ديوان ودراسة نقدية : خاتم حول أصبعك
خَاتم ٌحَوَل أصبَعِكِ
خَاتم ٌحَوَل أصبَعِكِ
إلى صديقتي/ أمل مصطفى بخيت
1- زُخُرفْ
والآن هيّا يا أُختي
خُذي كُلَ ما أعطيتنيِّ
وأعطينيِّ كُلَ ما أخذْتهِ !.
2- وَطنْ
عن من كل هذا الصمت ؟!. ،
ولمن
-يا سيدتي
يتحدث ؟!.
3- قطِيعة
ليس من رحم أرضك
بل مما أثمرت بها ولهم : شجرةُ الزّقُوم ،
ليكن مِن وصالها ما انقطع البائنُ من العتب
على النظر ، لو بالبصيرة ما كان من ادراك حدوس المُنفلت .
4- سورة
إنزلي
من فوق
إنزلي ،
وأصعديِّ الي باطنِ الأرضِ
إنزلي !.
5- نهاية السباق
وكذلك أيضاً مِن الحِكمةْ
أن تتأخر " السلحفاةْ
وأنْ يتقدمْ قبل نهاية السبق الأرنب !.
6- العُود الأبديّ
أكثرُ رحمةً
من وحشيةِ ما قد لا تستدعيه
ستنصرمُ أيامنا الماضيةْْ .
7- وفاء
تباً لكل النِساء ،
عارياً
كما ولدتنيِّ الطبيعة
ألبسُ – بإسمِكِ دائماً : هزيع ليل نهارها .
8- متاهةْ
يحدسُ
مِن "كل ما يحدثُ
فقط ليظل من أجلك "؛
فما الذي بكِ ليلةٌ وراء ليلةٍ
لا يسفر عن ابتكارهم لسلطانها عليك ؟!.
9- نهاية
الي أن تنتهي بدايتي
إنتظريني لدورة تدريبة أخرى .
10- قديسةٌ
بعدُ لمْ يندملْ
جُرحُها ،
غائراً تأَّخرَ بهم وزنابقُ الكتدارئية
قداس الوقتُ .
11- معركة
عادَ منْ المعركةِ ،
عادَ
إلي
" المعركة " !.
12- زَعيمْ
هذا هو رقمي :
" صفرٌ
أرجو كريم إتصالك !.
13- عِصابةْ
معاً نموتْ ؛
أو أيضاً معاً نعيشْ ،
كذلك يتزوجُ " المغامرُ" الشقيُ
فِكرته الَشِقيةْ !.
14- مفتاحْ
أبحث عما تفقدْ ؛
إفقد بداخلكِ ماتبحثُ عنهُ !.
15 - بنت
أنا وهي وأنت
عنهم تعالا نتحدثْ
في قيامةٍ " المكان " !.
16- سفينةْ
تسخر من الكُل
تصعدُ الجبلَ وتهلك !.
17- تضحية
أجل لقد أديت رسالتي
وأشعلت بك شمعة الأملْ
؛ ولقد لَعَنتُ "ظلامك " !.
18- حلولْ
له وعنك
هل هناك أحدٌ غيري ؟!.
19- مَلِكة
سُمُكَ في دسمي ؛
وبيدي لابيدك
: علي "فراشك " أموت
كما تموت العيرْ!.
20- القيصرْ
لكِ ما ليِّ
ولله دَرك !.
21- أُنس
ليكتمل
رباط الليل
: يوقر " الكبيرُ" صغيركْ !.
22- سَفير
المستقبل هو "الماضي "
؛ وإلي هاوية مؤكدة
يمضي يا صديقتي الأمسْ !.
23- تأويل
كما تشائين: "إغتربي عنيِّ
أو إبتعدي !.
24- الساحر
بيضةٌ و "حجر"
؛ جدٌ
ولعبٌ
وهزلً !.
25 – ضغينةْ
كيف تراني ؟!.
إني لا أري
-في المرأة
: وجهاً غيرك !.
26- بدايةْ
إلي سدِرة منتهاكِ
-من سماءك وأرضي
: أهربي ّ !.
27- طير الرمادْ
في سبعةِ كاملةٍ ؛
علي عَرش الخرابْ
: إستويتْ !.
28- سلك شائك
ترغبُ ما تمنع
تمنع ما ترغب عنهُ !.
29- غفرانْ
علي خَدِك الأيسرِ
تُفاحَةٌ ساقطْ ؛
علي "شجرتي"
خطيئةَ " يسوع " !.
30-دبقْ
خرجت ولم تعُد
دخلتْ ولم تخرُج !.
31- بشارةْ
عليكِ الاعتذار ؛
إنها
"بلادُ الحرية ِ"
وانكِ لاتصغين لمّا أقوله !.
32- خَمْرْ
أجل لقد أدنتك
وبرئت ساحتي
؛ وأصدرت عليك حُكمي !.
33- حنان
ليس ذلك فحسبْ
... ؛ أنا لا خوف منيِّ
لقد ظللتُ أوكدُ لكِ دائماً !.
34- صفاء
لم يكن الذي بينا وداعاً
لقد كان لقاءاً أبدياً !.
35- حبر
صديقٌ جاهلٌ بكْ
خيرلٌ من عدوٍ عاقل ٌ معك !.
36- طاعون
ماتت في الحياة
، لأنها فقط لم تُريد ذلك !.
37- مِصْباحْ
إشعِلِي في دمي المصباح
؛ لقد غَمَرَ الكونُ ظِلّكِ !.
38- الشاعرة
تَشَرعُ قلبَ العالم المُوصدْ
تدفعُ أشرعة َالضفة الأُخرى !.
39- صَعْلكةْ
لك دين ولي ،
بكِ عنه وعني
: أترُكينيِّ !.
40- بُطولةْ
سيف من خشب ،
قاربْ علي الليل
، ليلٌ
ورجلٌ ،
وإمرأةٌ
، وبابٌ موصدٌ
من خشبْ !.
41- مَدينةْ
دمعة ساخنةٌ
على
المنديلُ ؛
أشجارٌ تركض ملتاعة نحوك
من نافذة القطار !.
42- صوت
بَصمةْ
علي صفحة
" الماء "
؛ خوارٌ أجشٌ
في زريبة الله !.
43- صُورَة
رجلٌ أم إمرأة ؟!.
من بكل أسمائك الحسني تكلم
-ذات صََفاء
: في قلب الشارعْ ؟!.
44- صَدَي
من قال
من ؟!.
مَنْ قُلتِ
: كيف ؟!.
45- بَطَلْ
قفْ .؛
إلي أعلي
أرفع يديك .
.؛والآن أيها اللص تحرك !.
46- شَجنََْ
تحت شمس الليل الساطعة
: رقصت لكَ الاميرة الفاتنة عاريةً
ثم عمّدتكَ ايها السيد بماءِ نارها !.
47- خيانةْ
أدبري عن " النهاية " ؛
أقبلي دائماً
من
البداية !.
48- الشريفة
حبل الغسيل
، رخام الحمام
، صحون " العشاء الأخير "
، زجاجة فانوس قلبكِ
إلخ
: هو أكثرُ ما أحبكِ فيه !.
49-الشريف
كما " وقعت " وقع "
؛ وكما طارت اليه وقعت !.
50- فراشةْ
هكذا هو
: لا سلطان معه لكِ
عليكِ !.
52- مَجُنونة
بعدكِ
أم قبلكِ ؟!.
غزوةٌ بعد غزوةٍ
أنها لحياةٌ كانت بكِ طويلةْ!.
54- ضيف
صار ربُ البيت
: زار
رب
البيت !.
55- جيفة
حددي المشكلة ,
سددي نحو قلبها بالضبطِ
: رصاصةَ رَحْمتكْ !.
56- وِسامْ
إرحلْ
أو أبقي
: لتري يا محبوب وحدكِ
أيها أبقى !.
57- حُسامْ
" بلد ولا بلدْ ؛
ووالدٌ وما ولدْ !.
60- الخَادمة
نامت علي " فراشها "؛
لكن بعدْ أن دقّت
ساعة منتصفِ الليلِ
تحوّلت – في " المطبخ "
: الأحصنةُ إلي "جرذان"
والمركبةُ إلى قرعة
والفارس العاشقُ إلي أميرٍ مخدوع !.
61- سيّدةْ
علي حُطام " الجمهورية " المجيدة
قالت " السيدة " المجيدة :
ولماذا أيها السادة الأمجاد
لا يأكلُ الشعبُ الجاتوه ؟!.
62- عُبورْ
حلوٌ وحلالُ
: ضاقتْ بي حلقةٌ
وأنفرجت " بكِ " أخرى ؛
وبأقدام مبصرةٍ
وعيونٍ ثابتةٍ
: زالت عنكِ مشقةُ الطريق !.
63- حَرَامْ
تقدِرُ ولاتُريدْ
تُريد ولاترى !.
64- حَلالْ
في الليل – على حصانه
؛ قرب البيتِ
: يشتبه الشرطي
في المرآة الطيبة
؛ ويشتبه اللص
في " الرجل " الخائن الوحيدْ !.
65- نِعمة ْ
أجل لقد أنجزت المهمة
ونازلت الأعاصير
، وعدت عنك مكتمل الرضا
في نهاية المساء
: إلي بيتك !.
66- خَرج ولم يعُد
ذهبت معي
الي هناك
؛ فرجعت ُ وحدي معك
فلم أجدك هنا ولا هناك !.
67- حضرت ولم أجدك
غاب ولكنه
لم يحضر
؛ حَضر ولكنهُ
لم يغبْ !.
70- جذّوةْ
من نار " المطبخ "
أو القيامة
: يشتعلُ هشيم الرغبة بيِّ
برداً
سلاماً عليكِ !.
71- حُضُور
أنا وأنتِ
مرة أخري : ثبات أكثر
وإشراقٌ جديد !.
72- نافذةْ
هذه لسِ أنت ؛
ناوليني هذا " المفتاح " !.
73- إزاحةْ
مارأيتهِ هنا
أتركيه " هناك "؛
تشرفتُ يا سيدتي بلقائِكْ !.
74- مُسَتوي
ويكَ "مدام كوري " الأخرى
؛ وبعد ذلك –
وبكل هذه الدرجةَ
: وجدتي أخيراً ما تبحثينَ عنه !.
75- مَوُعد
طلوعٌ ومغيبْ
سؤالٌ يفرخُ سؤالاً ؛
إلي أن يزول
من وحشةِ صحراءكِ
: ظل شجرتي الوحيدة !.
76- حَقلْ
من بذوري جُذُوركِ
عرفتكِ
، فجربتُ
فطرحت غابة الكون
: ثمار الكمثري الناضجة !.
77- صَمْت
تحدث
ولا تقل
؛ قُلْ ولكن لا تتحدث !.
78- رُجُولة
مع أو ضد العالم ,
موقف واحدٌ
لكِ بكِ
: يُقسمُ بذاتِ الكلمةْ !.
79- جملةٌ مُفيدةٌ
من حسن إيماني
أن أترك دائماً ما يعنيكْ !.
80- كياسة
كدت أن أنتهي
: أنا بكِ وحديِّ !.
81- طَلَعْ
أنا ليس أنت
؛ وأنت لستِ أنتِ !.
82-عيد ميلاد
هذا المساءُ
من يدِ " الطفل ِ" إنفجرتْ
بلونتِها الحمراءَ
فتنفس – برئة الارتياحِ
؛ على نجيلِ البستانْ
: العجوزُ الصعداءْ !.
83- تُخُوم
"رجلٌ"
، وأبٌ
وجدٌ ،
و " حفيدةْ "
: اسمكِ "كاملاً "
مثل حبات المسبحة " !.
84- أطلس
من مساربِ نفسيِّ القصِية
قدحتُ نار الله المُقدسة
؛ وعلى أرخبيلِ "رمادكِ "
إكتشفتُ غموضَ قارتيِّ الجَديدةْ !.
85- إعتدال
أقولُ مثلكِ
: مثلكِ ليِّ لا مثالٌ
أو مثيلْ !.
87- تَعارفْ
إلي بطونٍ وأفخاذٍ
_ وبألوانِ "الحقيقةِ " المتجددة
: غّيرت " الحديقة ُ" جِلدها!.
88- خَبَلْ
رائقأ أو حتي عَكِراً
؛- بحَياَتُكِ الَبَاهِته
؛ هل كُنْتَ أو " كُنته
يَوماً ما ؟!.
89- نَعِيمْ
والآن ما خيَاركِ !؟.
: أنكِ يا سيدتيِّ مَلاذِي الأخيرْ !.
90- قَبـُو
-وماذا لديكِ ؟!.
, أراكِ بعد قَلِيلْ
، قلِيلاً أخُرجي من هُنا !.
91- رَادار
إرفعي الغِطاء
عن قُبةِ السماءِ
إنْ الأرضَ تَحْتنا تَتَصدعْ !.
92- النَبِيّ
ما بالجُبَةِ غَيركِ ،
وما بِغيرُكِ – " غَيري " غَير رسالتيْ !.
93- الآخَرْ
إنْتَظِري إلي أنْ يَتَكَلم مَعِي ؛
ماذا تراهُ سيَقُولُ "لكِ " ؟!.
94- إلْهَامْ
" عَكسِياً لِثانِِيَتُكِ الأُولي "
: ؛ نًطقتٍ كُفراً
مِن ثانِيَتِي التّالِيةْ !.
95- إحْسَانْ
كما أُحسنُ إليكِ : إحسني
؛ وكما يفعَلُ " الناٍس "
: غًيرِي أقْنَعهُ وجهكِ !.
96- طَرَبْ
لِيِّ
أو لكِ
؛حَوْليكِ ولا عَليكِ!.
97- نُفُوذْ
إلي مايَصعُب تَذَكرُهُ
ذَكِرَينيِّ حتي أنْسى
ماتًذكرتهُ ونَسِيتْ !.
98- أُنُوثَةْ
الخيارُ لكٍِ
: ؛ ثَمَةَ هُنا في : المُسْتَشْفي "
رَجُلٌ واحدٌ أعزل "مَرِيضْ " !.
99- عَبِيرْ
البَطَلةُ لا تَمُوتْ
إنها فقطْ تَعِلقُ " بالمََصْيَدةْ " !.
100- وِدادْ
وأخِيراً , ماذا بالله لكِ
أوَدُ أنْ " أكْتُبْ " ؟
؛ بذلكْ بَلِغي يا "أُختِي "
مِرَاراً أنتِ عَنّي !.
إلى صديقتي/ أمل مصطفى بخيت
1- زُخُرفْ
والآن هيّا يا أُختي
خُذي كُلَ ما أعطيتنيِّ
وأعطينيِّ كُلَ ما أخذْتهِ !.
2- وَطنْ
عن من كل هذا الصمت ؟!. ،
ولمن
-يا سيدتي
يتحدث ؟!.
3- قطِيعة
ليس من رحم أرضك
بل مما أثمرت بها ولهم : شجرةُ الزّقُوم ،
ليكن مِن وصالها ما انقطع البائنُ من العتب
على النظر ، لو بالبصيرة ما كان من ادراك حدوس المُنفلت .
4- سورة
إنزلي
من فوق
إنزلي ،
وأصعديِّ الي باطنِ الأرضِ
إنزلي !.
5- نهاية السباق
وكذلك أيضاً مِن الحِكمةْ
أن تتأخر " السلحفاةْ
وأنْ يتقدمْ قبل نهاية السبق الأرنب !.
6- العُود الأبديّ
أكثرُ رحمةً
من وحشيةِ ما قد لا تستدعيه
ستنصرمُ أيامنا الماضيةْْ .
7- وفاء
تباً لكل النِساء ،
عارياً
كما ولدتنيِّ الطبيعة
ألبسُ – بإسمِكِ دائماً : هزيع ليل نهارها .
8- متاهةْ
يحدسُ
مِن "كل ما يحدثُ
فقط ليظل من أجلك "؛
فما الذي بكِ ليلةٌ وراء ليلةٍ
لا يسفر عن ابتكارهم لسلطانها عليك ؟!.
9- نهاية
الي أن تنتهي بدايتي
إنتظريني لدورة تدريبة أخرى .
10- قديسةٌ
بعدُ لمْ يندملْ
جُرحُها ،
غائراً تأَّخرَ بهم وزنابقُ الكتدارئية
قداس الوقتُ .
11- معركة
عادَ منْ المعركةِ ،
عادَ
إلي
" المعركة " !.
12- زَعيمْ
هذا هو رقمي :
" صفرٌ
أرجو كريم إتصالك !.
13- عِصابةْ
معاً نموتْ ؛
أو أيضاً معاً نعيشْ ،
كذلك يتزوجُ " المغامرُ" الشقيُ
فِكرته الَشِقيةْ !.
14- مفتاحْ
أبحث عما تفقدْ ؛
إفقد بداخلكِ ماتبحثُ عنهُ !.
15 - بنت
أنا وهي وأنت
عنهم تعالا نتحدثْ
في قيامةٍ " المكان " !.
16- سفينةْ
تسخر من الكُل
تصعدُ الجبلَ وتهلك !.
17- تضحية
أجل لقد أديت رسالتي
وأشعلت بك شمعة الأملْ
؛ ولقد لَعَنتُ "ظلامك " !.
18- حلولْ
له وعنك
هل هناك أحدٌ غيري ؟!.
19- مَلِكة
سُمُكَ في دسمي ؛
وبيدي لابيدك
: علي "فراشك " أموت
كما تموت العيرْ!.
20- القيصرْ
لكِ ما ليِّ
ولله دَرك !.
21- أُنس
ليكتمل
رباط الليل
: يوقر " الكبيرُ" صغيركْ !.
22- سَفير
المستقبل هو "الماضي "
؛ وإلي هاوية مؤكدة
يمضي يا صديقتي الأمسْ !.
23- تأويل
كما تشائين: "إغتربي عنيِّ
أو إبتعدي !.
24- الساحر
بيضةٌ و "حجر"
؛ جدٌ
ولعبٌ
وهزلً !.
25 – ضغينةْ
كيف تراني ؟!.
إني لا أري
-في المرأة
: وجهاً غيرك !.
26- بدايةْ
إلي سدِرة منتهاكِ
-من سماءك وأرضي
: أهربي ّ !.
27- طير الرمادْ
في سبعةِ كاملةٍ ؛
علي عَرش الخرابْ
: إستويتْ !.
28- سلك شائك
ترغبُ ما تمنع
تمنع ما ترغب عنهُ !.
29- غفرانْ
علي خَدِك الأيسرِ
تُفاحَةٌ ساقطْ ؛
علي "شجرتي"
خطيئةَ " يسوع " !.
30-دبقْ
خرجت ولم تعُد
دخلتْ ولم تخرُج !.
31- بشارةْ
عليكِ الاعتذار ؛
إنها
"بلادُ الحرية ِ"
وانكِ لاتصغين لمّا أقوله !.
32- خَمْرْ
أجل لقد أدنتك
وبرئت ساحتي
؛ وأصدرت عليك حُكمي !.
33- حنان
ليس ذلك فحسبْ
... ؛ أنا لا خوف منيِّ
لقد ظللتُ أوكدُ لكِ دائماً !.
34- صفاء
لم يكن الذي بينا وداعاً
لقد كان لقاءاً أبدياً !.
35- حبر
صديقٌ جاهلٌ بكْ
خيرلٌ من عدوٍ عاقل ٌ معك !.
36- طاعون
ماتت في الحياة
، لأنها فقط لم تُريد ذلك !.
37- مِصْباحْ
إشعِلِي في دمي المصباح
؛ لقد غَمَرَ الكونُ ظِلّكِ !.
38- الشاعرة
تَشَرعُ قلبَ العالم المُوصدْ
تدفعُ أشرعة َالضفة الأُخرى !.
39- صَعْلكةْ
لك دين ولي ،
بكِ عنه وعني
: أترُكينيِّ !.
40- بُطولةْ
سيف من خشب ،
قاربْ علي الليل
، ليلٌ
ورجلٌ ،
وإمرأةٌ
، وبابٌ موصدٌ
من خشبْ !.
41- مَدينةْ
دمعة ساخنةٌ
على
المنديلُ ؛
أشجارٌ تركض ملتاعة نحوك
من نافذة القطار !.
42- صوت
بَصمةْ
علي صفحة
" الماء "
؛ خوارٌ أجشٌ
في زريبة الله !.
43- صُورَة
رجلٌ أم إمرأة ؟!.
من بكل أسمائك الحسني تكلم
-ذات صََفاء
: في قلب الشارعْ ؟!.
44- صَدَي
من قال
من ؟!.
مَنْ قُلتِ
: كيف ؟!.
45- بَطَلْ
قفْ .؛
إلي أعلي
أرفع يديك .
.؛والآن أيها اللص تحرك !.
46- شَجنََْ
تحت شمس الليل الساطعة
: رقصت لكَ الاميرة الفاتنة عاريةً
ثم عمّدتكَ ايها السيد بماءِ نارها !.
47- خيانةْ
أدبري عن " النهاية " ؛
أقبلي دائماً
من
البداية !.
48- الشريفة
حبل الغسيل
، رخام الحمام
، صحون " العشاء الأخير "
، زجاجة فانوس قلبكِ
إلخ
: هو أكثرُ ما أحبكِ فيه !.
49-الشريف
كما " وقعت " وقع "
؛ وكما طارت اليه وقعت !.
50- فراشةْ
هكذا هو
: لا سلطان معه لكِ
عليكِ !.
52- مَجُنونة
بعدكِ
أم قبلكِ ؟!.
غزوةٌ بعد غزوةٍ
أنها لحياةٌ كانت بكِ طويلةْ!.
54- ضيف
صار ربُ البيت
: زار
رب
البيت !.
55- جيفة
حددي المشكلة ,
سددي نحو قلبها بالضبطِ
: رصاصةَ رَحْمتكْ !.
56- وِسامْ
إرحلْ
أو أبقي
: لتري يا محبوب وحدكِ
أيها أبقى !.
57- حُسامْ
" بلد ولا بلدْ ؛
ووالدٌ وما ولدْ !.
60- الخَادمة
نامت علي " فراشها "؛
لكن بعدْ أن دقّت
ساعة منتصفِ الليلِ
تحوّلت – في " المطبخ "
: الأحصنةُ إلي "جرذان"
والمركبةُ إلى قرعة
والفارس العاشقُ إلي أميرٍ مخدوع !.
61- سيّدةْ
علي حُطام " الجمهورية " المجيدة
قالت " السيدة " المجيدة :
ولماذا أيها السادة الأمجاد
لا يأكلُ الشعبُ الجاتوه ؟!.
62- عُبورْ
حلوٌ وحلالُ
: ضاقتْ بي حلقةٌ
وأنفرجت " بكِ " أخرى ؛
وبأقدام مبصرةٍ
وعيونٍ ثابتةٍ
: زالت عنكِ مشقةُ الطريق !.
63- حَرَامْ
تقدِرُ ولاتُريدْ
تُريد ولاترى !.
64- حَلالْ
في الليل – على حصانه
؛ قرب البيتِ
: يشتبه الشرطي
في المرآة الطيبة
؛ ويشتبه اللص
في " الرجل " الخائن الوحيدْ !.
65- نِعمة ْ
أجل لقد أنجزت المهمة
ونازلت الأعاصير
، وعدت عنك مكتمل الرضا
في نهاية المساء
: إلي بيتك !.
66- خَرج ولم يعُد
ذهبت معي
الي هناك
؛ فرجعت ُ وحدي معك
فلم أجدك هنا ولا هناك !.
67- حضرت ولم أجدك
غاب ولكنه
لم يحضر
؛ حَضر ولكنهُ
لم يغبْ !.
70- جذّوةْ
من نار " المطبخ "
أو القيامة
: يشتعلُ هشيم الرغبة بيِّ
برداً
سلاماً عليكِ !.
71- حُضُور
أنا وأنتِ
مرة أخري : ثبات أكثر
وإشراقٌ جديد !.
72- نافذةْ
هذه لسِ أنت ؛
ناوليني هذا " المفتاح " !.
73- إزاحةْ
مارأيتهِ هنا
أتركيه " هناك "؛
تشرفتُ يا سيدتي بلقائِكْ !.
74- مُسَتوي
ويكَ "مدام كوري " الأخرى
؛ وبعد ذلك –
وبكل هذه الدرجةَ
: وجدتي أخيراً ما تبحثينَ عنه !.
75- مَوُعد
طلوعٌ ومغيبْ
سؤالٌ يفرخُ سؤالاً ؛
إلي أن يزول
من وحشةِ صحراءكِ
: ظل شجرتي الوحيدة !.
76- حَقلْ
من بذوري جُذُوركِ
عرفتكِ
، فجربتُ
فطرحت غابة الكون
: ثمار الكمثري الناضجة !.
77- صَمْت
تحدث
ولا تقل
؛ قُلْ ولكن لا تتحدث !.
78- رُجُولة
مع أو ضد العالم ,
موقف واحدٌ
لكِ بكِ
: يُقسمُ بذاتِ الكلمةْ !.
79- جملةٌ مُفيدةٌ
من حسن إيماني
أن أترك دائماً ما يعنيكْ !.
80- كياسة
كدت أن أنتهي
: أنا بكِ وحديِّ !.
81- طَلَعْ
أنا ليس أنت
؛ وأنت لستِ أنتِ !.
82-عيد ميلاد
هذا المساءُ
من يدِ " الطفل ِ" إنفجرتْ
بلونتِها الحمراءَ
فتنفس – برئة الارتياحِ
؛ على نجيلِ البستانْ
: العجوزُ الصعداءْ !.
83- تُخُوم
"رجلٌ"
، وأبٌ
وجدٌ ،
و " حفيدةْ "
: اسمكِ "كاملاً "
مثل حبات المسبحة " !.
84- أطلس
من مساربِ نفسيِّ القصِية
قدحتُ نار الله المُقدسة
؛ وعلى أرخبيلِ "رمادكِ "
إكتشفتُ غموضَ قارتيِّ الجَديدةْ !.
85- إعتدال
أقولُ مثلكِ
: مثلكِ ليِّ لا مثالٌ
أو مثيلْ !.
87- تَعارفْ
إلي بطونٍ وأفخاذٍ
_ وبألوانِ "الحقيقةِ " المتجددة
: غّيرت " الحديقة ُ" جِلدها!.
88- خَبَلْ
رائقأ أو حتي عَكِراً
؛- بحَياَتُكِ الَبَاهِته
؛ هل كُنْتَ أو " كُنته
يَوماً ما ؟!.
89- نَعِيمْ
والآن ما خيَاركِ !؟.
: أنكِ يا سيدتيِّ مَلاذِي الأخيرْ !.
90- قَبـُو
-وماذا لديكِ ؟!.
, أراكِ بعد قَلِيلْ
، قلِيلاً أخُرجي من هُنا !.
91- رَادار
إرفعي الغِطاء
عن قُبةِ السماءِ
إنْ الأرضَ تَحْتنا تَتَصدعْ !.
92- النَبِيّ
ما بالجُبَةِ غَيركِ ،
وما بِغيرُكِ – " غَيري " غَير رسالتيْ !.
93- الآخَرْ
إنْتَظِري إلي أنْ يَتَكَلم مَعِي ؛
ماذا تراهُ سيَقُولُ "لكِ " ؟!.
94- إلْهَامْ
" عَكسِياً لِثانِِيَتُكِ الأُولي "
: ؛ نًطقتٍ كُفراً
مِن ثانِيَتِي التّالِيةْ !.
95- إحْسَانْ
كما أُحسنُ إليكِ : إحسني
؛ وكما يفعَلُ " الناٍس "
: غًيرِي أقْنَعهُ وجهكِ !.
96- طَرَبْ
لِيِّ
أو لكِ
؛حَوْليكِ ولا عَليكِ!.
97- نُفُوذْ
إلي مايَصعُب تَذَكرُهُ
ذَكِرَينيِّ حتي أنْسى
ماتًذكرتهُ ونَسِيتْ !.
98- أُنُوثَةْ
الخيارُ لكٍِ
: ؛ ثَمَةَ هُنا في : المُسْتَشْفي "
رَجُلٌ واحدٌ أعزل "مَرِيضْ " !.
99- عَبِيرْ
البَطَلةُ لا تَمُوتْ
إنها فقطْ تَعِلقُ " بالمََصْيَدةْ " !.
100- وِدادْ
وأخِيراً , ماذا بالله لكِ
أوَدُ أنْ " أكْتُبْ " ؟
؛ بذلكْ بَلِغي يا "أُختِي "
مِرَاراً أنتِ عَنّي !.
القضارف – يوليو 2008م
نشرت بالملف الثقافي بجريدة السوداني بتاريخ 6يناير2009
_______
دراسة نقدية :
المشهد الشعري السودانيِّ الحديث في القضارف
من ذاكرة الرعي إلى سؤال الكتابة - قراءة لديوان ( خاتم حول أًًصبعك ) للشاعر السوداني مصعب الرمادي
_____
مقدمة :
أعُدت هذه الورقة النقدية ضمن فعاليات منتدى شروق الثقافي الدوري ؛ عقب عطلة عيد الأضحى المبارك ذو الحجة 1429هـ - ديسمبر 2008م ,
بمباني الإدارة العامة للثقافة والإعلام بالقضارف - السودان؛
والتي قدمها الأستاذ الشاعر/مصعب الرمادي عضو الاتحاد العام للكتاب السودانيين - فرع القضارف؛
ورئيس جماعة أصوات الثقافية للحداثة والتنوير بالقضارف ؛ بعنوان : المشهد الشعري الحديث في القضارف . من ذاكرة الرعي إلى سؤال الكتابة - قراءة في ديوان/ قصيدة الشاعر " خاتمٌ حول أصبعكِ " واليكم فهرساً تحليلياً لما جاء في ورقة المنتدى النقدية .
ديباجة:
القصيدة: الوردة التي في الذهن !.
القصيدة من حيث كونها كذلك فقط : عالم ٌ كاملٌ مكتمل بذاته ؛ لا الشعر أبداعأ وتلقٍ وقضية , تهم الفكر الأدبي " النقد " والعلم / التكنولوجيا و الفلسفة. القصيدة بمعنى كونها كذلك : سؤالٌ تاريخيُّ ِّ حارق انفصل عن الشعر كانفصال الأخلاق عن الدين و الفلسفة عن الأخلاق بدعاوي التطور الحيوي والكتابة الناسخة لوجه الكتابة .
القصيدة اذاً لغة تدور حول كون العاشق في المكان والزمان ؛ وهي كمفهوم ثابت ومتحول, بتحول وثابت حساسية الحداثة في تصنيفها وتنضيدها لمعنى الشعر/ القصيدة ومفهومها .
القصيدة بهذا الوصف هي التي تكتب تاريخها ومصيرها في خطابها الموشوم بالكشف والاستنارة ؛ والذي يحمل عبر فيتوناته خميرة النهضة وارث التغيير.
إن مهمة القارىء الجديد لاتبدو فقط في الإنصات إلى المكتوب ،من حيث كونه كوناً غفلاً يعمل على فك رموزه وفض شفرات أسراره الخبيئة والثاوية تحت رماد العادة والقطيعة والانقطاع ؛فالقصيدة الحديثة لاتقول بالشعر فقط ؛ ولكنها تجدل الأفكار وتنسجها كما تطرح معانيها في الطريق !
القصيدة الان هي التي تراهن على المستقبل و على الثقافة المنتصرة , التي تركن للعمل أكثر من النظر العقلي المجرد , والتي به كمال وجمال النفع والفائدة .
1-أصوات الشعر العربي الحديث في القضارف
من ذاكرة الرعي الى سؤال الكتابة.
القضارف : الانسان والأرض - مابعد قيام مشروع الزراعة الالية المطرية في القضارف " خط شروع الحداثة العربية ".
اتجاهات الكتابة - مواضيعها - خطابها- اجتماعها
السمات العامة للشعر الحديث في القضارف " الانتقال من المجتمع الزراعي الى المجتمع المدني " شبه الصناعي " " ذاكرة الكتابة " .
مؤشرات وعلامات التحديث في منطقة/ مدينة القضارف
أ-إنشاء إذاعة القضارف " الإذاعة والمجتمع "
ب-قيام جامعة القضارف 1994م " المجتمع الجامعي "
ج-إنشاء مطبعة مؤسسة وزارة التربية والتعليم " مطبعة القضارف " (قضايا الصحافة والنشر والتأليف "
# اصوات الكتابة الشعرية الحديثة في القضارف " محل البحث النقدي "
1-دوائر السفر والغربة عند عثمان محمد البدوي
قراءة في ديوان " وطني وأغنية الجوى "
2-المحبة بذرة الإيمان وثمرته ايضاً .
قراءة في ديوان " سفر النوارس " لعبدالاله إبراهيم أبوسن
3-التاريخ يعيد كتابة نفسة
قراءة في ديوان " الزنابق السوداء " للتاج السر جعفر الخليفة .
4-أروى تخلع قميص عامر
قراءة في ديوان " أروى رنة الفرح المهاجر " لبابكر عوض الكريم .
5- قضية جدل الهامش والمركز
في تجربة عبد الله طه اللبي ِّ" جماعة أصوات ".
6- جمال التصور وتصور الجمال
قراءة لقصيدتي " الجياد " و " فينوس اغنيتي " لفائز بشير البدوي " جماعة أصوات الثقافية للحداثة و التنوير بالقضارف"
7- الف باء الكتابة الشعرية للطفل
قراءة في تجربة آمال إبراهيم " اتحاد أدباء وكتاب القضارف "
2- غناء القصيدة العربية الحديثة وخطابها :
بيان العاطفة المتجدد في القصيدة العربية الحديثة .
دورة حياة العاطفة " الميلاد- الحياة – الموت – البعث ".
العاشق تابعاً وسيداً " طوق الحمامة لابن حزم الاندلسي " .
العالم يدور حول كون العاشق .
الحب : الحقيقة المجازية للحياة " الحب والوهم ".
الانساق الدلالية والايقاعية للقصيدة العربية الحديثة .
قصيدة الحداثة = قصيدة التقدم والنهضة .
جمال الايقاع- كمال التشكيل "القصيدة : موسيقى الزمن" .
الطبيعة مرأة للذات " تخطي الرمنطيقية التقليدية "
بيت الجسد- منفى الروح "هاملت والحداثة العربية "
البنيوية الثقافية للقصيدة الحديثة :
أ-البنية الايقاعية " الموسيقى الداخلية – بلاغة التكرار "
ب- البنية التركيبية " الاسلوب – الجملة-الضمائر
ج- البنية المعجمية " بصمة اللغة – اسلوب الشاعر "
مراجعة اللغة – لغة الحضارة " خطاب معرفة النص ".
3-رهان القصيدة العربية الحديثة
ماالشعروما النثر؟ !. الحصان والمضمار: نبؤة الفارس- نهاية السباق .
مصير القصيدة هو مصير الكلام .
عالم الصورة وصورة العالم في عملية الكتابة وسؤلها .
رهان قصيدة النثر العربية " الحياة- الثقافة- المستقبل "
فلسفة قصيدةالنثر " تجربة محمد الماغوط ".
قصيدة النثر والترجمة .
فضة الكلام وذهبه .
اللغة والعالم والإنسان .
الفكروالتاريخ والفلسفة في القصيدة العربية الحديثة .
من محاكاة و"تصوير" الطبيعية الى كتابة الذات!.
الكون-الشعر/الشعرالكون :سؤال الحقيقية
تطوير الرؤية الفنية والاشكال التعبيرية ." الحيويية والصيرورة "
وحدة وجود العالم واللغة " موسبقى غرفة العالم الصغيرة "
نقد الواقع البديل للاداب والفنون "نقد المستقبل المعولم للابداع "
الحاجة البيلوجية الملحة للشعر .
الشعر والتكنولجيا " صناعة الجمال البارد "
الصدق الحقيقي والفني والواقع التكنلوجي البديل .
اعادة انتاج وتصنيع المعلومة او جدل العقل والالة "الشعروالمعلوماتية .
صناعة الفن- فن الصناعة
الخيال العلمي والمخيلة العلمية للشعر "الشعر واتجاهات أدب المستقبل " .
4-سؤال الحب والجنس والزواج:
في القصيدة العربية الحديثة !.
سؤال الجسد – حقيقة الروح
الانسان : الحب / الجنس = جسد يحمل وثيقة وذكرى
دين الحب – هدى الحرية
الحب : البعد الاقنومي الرابع للانسان
ثورة الجنس ودولة الحرية " الاستتقامة والشذوذ "
نقد خطاب الحرية الحديث .
الجنس والاشتراكية: نهضة متأ خرة وحداثة مبكرة
الجنس والحضارة.
حضارة العري- كهف " الحجاب " مثال : زنا المحارم .
الحجاب والعقل " الحاجب والملكة "
الحداثة هيي الجسد مابعدها هو الجنس .
انحراف الحداثة عن مسارهاالحقيقي " الاتجاهات الفكر الجنسي الحديث "
مراجعة/ نقد الحداثة الغربية " الجسد – الجنس ".
حداثة الزمن " االعلم والتكنولوجيا والفضاء "وحداثة القيم " الأدب والفلسفة والأخلاق "
الحداثة والعلمانية " أقفاص العقل المغلق "
الحسية والعلاقات المثلية
الإنجاب خارج مظلة الزواج " حق الطفل – الأسرة "
نقد المسكوت عنه في خطاب المرأة المعاصر" .
الجسد والثقافة " ابارق مهشمة / خاتم حول أصبعك
جنس الأخلاق – أخلاق الجنس : التاريخ الشخصي لكائنات الليل .
دور خبرتي اللذة والألم في اكتشاف ومعرفة الإنسان .
5-خاتم حول أصبعكِ
أسئلة وإجابات اليوميِّ والأساسي:
مدخــل :
تتضمن القصيدة الديوانية حزمة من المضامين الهامة ؛ التي تتحرك في فضاء اليومي والاساسي للقصيدة العربية الحديثة ؛ ممايشي من حيث المشابهة بمقاربتها بتيار الواقعية الاشتراكية الذي ساد خطابه في ستينات وسبعينات القرن الفائت في الوطن العربي , خاصة عند صلاح عبد الصبور وأحمد حجازي وأمل دنقل
والذين نزلت قصائدهم الى واقع الناس في البيت والشارع والسوق وكل وقائع الحياة اليومية العادية ؛ غيران الأمر فيه من الاختلاف الكثير خاصة فيما يتعلق بالمضامين الفكرية واتجاهاته ؛ فالتيار غير التيار والهم مختلف عن الهم ؛ ويتحدد ذلك في كيفية النظر للواقع وقضاياه الشائكة .
*أن حوار اليومي والمعاش في "خاتم حول أصبعك " يلتقط سائر التفاصيل الدقيقة في الحياة والتي هي محل اهتمام الذات الكاتبة داخل سياق الموضوع الأساسي للنص , ويمكن تلخيص المضامين ذات الطابع الحياتي اليومي في الاتي :
1- خطاب العاطفة في النص خطاباً واقعياً ,يدرج بوعي حصيف كافة اشكال وانواع العلاقة " الصلة " بين
الذات والاخر في اتون النص.
2-يصبح الوطن في النص بمثابة مظلة خضراء يتفيأ ظلالها الاخرين , وتصبح مفردات مثل الارض .الرحم , السماء , الشجرة , الخ كدلالات شعورية تقود الى صميم هذا المعاني .
3- لم يغفل النص العنصر القصصي كعنصر هام في الاحتفاظ بالقارىء الى النهاية , وذلك بإحداث"الحبكة "
وتصوير " الذروة " , " عرض الشخصيات " في تسلسل وقائعها من " البداية " الى " النهاية " كل ذلك عبر لغة لغة محكية تحفل بها مدونة السرد الشعري الطويلة .
4-السخرية والطرفة والدعابة وأحداث المفارقة والتهكم من المواقف عناصر هامة في تشكيل بنية النص .
5- الحكمة ضالة المعنى في النص , وهي على مستواها " اليومي " : حكمة تستدعي العظة والاعتبار وذلك بإعادة جدولة الأفكار الخاصة والعامة في رزنامة تقويم أيام الله السبعة .
6- يعنى النص بعرض الكثير من المشاعر الانسانية السامية مثل مشاعر الحزن والفرح و خبرتي اللذة
والالم ، كما يعلي النص ايضاً من شأن قيم أنسانية اخرى مثل قيم الواجب والتضحية والإيثار ونكران الذات.
7- التجربة هي المحك والمحصلة النهاية للعلاقة الفاعلة بين الذات الكاتبة والموضوع / " الاخر , وهي التي تصيغ ما يمكن أو سيمكنه " قوله وفعله والتفكير فيه وعنه وله " – فيما بعد, داخل نسيج الكتابة = الفعل .
8- يشكل " المكان" بعداً رئيسياً من ابعاد رسم الصورة التي يريد ان تفجرها دلالة كل مقطع في النص , بحيث يمكنه ان يأخذ أثر من وضع مثل بعده النفسي والاجتماعي والكوني .
9- عنصر الزمان/ " الزمن " في النص عنصر هام ذو مدلول فلسفي في الغالب , وقد يتداول في النص بصفته " اليومية " كسياج نفسي للانسان الذي لم يسعفة الوقت بعد ليتدارك مافاته من معنى يريد النص ان يصل اليه .
10- تنزاح سائر بنى النص للتحرك صوب تمجيد وإعلاء قيمة " الأمل " في الحياة " كقيمة ضرورية واساسية وهامة لاستمرارها وتجديده بل وتحديثها ايضاً , وهو عنصر هام من عناصر الاصالة العقلية للذات
في ارتباطها مع الاخرين مما يعني تجدد أكثر للحياة واستمرار فاعل لها .
*وان الأهداف والمضامين الأساسية التي يتحرك صوبها نص " خاتم حول أصبعك " تبدو متشابكة ومتتشابهة بحيث تصب في النهاية في معاني وفحوى الكتابة العام وتتلخص في الأتي :
1- فض وكشف فضاء العلاقة بين الانا العارفة والاخر المريد لهذه المعرفة .
2- تحويل هذا الفضاء الى فضاء شعري , قائم على العلاقة المثمرة ذات المنفعة الخيرة المتبادلة .
3- شحن هذا الفضاء بالاسئلة والتفكير العميق المتبادل , الذي يوسس لعقلانية العلاقة بين طرفيها
وذلك في تورطها الواثق بالاغيار , وفي حوارها الدؤب في الزمان والمكان .
4- محاورة الجزئي من خلال منطق الكلي عبر الموضوع , وتفتيت هذا الجزء بحيث يصبح هذا التفتيت
بمثابة تفكيك لسائر بنى الواحد / الفرد من الآخر - الجماعة .
5-توليد صياغات فكرية مضطردة تتتالى من مقطع لاخر بحيث تخدم في التيار الفكري العام للنص .
6-الاطار الايدولوجي والفلسفي والانساني للنص ينطلق من محددادت فكرية مختلفة تصب في مجملها
في نهر التجربة الانسانية الخاصة للذات الكاتبة , مع التأكيد على اهمية الجميل والمفيد في التجربة الانسانية
العامة, وما يمكن ان يمكث في أرضها من معاني راسخة وخالدة في النهاية .
7- ظلت قضية الوجود منهجاً وفلسفةً تشكل المرتكز المحوري الهام الذي ينبني عليه سائر السياق الوجداني والفكري لكل تضاعيف النص , وهو بالتالي يشكل لملمة لشعث النظام الاجتماعي والنفسي للمتلقي " قارئا كان ام ناقداً " وذلك داخل أو خارج نسيج النص , بحيث يحوله من مرحلة الغفلة إلى مستوى/ مرحلة الانتباه والصحو .
8-الصورة الأساسية لكل مقطع تنبني إما على الفكرة المباشرة التي يولدها الحدس او التجربة او الذكرى ,
وقد نتطلق من توالي مجموع الصور في تيار المرائي العام للشاشة العرض .
9- يرصد النص التاريخ الشخصي للمكان وما في ذلك من تداعي للأفكار والذكريات والمواقف الحية التي تندرج داخل لحمة الحياة اليومية , والتي تقدم بالتالي نموذجا فتيا لصك الأفكار واركولوجيا المعرفة .
10- لعل من الغايات الأساسية للنص هو انه يحقق لمتلقيه الرغبة الأكيدة في النزوع للانتقال من مرحلة
خطابة التلقي الى مرحلة كتابة الإبداع او ما يجوز لنا تسميتها حضريا " بعملية التحديث " , ويتم ذلك عبر تفتيت ذاكرة الوعي الرعوي الجمعي لسؤل الكتابة بالمكان " القضارف : ارضاً وانساناً " . والذي يحاور بدوره عبر التلقي العارف الفحوى العام للنص , ليقول في النهاية - من حيث المبنى والمعنى كلمته الأخيرة .
مصعب الرمادي
جماعة أصوات الثقافية
للحداثة والتنوير بالقضارف- السودان
تعليقات
إرسال تعليق