ديوان : الصومال الكبير

الصومال الكبير

مصعب الرمادي

الصومال الكبير

________________________

الكتاب :  الصومال الكبير
 
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : أبريل  2021م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف

_______________________________

*إلى / أميرة عبد الله حرسي 

___________________

Hargeysa

 لو عن عطبٍ واحدٍ لا يكمن بجانب وحيدِ مآثر توخيها لضير المُستلزم كما ليس يعوزها لحوزة المتُكلف سوى المبتثر من تمادي غلظةِ التنقيص كما لا يكدر به سريرة الثاوي من نبضات هرقسيا تحت سقيفة عراجين المهموس.

***

لو من حالقٍ حولهن  تلاصف حجارتها الكريمة مثلما لا سطوة بها لكيلا تُجتلي آثار الغامق بمعزل عن كركرة النراجيل لحينٍ متنزهها الدامغٍ بثرثرة تموج الجانح . لو بهم  ما لا تُوصل من خلالها الأوصار ما انقطع من اعتراف الآخر المتجزء من بحة اوردة ناي الراعي" بسلطنة عدل " او لها مثل كل الذي بهم لم يترأي و فضل يد العناية الألهية في تكريس قطائع فظاعات ما لا ينتهي .

***

وليست الصومالية كمثل من تطارد طيفاً مدلهماً بتلافيف أضغات المرائي التي لا تظهرها جلية الشطوح و الاباطيل كمثل من لم تعبرهما اليهن وهي تعدو على نعال من ريح كل من يأنس في كفأة التهريج ما قد يقيم وزناً لتبدل مناخات المداري ريثما يتفرغ بها المثقل من مطارة الاحلام الوردية قبل حنين لا يكفيها او يزيد وحاجة التنصل من إجتراح تدبر محصيتهاالبريطانية لحصولها على الاستقلال.

***

لا يعوزها ان تخيط شطراً من تبرم الشرفة لحينٍ قد لا يدركهما حتى أواخر الليل لئلا يتلاحم بهما العظم واللحم والدم المبذول لإستكناه بلل مغالبة أريج الوردة الجورية . هناك في ابهة الموت المجاني قد لا ينقصها غير اندحار الفجر  بظهيرة  اليوم التالي كما  لا يبذل من سعة ما قد لا يغطي بهما عورة الحواشي من متون ما يفيض عن  تبرج تقصع بطولة العاشقة الصومالية بالمشاهد الأخيرة المحزوفة . 

***

تلتهم "هرجسيا" الغابة وجرف هاوٍ لا يميلُ بهما و أهواء الذي قد يهوي على يافوخ " غابيلي " مثلما لا يتسعُ بهما غير الريف ليشملهما قبل  تصاوير لا يغمد به خنجر في الظهر نكاية الطماطم والبصل والليمون بحقول قيامة الكلورفيل وحيازة السافانا المعشوشبة. 

 ***

 تلو النطفة كما يتكاثر بها ما يقيم عليه الأواد مراعاة القطيع لتفتق الغصن ومراعى الماعز الصومالية لا يكاد بهم سوى الحقل موافاة تنسك المنحدر بكحل عيون الظباء التي لا يمعن بها الرائي إلاِّ في نزهة الضواري من الفهود والضباع والخنازير البرية والحمار الوحشي . 

 ***

قبل حنو زخة الماطر قد يصلح لبرودة الشتاء الناعم في هرجسيا الذي بها قد يصلح لمصادفة عثورها المفاجىء على كهوف الوادي و رسوماته الحجرية بهياكلها القديمة وصروحها المشيدة دون ما لا يترأى بهما و نافذة الليل المضأة والتي لم تعد ادراج توثيقها الدقيق لعري اللحظة المبذولة لجدل المؤرخ و تنوير مكاشقات كشوفاتها . 

 ***

 بمنأى عن جنوب خليج عدن كاد ما لم يدمج به القرن الافريقي بقسوة طباع الكركدن ان يطرأ من فرط تدويل تصعيدها  الى مأزق المحتل البريطاني او الايطالي بينما كان مما قد استلزم عليه تكرار المحاولة بعض ما تحقق من قصر النظرة المستدعية لذات تجوهر رؤيا الشاعر وكلماته وهو يصدر عن هرجسيا وبها ما ظل يحدهما بلا نهاية مؤكدة قبالة مضيق باب المندب و المحيط الهندي وسواحل البحر الأحمر.

***

يسيطر عليها النافذ من مطالعات عصرها الذهبي  كما لا ينحو بها تراجع دعة المبذول نحو أقدار لا تركن إلى مشيئة النقض والنقد والمشاكسة . يسيطر عليه النافد من مزحتها المثقلة بأوجاع الحرب الأهلية ريثما تسطو بها الفوضى لحين مما لا قد يضيرهما و تمرد الفصائل المتناحرة  تحت سمع وبصر شريعة الغاب .

***

يطيحُ بمفوضية العشائر الوقت المهدر في إعادة تعمير هرقسيا كما لا يتناوب عليها و خرائب الصومال الممزق عبر وكالة الحرب الذي بها لا ينزر إلاَّ  بتجدد القتال  ومكابدات الباهظ  من فشل سيادة حكومة الدولة المركزية .

 

 ___________

يتبع

 ______

 أبريل 2021م

ديم النور - القضارف

 

تعليقات

المشاركات الشائعة