ديوان : هاشم في العيد
هاشم في العيد

هاشم في العيد
____________________________
الكتاب : هاشم في العيد
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : يناير 2020م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
_____________________________
زينة الشوارع
1
لعين المخصوص ينحصر اللازم من مدارسة المطالعة الابتدائية أو هكذا لتعبر في الحكاية متون الجزيل من تشويق مغالبة الحنين بالحنين ريثما تنفرج أسارير المتحجر لغربة بها لا يشك في جدوى مفعولها .
2
أو هكذا يعاود المــُتخفف حيازة الخطوة على نحنحة الباب لينتظر بها المـُصلح لكل قبح هذا العالمي الذي لا يعيرهُ المتبـَّلدُ إعتزاز الزيارة على إطلالة القمر الهاشمي الوضاء من بين عراجين نافذتها المشرعة في الليل .
... ..
لست أنا من يحفلُ بمقاربات المتناقضات غير أنني مثلها قد لا أكفُ عن كشف تدليس المستوحش . غير أنهم قد لا يقلعون عن رتابة المتكرر لو أن من نزغ الطين ما يكفلُ معاودة العيد لما هو أهل لفرحة المعايدة .
3
كلي او انحصار الطريقة على خارطة الطريق كما لا يظنُ بهما غير تدارك الحائل الذي أوشك ما بعده رغماً عن تبجح المستبد إثر جلد اللحظة العابرة لبرزخ المعلق بين الموات والموات .
4
ساحة المصلي بالخارج لا تبرحُ زخات المطر الليلي الحزين أو بهم المتدبر لولا ما قد لا يظن انه قد يظهر اثر تقريب مفارقات المبكي لضحك لا ينفك و توقع المؤكد من مباغتة نزول الصاعق .
... ..
المُفتي
لا يخرقُ منظومة المُتمادي كما لا يرجحن و نسمة المتبرجة إزاء ما لا يعتمل الناظر فيما وراء خداع الأجمة و الحظوة الموشكة لمصادرة حيازة الوقائع . المفتي بها إذ
يتجمل بالذرائع حتى ليكاد أن يظفر بتكبيل القيد المنذور لشقشقة العصفورة داخل
قفصها الذهبي ما لن يبلغ نطاح الشاطح بتعابير معابر الإجتياح.
5
الأول من شوال كالشمس التي لا تشرق اليوم بها إلاَّ بملاكمة الممسك عن تلف المغالبة . الأخير من تقريع خطوة المتنكب لا يفلت من تقاعس المضجر كأن بهما وهاشم في العيد ما لم يظهر قبل تكلس الدامغ من إتمام عبادة المعتوق من نار القيامة.
6
لا جاهلية بتكة العقرب لولا ما قد لا يسع دونها المـًنصرم من انضباط أوان ساعة الصفر ، لا مواربة لتكتم الغبطة غير ما لم يعد يستأنف بهما التدقيق في زينة الشوارع وكعك العيد كما لا ينتقص في حذافير تقارير نمنمة النسيج .
... ..
الفرحة لتسع بها الغمر وتفيض عن تحقق الإمكان . الفرحة المقتصرة على دوزنة المتواتر من ضلعها المعوج تستطيع بهم المتحرى لذات مكاشفة القلوب المتبتلة .
7
وليس المدى ليشملهما والتحديد الموجز لتأطير ما قد لا يلحق بركب المحتشد ، كما ليس غير السليقة التي بها قد لا ينتقص في روايتها للذي عنهما قد لا يركن لدعة المنسرح خلا شغفهما الجامح لإستلهام المتردم .
__
يتبع
__________
يناير 2020م
حي العباسية - القضارف
تعليقات
إرسال تعليق