ديوان : مواطِن من الدرجةِ الأُولى

مواطنٌ من الدرجة الأولى   

 مصعب الرمادي
مُواطنٌ من الدرجةِ الأُولى   
_______
الكتاب : مواطنٌ من الدرجة الأُولى
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : نوفمبر 2014م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة
 ________
*
إلى  / المواطن الصالح في بلدية الكرة الأرضية

______
مبادئ
1
سوى ما أهجرُ ،
 
سواكَ وما تجدلُ تماديها في التيه ،
 
من وِد لوجدٍ ضالعٌ بِكما ،
حتى كأنيَّ ما أحدسُ من مشيئة ،
حتى كأنها ما لن تظعنُ بمغامرةِ المُهاجرْ .
... ..
ليكن من طالع ِالسَّعدِ
ما تُهيأ لبيت السعادة ،
 
لمصابرةِ العصفورِ في قش العُش ،
 
لحظوةِ التقدير في نهاية المطافْ ،
 
ولمنعطفِ المُعتبرِ من تكريس المُبدد .

2
كل الذي فوق التراب كذلك ،
 
تقول بالحذق من دربة المعتقد ،
تقول بالحياة ولا تصيرها،
كأنها ما كانت سوى تطبيق ما تنظر ،
كأنكما عما تنظرها ليوم غيره كفاية العمل عن المأمول .

3
كيف تراك دونها ؟
، كلما عن حزر تمعن في الفارق
، الِغيبة من نميمة المختلف
والتذرع بالتفاصيل حتى حشدها
لملل بلوغ المرام .
... ..
ولكي يظل على عهدها
ما يظن غيرها ادل بمثوبته
، ما يحيد عن وجهة المتأنية
ذلك الذي لا ينأى عن طريق المخلص .

4
متوجهاً باللوم عليه
من لؤمها والمنطلق من ضلالها
، مرتكز ما عنهما غبش البصيرة
من سيرتهما وما تعلن في السر
ومن حرصهما وما يكمنُ من حزر .

5
ليكن من الغامق
ما يثقلُ من خفة اللون
، من مكرها وجرأة المحايث من تفكيرها
،من تقديره والوقت قبل ضياعه في الوقت
وعن تفسيرها وما اشكل من لبس السؤال .
... ..
هناك لينسى ما لا يريد
، هنا ليستر الحال قديمه
، جديدها و ما يذكر الراوي
خلا ما يؤكدهُ يقينُ الرواية .

6
كان فيَك خيرُ ما تسعى
، ظَّلَ ما يسعى  هو خير ما فيكما
، حسبكَ وإنْ عن ضنكُ مشقة ما تُدرك
،حسبها و ما يضيمهن
من غربتكما و ما لا تظن .
... ..
لصلاةٍ ودم ٍ
، لعُريٍ يتأنقُ من عريها
:
الأَرضُ في ذاكرةِ الهول
، والرِّيح ُفي معقلِ المرفأ .

7
رأي العين يأتي ما تحدس
ينبع من فكرها نحوها – الاشياء
ملساء كرعونة ما تزعم
، ما يزهد من غليل ما تحس
، او هو – ما يزيد عن حاجة ضلالك .

8
عن تقوى ما تبشَّرُ
، خلفها و ما يبتَسرُ المنبر
:
يجُّبُ النور ُظِلكما والنّار
 
و تمعن ما بعدها – الفاكهة المحرقة
 
في مذاقها ولسعةُ المُغاير .
... ..
على صراطِ ما انعم
، على هدى ضلال الآخر
:
مثقالٌ من ذرة ما لن يرى .

9
ذلةَ للسانٍ أعوجٍ
ضلعٌ لحواء في الطينِ
، لتينها الشوكيُّ في زقاق المُترَّنِحْ
، ومن سكرة الموت من غلواء ما عنهن
لا يرعوي .

10
كذلكَ هو ممِّا يصبو
، كذلك - ما يسطوُ عليه من بريق نجمتها
، ما يسهو بما تنسجُ أصابعه في الخلوة
، وما تظنه والحمامةُ
من طوق الألفة .
... ..
في الحنينِ إلى كمالهن
:
في النزوةِ من صيرورةِ غفرانها
، او كما هو / هما - في المعصيةِ
 
حتى توبة الخالصْ .

عيشٌ كريم
1
لذلكَ ارفعُ سقفيِّ
، لذلك كفي بها و الضراعةُ
قد لا تعرب عنه
، بذلك قد أبلغُ  منتهى ما ترمي
، وقد ترومها من توقه سوى الذي  هو
 
ما لا تدعيها .

2
لتكن عن غموض ٍما تنأى
بها المكانُ إذ يحل بالمكانِ
، غيره ُلو اهتدى جادة ما يطرقُ
غيرها – الدروبُ وما تظفر ببراعة السالك .
... ..
ومن جديد ما تزعمُ
ما بهما يهلكُ الحرث والنسل
، في الرؤيا المهوشةِ من إطراقة الساهم
، و في القيلولة من إذعان
 
مشيئة الفاترة .

3
كم عن مقام ٍخيرهُ
 
من مقامٍ هو ما ليس من درجةٍ غيرها
، و كم من ذلك - في المبالغةِ
 
تقديرُ موقفه من ختلهن .

4
من هي عن القناعة في القليل ِ
، أو هو - الغليلُ مما لا تنظره ُ للأقاصي
صبوتهما في إجتراح الأعالي .

... ..
خافقاً بها يعرقُ الجناحُ
، كما للشجرةِ وعش الغُراب
، كمن للتطَّيرِ و شؤم َالطَّالعِ .

5
ما يدحوُ الصباح َكرغيفِ الخُبز
هو الذي ما يكَّدر ُالصفو
خلا شباك الضحى
، سواها ما كان من وسوسة الحُلي
، في الشرفةِ،  قبل انصرافها عنها
 
ومجون البارحة .

6
ليأنس في كفاءةِ المؤنث
، ليوشكّ في الظَّن ُ
لولا محيصٌ من دفعها
، لولا ما تسَّول جنحةَ ما تدعي
وما يكون لولا معاظلة جدال بيت البيزنطي .
... ..
أمعن ُفي التبَّصُرِ
، أدركُها في غفلة السهو
:
كما ليس عن حرزٍ
حصن وكرها الحصينِ
، كمن ليس من أرجوزةٍ
سوى شقشقة قفصها الذهبي .

7
ذلٌ في الكأسِ
، الحياةُ في مضربِ المثل
:
مِثال ما لا يلحقه الغبار
، هُناك أو حديقة النَّار
في الخبيئة  أو مُرامها الكريم ْ.

8
طعام لكل مائدةٍ
حلولٌ في وحدة وجود اللغو
، الأخير من غدر الخل الوفي
، العنقاءُ في صليب المحظوظ .
... ..
من ترميز العالم دالته
، من كناية الآخر استعارة كذبة العالم .

9
ميزانٌ للعدلٍِ
، سماءٌ في الخارج
 
لتعولَ في البردِ
، على قدرِ العزم حاجة الرِّجال
، ومن دون القالب إطار اللأَنهائي .

قدرات
1
عندي ما ليس عندي
،  به أرى ما تراه ايها اللدودْ
، ايها السادرُ في غلواء الجمادات
، مثلما الشجرةُ تتنفسُ اللَّيلْ
، مثلما الهواجس تعتملُ برؤيا الملكْ .

2
ريثما لا افرغُ من عملي
، الأملُ الذي في صورة ِ المثال
، الرَّخام الذي من سلاسة المُتخلق
، ريثما لا أقوم من مكاني
حتى ما يأتي كجنٍ من مكانه لمكاني .
... ..
أيتها الألوهةُ في أصابعه النزقة
، أيتها الدربةُ الحاذقةُ في المريرِ
قومي من حجارةِ الوثن
وتحركي ِّ نحوها – الإنسان
 
كملاك الرِّبِ الحارس ْ.

3
ترى ولا تُرى
، هكذا وان تغيب خلف الجبلِ الشمسْ
، وان عن مضض لا تثكلك أمك على إتباعه
:
الورقاءُ من وراقَّ دحو رسالته
، الطازجةُ كسخونةِ فجر أغرٍ أبلج
كالتنورِ حتى موعد زفاف الهجرة .

4
بعد أنْ يرتَّدَ طرفها
، في الحُبِ من غشاوة الحُب
، في القِصِّة من غصةِ العِبرة
، القادر ُعلى ضعفَ الغفران لها
، بها وان كانت أول حظوةٍ بالمُتبتل
، غيرها لو أحكمت نرجسية عشقه الإلهي
، دونها وان رامت ضجر المثالي في غرائز الأنثى .
... ..
حبورٌ يسعدها والحائل
، متبدلٌ بأحسن ما تصبو
:
قدرةٌ على مقارعةِ الُمحَّتجِ
و إحسانٌ من تسليم ِامرهما الواقع .

5
سُئلت ما لن تُعطي
وأجبت عمَّا لا يُريبك
، وحدكَ من نموذج ما ينأى
، وبك من اثر ما لم يفتك
بلبكَ او ما بها لا تكاد تزعم .

6
في تشَّكلِ الرَّائغِ
رائق ما يفلتُ عن طوق تصورها
:
الموطنً في اعتداد الدَّرجة
، والنفسُ و ما تأتمرُ بمفهوم ما تشقى .
... ..
لا عليكِ من أعذارٍ سوى ما أُبرم
، النوايا الطيبةُ حتى نقمةِ القاسي
حتى ردة الفعل بالمثل
حتى ما يكادها بهما والنقيض .

7
هواءٌ وماءٍ
، مائجٌ بتوقِ الناضج للهيوليِّ
،محدسٌ بهما فراغ ُالعيب في التالف
او لذلك مايستهلك من ينتج وجودها
ما يصدر عما تحب
وما يكون سوى بصيرة المحيط .

8
مثلُ حبيتي اجهل ُتوهجي
، مثلي ِّفي الوهم من كرهٍ ما احظي
، من الهجر عن ناحل ظلها على الماء
وفي النار من لسعة حرقة الشائق .

9
قادرٌ من خورها
في القياسِ على استنتاج المُدَّكر
، "العلاقةُ" في خزانةِ خبيئتها
والمنطقُ من إدراك نص العلاقة .
... ..
بيئة تعد مزاج فناجنها
، قهوة تحتسى مزاج تأففهما
، في الوردة الحمراء على المنضدة
، في الصحيفة من حبر نفاقهما الرخيص .

10
ليستكنه المُخبوءَ
ليبرعَ في اختلاقِ الذَّرائعِ
، مثله اهدى لو يضُل عن حاجتها
مثلهما... أو لتزهدَ من بيت طاعته .

11
في مذاكرةِ المُقرر
،في التغريرِ بسوء طالعهما
 
التوى كاحل الظِّلام
وهو يغمز لعنة السنارة
في صيد السمك على شجر الليل .
... ..
وللمدينِة مواطنةُ الصَّالحِ
، قرية ما صار بركبانه العالمُ
ما سار حتى عن مقودٍ أعنة جموح حصانها .

12
غض شابهما والدائم
زوال لغسق البرتقالة
وجرح ٌ مفتوحٌ لقبر قيلولة العاشق .

13
أقدر ُما تعيدني
و اعد ما لايقدرني مخلوقُ بها
،مثليِّ لو تمهلت وانصرفت
مثلها لو  أصلحت ما لا يبين عليها بيِّ .
... ..
لو عن تمهلٍ عجالتها
، لو من قطنٍ حلوى رغائبه .

جدارةُ المُتميز
1
بالكهفِ عشية اعتكافها
ريثما لامانع مما هو قد يُفحم رؤياهن
، انعم به من تدقيق لحذق ما يكتشف
لنذر البعيد في التخوم
و لحداء القافلة بصحراء الورقة .

2
كان عمّا بهن لم يُجهد
، تكلسه لتغضن الأخضر في الجدول
، لمائد غصنها في الريح الرخية
ولخلجة المنصت لجوقة فرائص المرتعدة .
... ..
واذكرني بخير طالما هي تفعل
، اذ ليس ما يحجم من تفكيرها
ما بيِّ من وازع عن الرفعة
، ما عليها من حرج المتدارك من بحور الشعر .

3
يبرعُ كلٌ في مجاله
، عن المكانِ في جماليةِ الوتد
، عميقاً كالجبلِ على خيمة الرِّيح
، و كالقناديل منطفئة على عويل العاشق
في نقمة ليل الغريبة .

4
الصحو من اليقظة
، والنعاس من وسادة المُخَّدر
، كيمياء في عناصر الشافي
ما عليها به قد يكفي شر الحسد
، ما منهُما عليَّهن بلسمه
 
من روحها الكسيرة .
... ..
المناجلُ في أعناقِ القمحِ
، مثلهُن لو يقدرن على فلاحك
:
البستانيُّ في حيازةِ الجميلِ
والوردُ في أريجِ الشائكْ .

5
نجاحٌ يكُونها من تحقُقهِ
، أو هي- عن فشلٍ ما يمتد
من خطوتهما المبصرة
، للكرةِ الأخرى ما يكبحهن
من جامح الرَّغائب
، ولنزوةٍ متوحشةٍ وقد أوشكت
 
أنْ تقترح بهما منه تفسيرها – الوجود ْ .

6
تفوقٌ أم توفيق ؟!.
ملائمة لتكيفها ما ينهض عليها والضد
ما عن فحوى الخير شرها
وليس كذلك نعمةُ نقيضهما
، كذلك ما تظل تريدها سواك
، ولذلك ما يضارعها وحسبها اقوله المنجزة .
... ..
هو : ما يقتتُ من إبصارها
، ما عن عينٍ ساهرةٍ يدها الحارسةُ الأمينة
، مثلما للدركِ حاجبٌ وصولجانُ ورهبةْ
، مثلما لسلطانها علِّيه
غوايةٌ وسِحرٌ و تنابلة .

7
طريقه في الخطاب
:
طريقته في سلوك المنهج
، مُلبسٌ يقينها من لباسِ اللَّبقِ
، على شكٍ يند ُعن تقدِيرهُا
، وعلى فراشٍ بليلٍ بلوعةِ الصَّبابةْ .

8
كرقةٍ تُخلخلُ أطراف َحديثهن
، كذوقٍ يلهجُ بزفافِ موعدها
، ما لذلك يشرح ُصدرهُما على النُورِ
، ما عن وعد النَّوار أعياد المُنصَرِفْ .
... ..
كما خلقتنيِّ
على جدارةِ المُستحقْ
، كما عن عملٍ تنزِيل ُ
ما بيِّ لن تضل بها بعده .

9
فائقُ الفتكِ
، متغضنٌ كوجهِ المُبتسر
، المُنتظر ُو مهديًّ زمانُ وصلهِن الأَندلُسيِّ
، المسيحُ من دجلِ غنجهن بها .
... ..
والمقصفُ يغصُ بالُحمى
، والطروبُ وما عن هزارها
ينشرح ُ بهن لهما المعلول .

10
المريدُ وشيخهُ
، عن أقرانه نارُ مضاربهن
، كالقبيلة في سلام البرية
، كالغزلان في دعة ما يهمس به/ بها النَّص .


Individual Rights
1
يزاولُ عمله كما لا يُريد
، كما عنه لها لا يأخذُ حقه كاملاً
، كأنه قبل إن يجف عرقُ الحبرِ
كأنها – الصُدفةُ وما تحمله
للموجةِ من نزر الشؤم .

2
نارٌ حامِيةْ ،
 
في كفِ عفريتٍ مصائِرُها
، في المغامرةِ الوصولُ إليه
، من فسادِ نزوتها ما هي لا تسعى .


 
والذي يساجلهما عنه
 
، بما هو عليِّهما ما قد تطلع
، ما عن فكرةٍ مهوشةٍ ضلالهن
، ما من تكديرِ
رغبة الدافع لسواهن
، عبثها والتفاصيلُ من قصة المُكَّدر .

3
كم يُساوي غيرها ؟!
، ما يشبهُ بارحةً من ليلتها
، ما يخففُ من هوِل الكارثة
:
لمحيصٍ من دفع المتمادية
، لحنينٍ إليه من أذل
 
شهوة البدايةْ .

4
متكهنٌ بالنتائج
لا يضعُ للفشل ِمرمى لنيران العدو
، لا يكادها وإن ضلت فيما تريده
، وأن عما تبغه غلبة حاجتها
حتى وفرة الندرِة مما قد تعتمل .
... ..
شائكٌ عن علاقاتٍ شائنة
، عمِّا هو - ما رابه من شكٍ
 
غير الذي هي – ما  لايريبها
، سواهُن و ما يتركُها إلى ما يأخذهما
الآن ، والدوارُ لطوقِ النجاة .

5
يخالف القانون
:
الفردُ من روتين الجماعة
، المجتمع على  استعمار العنصر
، الخسيس ليس النبيل
، والديباجة المنمقة وحدها
 
لا تكاد تحمى المُغَّفلْ .

6
ليحافظ على كرامته
:
المواطنُ في تقدير الدَّرجةِ
، التالي بعد الأَولِ في جدال الحظوة
و الأخيرُ قبل المُنصرفِ إلى حالِ سبيلِهما .

7
حتي حقها في اللجوء
، على نفقاتها ريح المُخيم
، حتى ما يستر عيب البين
، البينة وما لا يدعي إنكارها له .
... ..
بما هو ليكسرُ الخاطرِ
، ليدهشَ قريحة الماءِ
:
كالحيِّ ممِّا يجعلهُ لسواها
أو  كالأَبقى وما يخلفُهُ من سلفٍ .

8
دستور لحرية الفرد
، لجماعة التكفير والهجرة
، إلى الله حيث قد لاترجع بهم الأمور
، وعن اللبس ما لاتظل بهن في مأمنٍ
من تعويل خسارة العالم .

9
في الخارجِ
كالداخلِ للمدينة المنهوبةِ
، الغريرُ من غربِة لسانها والدِّم
، من حق تقريرها ومصيره في العودة
، من عبث المحاولة في دفع جريمة
هذه الحرب اللعينة .
... ..
 
كان من طالعِ الحظِ
غامرُ غبطةِ المُراهِنة
،علَّيها و الترافعُ عن حقِها
، في الحياة الجديدة  نكايةً بحريق الوطن .

10
خصائص ُفي الدسيسةِ
، لولاكَ بها ما أدركتني في السهوِ
، ما عن واجبٍ دولةُ الدائنِ بعقيدته
، في القلبِ من فجيعة سؤالُ الفحوى .

جيلُ الهزيمة
1
الخرقاءُ لو تكُفْ
:
ما تُريدها لمِا تفعلُ
و ما لا تريده لتفعلهُ غيركِ
،غيرها وحده لمقاطعة الرَّتابةِ
، غيُرهم دونه للعبِ على الذقونْ .

2
يتلكأُ ولا يحترسْ
لذلك ما يقولُه بلبسٍ بينٍَّ في المعنى
، يؤولُ للمبنى غايةِ المحترز
كيفما لا تفكرُ بتكدر المنُصَّرفِ
، كيفما لا يًرادُ بمصيرها الزائف .
... ..
يمتلك الرؤى
، أبلغه ُخروجُها من عنقِ الزجاجة
، أكثره دماثةً لو عن تناقضٍ مصالح ُالمتعارضْ
لو عن مصرعٍ قصرها لحاجته
بهما و غلظةُ الحاجبُ .

3
أعيدُ صياغتي
، هكذا أتكلفني بهِم
من سياق ما قدروا
،  ما صارَ عليهم فسار به
، و ما ظل لدي ولم يكن ضدها .

4
تحتكرني شراكةُ الآخر
، تحت سماءها قمرُ رؤاي المنير
،وبين ظهرانيها نصاعة دليلهن
،وعن قدرها غدر من باع ؛
في النهاية - ذمة الرفِقة .
... ..
ريعه من ثمار ُما تجني
، بيدرهِما في موسم  المُرابي
، البذرةُ في جرحِ ما كادت نسيانه .

5
السائبُ لو تماسك
، الغرويُّ لو يُكتشف
، قليلاً وتزهدُ من نهايتها المحتومة
ما يسند ساعديك بمتانة الركائز
، ما يبلغُ منتهاه من بداية الأثر .

6
كافةً الحقوق
:
بغض ٌما يتمتع بك
، لِذةٌ غامضةُ من رعشة المستحيل
،و نشوة مبهمةٌ لطريق العودة .
... ..
، كما هُما و ما به تصدح ً
عصفورة في الصَّدرِ
:
القِراحُ في صنوبر الصِّباحِ
، و البهجةُ في قلب ِالمُنشَرحْ .

7
ماذا يفعلون
ما لا يفعلون ؟!
، غايةُ  الإحباط ترويضُ المُستمر
:
الفكرةُ وقد صارت غيرها
بهن لو تريث العجول
، ولهن لو طوقت حصارها .

8
يفرون من جلدهم
، يحلمون بالوحشة في غربة المهاجر
، مثلهم لو جربوا الحتف
، مثلهن لو تفسد ذائقة المستأنس .
... ..
الهاربُ من ظله
:
المادة ُمن فحيح ِنورها
، كما الرَّمادُ على وقتِ الزاهق
، كما الرَّاحة ُفي خضم المُؤلمْ .

9
ليس عن تثبيطٍ
، بل التدبيرُ لمشيئة البسيط
،  ما يدفَعُ عنكَ المزلاجَ للنكُوصِ
:
جيلٌ غيره يبلغُ ما تقصدها
، ذلك الذي غيرك
 
لا يرمي ما تقُصدهن .

طبقةُ النُبلاء
1
يتأففون عن الغنيمةِ
، حدسُها بهم لا يكادها لولا ما ُيحكم المرمى بالضبط
،لولا ما عليِّه ليحرسَ الثواني في دائرةِ الوقتْ
، ما  في لهاثِ الحلزونِ  عقربُ سهرة الثرثار
، ما من ترفعٍ بئرٌ الحرمانِ  والخيانة
 
ما من حقٍ تغييرُ عته مجونِ هذا العالم .

2
ليس من مدركٍ سواها
وختلهُن ، عن سهوِ الغدير في الدلو
، كما هو ليس عن نزهةٍ
تصورها للمرايا من مبالغة
هولِ المُتصَّور ْ.
... ..
كّذلك ما يدنو على مهله
في العجلةِ من إجترارِ المُمل
، وفي الفضيحة من إنصاتها
لبلاغة المهموس .

3
عندما عن ريبٍ
 
لا يحملونها
، عندها - على الجبالِ
 
من صعقه- الدِّعوةِ
:
خاشعٌ بهما - اللِّيل
قبل تصدعه
، وواثقٌ بهم التقدير ُ
من حيازة وهم الإمكان .
... ..
للأماكنِ وهي تجتبيها لنُزالهٍ
، وهي عنه لا تبتغى محيصاً لدفعهما
:
الوحيدُة في عتمة القبو
، الغريمةُ من ثقل نجواها في الذكرى .

4
ينضحُ بمسكِ ما لا يُستعدى
، ما يأتمرها بورعِ الجماعةِ في الزهد
، بالذي قد يتركُ ما يصلحه المُلكُ
:
فئةٌ على فئة ترضى
،عنها وأخرى لا تكاد به تغفلْ .

5
في مدارجِ السالكِ
، يبذلُ الخُفُ والنعل
، ما يزمُ الدنيا بما تكرمها الدراهمُ
، بما يفقُرها من كرمه
أو من جُودِ ما عنه يستغني .
... ..
راعٍ لمملوكِ قبولها
، خادم ٌ من عتقها بما قد تهب
:
بما - يدخلونُ في الجائز مما تُقدم
، كاظم ٌلغضب الشديد
و حازمٌ لتقدير الفالت .

6
يدفع ُبالتي هي ما تفعل
، يُحسن كرمه صحبتها و الماجد
،من مضارعة الضِدٍ بمثيلها
من مؤاخاة النقيضِ بفحواها .

7
الثورةُ في الباستيل
، الكنيسةُ للثورِة تعلنُ عصيانها
، ما بالرَّب للقيصر من نعمة
، ما للنبلاء على الثورة من نقمة .
... ..
هكذا لتكونَ في الرُّدهةِ
، في النَّارِ والبارودِ عشيِة سقوطها
، البلادُ التي أوشكت من ترّْفُعه
 
أنْ لا تكُونَها من بعد .

8
يُرَّتقُ بها جبةَ الدرويشِ
:
الديتول عن غيمةِ المُطَّهِر
، الحزنُ من وجد اللِّيل
والغربةُ من شطح مآلهما .

9
يدفعُ عنه المكارة
إذ لا سلطان للمكابر بها لو يحنث
، لو عنها يأخذه الصحوُ
، لليقظةِ من أحلامِها الناعمةْ .
... ..
كما لا يصدرُ عنهُ يفتقدُها
، كمن لا تألفه تجدهُ بها قليلاً .

10
معادٌ لمِعاش ما يشغلهن
، للبدنِ وما يُصلح ُ دقاتَ قلبها
، ما في سكونه من نقمةِ المُحدِثِ
، ما عن الفوضى تململُها بنظام ِالكونْ .
... ..
كائن ٌما تكون علَّيه
، بعضٌ مما يقصرُ تداركهُ
وتفريطُ بما هو جنبِ المخدوعْ .

11
طرقٌ على الحديدِ
، وهو ساخنٌ في الطريقِ
، وهي كل الطُرق
سانحةٌ في غبار الطريقةْ .

12
مقامٌ لمقالِ الطبقة
، نبالةُ لسؤالِ الآخر
، في التسريةِ من  إحكام الفكرة
، و للفراغِ  من سراديب الآلهة .
... ..
كمن  عن ظفرٍ
خسارة ُالمعركةِ في اللِّيل
، كمن لغلبة الرِّجال في الميدان
جهادُ شهادةِ الفجيعة .

البديلُ الديمقراطي
1
للمثالِ حتى غرقِ الماء
، دون الصدفةِ في قشة المُتعلقِ
، قبلكَ و المُثولِ لدوامةِ الغثيان
، وحدها- من يستطيعهٌ بعد منطق الطَّيرِ
، لولاك بكما و ما يثق بيقين المنطلقْ .

2
بها وله وعليهما
، في الترميزِ عن قناع المخبوءِ
، من الساتر سابل الكفيف عن الرؤيا
، وعن المُبرمِ عهد ما لا يلوي عودته .
... ..
القيمةُ في تطفيفِ الميزانْ
، والخطةُ من سلوك النموذج
:
كذلك ما يبلغ منتهى ما تأمل
، ما تعملُ المدية في قشدة اللَّيل الفاخرْ .

3
من ارث المٌتغير
، من  دحوها - خميرةِ النهضة
، محو الذي هو ما يصعبُ تلافيه
، رفوها- الدقيقِ من إنشغالِ الحاذقِ
، وغامق رؤياها عن تجشَّمُ وعورة الدَّرب .

4
للجرحِ والقوسِ
يشغلُ حيزُها فراغَ التقديرٍ
، في الفارع من هِمة الدافع
وفي التقليد ِ من مواراة سوءة الغراب .
... ..
هيكلُ اللائحة
:
ثرثرةُ الجدول ِفي البستانْ
، ما ترى غير ما تصنعُ
، ما يكونُ غير مما تدَّبِرهُ  .

5
ينضوي على جناحه
، الخافقُ من شجر اللَّيل
، الأعمى وقد أبصر فانوسه
،  غفلته وقد صارت يقظة الطريق .

6
عبءٌ ليزداد
، عرقٌ من أرقِ ما تسهر ْ
، ما من شجوها دندنة المعازف
، ما عن سمته كبرياءُ اللِّحظة المضارعة .
... ..
ثمة في الجوارِ
من يكَّورُ قبضته
، ثمة في الكفِ عرفانُ الطَّيب .

7
حسناً لا تفعلُ
"
لو عنها دخانُ السفنِ في البحرِ
، لو عنكَ سياسةُ الأعنةُ الجامحة
، قبل الحصارِ وسقوط القلعة
بعد الخيبة و شكيمة الميئوسُ منه .

8
على هذا الرأي
أتبرأ ُمن شهادةِ إثباتي
:
أقولي إمام الله والشيطان
، و نزولي عن رغبتي
من شراك غواية الآخر .
... ..
قبريِّ مفتوحٌ على جُرحها
، والبلادُ كما لا تعوذها سطوةً بها
كأني غيرها ما تتنكبُ حيرته .

9
عنصرٌ في الخِسةِ
طفحٌ لتبرَّم ِالُمفرطِ
، مثلكما ما يستعيضُ البديل
، وبهم و ما يخسأ من كيدِ الحسود .
... ..
لميلادها تجلجلُ صرخته
، كما لم يأخذُ من حظوةِ التبَّصرِ
، كمن لا يُقَّدرُ تداركَ المُزهقْ .

10
يشترط عليك تحررها
، التنورةُ فوق الرُكبةِ
، كما عن مخيلةٍ توهجُ المُلتهب
، كما من تدقيقٍ لسعةُ الغافل .
... ..
 
غيرها ليس من شرهِ
، كذلك منْ يمتحنُ كتمانُ خيرهًما
، ارفعُ من قدر ما يجدفُ
، و أرفقُ من لغوِ ما هي / به تتصنعُ .

11
لا يكفى غلِيله
، ما غيَّرَ الظلام ُسوى لعنته
أو من ثم ما يُغطى عيُوبهُ
على اقَّلِ تقديرْ .

دوائرٌ أكاديميةٌ باردة
1
متخثرٌ من وهنِ المعمًولِ
،من طارئ ِالعثرة بما عنه يُلتبسْ
، بما هو من يلبسُ باطله بوجهةِ الحِق
، بوجهه المُعتمِ في قناعِها المضيء.

2
مٌدرجٌ في قائمة المحو
:
سبورةٌ بها تنشغل بنيون المدينة
، بالخارجِ من درسِ العصافيرِ
، من به – من قيلولةِ الضحى
 
ما له قد ترفرف الآن
على أجمة المغايرة .
... ..
حريٌّ به لو تفضل
، بعضٌ مما يشكلُ تقديره
، مداركُ من أضحى كما لم يكن
،وحصافةُ من رامها كمن لا تغدو عليه .

3
كذلك هو هينٌ عليها
، ما يسرهُما و الحاسدُ من صرة المُنصرم
، من توَّعكِ التفاصيلِ المتعنتة
، من حيرةِ السؤال عما لا يؤدي .

4
لا يكفى ما يفهمُه الوفيرُ
، المكتنزُ بشفقِها الغاربُ في الذاكرة
، بالحنين إلى من سواها
، لو عنهما عهد الهُدنة
، او بهما له حظوةُ الوثير .
... ..
من يجزم ُ بما هو ما لا يعتقد ؟!
، منصرم بما يسبقه ما يتعدى حدودها
ما يلحق ُ بالضرر  من دالته
، ما يدل باللحاق سبق ما لا يمتثل .

5
 
اصدقُ من الكِتابِ ، السيفُ
، عن نبؤته - الهُدهدُ لا يكادُ ينبئه
، في المسعى ضالةُ من يُرشدُ خطوتهُ
، وفي الصِرحِ ثمثّل الغريم ِبالغريبة .
... ..
ما ضرُها – الدِّياناتُ من سمائه
، ما بهما قد احكمه – سلطانها
في عزلة المُتوَّحِدْ ؟!.

6
يكتري السوق لقطه
، عرقه من اجر ما جف
، ما به قد خفَ وزنه وثقل به معناه .

7
نظريةٌ ومُطَّبِقْ
، كفى بها - الثورُ من هياجه
، كفى به – السور
لو لم يلطف القدر .
... ..
أدركني في سهوِ المُتبتلِ
، هنُا والآن من تمحيصٍها
، بهما بالذي لم يكن في حسبانِ المُعتكفْ .

8
أنتظمُ فيما انتقد
، فيما هو ما يسهلُ حل عقدته
، ما يصعب نسيانِ تأثيره العظيم .


9
من المهدِ للحد
، مما هو ما يُمتحنِ
، عليها أو ما يمكنُ تجاوزه .
... ..
بالذي يتعداها في المضمار
، فيما هما عن واجبٍ دولةُ الُمحقِ .

10
يخلفُني بالخير ِ ما تُسلفُ
:
ما من تضادهِ بلاغةُ التكرار ِ
،  ما من شبهة النقيضِ شبيهه
، وما عن ختل الرأي تبرَّمُها
و الشرُ بنهايةِ البطلْ .

11
من فاحشِ عُريه
، عراء نثارها في الأبيض
، في قداسة الحبرِ والليل
، في خفة المُجنح وجرح التجربة .
... ..
أزودُ عن حياضها والوطن
، الورقةُ به توشكُ أن تجترحَ عقوقها
، برها بيِّ من عمق غفرانه .

12
بها ما يصغُ العالم ُ
خارج أسوارِها
، ولها - "الجامعةُ" لهويةِِ الجامع
، خلفها أو الرِّيح ُمن عتمةِ الأماكنْ .

السياسيُّ والمُفَّكر
1
بما يجري من وقائعٍ
، بمن هو ما يثيرُ رأيها العام
، بالمُحكمِ من تنزيل المقّدرِ
، أو بالحديث من حادثةِ العارضْ .

2
كل ما لم يألف أُنسه
، كل من يتلفٌ على مزاجه
، الرَّملُ في ضريحٍ الوقت
، والقداسة لسياسة الأرعنْ .
... ..
أنا لا أفكر بوجدي
، أذن عن وجودها لايفكرُ المواطن .

3
كمن يقعُ في الفخِ
، كمن ينصبُ لها الشراكَ
:
الأجدرُ بتكريسِ الفحوى
، والأحقُ بشهادةِ الضحيةْ .

4
عن صبغةِ المُتَّأصلِ
، عن هيئةِ ما يظلُ كما هُو
:
ليس في مقدُورها سوى مكرِها
كما ليس عن تطبعٍ ختلُ ما يلغو .
... ..
لها وما يخلقُ الدورَ
،  ما به منهجُ ما يصيغُ
دورهُما المفقودِ في  هذا الواقع .

5
يكشفُ السياسيُّ الدافعُ
، المًفَّكرُ مواطنٌ من الدرجةِ الأولى
، قسمةٌ ضيزى ما ينقضُ كِليهما الآخر
، بالفعل ِحتى ما لا يقالُ بتضادِ النِدْ .

6
أصيغُ تصورتَها من الظاهرةِ
، ما يفكرُ بيِّ من إجترارها و الحادثة
، للسياسةِ غير ضررِهما في التدخلِ
، وفي الحرية ما يشبهُ تاريخ غياب المُتحرر .
... ..
ومن حضورها ربقةُ المُنَّفكٍ
، اذ ليس من عقدٍ سوى حبكة مصيرِهما
من صراعها في ذروة المُسرد ْ .

7
ما يربطها ببعضها
ما يفكُ رموزها
، كذلك عليِّ هينٌ نقدُ المُتوقع ِ
، وتحصيلُ حاصل المحصول .

8
من تأثيرِ الموقف
، من تأثير الشارعِ على الجمهور
:
المُفَّكرُ  بهما لا يستمرُ
، السياسيُّ بالموقفِ يتجددْ .
... ..
ومن حظوةٍ حظ المواطنِ السعيد
، ومن مائدِة خضراءَ إحتمالُ وقعهِما
 
في مصيدةِ المحظورْ .

9
عن  حدسِ وتخمينِ
يفعلُ السياسيُّ والُمفكر
خيراً في نسق بنيةِ الحادثةْ .

10
تأثيرٌ على القرارِ
، ثرثرةُ العاشقِ على النيل
، ما كان للإخبارِ سوى مللً البارحةِ
، ما ظل من سماجة العلاقة ما لايشبه ليلتهما .
... ..
الحربُ جريمةُ
، السلام ُمعضلةٌ
، هكذا قد يستطيعه الفُكر ُ
فيما قد لا يذهب إليه
في دحض فريتهما غالباً.

11
من واقعِ المُفترض
، من مفترضِ المُتصُّورِ
، كل على شاكلته قد يمضي
والحياةُ من تناقضها بينها سِجالْ .

12
يصفَِ ما يصنع
، ويصنع ما عليه يوصف
:
السياسيِّ ومكرَ الثعلبِ
والُمفَّكرُ و ودعةِ الحملْ .
... ..
لذلك ليؤخذ بالباطلِ
، حقهما في تأكيدِ غواية الأكذوبة .

13
في مجلسِ الخليفة
، في تهريج بهلول القصر
، عن حنقٍ ما لم ينبث به الشاعر
عن تحقيق ما لم يطلع عليه المثال .
14
الطاعةُ في المعصيةِ
، بالسمعُ من درجةٍ إجتهادِها
، فيما قد يقسم الله أبهة السلطان
، فيما لا يستر ُالشيطانُ فتنة الرعِيةْ .
... ..
اتفقهُ في الإِمامةِ
، كالبنيانِ المرصوصِ صفها
:
الأمةُ وقد إستوت لوصلِ صلاتِها .

15
أبَررُ الشَّقة البينة
:
الفريقان في الَنَّار
، طوائفٌ بهما تحتكم ُ
على جنةِ الفكرة
، و من صلحُها على هدنةِ السياسي
 
توشكني في المضارب - المعركةْ .

16
لهيبة المعرفة
، لصولجانِها - المُفَّكرُ
:
الوطن ُفي محنةِ الزَّمان
، والقُدرة ُ لدراية الُمواطنِ بمكانتها .
... ..
ليس من منزلقٍ سوى ما يُفتى
، علِّيه والسياسيُّ وان كان عليكَ دفعهُ
 
برفقٍ وما تزمعْ  .

نسِيجُ السمراء
1
أريجُها والبن ُالمحروقِ
، الظهيرة ُعلى طرفِ المُختلِسِ
، من تدبيره و معاظلة الرؤيا
، من تقديرها وتوعكِ مِزاجِ الجسدْ .

2
ما لا تملكَ يملِكني
، تملكهُ غير الذي في حوزتي
،  غيرها – ما يصعَقُني وجديد المُؤتلفِ
، ما يدهشها وغربة السُؤال .
... ..
نقصي ما يكَّملُ ظله
، صليبيه بها في النورِ
، في العراءِ ريثما من تخلقٍ
 
تينٌ ليس من الطين~ .

3
ثم لم يكُنْ من العدلِِ
 
ما عن المُنصرِفِ إجحاف حقها
، ما من السرِ فضيحة العلن
، مثلها لو هو غيرها بما يكتمه
 
، لو عن لواعجٍ  خبيئةُ المُمتعِضْ .

4
يصدفُ خلا ما تحسب
، خلا ما تروم غير حقيقته
، كلما  قطن شجارها الواهي
، كلما عن ضالة الطريق تخطو
، كلما عن حدس الرؤيا لا تخيب .
... ..
عن اعتيادٍ رأى ما تراه
، ما تمارى عن الوصفِ
حتى تعدى حدودها
، إذ بها عن اعتقادٍ جازمٍ
 
قد رأى ما بها لم يرُى .

5
وله عندها طفلهُ المُنتظرْ
، لها - عندما عن تبصَّرٍ تُرعدُ بروقه
، عندما من عائقٍ تٌدوي طبولها
، كنجمةٍ من نُورِها هداه
وكحداءٍ من قافلته فجرها .
... ..
العرافةُ
في شجرةِ اللَّيلْ
، المشيمةُ في قهوةِ الموعدْ .

6
لعيونٍ تُشتهى
، لقِبلةٍ في وجهةِ البحر
، لمسلكٍ من رعشة الرَّغبةِ
، و لدقةٍ من سحرها و المزامير .

7
خيطٌ رفيعُ ليُشَّد
، وهمٌ باذخٌ ليزولْ
، كما تفعلُ عادةً بالوسواس
، كما تفتكُ بهما كلما بالظنون ِعن قوةٍ
يعتريهما الخور .
... ..
كان لابد أنْ يتحققْ
، كلما عن قضيةٍ ما يُهَاجر ُعلِّيه .

8
عن أرقٍ مُقيمٍ
، عن عراكٍ بلا عراكٍ
، مثلما يفعلُ الحبرُ في الرؤيا
، مثلما تجِّلُ الرؤيةُ عن الموصُوفْ .

9
حصانٌ مُجنحٌ
، وحيٌّ لمعراجِ المُهاجرةِ
، كأنها و من تحج ُعليه
، كأنه بالمَحَجةِ وما يعُجُ  بِهما .
... ..
ليس عن هيكلٍ
، للكرسيِّ وعرشُ نورِهما
، ليس من حديثٍ حديقةُ النار
ومن عنها عتقُ نارها .

10
من نسيج السمراء
دالة المقصَدِ وغايتهُ
، ما يغيظُ ترَّبُصَ الكائد
، ما يقتلً الوقتَ لولا وقته .

11
من سطوةِ السمراءْ
، من صبوةِ العاشقِ البدوي
، في العراءِ حيثما يكونْ
، في المدينةِ حيث صريرُ مزلاجها .
... ..
خفقةٌ تراكْ
، يُشوككَ الحنين إليك
، تعوزك الحاجةُ بالحنين إليها .

رغِبةُ الجماهير
1
يحبكُ متاهِة هويته
، أولُ الخيطِ لثمالِة كأسِيهما
، لخروجها من حصارِ الخانقِ
،  مثلما المشربُ ليس هو الشراب
، مثلما عنه الأخير ُمن الأول
 
لا يكاد يندُ عن حقيقتِهما .

2
جديرُ تدويرها عن المعنى
،  جديدهما و دربةَ أصابِعها في المحو والروغان
، ما يزيح ٌبما يجيش ٌٌرغبةِ الجماهير
بما قد يرث من عقد النقص قوته
، بما لا يسفر بها عن مطلب
جماله المستحيل .
... ..
ليس عن حنقٍ
ما تتزرعُ بأحابيل هروبهِ
، مثله لو قليلاً أمعنت المُغايرة
بالموقف دون عراقةِ المُقِّلد .

3
فكرةُ مركزيةٌ
، جماهيرٌ غفيرةٌ بالساحة
ما يصيغُ فرمانَ وجودهِا
، ما يستمَّر ُعن حالقٍ ،ما عنه
 
لها - من ترفٍ تظلُ ترمي به .

4
ممجوج وفاتر
:
حسكما في الحياة دون جمهورها
، دون قطافها لثمار نبضه
دون البذور وغواية المُتكلم .
... ..
بمن عن حزرِ يتلافه
، العطبُ من فسادِ الرأي
، والمرائي من غبش ما تحجبها ؟!.

5
وحدي أزوقُ المعضلة
، بالذي هو ما يحتاجني إليهما
كلما عن نزقٍ شغفها
، كلما من حيرةٍ يقينها .

6
البراري وقد استوحشت
، القلبُ وقد تقَّلب
 
على الإيمانْ .
... ..
يغلب عنه تغاضيها
، ذنوبٌ لتغفرها فيما بعد
، وتوبةٌُ لتصح به خطوته المُبصرة .

6
اقبلُ من تناسبها نسبته
، النظِّارةُ تستديرُ بظهرها نحو الخشبة
، بينما  كفلينةٍ تطفو نظرية اينشتاين
على موجةٍ تفكيرها المُتبرجةْ .

7
وليس من الفعل
نوايا الطيب من إقلاعها
، كما تجري العادةُ كل مرة
، أو هما - كمن عن الترِّبصِ سؤال الغاية .
... ..
ترغبُ ما يُمنع
، كثيرٌ على العطرِ فضيحته
، قليلاً عن الذاكرة نسيانه.

8
الشخصيةُ من جمهُورها
، التصفيقُ لمهرج الملهاة
:
تطاولُ الغائب على الحاضر
ومعركة الحق والواجب .

9
شهادةٌ لمواطنته
، لنزولهِ عن رغبةَ الجمهور
، بها – الطبقةُ لو على مضضٍ
درجةُ ما يخسرُ من الفائدة
، وله – المقالُ و لو عن مقامه
تفقهُ ما يصلحه من إختيارها .

10
ربما من الحكمةِ تداركُ الخطأ
، ربما عن الرَّغبةِ
تفاضلُ المُمتَنعْ .
... ..
لمن يُفضي طريقه
، الآخرُ في فرجة السائغ
، والتشويق لحظوة سعيدُ الحَّظْ ؟!.

خيارُ الثورة
1
خروج ٌعن المِلةِ
، مُرادها أو تحوُّقل ِالمهُولِ
، ما تكادُ لتجهرَ بِِسِرها
، ما يكونُ و ذرائعُ ما تطغىْ .

2
هل يصلُ لما تُريد ؟!
،الثورة ُمن فتيلِ بارودهما
، النقمةُ عن الجائش بحزنها
، عن هراء المجازرِ من سطوةِ الجنرال
عن بطش الرَّغبة بتحقق الممكن ْ .
... ..
كالرضا عن الراهنِ
، كالوضعِ في موضع الرهينة
، كأنما اندفاعُ تطلعه نحو الأفضل
، كأنها من غضب دستور الآخر .
3
أجهضُ حركتها نحوي
، بقائي من زوالها والنعمةْ
، كالموت أو خروجي من الشرنقةِ
، كالحياةِ عندما هي ضدي .

4
جسر ٌما بينهما ينهارُ
:
الكائنُ على طرفِ التحَّسُرِ
، الُمتدارك لحرقة التفريط
في جنب المُقَّدر ْ.
... ..
وبي عن حرصٍ عبًورها
، ما عن تغلغلٍ بالمسامِ
شريعةُ الظاهرةُ على باطنهْ .

5
اندلعُ من المُتوَّهمِ
،كأني ما أدلُ بغير ما تزمعُ
، كأنها و من يحشدُ طاقتي
 
لمن هو ينشدها .
،
6
ابررُ تسطيحِ الخارجِ
، بالداخلِ حيث ُتكمنُ ثورةُ المُتزَّمتُ
، في الزَّمان عن سالف ما لا تغري نهايته
، وفي اللَّيل حتى الملل من حكايات حواديتها.
... ..
التعدبلُ من سياقِ الموجودْ
، السياسيُّ من تعديلِ الصياغةْ .

7
تدرس التغير
، تشترطُ إستجابةَ الضَّفة
، للأُخرى كما للأُولى تجديفك
وباللَّينِ والحزم ِما تطمحُ الموجة .

8
من الطبقةِ ثوارها
، من الحكمةُ طبقة ُالحاكم
، كأنك ومن تريدُ من  إصلاحها
، كأنها وما يتبعُها حتى صرخة الميلادْ .
... ..
النخبة تعملْ
، الحزرً واجبٌ للكل
، التخمة تفسدُ ثرثرةَ الثائرْ .

9
الشرارةُ من النَّارِ
،من غيظِها ما يلفحُ شارعً ذكرياته
، كمن عن تبصَّرٍ أرادةُ الغالبِ
، كمن من غفلةٍ تفريطُ جانبهْ .

10
لامناص غيرها
، كما لا يُصلح الفساد
، المعطوبُ من شجرة تحَّوله
، الثابتُ من عقيدة المُثمر ْ.
... ..
وليس "لعرقوبٍ" سوى وعدها
والذي عنهما تأكيدُ سماجةُ فريتِهما .

11
ربما ليتنازلَ عن التضحيةِ
، ربما ليدققَ في حذافير ِلحظتها
النرجسيةُ العابرةْ .

12
الشعبُ يريدُ إسقاط النظامِ
، النظام ُفي صندوقٍ داخله صندوقْ
، البحرُ والسفينةً في صندوقِ
ما كان واليابسةُ غير غرقِ المحظوظِ
، ما ظنه والبحرُ عدى تشَّكل المحدودْ .
... ..
نزيهٌ وعادلٌ ومستأثرْ
:
يهدها به و الثورة ُالسهرً
، كالحمى بما تلمُ بأطرافِ البلادِ
أو كأنه بما عن رعايتها
سهادُ ما تسَهَر .

فرائضٌ وحُدود
1
أو عذبُ القَبرِ
من عبورُ صراطِكما
، لو عن فرضٍ عُقوقُ سمائِها
، في الرِّفعِةِ حتى سُمو الرِّيش
، وبالطيرانِ من أجنحةِ ما علِّيها
هو من طِينهِ لا يخفُقْ .

2
بك لو نويتُ
:
المبحوحُ من حشرجةِ المغنى
، الناجيُّ والمعنى من هلاكِ الرَّاجِحِ
، سلامتكَ من هياجكما و هستيريا رقصتُها العرجاءْ .
... ..
لمنْ أنَّكرَ : اليمنُِ
، ولمن أدعى : البيَّنةْ .

3
بالعروقِ كما يجري
 
الدِّمُ من تدليسِه و إبليسْ
، عن وازعٍ ما يُوشكً أن يدفعهُ
 
الأذى وما في الطريقِ من زيغِ المُلتَبَسْ .

4
افعلُ وأُقلِعُ
، بالغواية تفاحة الخطيئة
، بالحية عبرةُ المطرود
، كما بالعودة فتنةُ الكشِّافْ .
... ..
من النسيانِ ما ظلمْ
، من الرِّحمةِ قيد درسها البليغْ .

5
 
تجارته تبوءُ بالخسارةِ
، ما عن غفلةٍ تداركُ ما يظن
بعدهَا أو قبلهُ لو يحسبْ
، دونه أو سواها ما هي الآن تحتسبْ .

6
من سِّن له القوانينُ ؟!. ،
 
و من لها يحرث البحر ليحرسهُ ؟!
، ليصدحَ الحِبرِ عِّما به يُصلِحُ الخير ْ
، كما لا تزولً بهما النعمةُ
، كما عن يقينٍ طاعةِ العبدْ .
... ..
غفرانه إذ يصِّكُ
، تارِيخُها إذ باللوحِ المُحفوظِ يقرئه .

7
يقرعُ بها الرِّغبة لترقبه
، كمن عن بطرٍ مشيئة موعدها
، كما لو من حدسٍ
حادثة ما تفرضْ .

8
يذعنُ لما يرضخ
، حدودها من أطارِ الخارج
، دخوله الوقت من زواله
، كالظِّلِ من فاكهةِ نُورِها
، كالبذرةِِ من قصةِ الحُب .
... ..
واقعٌ ليجتازهُ
، طليعةٌ لتتقدمَ هِمتهً
:
الغريرُ بزخرفِ الدُنيا
، الفريدُ بإجترارِ آلمها العظيمة .

9
وليس من ندم على التفريط
، ليس على أطلالها من حليبٍ مُراقٍ
 
، هو - من الدِّرجة الأولي مواطنها
، له ما عليها من فروضٍ وحُدودْ
، و بها ما له من استواءٍ وشذوذ .

10
وكأنما كان يرصدها
:
القدرُ ما سولت يد الخيانة
، العراء ُمن نحنحةِ المأذون
والسَّرُ في بئرٍِ كِتمانه .
... ..
ليسألَ عن ضالةِ الُمؤمن
، ليبقي  وضراوةُ العاصفة .

11
كان بيِّ ما لهُنْ
، إذ ليس عن عُزلةٍ وحُدتيِّ
 
بالوُجُودِ كمن به قد كانوا غيرها .

12
ومن صيرورتها كأنه - النَّصُ
كما يتلصصُ "الآخرُ "على جحيمه
، كمن عن دُربةٍ
رفوَ عرفانِ بستانهن .
... ..
أقدرُ الُمنَّفلِتْ ،
 
الضوءُ من جُرأة ِالجُرحِ
، والقوسُ من توترُِ وترِها المشدُودْ .

كِفاحُ جيل
1
واحدٌ في الكُلِ
، ملهمٌ عندها بهِم
كصورةُ البَّطلْ
، ما عليِّها تُدفعُ للأمام خطوتِها
، ما به ، على الطمأنينة
تُبعثُ النفسْ.

2
ذاهبٌ إلى نهاياته
المصائرُ في نردِ الحَّظ
، التِّخلق ُمن سيرة الدماثة
، كما يتشَّكل الطِّينُ إلى نوره
او كما من النورِ تُدحو نارُ تنورها .
... ..
كالبدايةِ كانوا معا
، قبلها أو حظوة المُصَادفةْ
، منذ جيلٍ ومن ما هو بهم
يبرم ُللأمسِ غليظُ ميثاقه .

3
مُختلفٌ في تشابهه
، مًختلقٌ وفرية المُتفَّكه
،كأنما عن خفةٍ مودةُ القلب
، كأنها عن نموذجٍ مثالُ من يرَّتد ْ.

4
ما يصوره البعضُ
، ما يؤطرها به اللانهائي ُّ
، المرئيُّ من حُجةِ النَاِصعِ
، والبيانُ من تجربة حكمةُ  ِالمُّوجِعْ .
... ..
هل ليحدثَ ما كانَ
، غيره والذي عنهما
والحاضرُ ، لن يحرزه ؟!.

5
من غيرها والجِّيلُ
لو عن مواطنٌ إصلاحُ الوطنْ
، او عن داريةٍ تأكيدُ عمق الهويةْ ؟!.

6
بالتنويرِ والنهضة
، بالجد والكد
:
ما يكونُ غير ما كان
وما ابقى للمستقبل غير ما لن يقلدها .
... ..
عودتيِّ للأصلِ
:
تجددي بالبدايةِ
 
بهم والأرق ُمن عرقِ المُرَّهقْ .

7
مقياسُ رسم الحائرِ
:
مقدر ُخَردةٍ من حنقه
، كما لايعهد برعايتها الحرصُ
، كمن لا يأنس في الكفاءة المهدر .

8
يُسيَّجُنِي بوحُها الحلو
:
هُناك - بالسورِ عصفورها يغردُ
، بالهاجس حيث الذي هو ما يعرفني بيِّ
، ما يبصرني ِّو عتمةُ النهارْ
، ما لا يرانيِّ و شمسُ اللِّيل  .
... ..
ويهجُرني حبيبي
، فتخبِرُني به عن كثبٍ
المسافةُ والذكرى والظنونْ .
9
عن عالم يدعيه
يأخذُ الجيلُ حقه في العودةِ
، في الرِّحلةِ أولاً من حق السفر
، و في الغبارِ من أثر الإهمال .

10
من كثافةِ الغامق
، من حلكة المُتوَّهم
:
النوافلُ من فروضِ الطائعِ
، كبأسها و الحديد
كغبطته بالجديدْ .
... ..
في البعيدِ
 
تنصُرني المُوجةُ
، بالضَّفةِ يدركُني الغثيان ْ.

11
يحاولُ ، يسَّتمِرُ و ينجحْ
:
من كفاحِ الجيل جذوة يقينه
، ومن حرصها علِّيه أولُ الغِيثْ .
... ..
الصَّبوةُ من سطوتِها
، كمنْ يعتبِِرُ من كبوتِه- الجوادْ
، كمن يهفو بها لهفوةِ الفارسْ .

حوارُ النُخبة
1
إن يدلو بدلُوها
، أن يخرجُ  والبئرُ ِمن فريتِهم
، للقميصِ مثل دم ِالذِئبِ
، وللسجن مثل لبُانةِ العزيزة ِ
، كأنه ما صارَ غير ما أذعنت
، وكأنها ومن تكون بغيرها
أو غوايةُ النسوةْ .

2
طاهرٌ الذيلِ مثلهم
، مثله لو حاولوه على الحبلِ
، لو عن تعَّلقٍ مصباح ُمن ينيرها
، القمرُ في تمام محاقه
، والحزنُ من غيابه حضُورها .
... ..
يخطرُ بالبالِ مائلاً بما تُظلمه ،
عدَّله و إن  قد حاد عنه المسار
، فكرُها لو عن عتهٍ
مجازُ ما قد به تستعِيرها .

3
كانوا على سليقةِ ما يزمعونْ
، فكيف بالله بعدها لم يخلوا بهم وجهه
، كالمرام ِمن عهدة ما تُريد
، و كالحرصِِ من شكِ
ما بها قد يلويْ ؟!.

4
الطبقةُ في فارقِ التقديرْ
، المقامُ من رفعةِ السمتْ
، كما الخطأُ من إدمانِ الفشلْ
، كمن على التجربةِ تقديرُ القدر ْ .
... ..
وبالوحدةِ فلسفةُ تنوعه
، كما بالبستانِ وردةُ جمرتِها الحارقةْ .

5
المعرفةُ ليست التجربةُ
، المعرفةُ بها من شرِ النَّاسِ  تستعيذُ
، المعرفةُ ليست بضدها تتعظْ .
... ..
في عتمِة الكشفِ سَّرُها
الأعظمُ حتى عراءٍ فضيحتهِ
، الأنقى-  لولا ما يزولُ
حوارها ، و مفاتيحُ الضائعْ .

6
وليس من محيصٍ
غير ما حاولوا
، مرةً أخرى كالذيِّ لا يُشفعُ عنه
، جذوةً غامضةً كالذيِّ هو :مما يَصدرُ عنهما .
... ..
يفتكُ باحترازه وقوعها
، كما للبصيرةِ عمى من راءه
كما عن المحَّجةِ سقوطُ الكارثةْ .

7
أخلقُ لها وجودي
، وجُودها من نافلةِ الحاجةِ
،  بها للنخبِةٍ حيث عن إرادةٍ
يتكَّرسُ قُبولِها .

8
النجمةُ تصطادُ البحرَ
، العقلُ كخَّطافِ السَّمكْ
، الذِّهنُ مشوشٌ كذاكرةِ الغريبة
، في المرفأ حيثُ تعولُ الخيبة
، في الخطوةِ الحائرةُ حيث تتقدم المشيئة .
... ..
 
إثمارُها من فائدته
، غيابهُ من حضورِ المُستقلْ
، بما هي / هُما من يستغلُ عن حضرتها
في نوبةِ الوجدْ .

9
لإنتخابها من تختارهُ
، كما لخيرِهما تصريفُ الأعالي
، قبلها في ذمةِ الُمتحققِ
دونها من بلوغِ المقاصدْ .
... ..
كمن سؤال لا يجيبها
:
نخبُهما في صبابةِ المٌتأجج ِ
:
وسكرتها في غفِلةِ الرقيبْ .

10
صدقُوا ما كذبوا
نظيرُها أو الثورةُ
، بالهزيمةِ من خيلاء المُتكَّبرْ
وبالصياغةِ من شكلْ الموضوعْ .
... ..
مقاعدٌ للسمعِ والبصرِ
:
النخبةُ إذ به تحاوُرها
،  الفوقُ إذ عن تغِريرها ثقةُ الآخرْ .

الخُروجُ من الأَزمة
1
من الغرابةِ والإيحاشْ
، من قدُرته و بطش يدها الماهرة ْ،
 :
جمالُها- الصناعةُ في بدعةِ السؤال
، كما المشكلةُ من نافذةِ دخُولِها
، كما اللّصُ في أزمةِ الفِرارْ .

2
لما تهفوُ له الروحُ
، لما له وما تشتهي الأنفسُُ
، به – المواطنةُ ممِّا عن ندرةٍ مثاله
،بها - الوطنُ ما عن وفرةٍ
حاشيةُ المتنْ
... ..
كُونها عن دربةٍ تٌعربْ
، كونكَ عن مشكلةٍ ما لا تصدرُ عنها .

3
الطبعُ من التطَّبُعِ
، لذلك ما يزالُ ما يتركه يريدها
مما علِّيها / هو ما ينسجمُ عن الملائم
، عما هي / علِّيه ما ينطبعُ
على ترويجهْ .

4
مُحرجٌ يتوخاه والحرص
، كمن يسند رأسه في الحائط
، كمن للحائكِ بما يميلُ بعاطفة الظل
، و كما للظاهرةِ بمن يتنبأ بجسامة الهول .
... ..
كأنه من تقديرها ما تزمعُ
، كأنها التقدير ًبما يتلفه من نوايا .

5
من حافز المفارقة
، من تقصي لغز الحائرة
، يهون على الصعب تدبيرها
كمن يجزل بالكرم بخل المأزق .

6
 
على عجلةٍ يعبرهٌ
، في اتزانه توترُ الخارجِ
، مثلما عن تحققٍ تعبئة المُستنفرِ
، مثلما من دافعٍ حافزُ المُستفزْ  .
... ..
يخلصُ إلى نهاية العٌقدة
، ينتهي إلى عتبةِ ذروته .

7
يبراهنُ تأجيله
،بما لغدها الوقتُ
، لما عن نكُوصِها خيبةُ الموعدْ .

8
بديهةٌ لتحضُرها
، إرادةٌ لتغلبُ على إثارته
، في الأزمةِ من توترِ حلوله
، و بالكدحِ من ثمار المُحصلةْ .
... ..
إدراكٌ عميقٌ
، قلقٌ غامضٌ
:
مثلهُما أو اجتياحُ العاصفْ

9
جذوةُ البعضْ
، أصولُ الكليِّ
، ما يتعلقُ و مبادئ المُتصل
ما ينفصل وحلقةُ المفقودْ .

10
المرشدُ للمشكلةِ
، الحاجةُ إلى الحَّل
، ما قَّلَ ولم يدلُ علَّيهما
ما بهما والحكمةُ قد استوفى
بعض شروطها .
... ..
بشوشُ ومتفائلٌ
:
كمن يتركهُ الرَّفضُ والقُبول ْ
، كما قد يعُود ْ
، كما سوف يرحلْ .

11
لا ينفي و لا يُثبتها
:
التفاحةُ قبل سُقوطِها
والجاذبية ُبعد  قانونِ  المخرج ْ.

12
أكثرُ من رأيٍ
، وأقلُ من تصورِها ما تكُونْ
:
المُعضلةُ في إلتباسِ شُبهتها
، و اليقينُ من تأرجحِ خصومةِ الموقِفْ .
... ..
راجحٌ كالميزانُ وكفهُ
، بالعملِ من جذوةِ ما تلهمهُ
، وبالأملِ من تنويرِ ما يُجادلْ .
____
  
المحتويات :
مبادئ......................................
عيشٌ كريم .................................
قُدرات......................................
جدارةُ المُتميز ...............................
Individual Rights ............
جيلُ الهزيمة ..............................
طبقةُ النُبلاء ...............................
البديلُ الديمقراطي .........................
دوائرٌ أكايميةٌ باردة ........................
السياسيُّ والمُفَّكر ......................................
نسيجُ السمراء ........................................
رغبةُ الجماهير ........................................
خيارُ الثورة ...........................................
فرائضٌ وحدود ........................................
كفاحُ جيل ............................................
حوارُ النُخبة ..........................................
الخروج ُمن الأزمة .....................................


تعليقات

المشاركات الشائعة