلاسةِ
، لحفيفٍ على الشجر
:
حداثةٌ دون معتركٍ
لمعنى هزيمة الآخر
، هُنا على رقشٍ في الرِّيح
حتي وسوسة ََ عصفورةَ الصَّدرْ .

مقابرٌ جماعية
1
الشاهدُ على ذلك
،في الخبيئةِ تعليقُ الفكرةْ
، وفي دربةُ الأصابع بطش اللَّوحة
،ثرثرته و المُحدِث
من هول خطبُ المَخبرْ
2
و لا تدري نفسٌ بأي أرضٍ تموت
،و لا تدري كمن هو يُدرك
حتى عن الجور طغمة الحاكم والمحكوم
،سيان لو هما بالسليقةِ صاغا فرمان المتُجاوز
،عن صفحٍ وغفرانٍ لما قد يُجَّبُ ما بعدهُما .
3
كفى بك َمن محيصٍ
،تقويضك لتاريخ "محمد العربي ِّ"في المضارب
، خِبائهن او وداعة عائشة البدوية في مكة المكرمة
، كمن لإعارةِ الجار بيت الملائكةْ
، كما تحت إقدامها الجنة وأمومةِ الرؤوم
4
أكثرُ ممِّا يكون
 
،لا موتِ بالإنقاذِ للسودانيِّ
، وجهٌة عن وجهةْ
ورأيٌ يجادل رأي في الوطنية
... ..
حتى لكأن من الاعتباطِ
العبثي ُّمن أعمال الهالكِ
صلاةٌ في القيامة في غسق محاق المُتحلل
5
من خيرٍ او شر
،من ذلٍ وهوان
 
تقدير لحنوطِ الحالة
، عرسٌ لموت الجماعة في التصور
،و حسرةٌ على الحياة بكامل ما يأتي .

 
ثورة الإنقاذ
1
بنكهةِ الثأرِ
اتصَّفحُ جريدةَ الصبَّاح
، المدائنُ في رشقةِ فنجانُ القهوةِ
، المرير ُمن غصَّة الحلقِ
،في صريرها او خطوُة باب الرَّيح
.
ما يأتي عليه و لا يستريحُ على فاحشةٍ أخرى
2
مواويلٌ من دندنِة العَّواد
،ما طرح من ثمارها -شجرة ُالكرز
، اخضرٌ في صًفرة المريض
، أو عن حمرةٍ من حكمةِ الحًميراء
.
دهاء السلفِ محطماً مما هو عليها لا يتأسس
... ..
من أين يأتي هؤلاء ؟
، أو ليظَّلَ على حاله الطائلُ
عن مندوحةٍ نجابة المحفوظِ من بصارة الجرح  ؟!
3
يتصَّرفُ لكَ في الإزاحة
، ما بها قد يشغلُ البياض ببرادةِ الحديد
 
،مغنطيس لغواية سبورة اللَّيل
وانُسٌ لما لم ينزل الكتاب بالمكتوبِ من سلاطين .
...
الزُورُ على الزُّوارِ
، خفيفاً بمرقد الموتى
من قصص الحُب لم تسلم حارة الساقين .
4
العظايا في الوادي
، عبقريةٌ من خرافةِ محفور اللَّفظِ
، لغوك  من  إصرارهاو  الأرعن
، ما لتلبث كتيسٍ شبقٍ
مع القطيع كمن لم ينجو
، كمن من عواء الذئب تتفكهُ البلوى .
5
يُكافئني الطاغِيةُ بقطعِ رأسي
، لذلك تقول :متى ولدتما الناس
وقد استعبدتهم أمهاتهم - منذ ميلادهم
في الحياةِ دون موت ؟!.


6
شفقةٌ تُدركُ لياقةِ الراغب
، كما يتأففُ من زهدِ الصَّفُ الأول
، في الإمامة والمأموم على قيامة العرس
، في الحناء على نقش رقش النمَّام  .

علمانية
1
مفاهيمٌ و مطالبٌ
، محتجٌ لأجلها
يتعارض بالشريعةِ في المناسكِ
 
الداعيةُ لمنادي الجهاد
،وقفتك على ديانتها و المؤرخ
مما لا حرجٌ في يقين الجاهلية .  .
2
للقصرِ كنيسته
،ولله علمانيةً ما تبنى الزمنية
، في المواكبِ على الُمتحٌّولِ
، ما يحترمُ السم في الدَّسم
في استحداث المُصلحِ
وفزع الأنزال من تأبير نخلِ المدينة المنورة .  
... ..
لا دين من دولة
، فصلٌ من أصل الخاوي
، كمن عن فراغٍ ثورة الدولة الصناعية
3
لطريقة مجارة الوقت
، التفكيرُ في النسيبة
:
عقلية في جمود المطلق
ما هو ما لم يتطور على النقض
او نقد لصك نقاش السلب في إيجابه
4
حياةُ مواطن عادي
، بسيطٌ في خدمات الُمستحق
 
مرافق الماء والكهرباء
،الحكومةُ في مرجعية الدنيوي
و العالمُ في تسيس نقد المكيدِة الذاتيِّ
... ..
التنكيلُ بالثورةِ
جاليلوا ونيوتن في حكم الإله
، لا قيد هناك ولا سقف
5
لا مرجعيةَ للدَّولِة
، سواك و النهايِة في التعريفات
، مُختلقةٌ من مكابرةِ  الدَّعِي
،في المُشكلةِ وبها عند نيران الميدان
، او هي - في الدُّخانِ حتى سقوط الظالم ْ .

مهارةُ المُتنحي
1
أدر ظهرُكَ للخشبةِ
، ورويدا رويداً أعِد لهُم خُروُجكَ
، ملهاةٌ هي من كوميدياك السوداء
في الداكنِ من هوُية قمرك
، على الشجر والرَّيح الرَّخية على نافذة قطارك .
تركضُ بكما إلى الخلف .
2
ارحل أو اطلب رأسكَ الآن
، على العشاء اليسوعيِّ الأخير
، المعمدان في رقصة سالومي المتوحشة
، في هستريا جنون الليَّل كما يرًوى
ومن المُختلف من اختلاق حبر الصحافة ِالرَّخِيص .ْ
... ..
اهمس في أذن جاري بصلاحي
، عيني في عينها على عيوبهن
فيمن عليِّهم لحاق الغبار في جنازة الربيع . .
3
من حظوةِ الِقيامة
 
الخضراءُ في مزار وليك في القُبة
، كأنك ما يتهيأُ بك
او كأنها محبوتك / البلادُ
، في غرفة إنعاش الجسيم .
4
هذا الجيل من غيرها
،ليس إعادة كتابة تاريخه قراءةُ كفكَ
، في الغرب والشرق كما في الشمال للجنوب
فنجان مقلوبٌ على غالب ما لا تلوي على إجتراحه،
... ..
اهو عنيِّ او سواهما ؟
، الشكُ واليقينُ درسٌ في المهارةِ والتنحي
، سيادةُ لشرف الشهادة
وميلادٌ لجهادِ الحياة الأَكبر


غناءُ العُزلة
1
وهو كذلك
من الخسيسُ عناصرها
، من السطحِ أو ليظفر بلاجديد
، لو انه ما تمادى عن تكفيره
في الهجرةِ لله ورسوله
كمن عنهما لا يحتكرُ غثيانُ المبحر  .ْ
2
مرة أخرى لإحتقانها بالمائر
، شديدٌ وهينٌ كنسمة عارية
، كخيول جامحةٌ في الصهيل
و كوردةٍ من حديد اريجها عمارة بستان الكائن .
... ..
القصيدةُ من مقصد الذئبْ
، دمٌ للجرم ثابتٌ عن تحولها
 :
القضيةُ وما يحتكم عليها القصاص
، والبارودُ و ما بها قد زال
عرشُ الجنرالْ
3
حتى لايقولَ بالاغترابِ
سيبقى هنا ويقاوم
، سينفجرُ من الضحك عليه اولاً
من هو دون صعوده للجذع؟
،للأغصان حيث أبوهُ على الشجرِة
على الحوضُ حيث كوثر ما لم يعُطي حنينه المكبوت ؟!. .
4
الإسفلت على علامةِ المرور
راهجٌ كسياطُ الظهيرةِ على الظهر
، الحمارُ وما يتشَّجمُ من طريقٍ
، النهيقُ و ما يفسد قضية رأي الغريمة .  .
... ..
أعيرني  مناورتي للوقت
، اشغلني به لأكون مع  جيلي ضدهن
، في الإدانة على رهانِ الخسارة
وفي الربح لو من قرآنٍ وحي كل ما قد تَّنزل ْ .
5
البرلمانُ قبل سقوطهالوحدةُ دون مشورة ُ القفص،

 في الصَّدر من هديل حمامة الغار
، و في العنكبوت من نسيجِ قطن الواهي  .
 

إنقلاب
1
الثُكناتُ لا ترجع ُمن غيه
، هي او هو - الجنودُ في الدَّبابةِ
على طِوارهما - الشارعُ
، مثلما لكرةٍ أُخرى دبقُ الباعثِ
:
دواعي الحرب في السلام
وإرادة الخائرِ من عزم الجُبناء
2
ليست ثورةٌ
، كما ليس من المُمكنِ التكهن
:
، مسوحُ الرُهبانِ من ثعالبِ الزنادقة
الغريبُ كأنما عن شدةٍ
زواُل الضرر عن ضرير نهاره و نور فانوسه
... ..
ليس من احدٍ
سواك المُنقلب على غيرها
، كما الرِّدةُ في اعراقِ المشارب
، كما الدَّمُ مدنساً في لؤم الينابيع .
3
الجنرالُ من الحق
، الجنرال للحق يأتي من الفجر
، في البحر عاشقُ لهوية أقاليم الغبار
، للتمردِ الجبهة في الكمين
، لفراغ المعنى من التباس تأويلها .
4
احتاجُ ما ليس عليه أحتجُ
، مُحتكاً بمناقير ششقشة الحديقة
بالسور في إحاطة المانعِ
او لهما من قول المُرجف
... ..
أحدسك لو عنها بكِ من عتب
، ما بها من تثريبٍ
.
افتقار الآخر لطغمةِ السُلطة .

لصوصُية
1
أقطَعُ الطريقَ في القبوِ
، للدبَّقِ حيث دابرِ الكبوةِِ
، ليظلَ من بها في تغريبة المُشتكي
، وليُوغرُ في صدرها
مضاضتهما من سؤال الكفافْ .
2
في تدبيرِ الواهي
في فرصة السانح من انهيارها
،السَّوقةُ في خسِة معدن المُذَّهبِ
:
كل ما لايلمع عُن المُنكر
كثيرٌ مما قد تبقى بثمالةِ السمج
... ..
حالةُ سردٍ ام وطن ؟!.
، حصارٌ في تثقيف رمح المجندل
، على صحراء الورقة حتى تجيش المعنى
3
إنْ ما بالرِّيح غلٍ
، إنما عن المتحرك كمونها
 
الغيبُ في الحضور
،والأزل في سديم  الدهري .ُّ
4
هل يَهلُكُ غير الذي يهلكُهم ؟
، مجتمعين في نقاء المنبت
، جذور الحواشي من إبهام غموضها  . 
... ..
سحرٌ يغللُ الغواية
،في الوردةِ وعبقِ الخطيئة
، رذيلةً الحق في تسويفً حقه في ذلك .
5
الأَعَّزٌ حتى عن ضالةٍ
، الأجدر ُبالبقاء في المذئبة
 :
حليبٌ وخبزٌ و شجرة نيون
،مثلما للمدينة وما اسلفت من دين الفقيرة
6
رأسي تدعيه رقبتي
، هو كمن لايجترحُ  الأخرى
، في النطحِ من سيف الباتر
 
الأجدرُ بالشماتة من غيرةِ الأخير  .
... ..
أول من قنعَ
، وغامق من يصبغ ُهويتها
 
،الخطوةُ والَّلصُ بجريمةِ لسان المواطن الأخرس .

الهَجرةُ إلى المستقبل
1
نذرٌ من إرهاصٍ
، كأنها ما يلوي على فراغِه
، في البقاءِ حتى زوال الضرر
أو في النِضالِ حتى سقوط الطاغية
2
للنِظامِ وروتينه
ملل ُمفاصلِ المعمُولِ
، من دالة الرامز
او ما من بها قد تماري علِّيه معناها
 .
الحنينُ لمعضلة المتقدم وبهما
... ..
أجرى على لِسانكَ حكمتِها
 
قُدومي كالطيفِ
من المستقبل وحده
، لا حاضر ممِّا ليس عنه ماضيها
 
،الجسارة في منافحة العسير
، والغليلُ من قلة رغدها الوفير .  .
3
جنودٌ لا تراها
، لذا حسبك ما عليكَ لتنفر
بمالك ونفسك او تهلك كأهلِك
 :
موفقٌ بانتهازية جنة المحروُم
كأنك ما تبين عما تغشى
او كأنها - الكاذبين بما ليلبث
ما عنها الذي تصيرها ظلٌ من النِّار بك
من هجليجِ إلى بشائر 
1
في الاجتراحِ والغل
يرشح ُفي اللَّيل
.
زيت بلادُها الغروي ِّ الأسود
2
من الخام ِحتى المصفاِة
،من الحنين
إلى السُّودنة
 
يعاظلُ الكُرهُ
رايات المودات الخضر
 
،يغافلُ الدرك حارس مهزلة المتُلمظ .
3
أكون او لا يكون
، أظلُ في البعد غيري
،كمن للأنابيب دابر ُالعراقيل
كمن لهليج بشائر تحولات الصقر . .

حول الولايات
1
لتُرمي عليها اللائمةُ
،غيركَ أهدى لو هو - بكما لم يرعوي
في الإحن لكي تستبدُ بملاحها غرقه
على قيعانها حتى ُنجاة السفينة
... ..
قهرٌ يستبدُ بحنكته
، مكبوتٌ ينشدُ عودتها إليها
في الطريق غداة مجادلة الضد
، او من إمساكِهما بمعروف الجارف
2
حولكَ أو عليك
، لدوامةٍ من غثيانِ الفواق
لغشاوةٍ من رؤيةِ الواضح
، للتخاذلِ ومن يرتجف على خطوةِ الواثق .
... ..
كأنكَ وما لن تراه
، أو هي - ما يريدهما من حظوةٍ
، او يتركهن بمعروف المُتَبصَّرْ.
3
هُناكَ عنيِّ مرَّدُها
:
الحكمة ُفي صنوبر الثرثار
، القمينُ بثقِة الأيادي
بريئةٌ من حدوسِ الذاكرة
وغريبةٌ بمجاراة الجرأة .
4
خفقةٌ من قبضةِ الطّيني
حولها لا عليه المكائد
، في البالِ الا موعدٌ جديدٌ
، حذقٌ من مشيئة المثِالِ
وغيضٌ من فيض العابث . .
5
أكون من اقترح
تخاذلُ اليد في البطشِ
وحذق الدربة في اجتراحِ المدائن
... ..
السودانيةُ في ثوب مكره
، الوعد في نصاعة النوايا
،ثوبٌ ابيضٌ من حفيف ملائكة معراج الروح
ونزوة عابرةٌ من مكيدةِ أسرى زمانهن .

تحصيل حاصل 
1
بعضٌ من بعضٍ
من هي -ما يستجيرُ من جُورِها
 
الماءُ تفسرها النَّارُ:
، والرمضاء ُفي حُرقة المعنى .
2
هؤلاء ُكمن تعارفوا عليكَ
، كمن عن رديفٍ حمار الحفيد
، مثلما للذاكرة تفاصيلُ الحديث
مثلما للجد أبوة المستقبل  . 
... ..
دائما - ، عن العًطبِ
:
قد تجِدُني تجاه المحفُوظ
، اجدها دائماً جهةَ مقصد المتأني
، وجدٌ من وجدٍ
و محظورٌ عن حزرِها و المُغتَرب . ْ
3
أعترفُ بوجدِها لكي ادحضني
، في المُساجلةِ الأخيرةِ حيث تدليسها
، منك او عنك لو تحدَّرت
عن شاهقٍ حتى بذرة الرفض .  .
... ..
لغةٌ توشمُ سليقتِها
في الآخر من وجه المرآة المُقعر
4
وماذا لتفعل ؟!.
تفكَّرً بكَ رائحة الاسمنت
الطريُّ من مخبزِ الدقيق
، الطريقُ وما يسلكُ عنها ضالة السؤال .
... ..
مثلكَ ليؤخذ في المقتل
،ليوقظها من سهاد الوسنانْ
، في المرقدِ حتى ضنكُ الأليفة .  .

الوطنيِّ والشعبي
1
زيتٌ وبصلُ
، حاجةً البيت للبقية
، الباغيُّ وما لكَ ممَّا لا تدققُ علَّيها
،ما هلكَ غير ما لن يُحرص
، على السفسطةِ ريثما طارِفٌ
من غابرِ ما ليس هو / هي
في الحسبانْ
2
هل لذلك توُردها
للثغاءِ من بدوية ما تُفكر
، ما يقدَّرُ المُطففُ زهدها والمدينة
قُبالة ما لن يرعوي
لميزان عقلِ الحصيف .
... ..
ادري المُسبب من حذافيره
، أدري تحفظك عن ذهب صمتها
قليلٌ و ما تبحث عنك بها
، غليلٌ و وما تسفرُ عن حلكتكما الشمس .
3
ولها ان تُحَّدِقُ في الفراغِ
، ما هو او عليهما مجاراة التافهِ
، مما ليس على الظن
عمّا بهما مواجهةِ بطر السيد
4
هُناك او لتدركها
على أبواب المدينة المنهوبة
، للوطن كما للشعبِ ما تسَّوق ُمن فكرها
، هنا منذ نعومة اظفارها
قبلك او دونهم تالف ما لم يثمر .  
... ..
قديمٌ ومُستحدثٌ
، سواءٌ ما انتهيت من بداياتكَْ
او هو / غيركَ - ما تبرمت من تجربةِ الأخيرة
:
حلقة ٌمن أخرى تنشدها
و تتجترحُ كبرياء نهاياتهم
5
من تبرَّمكَ على المُعتقِد
، من زودكَ عن التبصَّرِ
، من لو عن تخبطٍ ظلامُ ما تغُطي
:
حاجبٌ لمدارجِ النُور
، ومنسأةٌ لعرشِ المُنهارْ

رأي الجماعة
1
تغمطُ ما ليس بكَ ،
وحدُكَ لو تجاسرتَ وتفَّرغتْ
، جسركَ أو لتعبرَ بهِِن الخَلوةْ
، للآخر او لها
حتى لعنةِ الظلامْ .
2
أهو عن مظنةٍ ما بهِما
قد تحدرت ؟!.
، أعلى من تجشم َّقمتك
، أو أدنى ما تجترحُ
الآن عليِّهما عقابيل ُالسُقوط
3
كان في الناس خيرها
، كان في الجماعة
رأي هودجها
... ..
لذلك عن الخفةِ لثغةُ الفاتن
،ومن ذلك للجسارة
رأيُّ المُختلِف
4
وبكَ عن نزهةٍ تبرمكَ
،تصدقك بالتبسم في وجه أخيكَ
، كأنما عن حرزِ صونك له
أو كأنكما عن حزرِ كدرَ سؤال الآخر .  .
سلطةٌ في مطبخِ الوطنيِّ
1
في حجبِ رؤية الدَّرك ِ
:
تسَّلطَ عليكَ التنابلةُ
سلاطينٌ وراءَ سلاطينٍ
 
، مدراكٌ لداريةِ العارفِ بغيرها
،و مائدةٌ من سماء لا تشهي
بكًما مطبخِ سياسة بني إسرائيل .
2
في الوطنيِّ ما قالَ بالشعبيِّ
محجوبٌ بشريفِ ما يجدف
مثلما ذكيٌّ بدينِ رؤياه
،في الأهليِّ دون مواجهة المدينة
كما تكون على الزهد و الشظف
، وحيدا بها  كدونكشوت في تخيل حقيقة طواحين الهواء .
3
كما الضيفُ طيفٌ على الزُجاجْ
كما البهاءُ من أنوار عصر الوطنيِّ السوداني . ،

سلمانُ الفارسيِّ داخل الخندقِ بالجنوب
1
كما للعرشِ ما يندسُ كالمُهرجِ
، كمن هو لنصلِ
مسنونٌ في جوفه - الظلامْ
،ما يفعلهً المكانُ بديانةِ الموضوعْ
، كأنك وما عبرت إلا في كلامها
، كأن "الجنوب" وما تسوَّقه إرادة
غلبة الوَّطني على الشعبْ
2
عن حرب مُقدسةٍ
، عن روحٍ إنجيليةٍ لنجية القلب
، عن أجراسٍ تصَّدحُ بحريةِ الكنسيّ
 
ما عنها والشيطان  لا تفعل حتى الانفصال
بمصيرها و الناصري الوحدويِّ . ِ
3
أقول ولايسمعني
، أحدسُ ولا اكتشفُ غريمي
ضدك من تماثل سلمان الفارسي في الخندق
في التين الإيراني الذي أوقف جهرا
سرك المفضوحُ من رسالة المسجد
4
ليس من عينٍ لتراه بأمها
،ما يشبه بارحةً من ترمم المُتكررِ
ما يدخل للمدينةِ من ابواب شتى
عن مهزلة أخوتك الأعداء .
5
كيد في نحرها - الحربُ
كيدٌ للسلام وحمامةَ القصر
كيد للفدرالية من غفلة الكونفدالي
... ..
الخندقُ من كتابه
البركة وما يتنزل من سدرته
، ما يغشاك لولا فرائصٌ في ارتعاد الإستيهمامي

مراجِيح
1
لفظٌ لأَهليةِ المتفاقم
في الضَّبابِ بعد العاصفةِ الثلجية
،كأنما عن عارضِ ما لم يكن قيل جيلٍ
، بعده الآخر ُفي رقاب البعض
أو عنهن تفلسفُ الأرز برَّغدِ محصولِ المُنعم ْ
2
لكل كلمةٍ تقليد
،لكل معنى مشيئة
، في فسادِ الترجمة خيانةُ السياق
وللناسِ في الناسِ خيرٌ كثيرٌ ما يزال .  
... ..
ومن الحُب ما لم يقتُل
:
موتٌ لربيع الموت ذاته
وربيعٌ لخريف العمر من كهولة المتصابي
في غوايته أو جنة التأويل .
3
لتجلس مكان البعث
÷
، في الإحياِء وحده وملوك النوبية
، من سنار حتى إنسان سنجة الأول
جمجمة تشتكي جدوى درس المؤرخ الوطني .  :
4
في مدرسة النجاح
مرة أخرى في لبننة السوداني
، شارعٌ على الألفة والألف
على خطى ابن حزم الأندلسي لم ينيح بها أحد .  .
... ..
راجحٌ اعتباط تملقك بك
، صعقك من دهشة المتمثلُ عليه
كأنك من صوته كتابةٌ من محو المكتوب .  .
5
قلت "لمحمد احمد المحجوب ":
ما يزهر الاراكٌ وليس زهرةُ اسمنت
، قلت - والصلاة على النبي دالة المنصت
لكيميائها و العناصرُ في روح الاوركيدة
، قلتهما ولكنه كان في حلٍ من رهانه
على أسوار المدينة والقلعة الحصينة
حصان ٌ كميتٌ "للرجل الانجليزي الأسود "


جاهلية
1
متاهة ُلسطوةِ الطامحِ
، كالدَميرةِ عند إحتقانِ الثاوي
، مثلما عن تعطيلٍ عمل الشاغرة
مثلما للجاهليةِ فِكرها ورجالك . ْ
2
ما الداعيِ لكل هذا الحُب ؟!.
،ما حرَّمها به غير الوازعٍ من فوقكَ
،ما حلل "هبلٌ" و "مناة الثانية "
في قُداِّسِ رجائك
، في الدَّين وليس ضِدهُ
، مثلكَ لا عداكَ في شذوِذ النوعِ
والجنس
3
نواحٌ على وضيمةِ العائلِ
، العِلةُ في أرضةِ السِياج
،وحده الدرابزين في رخام مدينته المنورة
ما غرر بدهاءِ الجاهليِّ
، من لغطِ دهمائها في عكاظ بيعكَ
عن شرائها .
... ..
لتكتري حاجةً من لبانةٍ
، ما يستر عورة مسيح الوطنيِّ الدجال
من نجمة داؤود والمبكى
في زعفرانِ خلوة المقدسين
4
بعدها والقرن الحادي والعشرين
، بلا عددٍ ولا عدةٍ
دوزنةُ نفعك من ضرك
، لست في حلول من ثمثَّل الصوفيٌّ
،وليس الآخر في معزلٍ من حنين أبوكما
لسدرةِ الُنتهى

Sense of Colors
1
النافذةُ مفتوحةٌ على الدَّعوةِ
، ما يتضَّور ُ بهن عن كسلٍ صباحُ الودِيع
جاهزٌ لتعسيلة الظهيرة
، لقيلولة محمدٍ في سورة الحجرات
و لكسب النعمةِ في لقمة عيش الكريمةْ  .
2
ليس من الرَّمادةِ
ما يحَّيدُ السَّنةَ من لونها في الألوان
في الحس مرهوناً لسعادة ِالغامر من حزنهما
، اولئك البعيدين عنها والمكان
على نحو لمسة جريئة من فرشاتها
... ..
لسانُ ليلهجَ بالحارق
من لسعة التوابلِ في الغداء
، في الخرطوم على عوامة في النيل
ريثما طارفٌ من ذكرى تبتل ٍ بسلطان العاشقين
3
وكان ان بلغَ من الدهريُّ غفلته
،وكان ان صدق َعنه عمى اللوَّنُ في الظَّلِ
، لخطٍ مائلٍ عن هوية وجهتها
، في الخطوةِ المبصرةِ او زقاق الجنونْ
4
قي الشِعر وعلاماتُ الوقفِ
، في الوراثةِ في مسك غزالة الحدس
مثلما لا عنهُما موتٌ في الحياةِ
، كأنما ا للمُسلم الحق والآخرةُ
 .
حظٌ من حظوتهن في منافحة الأول والأخير
... ..
أخبارُ اليوم قد توافيك
في الوطنيِّ مؤتمراً بولاية الجبل
، في اعتصامك عن طعام ِالروح
في القلب ما تقلب عليه إيمانُ المُحسنْ .  .
5
يسبل الله السترَ
كفيفٌ ليراها في الفتنةِ
، وحرة ًلتجلو بالتَّية مشيةَ الولاَّدةِ
، في الإمارةِ ولها من قُضاةِ محضر المُتجاوزةْ .
... ..
كما ليحَّسكَ للخطوِ
سبقٌ من صِدقِ ما قد لحِق
، وحدكمًا والسقفُ في غفلة العالمِ
تحت الشجرة او عائلةُ الأنبياءْ .

جبهَةُ أكتوبر
1
مِن قِلةِ الأَدبِ
ربما ، في حقلِها - النارُ او شارعُ القصرِ
:
فتيلُ الثورةِ وما بعده
، قبلها "للطاغيةِ "كما التصُّورِ
، والأدعى كما لم يحدث قط
2
أدهى من "القُرشيّّ "ِ
في "الندوة "
،قبل صُدفةِ إختراع الكون
،في "جامعة الخرطوم "دون "كتشنر "
على النهر حتى إنتفاضة ابريل
... ..
مُشاعٌ كشمسِ في الأوعية
:
ماعون لخصخصة التبرير على العرصات
وتسويفٌ لعدةِ المماطل
وشقوةٌ لغرابة آخرُ الزّمان . ْ
3
اولاً لنخرج من النملة
من جنود سليمان في الممر
، في منعطف الخنجر المسموس
في الخليفة ،وكرم الله -عليُّّ
في صلاة وصل بلاغة التكرار .
4
سمجٌ لايرعوي عليها
:
السكنُ في مسكن المجنون
كأن من مارجِ النَّار نورُ الهوائي
،كمن يرفع الكلفة عن الملاماتي
، مثله والمتصوفةُ من لفحةِ كافور الحضرة . ْ
... ..
منطقٌ ليؤسسُ ظنونه
نكوصٌ لعشيرة قرقرةِ الطريف
ملهاًة ٌمن مأستكَ فيما لم يحسن عيشه
. :
خبز ٌوقمرٌ وحشيش
5
في القنالِ شقيقةُ الوادي
في الدم والعرق نبضة العزيزة
كمن لا عن الترديد جديد ما لم نصونه
او عن السليقة  نباهة استحمار " أصحاب الفيل " .
6
ليكن من الجبهة
، ليكن في سبيل الله وحده
سلطةٌ في الممجوج من ادعائهن
 .
بناتُ إبليس في مولد الغبار والزحام
... ..
كذلك من السخف
عبث لعنة الظلام
من شقشقة الفجر في الدوالي
، او شقة إشعال الشمعة
في ليل جهل التقَّدم الدامسْ
7
لك من رخام قبرها،
الوطن ُفي سورة البلاد
السور في المحيط بما لايعلم
 غليلٌ من دراية أكتوبر بشأن دنيا الجبهة
جمهوريةُ الدِيمقراطيِّ
1
لا تُنزل العُلو َمن إضطرادِه
كما تعارفَ على العُهدةِ رواية ُغدِها او الإفكْ
أصابع ٌفي شجو العويلِ
، وحده والتاريخُ ما يُغري بجدلِ الأبقىْ
2
منذ الأزهريُّ او نقطة دمٍ واحدةْ
والأرضُ لاتريقُ دمعة حيائها
، كذلك في الجنوب للشمال
علمٌ واحدٌ يرفرفُ بمجد السالف
... ..
او عن التقدير
انفلاتكَ عن ضوئها الشاردْ
.
البلادُ وقد ازوَّرت من كمينِ التقوقع :
3
من لدغة الأفعى
، عن صقر جديانه في الجوارح
جارحة ما تحوقلت بهول رؤيا السودانية:
في دنس وحل السياسيِّ
... ..
في التوقع ربما لو كان
انتظرك الممض من جدوى الذود
عن حياض قمةَ الجبلْ .
 
4
عربةٌ تجرها خيوله
، الحصان ليسلس في الاعنة
ليروض عن جموح الصهيل
، كانما عن عنتٍ مشقة اسفار الغوية
حيرة النفر في الركب
و فوبيا غثيان الدعة المترفة .
... ..
كأنكَ لتبصرك خلا ما تفعلُ
يكونك او يقصر الطريق به عن ظلك
.
قبرٌ مفتوحٌ لوطنية حنوطُ السُودانية .

5
كذلك ولدت ولذلك لا اموت
بعدها او جمهورية أفلاطون
، قبال سقف مثال المؤتمر الوطني
خضراء كما كانت ومشيئة الفقيرة
6
ليس عن ضريرِ رؤيتهن
كذلك ما يحجبُ مقصُها رقيبُ الجامع
في الرحلةِ وما بعدهن من ميزان حسناتها
... ..
العقدةُ في المنشار
، الطوفانُ قبل الرَّحيل
والمُلتبسُ من وضوحِ فجركما الأبلج .
7
افعل ما اريد
،اقترحك لمطر خفيف في الداخل
:
وطني الأجمل مني في القصيدة
وديمقراطيتي التي تعصمني من مظنة الرذاذ .
8
اهو عن جارفٌ
هديرُ الآلة في المدينة ؟
،كما لا ترى غير ما تعترض
سبيلكِ على هدى من رشاد
فزَّاعة بستانك واختبائهن في زهرة الرَّمان .


فيلا أحمد غندور
1
اللَّهمَ لاشماتة
...
عميقاً راح يخلدُ في اليقظةِ،وهكذا لذلك قد دارت بها فجأة الدوائر
متحققةٌ غير منقوصة من شفاعة المُتِّبرم
وسادرة في الغياب كأنها ما لم يكن
من حضورها و المتُجلي
2
البندرُ متغندراً بها
، في ألاءِ الكونية الباهرةٍ
و بهما قد ما تلاصف من نجومه
، ما عندها و الدَّبكةُ من مصراعُ الغواني
وما به والدندنة عن غينات كروانهِ الطرُوبْ
3
ليُذكرَ عن يسوع الناصريِّ
حظه ُمن ظل الله في الينبوع
، التَّلُ الذي أوشكه في مقارنات أديانه
، في حوارها والحضارات اذ تتقوضْ
،مثلما لقليلٍ كثير مما به
من فيسفسائه و تعويذةُ الجُعران الذهبي
... ..
عن إدكارها لذاكرة الفالت
صبره على مضض فاخر ٍ بالمريد
من مشيخة زعفران الحلقة
أو بركة مخفر الهاجس
4
كُلها ومن يعبرُ بالفيلا
،مثلما عمارةُ هندسةِ المُنوُّرةِ
من عروبتهما
أو و منبت نخلته وبعيرها
، كأنه ما عنهما حداء القافلة
وكان من بهما جارف أوراد حنينها
إلى دهشتهما وكبرياءٌ جسارةِ الأتي .
5
وليس له غير الذي تماريه
غيرك لو عاظل خرطوم ملتقى النيلين
بالمقرن نقش حنائها لموعد زفاف الياسمين .
... ..
عريشُ في الكرمةِ
، زمانٌ من حنين القيام
وصلاةٌ لأندلس وصل حنين المبارك
 

الشجرة
1
يدٌ بيدٍ
نحو الهاوية
فيما لاعينٌ تعمى
ولاأذنٌ تَصُمْ
انما هي وردةٌ كدهان الليل
أو كالكثيب على البدد والغبار
والفراغ  تناسلت !.

2
نارُ الحاميةُ
كرسيٌّ على تكرار التضاد
من يأتي بماذا ؟
غيره لايجدى
فتيلُ الخائب
ويلاها عليك سعير ُ
ابدُ اللحظة المضارعة !.

3
فحيحكَ للنار
او ستكونها "السدرةُ"
ظلمةُ النورِ
على نُورِها – الحياةُ
كوةٌ تهشمت بها الأرزاء
ويحها مفتاح المُفّرج
عنها اصطلاء الحديد بحديدها !.

4
السماءُ
قيمةُ قد تربط الأرض
أحذية الجنود ثقيلة ًبلا ميدان
بالشجرة
:
قبةُ الخضراء
تلاصفت او كادت
عندما لالؤمَ يجدي
أو لوم ٌينفعُ بيقينه الُمضمر
ضالة هدى الموقن !.

5
خيار الأمةِ
منهاجُ الحقيقة
فانوسها ، لمن هو خلفها
:
أسوار الحواس
حالقُ التدين في اخضرار اليباب
بذرة أمشاج الهباء
ضل به سعي الغابة
وما سّولت عليه شرعةُ حطاب ليلها !.

لعبةُ السِياسة القذرة
1
متلطخاً بوحلهِن
ما ضرها،أن فعلت - الحظيرةُ بالخنازير ؟!
، سواي لو عن قياسٍ غطرستِي
، غير انه ما بوسعي لو صعقت
غير انهم ما عن كياسةٍ
تقديرُ الدمامةْ .

2
كفى به ما يستحيلُ راده
، كفاه ما عن الزهو طواويس ُ فنائه
، غنائهما و الذات المهشمة في صراعها
وذاكرة المرايا  او حنين نسيانه
من مخاتلة غرابة الدروب .
... ..
يقول ما يقللُ من شئنه
، يدركها او  ما لايسطيع وصًلهما
، في العثر كمن في اليسر
:
غيٌّ لمس ما لايرعوي بهما .

3
أفعلُ ما لا أريدُ بغيرها
:
أفتكُ بهما حتى تنصرمَ ديارها عن سوءٍ
،نارُها والدَّخيلُ في الصباح ِ
،والعادياتُ ، بمن لايغيرها
:
عمَّا لاتتغير
، او ليدركها عليه الونى
من تعتريه بهما هذه الخُطوب .

4
لربما ليس عن الاحاطةِ
، تحققها و المنحرف من وجهة الفالت
، سهوك َعن خسةِ المعدن
وتماديك من طبائع غربة الطيب .
... ..
وليس من ضيرٍ متابعتي
كما ليس من خطوتي شيطانها و الحائل
صوتُ لغيره تدليس المائج
، وخورٌ لغيرها او نزال المتوهم  .

5
خفيرٌ على ما يكسب
وحدي او مستقبل الغابر
، من  تكور الزمان حول نسفه
من اثبات المنكر جرائر ما تنفي .

6
تحبطني محاولة المفترض
لو عن كثبٍ تكلس  الواهي بخيبة ما تسعى
، بجرم ما سولت أرادة المأزوم
بقهر الآخر حتى تحلل الخلوق .
... ..
كأن ما عنك لؤثمه
، كأن من بشاعِة لؤمها ما تأففت
عليَّهما او ختلُ المُتنَّزِه .

رايةُ التوحيد
1
تسقطُ لترتفع
ماطار طائرٌ بالرؤيا حتى وقع
، في الفخِ ما تسترها- الرايةُ
في الكمين وما يجربُ فأرها في التجربة .

2
لديك لتقدر المسافة
، وبك لتلبس احوالي
:
العاشق يمتهن توحيده
و المحبة صخرة تتدحرج من جبل .
... ..
كأنما لا عائق مما لا تفتعل
كأنما وما تضرم من نارها
:
الجارحةُ ماتستر عيب الرائي .

3
من ضلوعكَ في المجاهدةِ
ضلوعكَ في المأساةِ
،او ملهاتها ما من  النقيض ضدها
، فيما لايقسم الله لكما من عمرٍ
، او هو – فيمن يجعل الوطني
في حل من مقارعة مصيرها .

4
يأتي من نزوةٍ
ما لايأتي عنهما
، يبلغُ منتهي مقصدها
في الباب كذبٌ لاينطلي عليه
، من راية التوحيد وعليها
ولاء الذكرى لحدس الوجود .
... ..
ويظن ان يبلغ منتاه
، فيضٌ من غيض ما يهمد
، على المحفة من عويل جنازة النهاية .

5
او لمناقبٍ
ما علِّيه قد تلتبسْ
:
سيمائها على وجوه من ظفر
، بالحنين لمن بعدها
من انينهما او حظوة القادر  .

الوثبة
1
على الأَجمةِ النمرُّ
، كما يتربَّصُ بالطرائدِ
يتمثلُها - في التقَّمصِ
، كمن عن فلاحِ المقصدِ مُرامهُن
كما عن طرائقٍ من إختلافها
وجهة بلوًغها و المدَّالْ .
... ..
يحجمُ ليفعلَ في الأخرى
، الكَّرةُ ما يرتابُ من انس الُمفترس
، من غضبِ الحليم ِ ما يحنث
، ومن  حنقِ القيظ
مايكتم ُ شقوة الواثبة .

2
كالبعيدِ هُو
، كالقريبِ او على غبارهما - المعمعةُ
، ما بهما ، في الترقبِ
حتى جديدُ ما لا يأخذها
، او هما عن  المماحكة
حتى مثابرة ُالكامن .

3
يظنُ ما يرادفُ نقيضه
، ما عن معناه ُما تدحضها و المرحلةُ
،كما للمهرولِ لجلبةِ النقيض
، كما للحائر بينها
وسبق ُالرَّاصدْ .
... ..
اذكرُ بالخير غيرها
، اقصدُ ما لا يُظن عدها
، ما هي بها لو يستريبً الظُّل بهن
، او هو عنها ما يألف الشَّكُ
حائلَ ما لاترعوي .

4
ربما ليدركهم في السهو
، ربما لفراغِ ما يترعُ الكأسْ
، بالمرارةِ حتى حوافِ نشوتها
، او هو - في  قهقهةِ الرِّيح
من جسارة ما يقترحُه الفاسد .

5
وعن جائسٍ بديارها
رابضٌ بكمون الذات في الآخر
من يتفضلُ بمزحة السبق
او يتأفف بلاحق الطريقة .
... ..
كما لا تدانُ لتظفر
، كما لا يذاعُ سرهما والرِّهانِ
قهر ما لا ينطلي عليك
في المدركِ من نسيانهن
او مشيئةَ ما لا تراه .

نِداءُ السُودان
1
في الوطنيةِ ما يبقى دائماً
، ما بها  ينفدُ إلاَّ من وجه الكريمِ
، بخلكَ من مضافةِ الفقيرة
، ما عن رحمةٍ عظيمةٍ غفرانُ ما يُجَّبُ قبله
ما بعدها والبلادُ في يد ما لا يسأله – دليلهن .

2
كان من لازمِ الفائدة
تقديركَ للعطِب دونهم
، كان من تقدير الفائدة
أشاحت وجهك عن ظلام ِما قد تلوي
عليه الآن .
... ..
تمتحنُ الغد من تلفه
:
الحاضر ُ من حظوة أمسه
كما عن غموض ٍ  إبهام ما تعني
، او عن  إلفةٍ تمثُلك بظلالِ ما قد يبين .

3
طيعٌ كالحديد في النار
، كالماءِ من ظمأ المحدوس
، كالعميقِ من بئر من قد خان .

4
يهونُ لولا ما لايخطرُ
، لولاكَ ، -على بالها وجليًة القوم
،ما تفَّرستَ ولم تضل
ما تماديت ولم تفلح .
... ..
من سانحةٍ ما تسعى
من فرصة ذهبية ما يطلبُ رأسه الطاغية .

5
في الامتلاك الأبد
حنينكَ من أنين المُنقلبْ
، حدوثكَ على عهدة ما يُروى
وذهابك في التيه حتى شماتة الأعداء .

6
وليس من عزرٍ
سوى من أنزرها مقابلَ ما تُنظره
، الليلة كالبارحة و ماتطغى
،والقاهرةُ  كالإرادةِ  وما تُطلبُ لفديتها .
... ..
تقول بهم  المحاولةُ
:
النداءُ لبوتقةِ المُنصهرِ
، كأنهم وما بالرهافة من هجر
او كأنها وما بالفراش من بلل .

7
أنهم عن تلفٍ يغربون
كالشمس في برتقالةِ الغسق
، او كالنيلِ والمدينةِ في رماد اليراعةْ .


7 +7
1
مائدةٌ مستديرةُ
،يدٌ مكورةٌ بحنق ِعلى الوطن
، رجالٌ ولا رجالٌ
،جديدٌ ما يتبددُ عن لحظةٍ
هي – بهم / غيركُما
ما لا يند بهن عنها .
... ..
كائنٌ ما تكون علِّيه
، لهُم لو تمهَّلَ الوقتُ
، في المراوغةِ حتى هُوة الدَّربِ
،وعنهم لو عن مظنةٍ
خسرانُ باطلِ الفِعلْ .
2
النظامُ ليسّْقطَ
، الحاكِم ُ ليطولَ أمدً اللَّيلْ
، والعِمارةُ في الأرض لتهدمَ أوثان
أحلامكَ و أضغاث الحمقى .

3
ارحل أو ...
،الدَّمُ لا يشفعُ للدَّم
، والأصلحُ للحوارِ مكانٌ ليس بكَ
، ما يسكنُ بتالفٍ ما قد تجدد
، او بها عن ثأرٍ لؤم ما تغررُ بها
رفقةُ السُوءْ .
... ..
مع الخائِضِ لا تخُوضْ
، على الباغي دوائر من تبقي
، ومن رجاحتكَ هذيانهم بتراب أجدادكْ .

4
حظُكَ من تداولكَ
،عليك َ، لو عن سلطةٍ ما قد تسَّلطْ
:
رقابٌ أينعت وحان قطافها
،  وشطحٌ على نطحهن
وما شاكلها من ترفِ الدلالة .

النادي الوطني1
خلسةً في مواربة ٍالصريحِ
:
ليبرمَ عن مفتُولٍ عهدَ ما يأتي
، او عن وفيرٍ
ما يدّْكُِرها و المخزونِ
، في الدعةِ وما عليها
، وفي الرفاه فيما تسَّقهُ الزغاريد ُ
، ليسقط  بعدها ما يقضُ مضجعها
،سهادها و جنةُ الشوك .

2
ومن شمل ما يجتمع
:
حنينُ ما قد يعّوضه- المحزنُ
، يقَّوض ما يشملً الرَّعيِة بالعدل
،ما قد يحدق من فراغه
ما يُحدث من تأكيدها
جديٌد ما لا تصير به علَّيها .
... ..
وليس من نزعةٍ سوى ما تدرك
، علِّيها من الوقتِ حتى نزهة المُتبدد
، وبها والسؤالُ قبل مواجهةِ الممكن .

3
تزعمُ الذي بغيرها لا تترد
، ما عنها يخاتلك الظَّلُ في الظَّلٍ
متى عن مصابرةٍ قيدُ ما بها  قد درس
من ذكراها متى  عن خالدٍ ما لا يظل .

4
بالفكر وحدهُ
حقُّكَ في الأخذِ والرَّدْ
، حظك في القول معبراً عنك
ونصيبك فيما تفعل الريح
لولا شكيمة الأشرعة .
... ..
تزهد من قليل ليس لك
، لم يكن من الصدفِة ما قد يكون
، كذلك لا يظل ما عن عهدةٍ
إعارة العين لمن لا تراها .

الوعدُ الحق
1
وجدتنيِّ في البهوِ
، الآنَ – على  بهِائه و الآءُ ما يشِعُ
، ما عنه ما يُشاعُ وذائبُ ضوئها
في المُبين من بيانها
و متنُ الغامقْ .

2
..
أو من تتفاضلٍ ما يُحتمل
، ما عن تكاملٍ من يفتقره
، حظوظُها والحياةُ في مناقير هديله
او نشجيهن
من لوعة المُغتَربْ .
... ..
ولان من وعدها
خلافةُ ما لا تخلفه
، كذلك من خليفةِ وما تعهدها
هزيمك من إرهاص ما يُرعِدْ .

3
نحوك من ظل قبرها
أبلغ مشيئة ما أخطو
، في الجنازةِ او عويلها
من حنينه ، وما يبلغُ زهو كبريائهن .
...
انتهي إليك بيِّ
، كما لك منهن لوعةٌ
ما يعصمكَ من صدقِ ما  تُنذر
، وما يتفاقم ُمن هولِ يُجترحْ .

4
وللحقيقة وجهتها
،كما لا تراها  بعينٍ مجردةٍ
، كما لا عن وجهةٍ تحدسُ ما تزمعْ .

5
ليسَّطعَ من صعوده للنجمُة
، ما عن أبهةٍ هو ليل الفارهةِ
، ما من عنقٍ زجاجةُ الرَّهيفِ
،  ما عن عرجونةٍ كنايتهً لاستعارةِ الأجملْ .

دعوةٌ للتمرد
1
باطلُ الأباطيلِ
:
ما قد تراهُ قبل إمعانكَ لضِدها
، خداعهُ فيمن يبصرُ غِشَّهُ
وتجريدكَ لتدبيرِ ختل الواهم .
... ..
عندما وردةٌ من حديدٍ
، عندما للحديقةِ أريج المُصنوع
كما لم يكن من حسنِ الطالع ِما يسُرْ
كما لو أنها من تبَّلُدِها
تسليمُ ما يتبعهْ .

2
فيما هو و ما يُزهُد عن الأعشى
،  كما هي والذي لا تروم مصائر ما يبقى
، كمن من بوزره ما سوَّل جريمة التغافلِ
، تماديك في تسليم الثاوي
وضلوعك في افتقار الدليلْ .

3
بدهاءِ ومكرٍ شديدين
، بزيغٍ ما أمكن تصديقه
، فيما هما عن حاجةٍ وما تلبى
فيمن هو عن هلاكٍ
وما قد يشملْ .
... ..
كذلك من تقديرِ الأمور
:
ضلالةُ ما يمعن في عمق تفكيره
،بلاغةُ المبتسر من جزالة الطارق
وصريرُ الريِّح ِفي مظنةِ الطريق .

4
في الضفة الأخرى
من شهقة الغريقِ
:
تُراجعُ التنهيدةُ باعثها
، نِزال ٌُ هو ما ينويه اضعفُ الإيمان
، ما عن تغريرٍ هو خُدعةُ الفادحِ
، ما عن أمساكٍ  بمعروفه
هما ما ليس في حيازة الممكن .

5
والذي يخضعً له
بالذي هو من يُسَّلم علِّيه
، ما كان غير ما يزينُ شيطانه
فيما هو من حسرةٍ ما يصيرها
من غوايته في جنةِ ما يُلتبس .
... ..
كذلك من بدعة المُحدِثِ
غليلً ما يكظمه غيظهن
كما للوطنيِّ في تفويض الغيب
، كما في الشهادةِ من أبدية العابر .

6
الآخرون غيري
، والذيِّ عن جحيم ما احتسب
والذي من مجونٍ ثمالةِ اللِّيل
في ترنح كأسِ الغريب .

7
كفى بكَ وازعٌ
، غيرك وان رابه غيرك
، دونكَ وإن عن القدرةِ
لا تكاد تحملهن خطواتك الخائرة  .
... ..
فيما عن تمردٍ شقوةُ المتغيرِ
، فيما من صلاحٍ طالحُ ما يُسعى .

8
يتَّسقُ والذي عنه ما يتحَّررُ
، قليلاً قليلاً وما ُيلعنُ علِّيه الظلامُ
:
سنارةٌ تغمزُ طُعم  مكائدها
وقيدٌ ينفَّكُ دون قيدْ .
________

المحتويات :
 
المُرشح ...............................
 
الطابور الخامس.......................
حشد..................................
 
لحيةٌ مهملة...........................
منطقة عمليات..........................
 
قيادةُ المُصلح...........................
 
إرهاص................................
 
المكيدة.................................
إنتخابات 2015م ....................
مقابر جماعية........................
ثورةُ الإنقاذ...........................
علمانية...............................
مهارةُ المتنحي.........................
غناءُ العزلة.........................
إنقلاب.............................
لُصوصية............................
الهجرةُ إلى المستقبل.................
من هجليج الى بشائر................
حول الولايات......................
تحصيلُ حاصل.....................
الوطني ٌّ والشعبيِّ....................
رأي الجماعة........................
سلطةٌ في مطبخ الوطني...............
سلمان الفارسي في الخندق بالجنوب..
مراجيح............................
جاهلية............................
Sense of Colors...........
جبهة أكتوبر .............................
جمهوريةُ الديمقراطي......................
Villa Ghandour..................
الشجرة...................................
لعبةُ السياسة القذرة........................
رايةُ التوحيد...............................
الوثبة.....................................
نداءُ السودان...............................
7 + 7....................................
النادي الوطني..............................
الوعدُ الحق................................
دعوةٌ الى التمرد.............................













 

تعليقات

المشاركات الشائعة