ديوان : مارادونا والأرجنتين والبولوبيف وكسوة الكرنب

  مارادونا والأرجنتين والبولوبيف وكِسوة الكرنب
مصعب الرمادي

مارادونا و الأرجنتين

و البولوبيف وكِسوة الكرنب

__________________________

الكتاب : مارادونا والأرجنتين والبولفيف وكسوة الكرنب

الكاتب : مصعب الرمادي

تاريخ الطبع : نوفمبر 2016م

حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف

____________________________

إلى / دييغو أرماندو مارادونا _______________________________

في تأبين ماردوانا

الآن بحوزتي هو  محتشداً والكامل بصرافة تخمة ميولتها  المتطلعة،

الآن بواسطة نطاق لا يحكم به سوى اغلاق عدسة الكاميرا الأوتوماتكية الذكية يوغل المستدرك في غي توخي المحاذير المقيدة لتوثيق لحظتها الباقية ، الآن قبل تجنب الركون  لأجواء مفاتحة سجالات معترك البولفيف و كسوة الكرنب يستطيع الأرجنتينية وهي تزرف الدموع الغزيرة في سرادق تأبين ماردوانا .

***

يتحكم بالمستديرة الفوز من اجل خسارة تسديدات السديد ـ

يتحقق من تفوق المراوغ تقاصر قامة المترفع بما  بها قج لا تستحكم  غير التفنيدات المنطقية لمثول منافذ  المسترعي من كينونة  الملازمة المستمرة حيال تفريج فسحة المأمول و انعقاد  الحزن المطبق من تدابير حكومة بوينس آيريس .

***

المناورة الذكية لم تطلب الفيفا للحداد على قيادة اداء المنتخب بالفقد المرير للكابتن دييغو أرماندو مارادونا ، المناورة لم  تحتاط على انقطاع مستوحى اتقان ركلاته الحرة  المحترفة قبل ما لم يغدو مختصرا على مشاركته لأربع مرات بطولات في كأس العالم و ما بها ظلت تقاوم سطوة جحافل إمبراطورية الإنكا قبل شؤم اجتياحها للأرجنتين وغزوها و استيلاء الغزاة  لحكم القارة الجنوبية الامريكية الملكي على جذوة الثورات الأطلسية  ومؤسسة تابعية مستعمرات التاج الاسباني .

***

ومع ذلك لم ينظم الدوري الممتاز غير إمتاع الفرجة بالمباراة النهائية كما كاد من خلالها تخطي رهانات سوق الانتقالات بين الاندية جراء محاصصات الملعب لمقارنة غرامة النديد و الا دهي تفضلاً من سلاسة انقياد المنهمك لتشويق ملاعب الاشتغال المبذول لغاية تكريس طوعية المقود .  ومع ذلك لم يجدر بمعلقة الاشارات غير مفكرة الرحيل قبل صافرة النهاية كما يظن أنه مازال يركض على النجيل الاخضر بالشاشة البلورية مثلما  تتكهن باستعادة ارشيف عصر الكرة الذهبي  محاذرة المراوغ  لعرين بطولته الاسطورية لكرة القدم العالمية في قميص يحمل  الرقم 10. 

***

المصادر المحلية لم تنقل  تغريدات  نجومية التانجو لولا عزاء في خير الارجنتيني اوشك به تدهور أحواله  الصحية  خضوعه  لعملية جراحية لم تتركها لحين مغادرة  انفاس المستشفى الاخيرة  كما ظل يشرح به توعك المسعى الخائب للحظات التي لم تعقب  الافطار السريع لبطولة النهاية  التي ظلت تجبر من ينهاز ال 60 عاماً  على مصرع الملك اثر سكتة قلبية .

 ***

يترافق مع مقارنة الزوايا الحرجة من لا يضيع من سجل تفوق المؤرخ كل الذي به قد لا يمتع الجماهير لتتويج الأرجنتينيات في المدرجات بكأس العالم بما  في ذلك  الذي لا يطيح على عقوبة المتأكد من الكرات الثابتة  للمحافظة على مونديال المتحجج على ولوج عثرة المنكود من نتائج الشباك النظيفة . 

 ***

أكتفي بما لدي لتدريب اروقة اندية المختلج  ـ اكتفي  بمفاخرة المركز المتقدم وما يلي به متابعة مشاركته في المرة المقبلة ، أكتفى بما لا يلهم ازعاج المختار في الشارع  الأرجنتيني الذي كان الولد الارجنتيني  يركل فيه الكرة يلعب لمبارة دون رد من اعجاب نوايا المبيتة ،  اكتفي بالمثال  الذي  يعمل جاهداً في تغير احوال تزمت المدقع لتصحيح مشاهدة المشجعين لما يسترعي بها اهتمام نزور بالحرب  و تبجح الفقر وتسيس مخابرة نشرة الأخبار  الموجزة  .

***

على شاكلة المستكشف الأوربي لم يرسخ من عمارة الدخان غير ذكرى مرور العابر لفيالق إحتلال الاسباني ، لم يستمر بلغو التراجم التي لم تروي غبن مقاطعات الناطق بغيرها غير تحقق جذوة المنسرح من محاذاة ساحل أمريكا الجنوبية . على شاكلة الوقت المنذور لخرائط الأنهار المطلة عليها فراسخ الهائل مما بهم لم يسكن لشمول حدود اللانهائي غير من لم يتحدث بالبار الليلي المترنح  عن نهارية أكواب البيرة المثلجة به و التي لا ترمي اطراف تصاريف البيزو الرسمية بسلطة الكونغرس ومعالم الدولة التي تتميز بالانقلابات و المواهب الفذة  وتشخص بها الجبال والوديان والكنائس الكاثوليكية والقصور التاريخية و الشواطئ الخلابة . 

في مواجهة لوينيل ميسي

I

السابقون في يقين تغفيل الحمير . الضالعون بالمأساة العالمية باكورة تغافلها  الضمني عن إقتتباسات نصوص العزلة اللاتينية الباذخة  . قالت بهم جاهلية السوالف و هداة الليل الكولونيلية  الذي أوشكت به "بونيس آيرس" ذات مرة تنقيصات الطفل المشاكس الذي لم يغادر "سيدة الرياح الطيبة " قبل ما لم يكن لفصاحة التسول بالقدر الذي لا يفسد من خطابةٍ مانعة العِّصمة  لا يظن أنها قد  تحرض الأرجنتيني على تولي بطولة مران الخرطوم الليلي لقيادة دوري الأبطال.

III

ماعادت الأسارير المطبوعة على مسن حجر النار تستأثر بتغريبة الينابيع الأقل تدارك لإنحصار النجومية المطلقة على خشبة مسرح الفرجة غير المنقوصة العتدة و العتاد بالذي عنها لم ترواح محض بنوايا الاعمال المؤجلة    . ما عاد هذا الصريع يطلب بالغواني سبل المرشد  من قديم مناجزة المنقضي من خشونة لم تقتل إلاِّ بمدراسة النحل بالنقل كأن لا أحد خارج حسابات الربح و الخسارة لم يكن لينجو مما قد لا يظهر على تحقق المجتلي و تعاقبهم الطفيف على فريق من المحترفين و آماد لا تلوي معاودة المتأهل لمتابعة عين حورس ال

IV

هاهو البرغوث يحصد الألقاب الرفيعة  لثلاتة كؤوس توجت "بونيس أيرس" لبطولة عالمية خليفة " الطائرة الورقية الفضائية " . هاهو نجم نادي برشلونة السابق يحطم سليقة المنظور لمكاشفة المعاش الاتي قبل مستقبل زاهر لا يني   يخطف اللمحة الوثابة التي لا تركن للراحة قبل ان تستودع  النصر المؤزر بالشباك  .   ثلاتههم والأخيرة كانوا على غرامة الضالع بمأساة النقل و النحل  أمام منافسة لم تلدغ المستدرك من نقص نمو  المحروس بعين حورس و مزاعم الماسونية التي لم ترعى ذمة التصاميم الهندسية بحي "بيدرالبيس" بمدينة "برشلونة" التي  تطفلت على عين الحسد و الارواح الشريرة التي ظلت تحوم و شائعات مقرضة أخرى حول " قصر ليونيل ميسي". 

 ... ..

من الموهبة الكروية الفذة تكتشف  القدرة على تحطيم الارقام القياسية بما سيكون لها جولة مع افضل لاعب في العالم  . الموهبة الفذة عبر   قائد الجوقة الارجنتينية تقاتل بالملعب كأنها تحمي حدود الوطن . أنها  تتتخطي بتمرحل المتدرج منطق المستثنى من جنون ما لا ترعوي به كاتلونية اللغو لمجرد استبصارها ضمن  اقاليم  حكمها الذاتي الرشيد.    الموهبة الارجنتنية الفذة تعرف كيف تتلافى نكاية العدو وترصد المتاهة  كاد  ومتى  مصدرا للالهام وعربون للمحبة و الاحترام

 V

من " روساليو " وإليها قبل تكاليف علاج النافورة بتنتشي بنحدار اصوله الايطالية  وعاملة النظافة بعد دخان المصنع  . الاله الذي صار  بعظام تغطي العشب وكعب يختال بشوة الشمبانيا كما لم تسري  في ذيل تنورة الجدول تلك   . يتقدم ويسدد في الزاويا الحرجة يحيس الانفاس بعد ان فشل لثلاث مرات في النهايات .

 VI

الهدهد بالمهد يقلب طوالع عرافة شمس ابريل الضحيانة و تدابير الكاشح الذي لم يفلح في تأجيل محفل مناظرة العاشقين ب. الهدهد والجميلة وفلاة بالاوباد في عيون الملاك لا تكاد تهشيم تمثال الخليفة الرخامي كجمهرة لا تبغي على معروف حراسة رجال الدرك للسيف الملكي قبل حصون وقلاع  

... ..

 الافاق فراغ اوقات  ما يهز الشباك لمحدهم الكروي الباذخ . دخان المرجوانا التي تستخلص تأثير النفسي بما يشحذ من همة الروافع وعزوم قوى الدوافع لا تخيب سياسة الالهاء قبل تذوق الجسد الاخضر المتمدد بمنحدارات التلال البعيدة التي تطمح ان تشمل النظرة المردفة لقطع الشطرنج بتقطع الباتع من خاصرة الأمواج 

 VII

قالت له موعدنا نهار السبت بالحديقة العامة ، ولم يكن يقصد الكهف او تكوير قبلة في الهواء المكدس بين دقائق الوقت الاضافي و ثمالة الكأس قبل نشوة الغريم . قال لها: هل تراني تأخرت لعصور لم تأتي غير انها كادت تراها في  . قالت له : ليس بك من ضير لولا سبعة نسوة بالحي كن بخاصرة السكين يوغلن تأويل رؤيا رحيق البرتقالات بمدار ركض العاشقة البدوية  .قالت له : ان المدينة  قد لا تحتمل هذا ولكن  . قالت له : في الكتاب موعدنا الجنة

 VIII

ينتقل مع العائلة الى برشلونة . ينتقص المحل توسط العالمية في مناظرة المثيل بتمظهر مخبر المثالية الكامل . ينتقل العالم برشلونة اذ لم تكن تجهل رفقة الدرب من كان خارج دائرة الضوء يحجل  فينوس الذي لم تقوم عليك كثير من الحضارات و تنهض بك و البرغوث منتخب راقصي التانجو. يحل و يستبدل تأهل دوريات حراسة الاسباني و الفرنسي و الالماني .. الخ .

 ... ..

لكونها تحرك فضول العدسات لعدة مناسبات قد لا تبلغ المليونيرة منتهى بلاغة المتجددتستدل  النسخة الاخيرة لسيدة الاعمال الجميلة على ظلال الحائل من تجسيد توتر قوس الجرح المفتوح .  و لكونها ما تزال من تمحيص المختتر للوصول للفوز المؤزر  لم تقل ببيانها البليغ ما صارت به  السيدة النظيفة "أنتونيلا ركوسو " تدعو " ليونيل ميسي " بال . وكذلك صار من ان يطيع  ابننيهما  " "تياجو " و" ماتيو " ما يأتي و لا يأتي من فرضيات مداوة مرارة التجارب بمعادلة الظل بالظل وذات نجاعة ما استودع بهم الداء من  .

 

IX

يتراوح بالخيزران جل ما لا يعني بقوام المظهر شعرها الاسود الحالك، يتقاصر عن بعض ما لم يدرك كل مدكر ل  حسب ما لم يذهب للعب مع برشلونة حيث لا ينقص المجمع لا يرأى وشم الفراشة بمعصم الاثر الذي  يشرب ديانة النظرة المتفحصة والمترنحة بموطن اسرار المشرب الليلي  و الذهاب الى السينما و التجول بالسيارة 

 X

انجح الموسم لا يتوقع اختيار المرتبطة و مالم  تقضي عالم الاعمال شعبية المنشورات ما يقرب للباهظ على حساب الصور العائلية المحتشمة 

 ... ..

يحرص على الشواطى العزراء ما يقضي بالاسرة الصغيرلاة العشب الاخضر يضم تمارين لتناول يقوم بالاعلانات ويمتلك معقل الكتلوني الذي يطل مزيج الملهم المتربع على قلوب الملايين 

 XI

كبيرهم في صغرهم ومجلدات تشغل عالم المستديرة يلخص ارقاما قياسية ترتدي قميص الارجنتيني الذي يتبوء معقد في جنة التتويج . كبيرهم منذ نعومة  يهيمن على نجمومية العالم و المنتخب قواعد المحلي ترشح من يربح صانع الافراح الوردية لجملة من المتغيرات بذات الاسلوب . نقش على حجر الطفولة يهون عليهم بمشاوريهم الاحترافي نضارة يحفزها عامل المتميز وما دل به" ليونيل ميسي " والقلائل الذي يستطيعون الاضافة و الاستمرار بما ييحملون اكثر من ثلاث جنسيات بين بلادهم وبلادهم التي يعيشون بها  تمكن الفوز على مدار سنوات طويلة مقبلة .

 XII

بعد النوم في العسل تكتظ "روساليوبأيقونات شعوبية حرب العصابات قبل الامبريالية والثورة   . تأخذ المدينة غرب نهر بارانا في الأطاحة بآمال    بينما لاا اعاقة تواتر موانع البهيج  التي حجبت عن "لوينيل ميسي " ومشيمة الثائر الكوبي الارجنتيني  " تشي جيفارا " ال تأصل الاحتكار ورسمالية السوق و الاستعمار الجديد  .

 ... ..

تلك الفذلكة من سيرة الطفل لا تسترعي بها فضول المارة و الطوار الذي به يعيش أجمل ايام عمره قبل ان يتراجع عن اعتزاله النهائي عن  توقيت محرج لم يفكر باليد المكورة بتصدق المرمى بالهدف الساحق او ينتهي الى زوال كل الغيابات  

 XIII

من تراه غير هذا العملاق يطلب ان لا يقع بالثورة على قلب البلاد التي لم يصرخ بها في بلاهة بادية على فطرة المطبوع استدامة النهائي  السادس  على إختزال  تجمع "بونيس أيراس السكني" للمركز الثقافة الامريكية اللاتنية بنمط الحياة الاوربية  وطرز العمارة الباريسية الكلاسكية الفخمة ؟. من بالرعاية الالهية الرحيمة  قد تكفل بالاعاجيب التي ماتزال تنبض بتخيل القط المدلل بالنصب التذكاري  لأمهات الشهداء   بميدان "بلازا دي مايو " و "كاتدرائية متروبوليتان" او بالقصر الوردي فيما تدل بها انتصارات الارجنتيني وهزامها التاريخية العتيقة .     

XIV

هاهو الحوارني الذي تباطأ في مكاشفة مرتفعات الجولان بجلية السفوح التي بمنعرج الضوء الشارد بالغوطة الدمشقية  يدرك باللقب  بالاصحاح الثالث من سفر ايوب ماكان ينقصبيان الكتابة المستنيرة لقتال اليساريين و المعارضين  قبل ان لا الوشاح النسائي الكتاب المقدس مجرد تنزه عن الوشاح    بالسويداء حذاء   الدروزز  الزرذور . الحوارذني الذي كاشفته الاقاصي البعيدة ب صار ما يعني بالضبط وقليل من  

... ..

هل كان من اللازم تخفف الطارق بالبحر و أنف مدببة لم تختبرها  ملازمة العدو ل الصراع في نسخة العالم الاخيرة . كانت هدنة للاندلس الجديد قبل تطيح "برشلونة " بآمال بنات الخرطوم المسوم بطالع الشؤم الملازم للتويج بعد ركلات الجزاء

 XV

بمراء مواعين الشراكة الذكية تبلد الاحساس المغالب لصلف عهد الشببية المتمرسة بمواقعة أحابيل ذهول القيامة من بين الاموات كما لم يصب مسن زهول الكرة المربعة لأحداثيات المستشهد بدوائر الاكاديمية الرياضية الباردة 

XVI

كيف لم يعهد المستجد للكركون اعلان الحرب على دولة لم تقيم وزناً ل   ؟!.  كيف لم يطرأ بالممل من صنوف التنكيل والاذي ما نالت  فاتحة ال اذ لم تكن عذابات الشاعرتنال من توهم جبال الفضة كما لم يزعم الغزاة الاسبان قبل امبراطورية الإينكا التي صاغت الحياة المعاصرة في الارجنتين الجديدة وفقاً لمقتضيات

 ... ..

أحد أحد . داوم المنقطع على تدبره على  يشجعني على الصبر و تحامل المسشفى بزند الكمياء العاري و تفاعل مدرجات النهائي . احد احد على الجبل صرت ارتفع عن جهد تباديل الطاعن في مناسيب المؤمن يسماحه من يأتي على نفقات المكلفة . أحد أحد راح ال ضمن قائمة التطويل والاشياء التي تدعم

 XVII

 بلا محرم يدعو النوافذ لأفاريز الحصار وتقديم بلاد الفضة ل  . هاهو يطلب ان يحفظ العيش و الملح لئلا يسكن بجانب المطاوعة . ها هو بالنظر الى كونه من خلال السفر نزهة المقتصد وتهويمه الحر بحافلة المنتخب العالمي المتوج فيما وراء بذاءة الالفاظ و المدرجات

XVIII

رومانتكية معلقنة لا تزال  تناضل بمسؤولية التزامها بالملعب عن اقفاص عقلها المغلق كما لا تبذل التفاهات تتخليها الفاعل عن تشخيص زوبعة الاعاصير وهوج الرياح  قبل رابطة الجأش التي تواقع إنضباط الانفاس المبهورة على تعَّرق النجيل بزاوية الحجر ومصطبة الصليب و معقد  الشغف الذي لا ينقطع عن تمثيل والبرجوازية المترفة .

... ..

هكذا الفيتني كما لا يحرض "ليونيل ميسي" دون ان لا يكتفي بهم المتجلي عن استشعار وعورة التضاريس لئلا يستبعد ال تمثيل مواجهة المواطنة قائم على مراهنة السائد لولا احكام من جدل صراع الذهاب و العودة المحتدم  ولولا ما ينفصم به المتناقض من من انتهاء صلاحية

XIV

الزنبقة الذابلة بالتراب تستلهم بالنسيان المؤقت تقصيرها و معاذير بيت العنكبوت . كاد ذلك ان يتلف كلفة الباهظ و المتواتر لولا  مداهمة حذافير نكاية الضاري . كادت الزنبقة بالبيت المحترق بالجوار ان تتواضع  و المميز لختل تضيف فسحة العيش بحائط المبكى  منذ طفولة لا تحنني او تستدير ثم تودع في الشباك فتوح   . كاد المذهل من اختزال تقاطعات توهم المنسرح ان ي في تأويل صراع العاطفة الأبدي لولا تصاريف الاقدار التي لم  المحاريث البيدر .

XX

انا التابوت و عارض الفرجة الكروية الماتعة . انا المتقدم لمنازلة رجل المركانا المستدل  يسرة و يمنى حين لم تكن من مفارقات التاريخ غير مثول  ضمير الغائب أمام قمة الكبار الذين لم يربحوا  في المونديال سواهما و المنجز المنتهي الى زوال دائم .  انا المجنون والملعون وكبيرهم الذي علمهم سحر المستديرة  . كنت مع الفرص الضائعة التي تضرب أرخبيل الارجنينية هوج العواصف في " قلعة لوسيل " تزيح عن وجهها النقاب  التتويج باللقب العالمي .

... ..

ما الذي وراء الدغل ؟ يقول انهم سيعودون  تحت أنظار الملايين ليشعلوا المدرجات  المتفائلة ويحملون العالم بين يديهم بتنفيذ متعة طريق البطولة  وانصاف الحظ العاثر لغياب الاساطير عن مباغتة   ما يدعوه الحنان . يقولون انه لم

XXI

في ذات المنزل المقابل تشهد الجارة في على القرية الارجنتنية واكواخها الخشبية النائية على ولادة المستمر لمراقبة أدائه الرائع  كما يشكر النعناع سكنى تلقى السلام على معايشة الذكريات على لطافة المهذب وتحترس من السيارات و لصوص المنزل و تعاطي الدخان المعقود على ما يدوش بمركز المخدرات وتخريج نجوم الكرة وطلة القمر الشارد في  بمحافظة ساتنا

XXII

الثالثة لولا زنبرك نزوح الايطالي المبكر صوب بلدة رساريو الوديعة. الاكثر شعبية  في عالم اليوم   قبل ما تخبر به الجارة أمام منزله الأرجنتيني المتواضع عن تتخيل من ينظر للسماء و نجومه الساطعة التي تزين بالفرادة انقطاع النظير عن نكهة الطابع  و ضيافة اطباق البيتزا و المعكرونة ومهارة الذي لا تكتفي تمريرته المتقنة بقياس ما لا يخرج من نطاق السيطرة على جهات العالم الست .

... ..

بأم عيني شهدت الوقيعة وتحاشيت النعرة و حجر النرد لهنيهة لم يحالفها الحظ لتثأر من قن الديوك . بأم عيني تناهي الى مسامع العالم تفضل الاساطير بصياغة مبنى مسترسل يليق ب المضامين التي لا   . بأم عيني ابصرتني  اخبارهم بما  وما صار لازماً على ان في كل و  و . بام عيني شهدت ليونيل ميسي سيداً على البولوفيف و كسوة الكرنب وخلافة الرقم 10 .

XXIII

يغيب المحيا تراب تخلق زجاج المقيرة البليل . كان بالشرفة وتعلق بخطاطيف الليلة المرعدة دون تصور لم يبلغ زمهرير الشتاء  مرئيات مخيلة المهوش اول الحدس من تفاني ضلوع متاهة الصعود  هرم فناء فكرة المخلد . دون الاقل من تورد توافق المتقاطع ناظرني الملهم 

 

___

 

 

 

 

 

 

___

يتبع 

____

نوفمبر 2016م

حي الأملاك – الخرطوم بحري


تعليقات

المشاركات الشائعة