ديوان : تفاحة نيوتن
تفَّاحةُ نيوتن

مصعب الرمادي
هكذا والمدينة القاسية القلب لم يرشق الجدار السابلة بالحصى
غير أني متمردا ً على أباطيل الشجرةُ صرت لا أتطيُر مثلها بأجنحة الشياطين على قوامة المتحللُ بمعزل عن قيود شقوةِ اللغة و الأقنعةُ التي قيد سقوطها المدوي مغشياً عليها في "الخشبة" قد عرفتها !.
...
بالكاد أضحى ما تمارت عليه
نُزهة المشغولِ بقصعة الحاذق في طعنِه
شبهتها بغيرة العزل لا ضرارٌ
كي يسدي جمائلَ صنيع المدهش المُضّر ،
وهي عنها فيما تثريبٌ يخصه حينما غربة قاصيةٌ تتأملاه
او حنينٌ جائلٌ يجرفها نحوها
قبله او بعدها ما امكن
غير انه يجهز بالنية قبل تحققها
الخطوة قبل البلاد
تودعني الغريبة نحوها – لا بلاد !.
2
تباركت ... أيها الشّكُ الآدميُّ المُعَّلى
على روافع من أيدلوجياتٍ قميئةٍ ونيئةٍ و كاسدة
؛ على سبخٍ دائما ً فيما هو ما عليه يظل كعادة
من له اهترأ بها خيبة خطوة العاثرِ ،
لًهاة لغلاليق المُنبت من أصل اللغو
من جنته الهابط عنها غواية التفاحة حمراءَ
كما لحواءه فناء الخلد في عبور الخلوة بطينها
بما دفعت فاتورة الوزر مرجئة الوعيد
أمهلها الباهظ ِ ممتحنٌ ما لا حماراً علّم
من يحيره من كيدهن ؛ العظيمة كيف على الكف تفر ؟!.
والشجرة عصفورة البرق الشفيقة
لمّا أوغل في تيهه ما ولعت امة المجوسية
نار ٌ لا تني تطفأ فتن السؤال من أين اندلعت فجأةً
عزم الشديد فيما ضرّه النبي لمّا هو عنه
لا يتزكى أعمى ، او لا يراك وأنت أوهى منها ؛
بيتها- سماءها: عزلة عنكبوت الحيرة و التيه و الضلال !.
3
لك مالهم من غيظٍ و تبرم ٍ عليك
وللحركة مثل ما الذي من بركةٍ ما وراءها
ميتافيزيقيا فوتن القارئ السحري
مائراً من خلِستها بهاء ما عنه زرّكش هباء المُتوحد ،
وحده به وقد تسرنمت منها شبق المحكِي
: جُولَ وحدِة طاقة التي من يقارب بينهما
مثالُ المستحيل والصعب كم لذلك فيها يتغلغل
؛ ما لم تؤثر أو عليه قوةٌ تغيرها
او لتبدله إلى :
دافع سقوط الحرة بما لا عليها
جناح المهيضِ فيما ثقالةٌ على عمارة مهندسة المدينة
وقد أوشكت ثقاة الرواة أن يأخذوه إلى حين خيلاء وزهوٍ
بطرُ استحال على البنائين دفعه
هو/ هو كأنها به تجتبيه لدوافعها
ما أّخر زماناً واُرجئه بها عصوراً !.
...
كلهم رأيتهم على عجلةٍ كانوا
من إحداثيات جسوم الجاثي ؛ - ليلتها
فيما لا احد يعرج ُإلى داره
وغيرها أجدى فتيلا صموده عن معادلة الإستمرار
مايضغمُ تراتيل الونى
لجرائر الخفيرة ما تزال بحراسها –غيلانك !.
4
لم تسقط التفاحة من شجرته
الغابة - في "مدينة الله" : ليست جنتها ..
هي ليست هي ، لاهيةٌ وجدتها
كما لا يجدر بالجلاوزة إن يبهتوك
او عن ذلك ما صيرته في مقدرك
أن تقطف به تينَ تصورها
ما لؤمٌ محاقٍ من دالة اللفظ
كيف هكذا لا تشي بها عن عظمة الكريمة أخلاقه ؟!.
ولماذا حينما ؛
من تراهم هؤلاء إذن ؟
النواطير التي لا تهرش جلد بستان المُحنطة
ولا نسفر عن لاشيء عداه
وهي من الحنطة لا تتأخذ أيضا
عن الريح حيطتها و الطفولة
لئلا لا يليقُ بثمارٍ عرق كده
وحدها في الحقيقة تكبو
كأنها قد صححت او غفرت ذنوبه - العالم
متكأً والدخان على مقهى المدينة هذا المساء !.
...
هنا والآن - معها
من قال" بالسقطة"؟
الغثيانُ سيدُ سريرة المرأة الجائعة !.
5
وللجرم الذي تشظى
أرخبيل السماوي ِّ من نورها وهي ترتعد
: زهرة الخزامى الرقيقة البرية
وله عن جاذبية الأنثى الكونية تلك الليلة
ما أرحمك وأقساها
لها مساءٌ داكن التّذكر في مدرجات كامبردج
وعلى تاج الجمعية الملكية فيما رجل وحيدٌ
مأخوذا بفتة رياضيات- الحقيقة
هناك؛ بالضبط .. على مقربة من جنة عدن
والطين لايفصل الرغبة عن نقيضها
رفرفت أجنحة الأنثى في ذروة حنين المضاجعة !.
6
لا يراني من لامثيل لها
مراصدُ الوسواس ِالليليةِ الماكرة
حفرة ٌ المُذنبِ الذي اسُقط مغشياً عليها
عن غيكِ بطلً مشًورتكَ بالعالم
مدارٌ سبورة الذي به قد تفلسفت فيزياء نيوتن
تفاضل ُقوة الفعل وقوة رده
مقدار ما اتجهت بها نحوه ،
شرارة الاحتكاك المهُولة الجّبارة
وهي تأسس قنطرة العجلة
من أراجيفها كان هذا الخاسر
تحتها – فوقه / ربما : الشجرة !.
تفاحة نيوتن
____________________________
الكتاب : تفاحة نيوتن
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : مايو 2021م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
___________________________________
أسوار الجاذبية
1
ما
السُقوط ؟
- هل تراني
انحرفت ؟
أو أنها
لأجل ذلك لم تلوي عن الإقلاع نواياها
البريئة المبيتة ؟!
هكذا والمدينة القاسية القلب لم يرشق الجدار السابلة بالحصى
غير أني متمردا ً على أباطيل الشجرةُ صرت لا أتطيُر مثلها بأجنحة الشياطين على قوامة المتحللُ بمعزل عن قيود شقوةِ اللغة و الأقنعةُ التي قيد سقوطها المدوي مغشياً عليها في "الخشبة" قد عرفتها !.
...
بالكاد أضحى ما تمارت عليه
نُزهة المشغولِ بقصعة الحاذق في طعنِه
شبهتها بغيرة العزل لا ضرارٌ
كي يسدي جمائلَ صنيع المدهش المُضّر ،
وهي عنها فيما تثريبٌ يخصه حينما غربة قاصيةٌ تتأملاه
او حنينٌ جائلٌ يجرفها نحوها
قبله او بعدها ما امكن
غير انه يجهز بالنية قبل تحققها
الخطوة قبل البلاد
تودعني الغريبة نحوها – لا بلاد !.
2
تباركت ... أيها الشّكُ الآدميُّ المُعَّلى
على روافع من أيدلوجياتٍ قميئةٍ ونيئةٍ و كاسدة
؛ على سبخٍ دائما ً فيما هو ما عليه يظل كعادة
من له اهترأ بها خيبة خطوة العاثرِ ،
لًهاة لغلاليق المُنبت من أصل اللغو
من جنته الهابط عنها غواية التفاحة حمراءَ
كما لحواءه فناء الخلد في عبور الخلوة بطينها
بما دفعت فاتورة الوزر مرجئة الوعيد
أمهلها الباهظ ِ ممتحنٌ ما لا حماراً علّم
من يحيره من كيدهن ؛ العظيمة كيف على الكف تفر ؟!.
والشجرة عصفورة البرق الشفيقة
لمّا أوغل في تيهه ما ولعت امة المجوسية
نار ٌ لا تني تطفأ فتن السؤال من أين اندلعت فجأةً
عزم الشديد فيما ضرّه النبي لمّا هو عنه
لا يتزكى أعمى ، او لا يراك وأنت أوهى منها ؛
بيتها- سماءها: عزلة عنكبوت الحيرة و التيه و الضلال !.
3
لك مالهم من غيظٍ و تبرم ٍ عليك
وللحركة مثل ما الذي من بركةٍ ما وراءها
ميتافيزيقيا فوتن القارئ السحري
مائراً من خلِستها بهاء ما عنه زرّكش هباء المُتوحد ،
وحده به وقد تسرنمت منها شبق المحكِي
: جُولَ وحدِة طاقة التي من يقارب بينهما
مثالُ المستحيل والصعب كم لذلك فيها يتغلغل
؛ ما لم تؤثر أو عليه قوةٌ تغيرها
او لتبدله إلى :
دافع سقوط الحرة بما لا عليها
جناح المهيضِ فيما ثقالةٌ على عمارة مهندسة المدينة
وقد أوشكت ثقاة الرواة أن يأخذوه إلى حين خيلاء وزهوٍ
بطرُ استحال على البنائين دفعه
هو/ هو كأنها به تجتبيه لدوافعها
ما أّخر زماناً واُرجئه بها عصوراً !.
...
كلهم رأيتهم على عجلةٍ كانوا
من إحداثيات جسوم الجاثي ؛ - ليلتها
فيما لا احد يعرج ُإلى داره
وغيرها أجدى فتيلا صموده عن معادلة الإستمرار
مايضغمُ تراتيل الونى
لجرائر الخفيرة ما تزال بحراسها –غيلانك !.
4
لم تسقط التفاحة من شجرته
الغابة - في "مدينة الله" : ليست جنتها ..
هي ليست هي ، لاهيةٌ وجدتها
كما لا يجدر بالجلاوزة إن يبهتوك
او عن ذلك ما صيرته في مقدرك
أن تقطف به تينَ تصورها
ما لؤمٌ محاقٍ من دالة اللفظ
كيف هكذا لا تشي بها عن عظمة الكريمة أخلاقه ؟!.
ولماذا حينما ؛
من تراهم هؤلاء إذن ؟
النواطير التي لا تهرش جلد بستان المُحنطة
ولا نسفر عن لاشيء عداه
وهي من الحنطة لا تتأخذ أيضا
عن الريح حيطتها و الطفولة
لئلا لا يليقُ بثمارٍ عرق كده
وحدها في الحقيقة تكبو
كأنها قد صححت او غفرت ذنوبه - العالم
متكأً والدخان على مقهى المدينة هذا المساء !.
...
هنا والآن - معها
من قال" بالسقطة"؟
الغثيانُ سيدُ سريرة المرأة الجائعة !.
5
وللجرم الذي تشظى
أرخبيل السماوي ِّ من نورها وهي ترتعد
: زهرة الخزامى الرقيقة البرية
وله عن جاذبية الأنثى الكونية تلك الليلة
ما أرحمك وأقساها
لها مساءٌ داكن التّذكر في مدرجات كامبردج
وعلى تاج الجمعية الملكية فيما رجل وحيدٌ
مأخوذا بفتة رياضيات- الحقيقة
هناك؛ بالضبط .. على مقربة من جنة عدن
والطين لايفصل الرغبة عن نقيضها
رفرفت أجنحة الأنثى في ذروة حنين المضاجعة !.
6
لا يراني من لامثيل لها
مراصدُ الوسواس ِالليليةِ الماكرة
حفرة ٌ المُذنبِ الذي اسُقط مغشياً عليها
عن غيكِ بطلً مشًورتكَ بالعالم
مدارٌ سبورة الذي به قد تفلسفت فيزياء نيوتن
تفاضل ُقوة الفعل وقوة رده
مقدار ما اتجهت بها نحوه ،
شرارة الاحتكاك المهُولة الجّبارة
وهي تأسس قنطرة العجلة
من أراجيفها كان هذا الخاسر
تحتها – فوقه / ربما : الشجرة !.
_______
يتبع
___________
يوليو2021م
كلية الهندسة العمارة - جامعة القضارف
تعليقات
إرسال تعليق