ديوان : شـــاورما

شــــــاورما

  مصعب الرمادي
شـــــــــاورما
__________
      
الكتاب : شاورمة
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : يونيو 2014م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة
_______________ 

To: Samar Sami 
_________________________
وصفة     
1
يُطفِفُ مِكيال المُقتصِدِ ،
 عندها المزجِ لِدورقِ الحصِيفِ
عنده ، - ما قد لا يُغادر علَّيه
من غدرِ الصُّحبة ، 
وحدكِ بيِّ
في الركن الركين
والحقائب قبل غبارِ السفر،
بعده الوصفة ، عندها للوصمة من يزورُلولاي 
من توليها عن خطرفاتِ العاشقْ .

2
ولكِ ماتشائين
من زهو البطَّرانِ بالحِبر، لي ما على منثور الشاعر
بالتفاعيل أو .... ، ختل ُالتصاريف
 رجزٌ من متداركِ المحو ،
 سهو ٌ مدلٌ عن خيابتهن
حتى قصيدةٌ عصماء َ
قد لا تُشبه بكِ ، الحُب .      

3
اثر طعنةٍ تصف الماهرة ،
هناك ، دون أوطارٍ
لماءِ الحياة الطيب
: جرعةُ تغتصُ في حلقِ الباب
،هرجٌ النسوة في البئر
او مرجُ الأخضر
في تفرَّسِ حداثةُ المُتغّرب .

4
اصف يدي عن ادائها
مالقصة من لاعجٍ لا يمثله ؟
، ما الكلفُ - خفقته الظل
كالعازل ،دونما رقيبٍ يشده
حنينٌ يفتح به الرب ، الفتوح
: العاشق في حضرةٍ
 قيد ساعةٍ وتزول .

5 يونيو 2014م
كافتريا الأماني - القضارف

عصفٌ مأكُول
1
لا تشتكي الرِّيح
، أُنفخ رائيتك
وحسبكَ ، بالطَّينِ
، من بها قد دحى
دقيق التفّكر .

 بعظمةٍ وأبهةٍ
ما علَّيهما
تظل خلائق الوِجهة
، ما لذلك قد يزرُ
جهة من يلعن النبذ
، القصفُ الباتعُِ للغريمةِ
حتى مُفاكرة هذه الرَّغبةْ .

2
كل ُجميلٍ ليُعشق
كل مزمومٍ للازمِ الفائدة
 ،ما عداه - القلبُ إذن
على تقَّلبه ؟ !.

- ما القبحُ
، غيرها في الدرب ؟!.

الدَّربةُ وحدها علِّيه
، مخلصةٌ به للنكد والكيد .
، عنهن في بصلٍ وخلٍ ابيض
او هي - في وصلٍ
و لبنٍ مسكوب
ربما ليقطعن بها علَّيه
ظل قيلولة ِ الغاوية .

3
ليس من نفرٍ
كلهم مروا من هنا
قبل هنيهةٍ سجينة
في معظلة مفرد الطفو .

، لو تركتكِ على حالي
لو هبطت المائدة
، السماء ذات العيون الزرقاء
، عندما يتقبل
ماغير سفاسف امر الوحيد .

4
عاصفٌ ظّل الحُب
ليومين على الايادي
، تحت الطاولة
عند المسدس
، من بهما قد دس
غشه في الثرثرة
عند الظهيرة - الآن
والعاشقة ُ، قبالة وجنة النيل .

5
ذهنُ مبددٌ
منتظرٌ رمية النَّرد .
، في إحتمالٍ فصيحٌ
:كتكوتٌ على الأوعية
، مسكوبٌ علِّية بكِ
حرقة المهموس .

6
لذلك على حبكِ
عهدُ القديم ِ
في الجديد .
؛ ماظلِّ على الظّل
في الحكومة.

، ماعارضٌ
لينصرف عن المائلِ
، حاله افضل من قفشة
عيونُ الصديق .

5 يونيو 2014م
كافتريا الأماني - القضارف


Beside the fire
1
بطرائقٍ مغايرة
تخمين الطَّليعةِ
في الغد .

، كلَّما دنوٌ
من حاجة الظامئة
، كلما شبعٌ من زوادة الرَّوح  .

2
قالت :
 - انتظرنيَّ حتى أحفظك .

ملامحي في يدي
في فجاءةُ الموت
،و ازرق هو البحر ، كان
على المنديل
هنا ،
قبل المقعد
الخالي
،عند ساحبة صيفٍ
حانية .
...
فيمن لا يذكر
يصونُها وداد اللَّحظة
، مثلما أضغاثٌ بمحفل الجلبة
، تاريخٌ لنهاية المأزوم .

3
تدورُ على نفسها
وجهه القمر ،
جهته النار
حتى تغريد
على الليلة في الفراش
، مثلما طارف من عادة المُتبلد
مثلها تالدٌ من هودج الممحون .

5 يونيو 2014م
كافتريا الأماني - القضارف

تراص
1
لا أثمٌ
على الإسمِ
، شقيٌّ
لا يُكتبُ لذلك الحِبر  .

2
أنظر
، كم هي
هذي الغزالةُ
كما ولدتها أمها تعظل ؟.
... ..
الوَّلدُ - في الزَّفة
وأمه بالخندق
تعطر الأجواء
: قرآنٌ كريمٌ
كم هو بها يضوع
في سهرة الجيران .

3
لها الوتر ومن كفر
، لاوِتر
بعد عِشاء المُطرب
، عشية الطعنة القاتلة
نجلاء عيون الشعر للوريقة.
.................
ويح نفسي
ماذا يأفكون قبلي
بعد صلاة " الجنازة " ؟!

4
جائزٌ للعواجيز
، قليلٌ بالألفةِ طيور هما
:الشواء قبل أضحية " السكين " .

5
عاطفٌ
على التراص
، مثلما الأول فالأول
، تمامُ الصلاة
في الحضرة
من تمام الصَّلة .
... ..
ما ليعطفَ
عن المعنى
:تضادُ المُزّْهقِ روحه
غفيراً على لحم الشَّحاذ .

6
ليس تقديراً
دعوة الرائحةٍ للغواية
، اللحمُ في عظمها و النسق
 اللسع في دم الماء
 وقد صارها جدولاً
،عودتي ِّلي بعدي
فيمن هو ليس بيِّ قبلي
، جواره المتراص على توحد الصف
وبينها و الملتهمةُ في شراهةُ اللِّذيذ .

5 يونيو 2014م
كافتريا الأماني – القضارف

لقمة سائغة
1
يُرشدني الضوءُ
في الحلمةَ
عند القماش .

، ترشدني
"اللوزةُ" في القطن .
... ..
يُرشدهن التية
متكأُ كالبئر
في عرش الملك
على إحدى عشر كوكباً .

2
لِتكن قافلةٌ
، لتكن غافلة
حتى تسير بها الواجلة .

3
عندما سائقٌ
حمد ُ المُنعم
:برٌ لما كان
في التوِ
عند مشيمةِ المُتخَّلق ْ.
... ..
لا اعتقد مفتكراً وطناً
الكلُّ في الشواء
، والمسكُ بثياب الأبلسة .

5 يونيو 2014م
كافتريا الأماني - القضارف

Special way
1
بطرائقٍ أخرى
، الماكر ُ
كيف راغ من البيت ؟
، من نفاجٍ
على نفاجٍ
ثغرةٌ من ثغر المُفَّترِ
، جمائلُ ما انشد الراوي
وسارت بفريتها الرَّكبان .

2
يحدثُ في الغالب
: انتقائه للختلِ ،
غيرها- ، المدينة ُ
في مائدة الُحب
، المديدةُ عن الوَّلد
على شجر الكورنيش
،مثلما لامحيصُ لرغبة الغرقِ
، عندما جائلٌ
من معمول النكاية
،فقط ليكون مايشبه لحناً
وقد شمل رعايته
نغمٌ شاردٌ وحرون .

3
وقد يستطيعه الغل
، الكاظمةُ، فيمن عليهما
يُسري براق ليلهن
، ما عن وحدته الأنيسة
يفتعل بهن الونى
، الشكوى لمذلة غيره – الله
،محيطاً بنأمة وجيبهن
ريثما حبة تأخذه نملةٌ
على دين ديَّانه
 ولاتغيب.

4
وفي الختل
خلا مايماري اعتوارها
:جائحة العِضال
 من تفكير الهزل
، بكاء الورق في حنين كمانه
، مثلما - المدينةُ تأخذها
: درجٌ على درجٍ
ويد بيدٍ تقصد بالآفة الغريمة
 تفتح زهرة الاسمنت .
5
في طرقٍ مختالةِ
، منهابعضٌ من وجة الِّدربةُ
، لمساتُ اللسعة الأخيرة
في جذور المعنى حيث مختلف الرأي
عن معتكر مزاج إفساده
صحيحه في سلامة الموصوف
واقربه لنسب المستكين .

5يونيو 2014م
كافتريا الأماني - القضارف

صياغة المُفرد
1
الإقامة ُفي جسدٍ
على الحقيبة عند الغُبار .

،... مثله - الذودُ
عن حاجة الآصرة
، الريح ُالتي قهقهت
في الكثيب
عندما آخرٌ يوقظه الموت
، أولٌ يجتبيه سلطانُ الحاجة
، مثلما لا دخول
من مخرجِ الريح
أو مأزقٌ لضالة النسيان .

2
هناك قبل الجماعاتِ
تقدحُ النار ُ غابةَ المُمحترقِ
، تظفر الطرائدُ بمدار ِالرَّكض.

، وحدهما
على الصياغة
في لغة المتمدن يكونان
، رجلٌ
وامرأة ، في العواء
، لديهّما من البصيرة والحدس
مواعظ من سمتٍ وسيرةٍ
زهاء المسيرة والخطو
عند ابهام الطريف .

3
ومن الطريقِ نحوه
مفردٌ في الصَّياغة
، به على المتقلب
حرارة اللقيا
او من برودة التفاصيل
عن حنينٍ وداعه
، مثليَّ ، قليلاً -في الغرام
، مثلها والمدينة
عند غدير ينابيعها
تبحث عنها به .

4
شاحبٌ
شخبٌ الأبيض
في ذمة المرأةِ
، الأخيرة حتى غائلة الأعين
، حتى من فرَّق
بين أزهار الأصيص
و شغب الردهة
، عندما لا احدٌ هنا
، سواكِ والظل في الثلج
عند سدوف ما أغرى به البحرِ
مصادفة الخل على وفاء عتقاءه .

5
وفي مصادفةٍ بريئةٍ
كان الذئبُ يرعي عشبها
، يكلأه الحنين الي برية الله
، القاصية التي ...
، إنما هي سواه
، خلا ما يشبه الرفو
عن حزقِ مشهده
، عداهما - في معاصرةِ
نزالِ الضواري .

6
وحيدا في القبو
حتى من النور ظلمتها
حتى الجرسون حاجبهما
: العاشقان في شمعدان الشمعة
كما لاتتصور قصص الحب .

5 يونيو 2014م
كافتريا الأماني - القضارف

Eastern taste
1
لم تُوغرُ الرَّائحة ُ
، العين عنها - اذ تتربص
، من عن حواس خفيرةٌ
فوضى المدارك
، بعدُ عند الراوي
فيما لايفتح على المُغلق
مصارع المُختَلجْ .
2
في مسالكي
عندما المشرق
على الخارطة
،: الزوادةُ قيد الخطوةُ
، فيمن ، بها عليَّهن
تذلجُ في الغور
، مثلما تزوقُ المنُحدر
، توَّعكِ المجبولِ على اعتوار الجبل
، سهلاٌ ينسرب على الوقت
نحوهما و مداركُ المحسوس .

3
في الإباحة
عندما الوشيك
من جائل التجديف
، صائلُ من قال بالحكمة
والمماراة
، كيف هتونٌ بغيمة الصباحية ؟!.
كيف بجسارة الرمي
بورق السولفان ؟
، عندما حالقٌ من رعشة المشبوق
، مؤجلٌ لقيامة الجسد .

4
في مسالكي
، الغويرةُ ، -حيث المسعى
: ما بها يوغر شهوة الشِّباك
، ما بالصَّياد للبحرِ
في زرقة رؤياه
، مجادلةُ الحنين
في خشاش النبؤة
،عندما لاحرجٌ
عن ممارةِ الموجدةِ
، تجرَّعُ الحنظلِ مع ندامى الكأس .

5
على الطاولة
هذه الغسقُ - أجمع أنحائي .

، .. لو تـأخرت دهراً آخراً
، أو مثلما الرَّخام
على أوراك شدوك
: رعشة العشقُ في مخاتلة الرَّغبة.

لمن اكبت الحمى في الماء؟
، اسجن الوردة في النادل ؟
، بعدما تزوق المشرقي
في تعريب اللَّيل وحيدا إذ يعظل .
... ..
عندما ببلبةِ الألسن
، لغةُ الأم ،.. الخ
عندها،- ألواح ُالحبل
في السهو
والأب الغائب
للترجمة .

6
ليس من المصادفة
كون ٌ لاينبهم على القصيدة
تتغنج في دلال حدوسها
، شكٌ لكمال المّطعم
، كم يسوي شجنٌ مستعربٌ
او عن صناعة المتعة ؟
، عندما الفارغ من خطاف العاصفة .
... ..
سواهما
، ليس من عاطفةٍ
عندما يوقظان
حجر النار  .

، ليس هي- المدينة ُ
عندما بثور ابيض تعقره ُ
: إكسير البصارةِ و المًعايرة
لمعدنِ عنُصر الخسيس . 

7
الظَّل من آخرٍ
مغمورٌ بمن تفضحه الدَّمعة
، الشهرةُ
عند طلع الشجرة .

، مختلفٌ
ليكون على الدار
، على ديار الصبية
في المنديل
عندما غرارةٌ بشقوةِ الأصيل
، تكوينٌ لنزاهة الأصل 
عندما الذوق مغامرة ٌ كاسدة .

8
بعد الخامسة
الحاسةُ الأَّ ربعاً .

، من حساسية التمريض
، الطبيبةُ هي حبية المُحدس
، المحدثُ بدعة الضلالة
، كيفما تروم ُسعادةٌ
تزوقَ الصائمة ؟

6 يونيو 2014م
كافتريا الأماني – القضارف

شواء
1
من الحظوةِ
، تمكِين ُالأصابع ِ
على الرفو.
،...في التنورةِ
هنا ، الآن
عند ضحى الغائل .

2
، مما عليَّهما
لا يُمسرح ُالمكان
خلا ما يترع البهار بالبحر
، خلا ما عند المرسى .

ما تكون به الجغرافيا
في حلٍ من معاظلاته
: مايتمارى عليَِّه
بحنان جارفٍ معزةَ بصحابه .

3
سحابةَ
عشيةٍ وتغرب
عند هًُما- الشّمس
خدن اللَّهاثْ .

، عندك على البابِ
صريرُ المكابحِ على الطاولة
، ما عنده _ النارُ حرقة الكَّلفِ
، عوازلٌ مالن يجرفه
بعمقٍ ماكرٍ و محايث .

4
في الخِصية
حتى الوَّلد ُ
، قبل الذبيح .

في فداء الرَّبِ
مسكٌ من عنبره
لرزق"الشهيد " . 
... ..
و لو ان ذلك لائقٌ
،غائرٌ بهما
شواء الريح
، عند نخاع العاصفة .

5
علِّيه المدى
خاصةَ ما كان يمَّلُ
، هاجرٌ - ما على الرائحة
على قصدير الزَّهرةِ .

البَّريةُ هي
المستأنسة
، المرَّوضُ تنورة براريه
عندما منفرجٌ
عن ضائقة عداه .
... ..
، عندما زهدٌ كاده
بعد طهوِ الفة فراغهما
، قبلهما سجال النابضِ
عند طريحِ الطَّريفْ.

6 يونيو 2014م
كافتريا الأماني - القضارف

واجبُ الوجبة

1
ليس من حائلٍ
غائلٌ هو الجاثم عليه
، مطبقٌ على صدوره
ليظل كما عهدة الراوي
او الجناح اذ بهما
يخفق .

2
كلما ذاكرةٌ تنهبه
، كلما نسِيانه يعول .
... ..
من هول
المستدعى
تداعيهما
، والخطوة الواجمة
في ظلال
الطريق .

3
للمجاملة
انيس الرَّفقةِ
، او هي من مراوغةٍ
معضلةٌ مدنفةٌ على الهرب .
... ..
مثلما ما لا يخرجُ
حتى يعود
، مثلها وازدراء التَّصور
،ازدراد القليل
من غلهُما
وحبر المسافة .

4
كأَّن لم يكن
وغاض
:سِرابُ الذي بها خلته .

إن على هيئةٍ
تشَّكله
او على شقوةٍ تذدريها .
... ..
كأن الذي
من واجب الواجبة
 خفقةٌ على الريح لم تكن .

7 يونيو 2014م
كافتريا الأماني - القضارف


Fast food restaurant
1
قبل ان تحط
هكذا على الغصنِ
تفرك عنهُ ، جفنيك
من على رفة ِعصفور النار
، مزهوٌ حتى تصير
في تمام مُخيلة القصيدة
تفعل بك كما الحب
صباحاً لاي

2
قريحة ُالقِراح
من كأسِ الماء
، بعدها - الثاوي
على رماد الذكرى.

حتى وطنٌٌ
- تقولُ
او بينكما كمعولٍ
في التِّوله .

3
غريمٌ بمماحكة
المُوَّرقِ
، غريرُ بمجايلة
تاريخ الكاسد
: تفعل جذوة ضاريةٌ
محجةَ بالمخيم
من نسيان ما الذي
بكما لن يليك .

8 يونيو 2014م
كافتريا الأماني – القضارف

King of Shawarma
1
ليس من معاصرٍ
وحُسبها لذلك
، كذلك، او هي - دالةُ
في الذي هو قد يُومىء علِّيه .

2
بعيداً لشَّقةِ القُربي
، مضاضةُ عليهما
لا تغري بها ، هُوة الردم  .

أو ليسفر
بهما ، ما قد يَّفر
، يسهلُ بك اجتراح الصعب
حتى عقابيل المتنصل
، حتى نصبَ الغوير
فيما لا يرمي .
... ..
، او هو
ليفعل عند حديثه
، حادثة ُالقول
بفاكهة المُقال .

3
، حفيٌّ
بذاكرةَ المكان
جذوره الغائرة
في الشَّكة .

تكةُ المُنصرفِ
الى حال سبيل السائب
، وقوعُ الصُدفة ببراءة المصادفة
، ووقع خيبةِ العزيز
في لغط المحفل .

4
كذلك من طالع المٌسعد
، آخرٌ غيرها على الطاولة
، في الازيز من آلة المستأنس
سلامٌ الروح فيما تغشى بستان
، الوردةُ معبأةٌ في القصيدة .

5
اقصدُ الحازق
، شجار ُالحارقِ
من فلفلها
، أوهى هي - في بيتِ القطن
، اكثر من نصيب ما اغنى.

تراه ، بها ، الآن
_ هل من جائثٍ حولها
يسأله نزالهما و المتلِّمظِ
من جارحةِ البصرِ و الذِّوق ؟ !.

6
ليس كما تُحظى
: إفترار ضحكِها
عن عداه
: الدَّمعةُ
في المنديلِ
، والانوثةُ في صرير الواجل
... ..
، و أيضاً ، لا ينال
من شكيمته
سوى تجعد الرأسِ الوعرة
، عندما عن سفرٍ أطُعمت
ماسرى بليلٍ خشيةٍ
تكذيب ما تراه .

7
متميز ُعمنْ عداه
هو الأَّدلُ
من شغفٍ الأصابع
للريحِ ، غداة التحول.
... ..
، ماكان ساكناً
قبل المُعضلة
، ما كنته به ليصيرنيِّ عداه
في المدائنُ
على الطرقات.

8
ساهيُّ بهما
خواء معدة الفقيرةِ
، شرفةُ المُنَّقلب عنها
فيما مجنزراته على الرّاية
، على بيعة لاتفسد معروفها .

ودّه - الأَّلدُ ممَّا هو
لا يًؤتي ثمارة
، لايأتي به خلا مندوحةٌ
لملق الاحابيل
، على البالِ - فيما
لايزكُره أحد .

9
في البارعِ
من يدٍ تلَّتهِم ُ
ما وراءه .

، عداها
في مغايرة المُؤدى
، مستوى
بحيرةِ" الصافية "
، عند لألأئهما
في الصباحِِ
عند سلوانِ النَّزهة . 

10
ليُعايري الشَّهيُّ
بحلولُ الزَّمان
بكماله .

، فيما بها
قد يمرُّ الكَّرام
بوهدةٍ على هوةِ
السالكِ .
... ..
على لمم ٍ
لا يجزع ُلرُجحانِها
، على حضرةٍ
إذ تبارك
شواءهُما ناره .

، منها وإلى آخر
ريثما قيامةِ الغاوي
عند طُغيانِ إغراؤه .

9 يونيو 2014م
كافتريا الأماني - القضارف