كتاب نقدي : مهام جديدة للكتابة بشرق السودان

مهام جديدة للكتابة بشرق السودان




مصعب الرمادي
مهامٌ جديدةٌ للكِتابةِ بشرق السودان
________________________
الكتاب :  مهام جديدة للكتابة بشرق السودان
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : أغسطس 2020م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
_________________________
1 – توطئة  :
منذ فجر التأريخ وقبل خمسة قرون كاملة والكاتب السوداني يحفر بيده عميقاً في تربة أرضه البكر وفي لحمة صخره الصلدة مكونا تفسيره الواعي لكنه الحياة والوجود والطبيعة ،وذلك عبر ما ينقشه ويخطه من مرويات ومخطوطات ورسوم ونقوش هي بداية التاريخ الفعلي للكتابة بمختلف اللهجات واللغات في جغرافيا وتاريخ بلاد السودان الكبير .

وشرق السودان تلك البقعة المترامية الأطراف الواقعة خلف شواطئ البحر الأحمر وتلاله الممتدة حتى القضارف مرورا بمدينتي كسلا وحلفا الجديدة كانت منذ البداية مصدر عناية المهتمين بنتاج الإبداع الثقافي المكتوب داخل وخارج المنطقة "الإقليم" في تاريخه القديم والمعاصر والحديث .

وتعنى هذه الدراسة بتتبع هذا النتاج الإبداعي الثقافي الفكري في الشعر والقصة القصيرة والرواية كذلك ما كتب للمسرح من مسرحيات جادة تتناول الهوية الثقافية لإنسان شرق السودان ، كذلك تعنى الدراسة برصد مسيرة الصحافة الإقليمية بالشرق وما رشح منها من تقاليد عمل وتطور من حيث الرؤية والأداء ، كذلك تعنى الدراسة برصد البحوث والدراسات النقدية التي تشرح وتفسر مسيرة الحركة الإبداعية الثقافية على وجه العموم طارحة سؤالها الكبير عن ما هو الدور والمهام التي يمكن تضطلع عليها الكتابة في تطوير وترقية إنسانها ، مقترحة الكثير من النقاط الهامة التي هي المخرج الأكيد لكتابة إبداعية وثقافية وفكرية جديدة تعي ما تكتبه وتتماهى عملياً مع هويتها وتاريخها التليد في الأرض ومستقبل الإنسان .

2- ميلاد :
في 17 ديسمبر من العام 2000م بقاعة الغرفة التجارية بالقضارف تم التأسيس الفعلي للكيان الإداري الأول لاتحاد أدباء وكتاب القضارف ، وكان ذلك بمثابة الانطلاقة الأولى لعمل الكتاب على نحو رسمي منظم في التاريخ الحديث للمدينة
إذ تم في ذلك اليوم تشكيل اللجنة التنفيذية الأولى التي وقع على كاهلها- بعد انفضاض اجتماع جمعيتها العمومية- عبء التغيير والتنوير بأهمية دور الأدباء والكتاب في الحياة الثقافية والمجتمع المدني بالمنطقة الشرقية من السودان .
وقد بادر الاتحاد من ذلك الوقت بمزاولة  الكثير من الأنشطة الأدبية والفكرية والتي توجه خطابه منذ البداية نحو مواطن القضارف الذي استشعر التحولات الكبرى إلى تدور من حوله ومن بينها المشكل الثقافي الجديد المحمول بوسائط السياسة والإعلام المحلي.
وقد كان من أهم الأنشطة الفكرية والثقافية والاجتماعية التي نظمها الاتحاد مايلي :
1- الاحتفال باليوم العالمي للشعر
2-  الاحتفال بيوم الكاتب الإفريقي
3 -  الاحتفال بمرور ثلاثين عاما على رحيل أمير شعراء الرفض السياسي العربي الشاعر المصري الكبير / أمل دُنقل.
4- إعداد دستور الاتحاد مقارنة بدستوري اتحاد الكتاب السودانيين – الخرطوم ؛ واتحاد الكتاب العرب- دمشق .
5- إعداد استمارة عضوية الاتحاد يتنوع فيها الانتساب للاتحاد إلى ست شعب هي :
أ. شعبة الشعر
ب. شعبة القصة والروية
ج. شعبة الدراسات النقدية
د. شعبة الكتابة المسرحية
هـ.شعبة الكتابة الصحفية
ح. شعبة التأليف والطباعة والنشر
6- تنظيم ندوة تطور مفهوم حرية المرأة في السودان بالتعاون مع الاتحاد العام للمرأة السودانية بالقضارف .
7-  التداول في أواراق المؤتمرين الأول والثاني لاتحاد الكتاب السودانيين .
وغيرها من الأنشطة الفكرية والثقافية ذات البعد الاجتماعي التي أصلت ورسخت للوجود الفكري والثقافي والاجتماعي لاتحاد بالمدينة ,
3- سؤال الهامش وخطابه :
فتح الباب واسعاً على مصرعيه لممارسة الحرية والديمقراطية عبر شريحة الكُّتاب في القضارف تنظيرا وتطبيقيا عمليا عقب التأسيس الفعلي لاتحاده ، فانفجرت بذلك أسئلة التكوين الأولى للكيان، بما في ذلك أسئلة " المكان"في نيرفانا حنينها الأزلي الباحث عن صيرورة الإنسان وعلاقته بالأرض والتاريخ . وفي حواره الدائم مع " المكان "- الند وهو المركز الثقافي السوداني في عاصمته القومية " الخرطوم " .
لقد فتح تكوين اتحاد كتاب القضارف باب الأمل على ممارسة كتابية شفافة اتسمت بروح الجماعة الوطنية الطالعة من فتوحات تاريخها المجيد عبر نضال شعبه الأبي على مر الحقب ؛ والتي قال في منعطفاتها الجسيمة قوله الفصل فغير بذلك اتجاهات الفكر الاجتماعي العام السائد .
ان سؤل الهامش الثقافي في القضارف ظل دائما يعني التنمية الثقافية غير المحدودة لهذا الهامش عبر التعليم العام والعالي الجيد والمتاح للجميع ؛ وعبر الإعلام الراشد والمؤثر على حركة المجتمع والدولة ؛ وعبر حركة التأليف والنشر الواسعة التي تعزز مجتمع المعرفة والثقافة المحلية ، وعبر إبداع مجتمعي يحفز ملكات العقل الجمعي ويرتقي بالوجدان ، ولايتم ذلك الاّ عبر العمل الثقافي الأهلي الذي ساخت أقدامه غويرة في تربة الثقافة السودانية في شرق السودان .
ان التعدد الثقافي بالقضارف جعل الأسئلة الثقافية تبدو اكثر وعورة ً في محاولة
الإجابة عليها وتفككيها او محاولة تبريرها اجتماعياً وسلوكياً على الأقل،
فالقومية السودانية والانتماء لها وللمكان مولدا ونشأة حالة ثقافية يصعب التقاطها
عبر حساسية الأدب باستضافة عناصره داخل تضاعيف النص الكتابي الإبداعي
قصةً كانت ام قصيدة أو حتى لوحة تشكيلية او مسرحية او غيرها دون ان تكون هنالك مسوغات فكرية عامة توجه ذلك التيار الإبداعي وتؤدلجه فتضعه بذلك في مكانه اللائق بالكاتب وبالكتابة . ولقد صنع اتحاد كتاب القضارف منذ ميلاده ذلك الصنيع ،اذ استطاع ان يجد إجابات معقولة ومرضية لأكثر أسئلة الهامش حرقة وحضورا في خطابه المدني المعاصر الجديد .

4- إدارة الثقافة – ثقافة الإدارة
كانت منطلقات " التنظيم "ومصادر " التمويل " هي القضية الأولى في تكوين الهيكل الداخلي لاتحاد كتاب القضارف ومن ثم نقد مسيرته الثقافية والفكرية والابداعية التي استمرت لخمس سنوات كاملة عبر جدوى مدارسة أعماله خارج سياق دستوره العام الخاص ؛ الأمر الذي كفل له القدرة على الاستمرار بخطوات ثابتة في طريق النهضة والتغير .ربما كان نقد الإدارة الثقافية وكيفية رؤيتها والتعبير عن مسائلها ومباحث اسئلتها المضنية هي من اهم القضايا التي اضطلعت به الأمانة العامة للاتحاد وقد كان ذلك بالنظر في جوهر مشكله في محاولة جادة لايجاد مسوغات فكرية جديدة تمكن شعب وأمانات الاتحاد الأخرى من متابعة وتأدية رسالتها القاصدة .
لاشك ان تبعات الإدارة البريطانية على السودان قد تركت ومازالت ظلالها الداكنة على تنظيمات المجتمع المدني وقواه الحديثة ذات الصبغة الإبداعية التواقة نحو الحرية الشخصية والغيرية ونحو الديمقراطية ذات البعد الخارج ربقة تكلسات  السياسي والأيدلوجي نفسه.؛ فالروتين والتسيب الإداري والموسمية في تأدية العمل هي ابرز ما يسم ويعرف هذه الإدارة.
إن الإدارة الأهلية في القضارف ، وعلو صوت سلطة القبيلة هي الأخرى واحدة من دعاوي النظر الجديد لنقد الإدارة الثقافي لمدينة ناهضة في جنوب شرق السودان تحفل بالتنوع الثقافي والقبلي ويؤثر هذا سالباً بالطبع على قرارها الإداري ذو الصفة الثقافية والذي يترك أثاره العميقة على كل كيان ثقافي إبداعي مستقل وحر الإرادة والتنظيم.
ان الحديث عن وحدة التنوع في الإدارة والاجتماع والسياسة تحت طائلة هذه المسوغات الواقعية قد يبدو طربا لا مبرر له ، ولا يؤدي بالتالي الى وحدة الثقافة المكونة لأنوية القبيلة في المدينة ، وجسد الدولة العام ، وروح المجتمع السوداني الذي يؤسس بدربة وصبر خطابه الثقافي الجديد.
قد تبدو كثيرا من الأسئلة اليومية أكثر حضورا وإلحاحاً في الاستجابة لها ، و في محاولة الإجابة المتأنية عليها في ظل المتغيرات الجديدة في المدينة ؛ والمتعلقة بشكل أعمق بقضايا ثقافة إدارة القول والفعل والفكر الاجتماعي الجديد.
فهل قدمت مؤسسة الجامعة( جامعة القضارف ) 1996م مشروعا اجتماعيا نظريا يضع بصورة عملية القبيلة والدولة والمجتمع في ثقافة الإدارة الجديدة ؟.
وهل استطاعت وسائل الإعلام في المنطقة " إذاعة – تلفزيون – صحافة "
ان تبلور إستراتجية ثقافية محلية تشمل برعايتها بنوراما التنوع الثقافي في المدينة والقرية وتضع الثقافة في إطار الإدارة الثقافية العارفة والراشدة  ؟
وهل سيوفق تكوين فرع جديد بالقضارف باسم الاتحاد العام للكتاب السودانيين 2009م غير ( اتحاد كتاب القضارف ) في تقديم نشاط يعزز من دور الثقافة في المجتمع المدني مجيبا بذلك على القضايا الملحة المرتبطة بالراهن ويفتح بالتالي أفاق الإبداع الثقافي نحو تجليات مستقبل السودان الحديث  ؟

5- مهام جديدة للكتابة بشرق السودان :
يصعب الإمساك بكل تفاصيل المشهد الكتابي المعاصر بشرق السودان بمختلف أجناسه الإبداعية والتي شكلت تيارات الخصوصية الثقافية الجديدة للمنطقة ؛ وحولت ثقافته المحلية من ثقافة معزولة عن محيطها الثقافي العام الى ثقافة قوية قادرة على التناغم والحوار الخلاق مع الثقافات الأخرى في السودان شماله وغربه وجنوبه . بحيث يمكن بعد التعريف عبر خصوصية كتابتها بها وعليها .
ففي مجال المسرح برزت أسماء لامعة جعلت من الكتابة المثمرة والمثابرة هدفاً جديدا جديدا لنقل خصوصية ثقافة شرق السودان ، فهنالك في مدينة الثغر " بورتسودان " الكاتب المسرحي عبداللطيف الرشيد وعطا شمس الدين وغيرهم ، اما في مدينة كسلا فيلوح اسم الكاتب المسرحي سيف الدولة عثمان وطارق بركة جبريل كما يتأكد في القضارف عطاء الكتاب المسرحيين عثمان محمد البدوي وعبد الوهاب عثمان وعادل حماد ولؤي التوم وغيرهم .
اما في مجال القصة القصيرة فقد قطع المشهد القصصي بشرق السودان اشواطا متميزة من حيث تقنيات السرد واستدعاء الأسطورة واستلهام التراث الشعبي في القصة تطوير اللغة ونذكر من هؤلاء القاص محي الدين الخليفة الحاج " كسلا " والقاصة فاطمة الإمام عبدالرحيم ومصعب الرمادي " القضارف " .
اما في مجال الشعر فالكتابة الشعرية بشرق السودان متقدمة مقارنة بأجناس الكتابة الإبداعية الأخرى وهب ذلت عطاء نوعي قفز من عطاءه الثقافي الشفاهي الى عطاءه المكتوب عبر تقنية الطباعة ، فنرصد لذلك طباعة ديوان قصائد من الشرق الذي جمعه الأستاذ حسان ابوعاقلة والذي يعتبر كشكولاً لأصوات الكتابة الشعرية بشرق السودان ، تلى ذلك طباعة دواوين الشاعر خليل عجب الدور الهواري " مشاعر وخواطر " وقبلها كانت طباعة ديوان أصوات 1999 في القضارف للشعراء الشباب مصعب الرمادي و عبدالله طه اللبي وفائز بشير البدوي . كذلك طباعة ديوان " اروى رنة الفرح المهاجر " للشاعر بابكر عوض الكريم وديواني " قشور " و " صرخة ميلاد "للشاعر صالح السنوسي وديوان الشاعر مصطفى زكي " ابتسامات ودموع " وغيره . ورغم هذا القدر المقدر من المطبوعات الشعرية الا ان العطاء الشعري بالشرق ينذر بالكثير الذي هو في حاجة حقيقية لتضافر الجهود لإخراجه عبر الطباعة الى حيز الوجود .
اما في جانب الرواية فقد شهدت الحقبة الأخيرة حضور حقيقي لكتابة وطباعة ونشر الرواية الشرقية فبعد كتابات امير تاج السر عبر روايته المتعددة كانت طباعة اعمال الروائي عبدالعزيز بركة ساكن تلته طباعة روية " ثرثرة الصمت " للروائي يحي ابو عرف ثم بعد ذلك طباعة رواية " فركة " للروائي الشاب طه جعفر الخليفة .
اما في مجال الدراسات النقدية فلم يقدم المشهد النقدي الحديث ما يذكر في مدنه الأربع " بورتسودان ,كسلا ,حلفا الجديدة والقضارف " عدا بعض الاجتهادات المقدرة في الملفات الثقافية بالصحف السيارة وبعض الغطاء المقدر أيضاً من الأقلام الواعدة في المنتديات الثقافية بالشبكة العنكبوتية التي تعنى بالمنجز الفكري والثقافي والإبداعي لإنسان شرق السودان .
ويمكن تلخيص المهام الجديدة للكتابة بشرق السودان في الاتي :
1-  تغطية الفراغ التاريخي الكتابي بتحولاته المختلفة وذلك برصده الدقيق وإخراجه إلى حيز الوجود .
2-  ربط هذا النتاج الإبداعي المكتوب بالثراث المحلي وكريم العادات والتقاليد التي تثمن أصالة وحداثة هذا المنجز .
3- ربط روح ذاكرة الأرض بروح الإنسان الخلاق المبتكر بدربة وصبر روح حضارته  كما فعل صلاح احمد إبراهيم في قصيدة " فزي وزي " في ديوانه " غابة الأبنوس .
4- تخليص الكتابة الإبداعية خاصة الشعرية منها من هزاء الرومانتكية والتسطيح والإبهام المخل والاتجاه مباشرة الى جوهر الرؤية والمعنى .
5- توجيه مهام الصحافة في شرق السودان من عبئها اليومي الى مسؤوليتها الكبرى حيال دورها المتعاظم في الأدب والثقافة والفن وذلك في الملفات الثقافية المتخصصة .
6- ممارسة حضور الكتابة الواقعية الحية واتصالها بحركة الزمان " ماضي وحاضر ومستقبل " المتوجه للقارئ الذي غسل علاقته القديمة في نصوصه السابقة إلى فض معاني وتجليات جديدة في النص الجديد .
7- ان عملية إنتاج نص لا تنفصل عن معرفة منتج النص لذاته وللعالم الذي يجب على الكاتب بشرق السودان معرفة ديمومة اتصاله واستمرارية عطاءه الإنساني به .
8- يجب ان يراعي العمل الروائي الجديد / المكتوب في شرق السودان الأسس الحيوية للوجود الثقافي للمكان وذلك باستحداث وسائل جديدة للتشويق والإثارة والغواية العارفة للقراءة .
9-- تعزيز دور المطابع الأهلية والحكومية في طباعة العمل الإبداعي والثقافي المكتوب بشرق السودان ، وقبل ذلك ترقية العمل الطباعي بوسائل انتاج حديثة تستوعب المنجز المكتوب لإبداعات الشرق وتفتح نوافذ وافاق جديدة لعملية نشر وتسويق هذا المنجز .
10- التذكير بأهمية المسابقات الثقافية والمهرجانات القومية لما لها من دور متعاظم في إثراء روح التواصل والتعارف بين الشبيبة المبدعة من أبناء الشرق   .

جرح  الألفية ... عالمية الافتراضي 

دراسة نقدية لإعمال مدونة الشاعر العالمي مصعب الرمادي الكاملة الإلكترونية

 ( لقاراته السبع ،
يدخرُ للعالمِ : كنوزَ الهوى والمودةْ
لأصفياءَ رافقوه، عندَ منعطفِ الزوابع والأعاصيرْ
ثمَّ لم يعودَ كذلك !.
مهاجرٌ فيهمْ أو إليهم ،
يقشرُ "الوحدةَ " كالبرتقالةِ ،ويرى فيما يرىَ النائمِ :
)
البطاريقَ -الموجَ المتلاطمِ – – ونجمةَ البحرِ (
يرى ما لايراه الجميع !. ) \

ديوان : ( الرمادي او سفوط النظام ) - المدونة

 مشروع الشاعر مصعب الرمادي الابداعي

الضبطيات لا تضع السلاح وشيك نوايا مبيتة لا تبرح  مزاولة في رصد مناوشات المعارك المؤجلة التي بها لا تحض بديهة العسكرية القائلة : ( بالتنشين قبل التدوين ) والتي ربما كانت تعني فيما قد لا تعني مجرد التحقق من محتويات السجل الشعري المهول والذي بها تنوب تدابير عدد  من مشاركات المدونة عن في  (سلام ياقضارف 1000سلام)  بل تتعداه الى محاولة الظفر  والنيل بجوامع بلاغة المحكم والتفاصح بقمر الكناية وجنة التأويل ومختبر

وعلى الرغم ان الشعر هو المحرك الاساسي لمرتقى تحريض الشعور والحس بمدونة الشاعر العالمي الا ان المنجز النثري للمدونة  غير ان  الرواية والقصة والدراسة النقدية هي

وكذلك في الكم الكيف المضبوط  كقهوة الجماهيرة المسكرة بنكهة الزنجبيل قبل تنزل اليومي والعابر  في قضارف السعد والخير او قهوة كما لا يضير نصوص المدونة أن تحجب عن جمهورها تأجيل انجازها التام لحين التنقيح و التشذيب والإضافة الخلاقة .

 

2

المعلوماتية لا تقدح في استلهام نصوص المدونة الشعرية أو تغيب بواسطتها سليقة دلالات مكاتيب آفاقها البعيدة و عالميتها ولا يعني فصول الرواية الاولى والثانية وقصص المجموعات القصصصية الخمسة  .

*اليوم تكمل المدونة عدد مشاركتها الى 1000 مشاركة بين ديوان وكتاب نقدي ومجموعة قصصية و ندوة ثقافية رواية وهي على النحو التالي :

1- 988 ديوان شعري

2- 2 كتاب نقدي 1/ الثقافة والشخصية 2/ مهام جديدة للكتابة بشرق السودان

3-3 دراسة نقدية 1/ تدشين مدونة مصعب الرمادي" درستان" 2دراسة نقدية لديوان ( خاتم حول أصبعك )

4- 5 مجموعات قصصية وهي 1/ بداية جديدة لقصة قديمة 2/ ماعون السيدة سعدية هلال 3/ البنت من زغرب 4/ البنت التي تسكنها الخنازير 5- كانت عليه في الرصيرص

5- 2 رواية 1- رجل من أقصى المدينة 2/ رعوئيل

6- ندوة ثقافية : مستقبل الشعر العربي الحديث

_

ملحوظة هامة : ستحتفل الصفحة بداية السنة الجديدة بهذه المناسبة

 المدونة الشعرية

الفصائد المختارة و السرديات التي تعكس شكوك الاسئلة الملحة المجبولة على حيرة الاجابات غير المفنعة والصادمة في اغلب الاحيان لكل من لا يحظى بالنفاش والتحليل و كل من لم  يؤمن بتسطح افكار المتحرر و كل ما قد يمس بالقداسة الدينية والاجتماعية لتعويض خسار المخاطرة التي قدمت معالجة  لا قيود تحكم الطبقة الوسطى في سؤالها الوجودي الذي بها لا يلغي ثرثرة التفاصيل والحط الفكري الى لا يتفدى توهم الصراع الطبقي وتوضيح بيئة السرد عبر شعرية توثيق تجربة الشاعر  وجنوح
 المدونة النثرية

رواية ( رجل من اقصى المدينة ) لعائلة مطر التجاني سلام التلمساني وكأنها كانت تفسر الاغتراب و النصارانية ومشاريع التهويد والثورة المسروقة  التشيؤ في رواية ( رعوئيل او سيرة الشيخ مبشر الشفيع الكردوسي ) في القضارف 

 المدونة النقدية

وليس النقد الأدبي المرافق  المنجز الشعري في مشهد الكتابة الشرقانية في القضارف   في  ( الثقافة والشخصية ) و   مشافهة النص الشعري والدعوة السرية والعلنية لمشروع االحداثة الشعري بشرق السودان وهو المعضلة التي لا تتعداه الى  مكانيزمات السماعي  الى المكتوب . فالكتاب / القرآن الكريم محفوظاً في الصدور قبل ان يقتصر على تدوين الكتابة الإبداعية بل يتعداه الى فهرسة حاوية النهائي من سيرة التدوين الصورة والصوت  من الكاسيت او الاسطوانة او الذاكرة الالكترونية والعالم الافتراضي المنشور بالمجان على الشبكة العنكبوتية  في محاولة دؤبة في حصار مشاكل الطباعة والنشر والتأليف . ان ما  احدثثها افكار الحداثة العالمية بعد  ثورات الربيع العربي من اثر بليغ  لا يتعدي يقين  النظري  ولكنها  يعبر بعالمية تدوين الشاعر جرح الالفية التي اكتفت بهذا القدر من شمول النظرة الى قضاريف الجبال او  القضارف المدينة الواقعة في جنوب شرق السودان والتي ترعرع ودرس ويعمل بها ويتمي لحصارها ال من المهند حتى اللحد من ديوانه الأول بالمدونة ( قصائد ونثريات مختارة ) حتى  بكائية الموت المجاني في ديوانه الأخير ( قبر مصعب الرمادي )

تعليقات

المشاركات الشائعة