ديوان : أغاني مهيار الديلمي
أغاني مِهيار الديلمي
مصعب الرمادي
أغاني مِهيار الديلمي
___
الكتاب : أغانيِّ مهيار الديلمي
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : سبتمبر 2014م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة
_______
* إلى / مهيارالديلمي - الجميل الذي هو كالقمر، الشاعر الشعوبي
في رمزية الَّنار قبل او بعد التشيع بمجوسية الذكرى
من جنيف 1 و2 حتى مصالحة المتخلق من طين التنازلات.
* إلى / خطاب شعر ما بعد جنيف 2
في المصالحة السورية والسلام في الشرق الأوسط .
* الى / سوريا الأسد دون ان تُحرق البلد اكثر من ذلك .
_____________
محاذير
1
قبل بلوغِ العقبةِ
تقولها،مثلما يقالُ بمثيلها ،
غيرها يعوض خسارة "الفاعل"
لغيرهما ، لو أجدى تنبيه لغيره -من خبل المتكرر
ما ضرهما بالحيطةَ من الفطنة دون الفتنة على الصراطِ
كمن يهلك دونها من عبورك نحوه .
... ..
من مثالبٍ
عن تصنيف العداوةِ
يغالي به لغرورها من عداه دونهم ،
إن هي بالجِّلد والمصابرة
قد صاغت تقريره الأخير ،
لو هو عن علائقِ واهيةٍ
في الدَّم غيره الماء في المعنى –
قد تمادى و الفادحِ مما ترمي رضوخَ المُسلس بها قيده .
2
مكتُوفي الأيدي
لا سؤالها يحير ُجوابه
ولا جوازها في عبور العثير
، كواليس ٌوراء خفائه
متى يحاك كيدها ؟
متى- بما هو قد يكفى
تٌقرر بها الجُنحة ؟!.
3
بشكل أو بآخرٍ
قد يُوهمه بالحل وهو المعُضلة
ما يشكل تفسير ما يؤل إليه
من يئولها لصالح نقيضه.
... ..
لو على القلبِ
ما يثمرُ في الخاطر
،خلا ما ينقص الحلو
عما هو بهما في زائدٌ
عن حاجة المُتلف .
4
فيما يخُّولُ له" الطاغية "
ما يوحي به قيد الأَّلد ُ
، هُناك مثله
وما بعده – الآن
في نكالٍ ما يُضرم الثورة
ما ينيح وراء وحشةُ الليل
من عسس الطاغية .
... ...
وعيٌّ لما لا قبل
للرِّدةِ بغيرها
حلمٌ ان يفتَ من عضدكِ وهنه
ما لايظفر بفظائعها- الحرب
ما لو تومئ بها خصومته
من متدارك مايزهق بروح البلاد .
يوليو 2014م
البيت السوري – الخرطوم
ضد القاعدةِ وحُلفائِها
1
العلامةُ في اللِّحيةِ
أو هي به في السلفِ
الذي بها لم يَخلف بالخير ِ
إدبارها من عاقبةِ غبارها - القافلة
، عندما فجاةً أنفجرَ عنهما الشارعُ
في شِرعة غابةِ
فوضاها الخَّلاقةْ .
... ..
لذلك بها لايظنه
غافلٌ عن دينه والحقيقة
،سادرٌ كأنه كالريحُ التي في الوجهة
مثله ،وقد غيرت – في الطريقة
بهما ، الآن مسارها .
2
هل من يدل عليِّها
من عنه لا يراُهما ؟
، ما ترى- لذلك ،او لغيرها
غير ما يزهقُ الروح ؟
غيره ، ما لا يستر الجسد
من نافلة القول
، أو من لغو الهذر .
... ..
ما بها قد يعُّولُ
ما هو عمَّا لاريب علِّيه
: ممضٌ في الحلف بغيرها
كأن لو سواكَ عمن هو عنك
كانها لا تحير بك إجابةً
لما هو قد يوعز .
2
كما لا يشبهني غيري
أكونني في كهوف الجبال ِ
كمن لا هناك
حيث يلعلعُ بها السلاح
، متمرداً عن حظوتي بالأمس
بما قد لا ارى مندوحة المخرج
دخولي إلى الظل
من غيابه
وضالتي في الزوال
في الحضور .
3
وهل من سلطانٍ
سواه الذي لايعرفه
عن كثبٍ ما يكسبه الأنبياء
عرقٌ من أرق زهدها –
سمائه و "الكتاب " ؟!.
... ..
عداني وحيرةً التائه
خلا ما تزَّمتَ في الدرب
، .. ثم ذلك الذي ينبضُ بيِّ
مثلما لا عليِّها من حرجٍ
، حتى مشيئةٌ لا تكادني .
4
مثلها حتى عن مثالها
ما يضرب عليه بالمثل
مثلما ، في عبرة ٍ
سؤالها
عن منبع المآل .
5
من يخوض الحرب ؟
، و من بعدها – بالوكالة
قد يبرم
"الصفقة" ؟!.
... ..
الدِّم
في أقحونة اللِّيل
في منسأةِ الكُرسي والصولجانْ
، هُنا عند غسقِ الهِجرةِ
فيمن لا عليِّها تثريبٌ
لشِّكه- النقيضِ
، لما هو بها لا يكونه
قبله من قِبلةِ الغريب .
6
ومن حلفائه
وعدُ ما يأتي
،لمن هو ليأتي صخرته
مدحرجةً لقمةِ الجبلٍ .
... ..
في الصعود
.. تقول :
- من نزول الفاقة
مما لا عليها
قد به يسع نواله ،
ضلالٌ عليها وما تقوم به
عليه والنوازل .
7
يكافح ُإرهابه
، ينأى بنفسها عن زيغه
وحدها.. رأيته
كأن بهما عثرةٌ
مما هو قد نوى
كأنها ، -والعالم
في خرابه عنه
فداحةَ ما أرتأى تقريره .
...
ممَّا هو وقد بقى
بهما ، عندما أشوكته
، عمِّا لهما، أو كاده
، عليّها -من غشاوته
:إن هو قد نفدْ .
سبتمبر 2014م
حي النصر – القضارف
Syria is losing the battle
1
مهما تكون "الطائفة"
، وعلى أيٍ
ما توجهتَ باللِّوم
: غائلةٌ عن غليلٍ وما تكظمه
الرايات ُفي زوايا الخافق
قليلاً وتخسره سوريا - ذاتها
في أتون هذه الحربْ .
2
لها اللَّعنةُ
، لم يكن ليتَّدبر ُالمرء ويلاتها
، وهي تقفز من حاجز الصفة
، إلى وصفها بما قد شطح ونطح ِ
وظل عنه بها يهذي
... ..
من دالٍ
بجسامة البلوى
،من ليلة داكنة وكالحة
هاهو به يكونها- البلاد
كما هي من جرحها ُالغامق
، كما هما عن مُنصتٍ لندمها
وحسرته -ضميرها السوري الغائب .
3
بغيرها او لانظير
قد يبهت من كفرها شيطانها
بما هو من مشيئة حظوته
هكذا كما لا ترومها من مهدها
هكذا كما لايستتابُ من ذنبها
إلى لحدها سؤاله
فيما هو – هي ، وقد يكسبه
عن خيانته العظمى لها .
4
لستُ في مسؤليتي سؤالها
، كما ليس له سواها
فيما هي / لن يتجشمها
ويلٌ اكثر ُ مِّما بنا قد يحَّل .
... ..
هي الحربُ
كما لا تُلقي عليها أوزارها
كمن في البعيدِ
قبل كارثة محققةٍ من الآن .
5
ربما نستطيع التفاوض
عن تناقضٍ لما هو بعد الهدنة
، عن سياقٍ ًمبتذلٍ خارج فحوى النص .
ربما أستطيعني عندئذٍ لو كابرت
، ربما عن حسرةٌ ولوعةُ واسى ابلغ منها
كل كلمةٍ من أجلها بالحق لم تُقال .
6
لهذا الُخزي
وصمة الذي سوف يأتي
ولها – المُبتغى
في غلبة قيامة الظّلِ في النار .
... ..
وكان –من غوايةٍ طيفٍ عابرٍ
ما ان أسفر بها الصباح
، وكان بها في "الحكاية"
كأن مما لامناص منه
كائنٌ – في العزلِة ما كان من تشويقها
بطلها الزائفُ في قصة حمام دمها العظيم .
7
وهي منها وإليه
تمعنُ في الثكلِ والندب
تظفر في المعركةِ - باللاشيء سواهما
في ندبةٍ غائرةٍ في أنينِ المُعتركْ .
سبتمبر 2014م
وزارة الثقافة والإعلام – القضارف
بيانُ جنيف الأَول
1
عن حنانِ الموتِ وجمالِه
، خلفهُ ، فوق تلةٌ في الحدسِ
، متفائلاً بالجديدِ
ظِّله- بلا هودةٍ ولا رحمةٍ
يأملُ به الشهيدْ .
... ..
، ترقدُ السلطةُ
في نقاش لايُفضي لهما
، لايأخذه ، في الغلو عن شاكلة غيره
ما يعلو على عينِ الحاجب
او يمعن في بقاءِ المُتهالكْ .
2
في إطار المُؤتمر
من مُؤَسسِ ما ينهي المعاناة
، من عن تفاوض ما يفِّضله
مالم تؤخرها جرائم الحرب
،في الغلو من تدليس الحقيقة
والتعامل بالمشكلة المنهج .
3
في المقابلِ يشترط الأخرُ
بنداً في البينانِ بعد بندْ
،وغربةٌ من مُوحشٍ ما علِّيه لن يُتفقْ
، موقعٌ عن مشاركةِ احتكاره الفساد
، مستبدا عن سقفه المتداعي
ووريث الزعم لفخ المُنصوبْ .
4
عن عزمٍ معقود على الحمد
وجه لوجه التقى بها نقيضه
ما اراد تعزبزه لحقد النيران
دعائم المسند الى غير حاجته
، في استهلاك وقت الثمين
ليس من هواجس الثور
كمن ليس من طبائع المتوعك .
5
على طاولةِ التفاوض
من غيرما جولةٍِ في التقدم
، غيره العزاء قبل دفنه
غيرهما ،كأنه يساق الى قبره
الى أمل الملتزمٌ عن اعتقال جذوته
عن سذاجة بها او تهور .
... ..
من تعزى بها عن لاشيء
ما اراده الملأ من إملاءه
وما كان من تعرية الخليع
القمين بباطل الحق عن عداه
اقنعة من وجوه تسقط
وائتلافه بتضعضع النظام .
6
في المراوغةِ والتَّهربِ
:الثوار ُفي معنى النقيض
، عفةُ اليد من لسان المعزول
، من محاسبة العدوان
ووسائل دفع الأعزل عن نفسه .
يناير 2014م
البيت السوري – الخرطوم
مهيار يصل بالطائرة إلى دمشق
1
ما هي – المدينةُ
سوى غير ما يراها ؟!.
، سواهُما ،
فيما لا تراه ؟!.
هُناك الآن ،
من ضالة انبعاجه والأفق ؟!
أو ُهنا ، في انبهام الحنين علِّيها
نحوه أو... لا احد ؟!.
2
في اختلافِ الرأي
ما لا يُفسدها
، في اختلاقٍ ودُّه
من عزلتها و قضايا ما يُؤَّرقْ
، ما به من عبئها والمنفى
قد دُفع السلاح
لأجلها في الخروج .
3
لتكونه هي عداه
، كأنها لذلك ليبقى بهما الراوي ،
لتبقى في مسرد المرقى حبكتها
، معراجها الى خطوةُِ النور
، الى الحظوة في كرمةِ الكريمة
عندها والنزل بالمضافة
ظلٌ في مطارح المتكأ
عنده بها في تمام شمل التائه .
4
بدويٌّ ليظل
من عجمة الكأس
، من طيرها الأخضرِ
في الرقش
، على النقش
في اوتارها
على الدجنة في الحلك
من غربة المهموس .
... ..
بدويٌّ في الأمس
كما هي - اليوم
حتى مشرق الشمس
، من زامرٍ لكحلٍ في العين
،او لتكن بها من ضامر
على ركبانه والغادية
في خصرها و رعشة الأغنية .
5
كلس ٌمن تزمت الحجر
عليك مت سقيا الظامئة
لرعدةِ تقطيبة الجبل
،او هو / لك في الريحِ هناك
على منديل ما يُطوى
على ما به الكِّيس في تحضرها
في الأموي بما قد ضره الدهر
بالذي قد به رابها
ذاك الذي هو – عنه ،
قد ران عليه .
6
ولربما من بردى
خفقة العاشقة
من كل جوانبها تراه
خلف منيع اسوراها
: ساوره بالشك - الغوطة في الوادي
وجذوة في
... ..
،عندما الرَّومُان ُ
على الأبواب
: القلعةُ
في منجنيق المعركة
، بها النائل ينويه
و الأباق – من جعجعة الطحن
بالنصرة : يُستناب ْ .
... ..
مما لا قبلَ ليِّ بالقنصِ
مرادها- المأهولِ من أثر الحكمة
من رغبة العيش المؤَّكدِ
،من ظفرها في سلالةِ النادرة؛
ومن يدها في البطش
عندما الحيفُ في يدها الحانية .
7
من نكبةٍ لأخرى
لوحة ُالدمار على الظَّلِ
، في الحائطِ مما حائضٌ به النهر
حينما السلاجقةً والمماليكُ
، و الفرنجةُ والمغول و .. الخ
، مثلما اللغِّة ُفي الإشارةِ
،مثلما الومضُ في الدخيلةِ
،حينما الألوانُ في الدِّم
: قيامةٌ في ذاكرة وجهُ المكان ْ .
فبراير 2014م
حي الصافية – الخرطوم بحري
شباب الثورة
1
في النذالة والخِّسةِ
، فيه - من وطنٍ
يكاده لولا أن يطيح ُبه
، في الفراغِ، هُناك
حيثما تبصرهُ فيهما
بكَ او له من طائلٍ في الأمد
، لها ، - به والكيدُ
للخارج من داخله
ريثما الحقيقة
في غشاوة المحجوب
ريثما عن الوقتِ حائل التقدير .
2
فيما يغرغرُ به المذبوحُ
، ما يجدى عبثٌ
لاطائل من وراءه
، يعقرها من وريدٍ إلى وريدٍ
من به قد سامه العذاب إلى سؤها
، إلى سوقها مما قد استغلظ عليه ثبورهما
، عّما يغيظ بهما الكفر لو انها ازعنت
او انه راغ من يقين ما لن يغويه .
3
عن فحوى المبتسر
، عن عجالةٍ من داكنِ الغامضِ
:ليالٍ من حلكة الفتنة
، ما عنها من مشقةٍ
حظوةُ رعونة هذا المتعنت
،ما به الموعدُ من بشارتها
وقربانها في الكهف
و دالة الخروج .
... ..
كان من حالقٍ
جامعُ الشر بالناس
، كنت لو يخصنيِّ بالخير
: ما لو يزهد بها الداني من قطوفه
، ما من عدواه كأسُ المترنح من سقامه
منك في العتب لومه اللائم
من بطرٍ جذوةِ التائه
عن سبيله و الذي يهدي .
4
في غيمةِ الهتاف ،
صباحها- الثورة
: تراصها، -و الصفوفُ في الدخان
، حيث انه والرصاص ُ
ما أضحى يبرطمُ بالغوير
،كيفما ، -قبلها ل، م يكن ليحسبه
بمن قد لعلع الفضاء بسواه
، بمن ،- في الأرض عندما تسلب
، من حنينٍ إلى أنينٍ
لما هو يجهش ُبالدمع
لمن بها جريرة هذا الطريق .
5
طازجٌ هو الدُّم في الشارعِ
، كالرغيفِ ِعندما الوردُ
في البساتين بهما يعظل
، في الرؤيا بها ، أو الحدس
كيفما ترِّنحَ اللُّونُ بفرشاتها
، كيفما في الانتظار
عسى ما يؤرق الوطنيِّ
عسى ما يجمع الشمل
حينما على البارود رطانة الفارغ
، الفارقُ من صفوف المِعوِّج
، عندما على الضلعِ في الطين
أنين لحنها الأخرس .
فبراير 2014م
ملك السورية – الخرطوم
أحرار ُالشام
1
لاعن تابعٍ
فيمن هو عن الزمنِ
:ما تداعى علِّيها فُكرته
تجِّدلها في المُبرم ِالحازق
، من ختلهُ
وكرتها بالأخرى.
... ..
، كمن لاعن سيادةٍ
صياغتهُ المكانُ
، كأن من توقهما
و الكائنُ
:مماراته بالسؤال في الشكِ
في حنين الحُلولْ .
2
ولها من دائب الحركة
لها من بركةُ السعي نحو المُختلف
، لهما نحوه الخيام ُ
في اوتاد الراسخ
، ماغيرها – الحظوة تأخذُهما
في المماحصة والفرز
أناس على أناس يعاظلون
مستحيل ما يكون .
3
وعن الشام في الدَّعسِ
عندما قد يتم ُبكما ،
او هو بالنقصُ، في الشائه
من خُلقية الغليظِ
، و عن نفسها وما تأبي
من ضيمها – الحاجةُ
وعن هوله وما تفشى به الفقدُ .
...
في التفريق
عن مساواة ِايولة القرار
، او من نزالها
لأهواءٍ نحوها مسلك الصعقِ
او نازلة الغريب .
4
ربما ، في الكبر
إذ لا عن جلبةِ هُناك
من ضوضائه، كذلك ولا اثم
، هُنا - على عرق الحديد
ما كنت في حاجة معه
ما كان عندما طارقٌ من غلٍ المبتثر
قليلٌ من تدارك الملم
وبعضٌ مما هو في الرٍّيح
ريثما عاصفةٌ تحني ظهرها
، عندما المرايا مهشمةٌ
في وجوه الحقيقة .
5
ويُذكرُ بالخير
إغداقها- المحنُ ، في العطايا
، تذكرني سباياها في شباكِ صيادها
، يذكُرنِي الليِّلُ في رمقهِما الأخير
، و الموتُ عند جلالهِ الأكمل
هنا ،حيثما يُولي نهارهما ظلام القانع
منها ،ومحتسب دالة الضالة
عليِّه وما كان ،حتى لِيطَالهُ كل هذا التلف .
6
في أسئلةِ الحلِ
في غامرِ إحساسكما بالحياة
،سيكون علِّيها بي عائقها
، في الهدر الذي بالدِّم قد غطى
مشهدها والغروب
من غسق النهاية عند زفافها
في بردى .
سبتمبر 2014م
ديم النور – القضارف
مهيار في جنيف 2
1
كما الخسارةُ في الجبهة
كمن للأخرى مثلما له الفقد
، الندبُ على تقرير حالة الذعر
، عليهمن المفزع مآلها في اللغة
، في عصمة عند مدلثها
، في ديوث الدنس بختل الجديد
، الغريب وتاريخ الظالم المستبد .
2
يقولها بالشكوى لمن
، يكونه حيث تورد المهالك في الظعن
ولها ، لذلك عن المحيص لملم المتعثر
: عثرات الرجال في الميدان
، ماقد بغى علِّيه للنزال
3
في بلاد الشام ِ
، من بلاءٍ كاد أن يستحدث
، هنا من متبرمٍ عن ناقمٍ
قيد ما بها قد تشطط
ما علِّيه والدروب خلا ما وسع الحتف
، خلا من ران على قلوبهم والشك
، أولئك الذين وجلت من الخيفة خطوتهم
ما زاغ عنها البصر وماطغى
وماحاق به الحيف وما لم يزر .
يناير 2014م
السفارة السورية – الخرطوم
مهيارٌ لا ينتخبُ بشارُ الأسد لحقبةٍ رئاسيةٍ أُخرى
1
لا يمثل أحداً
، قل بذلك ما هو / عنهما
النقيض ُ
، ما هما به
قد يحتملُ النسبِ إليه
، بمن ، بهما /هي
قد تعتمله
الجسارة ٌ في الفيض والغيض
عن مصرعه في عقدة الذروة
وكائن مُؤرخ ِالواهمْ .
... ..
منهما و النازلُة
عليه من غرارة الفتى
، به عن مكارهٍ المُضطرد
لمن عنهما قد يصَّرحُ
ضائم ٌ بالشكوى لديه
مشقةِ تعتوره و المُكَّدرِ منها
شقوةٌ في المعضلة
ولبسٌ في الفكرةِ وبه
لهما ، لذلك حتى تمام المُنَّزلْ .
2
ومن ضلالةٍ هدى المتأفف
ما بها لايشبه من أبدٍ
ظاهر ٌعلى باطن الدنس
، رجسها من حجة الواهي
، أباطيل مِّما قد راعى روع الواجف
، نهايتها من مصائر بداية المقتصد .
3
لن يتركوك وحال سبيلك
لن يبحثوا عنك
سوى في ضالة الفقيد
غير انك :
" مالم يتركوك وحال سبيلها
، مالم يبقوا عليك وخيباتكما "
، إذن غيره - ما تستطيعك
خيره ، لغيرها
في الدائر من صراعه
، في الغائم عن رقيب العائل
في شبهتك ِبالخائن والمرتد
، الحفيِّ بكما في العودة للبلاد
وحده عمِّا لا زمة لمن يبرأ ساحتها
في مزادها وضميرُ الغائبْ .
4
الصناديقُ بمن يقترع
مقبلٌ على الحملةِ
،محمولٌ بمن هو بالموالاة قد رُفع
، ممتهنٌ عن اللغوِ
هزلكما و الصوت في الفرز
، غيبة الوشاة عن النميمة
كيف سواهُ من يصيخ
لنأمة المعترض ؟
كيف هي لشكٍ من النقمة
أطلال دارس المُغتَرَبْ .
6
يُسَّجلُ عن موقفه
ما لها قد يذهب
خلف الغبار عند ركبان القافلة
، خلفه الحداء
لعروبة المنبت
، ما بهما قد اصّلِ
إلى لغةٍ المرتزقة والخوارج
، إلى زندقة المتمترس حولها – المهاجر
، في الريح
عن قيامة مشروع وجودها .
4 يونيو 2014م
الديوان الأموي – الخرطوم
عقدة ُمهيار
1
ليس عن استواءٍ
اعتواره من نفس الشائن
، يقولون ، بالشائهِ ما يوعزون
ويسخر مما لايُنقص تقديرها
ما عنه يطففه ميزانها
ويثقل بهما حسابه الآخرُ .
... ..
يُنقضُ من عهدٍ ليس له
، يُسأل عن قيامة الحنث
،ما علِّيها يرهبُ أعدائه في الملم
،تصرعها في البيت قافية ٌ
تكادها لولاه عنها والأمل
فسحة الشعر فيما لاتكون .
2
كلما مر على الذِّاكرةِ
صاره الضدُ والوطن
، كما هو لاعلِّيه في تفسير العالم
: الخارج ُتوه من المعمعة
جائلٌ ، -ببصر الذائق
من ملكوت الرحيمة
،جائس خلالها بدياره
من إرهابه و برطمة الجانز
، كلما عابرٌ يؤسسه غيره
كلما في بلاغةٍ تشَّيعُهُ
جنازةُ الغريب.
3
عن فرقٍ ناجية
، عن بليغ ما يفلقً الرأس،
عن الفأس على الشجرة
والغابة محض حريقٍها
في عويل ليل القصيدة .
4
ويملك نقاط ضعفه
: هينٌ بما يستخفه الطِّيبً
وقوي حد ان تقهره واليأس
، كأنه من القنوطٍ و الرِدةٍ
،كأنه مآلها في الذي هو عنه قد يعود
، يؤَّولٌه هكذا و يحسن حدسه
، فيما هو به لايظفر بأحدٍ
،فيما هو عليِّها
لا يحدثُ في الغالب .
5
وعن زندقةٍ في الثورةِ
، عن أباطيلها ما كان مقاصده
للامسِ والغدْ ،
ضلالها المستقبلُ من رماد وردته
، جمرة القابض بديانة الغريق
، ومتدارك ٍما عن بحرها
جريرةُ الغوير .
يوليو 2014م
الدار السودانية للكتب – الخرطوم
مهيار يذهبُ برفقة زوجته إلى السينما
1
وليس عن تقاليدٍ
معاركهُ المؤجلةُ في الجبهةِ
، كما ليس عن صناعِة البطولة
: تشويق فلمه الأخير في السهرة .
...
يذكرها - الفرجةُ
حينما الخطوةُ
في تأنيث خفقة الليِّل ،
و الشجر الواجم ، -في العودة
، من نافذة المفتوح
على إستيهام نزيف الجرح .
2
، في النهار
كما بالليل ِفي المدينة
الموعدُ على زفافٍ حلوله بهما
، والرحلةُ لاتكاد توغل
بزادها بالمسافرِ
،دونه إذن حينما هو غيرها
يمحص بها اللغةُ في ترجمة الغواية
، ويسترسل به عداه في قياس حالة طقسها
تلك الفة التى حولت المضجر
إلى وردة عطنةٌ في فلسفة اللون .
3
ليس من بلوى
خلا رثاثة ٌمن فتق الرفو ،
كما ليس منه ... أو ختلُ
يتلبُّسه في خبيئة المعنى
، يقوله في خداع البصيرة
ويجمله من كثافة ترجمة الثاوي .
4
مكيفٌ هواء الصالة
، نادلٌ هو الوقت من وقتها
حتى خمرةِ الموعد
، حتى وعدها في خضرة الممرعِ ،
ما يشهدها غير شاهدٍ على قبرها
، في الوطن كما في المهاجر
، ليلٌ ينبع من موجةِ ليل .
أغسطس 2014م
سينما قاعة الصداقة – الخرطوم
مهيارٌ يستقيل من حزب البعث السوري
1
هل للإفادةِ ؟!؟
ما به العزيمةُ حتى غائلةِ الترَّددِ ؟!.
، حتى موجةٌٍ
من المُتغيرِ علِّيها
من صروفِها و تبدٍِِّل رتق الغامق؟!.
... ..
، فيما لاحسيبٌ على المُحتسبِ
فيما لا لونُ عن رقيبِ المُتحَوَّلْ
، كأنه ما افترى، - في "الآخرِ"
نحوهما و المكان
، أو كأنها - خصومةِ الله في الضدِّ ِ
بحسنِها في زينهُ المًتناقض
، في الدمارُ
وما زائغ َعنهًُما جنةُ شيطانِه
او هي - في الحريق ُ
عندما يوشك بكيانِه - البلادْ .
2
عندما العروبة ُفي تاريخها
،عندما المومياءُ
من تعويذةٍ لعنته
، عندهما
ما والذي يأتي
سواها منها- غيره
في المسخِ ِ عندما اللغو ِ
عن محوهِ الكامل ِ
، عن رغبةٍ في العدو
من سقطةِ الايدولوجيا
من نموذج الميتِ
حتى حنوطِ غرغرةَ البطلْ .
3
يسهر ُمهيارٌ في الكُرهِِ
، لذا يعرفهُ العطب ُ
في الكيدْ أكثر منهما
، لذا من به عنها قد يتمارى
: تسامي الروح من زيغها
، عن أرجيفِها من ختلٍ في الحتف
، عن الحوزةِ
و السلطةُ لخاصة سلطانها
، مثلها ، يدِّكِره ُ، -
ما لايقدُرهما على الكيِد
، ما لايعرفُ بديلاً
لخيانةِ دمها في المهد
،او له االأسرةً في عائل المقتصدِ
، المسلك ُحتى تية المُتجَّبِرْ .
4
ولسوف لن يشكوى ظله
، لن يلعنَ كذلك – في القيامة
شيطانها الأخرس
، بالحق هو كالباطلِ من تسويقه
، عندما الصراطُ عبورهُ عنها متلفاً
عندها و النكايةٌ لمعنى الحياة في الموت
، غيره لو كان اجدى عمالة الضد
غيرها مرتزقٌِ من نُزلِ الخائن .
5
بديلُ ماذا لمنْ ؟!.
:الأخرقُ منِهما
طالح ٌ و ما به يصلحه المُفسِد ُ
، االأوحشُ ، وما عنها قد سوَّقهما
دمارهما في الزَّمان العميم
من استجارةٍ بناره و رمضائها
، عن خيارٍ لخسارة الذات
، مهشمةٌ في المرايا
قبل صورة الآخر .
6
يعارضه من اجلها _ اللامعارضة
، يُمحُِّصهُ التملي في الكسب
على كثبهما و المدقق
، ما عنه غشاوةٌ
من لايراه بما قد يسمع
، بمن هو - لا يعيها
درسها في الدارس
على أطلالها
ونعيقُ دمار ِالوِجهةْ .
7
للجماهير ِحاشدٌ نفيرها عنهما
، ولها ما تضضع الفرد
في جلبة الجماعة
، لهما ، وحدها به من محتسبٍ
، في المحيص :غائلةُنهج المهدر
، وله في الغي عن الفكرة
كُرةِ العائد إليه
ربما عن مجازرِ قادمة تسويقُه
بما عن أنحدر ِ تداركه
في دركها و المُنتسبْ .
8
في إحتاجهِ طبائعٌ في الحجر
، فيها من الجبل
على ألواحه و جبلةُ النار
، فيهما - على الشرارة
من تكَّلمها ملياُ بالصمت عنهما
، في الرضا
من مناكفة المزايد
ريثما بلادٌ تخذلها – أهلها
، ريثما عنده
وما تناقض
من مثاله عن محاذاة الرفيعة .
... ..
ولها منه
مدرسةٌ في السياسة
، له ، -في الحذقِ ما نبهه ُ
من إتقانها صنعته في المتصنع
، حرامٌ عليِّه ، حلالٌ عليها ما شاركها
في الشريك ،من شراك ِ
غواية الحكمة .
9
ولها من عائلٍ
حاضنةٌ لجذوره في العائلة
، له بمن تسلِّح
قعقة إرهابهما
، وحدها – السيفُ على العنقِ
أصدقه من بها على "الكتاب "
، وحده من ارتأى به ما يفسد
من بهما قد ضَّلَ سبيل رشاده .
أغسطس 2014م
دار حزب البعث العربي الاشتراكي " السوري " – القضارف
الجمهورية الجديدة
1
في تسويةِ العالقِ
الُمغلق حتى نكاية الإخوة ،
من تحجرٍ إليه في تفسيرعائقها
ربيعُه من جنحةِ طلائع تشرين ،
بعدها والنهضةُ بالشعبِ تطلبُ
تغيير النظام .
2
ليس ملامحٍ لوجه في الدخان
كما ليس عنه-الحائل
على الاستبعاد المؤثر
، مما لايعني به ذرائع أخرى للائتلاف
ثورة مع الرفض او ندبة بعورة المنفى .
3
للكل والشعب
او انشقاقها عنه لها – الدولة
للاستهانة بأرواح الشهداء
ببرتقالة الدم في مغرب الدمشقية
كيف تضع لذلك يد على يد سفاحها ؟!.
4
في المسوغات ، للتدابير الناجعة
ولها الإبادة الممنهجة في الحجر
قبلها – الحضارة على شمس إنسانها
على انشقاق تيجانها في طمع العدو بها
وفيك منك عندما لا فجائع تدميك كما تموت .
5
على غصونها تتخيل الفاكهة
تتخير الظلال ثمار البذرة
ما ارعوى النشاز من دورة التفلسف
النقيض عن نمو الكائن أينما لايكون
عندما والجمهورية الجديدة
في نقد العزلة والحلول .
يناير 2014م
حي العباسية – القضارف
في خُروج ِالجيش الحر
1
واحدةٌ تلو أخرى
حتى متداركِ المتنِ
،حواشيكَ إن سبيلها
قد رامت غيرها
، لو عداك عن زخرفٍ زينتها
لو أنها في الحنين إلى اللاظفر
مثلما جسدٌ أخضرٌ
مثله ، في العالم يسلو
ضلالهما في حنكة العبث .
2
عن جوهرِ الحتفِ
،عنها -المدائنُ
في سقوطِها المؤلم الدامي
... ..
مما لا عليكَ او بها
قد يُفلقُ يافوخ الفكرة ِ
مهوشةٌ بأبلسة سياق روايتها
بالمندثرِ عن كوةِِ النور
،كيفما هو عن لجةٍ من حجةِ
أوهى من بيتِها – العنكبوت ْ.
... ..
أدَّله من حالكما
مغايرةِ مقامها بكما
،فيمن هو عمّا يهُلكك
: مقالكَ في بلاغة ُ المًدِل ُ
،فيمن هي بسؤالهما -من ختلهِ
ما كادت به ان تحيفُ
و ما ظَّلَ بها لو يُجحفْ .
3
عن فيالقٍ
لعصابةِ الُمؤَرخِ
،عن غبارُها من وثائقِ الدليلِ
: عجمتها سوى ما يتنكبه – الدرب
سوى ما يُلحد عليها الواجل
،الزاجلُ خيفةً من رزايا
ما لن يكن بحسبانها
،ما لن يظل لمشيئةٍ
هي من وهنِ خطوتهِ عن المسير .
4
منشقٌ مؤيدٌ للثورةِ
، مقموعُ حد الكتائبِ في الجبهةِ
، كأنه بما يكسبها في الخطابةِ للخطابِ
كأنها ما يريده الشعب ُ
من غيِرها ونظامه- البارود ؟
، فيما بها هو لذلك
قد يلحقُ الميليشيات بالمدد ؟
، قد يُقَّدر بهما الفادحِ من الضرر ِ
ويلحقُ بالكارثة في الخراب .
5
لائقٌ به قوة الباطشِ
:جيشُها الثوريٌّ في ردع ِالمتخبط
، فيما يخصه وعتاد سوريا الجديدة
، قبلها و ملاحقةِ ميثاقِ الغبار
،وبعدها أو نزولهما
عن عنجهيةِ المُتَزمَتْ .
فبراير 2014م
القيادة الشرقية – القضارف
فِقهُ المُعارَضة
1
من المُضجر
عن راغبٍ بمن عنه
لامحيص من ردِّه
، بها، وإن يطول عليهما - الأمدُ
من كبدٍ في مشقةَ ما قد قُطع
، ما من غائر ٍما يظلُ يشكو اجتياحه
برحهُ و جرحها القديم
من اغلال حزنه و غرابة المنفى .
2
الوالغُ في المأساةِ ، الغريمِ من حمئةِ المُريد عنه ، مثلما آخرٌ في جامعِ ما لاًيراد
، ما لا يبقى به عليه / العهد ، هكذا على هذيان مايكبو حصانه– على ما لوَّح ِ بحصار طاغيةِ من نافلة القول . من زهد المقل . حتى غلو من رأفة الحكم، حتى من الوقتِ عمّا الذي لسواها لايعنيه . غير انه - هاهو منه في اليأس والإحباط والضنك، غير انه / هي – الشامية ُ ، في الحيرة والضيق والتخبط ، من مفرزةٍ إلى منبر ، ومن حلٍ الى ترحله . مثلما لا أحدٌ ينجو من احد .
3
في التضَّيقِ والتنكيلِ والقمع
في الذاكرة الرَّعوية لسائس أعمى
،لمن هي بها علَّيه/ الصهيل ُقد أبقى
في الحصار – بجبروتها وظلم ذو القربى .
... ..
على دم المعركة عند القلعة
بمن عن صمودها عار ما قد سبق
من ثبورها و ما قد لحق
بضوئه - الشحيح من امل العودة
على شمعدان الدِّمعة الوحيدة
في سهرة شمعة اللِّيل النازفة .
4
يحركُ الشارع ُغلها بالطاغية
يجلو وعيه الراهنُ من يغني مآلٌ عن حال
، في النهار كالذي في ليلها
ما يسميك في القصيدة مقصدك
مِّا بها قد سِّولت يد البطش
حكمةُ على الماضي رؤيته
وساعدٌ على سيادة التابع .
... ..
يصدفُ أحياناً
ان يصدق ما يؤّول
، ان يبعث فيمن هو عليك أهدى
لصالح ِمن طالح ِختله المبرم
الغائب في حضرة الوشاة
، الغرق في لجة الصيروة والتحول
وحده بها اذ يجدلُ-
في الرَّيحِ ، حبكتة - الكائن .
5
في مأزقِ الغربةِ
هناك على تلة من ركام ِالمدمر
: المدن السورية تسقط في غثيانها
في الرّدة لما بعد نبؤة الرسول
لما قبل رسالة المنزل.
... ..
، عليها وجسامة عبئها – التاريخ
في المعارضة حيث درك العميق .
_
الافلاس – المحتج – المصلحة الوطنية – الاجني في حماية
سبتمبر 2014م
مركز دراسات المستقبل – الخرطوم
أغانيِّ مِهيار السوري
" يا مهيار انتقلت من زاوية في النار إلى أخرى فيها "
أبو القاسم ابن برهان
عندما في" الشكل"
من مجازة في غربة السَّيد
، عنده من ختلٍ المُجملِ
،تفاصيلها او ملله بالبداية / المكان
، بالنهاية و الشاعر ُ– زمانهما ، في الصومعة
، في تراتيله من القصيدة والموت
إذ بها عنهما يؤسسهما- الوجود .
1- تاريخ الغواية
1
قد يختاره الشيطانُ
مثلما الرَّبُ منصرفٌ عن الإمهال
يغمطه حق اختيارها
، عن مهملٍ مثل لحية الفراغ
مثل السديمُ في غبار الهباء
، هما او كالدروب
وما وسعت بهما في حيرة
في السماء ومن اعولت بحتفها
تنشده – بطشها من لبلاب السجين .
2
ومن نافذة مفتوحةٌ لغواية عداه
من عزلةٍ تفحمها ملاحم ٌ على الملهاة
، ما ثقل بها ميزانهما ومن خف
، قام بهما في التو
يغوي تاريخها زخرف المعصية .
3
ولك من فتنةٍ
حبر المزهق روح الكائن
، ماعن نسمةٍ من مهدها
، طريق اللحد منطمس في الذاكرة
، في التردد على شاكلة الشك
، على الانين من مباهج الظنون .
4
اكونهما واعرف حدسي
، حدوثها في تفاصيل المسرد
غواية الدرب وانعطاف سريرته
مثلهما في انوثة الكف على الكف
، دخلوهما في الظل من حائل الزائل .
5
ليدرك أكثر مما لا يكادُ ًيومئ
، يُفهم بها غامضه
في خليفة السالفة
، رديفها وغيبة البلادِ به
مثلما عنهما لامندوحةٌ
من شكواهما و المريد .
راعي النّار
1
حتى منْ ، متى –من عنتها
الدرس وماوسعت مدارك المثابر ؟!
، على دينها – النار في الحلقة
عندما المجوس قد أضرموا نور الرؤيا
، ام عنها – القيامة في المطبخ
، في الطبائع دقيقة تحت جلد المجتهد ؟
2
فيما التشيع قبل الحقيقة
هما في الخطوة دون تلذج بالمزاج
بالاعتور حتى خلسة الطيب
حتى تجربة الظافر .
3
عن كنوزٍ في الحديقة
، في الحرق وهو يصلي نارها
، المعرفة حتى خروج الملة عنه
، حتى بها مهيار زمانهما الغرير .
3- إعتلال الملأ
1
ومن ظلم المُستَبد
خلاصته من زين الكائن
زيتُ النار في قرى المضافة
، بالصهد وخيبة الريح في الخيام
ما اعولت بداوة مستوحشةٌ في العراء
سوى ما جهز المغفل عودة الروح
نولها – الرائقُ من
2
ليشغل الكثيف سطورها الخالية
، حبرها من زيتونة المبارك
، من كوةٍ الحائك ظلهما على الحائط
في تدبيرها و
4 العتبةُ في قداس العلوي
1
"الكسوة" ُمن عتبة الخطوِ
من نموك حتى ظل الزائل
فيمن هو يبقى على عهد الخيانة
لى فراش المكيدة
على الدم في الرحلة
نحوها- المعراج من نجمة مسراك
بعض من زعفران القداسة
في سمتها و
2
5 -حاشيةُ الرقيق
1
وفيك من خرقةٍ مخبر الضال
بكَ ما من ثبوره نقمة الأعالي
، حيثما الرصُد
فيما قد يولي جبال الاولمب
فيمن عليَّها مثالها في نموذج الرفيع
، في الونى والضعف عندما ارادة غالبةٌ
تقهرها صراف دهرهما المريد.
2
هل يحدث عن اللغط
يثرثر عن الثاوي ؟
، على التلكؤ ريثما جرس الباب
، ريثما نداء الواجب للموت
، للحياة في برزخ الهجرة والرؤيا
هناك حيث مثالب نقمة السالك
عنده والغريب في مقصف اللهو .
3
لها عن متنها حواشي السالف
الطريق الى مقبرة القبائل
، قبل المضارب في حرقة الدمعة
، قبله – الفقد من خلود ذاكرة المهوش .
6-صلاة
1
عليها من صلة للمراقي
درجٌ ليعلو السماء في الحدس
، وطنٌ لأخياره في القصيدة
يدحو سيادة المتنحى
صدقتهما الجارية وعمى الطريق .
2
وفي الظل توقيت الزائل
، حائلٌ عن المكان بمن يسكنها
، الدجنة في هيكل المتفقه
، المبتلى حتى وسوسة الحلي في المنصرف
، بالمنقلب على وجهه وتيه المدينة
، في الكرخ و "المنصورة " على دين الخلافة .
3
على نوبة الحارس
، على غفلة الرقيب لرغابهن
، البستان في حرج التفاصيل
والوصل لسجادة عروج الحنين للسائلة .
4
ربما لم يسعف الحظ
،الشاقي في مهلك الناجي
، النجوى حتى ما استوى على العرش
، على الكرسي حتى لؤلوة الصولجان
، في القوامة عند صلاة الجنازة
، عند غيابها به في الطريق
غريبٌ بهما ومآل البداية .
5
من ضلال إلى ضلال
:ما غوى الصاحب من هواه
، من سالفٍ لايخلفهما عن التالف
، عنهما وجوهر الكائن
في غربة الزمان .
7-تمرد
1
هل ليكون
ما غطى وجه السِحابةُ
قبل صاعقةِ النهار ؟
ويله- النادلُ في الحانة واللِّيل
سلطان ٌعلى خمرٍ ترنحت بدبيها
او عنها - طريقه نحو مرقده إليها
لا عليك ، ليكونها ،او في المتاهة
حاجبٌ في الصباح لمصباحها الكفيف
ريثما غليلٌ من نزوة المغامر .
2
كان منه الفرج يهبط
مثلما ركامُ لمقصد المريد
بعضٌ مما لايظفر بالجديد
، القديم من مودات الصاحبة
، على مغنمٍ وفيءٍ لوطيس المعركة
عندهما وخبيئة الابق .
3
لها من حنينٍ مايؤخذُ عليه
، انعطافك على الرقيق من بالي الثوب
مثابته والمؤجر عليها صدقة الجاري .
9قطيعة
1
وبي مثلما له
غلبةٌ بديان المخلوق
، المبدع وماعنهما قد وسع رفده
عائلةٌ لمطلب الجامعة
، الجماعة في ثمار الشجرة
غريبة في طرح الناضج .
2
وبها ربما مايؤرقها – الشاعر
، الزاهد في معنى الملتبس
، الحوشيُّ من متن المتكلمين
بهما وفصاحة المددرك من المتدارك عليه .
3
عنده في القصيدة
ويقل من زوادة المسافر
، الظعن على حداء النجمة
من وميضها وما افترت علِّيه
ضحكة قريحة المطبوع .
10ملكوتُ الزاوية
1
من قرونها الوسطى
منبتٌ للوراء في سلوك الشتيع
اصولها في المنحرف عما تم عليه الثورة
، مما هلل بها الغرباء طموح الضحية
في الداخل حتى نيران النكاية الصديقة .
2
قبل سوريا منذ 7 إلف عام
في العروبة متغلغلة في وردة الحمى
في الجرح متساميٌّ عن ادعاه – الشعب
على عاتقها منذ دم الثكالى والشهداء
، وكل انتظار لمخطوق في المعركة
من كل صرخة لأختصاب
3
عائد لبيته آمان مطمئناً
،الأب في العائلة والإرهاب
في التضليل والأكاذيب
في الجيش والدولة والمؤسسة
، حتى ماتلطخ بدم الحرب
بصكوك الغفران لجنة او نار الشرعية
مثلهما حللت وحرمت وكفرت
4
كما يدعي صورة الدافع
سور مايقاتل من اجل الحرية
في النهب والحرق ، الأفاعيل المنطلية
على كذبة المزيح منطق الزمم
من اشتراء بغضها لنشر ديره
5
متعضٌ بما قد يسبق
متفرجٌ ساكت عن الحقق
ماخطط للدمار لكل ماقد لحق
، للارهاب في السحر وما انقلب على الساحر
، لادين لمن لايدين له .
6
ليعيث في الوهم
، الآخر – الكافر في وهم الرهبنة
ماتحقق عن لحى الدار
غباءٌ من تعلم التاريخ
، النار في بيت الجيران
، حتى مفارقةٌ من تضاد الضرر
، مالحقها من عبارة التحرير من اعتدال
الدمار ، الخزي والعار بما لحق البلاد .
يناير 2014م
حي العباسية – القضارف
مصعب الرمادي
أغاني مِهيار الديلمي
___
الكتاب : أغانيِّ مهيار الديلمي
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : سبتمبر 2014م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة
_______
* إلى / مهيارالديلمي - الجميل الذي هو كالقمر، الشاعر الشعوبي
في رمزية الَّنار قبل او بعد التشيع بمجوسية الذكرى
من جنيف 1 و2 حتى مصالحة المتخلق من طين التنازلات.
* إلى / خطاب شعر ما بعد جنيف 2
في المصالحة السورية والسلام في الشرق الأوسط .
* الى / سوريا الأسد دون ان تُحرق البلد اكثر من ذلك .
_____________
محاذير
1
قبل بلوغِ العقبةِ
تقولها،مثلما يقالُ بمثيلها ،
غيرها يعوض خسارة "الفاعل"
لغيرهما ، لو أجدى تنبيه لغيره -من خبل المتكرر
ما ضرهما بالحيطةَ من الفطنة دون الفتنة على الصراطِ
كمن يهلك دونها من عبورك نحوه .
... ..
من مثالبٍ
عن تصنيف العداوةِ
يغالي به لغرورها من عداه دونهم ،
إن هي بالجِّلد والمصابرة
قد صاغت تقريره الأخير ،
لو هو عن علائقِ واهيةٍ
في الدَّم غيره الماء في المعنى –
قد تمادى و الفادحِ مما ترمي رضوخَ المُسلس بها قيده .
2
مكتُوفي الأيدي
لا سؤالها يحير ُجوابه
ولا جوازها في عبور العثير
، كواليس ٌوراء خفائه
متى يحاك كيدها ؟
متى- بما هو قد يكفى
تٌقرر بها الجُنحة ؟!.
3
بشكل أو بآخرٍ
قد يُوهمه بالحل وهو المعُضلة
ما يشكل تفسير ما يؤل إليه
من يئولها لصالح نقيضه.
... ..
لو على القلبِ
ما يثمرُ في الخاطر
،خلا ما ينقص الحلو
عما هو بهما في زائدٌ
عن حاجة المُتلف .
4
فيما يخُّولُ له" الطاغية "
ما يوحي به قيد الأَّلد ُ
، هُناك مثله
وما بعده – الآن
في نكالٍ ما يُضرم الثورة
ما ينيح وراء وحشةُ الليل
من عسس الطاغية .
... ...
وعيٌّ لما لا قبل
للرِّدةِ بغيرها
حلمٌ ان يفتَ من عضدكِ وهنه
ما لايظفر بفظائعها- الحرب
ما لو تومئ بها خصومته
من متدارك مايزهق بروح البلاد .
يوليو 2014م
البيت السوري – الخرطوم
ضد القاعدةِ وحُلفائِها
1
العلامةُ في اللِّحيةِ
أو هي به في السلفِ
الذي بها لم يَخلف بالخير ِ
إدبارها من عاقبةِ غبارها - القافلة
، عندما فجاةً أنفجرَ عنهما الشارعُ
في شِرعة غابةِ
فوضاها الخَّلاقةْ .
... ..
لذلك بها لايظنه
غافلٌ عن دينه والحقيقة
،سادرٌ كأنه كالريحُ التي في الوجهة
مثله ،وقد غيرت – في الطريقة
بهما ، الآن مسارها .
2
هل من يدل عليِّها
من عنه لا يراُهما ؟
، ما ترى- لذلك ،او لغيرها
غير ما يزهقُ الروح ؟
غيره ، ما لا يستر الجسد
من نافلة القول
، أو من لغو الهذر .
... ..
ما بها قد يعُّولُ
ما هو عمَّا لاريب علِّيه
: ممضٌ في الحلف بغيرها
كأن لو سواكَ عمن هو عنك
كانها لا تحير بك إجابةً
لما هو قد يوعز .
2
كما لا يشبهني غيري
أكونني في كهوف الجبال ِ
كمن لا هناك
حيث يلعلعُ بها السلاح
، متمرداً عن حظوتي بالأمس
بما قد لا ارى مندوحة المخرج
دخولي إلى الظل
من غيابه
وضالتي في الزوال
في الحضور .
3
وهل من سلطانٍ
سواه الذي لايعرفه
عن كثبٍ ما يكسبه الأنبياء
عرقٌ من أرق زهدها –
سمائه و "الكتاب " ؟!.
... ..
عداني وحيرةً التائه
خلا ما تزَّمتَ في الدرب
، .. ثم ذلك الذي ينبضُ بيِّ
مثلما لا عليِّها من حرجٍ
، حتى مشيئةٌ لا تكادني .
4
مثلها حتى عن مثالها
ما يضرب عليه بالمثل
مثلما ، في عبرة ٍ
سؤالها
عن منبع المآل .
5
من يخوض الحرب ؟
، و من بعدها – بالوكالة
قد يبرم
"الصفقة" ؟!.
... ..
الدِّم
في أقحونة اللِّيل
في منسأةِ الكُرسي والصولجانْ
، هُنا عند غسقِ الهِجرةِ
فيمن لا عليِّها تثريبٌ
لشِّكه- النقيضِ
، لما هو بها لا يكونه
قبله من قِبلةِ الغريب .
6
ومن حلفائه
وعدُ ما يأتي
،لمن هو ليأتي صخرته
مدحرجةً لقمةِ الجبلٍ .
... ..
في الصعود
.. تقول :
- من نزول الفاقة
مما لا عليها
قد به يسع نواله ،
ضلالٌ عليها وما تقوم به
عليه والنوازل .
7
يكافح ُإرهابه
، ينأى بنفسها عن زيغه
وحدها.. رأيته
كأن بهما عثرةٌ
مما هو قد نوى
كأنها ، -والعالم
في خرابه عنه
فداحةَ ما أرتأى تقريره .
...
ممَّا هو وقد بقى
بهما ، عندما أشوكته
، عمِّا لهما، أو كاده
، عليّها -من غشاوته
:إن هو قد نفدْ .
سبتمبر 2014م
حي النصر – القضارف
Syria is losing the battle
1
مهما تكون "الطائفة"
، وعلى أيٍ
ما توجهتَ باللِّوم
: غائلةٌ عن غليلٍ وما تكظمه
الرايات ُفي زوايا الخافق
قليلاً وتخسره سوريا - ذاتها
في أتون هذه الحربْ .
2
لها اللَّعنةُ
، لم يكن ليتَّدبر ُالمرء ويلاتها
، وهي تقفز من حاجز الصفة
، إلى وصفها بما قد شطح ونطح ِ
وظل عنه بها يهذي
... ..
من دالٍ
بجسامة البلوى
،من ليلة داكنة وكالحة
هاهو به يكونها- البلاد
كما هي من جرحها ُالغامق
، كما هما عن مُنصتٍ لندمها
وحسرته -ضميرها السوري الغائب .
3
بغيرها او لانظير
قد يبهت من كفرها شيطانها
بما هو من مشيئة حظوته
هكذا كما لا ترومها من مهدها
هكذا كما لايستتابُ من ذنبها
إلى لحدها سؤاله
فيما هو – هي ، وقد يكسبه
عن خيانته العظمى لها .
4
لستُ في مسؤليتي سؤالها
، كما ليس له سواها
فيما هي / لن يتجشمها
ويلٌ اكثر ُ مِّما بنا قد يحَّل .
... ..
هي الحربُ
كما لا تُلقي عليها أوزارها
كمن في البعيدِ
قبل كارثة محققةٍ من الآن .
5
ربما نستطيع التفاوض
عن تناقضٍ لما هو بعد الهدنة
، عن سياقٍ ًمبتذلٍ خارج فحوى النص .
ربما أستطيعني عندئذٍ لو كابرت
، ربما عن حسرةٌ ولوعةُ واسى ابلغ منها
كل كلمةٍ من أجلها بالحق لم تُقال .
6
لهذا الُخزي
وصمة الذي سوف يأتي
ولها – المُبتغى
في غلبة قيامة الظّلِ في النار .
... ..
وكان –من غوايةٍ طيفٍ عابرٍ
ما ان أسفر بها الصباح
، وكان بها في "الحكاية"
كأن مما لامناص منه
كائنٌ – في العزلِة ما كان من تشويقها
بطلها الزائفُ في قصة حمام دمها العظيم .
7
وهي منها وإليه
تمعنُ في الثكلِ والندب
تظفر في المعركةِ - باللاشيء سواهما
في ندبةٍ غائرةٍ في أنينِ المُعتركْ .
سبتمبر 2014م
وزارة الثقافة والإعلام – القضارف
بيانُ جنيف الأَول
1
عن حنانِ الموتِ وجمالِه
، خلفهُ ، فوق تلةٌ في الحدسِ
، متفائلاً بالجديدِ
ظِّله- بلا هودةٍ ولا رحمةٍ
يأملُ به الشهيدْ .
... ..
، ترقدُ السلطةُ
في نقاش لايُفضي لهما
، لايأخذه ، في الغلو عن شاكلة غيره
ما يعلو على عينِ الحاجب
او يمعن في بقاءِ المُتهالكْ .
2
في إطار المُؤتمر
من مُؤَسسِ ما ينهي المعاناة
، من عن تفاوض ما يفِّضله
مالم تؤخرها جرائم الحرب
،في الغلو من تدليس الحقيقة
والتعامل بالمشكلة المنهج .
3
في المقابلِ يشترط الأخرُ
بنداً في البينانِ بعد بندْ
،وغربةٌ من مُوحشٍ ما علِّيه لن يُتفقْ
، موقعٌ عن مشاركةِ احتكاره الفساد
، مستبدا عن سقفه المتداعي
ووريث الزعم لفخ المُنصوبْ .
4
عن عزمٍ معقود على الحمد
وجه لوجه التقى بها نقيضه
ما اراد تعزبزه لحقد النيران
دعائم المسند الى غير حاجته
، في استهلاك وقت الثمين
ليس من هواجس الثور
كمن ليس من طبائع المتوعك .
5
على طاولةِ التفاوض
من غيرما جولةٍِ في التقدم
، غيره العزاء قبل دفنه
غيرهما ،كأنه يساق الى قبره
الى أمل الملتزمٌ عن اعتقال جذوته
عن سذاجة بها او تهور .
... ..
من تعزى بها عن لاشيء
ما اراده الملأ من إملاءه
وما كان من تعرية الخليع
القمين بباطل الحق عن عداه
اقنعة من وجوه تسقط
وائتلافه بتضعضع النظام .
6
في المراوغةِ والتَّهربِ
:الثوار ُفي معنى النقيض
، عفةُ اليد من لسان المعزول
، من محاسبة العدوان
ووسائل دفع الأعزل عن نفسه .
يناير 2014م
البيت السوري – الخرطوم
مهيار يصل بالطائرة إلى دمشق
1
ما هي – المدينةُ
سوى غير ما يراها ؟!.
، سواهُما ،
فيما لا تراه ؟!.
هُناك الآن ،
من ضالة انبعاجه والأفق ؟!
أو ُهنا ، في انبهام الحنين علِّيها
نحوه أو... لا احد ؟!.
2
في اختلافِ الرأي
ما لا يُفسدها
، في اختلاقٍ ودُّه
من عزلتها و قضايا ما يُؤَّرقْ
، ما به من عبئها والمنفى
قد دُفع السلاح
لأجلها في الخروج .
3
لتكونه هي عداه
، كأنها لذلك ليبقى بهما الراوي ،
لتبقى في مسرد المرقى حبكتها
، معراجها الى خطوةُِ النور
، الى الحظوة في كرمةِ الكريمة
عندها والنزل بالمضافة
ظلٌ في مطارح المتكأ
عنده بها في تمام شمل التائه .
4
بدويٌّ ليظل
من عجمة الكأس
، من طيرها الأخضرِ
في الرقش
، على النقش
في اوتارها
على الدجنة في الحلك
من غربة المهموس .
... ..
بدويٌّ في الأمس
كما هي - اليوم
حتى مشرق الشمس
، من زامرٍ لكحلٍ في العين
،او لتكن بها من ضامر
على ركبانه والغادية
في خصرها و رعشة الأغنية .
5
كلس ٌمن تزمت الحجر
عليك مت سقيا الظامئة
لرعدةِ تقطيبة الجبل
،او هو / لك في الريحِ هناك
على منديل ما يُطوى
على ما به الكِّيس في تحضرها
في الأموي بما قد ضره الدهر
بالذي قد به رابها
ذاك الذي هو – عنه ،
قد ران عليه .
6
ولربما من بردى
خفقة العاشقة
من كل جوانبها تراه
خلف منيع اسوراها
: ساوره بالشك - الغوطة في الوادي
وجذوة في
... ..
،عندما الرَّومُان ُ
على الأبواب
: القلعةُ
في منجنيق المعركة
، بها النائل ينويه
و الأباق – من جعجعة الطحن
بالنصرة : يُستناب ْ .
... ..
مما لا قبلَ ليِّ بالقنصِ
مرادها- المأهولِ من أثر الحكمة
من رغبة العيش المؤَّكدِ
،من ظفرها في سلالةِ النادرة؛
ومن يدها في البطش
عندما الحيفُ في يدها الحانية .
7
من نكبةٍ لأخرى
لوحة ُالدمار على الظَّلِ
، في الحائطِ مما حائضٌ به النهر
حينما السلاجقةً والمماليكُ
، و الفرنجةُ والمغول و .. الخ
، مثلما اللغِّة ُفي الإشارةِ
،مثلما الومضُ في الدخيلةِ
،حينما الألوانُ في الدِّم
: قيامةٌ في ذاكرة وجهُ المكان ْ .
فبراير 2014م
حي الصافية – الخرطوم بحري
شباب الثورة
1
في النذالة والخِّسةِ
، فيه - من وطنٍ
يكاده لولا أن يطيح ُبه
، في الفراغِ، هُناك
حيثما تبصرهُ فيهما
بكَ او له من طائلٍ في الأمد
، لها ، - به والكيدُ
للخارج من داخله
ريثما الحقيقة
في غشاوة المحجوب
ريثما عن الوقتِ حائل التقدير .
2
فيما يغرغرُ به المذبوحُ
، ما يجدى عبثٌ
لاطائل من وراءه
، يعقرها من وريدٍ إلى وريدٍ
من به قد سامه العذاب إلى سؤها
، إلى سوقها مما قد استغلظ عليه ثبورهما
، عّما يغيظ بهما الكفر لو انها ازعنت
او انه راغ من يقين ما لن يغويه .
3
عن فحوى المبتسر
، عن عجالةٍ من داكنِ الغامضِ
:ليالٍ من حلكة الفتنة
، ما عنها من مشقةٍ
حظوةُ رعونة هذا المتعنت
،ما به الموعدُ من بشارتها
وقربانها في الكهف
و دالة الخروج .
... ..
كان من حالقٍ
جامعُ الشر بالناس
، كنت لو يخصنيِّ بالخير
: ما لو يزهد بها الداني من قطوفه
، ما من عدواه كأسُ المترنح من سقامه
منك في العتب لومه اللائم
من بطرٍ جذوةِ التائه
عن سبيله و الذي يهدي .
4
في غيمةِ الهتاف ،
صباحها- الثورة
: تراصها، -و الصفوفُ في الدخان
، حيث انه والرصاص ُ
ما أضحى يبرطمُ بالغوير
،كيفما ، -قبلها ل، م يكن ليحسبه
بمن قد لعلع الفضاء بسواه
، بمن ،- في الأرض عندما تسلب
، من حنينٍ إلى أنينٍ
لما هو يجهش ُبالدمع
لمن بها جريرة هذا الطريق .
5
طازجٌ هو الدُّم في الشارعِ
، كالرغيفِ ِعندما الوردُ
في البساتين بهما يعظل
، في الرؤيا بها ، أو الحدس
كيفما ترِّنحَ اللُّونُ بفرشاتها
، كيفما في الانتظار
عسى ما يؤرق الوطنيِّ
عسى ما يجمع الشمل
حينما على البارود رطانة الفارغ
، الفارقُ من صفوف المِعوِّج
، عندما على الضلعِ في الطين
أنين لحنها الأخرس .
فبراير 2014م
ملك السورية – الخرطوم
أحرار ُالشام
1
لاعن تابعٍ
فيمن هو عن الزمنِ
:ما تداعى علِّيها فُكرته
تجِّدلها في المُبرم ِالحازق
، من ختلهُ
وكرتها بالأخرى.
... ..
، كمن لاعن سيادةٍ
صياغتهُ المكانُ
، كأن من توقهما
و الكائنُ
:مماراته بالسؤال في الشكِ
في حنين الحُلولْ .
2
ولها من دائب الحركة
لها من بركةُ السعي نحو المُختلف
، لهما نحوه الخيام ُ
في اوتاد الراسخ
، ماغيرها – الحظوة تأخذُهما
في المماحصة والفرز
أناس على أناس يعاظلون
مستحيل ما يكون .
3
وعن الشام في الدَّعسِ
عندما قد يتم ُبكما ،
او هو بالنقصُ، في الشائه
من خُلقية الغليظِ
، و عن نفسها وما تأبي
من ضيمها – الحاجةُ
وعن هوله وما تفشى به الفقدُ .
...
في التفريق
عن مساواة ِايولة القرار
، او من نزالها
لأهواءٍ نحوها مسلك الصعقِ
او نازلة الغريب .
4
ربما ، في الكبر
إذ لا عن جلبةِ هُناك
من ضوضائه، كذلك ولا اثم
، هُنا - على عرق الحديد
ما كنت في حاجة معه
ما كان عندما طارقٌ من غلٍ المبتثر
قليلٌ من تدارك الملم
وبعضٌ مما هو في الرٍّيح
ريثما عاصفةٌ تحني ظهرها
، عندما المرايا مهشمةٌ
في وجوه الحقيقة .
5
ويُذكرُ بالخير
إغداقها- المحنُ ، في العطايا
، تذكرني سباياها في شباكِ صيادها
، يذكُرنِي الليِّلُ في رمقهِما الأخير
، و الموتُ عند جلالهِ الأكمل
هنا ،حيثما يُولي نهارهما ظلام القانع
منها ،ومحتسب دالة الضالة
عليِّه وما كان ،حتى لِيطَالهُ كل هذا التلف .
6
في أسئلةِ الحلِ
في غامرِ إحساسكما بالحياة
،سيكون علِّيها بي عائقها
، في الهدر الذي بالدِّم قد غطى
مشهدها والغروب
من غسق النهاية عند زفافها
في بردى .
سبتمبر 2014م
ديم النور – القضارف
مهيار في جنيف 2
1
كما الخسارةُ في الجبهة
كمن للأخرى مثلما له الفقد
، الندبُ على تقرير حالة الذعر
، عليهمن المفزع مآلها في اللغة
، في عصمة عند مدلثها
، في ديوث الدنس بختل الجديد
، الغريب وتاريخ الظالم المستبد .
2
يقولها بالشكوى لمن
، يكونه حيث تورد المهالك في الظعن
ولها ، لذلك عن المحيص لملم المتعثر
: عثرات الرجال في الميدان
، ماقد بغى علِّيه للنزال
3
في بلاد الشام ِ
، من بلاءٍ كاد أن يستحدث
، هنا من متبرمٍ عن ناقمٍ
قيد ما بها قد تشطط
ما علِّيه والدروب خلا ما وسع الحتف
، خلا من ران على قلوبهم والشك
، أولئك الذين وجلت من الخيفة خطوتهم
ما زاغ عنها البصر وماطغى
وماحاق به الحيف وما لم يزر .
يناير 2014م
السفارة السورية – الخرطوم
مهيارٌ لا ينتخبُ بشارُ الأسد لحقبةٍ رئاسيةٍ أُخرى
1
لا يمثل أحداً
، قل بذلك ما هو / عنهما
النقيض ُ
، ما هما به
قد يحتملُ النسبِ إليه
، بمن ، بهما /هي
قد تعتمله
الجسارة ٌ في الفيض والغيض
عن مصرعه في عقدة الذروة
وكائن مُؤرخ ِالواهمْ .
... ..
منهما و النازلُة
عليه من غرارة الفتى
، به عن مكارهٍ المُضطرد
لمن عنهما قد يصَّرحُ
ضائم ٌ بالشكوى لديه
مشقةِ تعتوره و المُكَّدرِ منها
شقوةٌ في المعضلة
ولبسٌ في الفكرةِ وبه
لهما ، لذلك حتى تمام المُنَّزلْ .
2
ومن ضلالةٍ هدى المتأفف
ما بها لايشبه من أبدٍ
ظاهر ٌعلى باطن الدنس
، رجسها من حجة الواهي
، أباطيل مِّما قد راعى روع الواجف
، نهايتها من مصائر بداية المقتصد .
3
لن يتركوك وحال سبيلك
لن يبحثوا عنك
سوى في ضالة الفقيد
غير انك :
" مالم يتركوك وحال سبيلها
، مالم يبقوا عليك وخيباتكما "
، إذن غيره - ما تستطيعك
خيره ، لغيرها
في الدائر من صراعه
، في الغائم عن رقيب العائل
في شبهتك ِبالخائن والمرتد
، الحفيِّ بكما في العودة للبلاد
وحده عمِّا لا زمة لمن يبرأ ساحتها
في مزادها وضميرُ الغائبْ .
4
الصناديقُ بمن يقترع
مقبلٌ على الحملةِ
،محمولٌ بمن هو بالموالاة قد رُفع
، ممتهنٌ عن اللغوِ
هزلكما و الصوت في الفرز
، غيبة الوشاة عن النميمة
كيف سواهُ من يصيخ
لنأمة المعترض ؟
كيف هي لشكٍ من النقمة
أطلال دارس المُغتَرَبْ .
6
يُسَّجلُ عن موقفه
ما لها قد يذهب
خلف الغبار عند ركبان القافلة
، خلفه الحداء
لعروبة المنبت
، ما بهما قد اصّلِ
إلى لغةٍ المرتزقة والخوارج
، إلى زندقة المتمترس حولها – المهاجر
، في الريح
عن قيامة مشروع وجودها .
4 يونيو 2014م
الديوان الأموي – الخرطوم
عقدة ُمهيار
1
ليس عن استواءٍ
اعتواره من نفس الشائن
، يقولون ، بالشائهِ ما يوعزون
ويسخر مما لايُنقص تقديرها
ما عنه يطففه ميزانها
ويثقل بهما حسابه الآخرُ .
... ..
يُنقضُ من عهدٍ ليس له
، يُسأل عن قيامة الحنث
،ما علِّيها يرهبُ أعدائه في الملم
،تصرعها في البيت قافية ٌ
تكادها لولاه عنها والأمل
فسحة الشعر فيما لاتكون .
2
كلما مر على الذِّاكرةِ
صاره الضدُ والوطن
، كما هو لاعلِّيه في تفسير العالم
: الخارج ُتوه من المعمعة
جائلٌ ، -ببصر الذائق
من ملكوت الرحيمة
،جائس خلالها بدياره
من إرهابه و برطمة الجانز
، كلما عابرٌ يؤسسه غيره
كلما في بلاغةٍ تشَّيعُهُ
جنازةُ الغريب.
3
عن فرقٍ ناجية
، عن بليغ ما يفلقً الرأس،
عن الفأس على الشجرة
والغابة محض حريقٍها
في عويل ليل القصيدة .
4
ويملك نقاط ضعفه
: هينٌ بما يستخفه الطِّيبً
وقوي حد ان تقهره واليأس
، كأنه من القنوطٍ و الرِدةٍ
،كأنه مآلها في الذي هو عنه قد يعود
، يؤَّولٌه هكذا و يحسن حدسه
، فيما هو به لايظفر بأحدٍ
،فيما هو عليِّها
لا يحدثُ في الغالب .
5
وعن زندقةٍ في الثورةِ
، عن أباطيلها ما كان مقاصده
للامسِ والغدْ ،
ضلالها المستقبلُ من رماد وردته
، جمرة القابض بديانة الغريق
، ومتدارك ٍما عن بحرها
جريرةُ الغوير .
يوليو 2014م
الدار السودانية للكتب – الخرطوم
مهيار يذهبُ برفقة زوجته إلى السينما
1
وليس عن تقاليدٍ
معاركهُ المؤجلةُ في الجبهةِ
، كما ليس عن صناعِة البطولة
: تشويق فلمه الأخير في السهرة .
...
يذكرها - الفرجةُ
حينما الخطوةُ
في تأنيث خفقة الليِّل ،
و الشجر الواجم ، -في العودة
، من نافذة المفتوح
على إستيهام نزيف الجرح .
2
، في النهار
كما بالليل ِفي المدينة
الموعدُ على زفافٍ حلوله بهما
، والرحلةُ لاتكاد توغل
بزادها بالمسافرِ
،دونه إذن حينما هو غيرها
يمحص بها اللغةُ في ترجمة الغواية
، ويسترسل به عداه في قياس حالة طقسها
تلك الفة التى حولت المضجر
إلى وردة عطنةٌ في فلسفة اللون .
3
ليس من بلوى
خلا رثاثة ٌمن فتق الرفو ،
كما ليس منه ... أو ختلُ
يتلبُّسه في خبيئة المعنى
، يقوله في خداع البصيرة
ويجمله من كثافة ترجمة الثاوي .
4
مكيفٌ هواء الصالة
، نادلٌ هو الوقت من وقتها
حتى خمرةِ الموعد
، حتى وعدها في خضرة الممرعِ ،
ما يشهدها غير شاهدٍ على قبرها
، في الوطن كما في المهاجر
، ليلٌ ينبع من موجةِ ليل .
أغسطس 2014م
سينما قاعة الصداقة – الخرطوم
مهيارٌ يستقيل من حزب البعث السوري
1
هل للإفادةِ ؟!؟
ما به العزيمةُ حتى غائلةِ الترَّددِ ؟!.
، حتى موجةٌٍ
من المُتغيرِ علِّيها
من صروفِها و تبدٍِِّل رتق الغامق؟!.
... ..
، فيما لاحسيبٌ على المُحتسبِ
فيما لا لونُ عن رقيبِ المُتحَوَّلْ
، كأنه ما افترى، - في "الآخرِ"
نحوهما و المكان
، أو كأنها - خصومةِ الله في الضدِّ ِ
بحسنِها في زينهُ المًتناقض
، في الدمارُ
وما زائغ َعنهًُما جنةُ شيطانِه
او هي - في الحريق ُ
عندما يوشك بكيانِه - البلادْ .
2
عندما العروبة ُفي تاريخها
،عندما المومياءُ
من تعويذةٍ لعنته
، عندهما
ما والذي يأتي
سواها منها- غيره
في المسخِ ِ عندما اللغو ِ
عن محوهِ الكامل ِ
، عن رغبةٍ في العدو
من سقطةِ الايدولوجيا
من نموذج الميتِ
حتى حنوطِ غرغرةَ البطلْ .
3
يسهر ُمهيارٌ في الكُرهِِ
، لذا يعرفهُ العطب ُ
في الكيدْ أكثر منهما
، لذا من به عنها قد يتمارى
: تسامي الروح من زيغها
، عن أرجيفِها من ختلٍ في الحتف
، عن الحوزةِ
و السلطةُ لخاصة سلطانها
، مثلها ، يدِّكِره ُ، -
ما لايقدُرهما على الكيِد
، ما لايعرفُ بديلاً
لخيانةِ دمها في المهد
،او له االأسرةً في عائل المقتصدِ
، المسلك ُحتى تية المُتجَّبِرْ .
4
ولسوف لن يشكوى ظله
، لن يلعنَ كذلك – في القيامة
شيطانها الأخرس
، بالحق هو كالباطلِ من تسويقه
، عندما الصراطُ عبورهُ عنها متلفاً
عندها و النكايةٌ لمعنى الحياة في الموت
، غيره لو كان اجدى عمالة الضد
غيرها مرتزقٌِ من نُزلِ الخائن .
5
بديلُ ماذا لمنْ ؟!.
:الأخرقُ منِهما
طالح ٌ و ما به يصلحه المُفسِد ُ
، االأوحشُ ، وما عنها قد سوَّقهما
دمارهما في الزَّمان العميم
من استجارةٍ بناره و رمضائها
، عن خيارٍ لخسارة الذات
، مهشمةٌ في المرايا
قبل صورة الآخر .
6
يعارضه من اجلها _ اللامعارضة
، يُمحُِّصهُ التملي في الكسب
على كثبهما و المدقق
، ما عنه غشاوةٌ
من لايراه بما قد يسمع
، بمن هو - لا يعيها
درسها في الدارس
على أطلالها
ونعيقُ دمار ِالوِجهةْ .
7
للجماهير ِحاشدٌ نفيرها عنهما
، ولها ما تضضع الفرد
في جلبة الجماعة
، لهما ، وحدها به من محتسبٍ
، في المحيص :غائلةُنهج المهدر
، وله في الغي عن الفكرة
كُرةِ العائد إليه
ربما عن مجازرِ قادمة تسويقُه
بما عن أنحدر ِ تداركه
في دركها و المُنتسبْ .
8
في إحتاجهِ طبائعٌ في الحجر
، فيها من الجبل
على ألواحه و جبلةُ النار
، فيهما - على الشرارة
من تكَّلمها ملياُ بالصمت عنهما
، في الرضا
من مناكفة المزايد
ريثما بلادٌ تخذلها – أهلها
، ريثما عنده
وما تناقض
من مثاله عن محاذاة الرفيعة .
... ..
ولها منه
مدرسةٌ في السياسة
، له ، -في الحذقِ ما نبهه ُ
من إتقانها صنعته في المتصنع
، حرامٌ عليِّه ، حلالٌ عليها ما شاركها
في الشريك ،من شراك ِ
غواية الحكمة .
9
ولها من عائلٍ
حاضنةٌ لجذوره في العائلة
، له بمن تسلِّح
قعقة إرهابهما
، وحدها – السيفُ على العنقِ
أصدقه من بها على "الكتاب "
، وحده من ارتأى به ما يفسد
من بهما قد ضَّلَ سبيل رشاده .
أغسطس 2014م
دار حزب البعث العربي الاشتراكي " السوري " – القضارف
الجمهورية الجديدة
1
في تسويةِ العالقِ
الُمغلق حتى نكاية الإخوة ،
من تحجرٍ إليه في تفسيرعائقها
ربيعُه من جنحةِ طلائع تشرين ،
بعدها والنهضةُ بالشعبِ تطلبُ
تغيير النظام .
2
ليس ملامحٍ لوجه في الدخان
كما ليس عنه-الحائل
على الاستبعاد المؤثر
، مما لايعني به ذرائع أخرى للائتلاف
ثورة مع الرفض او ندبة بعورة المنفى .
3
للكل والشعب
او انشقاقها عنه لها – الدولة
للاستهانة بأرواح الشهداء
ببرتقالة الدم في مغرب الدمشقية
كيف تضع لذلك يد على يد سفاحها ؟!.
4
في المسوغات ، للتدابير الناجعة
ولها الإبادة الممنهجة في الحجر
قبلها – الحضارة على شمس إنسانها
على انشقاق تيجانها في طمع العدو بها
وفيك منك عندما لا فجائع تدميك كما تموت .
5
على غصونها تتخيل الفاكهة
تتخير الظلال ثمار البذرة
ما ارعوى النشاز من دورة التفلسف
النقيض عن نمو الكائن أينما لايكون
عندما والجمهورية الجديدة
في نقد العزلة والحلول .
يناير 2014م
حي العباسية – القضارف
في خُروج ِالجيش الحر
1
واحدةٌ تلو أخرى
حتى متداركِ المتنِ
،حواشيكَ إن سبيلها
قد رامت غيرها
، لو عداك عن زخرفٍ زينتها
لو أنها في الحنين إلى اللاظفر
مثلما جسدٌ أخضرٌ
مثله ، في العالم يسلو
ضلالهما في حنكة العبث .
2
عن جوهرِ الحتفِ
،عنها -المدائنُ
في سقوطِها المؤلم الدامي
... ..
مما لا عليكَ او بها
قد يُفلقُ يافوخ الفكرة ِ
مهوشةٌ بأبلسة سياق روايتها
بالمندثرِ عن كوةِِ النور
،كيفما هو عن لجةٍ من حجةِ
أوهى من بيتِها – العنكبوت ْ.
... ..
أدَّله من حالكما
مغايرةِ مقامها بكما
،فيمن هو عمّا يهُلكك
: مقالكَ في بلاغة ُ المًدِل ُ
،فيمن هي بسؤالهما -من ختلهِ
ما كادت به ان تحيفُ
و ما ظَّلَ بها لو يُجحفْ .
3
عن فيالقٍ
لعصابةِ الُمؤَرخِ
،عن غبارُها من وثائقِ الدليلِ
: عجمتها سوى ما يتنكبه – الدرب
سوى ما يُلحد عليها الواجل
،الزاجلُ خيفةً من رزايا
ما لن يكن بحسبانها
،ما لن يظل لمشيئةٍ
هي من وهنِ خطوتهِ عن المسير .
4
منشقٌ مؤيدٌ للثورةِ
، مقموعُ حد الكتائبِ في الجبهةِ
، كأنه بما يكسبها في الخطابةِ للخطابِ
كأنها ما يريده الشعب ُ
من غيِرها ونظامه- البارود ؟
، فيما بها هو لذلك
قد يلحقُ الميليشيات بالمدد ؟
، قد يُقَّدر بهما الفادحِ من الضرر ِ
ويلحقُ بالكارثة في الخراب .
5
لائقٌ به قوة الباطشِ
:جيشُها الثوريٌّ في ردع ِالمتخبط
، فيما يخصه وعتاد سوريا الجديدة
، قبلها و ملاحقةِ ميثاقِ الغبار
،وبعدها أو نزولهما
عن عنجهيةِ المُتَزمَتْ .
فبراير 2014م
القيادة الشرقية – القضارف
فِقهُ المُعارَضة
1
من المُضجر
عن راغبٍ بمن عنه
لامحيص من ردِّه
، بها، وإن يطول عليهما - الأمدُ
من كبدٍ في مشقةَ ما قد قُطع
، ما من غائر ٍما يظلُ يشكو اجتياحه
برحهُ و جرحها القديم
من اغلال حزنه و غرابة المنفى .
2
الوالغُ في المأساةِ ، الغريمِ من حمئةِ المُريد عنه ، مثلما آخرٌ في جامعِ ما لاًيراد
، ما لا يبقى به عليه / العهد ، هكذا على هذيان مايكبو حصانه– على ما لوَّح ِ بحصار طاغيةِ من نافلة القول . من زهد المقل . حتى غلو من رأفة الحكم، حتى من الوقتِ عمّا الذي لسواها لايعنيه . غير انه - هاهو منه في اليأس والإحباط والضنك، غير انه / هي – الشامية ُ ، في الحيرة والضيق والتخبط ، من مفرزةٍ إلى منبر ، ومن حلٍ الى ترحله . مثلما لا أحدٌ ينجو من احد .
3
في التضَّيقِ والتنكيلِ والقمع
في الذاكرة الرَّعوية لسائس أعمى
،لمن هي بها علَّيه/ الصهيل ُقد أبقى
في الحصار – بجبروتها وظلم ذو القربى .
... ..
على دم المعركة عند القلعة
بمن عن صمودها عار ما قد سبق
من ثبورها و ما قد لحق
بضوئه - الشحيح من امل العودة
على شمعدان الدِّمعة الوحيدة
في سهرة شمعة اللِّيل النازفة .
4
يحركُ الشارع ُغلها بالطاغية
يجلو وعيه الراهنُ من يغني مآلٌ عن حال
، في النهار كالذي في ليلها
ما يسميك في القصيدة مقصدك
مِّا بها قد سِّولت يد البطش
حكمةُ على الماضي رؤيته
وساعدٌ على سيادة التابع .
... ..
يصدفُ أحياناً
ان يصدق ما يؤّول
، ان يبعث فيمن هو عليك أهدى
لصالح ِمن طالح ِختله المبرم
الغائب في حضرة الوشاة
، الغرق في لجة الصيروة والتحول
وحده بها اذ يجدلُ-
في الرَّيحِ ، حبكتة - الكائن .
5
في مأزقِ الغربةِ
هناك على تلة من ركام ِالمدمر
: المدن السورية تسقط في غثيانها
في الرّدة لما بعد نبؤة الرسول
لما قبل رسالة المنزل.
... ..
، عليها وجسامة عبئها – التاريخ
في المعارضة حيث درك العميق .
_
الافلاس – المحتج – المصلحة الوطنية – الاجني في حماية
سبتمبر 2014م
مركز دراسات المستقبل – الخرطوم
أغانيِّ مِهيار السوري
" يا مهيار انتقلت من زاوية في النار إلى أخرى فيها "
أبو القاسم ابن برهان
عندما في" الشكل"
من مجازة في غربة السَّيد
، عنده من ختلٍ المُجملِ
،تفاصيلها او ملله بالبداية / المكان
، بالنهاية و الشاعر ُ– زمانهما ، في الصومعة
، في تراتيله من القصيدة والموت
إذ بها عنهما يؤسسهما- الوجود .
1- تاريخ الغواية
1
قد يختاره الشيطانُ
مثلما الرَّبُ منصرفٌ عن الإمهال
يغمطه حق اختيارها
، عن مهملٍ مثل لحية الفراغ
مثل السديمُ في غبار الهباء
، هما او كالدروب
وما وسعت بهما في حيرة
في السماء ومن اعولت بحتفها
تنشده – بطشها من لبلاب السجين .
2
ومن نافذة مفتوحةٌ لغواية عداه
من عزلةٍ تفحمها ملاحم ٌ على الملهاة
، ما ثقل بها ميزانهما ومن خف
، قام بهما في التو
يغوي تاريخها زخرف المعصية .
3
ولك من فتنةٍ
حبر المزهق روح الكائن
، ماعن نسمةٍ من مهدها
، طريق اللحد منطمس في الذاكرة
، في التردد على شاكلة الشك
، على الانين من مباهج الظنون .
4
اكونهما واعرف حدسي
، حدوثها في تفاصيل المسرد
غواية الدرب وانعطاف سريرته
مثلهما في انوثة الكف على الكف
، دخلوهما في الظل من حائل الزائل .
5
ليدرك أكثر مما لا يكادُ ًيومئ
، يُفهم بها غامضه
في خليفة السالفة
، رديفها وغيبة البلادِ به
مثلما عنهما لامندوحةٌ
من شكواهما و المريد .
راعي النّار
1
حتى منْ ، متى –من عنتها
الدرس وماوسعت مدارك المثابر ؟!
، على دينها – النار في الحلقة
عندما المجوس قد أضرموا نور الرؤيا
، ام عنها – القيامة في المطبخ
، في الطبائع دقيقة تحت جلد المجتهد ؟
2
فيما التشيع قبل الحقيقة
هما في الخطوة دون تلذج بالمزاج
بالاعتور حتى خلسة الطيب
حتى تجربة الظافر .
3
عن كنوزٍ في الحديقة
، في الحرق وهو يصلي نارها
، المعرفة حتى خروج الملة عنه
، حتى بها مهيار زمانهما الغرير .
3- إعتلال الملأ
1
ومن ظلم المُستَبد
خلاصته من زين الكائن
زيتُ النار في قرى المضافة
، بالصهد وخيبة الريح في الخيام
ما اعولت بداوة مستوحشةٌ في العراء
سوى ما جهز المغفل عودة الروح
نولها – الرائقُ من
2
ليشغل الكثيف سطورها الخالية
، حبرها من زيتونة المبارك
، من كوةٍ الحائك ظلهما على الحائط
في تدبيرها و
4 العتبةُ في قداس العلوي
1
"الكسوة" ُمن عتبة الخطوِ
من نموك حتى ظل الزائل
فيمن هو يبقى على عهد الخيانة
لى فراش المكيدة
على الدم في الرحلة
نحوها- المعراج من نجمة مسراك
بعض من زعفران القداسة
في سمتها و
2
5 -حاشيةُ الرقيق
1
وفيك من خرقةٍ مخبر الضال
بكَ ما من ثبوره نقمة الأعالي
، حيثما الرصُد
فيما قد يولي جبال الاولمب
فيمن عليَّها مثالها في نموذج الرفيع
، في الونى والضعف عندما ارادة غالبةٌ
تقهرها صراف دهرهما المريد.
2
هل يحدث عن اللغط
يثرثر عن الثاوي ؟
، على التلكؤ ريثما جرس الباب
، ريثما نداء الواجب للموت
، للحياة في برزخ الهجرة والرؤيا
هناك حيث مثالب نقمة السالك
عنده والغريب في مقصف اللهو .
3
لها عن متنها حواشي السالف
الطريق الى مقبرة القبائل
، قبل المضارب في حرقة الدمعة
، قبله – الفقد من خلود ذاكرة المهوش .
6-صلاة
1
عليها من صلة للمراقي
درجٌ ليعلو السماء في الحدس
، وطنٌ لأخياره في القصيدة
يدحو سيادة المتنحى
صدقتهما الجارية وعمى الطريق .
2
وفي الظل توقيت الزائل
، حائلٌ عن المكان بمن يسكنها
، الدجنة في هيكل المتفقه
، المبتلى حتى وسوسة الحلي في المنصرف
، بالمنقلب على وجهه وتيه المدينة
، في الكرخ و "المنصورة " على دين الخلافة .
3
على نوبة الحارس
، على غفلة الرقيب لرغابهن
، البستان في حرج التفاصيل
والوصل لسجادة عروج الحنين للسائلة .
4
ربما لم يسعف الحظ
،الشاقي في مهلك الناجي
، النجوى حتى ما استوى على العرش
، على الكرسي حتى لؤلوة الصولجان
، في القوامة عند صلاة الجنازة
، عند غيابها به في الطريق
غريبٌ بهما ومآل البداية .
5
من ضلال إلى ضلال
:ما غوى الصاحب من هواه
، من سالفٍ لايخلفهما عن التالف
، عنهما وجوهر الكائن
في غربة الزمان .
7-تمرد
1
هل ليكون
ما غطى وجه السِحابةُ
قبل صاعقةِ النهار ؟
ويله- النادلُ في الحانة واللِّيل
سلطان ٌعلى خمرٍ ترنحت بدبيها
او عنها - طريقه نحو مرقده إليها
لا عليك ، ليكونها ،او في المتاهة
حاجبٌ في الصباح لمصباحها الكفيف
ريثما غليلٌ من نزوة المغامر .
2
كان منه الفرج يهبط
مثلما ركامُ لمقصد المريد
بعضٌ مما لايظفر بالجديد
، القديم من مودات الصاحبة
، على مغنمٍ وفيءٍ لوطيس المعركة
عندهما وخبيئة الابق .
3
لها من حنينٍ مايؤخذُ عليه
، انعطافك على الرقيق من بالي الثوب
مثابته والمؤجر عليها صدقة الجاري .
9قطيعة
1
وبي مثلما له
غلبةٌ بديان المخلوق
، المبدع وماعنهما قد وسع رفده
عائلةٌ لمطلب الجامعة
، الجماعة في ثمار الشجرة
غريبة في طرح الناضج .
2
وبها ربما مايؤرقها – الشاعر
، الزاهد في معنى الملتبس
، الحوشيُّ من متن المتكلمين
بهما وفصاحة المددرك من المتدارك عليه .
3
عنده في القصيدة
ويقل من زوادة المسافر
، الظعن على حداء النجمة
من وميضها وما افترت علِّيه
ضحكة قريحة المطبوع .
10ملكوتُ الزاوية
1
من قرونها الوسطى
منبتٌ للوراء في سلوك الشتيع
اصولها في المنحرف عما تم عليه الثورة
، مما هلل بها الغرباء طموح الضحية
في الداخل حتى نيران النكاية الصديقة .
2
قبل سوريا منذ 7 إلف عام
في العروبة متغلغلة في وردة الحمى
في الجرح متساميٌّ عن ادعاه – الشعب
على عاتقها منذ دم الثكالى والشهداء
، وكل انتظار لمخطوق في المعركة
من كل صرخة لأختصاب
3
عائد لبيته آمان مطمئناً
،الأب في العائلة والإرهاب
في التضليل والأكاذيب
في الجيش والدولة والمؤسسة
، حتى ماتلطخ بدم الحرب
بصكوك الغفران لجنة او نار الشرعية
مثلهما حللت وحرمت وكفرت
4
كما يدعي صورة الدافع
سور مايقاتل من اجل الحرية
في النهب والحرق ، الأفاعيل المنطلية
على كذبة المزيح منطق الزمم
من اشتراء بغضها لنشر ديره
5
متعضٌ بما قد يسبق
متفرجٌ ساكت عن الحقق
ماخطط للدمار لكل ماقد لحق
، للارهاب في السحر وما انقلب على الساحر
، لادين لمن لايدين له .
6
ليعيث في الوهم
، الآخر – الكافر في وهم الرهبنة
ماتحقق عن لحى الدار
غباءٌ من تعلم التاريخ
، النار في بيت الجيران
، حتى مفارقةٌ من تضاد الضرر
، مالحقها من عبارة التحرير من اعتدال
الدمار ، الخزي والعار بما لحق البلاد .
يناير 2014م
حي العباسية – القضارف
تعليقات
إرسال تعليق