ديوان : ثمانيةُ أناشيدٍ إلى سُعدى
مصعب الرمادي
ثمانية
أناشيدٍ إلى سُعدى
_____
الكاتب: مصعب الرمادي
الكتاب : ثمانيةُ أناشيدٍ إلى سُعدى
تاريخ الطبع: فبراير 2017م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
__________
Song of Solomon which tells about you
The book which is a story of love between us
Eight songs that enter every home living poet
((أيتها الجالسة في الجنات الأصحاب يسمعون صوتك فاسمعيني
8: 13 نشيد الإنشاد - الكتاب المقدس
_____
إلى / المُجِّدة
صديقتي الشاعرة السودانية/ نجلاء عثمان التوم
بحثٌ في مقارنة الأديان ومستقبل القصيدة العربية .
_
1-نشِيدُ الوطن
بلاديِّ عزيزة ٌعليكِ وجائرةٌ ،
بابُ حُريتِها حَمراءُ بكِ يدقُ
يُشرعُ بنِّا
يُفتحُ ؛
دائماً معكِ في سبيله
أبررُ غايتيِّ ،
دائماً بيِّ :
قبضة ٌ من ترابِه ،
رائحةٌ من دمِ الذئبِ
وجُغرافيا لروحكِ الشهِيدة ،
وأنتِ الوطنُ
-الحصانُ
عارياً
بلا فارسٍ ،أخيراً
_ في غسقِ الشمس
يعودُ إلى بيتهِ - مِنْ المعركِةْ !.
عَودةُ الإِمَام
I
مُجَردٌ مِن مهداوية المُرَّقعِ ،
متى تستطِيعُها من مُناورة الرِقعة ِيحِلُ من شطحها نطحِ ختام المُزايدةِ
بالقدرِ الأكملِ من شُبهةِ المُبتسرِ، بالملمِ من لم يُطنبُ في الوصفِ
مثل خوذة المحفل بجحفل الخليفة عما هي بهم ما لا تلويْ لفرواة صلاة الجنازة .
II
من نُزِرها شرحهُ لإنشراحِ سريرةِ الصخري ،
من غيضِهما مأزقُ التَّلِ بما يكمُن
كهلاكِها و المُحتوى من تقديرِ بيت ِالشجَرةْ .
... ..
وليس لأفعلَ غير ما تنوي ،
سيانَ عِندي لسُعدى قولهُن "بأبي العتاهِيةِ " ...، في الجِرارِ من خمِريةِ مُعايرةِ الزَّاهد،كالبعيدِ من إستلهام الشُعراءِ لسُورة ِالتغابنِ حتى الوشيكِ من قيامتِي و السُليمانِيةُ بنشيدِ الإنشادْ .
III
في محكِ المُختبرِ دالةُ القسوةِ ،
في التاريخِ من تجهَّم فراغُ الوجوديةِ
ضجرهَا لتفَّهمِ العَالمِ من خِلالِ ما لا يرمِى،
ما لا يكون إلاَّ لسِواها:
_____
الكاتب: مصعب الرمادي
الكتاب : ثمانيةُ أناشيدٍ إلى سُعدى
تاريخ الطبع: فبراير 2017م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
__________
Song of Solomon which tells about you
The book which is a story of love between us
Eight songs that enter every home living poet
((أيتها الجالسة في الجنات الأصحاب يسمعون صوتك فاسمعيني
8: 13 نشيد الإنشاد - الكتاب المقدس
_____
إلى / المُجِّدة
صديقتي الشاعرة السودانية/ نجلاء عثمان التوم
بحثٌ في مقارنة الأديان ومستقبل القصيدة العربية .
_
1-نشِيدُ الوطن
بلاديِّ عزيزة ٌعليكِ وجائرةٌ ،
بابُ حُريتِها حَمراءُ بكِ يدقُ
يُشرعُ بنِّا
يُفتحُ ؛
دائماً معكِ في سبيله
أبررُ غايتيِّ ،
دائماً بيِّ :
قبضة ٌ من ترابِه ،
رائحةٌ من دمِ الذئبِ
وجُغرافيا لروحكِ الشهِيدة ،
وأنتِ الوطنُ
-الحصانُ
عارياً
بلا فارسٍ ،أخيراً
_ في غسقِ الشمس
يعودُ إلى بيتهِ - مِنْ المعركِةْ !.
عَودةُ الإِمَام
I
مُجَردٌ مِن مهداوية المُرَّقعِ ،
متى تستطِيعُها من مُناورة الرِقعة ِيحِلُ من شطحها نطحِ ختام المُزايدةِ
بالقدرِ الأكملِ من شُبهةِ المُبتسرِ، بالملمِ من لم يُطنبُ في الوصفِ
مثل خوذة المحفل بجحفل الخليفة عما هي بهم ما لا تلويْ لفرواة صلاة الجنازة .
II
من نُزِرها شرحهُ لإنشراحِ سريرةِ الصخري ،
من غيضِهما مأزقُ التَّلِ بما يكمُن
كهلاكِها و المُحتوى من تقديرِ بيت ِالشجَرةْ .
... ..
وليس لأفعلَ غير ما تنوي ،
سيانَ عِندي لسُعدى قولهُن "بأبي العتاهِيةِ " ...، في الجِرارِ من خمِريةِ مُعايرةِ الزَّاهد،كالبعيدِ من إستلهام الشُعراءِ لسُورة ِالتغابنِ حتى الوشيكِ من قيامتِي و السُليمانِيةُ بنشيدِ الإنشادْ .
III
في محكِ المُختبرِ دالةُ القسوةِ ،
في التاريخِ من تجهَّم فراغُ الوجوديةِ
ضجرهَا لتفَّهمِ العَالمِ من خِلالِ ما لا يرمِى،
ما لا يكون إلاَّ لسِواها:
اليمَامةُ
في كتفِ النبيَّ تطيرُ نحو البُحيرةِ
لتعِّمدَ العاشقَ بقبرِ الغرابِ وقميصِ الجَّنةْ .
IV
في النبعِ ما يزالُ اثر القبلةِ الأولى،
في النار تحت شراشيف سُعدى
فحيحُ الوردةِ البلاستكيةِ قبل غِوايةِ الأفعى،
السرُ الكامِنُ بالحديقةِ يقولُ بالمدخلِ الخلفيِّ،
النردُ المحظُوظ ُيحظى بالمُكَّنى على أثرِ مُلاحقة
الجامحِ من صهيلِ مختاراتِ مُجون الناسك .
... ..
اغرٌ ومكثرٌ في التولهِ ، الشاعرُ كعبقرية الوادي بما لا يجمع الطيني بلفحةِ نارٌ المجوسيِّ، بما عن الأقدر كُفِ عفريت اللَّحظةِ المُتبرجة ِ، ومضةُ الكفيفِ بالكُوفة في حضرة "هارون الرشيد " ، قبل الدن الدلال الذي عن سعدى يذهبُ في تغريبة توصيفِ الوطن بما لا يخطر بقلب الدامغ، الهنا كالمكانِ من هُناك دون المُتربص بديارهِا قبل هودجِ الظاعنةْ .
V
نرجِسيتي الزائدةُ عِرافتها بقعِرِ الفنجانِ،
الدَّخانُ نُزرَ برهانِهن لقيامة المقهورِ ،
ثمة بذلكَ من يدركَ الوطنَ بالعودةِ
إلى إنشاد المطر الحاني الذي يهمي بالداخلِ،
ثمةَ بالفصاحةِ من اللَّغو ما يقيمُ بالحجةِ
خاتم الخطوبة وهو يطير من القفص الذهبي
إلى عراء المتسلطنِ بموافاة ِالحقيقة لأهلِها .
تطهِيرُ العاشِق
I
كما أتخيلُني أتخيرِني للأفضلِ ،
سُعدى تقُولُ بيِّ ما وسعَ المدى تكريسَ فضحيةَ العبير،
الجمرةُ في كفِ القُبطانِ ،
المَرابِضُ القابعةُ في ثبج المائجِ عن مطارِحِ الرغائبِ
بالحنين ِللقراصنةِ ريثما من التداركِ تطهير العاشق بمرائي المُهلكْ .
II
إن لم تدَّكر ُما تطمِره الذكرى
فان بعضكَ للكَّلِ منذورٌ لمصطبةِ الألمِ،
للحُسينيِّ كاليسوعيِّ في ناصريةِ الموتَ الذي لا يخلدُ للنوم،
لليقظةِ مما يفصلُ الحابلَ بالنابل ِكما عنها ما يريدُ سِوى ما ترى،
سواك لكي يراني – الوحيدُ من النجوى قبل النجاةِ ببرهةٍ من سفر العهدٍ القديم .
... ..
بالإصِحاحِ الرَّابعِ لمضربِ المَثلِ من عِبرةِ المسألةِ ،
بسُؤلي عن غيرهُن لها فيما هو إعتبارهُن لفحوى المُماحكةِ بالتمَّنعِ
من الغنج ٍالمُتقَّصعِ بتُؤدةِ الخيزرانِ في ميسِ الغزالةْ .
III
التوراةِ المُنَّزلة ُمن رجسِ المحتوى،
كما لا يدخلك الشك حتى لا يخرج للنزهة المُؤقت،
لتعِّمدَ العاشقَ بقبرِ الغرابِ وقميصِ الجَّنةْ .
IV
في النبعِ ما يزالُ اثر القبلةِ الأولى،
في النار تحت شراشيف سُعدى
فحيحُ الوردةِ البلاستكيةِ قبل غِوايةِ الأفعى،
السرُ الكامِنُ بالحديقةِ يقولُ بالمدخلِ الخلفيِّ،
النردُ المحظُوظ ُيحظى بالمُكَّنى على أثرِ مُلاحقة
الجامحِ من صهيلِ مختاراتِ مُجون الناسك .
... ..
اغرٌ ومكثرٌ في التولهِ ، الشاعرُ كعبقرية الوادي بما لا يجمع الطيني بلفحةِ نارٌ المجوسيِّ، بما عن الأقدر كُفِ عفريت اللَّحظةِ المُتبرجة ِ، ومضةُ الكفيفِ بالكُوفة في حضرة "هارون الرشيد " ، قبل الدن الدلال الذي عن سعدى يذهبُ في تغريبة توصيفِ الوطن بما لا يخطر بقلب الدامغ، الهنا كالمكانِ من هُناك دون المُتربص بديارهِا قبل هودجِ الظاعنةْ .
V
نرجِسيتي الزائدةُ عِرافتها بقعِرِ الفنجانِ،
الدَّخانُ نُزرَ برهانِهن لقيامة المقهورِ ،
ثمة بذلكَ من يدركَ الوطنَ بالعودةِ
إلى إنشاد المطر الحاني الذي يهمي بالداخلِ،
ثمةَ بالفصاحةِ من اللَّغو ما يقيمُ بالحجةِ
خاتم الخطوبة وهو يطير من القفص الذهبي
إلى عراء المتسلطنِ بموافاة ِالحقيقة لأهلِها .
تطهِيرُ العاشِق
I
كما أتخيلُني أتخيرِني للأفضلِ ،
سُعدى تقُولُ بيِّ ما وسعَ المدى تكريسَ فضحيةَ العبير،
الجمرةُ في كفِ القُبطانِ ،
المَرابِضُ القابعةُ في ثبج المائجِ عن مطارِحِ الرغائبِ
بالحنين ِللقراصنةِ ريثما من التداركِ تطهير العاشق بمرائي المُهلكْ .
II
إن لم تدَّكر ُما تطمِره الذكرى
فان بعضكَ للكَّلِ منذورٌ لمصطبةِ الألمِ،
للحُسينيِّ كاليسوعيِّ في ناصريةِ الموتَ الذي لا يخلدُ للنوم،
لليقظةِ مما يفصلُ الحابلَ بالنابل ِكما عنها ما يريدُ سِوى ما ترى،
سواك لكي يراني – الوحيدُ من النجوى قبل النجاةِ ببرهةٍ من سفر العهدٍ القديم .
... ..
بالإصِحاحِ الرَّابعِ لمضربِ المَثلِ من عِبرةِ المسألةِ ،
بسُؤلي عن غيرهُن لها فيما هو إعتبارهُن لفحوى المُماحكةِ بالتمَّنعِ
من الغنج ٍالمُتقَّصعِ بتُؤدةِ الخيزرانِ في ميسِ الغزالةْ .
III
التوراةِ المُنَّزلة ُمن رجسِ المحتوى،
كما لا يدخلك الشك حتى لا يخرج للنزهة المُؤقت،
حتى
لو من المُغايرِة تبديل الحرس الجمهُوريِّ قبل قصر الرَّمل ،
قبلك و سُعدى عند بستان الوردِ في عبريةِ أورشليم ،
فوقَ التَّلِ هُناك كالذيَّ من ثلةِ الأولين
يحكمُ الحصارَ حول القلعة الملكيةْ .
IV
مجازٌ من لغةٍ تتعمدُ اعتمادهَا عليكَ ،
تتعدها في التفسيرِ لما وراء سُطورها العارية،
كالحبر المهروق من بهتانِ خُذلان الأصابعِ
بالافكِ حتى لو عن سُعدى ما يقول الرَّبُ فوق غمامةٍ بيضاءَ
تتعمدهَا بالخلوة ِالمُوحشةِ في عيدِ الفِصح .
... ..
الإسفارُ التي بالكتابِ ، الغُبارُ الذي في الرهقْ ، الأُرقُ الذي عن الخبيئةِ يندسُ في شيطانِ التفاصيل ، كما عنهن ما يحتوي اليهودي عليه ، كما عن المُدهون صبغة ٌالخُلقيةُ في معايرةِ النقيض ، كما عنْ العذارى وشايةً اللَّيل قَبل غرقِ البحرِ مع مركبةِ الفُرعون الجديدْ .
V
عندها لو من مساكن الرَّعاة ما اليه يخرج البدويِّ ،
ما به تدخل سُعدى لمعتركِ أسلوبها الرمزيِّ الأقدر،
للمُقنَّعِ كالمُرتابِ من ظُنونها بِصرةِ المُرِ،
قبل الواهنِ من حيرةِ الثعالبِ في كهفِ الصيرُورِة
في الأَرزةِ النائيةِ بالجبل قبل دحرجة ِالرقيمِ لصخرةِ سيزيف .
طُمُوح
I
غِبطةٌ غامرةٌ تضبُطُ المُتحَّول
عن تعادُليةِ المادةِ قبل أنٍ تصدرَ عنها،
في القانُونِ دون ترجيحِ كفةِ الميزان،
وبالظلم عمَّا هو لديمومةِ الندرة معايرة لقياس الرَّخيصْ .
II
التعاليمُ المُستودَعةُ في الخزَفِ،
المُجازفةُ بسهم ِرهانِ خاسرتِها الأخيرةِ،
الشَّكُ لو عن الحيرةِ تبديد المُدَّكَرِ،
لو عن سٌؤاله كفاية ٌالمُتفَّحصِ لما قبلَ نحنحةِ المزلاجْ .
... ..
كل لقلبِ الثورِ المُجندل ،
كلٌ في النهايةِ لصراعِ الأضِداد في الحلبةِ،
من رأى ليس كمن يسمعها،
كأنها هي لئلا يُقال بالتهلكة من حذر الموت المجانيِّ،
كأنه بها و ما قد أضحى فيما لا يعقب مثِالها من المثاليِّ
لكل وما لم يعتبر بالسابق من درسِها .
III
من هزيمةِ الجحفلِ الخائِرِ،
من نصركَ الزَّائفِ بتسويفِ الركون لأمرها الواقع:
قبلك و سُعدى عند بستان الوردِ في عبريةِ أورشليم ،
فوقَ التَّلِ هُناك كالذيَّ من ثلةِ الأولين
يحكمُ الحصارَ حول القلعة الملكيةْ .
IV
مجازٌ من لغةٍ تتعمدُ اعتمادهَا عليكَ ،
تتعدها في التفسيرِ لما وراء سُطورها العارية،
كالحبر المهروق من بهتانِ خُذلان الأصابعِ
بالافكِ حتى لو عن سُعدى ما يقول الرَّبُ فوق غمامةٍ بيضاءَ
تتعمدهَا بالخلوة ِالمُوحشةِ في عيدِ الفِصح .
... ..
الإسفارُ التي بالكتابِ ، الغُبارُ الذي في الرهقْ ، الأُرقُ الذي عن الخبيئةِ يندسُ في شيطانِ التفاصيل ، كما عنهن ما يحتوي اليهودي عليه ، كما عن المُدهون صبغة ٌالخُلقيةُ في معايرةِ النقيض ، كما عنْ العذارى وشايةً اللَّيل قَبل غرقِ البحرِ مع مركبةِ الفُرعون الجديدْ .
V
عندها لو من مساكن الرَّعاة ما اليه يخرج البدويِّ ،
ما به تدخل سُعدى لمعتركِ أسلوبها الرمزيِّ الأقدر،
للمُقنَّعِ كالمُرتابِ من ظُنونها بِصرةِ المُرِ،
قبل الواهنِ من حيرةِ الثعالبِ في كهفِ الصيرُورِة
في الأَرزةِ النائيةِ بالجبل قبل دحرجة ِالرقيمِ لصخرةِ سيزيف .
طُمُوح
I
غِبطةٌ غامرةٌ تضبُطُ المُتحَّول
عن تعادُليةِ المادةِ قبل أنٍ تصدرَ عنها،
في القانُونِ دون ترجيحِ كفةِ الميزان،
وبالظلم عمَّا هو لديمومةِ الندرة معايرة لقياس الرَّخيصْ .
II
التعاليمُ المُستودَعةُ في الخزَفِ،
المُجازفةُ بسهم ِرهانِ خاسرتِها الأخيرةِ،
الشَّكُ لو عن الحيرةِ تبديد المُدَّكَرِ،
لو عن سٌؤاله كفاية ٌالمُتفَّحصِ لما قبلَ نحنحةِ المزلاجْ .
... ..
كل لقلبِ الثورِ المُجندل ،
كلٌ في النهايةِ لصراعِ الأضِداد في الحلبةِ،
من رأى ليس كمن يسمعها،
كأنها هي لئلا يُقال بالتهلكة من حذر الموت المجانيِّ،
كأنه بها و ما قد أضحى فيما لا يعقب مثِالها من المثاليِّ
لكل وما لم يعتبر بالسابق من درسِها .
III
من هزيمةِ الجحفلِ الخائِرِ،
من نصركَ الزَّائفِ بتسويفِ الركون لأمرها الواقع:
الأَزلُ
لمن يقنعَ من تطاولها على صيرورةِ المؤتي،
مثلها - والغد لا يعدو ان يكون غير فَزاعةٌ لمقارعةِ حُجةَ الباطلِ
بمحَجةِ العاطِل عن شعوذةِ العملْ .
IV
جذوةٌ تتقدٌ بطموحِ المثاليِّ،
الفنانُ الأجدرُ بقطيعةِ الهشِ من علاقةِ الواهِي
المُترددِ لولا النهاية ِمن بدايةِ المُدققِ بالحذافير التي لولاها
ما كان للمتن ما أضحى بحواشي غواية القنَّاصْ .
... ..
مُتهَافتٌ على تداركٍ قد يكادني لو الدينونة ، لولا ما يكابدهُ العسيرُ على ولوجِ خيطٍه الأسودِ بفجرِها الأبلجُ ، على الساحقِ من مضربِ القول تناقضها و مرمى القائِل ، لولاها من طُموحِ الوطنيةِ في ملاحقةِ نموذجِ الفالتِ ، لولاي بالعِيار من ثقل المُنقلب في الرَّكنِ القصي هُناك من المُغتربِ حيث كنيسةِ الصَّلِيبْ ، حيث الرَّئةُ و ما يشهقُ من حُرقةِ المٌتنفسِ قليلاً و ما ينزاحُ من اجتياحِ الغاشمِ لمجرى المياهِ لسابق من تعيدني وتتوعدني بتمحيص الولاء .
V
يضَّلُ المسعى سوى الخَافتِ من بارقةِ المأمولِ،
سواهُنِ من طموحِ الشاعرِ قبل نزوةِ المُتعَّجرِفِ
قبلهَا لو لم يخيب ظن سعُدى في تفَّرسِ مناقبِ السالكين،
الشاخِصُ بصرهَا نحو ما تدري ،
ما عنهُن َما تراها عن كثبٍ كما ينبغي أن يتقيهْ .
فضيحة شولمث في الكتاب المقدس
I
ما المُقَّدسُ في الإنجيل ؟!.
الأحرى ما تقصدُ شولميث غير ضرورةِ الإثارةِ،
غير اللَّغة تصَّورُ الفِراشِ مبتلاً بالرغبةِ التالي،
غيرهم بالإصحاحٍ الذي يلِيها غيرهِا و ما يكَّذب شِهادةً الرائِي .
II
متى كان مِنِ المُنصفِ تركُ الخبزِ لخبَّازهِ ؟!،
متى ظَّلَ على البلاغةِ الواضِحةِ إشتباهُ المُحَققُ
في ذمةِ الدامغ من طرق الخفيفِ لغُلالةِ تداركِ الإباحيةْ ؟ .
... ..
لغُتِي من الصِنعةِ،
كُلُّ ما يقوُلني الأزميلُ محضُ تصَّورِي،
صُورتِي في الإطارِ قد لا تعادلُ رعشتِي في ربوةِ حبيتي،
الكروم ُو الرَّمانُ ما يصفني و بيدرها المُمرعُ في القِطاف،
اليقظة و الأرق تمظهرُ القداسة في غوايةِ لغوِ الفاحِشْ .
III
ليست مُراهِقتِي ،
قد يعنيني فضيحةُ المكتوبِ لموجةِ البحر،
قد يعييك البحثُ عن عيبٍ لها سوى ما ترانِي،
ما ليس لغيرِي قبل ان يستطيعكَ ما تجاسرتَ به مِثليِّ و غنيتِ لها،
ما توحدت في العُمقِ و تجليت بخبيئة الخدعة الكُبرىْ .
IV
قُدسية ُالكلامَ الذي من فوقْ ، السماءُ الأخيرةُ تتعمدُ الإصغاءَ لطريقةِ
شولميث في التعبِيرِ ، في المُعايرةِ مُفتضحُ الصريحِ مما عنه ينضحُ به الكأسُ
من خمرة ِميوعة التصَّور ِ، ليست الأُولى لتكون الأخيرةُ لولا رمزية ِ: ( الراعي / الملكُ / العريسُ / الأبُ / الأخُ / ... الخ ) ، لولاها و ما بالوجودِ من حنكةِ المواربةِ عن ستر النَّصِ و دهُن تمسح المُداهنْ .
... ..
كيف بالَّرب ِاتحاديِّ ؟َ
الكنِسية ُ في الكِتابِ تتركُني لمشيئةِ ما إلتصاقِي بالمحبُوبِ،
الشهوةُ ليس كافيةٌ لدفعِ فتِنة الأجراسُ،
الآن بالحبٍ قيد الدرسِ صرت في حاجةٍ عاجلةٍ
إلى من يُواسنيِ فيما أفقدْ .
V
جبرائيل مع زفةِ الملائكةِ،
هُنا في العتبةِ قد لا أحفظُ السَّرَ لذلك قد لا يصلحُ لمؤانسةِ القيامة،
العُمقُ في الروحِ كالصاخِبِ من تبَّرمِ الرَّيحِ
لولا النافذُ من كوُةِ النافدِ،
لولاهَا – شُولميث تبلغُ بالأنوثةِ أنسنة المُتناصِ
بعُقدةِ المُتحَّجرِ من لواعجِ المكتومْ .
إيقُونةُ اللاهُوت
I
حناجرٌ معقُورةٌ بالغُلِ،
الذي يرغي باللِّوحة غير الذي بها يبين،
غيرها ما يظهرُ على شاكلةِ المُتبرَّمِ بإيقونةِ اللاهُوتِ المُقَّدسِ،
الصريحُ من المٌتنكبِ دربهَا مِنْ مشقةِ تبينانهن
لحالة الغشِ المُتعاليةْ .
II
ليس عدلاً أنْ أفحصِ الفاجِعةَ بالنِكايةِ،
ما كان أفضلِ مما لا ينوي تكرِيسهُ،
نقيضُ القصِيدةِ غريمِي في مُنازلةِ المُوغِلش
بهالةِ الكمال ِدون عصبية المُفرِط ْ.
... ..
الإله الذي من عجوةٍ
يتحَّدرُ من نبعٍ يثرثر ُبالمنطق ِو العروبةِ ،
الإله الصغيرُ الذي في الكفِ
لا يكاد يكف عن كٌونه غير إلهٍ منطقيٍّ لبداوةِ العربيةْ .
III
أعرِضُ عن كونِي لا أماثلنُي،
الوطنُ عند النادِلِ يغشُ الخدرَ بالثلجِ،
في المشربِ الليليِّ ما كان لقريشٍ من هذرِ العربِيد،
الشديدُ مِن القوةِ بحيث يبطشُ بها والنسمة العارية
من ديارِ مَنْ يُحُب .
IV
لعراءٍ لا يليقُ بصفةِ المُخاتلِ،
لوجدٍ أضَّلُ من "النجديِّ "يروُمهَا من تصَّحرِ الطبائعِ،
في الخباءِ لديهُنَ قيدَ الفحوى لإمكانِ استحالةِ المُستمِر،
أو هي - بالحنينِ عند لوعةِ المُشُوقِ لمعتركِ اليأس في قيلوُلةِ الظاعِنْ .
V
ولسوفَ يكمن ُمن لغُةٍ تُماريِها جزالةُ ما تُفحِم،
ولسوفَ يُولد ُمن عراقِتها كأنه ما لم يُدفنَ بعدَها حياً،
هُنا في الدركِ الأَسفلِ لمدينةِ "القدِيس أوغسطِين "
متى لو عن التقديسٍ ما تعتقد به و حصارُ الذاكرة
بالذي هُن ما يؤدى بحياة الموت عندها لولا ما تنافحُ لأجلها بهْ .
_
مثلها - والغد لا يعدو ان يكون غير فَزاعةٌ لمقارعةِ حُجةَ الباطلِ
بمحَجةِ العاطِل عن شعوذةِ العملْ .
IV
جذوةٌ تتقدٌ بطموحِ المثاليِّ،
الفنانُ الأجدرُ بقطيعةِ الهشِ من علاقةِ الواهِي
المُترددِ لولا النهاية ِمن بدايةِ المُدققِ بالحذافير التي لولاها
ما كان للمتن ما أضحى بحواشي غواية القنَّاصْ .
... ..
مُتهَافتٌ على تداركٍ قد يكادني لو الدينونة ، لولا ما يكابدهُ العسيرُ على ولوجِ خيطٍه الأسودِ بفجرِها الأبلجُ ، على الساحقِ من مضربِ القول تناقضها و مرمى القائِل ، لولاها من طُموحِ الوطنيةِ في ملاحقةِ نموذجِ الفالتِ ، لولاي بالعِيار من ثقل المُنقلب في الرَّكنِ القصي هُناك من المُغتربِ حيث كنيسةِ الصَّلِيبْ ، حيث الرَّئةُ و ما يشهقُ من حُرقةِ المٌتنفسِ قليلاً و ما ينزاحُ من اجتياحِ الغاشمِ لمجرى المياهِ لسابق من تعيدني وتتوعدني بتمحيص الولاء .
V
يضَّلُ المسعى سوى الخَافتِ من بارقةِ المأمولِ،
سواهُنِ من طموحِ الشاعرِ قبل نزوةِ المُتعَّجرِفِ
قبلهَا لو لم يخيب ظن سعُدى في تفَّرسِ مناقبِ السالكين،
الشاخِصُ بصرهَا نحو ما تدري ،
ما عنهُن َما تراها عن كثبٍ كما ينبغي أن يتقيهْ .
فضيحة شولمث في الكتاب المقدس
I
ما المُقَّدسُ في الإنجيل ؟!.
الأحرى ما تقصدُ شولميث غير ضرورةِ الإثارةِ،
غير اللَّغة تصَّورُ الفِراشِ مبتلاً بالرغبةِ التالي،
غيرهم بالإصحاحٍ الذي يلِيها غيرهِا و ما يكَّذب شِهادةً الرائِي .
II
متى كان مِنِ المُنصفِ تركُ الخبزِ لخبَّازهِ ؟!،
متى ظَّلَ على البلاغةِ الواضِحةِ إشتباهُ المُحَققُ
في ذمةِ الدامغ من طرق الخفيفِ لغُلالةِ تداركِ الإباحيةْ ؟ .
... ..
لغُتِي من الصِنعةِ،
كُلُّ ما يقوُلني الأزميلُ محضُ تصَّورِي،
صُورتِي في الإطارِ قد لا تعادلُ رعشتِي في ربوةِ حبيتي،
الكروم ُو الرَّمانُ ما يصفني و بيدرها المُمرعُ في القِطاف،
اليقظة و الأرق تمظهرُ القداسة في غوايةِ لغوِ الفاحِشْ .
III
ليست مُراهِقتِي ،
قد يعنيني فضيحةُ المكتوبِ لموجةِ البحر،
قد يعييك البحثُ عن عيبٍ لها سوى ما ترانِي،
ما ليس لغيرِي قبل ان يستطيعكَ ما تجاسرتَ به مِثليِّ و غنيتِ لها،
ما توحدت في العُمقِ و تجليت بخبيئة الخدعة الكُبرىْ .
IV
قُدسية ُالكلامَ الذي من فوقْ ، السماءُ الأخيرةُ تتعمدُ الإصغاءَ لطريقةِ
شولميث في التعبِيرِ ، في المُعايرةِ مُفتضحُ الصريحِ مما عنه ينضحُ به الكأسُ
من خمرة ِميوعة التصَّور ِ، ليست الأُولى لتكون الأخيرةُ لولا رمزية ِ: ( الراعي / الملكُ / العريسُ / الأبُ / الأخُ / ... الخ ) ، لولاها و ما بالوجودِ من حنكةِ المواربةِ عن ستر النَّصِ و دهُن تمسح المُداهنْ .
... ..
كيف بالَّرب ِاتحاديِّ ؟َ
الكنِسية ُ في الكِتابِ تتركُني لمشيئةِ ما إلتصاقِي بالمحبُوبِ،
الشهوةُ ليس كافيةٌ لدفعِ فتِنة الأجراسُ،
الآن بالحبٍ قيد الدرسِ صرت في حاجةٍ عاجلةٍ
إلى من يُواسنيِ فيما أفقدْ .
V
جبرائيل مع زفةِ الملائكةِ،
هُنا في العتبةِ قد لا أحفظُ السَّرَ لذلك قد لا يصلحُ لمؤانسةِ القيامة،
العُمقُ في الروحِ كالصاخِبِ من تبَّرمِ الرَّيحِ
لولا النافذُ من كوُةِ النافدِ،
لولاهَا – شُولميث تبلغُ بالأنوثةِ أنسنة المُتناصِ
بعُقدةِ المُتحَّجرِ من لواعجِ المكتومْ .
إيقُونةُ اللاهُوت
I
حناجرٌ معقُورةٌ بالغُلِ،
الذي يرغي باللِّوحة غير الذي بها يبين،
غيرها ما يظهرُ على شاكلةِ المُتبرَّمِ بإيقونةِ اللاهُوتِ المُقَّدسِ،
الصريحُ من المٌتنكبِ دربهَا مِنْ مشقةِ تبينانهن
لحالة الغشِ المُتعاليةْ .
II
ليس عدلاً أنْ أفحصِ الفاجِعةَ بالنِكايةِ،
ما كان أفضلِ مما لا ينوي تكرِيسهُ،
نقيضُ القصِيدةِ غريمِي في مُنازلةِ المُوغِلش
بهالةِ الكمال ِدون عصبية المُفرِط ْ.
... ..
الإله الذي من عجوةٍ
يتحَّدرُ من نبعٍ يثرثر ُبالمنطق ِو العروبةِ ،
الإله الصغيرُ الذي في الكفِ
لا يكاد يكف عن كٌونه غير إلهٍ منطقيٍّ لبداوةِ العربيةْ .
III
أعرِضُ عن كونِي لا أماثلنُي،
الوطنُ عند النادِلِ يغشُ الخدرَ بالثلجِ،
في المشربِ الليليِّ ما كان لقريشٍ من هذرِ العربِيد،
الشديدُ مِن القوةِ بحيث يبطشُ بها والنسمة العارية
من ديارِ مَنْ يُحُب .
IV
لعراءٍ لا يليقُ بصفةِ المُخاتلِ،
لوجدٍ أضَّلُ من "النجديِّ "يروُمهَا من تصَّحرِ الطبائعِ،
في الخباءِ لديهُنَ قيدَ الفحوى لإمكانِ استحالةِ المُستمِر،
أو هي - بالحنينِ عند لوعةِ المُشُوقِ لمعتركِ اليأس في قيلوُلةِ الظاعِنْ .
V
ولسوفَ يكمن ُمن لغُةٍ تُماريِها جزالةُ ما تُفحِم،
ولسوفَ يُولد ُمن عراقِتها كأنه ما لم يُدفنَ بعدَها حياً،
هُنا في الدركِ الأَسفلِ لمدينةِ "القدِيس أوغسطِين "
متى لو عن التقديسٍ ما تعتقد به و حصارُ الذاكرة
بالذي هُن ما يؤدى بحياة الموت عندها لولا ما تنافحُ لأجلها بهْ .
_
2- نشِيدُ المدِينة
كالقلبِ ينبضُ الخُبزُ،
تخُرج ُالدُنيا في صباحِها إليكِ
الشوارعُ تغفِرُ للبارحةِ كل حماقاتِها وترضى ،
والغابةُ تلتهِم ُعمائَرها
لذا لن يكُن في قُدرتي يا سيدتي
أن أحُبكِ أكثر من ذلك
و أنا من بنيويةِ ما تحدسُ المجاعَةُ
ما أزال ُجائعٌ إليكْ .
عِمارة
I
على الورقِ أخططُ العالمَ
وِفقَ ما تشتهِي مُخيلةُ الوهجِ،
على مضضٍ أؤجلُ رِحلتِي والطَّيرُ
إلى وكنانتِها تعودُ بما تُصممُ من أقبيةِ الرّْهَقْ .
II
للبيتِ عندما أهُجرهُ،
وللنسمةِ مُتبرجةٌ من صلفِ الطِينيِّ
عندما عنْ منُشأٍ تشيدهُ خرائبُ الثابتِ
وعندما عن متحولٍ مقدارُ تقريبِ الحائلِ من مكُوثهْ .
... ..
كُلَّما عن المُتفننِ تُقارعُ سمائي أباطِيلها:فضاءٌ عامرٌ بالقريحةِ يسترُني وعورته لئلا في المرسم ِتقفزُ السمكةُ من إطار الهيولي ،ِّلئلا عن الحائطِ ظِلُ الرَّجلِ و قد صار عُكازة ٌيهشُ بها مأربُ أخرى لا تخطرُ على بال المُتبَّحِرْ .
III
من نواحي المتُشابك
أصقاعُ المُختلفِ على زهرة الرَّمادِ:
كالقلبِ ينبضُ الخُبزُ،
تخُرج ُالدُنيا في صباحِها إليكِ
الشوارعُ تغفِرُ للبارحةِ كل حماقاتِها وترضى ،
والغابةُ تلتهِم ُعمائَرها
لذا لن يكُن في قُدرتي يا سيدتي
أن أحُبكِ أكثر من ذلك
و أنا من بنيويةِ ما تحدسُ المجاعَةُ
ما أزال ُجائعٌ إليكْ .
عِمارة
I
على الورقِ أخططُ العالمَ
وِفقَ ما تشتهِي مُخيلةُ الوهجِ،
على مضضٍ أؤجلُ رِحلتِي والطَّيرُ
إلى وكنانتِها تعودُ بما تُصممُ من أقبيةِ الرّْهَقْ .
II
للبيتِ عندما أهُجرهُ،
وللنسمةِ مُتبرجةٌ من صلفِ الطِينيِّ
عندما عنْ منُشأٍ تشيدهُ خرائبُ الثابتِ
وعندما عن متحولٍ مقدارُ تقريبِ الحائلِ من مكُوثهْ .
... ..
كُلَّما عن المُتفننِ تُقارعُ سمائي أباطِيلها:فضاءٌ عامرٌ بالقريحةِ يسترُني وعورته لئلا في المرسم ِتقفزُ السمكةُ من إطار الهيولي ،ِّلئلا عن الحائطِ ظِلُ الرَّجلِ و قد صار عُكازة ٌيهشُ بها مأربُ أخرى لا تخطرُ على بال المُتبَّحِرْ .
III
من نواحي المتُشابك
أصقاعُ المُختلفِ على زهرة الرَّمادِ:
الأسمنتُ
حديدُها النظرةُ المُجَّردة ُمن تجريمِهما،
الفاحشُ مِن تهكُمِها على العُري لولاهُ
كالغيبةِ على الحَدقةِ من بُؤبؤ ما لم ترىْ .
IV
تقولُ المعانِي وتقصُدُ سُعدى،
ماثِلةٌ بها لتظَّلَ المبانيُّ كما تكمُنُ
بالرَّهانِ من تخمِينِ صِيغةِ المُندثر ِ
وبالتفرِيعِ مِن ْدواعي الأصَّالةِ بمدارهَا حوُلهْ .
... ..
البيئةُ تفتَحُ النوافذَ على الأَخضَرِ ، هُناك بالقاع ِحيث يجدرُ بالذكر ِنسيانِ الكائنِ لما يلوثهُ ، حيث لا قِبلَ للتنشئةِ من مُنشأة الرِّيحِ ، مِنها لفزَّاعةِ المدينةِ المُزدحمةِ عند قيلُولةِ النيِونْ ، بالسهرِ و الحُمى لما تبطِشُ بها قصيدتُها المُعاصرة ُ، في التاريخِ من تحقق المُستقبلِ من لحظة نِسيانه لحاضرهِ ، و بالماضِي مِنْ استمرارِ تعَّودِ التجرِبةِ على تكرار ِاللامعقُولْ .
V
المِعماريُّ بالحذقِ يؤَّلفُ بين الفرقِين ،
الجودُ من موجودهُا لا يكفي سوى إفقارِها:
الأغنيةُ التي تتَّربصُ بخارجهِن كُونهَا ليست ضالتهُ
متى عن سِواها مَحَّطُ رِحالِ هزيمتهِ المُنكَرة ْ.
جِدارية
I
مِن ْهَندسةٍ نِظَامُها،
قبلَ السقوطِ كالجدارِ،
دُون المُبُكِى مِنْ عوِيلِ قطارِ مُسافرِ اللَّيلِ،
دُوني والدليلُ على عُهدتِي و ما تبقى من حاجةِ الغريبِ
لخِزانةِ أمنيةِ الوحِيدةْ .
II
في معرضِ الحديثِ
الصُّورُ تماثلتَ بغرابةِ المِثالِ،
الكونُ بما يتسِعُ لتفسيرِ لوحِتها لا يضيقُ
و المدينةُ كما تلوي ألوانَها لمُغايرةِ المعنى
تخدعُ من يخدعُها لتَّصورِ حريةُ الفنانْ .
... ..
الزهُورُ في القَمرِ،
العَربة ُإمام الصهِيلِ المجُفَفِ بالوادي،
المطبِخُ غِواية الشعراءِ بمُساجلة مِحاق الجداريةِ
من المطلعِ الأخيرِ للوحةْ .
III
قليلُ من التعَّقلِ
ليكفي مِنْ المراوغةِ ما يُوحشُ،
كما عن الهذيانِ سريانُ المُخَّدرِ في الحسِ
كما عن اللَّصِ أُكرةُ المُنقلبِ عن حيلُولةِ دم الذئبِ
بقمِيصِ جَريمةِ الإِخوة ْ.
IV
ما قبل البِدعةِ
لم يضِّلَ مِن أحدٍ سِواهُ؛
ما بعدَ الحداثةِ ما أهتدى من غيرِها
عدى مَنْ راحَ يُمعنُ في الترَّبصِ بماهيةِ غمُوضِ ما لم يُستكنهْ .
... ..
النَّصُ الذي يقولُ بالنصرِ ، النَّصُ القادرُ على توحِيد مائِل الصَّف ، النِصفُ الحلوُ من النِصف الآخرِ من الحٌلمِ القادُر على تقريبِ النَّص ، وحدهُ من يريدهَا- الأثيرُ الكامِنِ بالبثِ ،كما هي لمِا لا يحُولُ بينهَا و خطرَفةِ الممسُوسِ ، كما هو - الحِسُ الكَامنِ بالمعنى مِنْ عبثِ القُدرةِ على مُراوغةِ النَّاصعِ من تجريدِ المَرائِي و حدسُهَا .
V
مِفتاحٌ للرؤيةِ،
مُعضِلةٌ لإمتحانِ المُخْتَبرِ،
بالكَّلِ الباطِلُ كقبضِ الريَّحِ
بالمدينةِ الجدارية ُ "كنشيدِ سُليمان " ،
بالحَوزةِ الغامقُ كثمرةِ الموجُودِ
مِنْ فاكِهةِ الوُجودْ .
القَنْطَرة
I
إلىِ كنفِ الهُّوةِ
يرعانِي الحديدُ بالتبَّصرِ،
بيني و المدينةُ الأخرى البحرُ الميتُ،
بين وبين الميتِ قرابينُ القبيلةِ قبلَ قنطرةِ الحياةِ
لمِا بعدَ معمديةِ النَّارْ .
II
باختزِالي لهيئةِ المُستَّدلِ
إعتباري لجُملة تحقُقِ الفائدةِ ،
كما على العروش خيبةَ ضلالِها،
كما عن الأقلِ من الصعقِ شرخُ المُتهاوي،
مِثلما على الأفصحِ بيانُ البلاغةِ للمُتصَّورْ .
... ..
لا الوي بالكَّرَةِ التاليةِ،
لا أزمعُ الإقلاعَ عن عادتِي السيئةِ،
سوى ما أنوي لمحضِ ما لا أفعلُ ،
سوى ما يجتازُني دون أنْ أحرَّك الساكنْ .
III
في الترددِ الحَريصُ،
بالبخل توفيرُ النفسِ البريئة،
المعركة خلف الجبل ترزم في اللَّيل ،
القنطرةُ : المنشغُلُ بالعالميةِ دون قسوةِ العالمِ عليه ْ.
IV
الطفرةُ التي لم تكَّرسُ لمنشورهِا السري ،
المدى لما تطلبهُ مِنْ تحَّضرِ مدنيةِ الآخر،
ما بقتَ على حِيادها الرَّاسخِ وهي تُجدد البيعةَ للحداثةِ
لكي تخرجَ مِن قصيدةِ النثر بما قَّلَ ودَّلَ
مِنْ مُحاولةِ التعريب ِو الترجمةْ .
... ..
في العُمقِ نحو جذرِ المدِ،
في الشهِيقِ من زفرةِ الغِريقِ:
الفاحشُ مِن تهكُمِها على العُري لولاهُ
كالغيبةِ على الحَدقةِ من بُؤبؤ ما لم ترىْ .
IV
تقولُ المعانِي وتقصُدُ سُعدى،
ماثِلةٌ بها لتظَّلَ المبانيُّ كما تكمُنُ
بالرَّهانِ من تخمِينِ صِيغةِ المُندثر ِ
وبالتفرِيعِ مِن ْدواعي الأصَّالةِ بمدارهَا حوُلهْ .
... ..
البيئةُ تفتَحُ النوافذَ على الأَخضَرِ ، هُناك بالقاع ِحيث يجدرُ بالذكر ِنسيانِ الكائنِ لما يلوثهُ ، حيث لا قِبلَ للتنشئةِ من مُنشأة الرِّيحِ ، مِنها لفزَّاعةِ المدينةِ المُزدحمةِ عند قيلُولةِ النيِونْ ، بالسهرِ و الحُمى لما تبطِشُ بها قصيدتُها المُعاصرة ُ، في التاريخِ من تحقق المُستقبلِ من لحظة نِسيانه لحاضرهِ ، و بالماضِي مِنْ استمرارِ تعَّودِ التجرِبةِ على تكرار ِاللامعقُولْ .
V
المِعماريُّ بالحذقِ يؤَّلفُ بين الفرقِين ،
الجودُ من موجودهُا لا يكفي سوى إفقارِها:
الأغنيةُ التي تتَّربصُ بخارجهِن كُونهَا ليست ضالتهُ
متى عن سِواها مَحَّطُ رِحالِ هزيمتهِ المُنكَرة ْ.
جِدارية
I
مِن ْهَندسةٍ نِظَامُها،
قبلَ السقوطِ كالجدارِ،
دُون المُبُكِى مِنْ عوِيلِ قطارِ مُسافرِ اللَّيلِ،
دُوني والدليلُ على عُهدتِي و ما تبقى من حاجةِ الغريبِ
لخِزانةِ أمنيةِ الوحِيدةْ .
II
في معرضِ الحديثِ
الصُّورُ تماثلتَ بغرابةِ المِثالِ،
الكونُ بما يتسِعُ لتفسيرِ لوحِتها لا يضيقُ
و المدينةُ كما تلوي ألوانَها لمُغايرةِ المعنى
تخدعُ من يخدعُها لتَّصورِ حريةُ الفنانْ .
... ..
الزهُورُ في القَمرِ،
العَربة ُإمام الصهِيلِ المجُفَفِ بالوادي،
المطبِخُ غِواية الشعراءِ بمُساجلة مِحاق الجداريةِ
من المطلعِ الأخيرِ للوحةْ .
III
قليلُ من التعَّقلِ
ليكفي مِنْ المراوغةِ ما يُوحشُ،
كما عن الهذيانِ سريانُ المُخَّدرِ في الحسِ
كما عن اللَّصِ أُكرةُ المُنقلبِ عن حيلُولةِ دم الذئبِ
بقمِيصِ جَريمةِ الإِخوة ْ.
IV
ما قبل البِدعةِ
لم يضِّلَ مِن أحدٍ سِواهُ؛
ما بعدَ الحداثةِ ما أهتدى من غيرِها
عدى مَنْ راحَ يُمعنُ في الترَّبصِ بماهيةِ غمُوضِ ما لم يُستكنهْ .
... ..
النَّصُ الذي يقولُ بالنصرِ ، النَّصُ القادرُ على توحِيد مائِل الصَّف ، النِصفُ الحلوُ من النِصف الآخرِ من الحٌلمِ القادُر على تقريبِ النَّص ، وحدهُ من يريدهَا- الأثيرُ الكامِنِ بالبثِ ،كما هي لمِا لا يحُولُ بينهَا و خطرَفةِ الممسُوسِ ، كما هو - الحِسُ الكَامنِ بالمعنى مِنْ عبثِ القُدرةِ على مُراوغةِ النَّاصعِ من تجريدِ المَرائِي و حدسُهَا .
V
مِفتاحٌ للرؤيةِ،
مُعضِلةٌ لإمتحانِ المُخْتَبرِ،
بالكَّلِ الباطِلُ كقبضِ الريَّحِ
بالمدينةِ الجدارية ُ "كنشيدِ سُليمان " ،
بالحَوزةِ الغامقُ كثمرةِ الموجُودِ
مِنْ فاكِهةِ الوُجودْ .
القَنْطَرة
I
إلىِ كنفِ الهُّوةِ
يرعانِي الحديدُ بالتبَّصرِ،
بيني و المدينةُ الأخرى البحرُ الميتُ،
بين وبين الميتِ قرابينُ القبيلةِ قبلَ قنطرةِ الحياةِ
لمِا بعدَ معمديةِ النَّارْ .
II
باختزِالي لهيئةِ المُستَّدلِ
إعتباري لجُملة تحقُقِ الفائدةِ ،
كما على العروش خيبةَ ضلالِها،
كما عن الأقلِ من الصعقِ شرخُ المُتهاوي،
مِثلما على الأفصحِ بيانُ البلاغةِ للمُتصَّورْ .
... ..
لا الوي بالكَّرَةِ التاليةِ،
لا أزمعُ الإقلاعَ عن عادتِي السيئةِ،
سوى ما أنوي لمحضِ ما لا أفعلُ ،
سوى ما يجتازُني دون أنْ أحرَّك الساكنْ .
III
في الترددِ الحَريصُ،
بالبخل توفيرُ النفسِ البريئة،
المعركة خلف الجبل ترزم في اللَّيل ،
القنطرةُ : المنشغُلُ بالعالميةِ دون قسوةِ العالمِ عليه ْ.
IV
الطفرةُ التي لم تكَّرسُ لمنشورهِا السري ،
المدى لما تطلبهُ مِنْ تحَّضرِ مدنيةِ الآخر،
ما بقتَ على حِيادها الرَّاسخِ وهي تُجدد البيعةَ للحداثةِ
لكي تخرجَ مِن قصيدةِ النثر بما قَّلَ ودَّلَ
مِنْ مُحاولةِ التعريب ِو الترجمةْ .
... ..
في العُمقِ نحو جذرِ المدِ،
في الشهِيقِ من زفرةِ الغِريقِ:
يكتملُ
ما يُمكنُ من تلاِفي نقصانهُ لما قد وقعَ
بالذي هو ما لم يستطيع من قبله التحديدِ لموضع الخلل به ْ.
V
تراوِغنِي موجُتها الجديدة،
الدوار ُ الذي يستبدُ بحكمةِ الموقفِ
كالعهدُ الذي لا يصُوننِي بالمدينةِ الحجريةِ
من مغامرة ما يفتكُ بالمِستكشفِ و قنطرة ِالمراحلْ .
أورشلِيم الجدِيدة
I
هكذا كَما وعدَ الرَّبُ
أورشليمُ - المدينةُ السَّماويةُ تنزلُ للأرَضِ،
هل خطرَ على بالكَ كيف تكونْ ؟!،
بالذي هو ما لم يستطيع من قبله التحديدِ لموضع الخلل به ْ.
V
تراوِغنِي موجُتها الجديدة،
الدوار ُ الذي يستبدُ بحكمةِ الموقفِ
كالعهدُ الذي لا يصُوننِي بالمدينةِ الحجريةِ
من مغامرة ما يفتكُ بالمِستكشفِ و قنطرة ِالمراحلْ .
أورشلِيم الجدِيدة
I
هكذا كَما وعدَ الرَّبُ
أورشليمُ - المدينةُ السَّماويةُ تنزلُ للأرَضِ،
هل خطرَ على بالكَ كيف تكونْ ؟!،
إنها
ليستَ كما تظُن . إنها ليس كمن لا يُظن من لم يظِن
أنها ليست المدينةُ السمَّاوية المعجِزةْ .
II
عِند هيكلِ النورِ،
عند مِعارجِ سُورة التنزِيلِ ،
عِند الوَّقت حيثُ لا وقتَ في الوقتِ
سِواها - البرهةُ الوجيزةُ عند صاعقةِ المُرَّعِدْ .
... ..
في مكانٍ يُدعى السماءُ،
على سُلمٍ يصعدُ بها إلى الجَّنةِ:الفِتنة ُأقَّلُ من رغبةِ التمحِيصِ
والمثالُ أدَّق من نُموذج مثاليةِ الأفلاطونيِّ .
III
المدينةُ من حجرٍ كريمٍ،
كعروسِ مُزينةٌ من السماءِ هي ،
في رؤيا يوُحنا كما تقول بُها الأناجيلُ،
كما عن محفلِ النورانيِّ ما يدلُ بها لما وراء الأسوارْ .
IV
المُشَّعُ مَدى ما يعِدُ المُخَّلصُ لهُم: الزبرجدُ و العقِيقُ و الزُمردُ و الياقوتُ ... الخ،يأخذني إليه في العناق بكائُهن الطويلِ، يحملُني إليها ما لا يمكنُ لوصفِها أنْ يتحققْ .
... ..
الملائِكةُ تحرسُ أبوابَها
كزجاجِ يشَّفُ عن لؤُلُؤةِ الكَمالِ،
شفاعةُ الكَرى فيما لم يراهُ اليقظان
وحلم ُالمُدِلِ بالعبقريةِ لمِن عليها تحج ُالمسالكْ .
V
الطيورُ تعبُرُ نهرهّا الصغير،
البيتُ من ذهبٍ كالحكمِة بلا خلاعةٍ،
الوهجُ و ما يتلاصفُ من جائزةِ المُستحَقِ لجوازِ المُسافرْ .
___
3-نشيد الإنسان
أنا وأنتِ
مُتقمصاً بيِّ -
أتصلَصُ من ثقُبِ الأزلِ عرفَانكِ،
ولكي -في كاملِ العُريِّ أتمثلكِ
بكِ الشجرةُ
للآخرِ / الغُصنِ : تتمثلُني.
.... ..
بماذا
شركيتي؟؟
من عبئه السؤالُ وحُرقته؛
- عدُوتي ؟؟
لمنْ
ولمِاذا
وكيف ؟؟.
شفَقة
I
يُعتقدُ بالأرفعِ،
درجَةٌ في الولعِ تُؤدي بخِفة المجَّنح،
للطيرانِ لولا ما يُوشكُ من تقريبِ الشاهقِ:
لولا الظِّلِ من غلواءِ المتجسد بالخَفرِ عن تداركِ المُهِيضْ .
II
وليس لمِا يسعى
ما يصِفه مِثلها كما هُما يلويان:
المشِيئةُ كدالةِ البصيرةِ للرُؤيا
والقدرةُ كبطرِ الحاجةِ لمخلوقٍ ينتقِدهُ غيرهْ .
... ..
كمَا أحَّسُ بالرِهق
أنكسِرُ من رعشةِ منشُورها الضُوئيِّ،
مٍثلما من جِامحٍ ما لم يُروضه البهتانُ عند مِضمارِ السابقِ
أو كالأحقِ مثله ومن بُنزهة المُتسابقِ دونها كالخاسرُ من فِرية الجمهورْ .
III
وليسَ مَنْ يمكُثُ كمِن يتولى،
المعركِةُ ضِفةُ التسليمِ الأُخرى،
المُواجهةُ خِضم المُمتحنِ المُترددِ
والخائرُ من يُغالي بالطَّينِ رفعةً بالنُورانيةِ التي لم تدعُوها إليه .
IV
من إشفاقِ المُتصَّورِ
مندوحةُ الابتلاءاتِ المُختبرةُ بالتجرِيبِ
إذ ليس مِن ضيرِ العازلِ سوى ما يُؤجلُ حينهُ
كما ليس للأوانِ غير أقدارِ المُتداركِ
من سُخريةِ موقفِ الجريءْ .
... ..
من إقتناصِ اللَّحظةِ بُهرجُ المتناصِ بديمومةِ الحائلِ ، مِن المُستحيلِ مَرافعة الحالِ لمأمولِ الثورة ِ، كما للتمردِ من شفقةِ الرَّفيقِ على خزفِ المُستودعِ ، كما عن السبايا رهانُ المصائرِ لإنتظارِ الفاجعْ .
V
ينحَّلُ دُون المعقوُدِ شكِيمةُ ضغَائِنهِن ،
المنذُورُ للكريهةِ يسلِبُ من الحَظوة ِتنقِيِصُها،
السَببُ كالمُسببِ بمُحدِثاتِ ما يُجحفُ بإلوهيةٌ المُلحدِ،
كذلك قيد ما يظنُ مَنْ يعتَمِلُ بمن يفلتُ مِنْ الجريمة
لولا غِوايةِ العقابْ .
نِسيان
I
مخَلوقٌ من يوتوبيا الصِناعةِ
من هديرها - المدينةُ إذ تقلعُ بعد تنهيدةٍ من الجبل،
من رُسوخ ما يبرمُ الكيدَ ما تسَّول له يدُ البطش بِهما،
الهَّينُ من خِفةِ الخارقِ لولا مهارةُ الخِدعة البصريةِ المُختالةْ .
II
مِنْ سُرة الحَبلِ
السِّريُّ مِن إجتماعِ المحايثةِ،
بالمعايرة ِنحوهَا ليكُمنَ الخللِ
و بالممثحاصةِ للمُدرَكِ حتى ينبغي ما لنْ يؤرخْ .
... ..
يسري بالمُخدرِ توقيتُ المُؤَّجلِ،
يزهقُ من الأزلِ عصيرُ تجربةِ الكائنِ:المنسيُّ في القبوِ من هلاكِ ما ينتظِر
و الموعُودُ بالبدايةِ متى عن النسيانِ إرادةِ توبةَ الناصِحْ .
III
ينقصكَ الوجيزُ
مِن وجلِ الأَصابعِ في الكَّفِ،
تلزمكَ الشجرةُ بشقشقةِ السِربِ ،
كُلٌّ بما يصِفَها يقترِحُ وُجودِ الغائِمِ ،
كُلٌّ من وضُوحِها ينسى تفاهةَ مِزحةَ الحياةْ .
IV
قد يعنيكَ نسيانُ المُحتَضِر،
حضورٌ للوهَجِ قد لا يكفي جمرتهُ الخضراء ،
مثلما القابض عليك ليس لدينٍ مِنْ تدَّينِ المُدِينْ،
كما ليس المُدينُ كما لكَ و ما لا تستَطِيعهُ لغير الذي لا تتجنبُ تأكيدهُ وأنتَ تقدرْ .
... ..
مِن يحصِرُ المُتمادِي ؟! ، الأَضابيرُ تُغَّبرُ رجليهَا في سبيلِ الطريقِ إلى مشيخَةِ المكتَبِ، الرُّوتينُ نُزهةُ المتسَّيبِ ليتصورهُ نسيانٌ أفضلُ من تداركهِ ، هُنا بالمجازفةِ بعنِق السيَّافِ فيِ نطعِ الحديقةِ ، أو هُناكَ قبلهُ عند الشتاءِ و ما يتَّوعدُ الوحيدُ بوحشةِ ليلِ الغرَابةِ ، مُثله و ما يعتملُ النَّص بحقيقةِ الموتِ ، مثليِّ و ما يغلبُ الرقيَةَ من وسوسةِ الصَّدرِ بمُخيلةِ الهَلوسةْ .
V
رفِيفٌ للأجنحةِ،
نُورٌ يتمَّلاكَ بالخُروجِ و الدخُولِ،
مِثلكَ لنموذجِ الذي تحتِ سقفِها المعمُورِ،
أنها ليست المدينةُ السمَّاوية المعجِزةْ .
II
عِند هيكلِ النورِ،
عند مِعارجِ سُورة التنزِيلِ ،
عِند الوَّقت حيثُ لا وقتَ في الوقتِ
سِواها - البرهةُ الوجيزةُ عند صاعقةِ المُرَّعِدْ .
... ..
في مكانٍ يُدعى السماءُ،
على سُلمٍ يصعدُ بها إلى الجَّنةِ:الفِتنة ُأقَّلُ من رغبةِ التمحِيصِ
والمثالُ أدَّق من نُموذج مثاليةِ الأفلاطونيِّ .
III
المدينةُ من حجرٍ كريمٍ،
كعروسِ مُزينةٌ من السماءِ هي ،
في رؤيا يوُحنا كما تقول بُها الأناجيلُ،
كما عن محفلِ النورانيِّ ما يدلُ بها لما وراء الأسوارْ .
IV
المُشَّعُ مَدى ما يعِدُ المُخَّلصُ لهُم: الزبرجدُ و العقِيقُ و الزُمردُ و الياقوتُ ... الخ،يأخذني إليه في العناق بكائُهن الطويلِ، يحملُني إليها ما لا يمكنُ لوصفِها أنْ يتحققْ .
... ..
الملائِكةُ تحرسُ أبوابَها
كزجاجِ يشَّفُ عن لؤُلُؤةِ الكَمالِ،
شفاعةُ الكَرى فيما لم يراهُ اليقظان
وحلم ُالمُدِلِ بالعبقريةِ لمِن عليها تحج ُالمسالكْ .
V
الطيورُ تعبُرُ نهرهّا الصغير،
البيتُ من ذهبٍ كالحكمِة بلا خلاعةٍ،
الوهجُ و ما يتلاصفُ من جائزةِ المُستحَقِ لجوازِ المُسافرْ .
___
3-نشيد الإنسان
أنا وأنتِ
مُتقمصاً بيِّ -
أتصلَصُ من ثقُبِ الأزلِ عرفَانكِ،
ولكي -في كاملِ العُريِّ أتمثلكِ
بكِ الشجرةُ
للآخرِ / الغُصنِ : تتمثلُني.
.... ..
بماذا
شركيتي؟؟
من عبئه السؤالُ وحُرقته؛
- عدُوتي ؟؟
لمنْ
ولمِاذا
وكيف ؟؟.
شفَقة
I
يُعتقدُ بالأرفعِ،
درجَةٌ في الولعِ تُؤدي بخِفة المجَّنح،
للطيرانِ لولا ما يُوشكُ من تقريبِ الشاهقِ:
لولا الظِّلِ من غلواءِ المتجسد بالخَفرِ عن تداركِ المُهِيضْ .
II
وليس لمِا يسعى
ما يصِفه مِثلها كما هُما يلويان:
المشِيئةُ كدالةِ البصيرةِ للرُؤيا
والقدرةُ كبطرِ الحاجةِ لمخلوقٍ ينتقِدهُ غيرهْ .
... ..
كمَا أحَّسُ بالرِهق
أنكسِرُ من رعشةِ منشُورها الضُوئيِّ،
مٍثلما من جِامحٍ ما لم يُروضه البهتانُ عند مِضمارِ السابقِ
أو كالأحقِ مثله ومن بُنزهة المُتسابقِ دونها كالخاسرُ من فِرية الجمهورْ .
III
وليسَ مَنْ يمكُثُ كمِن يتولى،
المعركِةُ ضِفةُ التسليمِ الأُخرى،
المُواجهةُ خِضم المُمتحنِ المُترددِ
والخائرُ من يُغالي بالطَّينِ رفعةً بالنُورانيةِ التي لم تدعُوها إليه .
IV
من إشفاقِ المُتصَّورِ
مندوحةُ الابتلاءاتِ المُختبرةُ بالتجرِيبِ
إذ ليس مِن ضيرِ العازلِ سوى ما يُؤجلُ حينهُ
كما ليس للأوانِ غير أقدارِ المُتداركِ
من سُخريةِ موقفِ الجريءْ .
... ..
من إقتناصِ اللَّحظةِ بُهرجُ المتناصِ بديمومةِ الحائلِ ، مِن المُستحيلِ مَرافعة الحالِ لمأمولِ الثورة ِ، كما للتمردِ من شفقةِ الرَّفيقِ على خزفِ المُستودعِ ، كما عن السبايا رهانُ المصائرِ لإنتظارِ الفاجعْ .
V
ينحَّلُ دُون المعقوُدِ شكِيمةُ ضغَائِنهِن ،
المنذُورُ للكريهةِ يسلِبُ من الحَظوة ِتنقِيِصُها،
السَببُ كالمُسببِ بمُحدِثاتِ ما يُجحفُ بإلوهيةٌ المُلحدِ،
كذلك قيد ما يظنُ مَنْ يعتَمِلُ بمن يفلتُ مِنْ الجريمة
لولا غِوايةِ العقابْ .
نِسيان
I
مخَلوقٌ من يوتوبيا الصِناعةِ
من هديرها - المدينةُ إذ تقلعُ بعد تنهيدةٍ من الجبل،
من رُسوخ ما يبرمُ الكيدَ ما تسَّول له يدُ البطش بِهما،
الهَّينُ من خِفةِ الخارقِ لولا مهارةُ الخِدعة البصريةِ المُختالةْ .
II
مِنْ سُرة الحَبلِ
السِّريُّ مِن إجتماعِ المحايثةِ،
بالمعايرة ِنحوهَا ليكُمنَ الخللِ
و بالممثحاصةِ للمُدرَكِ حتى ينبغي ما لنْ يؤرخْ .
... ..
يسري بالمُخدرِ توقيتُ المُؤَّجلِ،
يزهقُ من الأزلِ عصيرُ تجربةِ الكائنِ:المنسيُّ في القبوِ من هلاكِ ما ينتظِر
و الموعُودُ بالبدايةِ متى عن النسيانِ إرادةِ توبةَ الناصِحْ .
III
ينقصكَ الوجيزُ
مِن وجلِ الأَصابعِ في الكَّفِ،
تلزمكَ الشجرةُ بشقشقةِ السِربِ ،
كُلٌّ بما يصِفَها يقترِحُ وُجودِ الغائِمِ ،
كُلٌّ من وضُوحِها ينسى تفاهةَ مِزحةَ الحياةْ .
IV
قد يعنيكَ نسيانُ المُحتَضِر،
حضورٌ للوهَجِ قد لا يكفي جمرتهُ الخضراء ،
مثلما القابض عليك ليس لدينٍ مِنْ تدَّينِ المُدِينْ،
كما ليس المُدينُ كما لكَ و ما لا تستَطِيعهُ لغير الذي لا تتجنبُ تأكيدهُ وأنتَ تقدرْ .
... ..
مِن يحصِرُ المُتمادِي ؟! ، الأَضابيرُ تُغَّبرُ رجليهَا في سبيلِ الطريقِ إلى مشيخَةِ المكتَبِ، الرُّوتينُ نُزهةُ المتسَّيبِ ليتصورهُ نسيانٌ أفضلُ من تداركهِ ، هُنا بالمجازفةِ بعنِق السيَّافِ فيِ نطعِ الحديقةِ ، أو هُناكَ قبلهُ عند الشتاءِ و ما يتَّوعدُ الوحيدُ بوحشةِ ليلِ الغرَابةِ ، مُثله و ما يعتملُ النَّص بحقيقةِ الموتِ ، مثليِّ و ما يغلبُ الرقيَةَ من وسوسةِ الصَّدرِ بمُخيلةِ الهَلوسةْ .
V
رفِيفٌ للأجنحةِ،
نُورٌ يتمَّلاكَ بالخُروجِ و الدخُولِ،
مِثلكَ لنموذجِ الذي تحتِ سقفِها المعمُورِ،
دُونكَ و السماءُ
المُعتصِمةُ برُؤيا ما لم يُمسَكُ عليهَا ما تطلُبهْ .
عُنفوان
I
كثِيرٌ بغلبةِ دينِي على الناسِ،
قليلٌ مَن بدينيْ فوق البسيطةِ،
مِثلي ليفخر بمثلها و معلقة المراثِي،
مِنها ليُؤخذَ على ضيمِ سُؤال المُتكَّبرِ عن الفضِيلةْ.
II
عليكِ اليأسُ متى إستشرى،
متى عنيِّ كِفايةُ الُمحتكرِ جنونُ اللَّيل للنزوةِ ؟!،
متى عنهُنَ عُنفوانُ العاشقِ بتقديرِ مُجونِ الممجوجْ ؟!.
... ..
تمعِنُ المُتفَّحِصَ الأخير،
للأَولِ حظوة ُالإمكانِ مِن إستحالةِ الهِجرةِ،
بالمكانِ قيد جذُورِ الهّويةِ مثل نفادِها و الكنانةُ،
لسهمٍ من سمُ الكأسِ بدسيسةِ التنابلةِ
وبالسُلطانِ من اختزالِ الخيانة على تهريجِ المُنافقْ .
III
إقبلِي من تدبيرِ تنزيله،
الغُنةُ بالحنجرةِ جوازٌ لعابرِه بنعلٍ من سخاءِ ريحكِ،
الترتيلُ ترتِيبهُ للكمالِ من خلوةِ التكوينِ
لتلافي تقلِيدهِم الصنعةْ .
IV
مُعتمٌ وجههُ في المرايا،
السُطوعُ كمُونه كالقوقَعةِ بحذافِيرِ رُوايتِها،
كالرَّويةِ من تعَّجلِ المُحتكمِ بحماقَةِ العاجِلِ
وكالأجلِ مِما يسولُ الخذلانُ لتمادِيها رغمَ إستماتةِ مُحاولةِ المُندَحِرْ .
... ..
المُتوَّحدُ في صومعَةٍ تختلِي بموُجدةِ الفقيرِ ، الشحِيحُ لولا الثراءُ الفاحشِ مِنْ مُلوكيةِ المُستنير، عليها لكي يتجَّددَ بالخبيئة ِمن عراقةِ حلقاتِ الضائقِة ، و به لكي يتمثلهُا كالغنيمةِ من مُغامرةِ الكتابةِ لمُعتركِ النَوازلْ .
V
من غيبُوبةٍ ليست تحِّرضُهُ،
من خَرسٍ عن الحقِ يسكتُ عن الباطلِ،
كذلك عمَا لِم يجدرُ بمآثرٍ ما يذكره
ليبقى عليه و الوعدُ لكيلا بالجُبنِ تصفهُ التجرِبةْ .
__
4- نشِيد الغُربة
إلى أيِّ حَقلٍ
غرَّدً " الطائرُ الأَسودُ " الليلةَ
في قلبي وطار ؟؟ ،
إلى إي أمنِيةٍ ...؟!.
عُنفوان
I
كثِيرٌ بغلبةِ دينِي على الناسِ،
قليلٌ مَن بدينيْ فوق البسيطةِ،
مِثلي ليفخر بمثلها و معلقة المراثِي،
مِنها ليُؤخذَ على ضيمِ سُؤال المُتكَّبرِ عن الفضِيلةْ.
II
عليكِ اليأسُ متى إستشرى،
متى عنيِّ كِفايةُ الُمحتكرِ جنونُ اللَّيل للنزوةِ ؟!،
متى عنهُنَ عُنفوانُ العاشقِ بتقديرِ مُجونِ الممجوجْ ؟!.
... ..
تمعِنُ المُتفَّحِصَ الأخير،
للأَولِ حظوة ُالإمكانِ مِن إستحالةِ الهِجرةِ،
بالمكانِ قيد جذُورِ الهّويةِ مثل نفادِها و الكنانةُ،
لسهمٍ من سمُ الكأسِ بدسيسةِ التنابلةِ
وبالسُلطانِ من اختزالِ الخيانة على تهريجِ المُنافقْ .
III
إقبلِي من تدبيرِ تنزيله،
الغُنةُ بالحنجرةِ جوازٌ لعابرِه بنعلٍ من سخاءِ ريحكِ،
الترتيلُ ترتِيبهُ للكمالِ من خلوةِ التكوينِ
لتلافي تقلِيدهِم الصنعةْ .
IV
مُعتمٌ وجههُ في المرايا،
السُطوعُ كمُونه كالقوقَعةِ بحذافِيرِ رُوايتِها،
كالرَّويةِ من تعَّجلِ المُحتكمِ بحماقَةِ العاجِلِ
وكالأجلِ مِما يسولُ الخذلانُ لتمادِيها رغمَ إستماتةِ مُحاولةِ المُندَحِرْ .
... ..
المُتوَّحدُ في صومعَةٍ تختلِي بموُجدةِ الفقيرِ ، الشحِيحُ لولا الثراءُ الفاحشِ مِنْ مُلوكيةِ المُستنير، عليها لكي يتجَّددَ بالخبيئة ِمن عراقةِ حلقاتِ الضائقِة ، و به لكي يتمثلهُا كالغنيمةِ من مُغامرةِ الكتابةِ لمُعتركِ النَوازلْ .
V
من غيبُوبةٍ ليست تحِّرضُهُ،
من خَرسٍ عن الحقِ يسكتُ عن الباطلِ،
كذلك عمَا لِم يجدرُ بمآثرٍ ما يذكره
ليبقى عليه و الوعدُ لكيلا بالجُبنِ تصفهُ التجرِبةْ .
__
4- نشِيد الغُربة
إلى أيِّ حَقلٍ
غرَّدً " الطائرُ الأَسودُ " الليلةَ
في قلبي وطار ؟؟ ،
إلى إي أمنِيةٍ ...؟!.
لهذا
فقط دون ان يتوثقُ- في الغيبِ
عهد غليظٌ بيننا فأمًسكُ عن الخَلع ِ،
انقَّضُ حولِك مشتجراً بيِّ ِو عليَّ لوعةٌ من خمرةٍ واشتياق
كما بكِ حاجة ٌ مثل أبي العتاهية لم تقضيها، لولا ما لا يوشك من كلفِي إن يتلفني رغم ترانيم السليماني ، ورغم غربتي وحنيني لموصل سُعدى .
مِهماز
I
أستحثني للإقلاعِ عنيِّ،
عادةٌ بذلك سِيئةٌ أنْ لا استملينِي للفرار،
أن يضاعف بها الكهفُ من تكريسِ عزلتي بالعالم ِ،
المُتعددُ في المرايا صُورتي بلا إطارٍ في غيبوبةِ التقويلِ
كالمُستنطقِ مِن المُنعطفِ خيانةُ الآخر عندَ سُؤالها :
متى بما تتَّربصُ من تقيصِها تكفُ السَّماجةُ عنها؟!.
II
ولسوفَ يُبسِطُ مٍن توفيرٍ
توقِيرُها للخير منطُمراً عن أسبابِ النعمة؛
عندها و ما تنوي لمُجادلة الرِّيحِ،
عندي و ما تدَّكرُ ليوم كريهةٍ من مُنازلة المُتَّردمْ .
... ..
كُّلُ الذي يستوفِي حقهُ
يثلِجُ الصَّدرَ لولا استحيائِها مِن طلب المِزيدِ،
بعضُ الذي لا يليقُ عن تحَّولِ صيرورتهِ
يصعَقُ النتيجةَ بتجَاوزِ الواقعيِّ.
III
فوقَ الحصانِ جلجلةَ الصِّائلِ،
عند القلعةِ مِهمازُ المُستدركِ لما ينبغي ان يُستعادُ
مِنْ وصلِ ليالي الدامي من عواء بنات أوى بمهالكِ الوادي .
IV
المرابِضُ التي تكمُنُ بالفخاخِ،
الشِراك ُالتي لا تسترُ عورة المُتغَّضنِ،
الثاوي من المُغترَبِ دون مُراوغةِ الحدس :
عهد غليظٌ بيننا فأمًسكُ عن الخَلع ِ،
انقَّضُ حولِك مشتجراً بيِّ ِو عليَّ لوعةٌ من خمرةٍ واشتياق
كما بكِ حاجة ٌ مثل أبي العتاهية لم تقضيها، لولا ما لا يوشك من كلفِي إن يتلفني رغم ترانيم السليماني ، ورغم غربتي وحنيني لموصل سُعدى .
مِهماز
I
أستحثني للإقلاعِ عنيِّ،
عادةٌ بذلك سِيئةٌ أنْ لا استملينِي للفرار،
أن يضاعف بها الكهفُ من تكريسِ عزلتي بالعالم ِ،
المُتعددُ في المرايا صُورتي بلا إطارٍ في غيبوبةِ التقويلِ
كالمُستنطقِ مِن المُنعطفِ خيانةُ الآخر عندَ سُؤالها :
متى بما تتَّربصُ من تقيصِها تكفُ السَّماجةُ عنها؟!.
II
ولسوفَ يُبسِطُ مٍن توفيرٍ
توقِيرُها للخير منطُمراً عن أسبابِ النعمة؛
عندها و ما تنوي لمُجادلة الرِّيحِ،
عندي و ما تدَّكرُ ليوم كريهةٍ من مُنازلة المُتَّردمْ .
... ..
كُّلُ الذي يستوفِي حقهُ
يثلِجُ الصَّدرَ لولا استحيائِها مِن طلب المِزيدِ،
بعضُ الذي لا يليقُ عن تحَّولِ صيرورتهِ
يصعَقُ النتيجةَ بتجَاوزِ الواقعيِّ.
III
فوقَ الحصانِ جلجلةَ الصِّائلِ،
عند القلعةِ مِهمازُ المُستدركِ لما ينبغي ان يُستعادُ
مِنْ وصلِ ليالي الدامي من عواء بنات أوى بمهالكِ الوادي .
IV
المرابِضُ التي تكمُنُ بالفخاخِ،
الشِراك ُالتي لا تسترُ عورة المُتغَّضنِ،
الثاوي من المُغترَبِ دون مُراوغةِ الحدس :
توحَّدُها
بالنهايةِ قبل مصرعِ البطل الملحَميِّ
في مهزلةِ التفكيرِ بما لا يمعنً في ترويضِ المجهول .
... ..
مطَارحٌ تقتَرحُ غِوايتها لما يسري مِن عُروج المكانِ إليها، لما يبقَى مِن ترحالها بالذكرى من تصَّورِ المُخِّيمِ ، بالوقتِ قبل تفادي الضَّالةِ للمُحتكِم بظلمهَا البيَّنِ من تقديرِ المُنصفِ ، أو على المُراوغةِ من سحِيقِ من يرامي بالبهتان تأملها في لذةِ المرموزْ ، كأنها ما كانت إلاَّ من تمكَّن الحائلِ مِنْ بطشِ الجدِل حولها ، أو كأنهَا ما قد تجاسرت على همزِها لولا الأملِ في تغير المآلِ لمعاد قيامةِ الملموسِ بكنسيةِ صرخِة نقمتِهن .
V
الميئُوسُ من نفعِه
نقيضهَما من تناقضِ المُتشاكلِ ،
الغُربةُ لسعةُ الحنينِ لما بعد حِيرتها
و الجمرة ُالتي تحت رماِده موعِدها لصراطِ الإمتحانْ .
VI
على الدرجِ
أهُملنِي من فرط ما تذكرُتها
ضايقتنِي السِّعة من حجاتِي للمُراجعة
ثم وسعتني الغِبطة من حيفِ مِهمازِ صهيلِ المُهَّدرْ .
... ..
إعتقادٌ للحِفظ،
ربما ليرسخ الكُفر بشعريةِ المزيل
او ربما عن كلاسيكية تدحض المتطور
يحول الحافز بين مصاريف المهوش
و نثرية رأس مال الراجح .
VII
ما ليس لي يقتبسني ،
نسخةٌ طبق الأصل من المصدر ،
مَصدر ٌ يخلوُ من التثبيتِ
لا يتقني والوعكةِ بالمَراجِعِ التي ليست من مرجعية الإنتحال .
VIII
المدينِةُ فَوقَ ظهري،
أحملَّهَا على تحَّملَ شقِوتها
وأدَّكرَها بالفضلِ من غنوصيةِ اليسوعيِّ
عسى الذي بيني و بينها بالعشاءِ الربانيِّ يُنجِيني
مِنْ قيامةِ الفصَحْ .
... ..
مِن قِهرِ النُصوصِ غُلُ المُستردِ مِن مُغامرة الأبقِ،
بها لئلا يتبعُ به السالكَ لغيرِ تبصَّرِ المُذعنِ :
الإلهُ القديرُ الذي يرعى رحمةَ الخلائِق
والينبوعُ الذي من الإفاضةِ يحثُها على مُخاتلةِ التصَّور .
IX
أنا لحبيبي وهو بالحنانِ يرعاني،
هَنا بينَ خُزامى المروجِ ِحيث تعبق فحوى العلاقةِ
وبين ما لا تخدشِ الذَّوقِ فضِحية الأسلوب قبل إحراجِ المفاهيمْ .
X
كل بحالهِ يجادله :
في مهزلةِ التفكيرِ بما لا يمعنً في ترويضِ المجهول .
... ..
مطَارحٌ تقتَرحُ غِوايتها لما يسري مِن عُروج المكانِ إليها، لما يبقَى مِن ترحالها بالذكرى من تصَّورِ المُخِّيمِ ، بالوقتِ قبل تفادي الضَّالةِ للمُحتكِم بظلمهَا البيَّنِ من تقديرِ المُنصفِ ، أو على المُراوغةِ من سحِيقِ من يرامي بالبهتان تأملها في لذةِ المرموزْ ، كأنها ما كانت إلاَّ من تمكَّن الحائلِ مِنْ بطشِ الجدِل حولها ، أو كأنهَا ما قد تجاسرت على همزِها لولا الأملِ في تغير المآلِ لمعاد قيامةِ الملموسِ بكنسيةِ صرخِة نقمتِهن .
V
الميئُوسُ من نفعِه
نقيضهَما من تناقضِ المُتشاكلِ ،
الغُربةُ لسعةُ الحنينِ لما بعد حِيرتها
و الجمرة ُالتي تحت رماِده موعِدها لصراطِ الإمتحانْ .
VI
على الدرجِ
أهُملنِي من فرط ما تذكرُتها
ضايقتنِي السِّعة من حجاتِي للمُراجعة
ثم وسعتني الغِبطة من حيفِ مِهمازِ صهيلِ المُهَّدرْ .
... ..
إعتقادٌ للحِفظ،
ربما ليرسخ الكُفر بشعريةِ المزيل
او ربما عن كلاسيكية تدحض المتطور
يحول الحافز بين مصاريف المهوش
و نثرية رأس مال الراجح .
VII
ما ليس لي يقتبسني ،
نسخةٌ طبق الأصل من المصدر ،
مَصدر ٌ يخلوُ من التثبيتِ
لا يتقني والوعكةِ بالمَراجِعِ التي ليست من مرجعية الإنتحال .
VIII
المدينِةُ فَوقَ ظهري،
أحملَّهَا على تحَّملَ شقِوتها
وأدَّكرَها بالفضلِ من غنوصيةِ اليسوعيِّ
عسى الذي بيني و بينها بالعشاءِ الربانيِّ يُنجِيني
مِنْ قيامةِ الفصَحْ .
... ..
مِن قِهرِ النُصوصِ غُلُ المُستردِ مِن مُغامرة الأبقِ،
بها لئلا يتبعُ به السالكَ لغيرِ تبصَّرِ المُذعنِ :
الإلهُ القديرُ الذي يرعى رحمةَ الخلائِق
والينبوعُ الذي من الإفاضةِ يحثُها على مُخاتلةِ التصَّور .
IX
أنا لحبيبي وهو بالحنانِ يرعاني،
هَنا بينَ خُزامى المروجِ ِحيث تعبق فحوى العلاقةِ
وبين ما لا تخدشِ الذَّوقِ فضِحية الأسلوب قبل إحراجِ المفاهيمْ .
X
كل بحالهِ يجادله :
اللَّسانُ
الطويلُ من البلطجيِّ
والأسدُ الهَصُورُ من قيلولةِ الزئير عندِ رُسولية
تأكيدِ عرينِ الرَّابضْ .
... ..
مهمازٌ لوخزِ المتطاول،
الديانات بها إذ لا تٌقارنُ بالناسخِ،
إذ عليه -المنسوخُ يفعلُ لولا أنفِ المُتلصصِ على الجيرانِ
حولهَا من فراغ ٍ يُوشك من حشو النصوصِ أن يدحضَ قُداسةَ اللاهوتْ .
عِيد الفطِير
I
على عجلٍ الخَمائرُ لم تدحُوني،
والأسدُ الهَصُورُ من قيلولةِ الزئير عندِ رُسولية
تأكيدِ عرينِ الرَّابضْ .
... ..
مهمازٌ لوخزِ المتطاول،
الديانات بها إذ لا تٌقارنُ بالناسخِ،
إذ عليه -المنسوخُ يفعلُ لولا أنفِ المُتلصصِ على الجيرانِ
حولهَا من فراغ ٍ يُوشك من حشو النصوصِ أن يدحضَ قُداسةَ اللاهوتْ .
عِيد الفطِير
I
على عجلٍ الخَمائرُ لم تدحُوني،
البحر ُمِتسعٌ لهولِ ما يتوعدنيِّ ،و السليقةُ
على عجلٍ تفلِتُ بفرارِها من الويلِ:الفِرعونُ الذي لم يخرُج مِنْ المتاهةِ و النبيُّ الذي بالحقِ يصدعُ بألواحِ جبل الرُؤيا .
II
حينما عن التنقِيص كُدرُ المَحيا
كذلك بالموتِ حاجةُ الكائِنِ لإختياره ،
كالحقيقة ِ و مَنْ يقَّلب النظَرَ فيما يريدهُ
و كالحَقِ لمِن يطلبُ غير ما يطمَعُ من تسريتِهْ .
... ..
لم يكد المُوسويُّ ليفلتَ من الحِصارِ،
، فيما بعد دون ما لم يكن مسوحاً لغيرِهِ سوى ما صارَ للعهدِ القديم
إذ لم تكن هناك على المحجةِ البيضاءَ خبزُ المشقةِ قبل مغيبِ الشمسِ بنيسانِ
لذلك فأن الدخولِ لإيمان المسيحيّةِ هو الفُصحُ من معاودةِ الخروج
إلى عهد الناصريِّ الجديدْ .
III
من إكرامِ الرِّب غُفرانهُ،
خلفهُم الذكرى وغرقُ البحرِ،
بينهُم ومصرُ القديمةُ وعد الكتابِ بقيامةِ المسيحِ
من بينْ الأمواتْ .
IV
بالعتبةِ الدم يشخبُ ،
الثورُ الوحشيُّ يتخَّلصُ من عُبودية الفرعُونيةِ ،
العلويَّ على الحائطِ يساجلُ البُرهةَ ،
الدامغ من المجنِي علِّيه ضلوعها بعيدِ الفطير
قبل الهجرةِ من سجنِ الغريبْ .
... ..
المُرامُ إلى أرضِ المِيعاد يُنوى بالتحققِ مما يظلُ على عهدِه ، الذبيحةُ الإلهيةُ التي من دعوة إسرائيلَ شجرةٌ من عائلة الموسويةِ ، كالسرِ الذي لم يظهَرُ بحقيقةِ القِديسِينَ ، وكاللَّغة ِالتي من نُور الجبل وقد كَفَّرتْ عن خطِيئةِ ما قد كانْ .
V
من سِفرِ الأناشيدِ
كان الخُروجُ عن غُربةِ الروح،
وعند أبواب أورشلِيم ظل الميثاقُ
بطقسِ الإشارة لفداء الصليِبيِّ من عُبودية إبليسْ .
VI
الحسنُ يفرِطُ باللَّينِ،
مُغالتي كالفطيرِ من غش التعدد ،
كإعتيادها عليِّها بالجدلِ اثر تجوهرها باللَّغو،
كما يحِينُ المُبدد ُمن إنمحاقِ طالعِ نجمةِ المسعُودِ ،
او كمثل من كاد بالظاهِرِ خبيئةُ المُبينِ مما هي بها لا تكَّدرها . .
... ..
سأعرجُ للأعالي بإنجيلِ الولعِ ،
الزاهرُ بما لا يُسمى مِنْ ترددِ الأقنوم
والصُحبةُ مِن طفُولةِ الشغوفِةِ بجرارِ أبو العتاهِية
من نشوةِ الكأس بخمارةِ أناشيدِ سُعدى الثمانيةْ .
VII
قامُوسٌ يتبعُ للمحجُوزِ،
يمسخُهُ كالدَّمِ من سخطِ القانعةِ برحمةِ القسوةِ
من التبريكِ لو عن جلاوزةٍ دجلِ المُستبطنِ تقليدها لمشيةِ الغُرابِ،
كالبين لو من مُخ العبِادةِ دعوة اللئيمِ لصُحبة الإعتِباطْ .
VIII
هل لترى المُتشَاكلَ
تُقدرُها كالعلاقةِ تِلُوها الأُخرى
بحلقَاتِ إضطرِدِها ؟!،
ما المُدَّبِر ُ؟!
كالمديدِ من سواي لو على " عِيد الفطيرِ " تلهِي
وفاضُ الخالي بنقِمة البخيلِ مِنْ كرمِ اليسُوعيةْ .
... ..
قصِيدتهُ و التاليةُ لما بعدهُ:
الشاعرُ بما ليس له من إجتراحِ العداوةِ
لمفهُومٍ لم يدلِلُ على الهُدنةَ قبل مزادِ المُتعاِظم
او كميوعةٍ من المجعولِ يحتوي نمُوذجِها
بلاغةَ تكرارِها و مِثالية الكليِّ .
IX
ما لذلك أنتقدهُ:
السِفرُ السُليمانيُّ كما يتنكَبهُ
أو لتحُضها عليه الفِريةُ ،
الشاعرُ ليس كالعُقدةُ يدحرجُها المُتلكئ
بأرخبيلِ الأعالي إذ لا يحركُ بالمعاني الجديدة
سكٍينة دعوى الشهادةْ .
X
بحزقيال إعتقادُ المُؤَّرِخِ
عِبريةٌ تتعهدُ برعايتِها بنوةَ اليهوديةِ،
الرِواياتُ غيرها بالسبيِّ و القتلِ تدعُوهَا
من بها قد تكَّفلَ بالطاعَاتِ سوى الترنيمة ُالإنجيليّةُ اليتيمةُ
بما لا يخُصُ إبتذالَ النَّصِ في توصيفِ " شولميثْ " .
... ..
لم تكُملُ زِناهَا في صِغْرِها،
هل لذلك على الأرجُوحةِ ما تزالُ مِكنسَةُ المُتهَّتِكةِ ؟!،
الكنِيسةُ ليستَ بفخِ السقيفِةِ لمُعلقةِ المُحدثِين،
ليست بالأَفقِ بولِهم كالحِمير على تهتكِ المتُون ،
كما ليست من شريعة المُعتزلِة سخطهُا على جُنون ليلِهَا
و عربَدة ُالعَالمْ .
_
5- نشِيدُ الحُب
وليس مِنها
أفضَلُ مِمنْ يعقُبهُن،
قُلتُ لذلكَ أكتبُ لسُعدى قلبيِّ،
قالتْ : ليتَ جسديِّ بكَ يكتبنيِّ
و ليتني ما كُنتَ ليكون ،لدي ما لديها من العُسرِ والضجرِ
و بِيِّ و الشِفِيفِ من رفقِي بمحبتكَ ليِّ كالعارِي خارجَ بيتي مثل داخِله :غرِيبٌ بالعالمِ دائماًومُغريِّ بالتنسكِ رغم خطيئته، مثلما لا يُبتلى لكيلا يختبره ،مثلما لا يُصلي ليرقَى بالوجدِ إليها .
الطَرفُ الثالث
I
مِثلي ليكونَ غيري
طرفٌ في الصِراع المُتكافئِّ:
II
حينما عن التنقِيص كُدرُ المَحيا
كذلك بالموتِ حاجةُ الكائِنِ لإختياره ،
كالحقيقة ِ و مَنْ يقَّلب النظَرَ فيما يريدهُ
و كالحَقِ لمِن يطلبُ غير ما يطمَعُ من تسريتِهْ .
... ..
لم يكد المُوسويُّ ليفلتَ من الحِصارِ،
، فيما بعد دون ما لم يكن مسوحاً لغيرِهِ سوى ما صارَ للعهدِ القديم
إذ لم تكن هناك على المحجةِ البيضاءَ خبزُ المشقةِ قبل مغيبِ الشمسِ بنيسانِ
لذلك فأن الدخولِ لإيمان المسيحيّةِ هو الفُصحُ من معاودةِ الخروج
إلى عهد الناصريِّ الجديدْ .
III
من إكرامِ الرِّب غُفرانهُ،
خلفهُم الذكرى وغرقُ البحرِ،
بينهُم ومصرُ القديمةُ وعد الكتابِ بقيامةِ المسيحِ
من بينْ الأمواتْ .
IV
بالعتبةِ الدم يشخبُ ،
الثورُ الوحشيُّ يتخَّلصُ من عُبودية الفرعُونيةِ ،
العلويَّ على الحائطِ يساجلُ البُرهةَ ،
الدامغ من المجنِي علِّيه ضلوعها بعيدِ الفطير
قبل الهجرةِ من سجنِ الغريبْ .
... ..
المُرامُ إلى أرضِ المِيعاد يُنوى بالتحققِ مما يظلُ على عهدِه ، الذبيحةُ الإلهيةُ التي من دعوة إسرائيلَ شجرةٌ من عائلة الموسويةِ ، كالسرِ الذي لم يظهَرُ بحقيقةِ القِديسِينَ ، وكاللَّغة ِالتي من نُور الجبل وقد كَفَّرتْ عن خطِيئةِ ما قد كانْ .
V
من سِفرِ الأناشيدِ
كان الخُروجُ عن غُربةِ الروح،
وعند أبواب أورشلِيم ظل الميثاقُ
بطقسِ الإشارة لفداء الصليِبيِّ من عُبودية إبليسْ .
VI
الحسنُ يفرِطُ باللَّينِ،
مُغالتي كالفطيرِ من غش التعدد ،
كإعتيادها عليِّها بالجدلِ اثر تجوهرها باللَّغو،
كما يحِينُ المُبدد ُمن إنمحاقِ طالعِ نجمةِ المسعُودِ ،
او كمثل من كاد بالظاهِرِ خبيئةُ المُبينِ مما هي بها لا تكَّدرها . .
... ..
سأعرجُ للأعالي بإنجيلِ الولعِ ،
الزاهرُ بما لا يُسمى مِنْ ترددِ الأقنوم
والصُحبةُ مِن طفُولةِ الشغوفِةِ بجرارِ أبو العتاهِية
من نشوةِ الكأس بخمارةِ أناشيدِ سُعدى الثمانيةْ .
VII
قامُوسٌ يتبعُ للمحجُوزِ،
يمسخُهُ كالدَّمِ من سخطِ القانعةِ برحمةِ القسوةِ
من التبريكِ لو عن جلاوزةٍ دجلِ المُستبطنِ تقليدها لمشيةِ الغُرابِ،
كالبين لو من مُخ العبِادةِ دعوة اللئيمِ لصُحبة الإعتِباطْ .
VIII
هل لترى المُتشَاكلَ
تُقدرُها كالعلاقةِ تِلُوها الأُخرى
بحلقَاتِ إضطرِدِها ؟!،
ما المُدَّبِر ُ؟!
كالمديدِ من سواي لو على " عِيد الفطيرِ " تلهِي
وفاضُ الخالي بنقِمة البخيلِ مِنْ كرمِ اليسُوعيةْ .
... ..
قصِيدتهُ و التاليةُ لما بعدهُ:
الشاعرُ بما ليس له من إجتراحِ العداوةِ
لمفهُومٍ لم يدلِلُ على الهُدنةَ قبل مزادِ المُتعاِظم
او كميوعةٍ من المجعولِ يحتوي نمُوذجِها
بلاغةَ تكرارِها و مِثالية الكليِّ .
IX
ما لذلك أنتقدهُ:
السِفرُ السُليمانيُّ كما يتنكَبهُ
أو لتحُضها عليه الفِريةُ ،
الشاعرُ ليس كالعُقدةُ يدحرجُها المُتلكئ
بأرخبيلِ الأعالي إذ لا يحركُ بالمعاني الجديدة
سكٍينة دعوى الشهادةْ .
X
بحزقيال إعتقادُ المُؤَّرِخِ
عِبريةٌ تتعهدُ برعايتِها بنوةَ اليهوديةِ،
الرِواياتُ غيرها بالسبيِّ و القتلِ تدعُوهَا
من بها قد تكَّفلَ بالطاعَاتِ سوى الترنيمة ُالإنجيليّةُ اليتيمةُ
بما لا يخُصُ إبتذالَ النَّصِ في توصيفِ " شولميثْ " .
... ..
لم تكُملُ زِناهَا في صِغْرِها،
هل لذلك على الأرجُوحةِ ما تزالُ مِكنسَةُ المُتهَّتِكةِ ؟!،
الكنِيسةُ ليستَ بفخِ السقيفِةِ لمُعلقةِ المُحدثِين،
ليست بالأَفقِ بولِهم كالحِمير على تهتكِ المتُون ،
كما ليست من شريعة المُعتزلِة سخطهُا على جُنون ليلِهَا
و عربَدة ُالعَالمْ .
_
5- نشِيدُ الحُب
وليس مِنها
أفضَلُ مِمنْ يعقُبهُن،
قُلتُ لذلكَ أكتبُ لسُعدى قلبيِّ،
قالتْ : ليتَ جسديِّ بكَ يكتبنيِّ
و ليتني ما كُنتَ ليكون ،لدي ما لديها من العُسرِ والضجرِ
و بِيِّ و الشِفِيفِ من رفقِي بمحبتكَ ليِّ كالعارِي خارجَ بيتي مثل داخِله :غرِيبٌ بالعالمِ دائماًومُغريِّ بالتنسكِ رغم خطيئته، مثلما لا يُبتلى لكيلا يختبره ،مثلما لا يُصلي ليرقَى بالوجدِ إليها .
الطَرفُ الثالث
I
مِثلي ليكونَ غيري
طرفٌ في الصِراع المُتكافئِّ:
نخوةٌ
تعبُرهَا نحوهُن فلا ينكسِرنَ ،
وسِواها و ما تبلغُ من حرقةِ المُتقدِ
لبعضيِّ و ما لا يقِلُ مِنْ توصِيف بذخ المُوحشْ .
II
إنْ لم تكُنْ غيرَ عبئِي الثقِيل
فإنكَ ما ينًوءُ بيِّ خشيةَ ما أرمِي عبورهُ بكَ :
وسِواها و ما تبلغُ من حرقةِ المُتقدِ
لبعضيِّ و ما لا يقِلُ مِنْ توصِيف بذخ المُوحشْ .
II
إنْ لم تكُنْ غيرَ عبئِي الثقِيل
فإنكَ ما ينًوءُ بيِّ خشيةَ ما أرمِي عبورهُ بكَ :
وقتُ
الضِائعِ من أجِل مُوافاتِي بحقيقةِ الدامِغِ
و أراجيفُ المُماطلِ بعتبِ النظرِ على عُلُّوِ الكَعِبِ ،
على الحاجبِ و ما تقَارنُ برؤُيةِ الأعشى
و قيدُ ما تزمعُ التقديرِ لخطوة ِالمترددْ .
... ..
مِنْ بشاعةٍ تستأنسُ بالخلويِّ و لا تُسَّلِم،
مِنْ نُزهةِ لا تمَّثِلُ الوانِي من حبقِ المطرُوقِ،
المتروكُ عمداً بالطريقِ قبل تمحيصِ تخثُرِ المُتوَّغِل،
في الحنينِ للأقاصي من نداءِ الغُموضِ قبل تداركِ الفالت
عند مُنعطفِ الفادحِ مِنْ مُصادرةِ الهَّشْ .
III
كرامَةٌ لتترافعَ على توكيل ِالسامي،
تبرم ٌمن مثولِ المُطلوبِ لغيرها،
من طرف الخيطِ إلى حلِ العُقدةِ،
ومن شراكةِ التجربة إلى التفلسفِ بِها .
IV
كَّلٌ يرى بطريقتهِ الحتفَ ، كلٌُ لآخر اللَّحظاتِ من مصرعِ الظبيِّ يمسكُ عن خاتِمة المسعى ، أنبلهُم مَنْ كان بموضع المُخذي جليسهُ لنافخِ كِيرها ، عندي هُناك لدرجةِ التفانِي في إزهاقِ الفُرصةِ، أو للغنيمةِ عندما لا تطمحُ بما على الجوادِ من ذكرى فراسةِ المُجَّندل ، الم أقل للعازلِ طرفكَ الثالثُ كان في مرمى الناِّر عند تقهرِ القلعة بما فيها ؟!، الم يكُن من حُسنِ الطالعِ شِدةُ الحِرصِ مِنْ تقمَّصِ الضالعِ بفتنةِ الموتِ عند حُضورِ الأجلْ ؟!.
... ..
يعتزُ به الفَضلُ
لولا الغِيرة ُو ما تركتْ
كالأثرُ بما أبقي للسيدِ على سخريتها
و كالمهزلة و ما للطرفِ الثالثِ من تطَّبع المُتحَّجِر ْ.
V
فِطنةٌ لا تخلوُ من ناقمٍ ،
كيدٌ لا يغلِبُ بالسِحرِ ساحرهُ،
هذا أو دلوها عند لُبانة المُتمحَّص : دُربةٌ على حظوتِها لميراثِ النِقمة ،
وشهوةٌ للِّذةِ بمُنتهي وجُودية المُتجَّسَدْ .
VI
الرَّبُ بالحُبِ يعرفُني
أعرفُني بالرَّبِ كالُمحبِ ،
لئلا يتهيأ ما يزالُ يفتكُ بالأشواقِ،
لئلا من الأشواكِ دمعة الوردةِ إثر قِطافِ المُختلِسْ .
... ..
كُلمَا عن الصَّمتِ مؤنةِ المُطبِق
كُلمَا بالساري تطوِيقُ حِصارِها بفيلقِ المُنقشِعْ .
VII
بهكذا أقتَرضُ ،
يقرضُني الفأرُ في جُحرِها المركُونِ ؛
يأخُذني التبددُ مقدارَ تنهيدةٍ مِنْ جذوةِ الكشَّافْ .
VIII
الصهوينةُ من علمانِية المنصُوص،
المادةُ من جدولِ وصايا التعالِيمْ :
الغلِيظُ من حدودِ الترهِيب بنَّارِ المطبخِ ،
المدهونُ مِنْ رغائبِ الترقيبِ بجَّنةِ المُستشَّرقْ .
... ..
ليدلو بالدلوِ ما يُدلنِي،
طالما بالنهايةِ حذلَقةُ الخلِيقِ
بمُنتهَى كمالِ مشِيئةِ العالِقْ .
IX
الجوهرةُ الفرد ،
الأَدِمةُ تحتَ جُبةِ الوجدِ
و التاريخ ُمن إعادة تجوَّهر القشعرِيرةْ .
... ..
خيطٌ يُؤدي لسُرتها ،
من يمسكُ بطرفه ينجو
عن العُريِّ والتهتكِ لنشيدِ سُليمان
حتى لا يُؤخذ فيما بعد بجوازِ تحرِيمهْ .
X
غرِيمٌ يفاوضُ بقيمتِها،
الثمنُ غير المُفاصلةِ في الهَّيِنِ
اللَّينُ من دفعِ الأذى عن قارعةِ التشريعْ .
الصَعالِيك
I
المُنحدِر مِنْ مِللٍ شتى
قبل الدعوةِ إلى عِصمة المانعْ،
بعد الجَامع للقولِ من دفعهِم لو من ضررٍ إضطرادها ،
لولاها – القبيلةُ تبرمُ الكيد لمنْ يسَّول لهم الخُروج عنها،
لولاهُم يجتَّرونَ سلطةَ أمجادِها مِن مَنهلِ سطوةَ اللامعقُولْ .
II
ليس عن جاهِليةٍ،
يكفي ألآن من يُغالِي بهم و يجِدُها
في الزَّمانِ به مثِيلٌ لردةِ المُتشاكِلِ ،
كالمتوَّحدِ بفقرِ الأَرومةِ من الدَّمِ
و كالمُتربصِ ببعض ما يفحمُ المتجاوزُ لقطعِ دابرها بالطريقِ
ولنُزهةٍ الجليِّ مِن شكِ القانعِ وسلبِهما للخاملَ مِن نهبِها لميراثِ
عُقدة الثأرِ و الضيمْ .
... ..
تحتاجُ الفكرةُ لدحضِها ،
يحتاجهَا التكديرُ لتنميطِ وجهةِ المُتمرِدِ،
المُحتالُ على مُداهنةِ الرَّغبةِ يحتاجهُ من تلبيتِها
و المريدُ لنهايةِ المأساةِ يغنمُ بالنكايةِ من ظفرِ العازل بِها .
III
الكأسُ تكدَّرُ صفو الصُعلوك،
المجازُ لمشربِ " شولميث " مجردٌ من إستعارِته،
مِثلي كالمُبتذلِ من متنِ ما لا يُحتمل،
مثلها ونصُ الشهوانيِّ من صياغةِ عالم النصرانيِّ الفاضحْ .
IV
يتميزُ عن سِواها بها ،
لكُّلِ حَالةٍ عليها لبوُسُ حاجتِها
كما لكُّلِ مِنْ يُذعنُ لما تطلبُ إستحقاقُ فضلِها عليهْ .
... ..
لا يُقارنُ بقاعدةٍ شذوذُها من مُدركِ الفَصلِ ، كذلك ليس عن تفَاوضٍ النتيجةُ لا ترمي بمكمَنِ الضعفِ لكبوةِ الفرسِ بالميدانْ، لذلك ما تقولُ لتحسب غيرهُ ليس ما تؤكدهُ من أناشيدِ المحبةِ ، وليس من سُعدى ما تدعوا العاشقَ لمنتهى سِدرة المُتصَّورِ ، "بالكوفةِ " للجرارِ التي تمدح الزهدَ من فضلِ الخليفة بحق الممدُوح ، كذلك المُجونُ بالصُعلوكِ قدرُ التجربةِ لما لم يطاله بالكتاب أبو العتاهيةِ ، وذلك ما سيكون من تنسكِ خمرية المطالع في تجريد سريالية معلقةِ الصُوفيِّ المُتبتلْ .
V
ما يلحَقُ بنسبِكَ،
ما تخلعُ من نبذكَ لحسبكَ،
اللَّذةُ التي مِن مغامراتِ الصعلوك ،
الوقتُ المُهدرِ في قفصِ إتهامِ التجربةْ .
VI
جَلَدٌ لأتُمارِ التكلِيف ،
تحلِيلٌ لحُرمةِ دمِ المُهدرِ ،
وقتٌ من الوقِت من إشتباهِ الضرير
يجاهِدُ وتفلسفِها بالعرفانيِّ من إسقاطِ شريعةِ المعصِيةْ .
... ..
ليس مِنْ ريبةٍ تعاطِيه
كالمُخَّدِرُ وقد سرى بالمكروهِ
يحتالُ على الصَّبوةِ بشقوةِ صبابةِ المُدمنْ .
VII
على ذمةِ التحقيقِ
الحُنجرةُ كمُعلقةِ مدِيحِ الصعالِيك ،
كالنِّارِ من القِري بمضاربِ القبيلة
وكالقِبلة للمذمُومِ من عدالة التطبيقِ لتمردِ فيالقِ الجِهاتْ .
VIII
مِنْ هَرطقةٍ ما يُدافع عنه،
يدفعُ الباطِلُ نصِيبهُ و يرثهُ:
الظَّلُ مِنْ عقِيدةِ التابعِ
والمرجعُ مِنْ ماهيةِ تمحِيصِ بلواهَا .
... ..
طاهِرُ الذَّيلِ رُبما لينقُصُه العَيبُ
إذ لولاهَا و الهائِل ُمِنْ هَولِ ما لا عليهِ
وتقريظِ الكائدِ الذي لا يُنتقُصُ من قَدرِهْ .
IX
هَالتِي للتثلِيثِ،
للخرافيِّ مِنْ طيرانِ الجَبلِ:
وِفاضٌ خاليٌّ لسِواها و المتوَّلدِ بالحِنكةِ
من تدبيرِ قُدَّاسِ الكاتدرائِية ْ.
_
6-نشِيدُ الرُّؤْيَا
مُضٍيئةٌ كاليراعةِ
في اللَّيلِ ،
كَوكبٌ دُريٌّ يتلألأُ،
النَحَلةُ من شهدِها تقطَّرت
الحُبُ مُتوَّرد ُالرؤيا
كفُستانِ الرَّبيع المُشَّجر؛
والفلسفةُ بُستانُ العاشقِ النبيلْ !.
طوطم
I
الحَجر ُبالماءِ،
العثرة ُ تُوشكُها الرَّغبةُ المُلجمةُ،
الوثنِيُّ ما يتصورهُ كالوجهِ يعدو بالمركبِ،
كالموكِب مطلعُ الفاتحِ لدغلِ المسافةِ
من أجمة تصَّور ِالمصقُولْ .
II
الذي لا يُدركُ تلحقُه اللَّعنةً،
الذي يبطِشُ بالرَّمزِ في الطريقِ إلى التفسِيرِ
إذ ليس مِنْ سُؤالهِا بدعَةُ السائلِ
مِثلمَا لا ضيرَ من طَوطَمِ المرصُودِ
سوى الوثنيِّ من عِرافة تلافِي الضَررْ .
... ..
أكُونِي لولا النقصِ مِنْ عُقدة المُنشار
، أظُنها كما تعهدُها غير شُبهةِ التكديرِ
، غيري مِنْ منقصةِ من فراغِ الإمكانِ
، غيرها من مضيعةِ الوقت في إعتصامِ الجبلْ .
III
المُصَادفةُ تُسمِي نرده ُ،
المشِيئةُ بهِما تطرَحُ ثِمارها في القِمارِ ،
الشَّكُ درجةُ الكمُونِ بقشرةِ المعنى
الكلِمةُ رُوح ُالمُعتقدِ في القولِ بذاتِ الحَضرةْ .
IV
بلا حَيزٍ لمُرافعتِها
أستعِيدُ المُبدَد مِنْ مُخططِ المُتصَّورِ،
كأنِي من نِسيانِ ما تلوي بعضُ ما لا تدِلُ
و كأنها من إجحافِ ما يظنهُ إغترابها تدارُكٌ لمُعادلةِ الظَّلْ .
... ..
ليس يكفي المُناورةُ غير ما يكمنُ بالمُنازلةِ ، غيرها - الأخيرُ الذي برقةِ التجَّملِ يطمعُ في المأمولِ من رعونةِ الحجرِ ، سِواها و ما يطلُبُ الصَّلفُ لشكيمةِ المُعتركِ مِن هولِ ما قد هلكَ ، بعدهَا لسواهُن لنخوةِ المُستنكِفِ عورةِ الطرٍيقةِ من دعوةِ المُتحَقَقِ، هُنا بعد الضميرِ للمحكمة ِما يمثلُ للعيانِ مِن سقوط المثاليِّ بشهادةِ الضحِية،أو هناك ليتأكد بالمُحايثةِ تقديرُ الدامغِ مِنْ سُؤال الهوِيةْ .
V
تطفحُ بالمُثخنِ هزِيمتهُ،
مَنْ يداريهِ يغشَ الجِهاتَ بالخيبةِ
العَوِيلَ بمناحةِ الطوطمِ
و الرُؤيا بإستشعارِ قُرونِ الثورِ الوحشيِّ ؟! .
الرَّعشةُ الأُولى
I
دهالِيزٌ تُفضِي إليها ،
بإمكانِكَ دون الذي لا تطمَعُ ،
بالمزيدِ من رعشةِ التجربةِ الأولى
و بالمجازفةِ من مُغايرةِ الحائلِ لنُقطة الضعفْ .
II
أنشغِلُ بالسرِ في غيبتِي عنِي ،
أطلبُني لرمادِ الموعِدِ قبلَ وقوعِهِ : الفادِحُ ما به قد ترَددتُ حتى طالتني نقمته ،ُالشبهةُ ما تجاسرتُ به مثلهَا وطفقتُ في تكذيبِ رُؤيا الملكِ المخلُوعْ .
... ..
من يحصِبُ الرُؤيا
غير إستكناه الفرصةِ لموعدَ الكمون
غير ما ينفعُ مِن التبَّصُرِ في تفادي و قوعِ الكارثةْ ؟!.
III
ليس عن المدينةِ،
وحدهُ القدِيسُ من رآها من السماءِ تنزلُ ،
وحدهَا – السماءُ الي كانت تراها عن كثبٍ
كمن يظَّلَ في السِجلِ لولا سِجال الخصومةِ الفاحشةِ
بينَ ملائِكتِها و الشيطانْ .
IV
طبلُ وثنيٌّ ،
بُوقٌ لبرزخِ الحياةِ بأورشلِيم،
مُراهنةُ النصوصُ لما تنَّزلَ من الذِكرِ الحكيمِ ،
موافاةُ الحقيقةِ لما وراء الأبوابِ من حِاجبِ المحجُوبْ .
... ..
ولسوفَ عن كُنهِ ما لا تَراه ُتلحِفُ برؤيتِكَ،
ولسوفَ بما تُعطِى تُسألُ لو عنهُ – المُشتهى يجِيبُ ،
كذلكَ ما تشغِلُ من حيازةِ الفرقعةِ،
وبذلك ما تدمغُ من تماديِ ما تختبرْ .
V
مُرتعشٌ من هولِ ما يستودعُ ،
ألفيته الآن بالبئرِ يحفظهَا والسَّرُ مِما يتكتمُ ،
كأنهُ وما يريدُ لترميزِ فحوى ما عنها يدلُ ،
،كأنهُن من المعنى ما تطلبُ مِنْ كفايةِ ما تدكِرْ .
قِناع
I
لم أكُنْ أقصُدُ ما تقولُ ،
لولا سخريةِ الأقدر وما كان كأنه لم يكُون ،
غير إني رأيتُ وجهً آخراً للمسألةِ ،
غير أنهَا قد تعَّمدت تذكِيري بحقيقِةِ
مشاعِرُها الفاترة ُنحويْ .
II
أظهرُ على ما يُستبطَنُ،
تُحاولنٍي في إحراجِ الموقِفِ برمتهٍ،
أقتُلني بالبحث بمدى ما تخسر بمعاشرةِ لؤمِ المُنافقْ .
... ..
قبلِي ما كان من سِفر الرؤيا،
بعدي من طفَقَ يشرحُنَا و العالمُ
من نوايا فخاخِ النَّص المُبيتةْ .
III
بحبلِ سُعدى الديكُ يؤذن،
على الوجودِ يخلعُ اللَّيلُ بردتهُ،
ثمةَ من يكترِثُ لرتابةِ التِكرارِ؛
ثمةَ من ينتظِرُ دورهُ في سرداقِ العزاءْ .
IV
مُتربصٌ بالدُخانِ يتلوى،
أرى القيامةُ في قُنوط اليأسِ ،
أراني بما أُنكرني من شناعةِ الفعل ،
ترانِي المدِينةُ المقدسةُ في هولِ القولِ بعبثيةِ الوجودْ .
... ..
المُتفحِصِ لوجومِ الخارجِ داخلهُ لا يكادُ ليبصرهُ فِيهِ ، لو لمرةٍ سِواها ما يَّزينُ الشيطانُ لغوايتهِ ، ما يبطِشُ سوى بما يُسوسُ والعدمُ لحتميةِ المُضمحِلِ ، عراءٌ ليزولِ عن تنقيصِه تكدِيرُ الوَّقتِ المؤجلِ ، و فُرجةٌ مِنْ مُؤانسةِ الشاهقِ لتدنو ومصطبةُ الُمؤلمِ من صليب ِ ما تهيأ لهُم ذلك ، غير أن الجديرَ بالذكرِ خالصَ توبتهِ،غير أنْ من التقوى ما يحفظُ شقوةَ الممتحَنْ .
V
العينُ تنهبُ الرؤيا،
القِشةُ عالقةُ بحذافيرِ التفاصيلِ
إذ ليس من الغرقِ شطحُ الدرويشِ بالزاويةِ
كما ليس عن الأعشي حملُ الفانوسِ
في كبد نِهار الحقيقة .
_
7- نشِيد السلام
أعِطني يدِي
و أراجيفُ المُماطلِ بعتبِ النظرِ على عُلُّوِ الكَعِبِ ،
على الحاجبِ و ما تقَارنُ برؤُيةِ الأعشى
و قيدُ ما تزمعُ التقديرِ لخطوة ِالمترددْ .
... ..
مِنْ بشاعةٍ تستأنسُ بالخلويِّ و لا تُسَّلِم،
مِنْ نُزهةِ لا تمَّثِلُ الوانِي من حبقِ المطرُوقِ،
المتروكُ عمداً بالطريقِ قبل تمحيصِ تخثُرِ المُتوَّغِل،
في الحنينِ للأقاصي من نداءِ الغُموضِ قبل تداركِ الفالت
عند مُنعطفِ الفادحِ مِنْ مُصادرةِ الهَّشْ .
III
كرامَةٌ لتترافعَ على توكيل ِالسامي،
تبرم ٌمن مثولِ المُطلوبِ لغيرها،
من طرف الخيطِ إلى حلِ العُقدةِ،
ومن شراكةِ التجربة إلى التفلسفِ بِها .
IV
كَّلٌ يرى بطريقتهِ الحتفَ ، كلٌُ لآخر اللَّحظاتِ من مصرعِ الظبيِّ يمسكُ عن خاتِمة المسعى ، أنبلهُم مَنْ كان بموضع المُخذي جليسهُ لنافخِ كِيرها ، عندي هُناك لدرجةِ التفانِي في إزهاقِ الفُرصةِ، أو للغنيمةِ عندما لا تطمحُ بما على الجوادِ من ذكرى فراسةِ المُجَّندل ، الم أقل للعازلِ طرفكَ الثالثُ كان في مرمى الناِّر عند تقهرِ القلعة بما فيها ؟!، الم يكُن من حُسنِ الطالعِ شِدةُ الحِرصِ مِنْ تقمَّصِ الضالعِ بفتنةِ الموتِ عند حُضورِ الأجلْ ؟!.
... ..
يعتزُ به الفَضلُ
لولا الغِيرة ُو ما تركتْ
كالأثرُ بما أبقي للسيدِ على سخريتها
و كالمهزلة و ما للطرفِ الثالثِ من تطَّبع المُتحَّجِر ْ.
V
فِطنةٌ لا تخلوُ من ناقمٍ ،
كيدٌ لا يغلِبُ بالسِحرِ ساحرهُ،
هذا أو دلوها عند لُبانة المُتمحَّص : دُربةٌ على حظوتِها لميراثِ النِقمة ،
وشهوةٌ للِّذةِ بمُنتهي وجُودية المُتجَّسَدْ .
VI
الرَّبُ بالحُبِ يعرفُني
أعرفُني بالرَّبِ كالُمحبِ ،
لئلا يتهيأ ما يزالُ يفتكُ بالأشواقِ،
لئلا من الأشواكِ دمعة الوردةِ إثر قِطافِ المُختلِسْ .
... ..
كُلمَا عن الصَّمتِ مؤنةِ المُطبِق
كُلمَا بالساري تطوِيقُ حِصارِها بفيلقِ المُنقشِعْ .
VII
بهكذا أقتَرضُ ،
يقرضُني الفأرُ في جُحرِها المركُونِ ؛
يأخُذني التبددُ مقدارَ تنهيدةٍ مِنْ جذوةِ الكشَّافْ .
VIII
الصهوينةُ من علمانِية المنصُوص،
المادةُ من جدولِ وصايا التعالِيمْ :
الغلِيظُ من حدودِ الترهِيب بنَّارِ المطبخِ ،
المدهونُ مِنْ رغائبِ الترقيبِ بجَّنةِ المُستشَّرقْ .
... ..
ليدلو بالدلوِ ما يُدلنِي،
طالما بالنهايةِ حذلَقةُ الخلِيقِ
بمُنتهَى كمالِ مشِيئةِ العالِقْ .
IX
الجوهرةُ الفرد ،
الأَدِمةُ تحتَ جُبةِ الوجدِ
و التاريخ ُمن إعادة تجوَّهر القشعرِيرةْ .
... ..
خيطٌ يُؤدي لسُرتها ،
من يمسكُ بطرفه ينجو
عن العُريِّ والتهتكِ لنشيدِ سُليمان
حتى لا يُؤخذ فيما بعد بجوازِ تحرِيمهْ .
X
غرِيمٌ يفاوضُ بقيمتِها،
الثمنُ غير المُفاصلةِ في الهَّيِنِ
اللَّينُ من دفعِ الأذى عن قارعةِ التشريعْ .
الصَعالِيك
I
المُنحدِر مِنْ مِللٍ شتى
قبل الدعوةِ إلى عِصمة المانعْ،
بعد الجَامع للقولِ من دفعهِم لو من ضررٍ إضطرادها ،
لولاها – القبيلةُ تبرمُ الكيد لمنْ يسَّول لهم الخُروج عنها،
لولاهُم يجتَّرونَ سلطةَ أمجادِها مِن مَنهلِ سطوةَ اللامعقُولْ .
II
ليس عن جاهِليةٍ،
يكفي ألآن من يُغالِي بهم و يجِدُها
في الزَّمانِ به مثِيلٌ لردةِ المُتشاكِلِ ،
كالمتوَّحدِ بفقرِ الأَرومةِ من الدَّمِ
و كالمُتربصِ ببعض ما يفحمُ المتجاوزُ لقطعِ دابرها بالطريقِ
ولنُزهةٍ الجليِّ مِن شكِ القانعِ وسلبِهما للخاملَ مِن نهبِها لميراثِ
عُقدة الثأرِ و الضيمْ .
... ..
تحتاجُ الفكرةُ لدحضِها ،
يحتاجهَا التكديرُ لتنميطِ وجهةِ المُتمرِدِ،
المُحتالُ على مُداهنةِ الرَّغبةِ يحتاجهُ من تلبيتِها
و المريدُ لنهايةِ المأساةِ يغنمُ بالنكايةِ من ظفرِ العازل بِها .
III
الكأسُ تكدَّرُ صفو الصُعلوك،
المجازُ لمشربِ " شولميث " مجردٌ من إستعارِته،
مِثلي كالمُبتذلِ من متنِ ما لا يُحتمل،
مثلها ونصُ الشهوانيِّ من صياغةِ عالم النصرانيِّ الفاضحْ .
IV
يتميزُ عن سِواها بها ،
لكُّلِ حَالةٍ عليها لبوُسُ حاجتِها
كما لكُّلِ مِنْ يُذعنُ لما تطلبُ إستحقاقُ فضلِها عليهْ .
... ..
لا يُقارنُ بقاعدةٍ شذوذُها من مُدركِ الفَصلِ ، كذلك ليس عن تفَاوضٍ النتيجةُ لا ترمي بمكمَنِ الضعفِ لكبوةِ الفرسِ بالميدانْ، لذلك ما تقولُ لتحسب غيرهُ ليس ما تؤكدهُ من أناشيدِ المحبةِ ، وليس من سُعدى ما تدعوا العاشقَ لمنتهى سِدرة المُتصَّورِ ، "بالكوفةِ " للجرارِ التي تمدح الزهدَ من فضلِ الخليفة بحق الممدُوح ، كذلك المُجونُ بالصُعلوكِ قدرُ التجربةِ لما لم يطاله بالكتاب أبو العتاهيةِ ، وذلك ما سيكون من تنسكِ خمرية المطالع في تجريد سريالية معلقةِ الصُوفيِّ المُتبتلْ .
V
ما يلحَقُ بنسبِكَ،
ما تخلعُ من نبذكَ لحسبكَ،
اللَّذةُ التي مِن مغامراتِ الصعلوك ،
الوقتُ المُهدرِ في قفصِ إتهامِ التجربةْ .
VI
جَلَدٌ لأتُمارِ التكلِيف ،
تحلِيلٌ لحُرمةِ دمِ المُهدرِ ،
وقتٌ من الوقِت من إشتباهِ الضرير
يجاهِدُ وتفلسفِها بالعرفانيِّ من إسقاطِ شريعةِ المعصِيةْ .
... ..
ليس مِنْ ريبةٍ تعاطِيه
كالمُخَّدِرُ وقد سرى بالمكروهِ
يحتالُ على الصَّبوةِ بشقوةِ صبابةِ المُدمنْ .
VII
على ذمةِ التحقيقِ
الحُنجرةُ كمُعلقةِ مدِيحِ الصعالِيك ،
كالنِّارِ من القِري بمضاربِ القبيلة
وكالقِبلة للمذمُومِ من عدالة التطبيقِ لتمردِ فيالقِ الجِهاتْ .
VIII
مِنْ هَرطقةٍ ما يُدافع عنه،
يدفعُ الباطِلُ نصِيبهُ و يرثهُ:
الظَّلُ مِنْ عقِيدةِ التابعِ
والمرجعُ مِنْ ماهيةِ تمحِيصِ بلواهَا .
... ..
طاهِرُ الذَّيلِ رُبما لينقُصُه العَيبُ
إذ لولاهَا و الهائِل ُمِنْ هَولِ ما لا عليهِ
وتقريظِ الكائدِ الذي لا يُنتقُصُ من قَدرِهْ .
IX
هَالتِي للتثلِيثِ،
للخرافيِّ مِنْ طيرانِ الجَبلِ:
وِفاضٌ خاليٌّ لسِواها و المتوَّلدِ بالحِنكةِ
من تدبيرِ قُدَّاسِ الكاتدرائِية ْ.
_
6-نشِيدُ الرُّؤْيَا
مُضٍيئةٌ كاليراعةِ
في اللَّيلِ ،
كَوكبٌ دُريٌّ يتلألأُ،
النَحَلةُ من شهدِها تقطَّرت
الحُبُ مُتوَّرد ُالرؤيا
كفُستانِ الرَّبيع المُشَّجر؛
والفلسفةُ بُستانُ العاشقِ النبيلْ !.
طوطم
I
الحَجر ُبالماءِ،
العثرة ُ تُوشكُها الرَّغبةُ المُلجمةُ،
الوثنِيُّ ما يتصورهُ كالوجهِ يعدو بالمركبِ،
كالموكِب مطلعُ الفاتحِ لدغلِ المسافةِ
من أجمة تصَّور ِالمصقُولْ .
II
الذي لا يُدركُ تلحقُه اللَّعنةً،
الذي يبطِشُ بالرَّمزِ في الطريقِ إلى التفسِيرِ
إذ ليس مِنْ سُؤالهِا بدعَةُ السائلِ
مِثلمَا لا ضيرَ من طَوطَمِ المرصُودِ
سوى الوثنيِّ من عِرافة تلافِي الضَررْ .
... ..
أكُونِي لولا النقصِ مِنْ عُقدة المُنشار
، أظُنها كما تعهدُها غير شُبهةِ التكديرِ
، غيري مِنْ منقصةِ من فراغِ الإمكانِ
، غيرها من مضيعةِ الوقت في إعتصامِ الجبلْ .
III
المُصَادفةُ تُسمِي نرده ُ،
المشِيئةُ بهِما تطرَحُ ثِمارها في القِمارِ ،
الشَّكُ درجةُ الكمُونِ بقشرةِ المعنى
الكلِمةُ رُوح ُالمُعتقدِ في القولِ بذاتِ الحَضرةْ .
IV
بلا حَيزٍ لمُرافعتِها
أستعِيدُ المُبدَد مِنْ مُخططِ المُتصَّورِ،
كأنِي من نِسيانِ ما تلوي بعضُ ما لا تدِلُ
و كأنها من إجحافِ ما يظنهُ إغترابها تدارُكٌ لمُعادلةِ الظَّلْ .
... ..
ليس يكفي المُناورةُ غير ما يكمنُ بالمُنازلةِ ، غيرها - الأخيرُ الذي برقةِ التجَّملِ يطمعُ في المأمولِ من رعونةِ الحجرِ ، سِواها و ما يطلُبُ الصَّلفُ لشكيمةِ المُعتركِ مِن هولِ ما قد هلكَ ، بعدهَا لسواهُن لنخوةِ المُستنكِفِ عورةِ الطرٍيقةِ من دعوةِ المُتحَقَقِ، هُنا بعد الضميرِ للمحكمة ِما يمثلُ للعيانِ مِن سقوط المثاليِّ بشهادةِ الضحِية،أو هناك ليتأكد بالمُحايثةِ تقديرُ الدامغِ مِنْ سُؤال الهوِيةْ .
V
تطفحُ بالمُثخنِ هزِيمتهُ،
مَنْ يداريهِ يغشَ الجِهاتَ بالخيبةِ
العَوِيلَ بمناحةِ الطوطمِ
و الرُؤيا بإستشعارِ قُرونِ الثورِ الوحشيِّ ؟! .
الرَّعشةُ الأُولى
I
دهالِيزٌ تُفضِي إليها ،
بإمكانِكَ دون الذي لا تطمَعُ ،
بالمزيدِ من رعشةِ التجربةِ الأولى
و بالمجازفةِ من مُغايرةِ الحائلِ لنُقطة الضعفْ .
II
أنشغِلُ بالسرِ في غيبتِي عنِي ،
أطلبُني لرمادِ الموعِدِ قبلَ وقوعِهِ : الفادِحُ ما به قد ترَددتُ حتى طالتني نقمته ،ُالشبهةُ ما تجاسرتُ به مثلهَا وطفقتُ في تكذيبِ رُؤيا الملكِ المخلُوعْ .
... ..
من يحصِبُ الرُؤيا
غير إستكناه الفرصةِ لموعدَ الكمون
غير ما ينفعُ مِن التبَّصُرِ في تفادي و قوعِ الكارثةْ ؟!.
III
ليس عن المدينةِ،
وحدهُ القدِيسُ من رآها من السماءِ تنزلُ ،
وحدهَا – السماءُ الي كانت تراها عن كثبٍ
كمن يظَّلَ في السِجلِ لولا سِجال الخصومةِ الفاحشةِ
بينَ ملائِكتِها و الشيطانْ .
IV
طبلُ وثنيٌّ ،
بُوقٌ لبرزخِ الحياةِ بأورشلِيم،
مُراهنةُ النصوصُ لما تنَّزلَ من الذِكرِ الحكيمِ ،
موافاةُ الحقيقةِ لما وراء الأبوابِ من حِاجبِ المحجُوبْ .
... ..
ولسوفَ عن كُنهِ ما لا تَراه ُتلحِفُ برؤيتِكَ،
ولسوفَ بما تُعطِى تُسألُ لو عنهُ – المُشتهى يجِيبُ ،
كذلكَ ما تشغِلُ من حيازةِ الفرقعةِ،
وبذلك ما تدمغُ من تماديِ ما تختبرْ .
V
مُرتعشٌ من هولِ ما يستودعُ ،
ألفيته الآن بالبئرِ يحفظهَا والسَّرُ مِما يتكتمُ ،
كأنهُ وما يريدُ لترميزِ فحوى ما عنها يدلُ ،
،كأنهُن من المعنى ما تطلبُ مِنْ كفايةِ ما تدكِرْ .
قِناع
I
لم أكُنْ أقصُدُ ما تقولُ ،
لولا سخريةِ الأقدر وما كان كأنه لم يكُون ،
غير إني رأيتُ وجهً آخراً للمسألةِ ،
غير أنهَا قد تعَّمدت تذكِيري بحقيقِةِ
مشاعِرُها الفاترة ُنحويْ .
II
أظهرُ على ما يُستبطَنُ،
تُحاولنٍي في إحراجِ الموقِفِ برمتهٍ،
أقتُلني بالبحث بمدى ما تخسر بمعاشرةِ لؤمِ المُنافقْ .
... ..
قبلِي ما كان من سِفر الرؤيا،
بعدي من طفَقَ يشرحُنَا و العالمُ
من نوايا فخاخِ النَّص المُبيتةْ .
III
بحبلِ سُعدى الديكُ يؤذن،
على الوجودِ يخلعُ اللَّيلُ بردتهُ،
ثمةَ من يكترِثُ لرتابةِ التِكرارِ؛
ثمةَ من ينتظِرُ دورهُ في سرداقِ العزاءْ .
IV
مُتربصٌ بالدُخانِ يتلوى،
أرى القيامةُ في قُنوط اليأسِ ،
أراني بما أُنكرني من شناعةِ الفعل ،
ترانِي المدِينةُ المقدسةُ في هولِ القولِ بعبثيةِ الوجودْ .
... ..
المُتفحِصِ لوجومِ الخارجِ داخلهُ لا يكادُ ليبصرهُ فِيهِ ، لو لمرةٍ سِواها ما يَّزينُ الشيطانُ لغوايتهِ ، ما يبطِشُ سوى بما يُسوسُ والعدمُ لحتميةِ المُضمحِلِ ، عراءٌ ليزولِ عن تنقيصِه تكدِيرُ الوَّقتِ المؤجلِ ، و فُرجةٌ مِنْ مُؤانسةِ الشاهقِ لتدنو ومصطبةُ الُمؤلمِ من صليب ِ ما تهيأ لهُم ذلك ، غير أن الجديرَ بالذكرِ خالصَ توبتهِ،غير أنْ من التقوى ما يحفظُ شقوةَ الممتحَنْ .
V
العينُ تنهبُ الرؤيا،
القِشةُ عالقةُ بحذافيرِ التفاصيلِ
إذ ليس من الغرقِ شطحُ الدرويشِ بالزاويةِ
كما ليس عن الأعشي حملُ الفانوسِ
في كبد نِهار الحقيقة .
_
7- نشِيد السلام
أعِطني يدِي
وأطلقِي يا حبيبتِي كرواني الأخضر
مِنْ
قفصكِ الصدريِّ ،
خلف يهُوديٍّ تُحسِنُ " الشجرةُ "بإبليسٍ إختبائها ،
خلف يهُوديٍّ تُحسِنُ " الشجرةُ "بإبليسٍ إختبائها ،
أحسن
في مقعدِ الأتوبيس الوقوف من أجلك للوطنِ ،
تحظر
ُسلاحُها المدينةُ المُنهزمةُ،
يرجعُ
من الحربِ المأجورةِ الجنُودُ خائبين ،
يعَطُلُ
الأَمسُ لولا طولُ التمِني بما يأملُ،
يذهبُ
إليك ِمِن الحاضر الغدُ مكسور ُالجِناحْ .
زهرةُ الصبَّار
I
سنحتملُ ربما أكثرَ من طاقةِ المُتأففِ ،
غير إنْ الخندقَ يتسعُ لرتلٍ أخرَ من خِسارةِ الجبهةِ،
غير حقيقةَ العدوِ لا تُخفَى و تخذيلِ جبهة المُرجِفْين .
II
ليس عن مَهزلةٍ
كِفايةُ المُستطِيعِ تقديرهُ بالحشدِ ،
ليس بالعاطفةِ تكرِيسُ النَّصرِ لصالحِ مُغامرة اللّعبةِ .
... ..
مِنْ مَلهاةِ الحربِ
يأتِي السَّلامِ ممزقُ الرؤيا و الأوصالِ ،
من نزوةِ الجريءِ بطشُ الوطنيِّ بترابهِ النفيس
من تبادلِ حرس الايدولوجيا الثوريِّ .
III
توليتُ لأفر من جذامِ التهويلِ،
في المعركةِ الفرارُ لا يخونُ سوى تكنِيكِها
ربما كان إنسحابهُا عن انسحاقِ الوردة ِبحديقتها ،
ربما كان الوقتُ أبقى على المَحَّجةِ
من مزايدة ما ارتأته المدينة المُحترقةْ .
IV
تمِلُني الشهوةُ إثر تلبيتي للضاري،
تملُني زهرةُ الصَّبار إذ تتجشمُ ما لا يُحتمل :
وعدُ الكريم متى عن خِزانةِ السَّر مُدكرِ الخبرِ
لمِا قبلَ المَخبَرْ .
... ..
مِنْ بركةٍ ما تمادتْ عليه "الحركةُ " لمقصدِ المُتَّوجَهِ ، في الرَّيحِ بها مِنِ بوصلة الجِهاتِ لهُدنةِ الطَامعِ ، القناعةُ ليس على ما يرومُ ليساومُها الشَّكُ بمحضرِ "الأبِ الغائبِ" ، الناقدُ من يُوشكُ مجادلةِ الهَاجسِ لولا الحاجزِ من تبديدِ المائدةِ المستديرةِ لفُرصةِ الخروج بأقَّلِ ما يُمكنِ مِن الخسارةْ .
V
الصَّبارُ يشفَعُ للدَّمعةِ،
الشِهادةُ عُملُ الزَّهرةِ الصَّالحِ
بالوطنِ حيثُ لا منفَى له سوى تفاوضُ المُتمرد ،
بالنقيضِ حيث لا حصارَ سوى جحيمُ الغُربةِ
في تكرر ِعيادةِ الفادحْ .
المَجمعُ اليهُوديِّ
I
ليصعَدُ من حالقٍ كالتوراةِ ،
ثمةَ الآن َما يهبطُ برفقٍ للمَجمعِ،
من غشنا فليس من رهبانيةِ القدِيسين ،
كما ليس بالرِّفقِ سوى عروجِ السماويِّ
من شعوذةِ يد المُطففِ المُختلقةْ .
II
من قال بالحُبِ ليقولَ بالشهوةِ ؟!.
ما المُحبُ سوى الكِتابُ لا يعَّولُ عليَّه،
ما الدَّحضُ سوى توظِيفِ المجازِيِّ لخدمةِ عُذريةِ الرَّعويِّ !. .
... ..
عِلةٌ من جماليةِ المُتناسخِ ،
صورةٌ من أصلِ الرَّغبةِ في توريةِ القبيحِ
كذلك من نافلة القول ما يعهدهُ المُتفانيَّ بالحرصِ
نحو ما يستوجِبُ تلافِيهْ .
III
للمَبكَى على حائِطٍ مائِلٍ،
للمَائعِ مِنْ غِلظةِ الظَّلِ بالحائطِ ،
للمرأةِ التي لا تطلبُ الثأرَ مِن نَزرِ الجَّبلِ ،
وللطائرِ الذي قد يقصُدُ النورَ من عتمةِ المُعتَكَفْ.
IV
أقتصدُ بالتفسيرِ المرايا،
الهيئةُ تُزري بمعايرةِ المُحِقِ،
الأقدرُ على المُضاهاةِ تفنيدُ الدعاوي لخُصومةِ المُرتئِي،
الأبقى على المودةِ عَدالةُ المِيزانِ في دفعِ ظُلمِ المُطففينْ .
... ..
مُلتبسٌ بفاحشة ِالصِياغةِ يتركهُ السليمانيُّ لختلِ إستفحالِ النموذجِ ، يبذلهُ الأعمى كصورةٍ للأعالِي لا تِصفُ عندهُنَ تبجِيلها العلويِّ ، كالمُنَّزهِ من أباطيلِ المخدِعِ بما يطرِقُ من شبقِ النزوةِ الضِاريةْ ، و كالذي لا يدِلُ بطريقتهِ عن تحرِي الرُّؤيا للضوءِ بآخرِ النفَقْ .
V
السَماءُ غامضةٌ من فرطِ هواجِسها،
الكِتاب ُ لولاه ُلا يكادُ يصلَحَني
بوتدِها المُخَّيمِ مِنْ سقيفةِ بندولُ المُرَّجَحِ
و بمجمَعِ اليهُوديِّ مِن بُطلانِ نُشورِ الجامعْ .
إحتِضار
I
بالجبهَةِ عندما قد ...لا يعودُ ،
بالصَّورةِ في إطارِ الفقدِ ،
بالنحيبِ المُرِ مِنْ خسارةِ المعركةْ
وفي الرَّمق الأخيرِ من وصية الشهِيدْ .
II
الشيطَانُ يُؤسطرُ صِراعها ،
المُختلقُ من الرَّدةِ شَرُها المُسَّتطِيرِ،
فيما عن الحِكايةِ نِهاية الظَالمِ،
فيما من العبثِ قَهقهةُ الموت في الحِصنْ .
... ..
العالمُ المنبوذُ مِنْ الحربِ،
العَالمُ المُشَّوهُ من نزعةِ الفتكِ،
الهجرة ُللرَّبِ من بطشِ إرادة السلام ْ.
III
قبلِ الصَّدعِ،
دون المُتواري من خجَلِ المُتوارثِ:
بلا قضيةٍ كأنها المنذور لصراعُ الأضدادِ ،
بلا تحققٍ حين لم يكن غير مِشيئة المُتشكِكْ .
IV
القرابِينُ لبشارةِ الخُروج،
الكهفُ لنذيرِ الشؤمُ بدخولِ المأساةِ ،
بالفصلِ قبلِ الأخيرِ من بدايةِ الروايةِ،
بالنهاية الحقيقيةِ "لموت المؤلفِ " في معركةِ الإبتداعْ .
... ..
الصَّيرورةُ لما بعدَها ، مثلهَا و المُؤكدُ من خَوضِ المحتومِ ، غير أنْ مِنْ الختلِ دفعُ التُهمةِ عن بشاعةِ الحربِ ، غير إنْ من الخيرِ ما أختارهُ الشهِيدُ لوحشيةِ إستردادِ الحياةِ بثمنِ الدَّمْ المسفوكْ .
V
الموتى يُرزقُون
بالجرحِ مفتوحاً على الجبهةِ،
بالنصرِ مشغولاً بتدَّبُرِ عالمَ ما بعد الشِهادةْ .
الحربُ بالوكالةِ
I
يرتزِقُ من مهنتهِ ،
ذِمةٌ تُنقصُ مِنْ قدرِ المذمُومِ
كقداسةٌ بالتحَالُفِ تدحضُ من فِريةَ المُواطنةْ .
II
الرَّجُلُ بالسلاحِ ،
زهرةُ الصبَّار
I
سنحتملُ ربما أكثرَ من طاقةِ المُتأففِ ،
غير إنْ الخندقَ يتسعُ لرتلٍ أخرَ من خِسارةِ الجبهةِ،
غير حقيقةَ العدوِ لا تُخفَى و تخذيلِ جبهة المُرجِفْين .
II
ليس عن مَهزلةٍ
كِفايةُ المُستطِيعِ تقديرهُ بالحشدِ ،
ليس بالعاطفةِ تكرِيسُ النَّصرِ لصالحِ مُغامرة اللّعبةِ .
... ..
مِنْ مَلهاةِ الحربِ
يأتِي السَّلامِ ممزقُ الرؤيا و الأوصالِ ،
من نزوةِ الجريءِ بطشُ الوطنيِّ بترابهِ النفيس
من تبادلِ حرس الايدولوجيا الثوريِّ .
III
توليتُ لأفر من جذامِ التهويلِ،
في المعركةِ الفرارُ لا يخونُ سوى تكنِيكِها
ربما كان إنسحابهُا عن انسحاقِ الوردة ِبحديقتها ،
ربما كان الوقتُ أبقى على المَحَّجةِ
من مزايدة ما ارتأته المدينة المُحترقةْ .
IV
تمِلُني الشهوةُ إثر تلبيتي للضاري،
تملُني زهرةُ الصَّبار إذ تتجشمُ ما لا يُحتمل :
وعدُ الكريم متى عن خِزانةِ السَّر مُدكرِ الخبرِ
لمِا قبلَ المَخبَرْ .
... ..
مِنْ بركةٍ ما تمادتْ عليه "الحركةُ " لمقصدِ المُتَّوجَهِ ، في الرَّيحِ بها مِنِ بوصلة الجِهاتِ لهُدنةِ الطَامعِ ، القناعةُ ليس على ما يرومُ ليساومُها الشَّكُ بمحضرِ "الأبِ الغائبِ" ، الناقدُ من يُوشكُ مجادلةِ الهَاجسِ لولا الحاجزِ من تبديدِ المائدةِ المستديرةِ لفُرصةِ الخروج بأقَّلِ ما يُمكنِ مِن الخسارةْ .
V
الصَّبارُ يشفَعُ للدَّمعةِ،
الشِهادةُ عُملُ الزَّهرةِ الصَّالحِ
بالوطنِ حيثُ لا منفَى له سوى تفاوضُ المُتمرد ،
بالنقيضِ حيث لا حصارَ سوى جحيمُ الغُربةِ
في تكرر ِعيادةِ الفادحْ .
المَجمعُ اليهُوديِّ
I
ليصعَدُ من حالقٍ كالتوراةِ ،
ثمةَ الآن َما يهبطُ برفقٍ للمَجمعِ،
من غشنا فليس من رهبانيةِ القدِيسين ،
كما ليس بالرِّفقِ سوى عروجِ السماويِّ
من شعوذةِ يد المُطففِ المُختلقةْ .
II
من قال بالحُبِ ليقولَ بالشهوةِ ؟!.
ما المُحبُ سوى الكِتابُ لا يعَّولُ عليَّه،
ما الدَّحضُ سوى توظِيفِ المجازِيِّ لخدمةِ عُذريةِ الرَّعويِّ !. .
... ..
عِلةٌ من جماليةِ المُتناسخِ ،
صورةٌ من أصلِ الرَّغبةِ في توريةِ القبيحِ
كذلك من نافلة القول ما يعهدهُ المُتفانيَّ بالحرصِ
نحو ما يستوجِبُ تلافِيهْ .
III
للمَبكَى على حائِطٍ مائِلٍ،
للمَائعِ مِنْ غِلظةِ الظَّلِ بالحائطِ ،
للمرأةِ التي لا تطلبُ الثأرَ مِن نَزرِ الجَّبلِ ،
وللطائرِ الذي قد يقصُدُ النورَ من عتمةِ المُعتَكَفْ.
IV
أقتصدُ بالتفسيرِ المرايا،
الهيئةُ تُزري بمعايرةِ المُحِقِ،
الأقدرُ على المُضاهاةِ تفنيدُ الدعاوي لخُصومةِ المُرتئِي،
الأبقى على المودةِ عَدالةُ المِيزانِ في دفعِ ظُلمِ المُطففينْ .
... ..
مُلتبسٌ بفاحشة ِالصِياغةِ يتركهُ السليمانيُّ لختلِ إستفحالِ النموذجِ ، يبذلهُ الأعمى كصورةٍ للأعالِي لا تِصفُ عندهُنَ تبجِيلها العلويِّ ، كالمُنَّزهِ من أباطيلِ المخدِعِ بما يطرِقُ من شبقِ النزوةِ الضِاريةْ ، و كالذي لا يدِلُ بطريقتهِ عن تحرِي الرُّؤيا للضوءِ بآخرِ النفَقْ .
V
السَماءُ غامضةٌ من فرطِ هواجِسها،
الكِتاب ُ لولاه ُلا يكادُ يصلَحَني
بوتدِها المُخَّيمِ مِنْ سقيفةِ بندولُ المُرَّجَحِ
و بمجمَعِ اليهُوديِّ مِن بُطلانِ نُشورِ الجامعْ .
إحتِضار
I
بالجبهَةِ عندما قد ...لا يعودُ ،
بالصَّورةِ في إطارِ الفقدِ ،
بالنحيبِ المُرِ مِنْ خسارةِ المعركةْ
وفي الرَّمق الأخيرِ من وصية الشهِيدْ .
II
الشيطَانُ يُؤسطرُ صِراعها ،
المُختلقُ من الرَّدةِ شَرُها المُسَّتطِيرِ،
فيما عن الحِكايةِ نِهاية الظَالمِ،
فيما من العبثِ قَهقهةُ الموت في الحِصنْ .
... ..
العالمُ المنبوذُ مِنْ الحربِ،
العَالمُ المُشَّوهُ من نزعةِ الفتكِ،
الهجرة ُللرَّبِ من بطشِ إرادة السلام ْ.
III
قبلِ الصَّدعِ،
دون المُتواري من خجَلِ المُتوارثِ:
بلا قضيةٍ كأنها المنذور لصراعُ الأضدادِ ،
بلا تحققٍ حين لم يكن غير مِشيئة المُتشكِكْ .
IV
القرابِينُ لبشارةِ الخُروج،
الكهفُ لنذيرِ الشؤمُ بدخولِ المأساةِ ،
بالفصلِ قبلِ الأخيرِ من بدايةِ الروايةِ،
بالنهاية الحقيقيةِ "لموت المؤلفِ " في معركةِ الإبتداعْ .
... ..
الصَّيرورةُ لما بعدَها ، مثلهَا و المُؤكدُ من خَوضِ المحتومِ ، غير أنْ مِنْ الختلِ دفعُ التُهمةِ عن بشاعةِ الحربِ ، غير إنْ من الخيرِ ما أختارهُ الشهِيدُ لوحشيةِ إستردادِ الحياةِ بثمنِ الدَّمْ المسفوكْ .
V
الموتى يُرزقُون
بالجرحِ مفتوحاً على الجبهةِ،
بالنصرِ مشغولاً بتدَّبُرِ عالمَ ما بعد الشِهادةْ .
الحربُ بالوكالةِ
I
يرتزِقُ من مهنتهِ ،
ذِمةٌ تُنقصُ مِنْ قدرِ المذمُومِ
كقداسةٌ بالتحَالُفِ تدحضُ من فِريةَ المُواطنةْ .
II
الرَّجُلُ بالسلاحِ ،
الطبيعةُ لعريكةِ الأَشدِ،
المُتوعكُ مزاجُ الرَّعدِ حِين يرزمُ ،
المنعطَفُ قبل العرشِ في خِنجرِ الخائِن المسمومْ .
III
الدَّم ُيحرسُ الصَّولجانْ،
تحرثُ البحرَ نواطيرُ الرَّيحِ ،
المُهَّرجُ لا يطلُبُ رأسَ المعمدانِ،
المرأة ُكيدُ الشيطانِ مِنْ إبتلاءِ سطوةِ السلطوي ِّ.
IV
المأفونُ لم يحَّدثُهُ،
أنكَرنِي الموتُ فرُحتُ أترَّصَدهُما:
المُتوعكُ مزاجُ الرَّعدِ حِين يرزمُ ،
المنعطَفُ قبل العرشِ في خِنجرِ الخائِن المسمومْ .
III
الدَّم ُيحرسُ الصَّولجانْ،
تحرثُ البحرَ نواطيرُ الرَّيحِ ،
المُهَّرجُ لا يطلُبُ رأسَ المعمدانِ،
المرأة ُكيدُ الشيطانِ مِنْ إبتلاءِ سطوةِ السلطوي ِّ.
IV
المأفونُ لم يحَّدثُهُ،
أنكَرنِي الموتُ فرُحتُ أترَّصَدهُما:
الحَاجةُ
باختراعه للمُنكَرِ
و النشُورُ مِنْ قيامِةِ الثورةِ بمنتهى غِواية الفجِيعةْ .
... ..
الطرقُ اليتٍيمةُ لا تُؤدي إلى نِهايتٍها ، إلى ما يُفضي من شناعِةٍ - العالمُ يسدرُ في عنجَهيتهِ و غلوائِه ، العدوُ غير العدوِ بالجبهةِ ، غيري ما يظَّنُ أنني لسواي عدوهُ المُبينُ ، غيرهَا و ما بالحربِ بالوكالةِ من غٍشاوة الرُّؤْيَا لما بعد التنكِيل بنيرانِها الصديقةِ في عقرِ دارِ المعتركْ .
V
بالأثرِ قيدِ الجريمةِ،
بالكمالِ مِن قصرِ رُؤِيةِ المُنتقَصِ،
وبالحقِ من خُصومة النَّدِ لهزيمةِ الرأيْ .
_
8- نشِيدُ الحقِيقة
ومَنْ بعدُكِ؟!
أأنتِ الطَّوفانُ ؟،
الحمَامةٌ المُطوقةُ
التي حَّطتَ على كتفكِ العارِي
وفَّرتْ للضَّقةِ الأُخرى من النهرِ ؟!
، إحرصِي عليكِ إذاً
ثُمَ أُحرسِي الحقيقة َ
ثُمَ ....... ؛
سلامُ نفسيِّ بنفسكِ
كالذي كان هُناكَ
و النشُورُ مِنْ قيامِةِ الثورةِ بمنتهى غِواية الفجِيعةْ .
... ..
الطرقُ اليتٍيمةُ لا تُؤدي إلى نِهايتٍها ، إلى ما يُفضي من شناعِةٍ - العالمُ يسدرُ في عنجَهيتهِ و غلوائِه ، العدوُ غير العدوِ بالجبهةِ ، غيري ما يظَّنُ أنني لسواي عدوهُ المُبينُ ، غيرهَا و ما بالحربِ بالوكالةِ من غٍشاوة الرُّؤْيَا لما بعد التنكِيل بنيرانِها الصديقةِ في عقرِ دارِ المعتركْ .
V
بالأثرِ قيدِ الجريمةِ،
بالكمالِ مِن قصرِ رُؤِيةِ المُنتقَصِ،
وبالحقِ من خُصومة النَّدِ لهزيمةِ الرأيْ .
_
8- نشِيدُ الحقِيقة
ومَنْ بعدُكِ؟!
أأنتِ الطَّوفانُ ؟،
الحمَامةٌ المُطوقةُ
التي حَّطتَ على كتفكِ العارِي
وفَّرتْ للضَّقةِ الأُخرى من النهرِ ؟!
، إحرصِي عليكِ إذاً
ثُمَ أُحرسِي الحقيقة َ
ثُمَ ....... ؛
سلامُ نفسيِّ بنفسكِ
كالذي كان هُناكَ
قبل
ان يرسَخُ
في البالِ
بكِ ويطمئِنْ .
هرطقَات
I
لكُّل مِهنةٍ أسلوبِها
إذ ليس للعَّطارِ من إصلاح الدهريِّ
سوى ما ليس لمنهجِ المُناظرةِ من مشَّورةِ النقيضْ .
II
يصلحُ بالنَّظرِ العملُ،
يُؤخذُ بالرِّد الذي باقتدارهِا قد يُعطى ما يسأل،
كذلك لتكمُنَ في المنحنىِ دسائسُ المُتمَّكنِ،
مثلمَا عنها – الدولةُ ومن يدينُ بالولاءِ لغيرِ خيانةِ البطَّلْ .
... ..
مِنْ رِيبةٍ ما يُعتقَد
بما يتركهُ عامداً لسواهَا
حتى ليظُّنٌ أنها ليستْ غيرَهُ،
حتى لتبقَى على الوعدِ ما ظلَّتْ هِي دونَهْ .
III
على صُورتِه و مثالهُ
ينهضُ المثَّالُ بتصَّورِ تمثالِ المُحبِ،
الخرافة ُفي عثرةِ المُجحِف بحقهِ في العيشِ
و الحقيقةُ في عُذريةِ المتُجَّسدِ بشهوانيةِ الرِّغبةِ
في تأكِيدِ مِشاعِرِ الحَجرْ .
IV
مِنْ نزعةِ التجددُ
باطنُ ما يتعقِلُ حِراك الظاهِرْ،
كذلك ما يقِلُ ليكفِي حاجةَ التعبيِر،
بالنَّظَرِ لما غيرهَا مِن التشِّدقِ بالدَّحَضْ .
... ..
حدودٌ للمعرفةِ في سياجِ الإحَاطةِ ، قيودٌ للفكرةِ من ولعِ التجرِيبِ ، الرَّوحُ المتَّدينةُ وقد تَركتَ لشؤون تدبِيرهَا تفسير نَزقِها الطَّينيِّ، متى عن الوحيِّ إنقِطعُ المانٍعِ مِنْ تفصِيلِ السَّردِ،متى من الخَالِص إستِنباطِ المُتَعَّقْلِ مِنْ جوهرِ الحُوشِيِّ .
V
...بيدَ أنْ الشريعةِ لظاهرِ ما تُدِينْ،
غير أني أكتفِي بالمُتداركِ
مِنْ خَتلِ الرأيِ بعدَ مُراجعةِ الدرسْ .
النَامُوس
I
في قلبِ المُؤمن الكِتابُ،
الإيمانُ به لما يرسَخُ و يُقِيم،
سوى ما يضَّلُ مِن غوايةِ الحواسِ،
سوى القائِمِ مَقامَ الُمجَادِلِ دونَ تبصَّرٍ أو دِرَايةْ .
II
اليقِينُ مِيزانُ العاقلِ،
جُنونُ اللَّيلِ مِنْ زُخرفِ القولِ،
كالذي قد يقولهُ النَّصُ دون مُواربةٍ،
، او كالذي لم يقلهُ المَجازُ لو رفاهِيةِ المُؤولِينْ .
... ..
ما يحِيطُ بالفراغِ
يتكَّتلُ بمادةِ الغرويِّ ،
من يطمعُ في قُصورِ البرهانِ
يُستلبُ و تمظَّهُرِ الحُضورِ بقريةِ العالمِ الكونِيةْ .
III
مَنازِلٌ لمقامِ المُقَالِ،
نُزولٌ لرغبةِ القادرِ على السُؤالِ ،
لكُّلِ حالةٍ من لبُوسِ الأبالسةِ ،
و لكُّلِ بطرٍ مِنْ مشيئة المُتفَاوتْ .
IV
لا يُضاهي الحقُ سواهُ :
بكِ ويطمئِنْ .
هرطقَات
I
لكُّل مِهنةٍ أسلوبِها
إذ ليس للعَّطارِ من إصلاح الدهريِّ
سوى ما ليس لمنهجِ المُناظرةِ من مشَّورةِ النقيضْ .
II
يصلحُ بالنَّظرِ العملُ،
يُؤخذُ بالرِّد الذي باقتدارهِا قد يُعطى ما يسأل،
كذلك لتكمُنَ في المنحنىِ دسائسُ المُتمَّكنِ،
مثلمَا عنها – الدولةُ ومن يدينُ بالولاءِ لغيرِ خيانةِ البطَّلْ .
... ..
مِنْ رِيبةٍ ما يُعتقَد
بما يتركهُ عامداً لسواهَا
حتى ليظُّنٌ أنها ليستْ غيرَهُ،
حتى لتبقَى على الوعدِ ما ظلَّتْ هِي دونَهْ .
III
على صُورتِه و مثالهُ
ينهضُ المثَّالُ بتصَّورِ تمثالِ المُحبِ،
الخرافة ُفي عثرةِ المُجحِف بحقهِ في العيشِ
و الحقيقةُ في عُذريةِ المتُجَّسدِ بشهوانيةِ الرِّغبةِ
في تأكِيدِ مِشاعِرِ الحَجرْ .
IV
مِنْ نزعةِ التجددُ
باطنُ ما يتعقِلُ حِراك الظاهِرْ،
كذلك ما يقِلُ ليكفِي حاجةَ التعبيِر،
بالنَّظَرِ لما غيرهَا مِن التشِّدقِ بالدَّحَضْ .
... ..
حدودٌ للمعرفةِ في سياجِ الإحَاطةِ ، قيودٌ للفكرةِ من ولعِ التجرِيبِ ، الرَّوحُ المتَّدينةُ وقد تَركتَ لشؤون تدبِيرهَا تفسير نَزقِها الطَّينيِّ، متى عن الوحيِّ إنقِطعُ المانٍعِ مِنْ تفصِيلِ السَّردِ،متى من الخَالِص إستِنباطِ المُتَعَّقْلِ مِنْ جوهرِ الحُوشِيِّ .
V
...بيدَ أنْ الشريعةِ لظاهرِ ما تُدِينْ،
غير أني أكتفِي بالمُتداركِ
مِنْ خَتلِ الرأيِ بعدَ مُراجعةِ الدرسْ .
النَامُوس
I
في قلبِ المُؤمن الكِتابُ،
الإيمانُ به لما يرسَخُ و يُقِيم،
سوى ما يضَّلُ مِن غوايةِ الحواسِ،
سوى القائِمِ مَقامَ الُمجَادِلِ دونَ تبصَّرٍ أو دِرَايةْ .
II
اليقِينُ مِيزانُ العاقلِ،
جُنونُ اللَّيلِ مِنْ زُخرفِ القولِ،
كالذي قد يقولهُ النَّصُ دون مُواربةٍ،
، او كالذي لم يقلهُ المَجازُ لو رفاهِيةِ المُؤولِينْ .
... ..
ما يحِيطُ بالفراغِ
يتكَّتلُ بمادةِ الغرويِّ ،
من يطمعُ في قُصورِ البرهانِ
يُستلبُ و تمظَّهُرِ الحُضورِ بقريةِ العالمِ الكونِيةْ .
III
مَنازِلٌ لمقامِ المُقَالِ،
نُزولٌ لرغبةِ القادرِ على السُؤالِ ،
لكُّلِ حالةٍ من لبُوسِ الأبالسةِ ،
و لكُّلِ بطرٍ مِنْ مشيئة المُتفَاوتْ .
IV
لا يُضاهي الحقُ سواهُ :
النَاموسُ
قاموسُ عِرفانِ الآلهةِ
و التأويِلُ قُدرةَ الحِكمةِ على مُضارعةِ تعارُضِ البَّاطلِ بالشرِيعةْ .
... ..
الفِتنةُ كاللغوِ مِن توصيفِ مُطارحةِ المُغرمِ ، مِنْ قداسةِ اللاهوتِ أتناولُ الفلسفةَ على طبقٍ من ذهبٍ ، دوني وما الوي كالعاشِقِ في "سِفر سُليمان "، كَكُّلِ مِنْ خابَ بمن يظنُ انها تعرفُهَا، كّكُّلِ ما يستوجبُ الحقيقةِ في إثرِ ما يستلزمُ السُّؤالُ ، و كالبقاءِ للقوي في أورشليمِ من ملاحقةِ ما يذهبُ أدارج الرَّياحْ .
V
تقبلنُي النتيجةٌ،
الفرائِضُ كالمُتجَّلٍي تقبلُ طقُوسِها ،
ما بعدهَا لو تمهَّلَت في تفَسِيرِ الخَلَلِ،
دُونِي لو كان مِنْ الممكن خُروج القانِعِ
مِنْ دائرةِ المُلتَبَسْ .
حصَادُ الأَلسُنِ
I
برُمتِه يخَرسُ المُلجَمُ :
و التأويِلُ قُدرةَ الحِكمةِ على مُضارعةِ تعارُضِ البَّاطلِ بالشرِيعةْ .
... ..
الفِتنةُ كاللغوِ مِن توصيفِ مُطارحةِ المُغرمِ ، مِنْ قداسةِ اللاهوتِ أتناولُ الفلسفةَ على طبقٍ من ذهبٍ ، دوني وما الوي كالعاشِقِ في "سِفر سُليمان "، كَكُّلِ مِنْ خابَ بمن يظنُ انها تعرفُهَا، كّكُّلِ ما يستوجبُ الحقيقةِ في إثرِ ما يستلزمُ السُّؤالُ ، و كالبقاءِ للقوي في أورشليمِ من ملاحقةِ ما يذهبُ أدارج الرَّياحْ .
V
تقبلنُي النتيجةٌ،
الفرائِضُ كالمُتجَّلٍي تقبلُ طقُوسِها ،
ما بعدهَا لو تمهَّلَت في تفَسِيرِ الخَلَلِ،
دُونِي لو كان مِنْ الممكن خُروج القانِعِ
مِنْ دائرةِ المُلتَبَسْ .
حصَادُ الأَلسُنِ
I
برُمتِه يخَرسُ المُلجَمُ :
الموقِفُ
من تكرارِ الروتينِ
والمُللُ قيدَ ما يشغِلُ نكُوصه
الشِاغل لقيد تنقيص التَنْكِيدْ.
II
ليفُصَلَ الوهمُ عن الحقِيقةِ
ليقولَ بالشَّكِ حتى مِنْ اليقينِ يُقنَعْ
كذلكَ ما يظفَرُ "بنظرية المعرفةِ "
ومنها ما يبقى لولا حيلُولةِ المُتبَددِ .
... ..
قصِيرُ النَّظرةِ لا يملؤُها،
بِعيدٌ عن المُبتغَى لا يكَادُ يدحَضُهَا
أراجِيفٌ الرُّؤيةِ لمِا خَلفَ ما يَلوِيْ .
III
الحقيِقةُ لا تغِيبُ
إنهَا تقتَطعُ فقط مِنْ حاشيةِ المتنِ؛
لذلك فهي مِنْ الثرثرةِ تصَّكُ المُتدَاولِ
و هي مِن التحَّذلقِ تُمعِنُ في فذلَكةِ المُؤَّرَخْ .
IV
لِسانٌ من عُجمةٍ،
بلبلةٌ لرِّدةِ الحصِينِ:
الحِصانُ على صهوتِهِ الصَّائِلُ،
الجَّائِل بالعتبة ُغيرِ عاقبةِ المُنكُودْ .
... ..
ليكُن غيرَ ما تتخَّيلُ ، غيرها - الهيئةُ إذ بِها لا تصَّورُ الحقيقةَ كما تبدو ، بالمرَايا مِنْ بعضِ ما لا يُمكنِ تقديرهُ لمثاليةِ المُختلقِ ، لها كالعَاطفيِّ في إصطيادِ غيمةٍ باللَّوحةِ ، أو بالتجْرِيدِ مِنْ تحدِيدِ مَكمنَ الضَّعْفِ بقُوةِ الظَّلالِ في بلاغةِ التفَّلسفِ بالألوانْ .
V
ليسَ مِنْ المُفتَضَحِ
العِطرُ في قارُورَةِ الطِّيبِ،
كالصَّرِيحِ مِن نَّصِ المُتأمِلِ
وكالمُقَّدَسِ مِنْ تفسِيرِ الحُب الإلهِيِّ .
جُثَةُ الفيلسُوف
I
الجُثةُ لا تكفِي العالم،
الذي يكفيهِ شُرها المُستطيرِ
كحياتهِ و ما أمعنُ بها الرُّؤيا لما هو: ليس لمن ليس قبله .
II
يُقَّدمُ بالفلسَفةِ ما وراء الطَّبيعةِ،
تمنطِقُ بالمشِيئةِ شكيمةَ حاذِقها ،
مثلهُ لتضُرَبَ الحِنكةَ به مَثَلُها ،
ومثلهَما لتُؤخذ الحياةُ على محملِ الجِّدِ
متى عن مزحةٍ ثقيلةٍ تعزيةَ ما ظَّلَ عنها يُجَادلْ .
... ..
بالخمارةِ يتلو راتبَ السِفرِ،
بالتأويلِ مِنْ جبريةِ المُخزِي
ما عادِ بالقداسِةِ ليستر عُريَ خلاعةِ الدرايةْ .
III
الجُرأةُ لا تستحي إنْ تفعلَ ،
أنْ تحجِبَ اللفظَ لفائدةِ الجُملةِ
أو أن تدفعَ التفكيرَ لما حولَ التدبيرِ من حظوةِ المُتَبَتلْ .
IV
الفكرةُ بالموتِ قد لا تظَّل ،
ما يظنُ بها سواهُا و الزَّائلُ من كدرِ المَحاقِ ،
التالفِ بالغُصنِ لولا ما يطرَحُ البستانيُّ
مِنْ خِبرةِ الفُصولِ لموافاةِ المُناسبةْ .
... ..
قِصَاصٌ لغِوايةِ بُمسخرة الماجِن ، بالمُمجوج بما قد تشرَّع له لمسةٌ أخيرةٌ من المفتي ، لها على ما يظهرُ بحقيقةِ التقريظِ مما قد تبتدعُ موجةَ التابعِ : جِيلٌ يلحقُ بركبِ جيلٍ لا يقودهُ ، وحدهُ مِنْ صار يكادهُم بما يصدرُ عَن الفَيلسوفِ ، وحدهَا من تريدهَا في ساحةِ المُتفَّكَرِ قبل جُنوحِ المُتداركِ بالقبضِ على فراغِ الهيوليِّ .
V
عن مُطلقٍ ما يُقبَرُ ،
عن شغِفٍ مَن يفاوض ُبخلودِ الجنازةِ ،
الظَّاهرُ بباطنِ سرهُا المفضُوحِ،
والقائلُ بالثمرةِ التي تطرحُ من ذهِن المُتَّصورْ .
الركضُ حولَ المدار
I
أسنانكِ قطيعُ نعاجٍ
و تحت لسانكِ عسلُ ولبن
وعلى سفوح ِجلعاد سنمضي دون خلاعةِ النَّصِ
حتى تتأكدِ نشوةِ النديمِ
في خمُارة الحُبِ الإلهيِّ .
II
بسماجةٍ لا تعكُفُ عليه
يجدرُ بالنسيانِ تذكر الغابرِ ،
مثلهَا و الغامقُ من حشرجةِ الظَّلِ
،مثلهُ و الغائرُ مِن توصِيفِ خطُوط السرياليِّ .
... ..
عن شجَنٍ ربما يهدِلُ
كاليمامةِ وقد طارتْ بالكِتابِ
على أقلِ من توهجِهَا والحقِيقةُ
بمُخيلة ِما يُروىْ .
III
قبلهُ ُيدينُ له،
بعده لولاهًا ما يبقى و ما يظفرُ:
الجديدُ من بلوى ما يكتتِفُ تمرُدَ الفرقةِ
و التلِيدُ من نجوى مِنْ بمُعايرة الكيلِ مكيالِ ثورتِهْ .
IV
النظرِيُة برهانُ المسلكِ
يمسِكُ بالأسبابِ ما يفلسفَ طريقتها
يُبتكَرُ من العدمِ مَنْ يقولُ بحجةِ الوجودْ .
... ..
الرَّقعةُ لا تتسعُ للمُتقدمِ ،ما كان إلا ليشملهُ الغائِبُ مِنْ غيرِ تشبيهِ المُتعددِ بوحدانيةِ المُتَّأصٍل ، هُناكَ ما ظَّلَ قيدَ الكامنِ مِنْ تحذلقِ الصِنعةِ ، ليكن لما يُريدُ التأكيدَ لما يضِيقُ عن حاجةِ الوصفِ،لما بها يتمادى في تكرِيسهِ و الفَاجعُ مِنْ خِدمةِ تراجِيديا صِراعِ الأضدادْ .
V
القضِيةُ مِنْ بُرهانِ التجربةِ،
المدارُ ليركضَ حولَ دوارِ المُتحققِ،
المُطلقُ مِنْ الأناشيِدِ أغاني عهدهَا الجديد
في تمحيصِ الدولةِ لما بعد البعثةِ مِنْ قيامةِ الناصِريةْ.
_____
المحتويات :
نشيد الوطن
نشيد المدينة
نشيد الإنسان
نشيد الغربة
نشيد الحُب
نشيد الرؤيا
نشيد السلام
نشيد الحقيقة
والمُللُ قيدَ ما يشغِلُ نكُوصه
الشِاغل لقيد تنقيص التَنْكِيدْ.
II
ليفُصَلَ الوهمُ عن الحقِيقةِ
ليقولَ بالشَّكِ حتى مِنْ اليقينِ يُقنَعْ
كذلكَ ما يظفَرُ "بنظرية المعرفةِ "
ومنها ما يبقى لولا حيلُولةِ المُتبَددِ .
... ..
قصِيرُ النَّظرةِ لا يملؤُها،
بِعيدٌ عن المُبتغَى لا يكَادُ يدحَضُهَا
أراجِيفٌ الرُّؤيةِ لمِا خَلفَ ما يَلوِيْ .
III
الحقيِقةُ لا تغِيبُ
إنهَا تقتَطعُ فقط مِنْ حاشيةِ المتنِ؛
لذلك فهي مِنْ الثرثرةِ تصَّكُ المُتدَاولِ
و هي مِن التحَّذلقِ تُمعِنُ في فذلَكةِ المُؤَّرَخْ .
IV
لِسانٌ من عُجمةٍ،
بلبلةٌ لرِّدةِ الحصِينِ:
الحِصانُ على صهوتِهِ الصَّائِلُ،
الجَّائِل بالعتبة ُغيرِ عاقبةِ المُنكُودْ .
... ..
ليكُن غيرَ ما تتخَّيلُ ، غيرها - الهيئةُ إذ بِها لا تصَّورُ الحقيقةَ كما تبدو ، بالمرَايا مِنْ بعضِ ما لا يُمكنِ تقديرهُ لمثاليةِ المُختلقِ ، لها كالعَاطفيِّ في إصطيادِ غيمةٍ باللَّوحةِ ، أو بالتجْرِيدِ مِنْ تحدِيدِ مَكمنَ الضَّعْفِ بقُوةِ الظَّلالِ في بلاغةِ التفَّلسفِ بالألوانْ .
V
ليسَ مِنْ المُفتَضَحِ
العِطرُ في قارُورَةِ الطِّيبِ،
كالصَّرِيحِ مِن نَّصِ المُتأمِلِ
وكالمُقَّدَسِ مِنْ تفسِيرِ الحُب الإلهِيِّ .
جُثَةُ الفيلسُوف
I
الجُثةُ لا تكفِي العالم،
الذي يكفيهِ شُرها المُستطيرِ
كحياتهِ و ما أمعنُ بها الرُّؤيا لما هو: ليس لمن ليس قبله .
II
يُقَّدمُ بالفلسَفةِ ما وراء الطَّبيعةِ،
تمنطِقُ بالمشِيئةِ شكيمةَ حاذِقها ،
مثلهُ لتضُرَبَ الحِنكةَ به مَثَلُها ،
ومثلهَما لتُؤخذ الحياةُ على محملِ الجِّدِ
متى عن مزحةٍ ثقيلةٍ تعزيةَ ما ظَّلَ عنها يُجَادلْ .
... ..
بالخمارةِ يتلو راتبَ السِفرِ،
بالتأويلِ مِنْ جبريةِ المُخزِي
ما عادِ بالقداسِةِ ليستر عُريَ خلاعةِ الدرايةْ .
III
الجُرأةُ لا تستحي إنْ تفعلَ ،
أنْ تحجِبَ اللفظَ لفائدةِ الجُملةِ
أو أن تدفعَ التفكيرَ لما حولَ التدبيرِ من حظوةِ المُتَبَتلْ .
IV
الفكرةُ بالموتِ قد لا تظَّل ،
ما يظنُ بها سواهُا و الزَّائلُ من كدرِ المَحاقِ ،
التالفِ بالغُصنِ لولا ما يطرَحُ البستانيُّ
مِنْ خِبرةِ الفُصولِ لموافاةِ المُناسبةْ .
... ..
قِصَاصٌ لغِوايةِ بُمسخرة الماجِن ، بالمُمجوج بما قد تشرَّع له لمسةٌ أخيرةٌ من المفتي ، لها على ما يظهرُ بحقيقةِ التقريظِ مما قد تبتدعُ موجةَ التابعِ : جِيلٌ يلحقُ بركبِ جيلٍ لا يقودهُ ، وحدهُ مِنْ صار يكادهُم بما يصدرُ عَن الفَيلسوفِ ، وحدهَا من تريدهَا في ساحةِ المُتفَّكَرِ قبل جُنوحِ المُتداركِ بالقبضِ على فراغِ الهيوليِّ .
V
عن مُطلقٍ ما يُقبَرُ ،
عن شغِفٍ مَن يفاوض ُبخلودِ الجنازةِ ،
الظَّاهرُ بباطنِ سرهُا المفضُوحِ،
والقائلُ بالثمرةِ التي تطرحُ من ذهِن المُتَّصورْ .
الركضُ حولَ المدار
I
أسنانكِ قطيعُ نعاجٍ
و تحت لسانكِ عسلُ ولبن
وعلى سفوح ِجلعاد سنمضي دون خلاعةِ النَّصِ
حتى تتأكدِ نشوةِ النديمِ
في خمُارة الحُبِ الإلهيِّ .
II
بسماجةٍ لا تعكُفُ عليه
يجدرُ بالنسيانِ تذكر الغابرِ ،
مثلهَا و الغامقُ من حشرجةِ الظَّلِ
،مثلهُ و الغائرُ مِن توصِيفِ خطُوط السرياليِّ .
... ..
عن شجَنٍ ربما يهدِلُ
كاليمامةِ وقد طارتْ بالكِتابِ
على أقلِ من توهجِهَا والحقِيقةُ
بمُخيلة ِما يُروىْ .
III
قبلهُ ُيدينُ له،
بعده لولاهًا ما يبقى و ما يظفرُ:
الجديدُ من بلوى ما يكتتِفُ تمرُدَ الفرقةِ
و التلِيدُ من نجوى مِنْ بمُعايرة الكيلِ مكيالِ ثورتِهْ .
IV
النظرِيُة برهانُ المسلكِ
يمسِكُ بالأسبابِ ما يفلسفَ طريقتها
يُبتكَرُ من العدمِ مَنْ يقولُ بحجةِ الوجودْ .
... ..
الرَّقعةُ لا تتسعُ للمُتقدمِ ،ما كان إلا ليشملهُ الغائِبُ مِنْ غيرِ تشبيهِ المُتعددِ بوحدانيةِ المُتَّأصٍل ، هُناكَ ما ظَّلَ قيدَ الكامنِ مِنْ تحذلقِ الصِنعةِ ، ليكن لما يُريدُ التأكيدَ لما يضِيقُ عن حاجةِ الوصفِ،لما بها يتمادى في تكرِيسهِ و الفَاجعُ مِنْ خِدمةِ تراجِيديا صِراعِ الأضدادْ .
V
القضِيةُ مِنْ بُرهانِ التجربةِ،
المدارُ ليركضَ حولَ دوارِ المُتحققِ،
المُطلقُ مِنْ الأناشيِدِ أغاني عهدهَا الجديد
في تمحيصِ الدولةِ لما بعد البعثةِ مِنْ قيامةِ الناصِريةْ.
_____
المحتويات :
نشيد الوطن
نشيد المدينة
نشيد الإنسان
نشيد الغربة
نشيد الحُب
نشيد الرؤيا
نشيد السلام
نشيد الحقيقة
تعليقات
إرسال تعليق