ديوان : طراز المسيحية

طِراز المسيحية

مصعب الرمادي 

طِراز المسيحية

_______________
الكتاب:  طراز المسيحية
 الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : مارس  2021م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف 

 __________________________ 

 إلى السيدة / سميحة أوقيانوس

_______________________

lubrication 

1
لبدايةٍ لا ينتهي بتخومها الرفيعُ
أو عبرها لولا معزلٍ عن النهاية التي قد لا يؤولها الشائعُ
مثلما لا يركن بها لدعة الظلال الذي بهما قد لا يسحب الموثوق بحبائلها لولا ما  ليس يحرض به تجوهر التأويل للأمثال التي هي من دخيلة لا تنتسب إلى تعاليم رسائل العهد الجديد كما لا تحاول النصارى و ذات قانون المؤمن بانضباط موازين الكون.  
2
نيابة عن كل خطايا البشر يتعمد الطيني بالمغطس لشرح الثالوث الأعظم ،نيابة عنهما قد تمنطق بأقانيم الروح القدس لكيلا يعوزها المتدارك مما به لا تفهم النصوص لغير تأويلات الكتاب المقدس من تبعية المعتقد كما لا يستحيل لإلغاء العقل من طابع الوثنية المنحرفة.
... ..
العلامة الكاملة دون الاثنين ،اعرفني بها دونهما لنقص المائدة المستديرة بدرزية جريمته الكاملة . العلامة لكي اعرفهم بها و غير الذي لن يحرز لأجلهما لمجرد من لا يحذر طاقم الحراسة المشددة .
3
في المجمع المقدس لا يدلُ العقلاني ُّعلى عدم التفهم  لولا ما لا يستطيع الجسد والعقل والروح  تمثل ما لا يني تكوين خواص الغيري والآلة التي لا تحل بها المشكلة أو تحل بشرح إيمان المتدين لذوات ما لا ينكر وحدة تقبل تعدد الآلهة .
4
لم تعد تهمني كتابات الرسولين حول ترجمات الثالوث لجوهر المكرس لذات خصائص تنأنسنها كما لم تعد غير نسخة الأصول المتعددة على دلالة المصطلحات و إيقونة تجوهر الحقيقة المطلقة .

... ..

لا يميزني عن غيرها سوى ولادة المستمر كأن الأخير لم يعزل المستفرد كون إنهما لم يقارنا هرطقات المتجرد من دعاوي ما لم يكن يحل وما  لا يستحق تنزه العقل عن تابعية رعونة شهوات الجسد . 

5

 يغتسلُ به الماء والطقس من معمودية النار ، قبلها لم يكن ذلك ممكناً  والمدنف في أيلولة التابع ليسوع المسيح لردح ٍمن انصرام عهدة المتبرم أو لشك لم تفلح به جدوى عثورها على  الإبرة بين كومة التبن قبل مكاتيب الموت والقيامة . 

6

ثمة من يغوي تولهات المشرقية بمزيد من ختل الرأي الأخر  ، هناك حيث لا يجدر المطلق على مقارعة الحجة بالحجة ، أو بمثل ما لم يعبر الضفة الأخرى قبل ما يعدو من نوافل القول لكيلا يتهم بالزندقة و الكفر متى ما أمتحن على بلوى العابر تجاوز النصرانية لتعاليم ديانة التوحيدي .

... ..

كلما استحالت بها الحديقة الأخيرة إلى وردة حجرية في عروة الصهيل لم يصدق الراوي الشعبي بها الزعم لولا الذي ظل يجدف بالأسرار الكهنوتية غداة صار بهما ولم يصبح على غير ما قد لم يعتده القيصر لما ليس من محظية أسافير الأعالي . 

7

لأنها لا تفتش عن غرامة المميز او تتطلع بها الأثر العابر لكبرياء النبيذ المعتق كمثل من لا يحرضها الآن على ظلت عليه أجراس الكاتدرائية تغوي قبل حلول عيد القيامة أو ليذهب به الشح إلى تأكيد المتلجلج من فرط نصاعة ملزمة للمُخِّلص من نحيب المتوجع على مصطبة الصليب . 

8

مقدار الأدهى ليس هو الأكثر تبصراً من سطوة المتبدد . شراستهما أو ما  لا يرتفع لمغادرة متردم منزلة الغريم يظلُ لغير انتظار النظارة لامتحان السنة المنصرمة. الأعضاء الممزقة  قد لا تراقب المحدود من بلوغ المعاني لجوهر المستكفي  لولا مصرع البطل في مأزق الخروج من متاهة المدهون بزيته المقدس .

...

البشريةُ تعتنق الطراز .  الوقتُ لبندول المشنقة كيف به لا يشك "عقربة" السم في دسامة توخي محاذير المنعطف؟! .  كيف لأجلهم لم يكن سوى اللاذع مما يبهم فهم منطق سهله الممتنع ؟! ... لقد ظل كما لا أحد بالجوار والأناجيل التي ما تزال تلفق ما لا يبلغ بهما منتهى قيامة الموتى وسعادة ملكوت الآخرة الأبدي.

9

حقبٌ لا تحتفظ بطمأنينتها غير الذي بها قد لا ينطلي عبرها عن طريق الخداع لما قد لا يؤول بالعود الأزلي لاضطهاد الرومان . حقبٌ لأبهةٍ قد لا تدرك طراز المسيحية من خلال التبشير الذي لا يعتقُ به الحرُّ و الكولونيالية التي لم تذهب بعيداً و صعود السماء إليها بعد تمام تأدية النبؤات .  

_____

يتبع 

__________

مارس 2021م

كنسية القديس مارجرجس   - القضارف