ديوان : مُظاهرة الظاهِرة

مظاهرة الظاهرة

____________________
  مصعب الرمادي

 مُظاهرةُ الظَاهِرة

 ______

الكتاب : مظاهرةُ الظاهرة

الكاتب : مصعب ارمادي
تاريخ الطبع : ديسمبر 2016م

حقوق الطبع والتأليف محفوظة

________

"أنا هناتِي

إتقي بها هُتافي بيِّ  :

تظاهرةٌ تشجبُ و تُدينُ وتُندد

بُمظاهرتِي من ظاهرةِ المُعْارِضْ . "

م.ر

 ____________

إلى / الوسائل المدنية الراقية

      في المطالبة بالحقوق الوطنية المهضومة

                  في علم الإدارة الحديث .

__________

مفاهيم

1

عَصْفٌ مأكُولٌ ،

 بالرأسِ تجُولُ الأفكار ،

 مهوساً بها يظنُه ما يمسكُ

بفيافي تمَّنُعِ المُبتدر ِ :

نقاشٌ فاترٌ بالمٌناكفةِ لولاها و تمادي

 أزمة الحائِرْ .


2

أمعنُ النظرةِ لتفهُمي مشكلتها ،

 خارجِي داخِلي وقد شاكل مقاربة المُقارنِ ،

 في التحديق متملياً عِطارة دهرية المُفسِد .

... ..

أصَّكُ من إسرافه المُتداولُ ،

 كل فكرةٍ لتتبرعمَ تتناسلُ بالنقيضِ ،

 بالبغض مشيمتي كجنينٍ تقبرني ،

 يولد لكرهٍ مِن غُلٍ مَنْ لطمأنينة دفعهما عنيِّ

جاهليةُ تفكِير الخبيثْ .


3

يسرقُني بصحبته ِ- الوقتُ،

 تتلَّصصُ كالأغيارِ علىَّ  أفكارُها،

 لولاهُما كبصمتيِّ في الماء ،

 لولاهن -متى ما بهم أحرثُ هدير المائجِ

برعدةِ المُتفرِّس بطيرِ البرق النُوريِّ .


4

كلٌ ليملكُه سواها ، إن تمسكَ عليكَ الُظل يزول ُمِن الشاطحِ ، بالنطحِ قيد شجرةٍ من السماءِ تهطلُ ، لم يكن إلأَّ ما يحسُ غير مفهوم ما يلمسٌ ، تعال بيِّ إلى الزمان، هناك لو تحظى بمودة المُدنف ِ، الوليفةُ من تأليفِ النَّص لكتاب مراثيه ، ما جدوى الموتُ إن لم تطبخُها القصيدة على نار الهادئةِ ؟! ، عليهَا كمنْ يتوَّجبُ عليهِ تفكيرُ الصياغةِ ، دربتها في الحديثِ بذائقيه الطعم ِ، المُطهمُ من صهيلٍ يكادٌ يظفرُ بخاتمةِ السعيدِ متى عن المواكبة تلاقحُ البذرة بثمرة بمفاهيم راعية المكان ، فريداً بالطريقةِ يذهب ُبالخطوة نحو تطبيعِ ذاكرة الطريقْ .

... ..

اكتبُ عن الموضوعِ

، ابحثُ عن وضعيةٍ تُماثلني

لموضوعيةِ قيامةِ الموضِعِ

: لزومها مما لا يلزُمني الآن

، هُناك في كلٍ حينٍ يتكَّرسُ معناي ضِدي

، هُنا لو غاليتُ تتوجه المفاهيم بمواقعتي

نحوها من فنتاظيا تهاويم الواقعيِّ .


5

تجدني في تجَّوهُرِ المفاهيم بها

، مطروحاً بالمعانيِ من ثمار الطارق

، من الباب إلى الباقي مما لم يكادهُن

قبل أنْ يختلِفنَ إلى حداثة الجِدةِ

، وهي بها لمن تروام ُ بالذي هو قد يُحكى

للموتى من رواية تكريم الأوثقْ .


6

النَّصُ شرٌُ مستطيرُ

، قل ما لديكَ و اترُك الأبيضِ

للأسودِ يضعُ النقاطَ على حروف تمَّنُعِها

عن مكائدكِ لخيركم بالكتابِ الأقدر ْ.

... ..

ما سوفَ لن يمكث

 يظلً قيد ما قد لن ينكث عن وعدِها

: المفاهيمُ بالظواهر ِمن مظاهرة نفاق المكتوبْ .


7

بأثرٍ رجعيَّ

، زهاءُ الطَّاهرِ من ذيل سنورها

، بسبعةِ أرواحٍ  في الجُبانة

أضحى ما هو بغيرهن تمثيلُ كوابيسه

بروحانية أشباح المهجورْ .


8

تحاولنِي من فرادتِه

، الصحيحُ لا يصح الا بمعلوله

، نكران لجميل العالم خبرتي من معاهدةِ

عروة المُبرَم ْ .

... ..

عندما تعَّرفُِني انتهي إليك

: فظاً غليظُ القلبِ بالبدايةَ

مثلما اكون من احتمالي للذي بعدها لا يصَّدقْ .


9

كيف تحلُ المشكلة ؟!

: المُظاهرة ُلا تستفيدُ من خبرة الظاهرةِ

، هي - غيرها عندما تتظاهرُ بيِّ مثليَّ

، دوني من التبَّصر مسألةُ المُفهوم

، بعدي و ما يقول قبلهم بتأكيدِ المُتمادي .


10

احتاجُ إلى الكامنِ

، احتاجُ إلى المُحتجِ على الظاهِرةْ .

... ..

بنوايا ادويسة الشرِ

أفلتُ من جريمةِ عقابه الرَّادِعة

: الأرضُ بها  كيف تميدُ بإرادة مفاهيم المستنيرة !.




خُمُولُ البُركَان

1

تحتَ قنِاعِ الأُصُوليةِ

يَفرِضُ المُدَّلُ فَحواهُ التي لا تنطلِى علَّيه

:مَنْ إذن لغيرهَِا يهدٍِر ُوجُودِها المُعدَم

كالذي بالكَياسةِ منْ بفِطنةِ اليائسِ

يحتكمُ إلى الحاجةِ لبرهانِ إعجاز التوحيديِّ ؟!.


2

ليس عن بُؤسٍ مٍقدرُ خردلةٍ من مٍيزانِ العادلِ ، كما ليس هُنالك من ضيرٍ لتفرِيقُ الخَيِّرِ من شرها المُحدِقِ ، كما هي / هو  لِمنْ  بهما يرهنُ سجالهن بتفاعلُ خموله ، كالمائرِ عن غائرٍ ينغرسُ في ظَّل وجُومها ، أو هي ما تدركُ غير الذي بهن يدعُ الظاهرةَ لوضعيةِ الرَّاسخِ ، بالبالِ حتى لو عن المُدرك تفريق ما تَجمعُ ، بهم لو به ينفعُ للذكرى مقارعةُ المُحتَّجِ بمحكمةِ ضميرها الغائبْ .

... ..

تهمِيشٌ يضعُنِي في ذيلِ القائمةِ

، ما يقومُ إلاَّ ليقعدَ على سعةِ الرَّحيبِ

: النظرةُ كما لا تدققها عينُ الفَاحِصِ

، والنَادرُ فيمن لا يطغى على سُلطانِ الجبرِيةْ .


3

أحببني فيما تكتب

، قل بيِّ ما تشاؤها – الحبكةُ

، ذروةٌ بالمتوِن تتجلى بحاشيةِ العبارةِ

وححمٌ بالبركان تكمنُ بخمولها و ذاكرةُ الرَّمادْ .


4

يدلُنيَّ ما يُرهفُ طبائعَ الجَّامدِ

، مثلها – البركانُ خاملٌ من نزوةِ الثورةِ

، بعدَهَا من لبعضِي يضِنُ بعطيةِ الجذلانِ

، لو هي عن الشَّاهقِ قد تحَّدرتْ

، لو أنها بما تفعَلُ لم  تُجاري ما تلحقْ .

... ..

استبقُ المرصدِ من بِشارتها

، تقديرٌ من تدبيرٍ لزَّمان حلوله

:وقتٌ في الوقتِ يدلُهن عليِّ

، كما هو الآن هٌناك يتوعدنيِّ بمطلقِ المدى .


5

حسناً تفعلُ

، الشَّرُ ما تشي بغيرها

:دالةٌ بالمُعتملِ تخرجُ بهن عن طورها

، كمن على السليقةِ تقارب منتهى قدرةِ الخائرْ .


6

قد يتَنْحَنح ُبالمكان ِتنزِيله ُ

، و قد يِطيلُ بالوحي خروجُهُ إليك

، قبلكَ مَنْ يستأذنهُ محرجاً و لا يدخلُ

جاثم ُبه لولا النقمةِ على إحتكار القداسةْ .

... ..

من حنكةٍ مُداومتي

خاملُ من الذكرى كأنهم  الفِرية من تأكيد الأثرِ

،وحدي كالذي عن الصَّولةِ دينونةُ الحائلِ ِبينيِّ وبينَ توَّقعِها

في كل لحظةْ .


7

تندَّكُ حيلُولةُ الواجفِ

، يبقى بالوَّدِ معروفُ الذي لمرةٍ أخرى

يمد يدهُ البيضاَء لصفحتِها الناصعةُ الجدِيدةْ .


8

اتركُ ما نويتُ

لتلهمني عنه اللَّحظةُ المُضارعة

، ابقي على ما اتركُ حتي يؤجلني اثرُ غيرها

كالذي  يتربصني بمشيئة ما أنوي .

... ..

او ليس من حظها السعيدُ

عاثرُ ما يقعُ في حفرةِ الكائدِ

: ظاهِرٌ يكادهن بالحرصِ عليَّها

كمزادها و الذي لم يتوقعُ بالخسارةِ رهانه ؟!


9

كلَّما عن دِعةٍ ترُوُمهَا

: كلَّما عن السَليقةِ تدَاركُها لظاهرِ الطفِيفِ

من مَندوحةِ مُواربةِ اللانهائيٍِّ .


10

يقهرُني غيرهَا لسواي

، متى عن الكِتمانِ معونةُ ما تطلبُ

، متى عن المُصابرة تأكيدي لوجودها خارجَ حيز المُمكنْ .

... ..

مُتظاهرٌ بالنقيضِ

ينقضي الأمدُ بيِّ هُناكَ

، كذلك إلى نحوها ترتدُ بصيرة الأعمى

، وبذلك ما سيمضي بالرغمِ من طُغيان مظاهرةُ الظاهِرةْ .


11

مُدرِك ٌبما يغلبُ مِن الظَّنِ

، فاتر ٌلولا الثَّلجِ الذي يذُوبُ بخاطرتِها

، بعدهُ لا قبلها والخاسئُ من نبالةِ العناصر

، جَوهرٌ من اللَّحم ِو الدَّم ِيثورُ الآن بميتافيزيقيا المسألةْ .


مُحسِناتٌ بدِيعية

1

من شفويةِ تاريخِ الرعويِّ

نثريةٌ بالنَّصِ تٌحسنُ بالبديع تأكيدها ،

 كونها به هيكَلٌ فقريٌّ للذاكرةِ

، وكوني عليها محضُ ضالة في التأويل

من بالغِ تصَّورهَا للزَّمان في نزعةِ الألفة و الإيحاشْ .

2

قطعةٌ من المنثُورِ

، نسيجٌ من هُيلوليِّ ما لم يروضها

، وزنٌ و لا مِيزانَ لمِكيالَ المُطففِ

، حسٌ و لا هَمسٌ لتجديفِ المُبحِرِ بالعالم ِ

في ذاتِ عينِ المقصُودْ .

... ..

ومن القصيدةِ كمالُ ما تلمسُ

، ومن غيهَا ما يدحضُ تأثير ما دونه

: الشاعرُ وقد طفقَ بالتظاهًرِ

ينشدِها كخيالٍ يعجز ُ اللاحقَ موافاته ُ

كأجلٍ محتوم ٍو نافذ ْ.


3

عَملي كما يجِبُ إنْ انوي

و نوايايَّ كما أجُّبَ ما سوف اعملهُ للأمسِ

، وهكذا دوليك حتى تسنيني  القدرةُ

لمستقبِل ِمُضارعِتي لتوقيتِ الأثرْ .


4

القصِيدةُ بنت تقاطِيعَها

: شَطرٌ نحوه الوِّقت يهَرعُ إليهِ

و بيت ٌمن فراغٍ يردمُ بالمحاصةِ عليها

هوتهُ المُتجاسرة ْ.

... ..

بالجُنونِ و الخيلاءِ

تتقدُ بالوجودِ جذوة المُوجز

وبالسرِ الكَامنِ من حشرجةِ الشَّاعرَ

يكمنُ المجهولُ من هِستريا وجدان َ الُمتجَلِي .


5

قبُالتي اليقينُ كالظّلِ ، هكذا كما أدركني لما من شأنه قد يزمع بيَّ هجرته إليه، لما عنها قد يذعنُ بالشَّك لمن يطلبه من الثأر لمعاني دلالته ، لمن يعلق بيِّ  كالذي هو ما يحدق من جائل ما يوشكُ ، كالشاعرُ الذي يظهر بباطن التوهج ظاهر ما يضمره ، أو كالقصيدةِ تدحضُ فِرية تغَّضنِ الثاوي بمرائي خلسة المُتأملِ . هُنا

كالمُتبرمِ من وقعِ الزقزقةِ على جدول الينبوع  ،أو هُناك كالورقةِ من نِثار الأبيضِ وهو يهذي بفحواها خارجَ سياقِ نصَّ العالميِّ .


6

بما في الجملةِ المفيدةِ الكفاية

، بما عن التزويق لمسةُ الأخيرِ الأُولى

، كما عن اللَّحنِ بلور صياغةِ الأرجوزة

، كمن بالوحي معراجُ تنزيلِ الُمحكم .


7

أردُ على السُؤالِ

، أبحثُ عن من يشتكِي

من تشخيصِ علاقتي بجوهر اللَّغة

، للأختلاق من سِياقِ المُكَِلف

، لرفع ِالضررِ من طارئ احتجاج الباهظْ .


8

من الضرورةِ كل تحديدٍ

، ضَاريُّ بإرهاصِها يتربصُ المراس

، كلما عن المُؤلف مؤانسة المضطرب

،كلما عن الإيحاء توهج اللانهائي .

... ..

مثلي ِّمن هو غيري

 كالغَابرِ من مُواطنةِ النَّص ِ

،كالذي هو ما ابقي على الذكرى

منها و نِسيانُ الغُربة ِفي الوطنْ . 


9

من المُصطَلحِ تُميزُني القصَيدةُ ،

 كُلٌ حولَ عُنقهِا بدَلوِه يتدلى كالمِشنقةِ

، حينٌ من الدَّهرِ يطلُبها إليه

، بعضٌ لذلك لمحاكمِتها من الرأفةِ قد تطلبهْ .


10

لبلاغتِي مَعَايَرُ المُغايَرةِ

، الواضحةُ كدائرةِ تلهث حولها

،والمُتناقضة بما تُغامر كتنوعٍ مُتوحدٍ ومُنسجم .

... ..

الأُسلُوبُ معركِتي في التعبِير

، التعبيرُ معجزةُ الحداثةِ

، النَّارُ من بِدعةُ الضَّالِ عن رشادها .


11

جَرس خفيٌّ يكتنِفُ الكونَ

، إيقاعُ مدوزنٌ يسترعي خُصوصية المضُمونْ

 : للموجوداِتِ من حتميات إثبات أسرارها

و للشكلِ من غسل يديه من قوالب الآخرينْ .


الثرثار

1

اطبخَ ناركَ

، هُنا كهناكَ أنت في حاجةٍ بالجحيمِ

 إلى هلاكها بهواكَ الجارف لجهنم الحميم .


2

سيدي الفقرُ دلنيِّ

، ليس من يظعنُ كمن يترَّنمُ به

: البدويٌّ فوق نُوقِها العصافيرُ

 وقد قال في الوادي كلمتها بالنَّص من عبقرية فؤاد الممحُونْ .

... ..

أعطيني

أعطيني

أعطيني

: الثروة ُالباهِظةُ كيف من تُكَّدُسها

في تقديرها كالغيبِ وقد تبددت

بزكائب من تراتيلِ إسرافه و الذكيَّ .


3

هل عليكِ توقيتُ الزَّمن

: تقويمُ الأسبوعِ حتى جمهورية البركةِ

باليوم الثامن الأوحد ؟!


4

وكذلك لا تفعلُ

، ولتضن عن العالمِ بما يثبطك عن العملِ

، بكَ و الأملُ قيتارُ الشَّحاذ الغجريُّ

الذي لم ينجو من ما تتلفهُ مكرمة الدهريُّ الضنينْ .

... ..

يمسُني نِسيانها

، بعدها قبليِّ و المكيدة ُ

، في الدسم حتى يظل ُسُمي ترياقٌ

 لغنجِ غيرتِها من دلالِ نارهن المُستَعِرةْ .


5

مُؤهلٌ لعداوتي

: العاليُّ بما تتألمه لمن هو ما قد لا تعلَمُهُ

، لمن بالعقيدةِ قد يروغ بذيله - الثعلبُ

 ، لمن كالحلزونِ يجهزُ بضحالةِ المغبُون

بلغوها الثرثارْ .


6

أتفهمُني بالقطيعةِ لأعرفني ، الأوهى بالدَّارِ يقَّرب بالجَّارِ بيت العنكبوت ، كما هو / حالةُ حِصارها يبعدها و النَّار مقدرُ خلسةٍ من طاقةٍ لمنسأة الجنودْ ،لنِمالٍ بالخبيئة ِيثرثر ُ بما يزالها وموكب الأعجميٌّ بمن على  مهلِها يستطيعهُ من يقولهُ من كتاب الظواهر ، لولاكَ دون الحاجةِ إلى ترجمانِ المُتنبئ بعرفانِ الفضلِ ،إلأكَ و الملأُ الأعلى وقد طفق بالمحفوظِ من نجابة الدارس في ترقيع جُبة الشيخ العاشق من مضارعةِ العصريِّ لمستقبل أحوال تحَّولِ النَّارْ .

... ..

الكرام ُعند يعلقونُ بالمصعدِ

، النازل للمدينة ِمن سدرةِ المُنتهى عندما لايمر ببال الدوالي مثلهم

، الأرحام ُمن المتواصلِ بنجاتهن حيث لا رقيب ينقَّصُ بهجةِ المأهول

كالذي عن كاظم ٍغيظَ الأيل لسقوطِها بنهايتهن

عند تأدية رسالة تمدن الرَّسُولية .


7

 للأسفلِ يتلوى المصعوق

، مصرع الرديء كسليقةِ المسجُوع

في الحيزِ كالنَّاهد ِمن صدِر بيتها

، تحتَها الغلالاتُ أو رهيفِ ما يظلُ

في الحاجةِ بالخلوة إلى بيان ِحُرمة التشَّهي .


8

شُحٌ أقل

، لولاكِ بالمنعطف لما ثرثرتُ بيِّ

، لولاكِ لو مداومتي على الدائب كالرغوة

بفنجان قهوتك الحاذقة ،

او كالضحى من رخاوة المُعتلجِ

بقدرتي في تقديم استقالتها ليِّ .

... ..

لمِا هذه الظاهرة ؟!

: العلامةُ سكونُ المُسترضى

بالباطلِ كسلطان ٍ نزقٍ وثرثار

، كما هو شيطانها مغلولاً بالأصفادِ

،كأنهم / هي : كابوس الرؤيوي على رؤوسهم

من صولجانه و العرشُ بطير الجَّنة الأخضر يزقزق .


9

العبارة ُ لا تراني مكبراً

، تصغيري لحاجتي من الدنيا تكادً تراني

، بما عنها افتحُ الكاميرا على مشهدِ الكُوميديا السوداء

لفرقة اِلناجية من مؤانسةِ اللئيم ْ.


10

استردُها بحياتي

، اخسرُ من رهاني مضمار حلبة الصاخب

، سكونٌ هائلٌ يصيخُ لصمت المُتحَّجر

كالذي عن انسنتي يطارحني المغرمةَ من خيلاءِ

طلع مياسم المُتبرجة .

... ..

كدتُ انسي بالبابِ الخلفي للحديقةِ وردتي الجورية الحمراء،

، صِرتُ فيما هو  قبل ذلك ما لا افهم  بها الدهر

وهو يلَّح بسؤالي عن غسقِ برتقالتِها لمدينتي الغارقة في بحر اللَّيل .


بعد هُطول المطر

1

للمنسيِّ عينُ حدسِهما

وهي ما تراهُما بدخيلةِ المخبُوءِ

، حينما عن عطايا الُمتنَّوِعِ دالة ُالمُتقَنِ

، هُنا عند العتبِةِ قبل مزلاج المطِير ِمن مزاريب المُؤَّرقْ .


2

ربُما تفعلَها وتمطرُ

، رُبما من لواعجٍ مبهمةٍ قد تعرِفكَ مِن تفَّرسِها

، مِن ما هو بالسقف المعمور يختلسُ الرؤيويِّ

 فيما عن الفصولِ خُصوصيةِ ما يلَّوحُ بالأقاصي

، فيمن على الداني قياس الهيوليِّ بقطنِ سريرة المنفوشْ .

... ..

ستحاولُ الإقلاعَ عن ذلك

، سيتوَّجبُ على التفكيِر أن يصيغ لغته

بنص الطبيعة وهي بتجرد تعرب عنكما  .


3

يفكرُ فيُدركُ فيتخَّيلً

: الكَيانُ الجَمعيُّ المُحَّطم وهو يأتي

من أزلِ خائبٍ لا يكفُ بالخارجِ سوى أن يتداعي .


4

عوُد الكبريت يشتعلُ

، الصورةُ في المرأةِ لا تُوفيكِ حقَها

، مثلكَ كالخطيئةِ من وقوعِ المحظور

،بعدكِ و المُدلهم من تصَّورها لتشظي وجد الناريِّ

على هيئة نورُ المُلتهبْ .

... ..

ظاهرةٌ لتحَللها

، تفسرها – من قشرِة كاللبابِ

: فاكهةُ البيانِ و قد أبدعتها بالشدو

دراسة ُالمبنى بزخرف معناكْ .


5

يمارسُني من نسيانها

 سلوكٌ يسلكها كالطريفِ من طريقته

: طَرقٌ على البابِ يكلُ من متون ما يكَّلمه

كحذقِ بالحذافير يكادها لولا دوزنةِ إيقاع هطول المطر .


6

على المُحتطبِ من ذكرى الداهم

، عليها بالمضاربِ عند مداخلِ السَجع

، في التوترِ بما يُظنُ ليظل َعند حنجرة المثَّالِ الطَّرِية .

... ..

من نتائجٍ إلى تبعاتٍ

، البعضُ في مسؤوليِةِ الآخرين

كالجحيم ان لم يكن وصف العالم دونك .




7
قبل الظَّاهرةِ

، أثنائها -المشكلة ، لمَن هو قد بثنيك عن رغبتيَّ في الإصلاحِ

، بعدها لو يهدها ما باللَّوعة من تخريفِ الطَّاعن

في وقارها كالثرثرةِ بالنافذة المفتوحةِ عند بواكير الخريفْ .


8

الحالُ من المستحيلِ

، الدوام ُصباحُ العيدِ يفتَّرُ بضحكةِ الجذلان

، كالطَّلقِ من طلاقةِ لسان الجنِينِ

، بالمهدِ لمهديةِ المُنتظر ِمن قيامة المآل .

... ..

ليس قبل الآن

،عندما على المُتدارك أبديةُ الموتِ

، حينما على الكنايةِ تمجيدُ غرغرة الأنفاس الأخيرة

للنَّص الكامنِ بتورطِ العالمِ بعزلتهما عنه ْ .


9

 يديَّ تبسطُها لها

، الصفحة البيضاءُ من غيرِ السوء

 كمن بها يضع على الحروف نقاطها

، كمثلِ من بنثارِ برادة الحدوة

صهيلُ ديجورِ الحالكِ .


10

تقاطعٌ خشنٌ

، نعومةٌ الى الرَّسغَ تدلكُ جلد بشرتها

، ما بالذي عنها احتقانِ الفكرةِ بشوكِ الوردة

، ما كالذي عنهن يجر ُظل الضحى لزوالِ بهجة المُختلسْ .

... ..

تباينٌ يجترحُ مغايرتِها

، روليتٌ يضربُ بالتخمينِ فأل المحظُوظِ

، كأسٌ لتذهبَ إلى مكامنِ إسرار الدبيبِ

: وحدُهما الآن في قيلولة الإلهة باللِّوحة

يوغلان قبل هُطول المطرِ في تماهي جذوةَ الطافِحْ  .


11

الأصفرُ يظهرُ للملأ

، هُن ما يلبسنَ ليلاً لمعاشِ نهارهم

: المريضُ بصحراءِ الورقةِ إذ بالوصية

يمعنُ بما يتمظهرُ كبلورةٍ مِن تحوقلِ اللامعقولْ .


الظاهريُّ في تظاهرةِ المتظاهر

1

خِدعةٌ من جَرسِ الَمسحُورِ

:غوايةُ تسترعي بالتابعين مضاهاةُ الشُعراء

، او لم ترى أنهم بالوادي من عبقريةِ الهائمِ

يوغلُون فيما يفعَلونَ ولا يفقهونْ  ؟!


2

كما لا يبدو

، لكن للعيانِ فاحِصُِ مأربِ المعطوُبِ

، لكنها - كالباطنِ بمرابه ليس كالدرويشِ من لبسٍ في التفسير

، ليس على العالمِ كالفلسفة إمساكهما عندهُن و ترهات هذيانُ الخبيئةْ .

... ..

 روتينٌ مِنُ مللٍ

 يخرجُ للشارعِ في تظاهرةِ غير مسالمةٍ

، عزلةٌ متأصلةٌ بالجذوِر ضدها تشجُبه ُ

و شريعة القانون من هداة الأعماقِ المُجَلجِلةْ .


3

لُحمةٌ تعاضدها كحلقاتِ الدَّخانِ

، كبعضِها من بعدِها لا تُحدِقُ بالمُتشابكِ

، بالمتفَّحم من كَيِّ مُعالجةِ الحنينِ به

، كالآخرةِ قبلها - الأُولى

، وكالأُولى بدًنيا سوالفِ دينُ المُتقَّدم ْ .


4

أخصُ بالقائمةِ المحدُود

، المهدودِ من كتف اللَّيلِ بمن تميلً من احتاجيها

: القارورةُ في رمزيةِ المرآة البدويةِ

مكحولةُ الرَّمش ِو الرَّغبة.

... ..

عليكَ بالظاهرِ

، لكَ ما بكَ لتقوَل وداعاً للمُنصَرفِ

: المُنصِفِ من ظُلم ِالشُّروعِ في سماجةِ فَحوى الفاترْ .


5

للقَِمرِ بمحاقِ النافذةِ

، للدماثةِ كجثةِ الناجي بجلدهِ من حظوتها

، للهامدِ بعد " موتِ المؤلف" في قصيدة الشاعر

، قبلها و الحبُ من نهاية مصرع العلاقةِ

في أرخبيلِ تظاهرة المحظورْ .


6

سلطةُ للمقهور تتمالى حيازةِ الحيزِ

، قدرةٌ على المحايثةِ تستطيعُ تسلط المُثبطِ

،هِمةٌ بالأشرعِة تكاد تصَّوف المُبحِر ِ

لولا غرق الماءِ في الماءْ . 

... ..

 في سُلوكِ المنهجِ

لِبلابُ التلقائيِّ وقد أزَّهرَ نوَّاره بديع التسَّلقِ

، كما لا ترى العينُ عتبِي على حبةِ رُمانةِ القلبِ

، كما لا أفيقُ وغيبوبةَ مُشكلة الظواهِرْ .


7

الوقتُ مَنْ ينتظرُ

، الموتُ يُرجئني الى حين قيامتي بالظَّل

، القيامةُ المصطبةُ و المُؤلمُ من تقديرِ بندولِ الرَّملِ

في خلود ِالناصريِّ الذي لا يموتْ .


8

ليس ثمةَ من محيصٍ

كالرَّادعُ قيد الوازعِ حينما لا يغيثه

، حينها – إلأكِِ كمن يقاسمنهُ و الفَضلُ

تحت العُمامةِ قد أينع وحان قطافُ رؤؤسهم

 بمحَجِةِ عراقيةُ حجَّاج ِأهله .

... ..

 بِطريِقِها البَحريُّ

 بالطَّريقِ الساحليِّ دون مِيلادُها التالي

، بطرهٌ من تروبض الفُلكِ بشهقة الجبلِ

عند قانونَ الطفوْ .


9

لماذا تُعجب بما لا تُؤمنُ ؟!

: رزيا من عطيةِ المنَّان

وسلوى للقريحةِ المُتوهجةِ ترزقها

بدائلُ الآخر ِفي تفسير ظواهرِ الخارقْ .


10

زلزلةٌ في مفاهيمِ الرَّابض

، خلفَه حصنِها الحصين ُمن جذعِ الرَّاصدِ

، بالمقابل قيد المفترسِ بوجوه الحقيقة

: تفاحةٌ لجاذبيةِ الأنثويِّ تسقطُ على الأرضِ

من شجرته تحتها من برق البصيرة المُرعدةً .

... ..

لستُ عنْ تفَاخُرٍ

: سُرةٌ تحتَ النَّخلةِ تطمُرها

، بعيداً عن الولولةِ بطُبوغرافيا الغُبار ِ

من طلعها و مفخرةِ الحنينِ لمواسمِ التزاوجْ .


إستنكار

1

تعَّرفُنِي النَِكرةُ

، بها أو أحتاجُني من غير قاعدةِ الدرسِ

، من دون المُبتدعُ بما يقولُ من ضلالةِ الحديث

، دونها –الحداثة ُ كالمشروعِ لفئرانِ تجاربها

او كالطاعونِ فزعٌ أكبر خارجٌ عن أطار سرياليةِ المرضْ .


2

قبحَ اللهُ وجه السَّاقي

، الخمرةُ المُغشوشةُ لا تسري لمعراجِ المُستَلهمِ

، ذاتهُما بالحُصُّ في الماءِ كالخمر ِفي الزُّجاجةِ

، بالتي هي من كوةِ الزيتونةِ  لا تكادهن بما تشعُ

على يخضورها و عقَابيلُ الفتنةُ الشَاهقةْ .

... ..

مثلها لو ينفعُ الندمُ

، غيرهن لو عن الغيَّ إستنكارها لغلالة الفجر

عند هفهفة المُترجح من شبقهن من جنةِ مرقَدها الرجراج .


3

متُزمتٌ يطَّوعُ الحدس بالأحدوثة

، الإيقونةُ من تطبيقِه حوسبة ُللمَكتبِ

، للوظيفة قبل إدارة الروتين على سريرة شباك الجمهور ْ.


4

بالطرقِ على الساخِن

، للمرةِ السابقة اللاحقُ بنعالٍ من الريحِ

كالدجنة في نهج بلاغة الكَّيسْ .

... ..

فِطنةٌ لا يبلغُها اليأسُ

، نظامٌ قد يروق للمعارضةِ من تمني زوال النعمةِ

بخواء سرداق الحكوميِّ .


5

مُقفرةٌ خطوطُ يديه في الطريقةِ

، العَّرافةُ بما تَظنُ لنْ تدركها

: الرَّكعةُ الأخيرة ُمن سهوِ صلاةِ الجنازةْ .


6

الشتيمةُ قد تليقُ بالحَجرِ

، مثلما قد يُفلق ُالحَّبَ من يشَّجُ رأس الحكمةِ

، مخافةٌ للأعالي ما عليها تتنكبها - الوِجهةُ

نحو السماجةِ في مراوغةِ الثقيلْ .

... ..

خفِيفٌ على القلبِ

، قريبٌ من النَّار

: من بهما قد تلفحُ ثوب عُريها –" الجارةُ "

لتحلقَ بفردوس غواية كفُرها .


7

لمِا قد كانْ ما لنْ يستمر ؟!

: وردٌ أقلٌ لودِ يصنعه ليل النيون 

، ختلٌ في موازنةِ الجائحة

، وهلاكٌ أكيدٌ من إهتبال فرصةَ التحللْ .


8

المركزُ غير الهامشيِّ

، غير الدائرة للبدايةِ على الباغي

، كالباقي  -في النهايةِ ، على النُكوص

لولا خذلان أصابع الإِتهامْ .

... ..

في الجبهةِ غًرةٌ على جبينِ الفرس

، الصهيلُ من وقعِ الثقيلِ من هولِ الفاجعة

،  كالمتفَّكهِ من سُخرية أقدار الصاغرِ

 في جُنون المرحلةِ مثلما لا سواه

 يبصر ُعيبهُ في سواه .


9

 البَركةُ في " الحَركةِ "

، الإسلاميُّ ليس من تاريخِ سُؤها الداني

، كالمدى بالذي يزعمهُ المعلم ُالعلمانِيُّ

خارجها / داخله أو  مدار فريةَ المتُمهديِّ .

... ..

ليس عن الفكرِ و المُثقافةِ

، ليس عن البديعِ كلوحةِ لم تكتمل

، هُنا" بالقصر الجمهوريِّ " حيث المُتسعً من المُماطلةِ

ليقول الحصارُ كلمتهُ عن جدوى تسييسِ جثةِ البحرِ الميتْ .


10

وداعاً للسلاحِ

، مرحباً بالموتِ مُتهيئً له بالحياةِ

 كما هي لا تريدُ سواها لخير الوطنِ

وجسارة تضحيةِ الوطنيةْ .


11

ظهر الفسادُ في البرَ و البحر

، السماءُ لا تمطرُ نوايا الحصاد

، الثمار ُفي الصومعة تتكدسُ وزحام ُالمدينة

، بالعدوى التالفُ من مزاج المتوعكِ من مشيئةِ المحظوظ .

... ..

حَظوةٌ للآخرِ تُمكنهُ من العقابِ

، جريمةٌ كاملةٌ لا تفلتُ من محكمةِ أحزابِها

، بالقصيدةِ  قيد الحوار ِحيث يدوم ُالفضل وينفعُ بالنَّاسِ المعروفْ .



المُعَارضَةُ لا تُمثِلنُي

1

دِيمُقراطيةٌ بلا أحزابٍ

، ما جدوى  الفَرد خَارج ٌمن جماعتِه

متى عن الرَّماديِّ حَرجُ الأسودِ ِو الأبيض

، متى عن المُضَّطردِ تفاقمُ السؤال بإفريز " الطريق الثالث "  ؟!.


2

 لا قوانين رادعةٌ لتضبطُ " الحمُورابيِّ"

، كما ليس خيرُ بًُرهانٍ للتجربةِِ سوى تجريبه

، سواها - كمن بالجريمةِ الشروع في القتل

، كمن بالمقتولِ حِجة الذي لا يراه كذلك .

... ..

ليس ما يعنينكَ أضَّلُ من هُدى ما تعنيهِ

: قريحةُ الملهمةُ وقد طفقت في ترويضِ نزوةِ الجامحْ .


3

بالمُؤانسة ِتفريعُ الأصُولِ

، بالوُّدِ نِفاقُ المُِتشككِ في هموجلوبين العلاقة

، لهُما ما يُظنُ كادراك شهرزادَ للصباح

: بكَ ما قد يبرم الكيدَ لما لا تشتهي رياحُ السفينةْ  .


4

الخبرُ اليقينُ ما لم  يُنتشرِ

، الوَّقتُ غير الوِّقتِ في تقديرِ شاعره

، الأحزابُ في مكبِ القامة تزُري بتمدن البدائيِّ

، في الحنينِ عندما بالأنينِ ما بالعَّطار  الذي قد يُصلح ُدهريةَ الفاسد .

... ..

 بمكنسةِ الفراغِ أتبددُ

، في الليَّلِ عندما  أعرب عنيِّ بقناع الرمزيِّ

، بالذَّي عنها هو  : لا يُهمس

، كالذي بهما لا يطلعُ عليه الفجرُ الجديدِ .

5

لا مجالَ لغثيانِ الدائرِ

، الدوائرُ مشغولةٌ بتكلسِ الطوار

، الرَّغبة ُمن تطويق المسافةِ تبدي تبرمها بالسابلِة

: ما كان غير ما يود ان يكونه رغماً عن إنهاك المُنهَمكْ .


6

ليس بالحَّلِ مكمنُ المُتشرذم

كما ليس من الشموليِّ متاهةُ التعدديةِ

، على نفسها "براقشه"  لا تجني عليه

، بعدها أو قبلي تفكك المُستجيرُ من الرمضاء بنارها .

... ..

الوحيدُ الذي قال نعم

، المهرج الأخيرُ – الأولُ الذي بنفي إثبات المُنكِر

 قد قال : لا .


7

خِفارةٌ للمدارسةِ

، جعجعةٌ لطحين الطاجن

: الخريرُ من جدول حصص الفالت

من رماد الماء حتى إدكارها لتشفي حُرقة المُتوَّحدْ .


8

حلزون ٌ يعرجُ به إلى الساري

، نحوها كالخبيئة ما به يندس و عراقة المعنى

، وحده عليهن بالجمهور يستدل عليه بالتصفيق

، بالمغامرةِ على الحَّث كالحدسِ بمن لا يجد من ظفرٍ

بواعثه من بطرِ الحديث .

... ..

ومن المُستدرك قِصاصُ مَظلمةِ الرأي الآخر

، كمن على الظاهرِ تباينُ الموعظةِ

من تغريبة معرفتها بعلوم الباطنْ .


9

الشعبُ يحكمها به و له

: الديمقراطيةُ في ميزانِ المُطففِ

اذ لا غالب بها سوى الراجح

، سواها عن البهتان كالضيم الذي يشتبهُ بالمخازي

 من صحبتها و تنابلة السلطانْ .


10

يشِينُ للمُتحالي نزوتهُ

: دروبٌ جديدةٌ وقد طفقت تبلغُ نصابها

بهن ورهانه ُعلى خسارةِ القِمار

بمائدتِها الخضراءْ .

... ..

ُملتبسٌ بتحفظِهن على المُلتْبَِس

: ريبتهَا بهم من حزرِ الإعتقالِ و المحاصصة

، وحدي بها من روع ما لم يكتمل كمن لم يلحق

بحداءِ قافلةِ المُتوجِسْ .


11

تحبِطُني محاولتيِّ الأخيرةُ

، بالأمسِ في جُنحِ الظَّلام ِحيث لا شُبهةُ تدمُغنِي

بالتكفِيرِ عن منقصةِ رفاهيةِ التفكيرْ .


Civil strike

1

يُهيئُني للمرَاحلِ

، كل حَلقةٍ بهن لا تضيقُ لتتسعَ عبارتها

، بذلك ربما " النفريُّ " بالمعاني قد أورثني شكيمة الرُؤيا

بالرواية عن أراجيف ما لن تدعى بمثله حاشية المتنْ .


2

كأنيِّ بالخروجِ أدهي من العصيانِ

، كأن بالتوالي نذيُر الشؤمِ في ملاحقة السُدى

، كالهُدى غير ما لم يلحقهُ من بركب المُتحَّضر

،  غير من بها لم يلزمها  تسكين من لن يسلم

وجملة الناشطِ بفاعليةِ المُفيد .

... ..

ليس بالرؤية عيبٌ سوى غبش حقيقتِها

، ليس بالعيبِ سوى عار ما يلحق المُتوارث

من غبارُ تماثيلِ المتحف الوطنيِّ .


3

ليس للنَّصِ من شكل

، ليس للشارعِ من حجاب

، في السوقِ دون الهرج و المرج يكمن المُعاش

، بالجهاد الأكبر حتى تبولُ الشيطان تكمن عورةُ المستور .


4

ليس عن أيدلوجيا سجالُ الدائنِ و المدين

كما ليس عن مزحةٍ غِمار عريكةِ الزبونِ بمزاد العرض و الطلبْ .

... ..

 الوقت ُبما هي  المواكب عندما تخرجُ

، ربما لذلك نستطيعُ المكان إذ لم يجدي التوقيت

، مثلما  لذلك قد يقمعُ الدخان المحاولة بعبث جدوى الُمحاولة

في إجهاض سرنادةِ الفجر الوشيكْ .


5

تجربةٌ للأقلِ

كإنتحالٍ لنقلِ الشُبهة بالثورةِ للأكثريةِ

: الآخرُ بالمرايا المُحَّدبةِ إذ يتململُ من إستمرار المهزلة

، و الأخير ُبما تبقى من رمقٍ  في المعركةِ المُؤجلةِ

لايكادها و مايسد كفاية المغامرة بمؤنةِ شقوة ِاليوم التالي .


6

حلاوةُ الرَّخيص

مضربُ المثلِ لنتيجته

، كمن يكتري لذاته ما يحتاج نقيضه

، او كمن يتوارى و الأجمةُ مَرجٌ من ينبوعِ

لؤم الحكمة الشعبية .

... ..

كيف تراني بعيونِ المُحدِقِ

متى على المُزهقِ تدبيُر النكايةِ

لعنجهيةِ المُتلفْ ؟!


7

القصيدةُ لا ترضي جمهورها

، القصيدة حسبها إن تسقط أقنعة من يظن ان للقصيدة

جمهورها بمعزل عن  جوهر رمزية حفلها التنكري .


8

الشعبُ يريدُ إسقاط النِظام

، النظامُ لا يريد إسقاط الوطن من تبريره لما يريدهُ الشعب

، الشعارُ الذي يحل بدلاً عن البديلِ يجعل الوطنيِّ في حل من التزام المفكر

بمشروعية  المؤرخ في اعادة كتابة مستقبل السياسة .

... ..

أتعالي على جرسٍ خفيٍّ بموسيقى الغُرفة

، أدل على قرية العالم بمواطنتي لسودان " ما بعد الإنقاذ "

، كما اعرفني الآن منذ أكتوبر و ابريل

، كما ادحضني كفِريةِ ما لم يكن في الحِسبان

 أفضل من عصياني .


9

القرشُ في السوقِ

، الطاحنُ هو معيشةُ الضنك

من مناسبةِ الخروج للثورةِ

، معيِّ ما هو ضديِّ في السكوت على السلطان الظالم

، بيِّ ما هو عليِّ و ما يفيضُ من رأس المالِ لنزهة البلطجةْ .


10

اللغة لا تكاد توفي بفضل اللغوِ من تأكيد ضالتي بالمُقتصد ، في الكتابة عن الثورة

تجربةُ المُعتبر من حكمة المُؤتمِر ، عليها- الثمرةُ  و ما يضن برغبة الإصلاح سواها و من  بخيرها عنها قد قنع، غيرها و التبصر لمن بسواها غربة المُطالب بحقها في تأكيد بغيته ، كالذي بينها و المحجة بمن هو للحقيقة لا يطالبه ، من لا يطالها سوى تنكيل المهمل عن إمهال حتمية التحولِ لفرضيةِ  كمونهما بالمُحصلة .

... ..

في الإرهاصِ بشارةُ الأتي

، في التوحشِ منازلةُ النواطيرُ لقمصان الرَّياح

، كمن للغد ِما بالحاضر من تكليف المُصَابرة

، كمن عن الأعشى رمدُ البصيرة في تقديس جبهة المُتصَورْ .



شُروق ... خُرُوجُ البَغْلةُ من الإبرِيق

إلى الكنداكة / تماضر حسن مكي ، في الذكرى رقم 9

              من تأسيس منتدى شروق الثقافي بالقضارف

1

أجَمل ُمن شَرقِه

شرقها في المرآةِ كما هو بها يتلكأُ

، هنُا والآن للسهرةِ من قيامة الجسد

، نحوها أو مَنْ يدركُ اللاحقُ

من سبقهِما بالصُدفةِ البريئة

عند دُخان النهاية ْ.


2

بما لا يوجدُ أعثر ُعليك

، كأنيِّ محض ذكرياتٌ من طفولتي

، كأني من انحناءة ظهر المُتوتر

تغريبة العائد الى ديارها .

... ..

قبل ارتقائيِّ بالجنازةِ

، قبل صلاتها على ضمير الغائب

: بعدي لو تطرحُ شجرتها ثماره الناضجة

على جُبانة العالم .


3

ليس عن التجربةِ

، لها وبه  للإنسانيةِ من حظوة الماثل

، نحوهما لتراكم المُدل باختلافه

، كما يزدرى الأغيارُ محظيةُ الذات

، كما عن الآخر بلاغةُ تأويل الصُدفة .


4

لعلها من عمقه في المُبتسر

 كالحوشيُّ من هذرِ المُحدِث

، كما عن الغُصنِ كتاب الوردةِ

، كما من بعضهِن الذيَّ قد يهمز ُمن لمزِها .

... ..

ليس من إيقاعٍ بالكون

سوها كما البغلةِ في الإبريق

، مثلها كالسهو من تداركِ الفالت

، مثلهما لو عن الأوحد غوايتها بأشراك الطرائد .


5

لمسرحيةٍ بسخريتِها تلذعهُ

، للمُبين من دليل غياب الشهود

، كأنما من عنفٍ ما لم يرمي بالتُهمة عليهن

، كتفَّكرها و الحقيقةُ غاب قوسين او ادني من تقدم المُتراجع .


6

يتعَّهدها بهشاشةِ الهُدنة

، باعتقادها في التعارض من شكيمة الآبق

، ذاتها بالأواصرِ وصال الحميم

دونها والعودة نقطة البداية للنهاية .

... ..

ما العملُ في الأزمةِ ؟!

المهملُ لولا نضوجُ الناجز

، لولاها - كأنما من جائرٍ مضاضةُ

ما لا تلوي بهم عليهْ .


7

الدَّارُ لحَظَوةِ الجِيرة

، لما يفْتَعلُ الرقيبُ حاجباً لرؤية الزائل

: ظلٌ لسلطانه على الَّرعية

مثلما يتسلط عليه واعزٌ مما لا ترتئي .


8

معتقدةٌ في إلهام ٍالحائلِ

عنها تسخرُ  به من رثاثة الَّرتقِ

، كلما عن الإزاحة المائلُ

، كلما بمن يفتقه مآلها و ضغينةُ جرحها المفتوح .

... ..

أرائي المُتضاربة ُ

جسارتيِّ و البغلةُ داخلُ الإبريقِ

، خُروجي عنيِّ بها أو تحوقلُ المُستعيذ

بشرها من كيد من لن يفيد جدواه .


9

قلاعُ الإستنارةِ لا تندَّكُ

: الوطِيسُ وقد حمى في اللَّيلِ والنَّهارِ

جاثمٌ على الصدور كوطن المكلوم

في عروةِ بُستانِ الموتْ .


10

ضد المرأة ، معيّ كالرَّجل

: الدَّم في الماِء يغش غُربة ذوي القربى

، يعاظلني كمشورةٍ لمساجلة المُسترد

فيردني و الخيبةُ من فرجة الباب .

... ..

للمقهُورة مغارة الكاظم

، للَّردةِ معلقاته و إشفاقُ قسوةُ المُستنكِر

كالمدينةِ لا تعلو على الحاجب بعين ما ترتئي .


زلنطحية

إلى / عصمت الدسيس

1

الآفةُ محصُولُ المْراَبضِ

كالقضاءِ من دينهما المُعرقِ

، مثلما ظاهرها ُعلى باطل الدعوى

، مثلما عقدُهن من فسخِ خطوبةِ تودد اللئيم ْ.


2

لمن يجافيه

، طالما بالكَّفِ عصفورٌ

وبالشجرةِ ما بالحسرةِ مما لم يقع

في أحابيل شدوها البطرانْ ؟!

... ..

قلتُ أشكُ في دمِي

قلت : الماءُ هيِن ٌ على أنوثةِ جنة الشَّوكِ

، قالتني الوردةُ ولم يكن بيِّ من حنقٍ سواي

و مائرُ الثاوي على بركة الراكدْ .


3

فيما هو في كيدٍ على العالمَ

: القابلةُ - من القصيدةِ النثر

توجعت كالوليدِِ على صرخةِ الميلادِ

، عندما من خلسةٍ ما أدركت من لوعةِ ما يُرمى

، لغيرها من خيرهِ حينما البلادُ قد أعولتْ في انتظارِها

وجفجفةُ قطار ِذكرى البعيدْ .


4

كُلُ مَن ْيتراجَعُ ليتقَدم َيتقهقرُ

، كُلُ من يتقهقرُ ليذوي يَخَلدُ في سُهادِ العمِيقْ .

... ..

تحت المخَدةِ مُسدسهُ

، تحت الأيكةِ عند مدخل الكنيسة

جذورُ الشر التي تسند عُكازةَ الوجوديِّ الكسيحْ .


5

يرغي ويزبدُ

، اختلافي على رأيه يفسدني

، كالموداتِ ترومُها – المدينةُ غير خلاعةِ غيرها

 ، كالدساتيرِ في القفص الذهبيِّ تمسك بالحنين لطائر الشفق الحزينْ .


6

لمكيدةٍ مدبرةٍ

، لليلٍ يحيكُني بمقاس" نظرية المؤامرةِ "

، مثلما على السياسيِّ عبوةُ النَّاسفِ

، مثلما من الجماهيرِ تفريغُ جمعةَ الصَّفِ المعَّوجْ .

... ..

ليكن ما تشأُني

إذ لا خيرَ من تلفٍ بالبصيرةِ

يعشِي رُؤيتي من رُؤياي من فرطِ ما هي لا تكُادني

ومغالاة ما يشأني .


7

إعتمادي من ضجرِ الوجود

، من عبث يسَّررني لما هو باخعٌ نفسه عليه

، أولم تراني لذلك كيف كنتني وأنا بها أقارعُ طواحينِ الهوائيِّ

دون أنْ اسخر من ملهاةَ مدينة " سيرفنتس " الأخرى؟! .


8

اجهرُ بالمُتبقي من بارقةِ المأمولِ

، كليِّ و العيونُ التي ترمقُ غدر الطريق

، بعضي ومن يصيخً لمرقد الهاجعِ في مركبِ الزلولْ .

... ..

و لربما يأتي من مُغافلتي

إنغراسها كخنجرٍ باردٍ في ظهري

لولا ما يردني لصنيعِ باطلها من حقيقةِ مراوغةِ

يقينِ ما تظنْ .


9

السفسطائيونُ في جبِل الأولبِ

يُجادلونُ البيزنطيَّ الأخيرِ

، الارستقراطيونُ المتبجحونُ يفعلونُ ذات الشيء

متى ما أثقَلت شِباكُ "البحر الميتِ "صيَد الفوائدِ الوفيرْ .


10

محَاذيرٌ لا ترعَى بِقْيدِها

، يُراعَى مِن تجَّنِيه لمن بعده قد يُضغِنُ

:  الظَاعنٌ بالحليم ِمن شدةِ ما تبطشُ

والقويِّ بالكوابيسِ من جنونِ ليل الزلنطحيِّ المَاجِنْ .

... ..

أنهْكَني حَرسُهُا القديم

، مُناصِرتِي لموُجتِها ما تزالُ بيِّ

وما يلسعُني من ضفةِ هلاكها الأخرى

، كما هي و مناهضتي ضدها لغثيان المتأرجحِ

: كفةٌ بالعدلِ تقسطُ مِيزانها لصالحِ نزق الثوريِّ المُجدد .


11

من هولِ الهَائلِ

يمكُثُ بالهاجسِ زبدُ البحرِ

، عليهن لمن يسكُنُ بالمأهولِ مِن خرافةِ بيتها المهجور

 غيرها بالشَّكِ دون دعاوي المُستريبِ مِن كونِها بالحَّقِ لا تَدحَضُني .


إسقاطات

1

سألتفَتُ إليهِم

، ربما ليس الآن -

على وجه الدِّقةِ لن اتركَ الأمر معلقاُ هكذا

ليسقط به عن العقوبة تجريم ُالذي لم يكن في الحسبان

، سأفعلُ ذلك ُبتجردٍ فيما بعد حتى ليبلغَ بالتمام من كدِها بنيانه

، وحتى يُظنَ أنْ لا دافع للعيشِ سوى وصيةَ الميِتْ .


2

بالقاع ِيرسخُ المُتبقي

، وعلى اقلِ من مَهلها يستطيعهُ ما لا يتبقى

، بالأجدرِ من مُساجلة التجربةِ

وبالأقدر بما عنها قد يُدركُ ما لن يفوتهْ .

... ..


هل ليلوذَ بالظّلِ

يُبقِى على عهدها فلا يحنثُ ؟!

، هل ليظَّلَ كما هو يغالبها بالأشواقُ

فتحنو عليه المسافةُ لولا حُضورها في متاهة الغيابْ ؟!


3

البريئةُ هي النوايا التى كانت تصدر ُمجانيتها، المضارعةُ تلك التي من شأنها ان تهدم الغد بما عليه ، كالضالعِ في المحاولة لمعاظلة المُتَفلَسف ، و كالمرتدع بما يكون من وعورة رأس المتمرس، عليه مثلما الشكيمةُ والبأس بسؤله كيف ينازلهم ؟! ، كيف يقضي عليه الأسى من تأسيهِ ببطرها ؟! طفولةُ الدَّعِي وهو يعبثُ بتاريخ جمرتِها الخضراءَ ، و تزكيةُ الوحيدةِ لخطيئة بلاغةِ المتكررِ ، ثم من بعدها تشابه  بخيبة المسعى فيمن به يهلك عليه الحرث و النسلْ .


4

يُذكر ُبالخير ِما يطرأُ من هزيمة المُجِّود

، يرقى من تجويده العَملُ من تقانةِ ما تأملُ

: دربةٌ بقيودها المتعالية تسطيعه المجازفةُ

، وحنين ٌمنها يجدد النَّصُوصَ

لتمَّثلِ يوتبيا عالمه .

... ..

متى عن الضَالةِ

عًثوري بالتدبيرِ عليِّ

فان من التفكِيرِ رجاحةُ المطلبِ

عن كيف يرتدُ عنيِّ ما لم يطلُبني إلأِّ لبُغيتها !.


5

نَهايةٌ مفتوحةٌ للقصةِ

، بدايةٌ مُشوقةٌ لذروةِ المتاهةِ

، في الحَبكةِ من شِعرية محاورة العالمِ

، ومن الراوِي من تدليسِ

حقيقةِ بُطولةِ الموتْ .


6

يكون ُما يكون

ويضَّنُ من يظِنُ

: سواي عن الواجلِ متى عنْ الآجلِ

صناعةُ المشغُولِ من نمنمةِ المهموسْ .

... ..

الظاهر ُعلى درايتِه

كالمُستبطن من تداركِ جارحةِ الرُؤية

، مثلهُما ومن يتجردُ بالمشتهى لعريِها

من المخيلِة إلى أوطاره المهذبة بفنونِها الجميلةْ .


7

أيُّ فكرةٍ غير متأدلجةٍ ،

أيُّ أيدلوجيا غير متحررة ٍمن ربقةِ فكرتها

، إلاَّ من تترثر بخلوتها لسياسة المتحرر

، الأ من بالفضيلةِ تجذلُ التزَّينَ لوجهِ قرافةِ الفاني .


8

طاَجنٌ و لا طحينُ

، هل لتراني به تُنكرُ  الرَّمدَ

مِنْ بصيرةِ الرائي ؟!

،وهل عن التسريةِ الملهى لمن تضللهُ الحياةُ

غير ما يشتغلُ بغيرها عنه ؟!

... ..

من ضغينةٍ

ما يهذي بالفُحشِ بالخارجِ

، كما هما - عن اثرٍ ما يمسكُ بالمتلبس

 من فراستي من نجوى الناجية .


9

يرى ما تراه ُ،

تريدُ ما يحتَرِزُ

، متعارضٌ يعاضدُ الجولةَ بالمعمعةِ

كما بهِما يمعنُ الآخر في المشاكسةِ

: عِراكٌ من أجل لا أحد

ومصالحةٌ لا تدركُ بالمُحايثةِ

عريكةَ الجوهريِّ  .


10

عن الجاذبيةِ

تسقط ُ للأرضِ كَّلة المِظليِّ

: القَانونُ سِياقُ  المُدكر لصياغةِ المكان

، الغَرابةُ زمانِهما في إسقاطاتِ نوايا حقدِها الدفينْ .

... ..

بيِّ عليَّها الذي لا يُفسرُنِي

، عنيِّ بِهن من مُظاهرةِ اللواعجِ

الفهرسُ من خارطِة المْعَاجِم ْ.




الحانوتي

إلى / سفيان خليل

1

تحفظُ المُزنةُ ماءَ وجهِي

، من خجلِي البَالغُ من حرجِها لما ينث

: السماءُ التي تُمطرُ بعد جَدبٍ ذهباً

، والحِرصُ الذي بالندم ِيُجهز ُبإرهاص النذِيرْ .


2

اتركُ لها المُعضلةُ

لتشُرحني َّبها عنيِّ عناصرُ التكوينِ

، اتركٌ جدلاً من ختلٍ  لا يكفُ بالقسوةِ صياغتي ِّ

و المُختلَج بالفكرِ مِن نيابة لباقةِ الشاعرْ .

... ..

يقُترحني للوثيرِ ،

 نعامةٌ فوق الوسادةِ تُغالبُ الكرى

، غير ذاك الذي

يدفنُ الذكرى المُستوحشةُ

بالهروبِ بها عنيِّ .


3

من شَدةِ الفَزعِ

هالنِي ما أرتئيهُ لسواي ،

ضَارمٌ الحسرةِ  ألفيت الونى يمضُني

، متى عن الجامحِ مجاعةُ الوشيك

، متى عن الوفيرِ تلفيقُ كذبةَ الأبيضْ .


4

يحشُوها بالحشودِ

، يبِينُ كالدَّاكنِِ من فاكهةِ الظَّل ِ

، دُونها الثِمارُ مَطروحةُ بالرغائب

، بينها الدُجنةُ مُجتبى الضراعةِ لبستانِ المُزَّورْ .

... ..

الثقافةُ تُشاكسني بالنَّص

، الدمُ من الوريدِ إلى الوريدِ يجرى

: تشخِيصُ العالم من هويته كسؤاله عنها

، متى ما كان مِن الحتميِّ الضَروُرة ُ

، متى ما إلتوى من الصيرورةِ منطقُ الجَّمَاعْةِ القَويِم !.


5

تحَطَمْت المادةُ

، الأنا بالمُوتِ تُعاضِدهَا

، من التَّروِيعِ  إتلافِهُما بالمُشهد الكونيِّ

 ،من أوهامها المُتوجسةُ ما يَرسخُ مِنْ رُوحانيةِ ابتداعِ المُؤرخ ْ.


6

إستحالتِي من إستطاعةِ الطَّيِع

، تطوِيعَها لمِا تأمُرني إليه غاية ما اجدلها

 بوسائلِ الدَّحضِ و الإنكارْ .

... ..

كمحايثةِ المابين

يستدلُ بالإشارة ِطالع ُحظوة ِالمحظُوظِ

، كأنيِّ لم اختارها للطريقةِ

 ، كأني للذي بهم يواقعني بالمحبةِ

 إيقاع ُدوزنةِ المنُسجم .


7

أفكارُ مُرفهةٌ من نزاهتِها

، نزُهةٌ بمتعةِ الخلوةِ بالإزاحةِ

،تجاوز ٌمن تجاذب لأطرافِ مغايرةِ النقيضْ .


8

احصُدُ مكائد المُعاش

، يحصُدني المُوسم فيِ هجرتها للحقلِ

 دالٌ بالمعاني تتلافني - التجربةُ بما اعتملُ عنها

، وسيدٌ بالإنهاك اتجمل بيِّ من النقاهة

في باطنيةِ المُستشفى .

... ..

هل ينقصُ من إيمانهِ

من ارتأى السلوانَ مخافةً تُفسد الرأي

لكامل المُتخلَقِ من قبضة طين ِالآدمي ِّ ؟!


9

لمعادي مثلكَ اركضُ

، إلى جنبي يركنُ جنوني

وحدي لا اعرفني من سُكنى فجيعةِ الصيرورة ْ.


10

هل لينافقَ النَّصُ شهوتهُ للخاتمة

يفعلُ ما يحلو له لأجل ذائقة ابتداعها

، تسلسلٌ بالرضا يقنعُ من تنقيصِ بهجة التقاليد

، واعتيادٌ على وقع ِحافرِ الحفَّار يستخذي بفرية المًُعتزل

بحراء المتُنبئ بالعبادةِ لسواها ؟!

... ..

الإسفيريُّ فضاءُ الغريب

، المعمورةُ صَّلاة ُجِنازةُ العالميةِ

،  كالسهو من ارتزاقي بما علَّيه التقدير

، للاحقِ بالجوهر ِفي مُعايرة مِيزانِ الحقيقيِّ .


11

مفاصِلٌ تفاصلُ في القِيمةِ

، دسامةٌ تكمن ُفي سمُ الخاتم

 ، المُلكُ  :محض ُطيلسانٍ لكرسىِّ العرشِ

من نشرةِ أخبار هُدهدِ السليماني ِّالمعتُوة ْ.


12

متى يحِين الأجلُ ؟!

: عُجالةٌ قد تمهل مجادلة الدهريَّ

وندامةٌ بالنديمِ قد تلسعُ بالخدرِ

غفوتها بشعشعِة الحُصِ بنشوة الكأسْ .

... ..

مَتاهةٌ من تيهٍ

، إبصَاري داخليِّ حولي

وضُلوعي باليقِينِ من شكِي وما يغتَابنِي

من زُخرِف المخرَجْ .


13

أحبُ أن أتذكرني

: الوَّلدُ الذي يسكًنُ فيِّ أرخبيل الكلام

 و البلادُ التي بالنَّصِ تَتشرَد ُ

 من كثرةِ التجني عليها فلا تعُود ْ .


14

في صحةِ الصَّحِيح ِ

، النَخبُ من مُنتَخبِ النُخبةِ

، كالنَّاسِ بالنَّاسِ و الكُل من وسواسِ ما يقهرها .

... ..

حالةٌ من الحِصار

، مُعاهدةٌ لهٌدنةِ عقابيل الفرار

، بالقطِيعةِ عند بوابةِ الإستشرافِ

وبالعرفانِ لمنتهى فِتنة المديدْ .


15

الحانوتيُّ يتعهدُ تكفينِ الجِنازة ِ

، الشيطانُ في هكيلِ الرَّميمِ

، الفِكرةُ بنتُ غوايةِ تفاصيل الظاهريِّ .



كمبالا ... الفجرُ الجديد

1

صُورةٌ بعد َصُورةٍ

 بهما ليستطيعَ المُصَّورُ

 تفنيدَ حجتِها في محكمِة القُبولِ

، اللَّحنُ ليس بالكاد إيقاع المُدلِ بجَرسِ اللِّغةِ الخفيِّ

، و ليس من صادرَ ذائقتها بالبالغ ِمما يعتادهُ لوُعرةِ المْسلكْ .


2

ليس بعدُ أبريل

إنهُم بأخيكِ وأخي ..... الخ

؛ ويحي  هل يُجدي مُعهم تعاطفكَ ؟!

، هل شَفقةٌ تشبهُ الحُبَ

أو الحكم  على الغائب، من دسته

بما يشبه  السمتُ  تُفيدنِي ؟!

... ..

 الرفَّيعُ كما إليها نخرجُ مرةً أخرى ،

 و الشوارع ُلغيظِ الكاظم ِلا تغفر له زلتهم

 ، الشوارعُ بغير ما حفظوا غيرها – البناءون َ

عظيمةٌ بالجلائلِ أفكارها

، الشوارع ُعلى أبهةٍ تشبهُ تبجيلهُا لأحلامِها في اليقظةِ

من ثِقلِ ما يحملهُ الوِزرُ عنهُ .


3

هل قُلتُ :  تنزيلُ الكِتابْ ؟! ،هل يشرب ُمن موردةِ النبعِ كيزانها ؟! ،بحرٌ أجاج لماءٍ يختبرُها لرعشةِ رجولته ، لما تقول عنهن : هُدكَ اقصرُ من ضلالٍ بالمشيئة ،وأنتَ اقربُ ما تكونُ إلى المُغترب ، إليك لتكون سواك بما انكَ الأخيرُ الأبقى على مودةِ الخٌصومة ، وليس كذلك هي ما تريدها من الوحي لتأويل المُريع من عبوركِما المُنحنى من عاصفةِ البحرِ ،ليس هو المُنعطفُ الذي إليه تحِجُ ُ قبل عروجك إلى تنهيدةٍ من ضياعها في الطريق ، ليس لهم  المتواتر ُمن السآم  المُستبدُ قبل مسردكَ لمسد الذريعةِ من رويتِها عن تاريخِ البلادِ و مطلبُ الحُريةْ .


4

للمُفِيد ثمارهُ

، قُل من هو ليدل عنه بالمسافةِ

، بالقرافة من باذخ ما يطلقُ الحس

، رهيفٌ من تضادك أيها الوطنُ – النبيُّ

 ايها الفانوس المضيئُ لنهار الأعمى

قل لتراكَ من فجر كمبالا

بتبصرُ المعَّرةُ بالخُرطوم ِعلَّيه ؟!.

... ..

بها ما يسطُو الإنتهازي ُّما اعتاش

، ولها من بهن وما قد أضحى لاعتيادكَ بهم

،  عن اختلافه إلى بهتان زُورها

و ما يتملى مخبرهَا بما لا احد يحسبها

: النَّاقصُ عن تشَّوهِهِ فيما تبقى من أحنٍ

و المُنتصرِ بالمقدورِ من تسفيه جذوةِ المُستقبلْ  .


5

لساس يسوسُها

النُوقُ تحت قَمرها المنيرِ- نافذةُ لكلماتها

، هناك قبل يطلع من طليعةِ الآتي بعثُهَا

، خلودٌ بما  لا يُجدر بالآخر عليه نسيانه

و ولائمٌ لجوار ِالجائر من جيرة الأفاعي

 له بها وما يفّحُ من سٌم ما ينفث من سؤها .


6

دخيلةٌ لتراعي بها ختلها

، من لغيرها به نجمةٌ خضراءَ

 لا تهتدي عليها الحداةُ

، غيرها -  سرهُا الكامن ِ في يئر الخِيانة

،دونهُ لمفعولِها الناجعِ و الدالةُ سواك

بالذي هو لا يُجدي عنها مكاتيب ما تُنافحْ .

... .

إلى برٍ آمانٍ الجزيلُ

، من شُكرِها – مسخرةُ الأقدارِ

، وقت معلقٌ على الحائط من  روزنامة الأسبوع

، موفقٌة هي بتيسر وعورة المطبُوعِ

، فيما عن خروجِها دخول المأزقِ بالمأزق

، فيما عن نبؤة الأرض الخراب

حُنجرة المبحوحِ من انتظار عودة المُستحيلْ .


7

كل الأخطاءِ من قبيلِ البطشِ

، بعَض ُالتنكِيلِ من قبِيل حداثةِ المُؤسَسْ

، مَناخ ٌ للسطوةِ

يتهيأُ لجبروت القُبة في البرلمان

، و تطورٌ آخر وليس عنها - الأخير

من انطواء أحدوثةِ المسخِ  في أزمةِ المخرجْ .


8

خُذ المعاني من عملكَ

، دعِ المعاني إلى نظرِها

كن من ثم الآن وحدك الآمال العريضة

قبل زوالها من قصور مسترضى الحائل .

... ..

أفكرُ بفجرِ اليُوغنديةِ

، أفكرُ بالجُرحُ الذي يسهرُ راحتي كما تفعلُ

، أفكرُ بالغِيابِ و قسوتها مُتهكمةَ بيِّ عليهَا

، أفكرُ بالرَّفقةِ وهي تحملني على نُصرةِ المُعتركِ

لواجب الوطنيِّ من ظاهرة المُتظاهرْ .

_____________

المحتويات :

1-             مفاهيم................................................

2-             خمول البركان ........................................

3-             محسنات بديعية......................................

4-             الثرثار ...............................................

5-             بعد هطول المطر ......................................

6-             الظاهري من تظاهرة المُتظاهر ..........................

7-             إستنكار .............................................

8-             المعارضة لا تمثلني ...................................

9-               Civil strike ............................................

10-       شروق ... خروجُ البغلة من الإبريق ................

11-       زلنطحية..........................................

12-       إسقاطات ........................................

13-       الحانوتي ........................................

14-       كمبالا ... الفجر الجديد ..........................


تعليقات

المشاركات الشائعة